(بعض من أجمل ما سمعت)

التحايا والاشواق العاطرات الماطرات هتونا شوقا وحنينا للمنتدي واهله الكرام وموصول التعازي لكل المصابين وجعلها الله اخر الاحزان.نعود ان شاء الله مع الود

العزيز عبدالرحمن محجوب حمدالله على السلامه وفى انتظار الجديد بعد الغيبة.
ودام التواصل
عاطف عكود

هل تحزن الحياة على عشاقها بعد رحيلهم .....؟
بقلم : يحيى العوض
--- 1---
سجلات العملاق (قوقل )لا تترك صغيرة أو كبيرة الا واحصتها , لكنها أحيانا , دون قصد ظلامة للعبيد , تطفف فى موازينها , وتنسب اليك حسنات ومآزق او مساوئ الآخرين , ماداموا يحملون اسمك أو يشابهونه. والمفاجأة ان تنشر عنك خبرا من المستحيل ان تقرأه وانت على قيد الحياة !. جاء الخبر فى القائمة , أو المكتبة الخاصة للاسم يحيى العوض, على (قوقل), باللغتين العربية والانجليزية .. يقول الخبر :
فى ذمة الله , يحيى العوض .... انا لله وانا اليه راجعون ( منتديات اوسلى , منتدى التعازى وعيادة المرضى , والبوست يحمل توقيع ابراهيم طه ابن عوف )..
بالطبع اصبت بخضة اظنها لم تتجاوز اربع درجات بمقياس ريختر! فالموت حدث نألفه ونعرفه ,لكنه يحدث دائما للآخرين ! , و المأساة عند البعض ليس فى مفارقة الحياة (ولكن ان يموت فينا شىء ونحن لانزال احياء) ! , ( بعض عمرك مالم تعشه , وما لم تمته , وما لم تقله وما لا يقال)! وعندما اجرى الشاعر صلاح جاهين عملية جراحية فى قلبه مقتربا من الموت قال آخر وصاياه باحساس شاعر مرهف:
يامشرط الجراح أمانة عليك
وانت فى حشايا تبص من حواليك
فيه نقطة سودا فى قلبى بدت تبان
شيلها كمان والفضل يرجع اليك !
فى تسعينيات القرن الماضى هرب الالاف من السودانيين من جحيم الترابى , بعضهم قضى نحبه وهو يهم بالفرار وبعضهم اخترق الصحراء الى مصر ولم يجدوا معينا ولا مأوى وانتشروا فى أزقة سوق العتبة (واضطروا لبيع الكلى كأثمن ما يملكون ,مواجهين فى كل لحظة خطر تلوث جراحهم مع الموت الصاقع ) بعضهم كان يعزى النفس بتحريف اغنية مشهورة للموسيقار محمد عبد الوهاب ويرقصون على انغامها :
بيع قلبك .. بيع كبدك .. بيع كلوك .. شوف الشارى مين ؟
وزاد من مخاوفى وقع اعلان موتى المؤجل , على الاهل والاصدقاء , خاصة ويتصادف نشر الخبر, اثناء زيارتى للاسرة ب( اوسلو) والغريب, فان الموقع الذى اعلن النبأ اسمه (اوسلى)oslly.net وهو اسم بلدة فى شمال السودان,!. وحاولت الاتصال بادارته لمعرفة صاحب الاسم المشابه , وفشلت لانهم يطلبون منك كلمة المرور اذا لم تكن من اصحاب العضوية. والمفارقة الثانية , لاحظت ولاول مرة اتفاق حميع افراد اسرتى عندما اتنقل معهم فى قطارات وبصات اوسلو , تسليمى بطاقة يختلف لونها عن بطاقاتهم , وعندما استفسرتهم اجابونى بابتسامة ممزوجة باستحياء خفيف, ان تذكرتك اقل ثمنا بحوالى الثلثين من تذاكرنا لاننا نطلب لك تذكرة (هونور ).. واوضحوا ان الهونور بالنرويجية هو المسن الذى تجاوز الستين من عمره , لذلك يكرم ويصبح من حقه شراء تذكرة مساوية لتذاكر الاطفال !.. تذكرت لوعة الكاتب الكبير هشام شرابى فى مشهد مماثل , عندما لجأ الى المرآة مدققا فى ملامحه, , فعلت مثله بعد قراءة الخبر واستلام بطاقة الهونور مستعيدا ملامح هذا المسن , مدققا ومنقبا فى كل التفاصيل من الوجه الى الكرش , لم اشعر بالاسى او الشماتة. اشعر الآن بعطف نحوه , عادة لا نرى الا تلك الأنا الشابة التى نعيشها فى داخلنا الى ان ياتى اليوم الذى نكتشف فيه دون ان نصدق انها هى هذا المسن الذى ينظر الينا فى المرآة)! الشيخوخة والتقدم فى السن فى شرقنا تهمة عليك دائما انكارها !., مأساتها تكمن فى ان الانسان لايتخلى فيها عن احساسه بنبض الشباب ومايصاحبه احيانا من حنين جارف , لذكريات عذبة, لكنه يسكت فى الغالب عن التحدث عنها والمطالبة بها , وسكوته هذا هو الذى يوحى للكثيرين بأنه ودع, تلك الايام الى الأبد, لكنه فى الحقيقة سكوت المغلوب على أمره )! احترمت قرار ابنائى بتتويجى هانورا نرويجيا , وهى اشارة وتذكرة بانى والحمد لله لا انتمى لعالم الهوامير!. ويذكرنا القرآن الكريم ( ومن نعمره ننكسه فى الخلق أفلا يعقلون ) ( الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير)
فى كتاب اصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ سئل الشيخ عبد ربه التائه : هل تحزن الحياة على أحد ؟ قأجاب نعم اذا كان من عشاقها المخلصين !
وروى انس بن مالك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مامن مؤمن الا وله فى السماء بابان ينزل منه رزقه وباب يدخل منه كلامه وعمله فاذا مات فقداه فبكيا عليه " وتلى قوله تعالى " فما بكت عليهم السماء والارض وماكانوا منظرين ."
لعل هذا ما قصده شيخ الروائيين العرب رحمه الله .

