الخطوط البحرية تشتري باخرة جديدة

سلام عثمان

حسب ما سمعت - من مصادر غير مؤكدة - ان 50% من الطاقم سيكون من المصريين حتى اكتمال تسديد كامل قيمة الباخرة.

سلام كابيتان احمد
لك الشكر على التوضيح - و انا سالت ذلك السؤال من واقع عملى سابقا على بواخر الركاب فوجدت ان غالبية الركاب كانوا يشتكون من طريقة تعامل الطاقم الخدمى و الادارى المصرى مع الراكب السودانى و ذلك لعدم معرفتهم بنفسية الراكب السودانى و طريقة التعامل معه و ده جزء مهم شديد جدا جدا بالنسبة للشركات العاملة فى مجال نقل الركاب
للك التحية
عثمان بخلن

كل سنة والجميع بخيــــر ..

موقف الطـاقم المصري من عدم إخلاء رجله من السفينة دهب سليم مائة بالمائة (قانونــاً) وذلك لأن العلم مازال مصري , أي أن سلطة السفينة هي الهيئة المصرية لسلامة الملاحة والتي تفرض علي السفن التي ترفع العلم المصري أن يكون كل طاقمها ممن يحملون الجنسية المصرية .. علا كان شي حبي حبي سااااااااااااااااااااااكت الناس ديل إدونا معاهم فرقـــــــــــــــة ..

دمتم بعافيــــــــــــة ..

بيع آخر باخرتين من الأسطول البحري السوداني كـ(خردة)


الاثنين, 02 يونيو 2014 السودانى



بورتسودان: عبد القادر باكاش


أعلن مدير عام شركة الخطوط البحرية السودانية، الكابتن مصطفى محمد مختار مصطفى، عن انتهاء مراحل بيع آخر باخرتين من الأسطول البحري السوداني.
وقال مختار لـ(السوداني) إن شركته أكملت بيع آخر باخرتين تبقتا من الأسطول البحري السوداني، تم بيعهما لشركة هندية كبضائع إسكراب (خردة)، مبيناً أن الباخرة الأولى "النيل الأبيض" اكتملت إجراءات بيعها وغادرت، والثانية "دارفور" في مراحل البيع النهائية، وتحفظ على الكشف عن القيمة التي بيعت بها الباخرتان، واكتفى بأن سعرهما ممتاز مقارنة بسوق البضائع النظيرة من الإسكراب.
وشدد كابتن مختار على أن بيع الباخرتين ضرورة قصوى، اقتضتها ظروف الشركة وحالة الباخرتين مشيراً إلى أن الشركة عازمة على استعادة بريقها وبناء أسطول حديث من مختلف البواخر مجدداً، وقال إن الشركة قامت بشراء باخرة ركاب تم شراؤها عن طريق البيع الإيجاري، يتم تدشينها اليوم بسواكن، وهي باخرة بحالة جيدة تسع نحو 800 راكب، وتصنف من أفضل السفن العاملة في المنطقة حالياً، تم تسديد 70% من قيمتها حتى الآن.
وأكد مدير الخطوط البحرية السودانية، أن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة في تأسيس أسطول بحري وطني من جديد.

احمد محمد احمد كتب:

بيع آخر باخرتين من الأسطول البحري السوداني كـ(خردة)


الاثنين, 02 يونيو 2014  السودانى




وأكد مدير الخطوط البحرية السودانية، أن ذلك يأتي ضمن خطة الشركة في تأسيس أسطول بحري وطني من جديد.

والله نتمنى ذلك من القلب، عودة ظافرة إن شاء الله
--- الواتساااب الجن ده بقى يجيب اخبار الجرايد لاطراف الارض زى الهواء، احينا قبل ناس الخرتوم، عموما خبر بيع الباخرتين تناقلته المواقع كخبر فى الجرايد...وجينا لقينا العزيز كابتن احمد جاب الخبر حيث ينبغى ان يصل مشكورا.....
اهل سودانلاين قطعا ادري بشعابها...نهاية مرحلة وبداية اخري

الطاهر ساتي نشر في السوداني يوم 03 - 06 - 2014

** كانت بواخرنا ملقبة بالخضراء، وكانت موانئ أوروبا تستقبلها بسلامنا الجمهوري. ومنذ العام 1962، والى زمن ليس ببعيد، ظل الأسطول التجاري لشركة الخطوط البحرية السودانية هو الأكبر في العالم الثالث. ولم يكن هناك أسطولا يتفوق عليه من حيث عدد البواخر - وليس الكفاءة - غير الأسطول المصري. ولذلك، لم يكن مدهشا أن يختار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في العام 1964، شركة سودانلاين كأفضل نموذج للمشاريع الناجحة في العالم الثالث. وظلت بواخرها تنال درع التميز في السلامة وجمال المظهر عاما تلو الآخر.!
:: شركة سودانلاين، كانت تمتلك أسطولا قوامها (15 باخرة). ولذلك، كانت بواخرها تبحر بكبرياء طائر النورس - الذي كان شعارا - ما بين المحيط الى الخليج، وفي كل الموانئ العالمية والإقليمية، بلاغياب. ولا تزال في ذاكرة العرب، شندي هي الباخرة الأولى التي عبرت قناة السويس - بعد إعادة فتحها في عهد ناصر - وهي محملة بالسلع الغذائية، ثم تلتها الباخرة سنار، وكل ذلك لكسر الحصار المفروض على الدول العربية، وما نالت بواخر سودانلاين كل تلك الثقة والكفاءة إلا بسلامة الإدارة.
:: المهم. ماذا حدث - ويحدث - لبواخر سودنلاين؟..لا شئ غير التجفيف. على سبيل المثال، الباخرة أم درمان التى انضمت الى أسطول سودانلاين في العام 1973، تم التخلص منها في العام (1995). ثم تواصل مسلسل بيع البواخر.. نيالا، باعوها في العام (1996).. الأبيض، باعوها في العام (2002).. دنقلا، باعوها في العام (2003).. القضارف، باعوها في العام ( 2003).. وكذلك مروي في العام (1995).. والنيل الأزرق أيضا في العام ( 2004).. أما ستيت، فقد باعوها في العام (1997).. وكذلك الضعين في العام (2003).. ثم باعوا الجودي في العام (2006) ..و..!!
:: والبارحة، 2 يونيو 2014، أعلن الكابتن مصطفى مختار، المدير العام لشركة سودانلاين، أعلن للناس والبلد عن بيع دارفور والنيل الأبيض، وهذه وتلك آخر باخرتين في أسطول الشركة.. وببيع دارفور والنيل الأبيض، تكون كل تلك المدائن العريقة غربت شمس بواخرها واختفى نورسها.. والغريب في الأمر، تحفظ مدير سودانلاين على كشف ثمن الباخرتين عندما سألته الصحيفة ليس بغرض القسمة ولكن بغرض تمليك المواطن قيمة بواخره.. تحفظ المدير على ذكر (مبلغ البيع)، واكتفى بقول فحواه: ( بعناها بسعر ممتاز)، أو هكذا الشفافية التي تدار بها شركات الشعب.. والبرلمان، كالعادة، آخر من يعلم.!
:: والمحزن، أن الخطة التي أعدتها إدارة سودانلاين قبل عقد ونيف، فيها ما يلي بالنص: دخول بواخر ركاب حديثة للأسطول خلال العام (2005/ 2006)، ولم تدخل أية باخرة ركاب، بل خرجت الجودي وأخواتها من الأسطول.. ثم دخول بواخر لنقل البضائع خلال العام (2006/ 2008)، ولم تدخل أية باخرة بضائع، بل خرجت النيل الأزرق وشقيقاتها.. ثم، دخول ناقلات نفط خلال العام (2006/ 2007)، ولم تدخل أي ناقلة نفط، بل خرج النفط متأبطاً دولة الجنوب.. ثم، دخول أسطول شاحنات خلال العام (2005/ 2006)، ولم تدخل أية شاحنة.. ثم ..وثم ..كانت خطة زاهية ومنظر ورقها يسر الناظرين.. واليوم، واقع الشركة مجرد باخرة تم شراؤها بنظام البيع الإيجاري ولم يكتمل السداد، ووصفها المدير ب(حالتها جيدة).. ومن هنا قد يتواصل السرد، أي ما لم تتواصل بدعة (حظر النشر).!

دا السودان يا هو دا السودان ..

آلاء .....والإخـوة الزملاء الكـرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لربمـا تجدوني قد مللت نهج الصحـافة وفي تداولها لأمور بهـا من التعقيد ما يفرض علي طارحهـا التروي وإدارة الفكـر حتي يكون قوله مفيداً وذا بعد. تاريخ الأسطـول البحري السوداني وما به من إزدهـار وإضمحلال تحكمه أشياء كثيرة منها البائن بينونة كبري ومنها المخفي ومنها ما يدركه فقط ذوي الألباب ,ففي عصرها الذهبي وإذا أرجعنا جميع نجاحاتها بشكل مطلق لرجاحة عقل مديريها في ذاك الزمان نكون بذلك عفيناهم تماماً من إحتمال وجود إخفاق مارسوه كان يمكن تداركه ليكون مستقبل الشركة أكثر رونقاً وصلابة , ونكون أيضاً ثبتنا متغير واضح وهو الإقتصـاد العالمي ,العرض والطلب ,التطور التكنولوجي في صناعة النقل البحري ,الكسـاد العالمي ...الخ

محاولة السيد مدير الشركة الكابتن مصطفي مختـار للنهوض بالشركة هي محاولة تشبه النفخ بالروح في جسد مات وتحلل ,ولا يحتاج الرجل أن يجتر ذكري بيع السفن -التي مارسها سلف لا أود أن أحكم عليهم فالله أقدر علي ذلك وهو سائلهم- ,فهو أدري من الصحافة بتاريخ بيت شب فيه عن الطوق ورضع قبل من خيره ,ورأي أن تكتب الصحافة رأيها الإقتصادي المفيد في المشروع والذي يستصحب ما يجري حولنا من متغيرات ,وأن تكف لسانها عن النويح والبكـاء علي ما فات (What is done is done) ,فالرجل يحتاج إلي المشورة والرأي السديد حتي ولو أتي مخالفاً تماماً لفكرة شراء سفن بهكذا طريقة ....لكن أين الرأي وقد إكتفي صاحب المقال بتقريع مدير الشركة في قوله أن السفن بحالة جيدة ...؟؟

صحافتنا في حالة غرام وهيـام مع النظــام الحــاكم حتي ولو أخذ ذاك الشكل السلبي منه.....