---2---
اكمل الشيخ ورده اليومى بعدد السبعين الفا , شعر بنشوة غامرة , أغمض عينيه , واسترخى على سجادته وغفا .. سمع صوتا يقول له .. لا تفرح لو كشفت ماهو مخبوء عن تلاميذك لما تبعك احدا ! اندهش من هول المباغتة , لكنه كان متماسكا ,وجد فى نفسه جرأة لم يعهدها من قبل فى مناجاته , رد قائلا دون ان ينتقى كلماته.. والله بعزتك وجلالك لو فعلت, لكشفت لهم مالايعرفونه عن رحمتك التى وسعت كل شىء و لا حدود لها, ولما عبدك و اطاعك احدا , بعد ذلك ! واستيقظ مستعذبا اخر الكلمات التى سمعها فى غفوته .. لا تفعل ياعبدى .. ويجيبه ولا تفعل ياربى !
ويروى الكاتب الكبير باولو كويليو فى كتابه "مكتوب " حكاية من التراث عن حبر من الاحبار اخذ تلامذته فى يوم عيد العفو والغفران ليراقبوا رجلا يعمل فى احد قمائن الطوب , وقال لهم انظروا لهذا الرجل وتعلموا منه . وقف الرجل بعد ان انهى عمله وهو غير ملتفت الى ان احدا يتابعه واخرج ورقتين من جيبه ورفعهما الى السماء وقال بصوت متهدج :
يارب لقد كتبت لك هنا قائمة اعترفت فيها بكل اخطائى فى حقك واقررت بذنوبى وفى القائمة الثانية كتبت لك عن تحملى فوق ما اطيق وعن الحياة الصعبة التى اعيشها , ولان اليوم هو يوم العفو والغفران, فليكن عفونا متبادلا ونواصل المسيرة معا لعام قادم !
وهتف الحبر وتلاميذه : آمين !
yahyaalawad@hotmail.com

موضوع جميل وشيق وفي انتظار المزيد من الادبيات السودانية والعربية تحياتي لك دوما.

يا عبدالرحمن ،، بلّغ تحايانا وامنياتنا لجدّك الاستاذ يحيي العوض بعمر مديد فى صحّة وعافية وعطاء أدبى من اجل عيون هذا السودان الذى بعثرنا الى حد الموت كذبا فى اوسلو

وهذا هو الشاعر المجيد أحمد مطر ثانية ....