ودمتم في أمان الله .....

سلام احبتى
 عموما خطوة مش بطالة الباخرة دهب - لكن يجب ان يستفيدوا من اخطاء الماضى -  لزوموا شنوا حضور هذا الكم الجرار من الوزراء و غيرهم  لتدشين الباخرة دهب!!!!!!!!!!!!!
 اذكركم بتدشين باخرة المواشئ الضعين و فى اليوم التالى لتدشينها اتضح بانها غير جاهزة للعمل !!!!!!
    ربنا يعين الجميع حتى تعود الخطوط لسيرتها الاولى
 عثمان بخلن

اخى الكريم محمد وصاحب الدار وبقية الاخوة الكرماء
 تحية وتقدير
 فلنقل الصحافة تناولت الموضوع بشئ من الحدة والتقريع وكشف الحال من الذى سمح للصحافة بالدخول  قبل ان تضبط الاوضاع والامور .. والملاحظ  كم  التصريحات  من مسئولين  كثر فى عهد الانقاذ وبلا طحن . وأسأل  قبل ان تدخل  الصحافة قلمها ورجلها أين أصحاب الرأى والمشورة ومن الذى اراد بالحال  ان يصل  الى ما هو عليه وما المستفيد من تدهور الاوضاع ؟
كاتب المقال اكيد لا يدرى بشعاب المكان اكثر من أهله نتمنى أن  يتوصلوا الى حلول ناجعه  ومعالجات ،  خاصة وان النقل البحرى فى تطور ملحوظ .. كذلك أمثالهم فى بقية مؤسسات الدولة  التى انتهت وتلك التى اشرفت على الانتهاء .. ان يكونوا ايجابيين وان يضعوا النقاط على الحروف لاحياء وترميم  هذه  المؤسسات .. ولا ننسى كثرة الطرق  تفل الحديد  فالاعلام  تناول  العديد  من المواضيع  التى لولاه  لما كنا نعيها ، كالفساد  بأنواعه  الادارى  والمالى والاخلاقى.........  وهذه من ايجابيات الاعلام  ونأمل  معالجة الامور واصلاح الحال  لمصلحة  العباد والبلاد... واتمنى ان لا نقل لقد اسمعت لو ناديت حيا....

أحبتي الكــرام ...

الأخت آلاء...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدءً التحية والتجلة لصحافيي بلادي الشرفـاء ,والتقـدير لربـات الخدور منهم اللائي تعرضن للسجن والشتم والإسـاءة في سبيل قولة الحق وإظهـاره ,وأنا شخصياً لم أفعل ما فعله كثير من الصحفيين الشرفـاء في سبيل نشر الحقـائق وتمليكها للمواطنين.

المقال يتكلم عن مشكلة نتفاعل بها أيما تفاعل ,ونتلهف للقراءة بغية معرفة الأفكار والحلول المطروحة لحل الإشكال ,فإذا ني أتفاجأ أن المقال أمعن في سرد تاريخ الشركة في بيع السفن بطريقة ليست دقيقة ,فإذا كان الحديث عن بيع سفن سودان لاين في زمن الإنقـاذ ,فيجب أن يكون الحديث دقيقاً وفيه شيء من التحليل يفيد القاريء وينبه القائم علي أمر الشركة من الوقوع في أخطاء السلف. لكن أن يأتي الحديث علي نهج (الطمبـارة والغنــاي) فإنه يكون ممجوجـاً ومعاد وغير مفيد.

ومن الأخطـاء التي وردت في المقال والتي تعكس إبتعاد كاتب المقال عما يكتب كل البعد هو غزله في الباخرتين اللتين بيعتا وهما (النيل الأبيض ودارفور) ,هاتين الباخرتين أكل وشرب منهما محمد احمد ونهب منهما سلطانه حتي قال (كفــاي) ,ومجرد التفكير في أن الباخرتين يمكن لهما العمل مرة أخري هو قبض للريح ليس إلا ,وبيعهما بمبلغ ولو زهيد يعتبر نجاح للكابتن مصطفي مختار وليس العكس ,وهذا الأمر برمته ليس هو بيت القصيد. كنت أود من الكابتن مختـار أن يطل علينا في منتدانا هذا وأن يطرح رؤيته واضحة نستبين منها خطته في النهوض بسودان لاين ,وهذا في رأي هو بيت القصيد.

وذكر المقال وعود الحكومة للمواطن بإمتلاك أسطول بحري سوداني به سفن البضائع العامة ,والركـاب ,وناقلات النفط ,وذكرني هذا الأمر بحادثة حدثت لي أثناء مزاكرة الدرس لإبني ,فقد تفاجأت وألجمت الدهشة لساني حينما قرأت في كتاب المدرسة أننا -كسودانيين- نمتلك بواخر للركاب....!!! ,ومرفق مع هذه الحقيقة -الزائفة- صورة لباخرة الركاب (بركـات) والتي تتبع لشركة باعبود للملاحة وترفع العلم السعودي ...!!هذا كذب وافتـراء درج عليه السلطان ,لا حول ولا قوة إلا بالله ,لم نستق الكذب أبدا في درسنا في المدرسة .... اللهم أحفظ أبناءنا

ودمتم في أمان الله.....

,فإذا كان الحديث عن بيع سفن سودان لاين في زمن الإنقـاذ ,فيجب أن يكون الحديث دقيقاً وفيه شيء من التحليل يفيد القاريء وينبه القائم علي أمر الشركة من الوقوع في أخطاء السلف. لكن أن يأتي الحديث علي نهج (الطمبـارة والغنــاي) فإنه يكون ممجوجـاً ومعاد وغير مفيد.

تسلم قبطان محمد ولك الشكر على كل الطرح الجميل وقد وضحت الصورة  والمقصود ،  لست من المدافعين عن الصحف لأن ليس كل ما يكتب صائبا .. ولكن  لا زلت اسأل من الذى يغذى الصحف بمثل هذه  المعلومات الزائفة والمغلوطة..

الإخـــــوة الكـرام ...

الأخت آلاء ...

أنا من يتوجب عليه شكرك ,فمن سعدي أن أناقش من ألتمس فيهم جانب الحياد وتحكيم الحجة والمنطق ....

هنالك أزمة الجودة في كل شيء ,ومن ضمن الأشياء التي فقدت الجودة هي الصحافة ,وبالذات فيما يتعلق بالتحليل وتحكيم الرأي والفكـر إعتماداً علي الحجة والمنطق والبراهين ,فمثلاً قضية سودانلاين وتاريخها تحتاج ممن يريد الحديث عنها بموضوعية أن يرجع إلي عدة مراحل وحقب مرت بها الشركة ,قد يكتشف الباحث أن دمار الأسطول البحري السوداني كان حتمية تاريخية في ظل عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي بالبلاد صنعه بنوه و صاحبه التطور التكنولوجي الهائل في صناعة النقل البحري.

لم يخرج السودان لوحده من صناعة النقل البحري صفر اليدين ,فقد حدث الأمر في معظم الدول العربية ,والسبب الراجح أن هذه الدول لم تكن بقدر التحدي العالمي المفروض علي صناعة النقل البحري ,ولما تكشف لسلطاننا أن زوال أسطوله البحري لا يقف أمامه إلا الزمن طفق يبيع السفن الواحدة تلو الأخري ويرتق بثمن بيعه ما تفتق من ثوبه المهتريء ,ولايزال ذاك التحدي ماثلاً أمامنا نراه رأي العين ,فلا تكون البدايات لتجاوز هذا التحدي بشراء سفن قديمة , ورفع علم دولة أخري ,وإعلام المواطن الغافل أننا صرنا نمتلك سفينة ركاب.

شراء سفينة الركاب هو مشروع صغير بإسم الدولة والوطن ليخدم القلة ,ولن يفلح هذا المشروع علي الإطلاق في عمل إحلال وشراء سفن جديدة ,كان الأجدي هو الدخول في شراكات جادة مع جهات مقتدرة لشراء سفن جديدة ,إعادة هيكلة سودانلاين لتوائم التطور التكنولوجي في صناعة النقل البحري ,أما عن رفع العلم السوداني فهذا أمر يحتاج من أولي الأمر الإستعداد له علي أقل تقدير القيام بالتوقيع علي أهم المعاهدات البحرية الدولية والتي تقف عائقاً أمام ممارسة الدولة لسلطتها البحرية علي متن السفن التي ترفع علمها.

نسأل الله التوفيق والسداد لكل من يحب وطننا السودان ويضعه في حدقات عيونه ....

الإخـوة الزملاء ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تكرم زميلنا الأخ الفاضل كابتن احمد بفتح هذا البوست لنقاش قضية تهمنا وتهم الوطن ,وترقي أهمية الموضوع المطروح لتبادل الرأي إلي مرحلة تصل الهدف من إنشاء المنتدي أجمعه ,لكني أري إحجام إخوتي الكبار بيناً من الإدلاء بشهادة ,أو رأي في الموضوع أعلاه ,وتجدوني وفي حيرتي من أمرهم أرجع موقفهم هذا لحائط الصد المنيع وهو ود الزمالة ,ولأنني تجرعت ذات الكأس فإني أعرف مذاقها ,فقد طرحت ومن قبل في هذا المنتدي مواضيع كثيرة لي علم بخباياها ولم أجروء علي الإدلاء بشهادتي ورأي فيها ,ولم يكن مانعي من ذلك إلا حائط صد ود الزمالة. ويبدو لي هنا أننا نواجه أعتي مشاكلنا ,وهي تغليب مسار علاقاتنا مع الآخرين علي مصلحة الوطن ,ويبدو لي أيضا أنها تنشأة كامنة فينا كمون النار في العود. ولا أتنبأ لهذا المنتدي أن يفلح في كسر هذه الحلقة العاتية والمتأصلة فينا.