زار الرئيس (الزعيم) المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
فقال صاحبى (حسن)
ياسيدى،
أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن
وأين توفير المهن؟؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
ياسيدى
لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الزعيم فى حزن:
أكل هذا حاصل فى بلدى؟!
شكرا على صدقك فى تنبيهنا ياولدى
سوف ترى الخير غدا.
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولاتخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس! فقمت معلناً:
أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة ياسيدى .........وأين صاحبى (حسن)


الرشيد شمس الدين

الشكر لك الحبيب رشدي...فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس! فقمت معلناً:
أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة ياسيدى .........وأين صاحبى (حسن)

صحي اين صديقه حسن

قطعا دفع الثمن
محبتي
عبدوس

التحايا والاشواق لكل الاخوة الاعزاء ورمضان كريم واعاده الله علي الجميع بالخير واليمن والبركات

والله يارشدى حسن صاحبنا ده الظاهر راح مع شليل بتاعنا الزمان الراح ومارجع تانى ولا أظن ان يرجع مره اخرى.

من اجمل ماسمعت للشاعر عمر ابوريشه:
قصيدة غادة من الاندلس،

وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا
فتبسمتُ لها فابتسمتْ وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً أحسبها فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من أندلسٍ جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ بالمروءات رِياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى وتخطوا ملعب الغرب نِضالا
فنما المجدُ على آثارهم وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق الطرفُ ، وغامتْ أعيني برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

لله دركم احبتى
ورمضان كريم تصوموا وتفطروا على خير
ورحم الله ( حسن )

اعجبتني هذه الكلمات للرائع التجاني حاج موسي متعه الله بالصحه والعافيه
ضل الضحى الرامى وشمس شتويه دفايه
وريحة البن لما يفوح فى قلايه
وفروة جدى صورة جدى لمن جيت أمد يدى :
( جدى أدينى تعريفه )
( بتقرا الحمدو يا المبروك )
( بقراها شان تعريفه ألقاها )
بجود فى القرايه كمان
وايه يا يمه والله زمان!!
وسبحة ( بنت الفكى )
والطورية والواسوق
وسعف حبوبة والكوريه والحنقوق
وصوت ( سعدية ) بت جيرانا
تشحد ليها فى طايوق
وصوت ( عرفه ) لما تخمج الدلوكه غنايه
وحبة فريك لموه لى رمضان
مصرور فى مخلايه
صور محفورة جوايا ومن يوم داك
ولى الليلة ولى بكرة وبعد باكر
شان الزمن غدار وما معروف
زمن مكار .. زمانا كلو خوف فى خوف
وايه يا يمه والله زمان
مشتاق يمه لى ملاح النعيميه
وريحة صاجك المحروق ولما تسوى طعمية
وغباشة روب وعنزه حلوب
بدور ارجع اجيكى هناك ضاقت بيه يا يمه هنا
بدور لتمسى بعيونك واصابحك يا حبيبتى انا
صباح الخير على عيونك
اتارى الدنيا من دونك شينة ومره ما بتندار
ومرة مرارة يا يمه دي مرة وحارى زى النار
ولو بتدورى احكيلك كيف احوالى فى البندر
من وين عايزه ابدالك مو شيتا غريب وعجيب
ده شيتا كلو شين فى شين
هنا الزول العديل ونصيح وحاتك انت يا غاليه
بعيش حياتو يوماتى بى وشين
وزولتى الحتى حبيتها لقيتها براى تحب زولين
وايه يا يمه والله زمان
دي قشة عينى من النوم معاى بشيل هموم باكر
قبل ما اشيل هموم اليوم اختها خطواتى الأولى
اعدى الباب تدق طبول الهم
خواطر تذهل الألباب واقابلك يا شوارع الجن
وفى جوايا حاجة تئن اشد وتر الحزن واعزف
تموت غنواتى يا يمه ويخنقنى الغنا وأنزف
وتنتر فى العروق حمى خيال بيتنا القديم يرجف
صور تنزاح وتتلم وتانى وتالت آيمه
واشوفك بى خيال حالم تشاورى وترقص السبحة
ملامح العابد الصايم تشع فوق جبهتك سمحة
وشييك يحاكى ضى النور مزدان يمه فى الطرحه
وتبسمي لى أمد ايدى اقول اتلاقى يا السمحة
يتلاشى الحلم واصحى ويدفق عرق مالح
ويسكن فينى كل الهم واشم ريحة ندم جارح
وارفس عصفورة منجرحه فارقت الفضاء البارح
وتانى وتالت آيمه وهم كل المداين وهم
وهم غرقانه فى زخم الحضاره الغم
حضارة بتحصد الإنسان وتزرع فى مكانه نغم
وقصد القول .. يا شايل اللوم ويما جابنى للبندر
وحاتك انتى يا الغالية ده يوماً شوم
ولا بسنى الخجل من راسى لى كرعى
شايلو وأحوم وهادي الحالة فى الخرتوم
زي عايش شقى ومهموم