لكن في الجانب الآخر فالننتظر سوياً خسارة الوطن ,ولنسعد جميعاً بحميمية الأصدقاء والزملاء. يؤسفني في هذا المقام أنه ليس لي وصفة لمعالجة هذه المشكلة ,وأتذكر مقولة المهاتما غاندي:



فاليبدأ كل منا بنفسه لنحدث ذاك التغيير الذي نتمنـــــــــــــاه ......

دمتم في أمــــــــــــــــان الله ..

سلام و تحية للجميع
 امس الاول  اتيحت لى فرصة الذهاب الى ميناء الركاب بسواكن لمساعدة احد اقربائى حتى يتنكن من السفر على ظهر الباخرة دهب
هو و سيارتة - رايت العجب العجاب!!!! بعد ان تمكنت و حسب علاقتى الشخصية بالعاملين على الباخرة من ادخال قريبى الى الباخرة و طبعا تعتبر دى اعظم خدمة تقدمها لشخص فى هذه الايام فى مدينة بورتسودان !!!!! المهم بعد اقل من ربع ساعة و انا ما زلت فى ميناء سواكن اتصل بى قريبى و هو طبيب بان حمامات الغرفة طافحة و دة قبل السفر !!!! و ما عارفين بعد الابحار حيحصل شتوا!!
 عملية الحجز على الباخرة فى رحلتها ليوم الجمعة 29/8/2014 قام بها منسوبى جهاز الامن و المخابرات بحجة ان هناك فوضى فى عملية الحجز سواء كان من مكاتب الشركة او الوكالات - كشف الركاب لتلك الرحلة تم تعديله تماما و تم الغاء حجوزات البعض و ادخل مكانهم البعض الاخر - تذكرة السفر سعرها 420 جنيه اصبحت تباع فى السوق السوداء ب 1500 جنيه - عدد الركاب دائما يكون اكثر من حمولة الباخرة مما يدل على عدم التنسيق بين المكتب و الوكالات -  فيفاجأ الراكب و بعد ان يصل الى الميناء ولديه حجز و يحمل كرت صعود بان عدد الركاب على ظهر الباخرة قد اكتمل!!!!!!!!
    هل الخطوط البحرية السودانية غير قادرة على ادارة باخرة ركاب واحدة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        عثمان بخلن

تسلم كثيرا حبيبنا عثمان بخلن .. مادمت قد رأيت الباخرة رأي العين فهذه فرصة أن توصف لنا الباخرة التي كان عمرها مثار جدل في هذا البوست .. كيف حالتها العامة بدن وماكينات وكيف حال صيانتها وخدماتها للركاب ويمكن أن يساهم الإخوة الذين رأوا الباخرة أيضا في الأمر إذا كان ناس أحمد محمد أحمد أو ود فراج قد رأوها .... وماأخبار البيع الإيجاري للباخرة هل يسير كما كان مقدرا ومتي يتوقع أن تؤول ملكيتها لسودان لاين ؟؟؟

أحبتي الكـرام ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

ما تحدث عنه أخي الباشمهندس عثمان بخلن من حال الباخرة ما هو إلا فوضي من المحتم أن يكون لها ضحاياها ،ومثل ما يبطل حضور الماء التيــمم فإن الحديث عن الحد من تلكم الفوضي يسبق الحديث عن الأمور الفنية المتعلقة بسلامة الركاب ،فكيف لنا أن نثق بأن قوارب النجاة جاهزة للإستخدام بكلياتها ،ورماثات النجاة مزودة بما يجعلها تنقذ راكبيها من الموت جوعاً بينما باخرتنا وقبل أن تغادر الرصيف تطفح حماماتها مهددة وواعدة راكبيها برحلة يعبق فيها ريح الـ.......بدلاً عن تنسم ريح البحر الطيب الذي يشفي العليل.....؟؟؟؟؟

يا ناس....بالله عليكم أوقفوا الفوضي...فرعاية الله تشمل كل الخلق إلا من ظلم نفسه ،فلا تظلموا أنفسكم بتعمد الخطأ ،والسعي إلي الكسب الرخيص ،فمال الدنيا كله لا يعوضنا طفل ركب السفينة ليصل إلي مدرسته وهلك غرقاً ،أو مات جراء التلوث بالسفينة ...!!!

ولشد ما استغرب تلك السذاجة والتي دفعت بمن لا يعرف حتي باء البحر من حاءه أن يستخدم سلطاته ليقحم أهله وعشيرته في سفينة طفحت حماماتها قبل أن تغادر الرصيف ،وكان له أن يستخدم تلك السلطات في إقصاء أهله من الهلاك عفناً إن لم يكن غرقاً.

ومن هذا المنبر نقول إلي ذوي الجلد الثخين من المسؤلين ،إن صمتكم عن الفوضي وعدم تحرككم لإيقافها سوف ينال بيوتكم العامرة ولو ظننتم أنكم بمنأي عن الأذي ,فالجزاء من جنس العمل ،وعلي الباغي تدور الدوائر...

ودمتم بعافيـــــــــــــة...