كان من كم يوم تكريم استاذنا الكبير التجاني ادامه الله نجما في سما بلادي ودمتم

رمضان كريم لكم أحبتى وحمدا لله على السلامة للعائدين بعد طول غياب ..... قبل أيام وبينما أنا أتجول كعادتى بين قنوات التليفزيون توقفت عند السودانية كما هو حالنا فى دياسبورا الغربة .... لفت نظرى حفلٌ مهيب لشعراء من الشباب العربى فى قاعة الصداقة بالخرطوم وسط حضور كثيف من وزرائنا الأفاضل ..... وفجأة إعتلى المنصة شاعر مجيد إسمه أيمن من الأردن وبدأ فى إلقاء قصيدته وسط تصفيق حاد كان يقاطعه من الحضور وللغرابة فقد كان وزراؤنا النشامى من بين المصفقين ....... ولأن القصيدة كانت من أجمل ماسمعت لذا وجب ان نحتفى بها فى هذا البوست .
إليكم جانبا منها للمشاركة واثق أنها ستنال رضاءكم :-

[i]بلادى والجراح كثيرة مهما نزفتُ فما النزيف بكافى
ياقادةً صنعت على عين الرضا ورنت لإلف بعد طول خلاف
فرّت من الذبّاح وهو يحثّها ترجو النجاة إلى يد السيّاف
ولقد أتتها بالجحيم عصابة قد ملّكت بالبغى والإخلاف
ظلّت تنشّب ظفرها فى لحمها وتصبّ من دمها كئوس سُلاف
حكّامنا سرطاننا إستئصالهم من كلّ قطر فى العروبة شافى
كم حاكم خرف يظنّ بأنّه ربٌ وأمّته قطيع خراف
يعوى عواء الذئب فى حملانه ويخور مثل العجل للأعلاف
هو ألمعى فى السفاهة والغوى والسخف والتدليس والإسفاف
ياأمتى لاتجزعى وتعملقى موتا يلاقى الموت باستخفاف
هذى رؤوس الحاكمين تعفّنت فأجنى لها بالسيف خير قطاف
قولى لنا من سوف يأتى دوره فلأنت أدرى الناس بالأهداف
بدأت بزين العابدين وغادرت من بعده حسنى إلى القذّافى
إنى أرى الثورات غيما ماطرا قد جاد مثل الوابل الوكّافى
أحيا الشعوب وردّها لتوحّد رغم التفرّق من سنين عجاف
اليوم نصف الحاكمين تزعزعوا والنصف منتظر على الأعراف
أنفخ له فى البوق يسقط هاويا نحو الجحيم يحفّ بالأسلاف
الراقصون على الحبال وتحتهم نار الشعوب تشبّ فى الأطراف
سيجيئهم مهما تناءى يومهم قدرٌ يذلُّ الظالمين موافى
الظلم لايرضاه إلا خانعٌ والذلّ لا يختار غير ضعاف
فأنهض لتقرأ بعد فاتحة الردى طرفا من الأنفال والأحقاف
وأهتف بموت الحاكمين وقل لهم اليوم تجرفكم سيول هتافى
سيموت ليل الظالمين وينتهى ويعيش صبح العادلين الصافى