أول الفوج ..( تكدس)
"من الارشيف معاناة السودانين العالقين بميناء جدة تتفاقم"


08-31-2014 06:44 PM
الطاهر ساتي

:: قبل ثلاثة أشهر، أسهبنا في نشر ملامح عجز الإدارة وفشلها بشركة الخطوط البحرية السودانية التي ظلت تمتلك في عصرها الذهبي - قبل عشرين عاماً - ثاني أكبر أسطول بحري في إفريقيا والعالم العربي العربي ( 15 باخرة).. ولكنها اليوم تعد تمتلك غير الباخرة دهب المشتراة بنظام التقسيط من الملاحة البحرية المصرية قبل أشهر.. ويوم توقيع عقد شراء الباخرة دهب، قالت إدارة الشركة انها (باخرة جديدة)، بيد أن سيرتها الموثقة في أرشيف الملاحة المصرية تؤكد أنها مصنوعة في العام (1986)، أي هي بعمر بعض البواخر السودانية المُباعة ك ( إسكراب)، والباخرة النيل الأزرق نموذجا.. باعوها - كخردة - بالطن ، فأبحرت بالمشتري ..!!

:: والمهم.. شاء القدر بأن تشارك شركة سودان لاين - بتلك الباخرة اليتيمة - في عطاء نقل حجاج هذا العام إلى الملكة السعودية، وكان الحصاد كما نقلها زميلنا المجتهد بالبحر الأحمر، عبد القادر باكاش، بعدد البارحة ما يلي نصاً : ( تكدس المئات من ركاب الباخرة دهب بالميناء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء - وفيهم أسر - بعد تعذر سفرهم، وذلك لأن عدد الركاب أكبر من سعة الباخرة، وأن فترة تأشيرات دخول بعض الركاب إلى السعودية أوشكت على الإنتهاء، وتجاهلت الشركة أمر المكدسين وتركتهم في العراء)، هكذا حال ركاب الباخرة اليتيمة دهب .. !!

:: والأدهى والأمر ليس فقط في عدم حجز الشركة للركاب حسب سعة باخرتها الوحيدة، بل أن تذاكر هذه الباخرة تُباع في ( السوق السوداء)، أوهكذا الضوابط الإدارية بشركة سودان لاين ..قيمة التذكرة بمكاتب الشركة ( 420 جنيه)، ولكن قيمتها في السوق السوداء، وهي الرائجة، تتجاوز ( 1.200 جنيه).. كيف - ولماذا - تدخل تذاكر هذه الباخرة الوحيدة إلى السوق السوداء؟، فالإجابة بطرف المفسدين .. ثم إقرأ ما يلي : ( حصول الراكب على التذكرة لايعني تأكيد الحجز، وأن هناك وكالات ارتكبت مخالفات في بيع التذاكر)، أو هكذا يبرر مدير إدارة التشغيل بالشركة ل ( للفشل الإداري)..فالوكالات لا تمنح الراكب التذكرة بغير علم الشركة و سعة باخرتها)، ولاتحجز للراكب بلا تنسيق مع الشركة و جدول (سفريات باخرتها)، أي هي ليست بجذر معزولة عن إدارة الشركة وباخرتها الوحيدة.. وإن كانت كذلك، فان الشركة هي التي لاتتقن حتى إدارة ( باخرة واحدة)..!!

:: وإلى متى يستمر تكدس ركاب الباخرة دهب وإفتراشهم لأرض الميناء؟، فالإجابة على لسان مدير إدارة التشغيل : ( نتوقع إنتهاء الأزمة خلال الأسبوع الجاري، فالباخرة غادرت إلى جدة يوم السبت وسوف تعود لتنقل يوم الاثنين ثمانمائة راكب)، أي على الركاب إفتراش الأرض لحين عودة تلك الباخرة الوحيدة..و إن لم تعد هذه الباخرة لأي طارئ، أعطال وغيرها، سوف يتواصل التكدس وإفتراش الأرض إلى أجل غير مسمى .. فالسؤال في موقف هكذا لسلطات الحج والعمرة، كيف فازت شركة لاتملك غير باخرة - واحدة فقط لاغير - بحصة من ضيوف الرحمن؟، وهل يُعتبر هذا شرطاً من شروط الكفاءة ؟.. ليس في الأمر عجب، هكذا السودان ودائما ما يُدار فيه الشأن العام بهذه ( اللامبالاة)..!!