الرشيد شمس الدين

روعه جد والاردنيين ديل ما بني هاشم اصليين وعرب نشامي زي ما قال صلاح الحبوب

اعجبني جدا هذا المسدار بعنوان جقله للرائع يوسف البنا يصف فيه تلك الناقه الحره حرارة اهلي في بطانة اب سن

البلا فيكِ يا الشَنقا الطويلة أم شُوشه
البلا فيكِ يا الرُقِك مِقاشر الحُوشه
البلا فيكِ يا الفيكِ الرجال مغشوشه
مون عارفين كُماجك مُر بسوى الدوشه

الشر فيكِ يا الشنقا البهبهب عُرفك
مارقة رِدوف مِسعبته راعيه قنطار جرفك
يودر سيدو لابُد فى المحافل ظُرفك
بطلب ربى ليك يا أُم الحوار ما يصرفك

يام راساً مَتربش وللمحن جيابه
الله يلادى محنك يا الردوف وعذابا
ديمه معينة البلد البعيد تتشابا
يتقنت مباريها أب رِدِق ساكلابا

معروف الكُناج فوق جقله
مهله رتوعها فى الإيد أم مقاما شقه
ما بُرضى العوج فارسها يومها التقله
عارف كل روحا للتراب منتقله

يا جقله العقيدك بكّر
فارسك ديمه فى بلد العد بيتوكر
ناس بقره وغنم أنا عندى ما بتتشكر
لبنك فيو طب للماسكو مرض السكر

يا جقله التمونك غاليه
ناس منك غِنو صبحت جيوب ناس خاليه
ديمع عليك فى الروح العزيزه مباليه
يا الشنقا الغرابية أم سراةً عاليه

جقله سعادة الولد المكٍتر فيها
جقله شقاوة أب حظا بقى مخاتيها
جقله عقيدها فاقر بالهويد والتيهه
جقله مردمه الشر فوق عوالى سريها

جقله سعادة الولد السعى وولدتّا
جقله شقاوة أب حظاً أبا يقالدتّا
تشبّع سته كان إتكمّشت عتمتّا
دى أم دمسه الخداريه الغليد فاسدتّا
مرات دارّه مرات هى ومره بسوط
ترى دا البجبر الزولللدرك والموت
جقله تملى ناجعه مشرته السبّوت
جقله بترتع البلد المقاموالتوت

جقله بتجدع الفارس نجيض كلفوت
إلا إن ولعت نيرانها ما بتموت
جقله العفه جقله الفوت
جقله الخير وجقله الشر جقله الموت

با م شعفه التملى مكربات شيحانك
مع البياح بطنن للعتم حيرانك
شنقا وفيك كتانات وماضي جرانك
يا الدبسا العكل يوم حربتك دخانك

جقله صعيد وجقله السافل جقله الغرب وجقله سواكن
جقله معزة أم حسساً مطول ساكن
جقله ولدتا ميلان ناس مصرمساكن
حمرا وليها طيار ريش وخفها ماكن

جقله مكجنه الحله ورباط البيت
ديمه مرادا فى الحدب أب وحوش بتبيت
جقله عقيدا للمطموره ديمه شطيط
جقله بتجرد البنك إن جرت مربيت

الرزامه حنت للبروق الرفّن
دايره تراتع الصيدأب طبايعن عفّن
جقله جمالها عقرن بالمهاوى ولفّن
دايره صمود مكوك مابحدروها درفّن

يا التحت الرشايم زام مصع مهدودك
من دون السعيه التانيةنادر عودك
تمنك غالى بالحيل كان لبستى عقودك
قبال تسعه يوم جرد البنوكاقَعُودك

جقله الماها بقره عُقَداها ديمه يزربو
فوق الجوع تصابر والعطش تسفربه
عندها طبعه يوم تنوى الرَفَق بتخبرو
عيصها يقلّم الحطب الصريع يفطربه

رشدي العزيز..والله الاردني ما قصر ما فضل ليه الا يقول اياك اعني عبد القا....
مشكلة الاخ عبد القا ... ومن لف لفهم ان من حولهم قد زين لهم ان ما يجري في الدول العربية لا يهمهم من قريب او بعيد فشعبهم من اسعد شعوب الارض وهم اعدل من حكم..
موش برضو في اغنية بتقول اظلم من ظلم...وتيب
معزتي ورمضان كريم
عبدوس