الاحباب  جميعا...معزتي وأحترامي وتقديري...
صدقوني لم أشأ أن أعلق  علي هذا الموضوع وفضلت أن أترك الأمر حتي أتابعه في بوست الخطوط البحريه ص ب 426
ولكن  ما  أثاره كاتب المقال -الطاهر ساتي- نقله  جدنا العزيز ابو خليل..جعلني أشعر بالحنق والغضب...هو محق في كل ما أورده.وأخجلتني-شخصيا- كل كلمة أوردها...
رميه...
طوال فترة عملي بالخطوط البحرية والتي إلتحقت بها عام 70 وحتي تقديمي لإستقالتي المسببه عام 1997
وعودتي- مجاملا أو مكرها - عام 2001
وحتي تقديمي لطلبي بإحالتي للمعاش الأختياري عام 2004
لم أتدخل مطلقا  في ما يدور في رئاسة الشركه وخاصة  منطقة البحر الأحمر ..
كنت ألاجظ التخبط الذي يدور...بشأن بواخر الركاب... وأخونا كابتن أحمد  أو النوراني  يمكنهما  أن يكتبا لكم كتابا في هذا الشأن...
ما  أردت أن أقوله  بعد هذه الرميه  .إنه ومنذ  اكثر من عدة أعوام  تربو علي العشره  و أكثر قليلا..دايما  يأتيني  هاتف او تلفون  مستعجل وأحيانا في منتصف الليالي..
فحواه...
كابتن عبد الرحمن..
عاوزين بصوره مستعجله..باخرة  ركاب..ما المواصفات إنت عارفها.. لكن لازم تكون جاهزه  عشان موسم الحج.. ضروري  بالله  بكره لازم  نعرض مواصفات الباخره  للوزير..ما  تنسي  ضروري..
صدقوني كل عام..وكأن موسم الحج هذا يأتي فجأة...و الحج أشهر معلومات..وعمرة رمضان في رمضان  مافي ربيع التاني..
قد يتاخر الخريف وتصب الامطار- فجاتن- كما يقول - جبره - لكن الحج والعمره..أشهر معلومات...
المهم..احاول كل عام الإتصال بسماسرة البواخر... أرسل لهم المواصفات...تأتيتي الردود  أرسلها للخرطوم....وصمت القبور.. ولا حتي شكرا علي المجهود..أنتظر احدي عشر شهرا أو اقل   قليلا  وتتكرر نفس الاسطوانه..
يتعدد المتكلمون.. أحياتا وزير النقل أحيانا مدير الحج. الخ الخ
ولكن دائما  التاريخ ما بين أسبوعين أو أربعه  قبل سفر الفوج الأول...وبعد عودة ومعاناة الحجاج ووصولهم بالسلامه  ينام الكل  ويوقوظوني  من أحلي نومه  ثلاثه أسابيع-كالعاده- قبل سفر الفوج الأول...الرد بسرعه يا كابتن ..  الوزير طالب .. مواصفات الباخره..شراء أو  إيجار..قروشنا جاهزه..بس  لازم  مواصفات الباخره تكون السابعة صباحا علي مكتبه  قبل إجتماع..مجلس الوزراء..هيئة الحج والعمره الخ الخ....
ومنذ  سنوات    اصبحت متعودا علي مثل هذه المكالمات ولم أعد اهتم بها  وأرسل  نفس مواصفات  باخرة السنه اللي  قبليها وأتبرع من عندي  بتخفيض خمسين في المأئه من قيمة الباخره  من عندي لوجه الله  وأنام  ملئ جفوني لأني عارفهم ما حيطلبوني إلا السنه الجاية في الموسم.....بس إنتو
أرقدو عافيه
عبدوس

سلام عزيزنا قبطان عبد الرحمن
كلامك واضح و دى سيا سة البلد الماشى بيها لورى بسرعة مليون - سودان لاين جزء بسيط جدا من التخبط الموجود فى البلد
عشان كدة لن يصلح الحال و كان الله فى عون الراكب و الحاج السودانى
الكلام كتير و كتير و لكن.........
عثمان بخلن

الغريب فعلا انو البلد دي واقفه على حيلها... او ما يشبه الوقوف الي هذه اللحظة
------
الموسم ده قد يكون اسوأ - اعتقد- لسببين
تناقص القروش فى يد المواطن العادى بسبب تضخم واسعار السوق الموازي ( شوف الموازي دى) وغير ذلك
تانيا تناقص الطيران وبعنف
والى حد ما زيادة السكان بتؤدى لزيادة عدد الحجيج
تغريدة
ابدوس الاكبر اقترح السنه الجاية ان شاء الله ومن ربيع الاول تجّهز باخرة بالمواصفات ذاتها وتضرب ليهم تلفون بدري بدري وتديهم الوابور
توفر على روحك صحيان انصاص الليالي
--------
كسره خارج النص تماما
يا بخلن سمعت اليوم الليبيين طردوا الملحق العسكري السودانى
دم الشهداء ما يروحش هباء .... وكده

ود الأستاذ فال الله ولا فالك.
إن شاء ألله السنة الجاية ما يكونوا موجدين على سطح الأرض.
قول يا قادر ياكريم.