المثل الشائع ، الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو
وهناك/ ايّاك اعنى يا جارة
واتمنى انو الاردنى ما يكون حصّل حسن،،، بعد ان راحت الصفقة
هذى الثورات المباركات ، فى الجاى من ايام ستزهر شعرا وريقا فى تقديرى
وهاهى البدايات، شكرا رشدى
عبدالرحمن محجوب، ياخى انت فنان،انا زمان قلت ليك كده وها انت تؤكد فى كل مشاركة
التجانى الرائع له نعود،،، لكن جقلةّ انجليزى ده يا مرسى
غلبتنى عديل،،وهذا من جماليات النشر ، حتما تجد من يطرب من جمهور مشاركينا حضورا وضيوف
لك الود الفا

الاحباب الاعزاء ارجو ان يدلي الجميع بتعليق علي هذه(..........) والتي اعجبت البعض المهم بدون كوبي بست عشان كده الغلط مسموح فالنقرأ........
قصص من الذاكرة
مهمة صعبة في المحيط الهندي


القصص والحكايات التي تروي عن البحر وما أدراك ما البحر كثيرة وشيقة ولها نكهة خاصة عند أولئك الذين لم تتاح لهم الفرصة لعبور البحار والمحيطات لذلك تجد عندهم استماعا مصحوبا بالتشويق .......أما صاحب هذا المقال فقد جاب البحار أعواما كثيرة رأت فيها عينيه الكثير المشوق من ذلك الذي يعجب الناس أن يسمعوه واليكم هذه الشاردة من بعض ما عنده في الذاكرة
كانت وجهتنا هذه المرة إلي قارة استراليا في سفينة معدة لنقل المواشي تسع لحوالي 160 ألف رأس مكونة من ثلاثة عشر طابقا وتستغرق الرحلة حوالي ستة وعشرون يوما ذهابا ...بدأت الرحلة في جو يسوده الهدوء فكان البحر هادئا ولا يوجد ما يوحي بأن هناك انقلاب جوي في طريقه إلينا. كان طاقم السفينة مستأنسا وكل فرد يقوم بعمله علي أكمل وجه ...بعد مسيرة عشرة أيام ونحن في قلب المحيط الهندي جاءنا ما يفيد أن عاصفة بحرية باتجاهنا وقد وصفتها النشرة الجوية بأنها من اعتي العواصف في قوتها وما يصاحبها من أمواج ورياح وحذرت كل السفن باللجوء إلي أماكن أمنة ,ولكن ونحن في قلب المحيط الهندي أين نذهب لم يكن أمامنا إلا أن نسابق الزمن ونسير بأقصى سرعة عسي أن نتجاوز تلك العاصفة ونبعد عن مسارها ...ولكن كانت هي الأسرع وبدأت السفينة تتمايل كأنها قشة في مهب الرياح ......وبدأ الموج يضرب في جنبات السفينة بقوة حتى كاد أن يحطمها ........وتلبدت السحب وأمطرت السماء مطرا غزيرا والرياح تعصف بالسفينة ولها أزيز .....فدب الرعب والذعر في أفراد الطاقم وصاروا في وجوم وذهول ولم يعد أحدا يتحدث إلي احد فالكل في حالة ترقب للحظة آتية ستحمل معها النهاية الأبدية ولاذ كل فرد بغرفته وهو مرتديا سترة نجاته وهيهات لسترات النجاة أن يكون لهن مفعول مع تلك العواصف الهوجاء والرياح الغاضبة فضلا علي انك لا تستطيع أن تظل واقفا في مكان واحد لأكثر من ثواني معدودات ....كنت حينها في مركز القيادة أقوم بنوبتي كضابط ثاني موكل إلي قيادة السفينة العاصية التحكم الرافضة لأوامري فقد استجابت لقوانين الطبيعة الغاضبة لم يكن يدر في خلدي غير أن أتمكن من العبور بالسفينة من هذه العاصفة الهوجاء إلي بر الأمان فقد كانت السرعة لا تعدو ميلا بحريا واحدا في الساعة تخيل سفينة بهذا الحجم تأتي عليها لحظات يكون أكثر من ثلاثة أرباع مقدمتها يغطس إلي الماء بقوة ثم يقذف بها المحيط إلي اعلي بقوة اكبر فترتج جنباتها ويكاد هيكلها الذي تسمع له أنينا أن يتحطم ويحطم كل من بداخلها ..........