عبد الرحمن الزين2 كتب:الاحباب  جميعا...معزتي وأحترامي وتقديري...
صدقوني لم أشأ أن أعلق  علي هذا الموضوع وفضلت أن أترك الأمر حتي أتابعه في بوست الخطوط البحريه ص ب 426
ولكن  ما  أثاره كاتب المقال -الطاهر ساتي- نقله  جدنا العزيز ابو خليل..جعلني أشعر بالحنق والغضب...هو محق في كل ما أورده.وأخجلتني-شخصيا- كل كلمة أوردها...
رميه...
طوال فترة عملي بالخطوط البحرية والتي إلتحقت بها عام 70 وحتي تقديمي لإستقالتي المسببه عام 1997
وعودتي- مجاملا أو مكرها - عام 2001
وحتي تقديمي لطلبي بإحالتي للمعاش الأختياري عام 2004
لم أتدخل مطلقا  في ما يدور في رئاسة الشركه وخاصة  منطقة البحر الأحمر ..
كنت ألاجظ التخبط الذي يدور...بشأن بواخر الركاب... وأخونا كابتن أحمد  أو النوراني  يمكنهما  أن يكتبا لكم كتابا في هذا الشأن...
ما  أردت أن أقوله  بعد هذه الرميه  .إنه ومنذ  اكثر من عدة أعوام  تربو علي العشره  و أكثر قليلا..دايما  يأتيني  هاتف او تلفون  مستعجل وأحيانا في منتصف الليالي..
فحواه...
كابتن عبد الرحمن..
عاوزين بصوره مستعجله..باخرة  ركاب..ما المواصفات إنت عارفها.. لكن لازم تكون جاهزه  عشان موسم الحج.. ضروري  بالله  بكره لازم  نعرض مواصفات الباخره  للوزير..ما  تنسي  ضروري..
صدقوني كل عام..وكأن موسم الحج هذا يأتي فجأة...و الحج أشهر معلومات..وعمرة رمضان في رمضان  مافي ربيع التاني..
قد يتاخر الخريف وتصب الامطار- فجاتن- كما يقول - جبره - لكن الحج والعمره..أشهر معلومات...
المهم..احاول كل عام الإتصال بسماسرة البواخر... أرسل لهم المواصفات...تأتيتي الردود  أرسلها للخرطوم....وصمت القبور.. ولا حتي شكرا علي المجهود..أنتظر احدي عشر شهرا أو اقل   قليلا  وتتكرر نفس الاسطوانه..
يتعدد المتكلمون.. أحياتا وزير النقل أحيانا مدير الحج. الخ الخ
ولكن دائما  التاريخ ما بين أسبوعين أو أربعه  قبل سفر الفوج الأول...وبعد عودة ومعاناة الحجاج ووصولهم بالسلامه  ينام الكل  ويوقوظوني  من أحلي نومه  ثلاثه أسابيع-كالعاده- قبل سفر الفوج الأول...الرد بسرعه يا كابتن ..  الوزير طالب .. مواصفات الباخره..شراء أو  إيجار..قروشنا جاهزه..بس  لازم  مواصفات الباخره تكون السابعة صباحا علي مكتبه  قبل إجتماع..مجلس الوزراء..هيئة الحج والعمره الخ الخ....
ومنذ  سنوات    اصبحت متعودا علي مثل هذه المكالمات ولم أعد اهتم بها  وأرسل  نفس مواصفات  باخرة السنه اللي  قبليها وأتبرع من عندي  بتخفيض خمسين في المأئه من قيمة الباخره  من عندي لوجه الله  وأنام  ملئ جفوني لأني عارفهم ما حيطلبوني إلا السنه الجاية في الموسم.....بس إنتو
أرقدو عافيه
عبدوس

لا حولتن ياعبدوس !!! إنتا عارف كل سنة يتم الإتصال بي من السودان ويخبروني أنهم طلبوا مواصفات باخرة ركاب من كابتن عبد الرحمن ولكنه بكل أسف يرسل نفس الباخرة التي أرسلها العام السابق مع تخفيض قيمتها للنصف ولذلك فقط لم يعتبروا العرض جدي ونسوا الموضوع !! يعني بإختصار هم مقتنعين أن من أفشل شراء بواخر الركاب في  الأعوام السابقة هو كابتن عبد الرحمن رغم إنو قروشهم جاهزة !!! وأنا أقول ليهم عبدوس لايمكن يعمل كدا !!! تجي  ياعبدوس تعترف الآن وبعظمة لسانك إنك أفشلت شراء البواخر طيلة السنوات  الماضية ... وبما أن السنوات الماضية تقريبا سبعة سنوات فكان من الممكن أن تمتلك سودانلاين الآن علي الأقل سبع بواخر ركاب لولا  حبيبنا عبدوس !!! منك لله ياعبدوس !!! أخشي عليك من المحكمة الجنائية الدولية وبالذات إنتا قرييييب هناك!!!!

ههه ههه ههه ههه هها

بالله يا الرشيد كابتن عبد الرحمن هو سبب عدم حصولهم على باخرة ركاب ؟؟؟؟ و الله اتلومت مع شركتك الاتربيت فيها يا كابيتانو.

سلام و تحياتى
اليوم وانا فى نقاش داخل مكاتب سودان لاين فى بورسودان و كان كل النقاش عن باخرة الركاب و ما باخرة الركاب فذكر احدهم بان الشركة لو كانت من زمان بتعمل ذى ما بتعمل الان كان اشترت عدة بواخر - بمعنى انهم متبعين سياسة ضغط شديدة جدا جدا على المنصرفات !!!!!!!!!!!!!!!
الكسرة للاخ خالد بخصوص الملحق العسكرى فى ليبيا
يا اخوى خالد السودانى فى ليبيا مستهدف و جماعتنا ديل ما قادرين يصرحوا بالكلام دة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!