ثلاثة أيام بلياليها ولا عين غمضت لأحد والموج ما زال سيد الموقف يوالي ارتفاعه ويضرب السفينة من كل جوانبها بكل قوة فتحطمت كل الأعمدة التي تستخدم في عمليات الشحن والتفريغ ولم يبقي علي سطحها العلوي شيئا من القوائم فقد قذف الموج بكل ما هو موجود علي ظهرها إلي داخل المحيط دون ما استئذان من احد فهكذا هو البحر وهكذا هو غضبه لا يقبل زائرا أو عابرا عند اهتياجه .
مرت الساعات والأيام بطيئة وعيوننا قد جافاها النوم فبدأ ظاهرا علي الكل الإعياء والتعب والجوع وكيف لا نشعر بالجوع ولا توجد طريقة توصف للتعامل معه فأنت لا تستطيع المكوث في مكان واحد ثابتا لأكثر من ثواني معدودات
فجأة سمعت صوتا قويا لاصطدام السفينة بشيء أسفلها فارتجت وكأنها اصطدمت بجبل وفي لحظة توقف عقلي عن التفكير في ما هو أمامي وسرح بي الخاطر إلي ما هو ابعد من ذلك إذا مالت السفينة وفقدنا السيطرة عليها وغرقت في هذه الأجواء الغاضبة هل سينجو احد؟ وإذا نجوا من الغرق هل سينجون من الرياح والبرد ولكن كان لطف الله اكبر فتوقفت المحركات ولم يتوقف غضب البحر وصار ميلان السفينة من الجانب الأيمن للجانب الأيسر يتسارع وكان علينا اكتشاف العطل وتحريك السفينة بأسرع ما يمكن .
كانت بعض شباك الصيد الضخمة من النوع الذي يستخدم في المياه العميقة لصيد الحيتان قد علق برفاس السفينة ,ولابد لأحد الأفراد أن ينزل إلي الماء لتخليص الرفاس من ما علق به ولكن كيف ذلك والسفينة غير مستقرة والجو يزداد سؤا تقدم احد البحارة الأشاوس ليقوم بهذه المهمة تم تجهيزه بكل ما يلزم لإتمام مهمته وبدأنا في إنزاله وليتنا لم ننزله فقد كان المحيط يقذف به بقسوة وكأنه يرفض دخول أحدا داخله أو يتوعدنا ويزيد لنا في مصيبتنا. كان يمكن للسفينة الضخمة أن تحطم مثل هذه الشباك ولكن أثرنا أن نبعدها خاصة وان العائمات التي ألحقت بها قد تتحطم أيضا ونتسبب بكارثة لغيرنا.
كان إصرار بحارنا الشجاع اقوي من تحدي المحيط وغضبه فخلال ساعات قلائل كان قد أنجز مهمته وتم رفعه إلي داخل السفينة , وقتها كان الموج قد هدأ والرياح عادت إلي طبيعتها وكأن شيئا لم يكن وبدأنا مسيرنا بأتجاة قارة استراليا.

العزيز خلدي التحايا والاشواق والله جقله فرضت نفسه ساكت الخرابه شين اها طياره.....؟؟؟
وما بتغلبك بس طول لها بالك قريه والتانيه وتكون فوق ضهره....مع الود

الاخوة الاعزاء تحية مباركة ورمضان كريم
والله يالجمل ذكرتنى حادثة النيل الابيض فى شتاء 91 نسال الله فى هذا الشهر العظيم ان يتقبل شهداء الخطوط البحرية وجميع موتانا اللهم امين

العزيز القبطان الجمل...
سرد ممتع وجميل ووصف اكثر من دقيق لحالة البحر والسفينة عند تعرضها لرياح عاتية..فقط لدي تحفظ علي الفقرة الاخيرة فمن المعروف ان الباخرة عندما تتعطل ماكيناتها تصبح تحت رحمة الرياح والامواج ومن الصعب السيطره عليها خاصة اذا كان البحر هائجا وعليه - اعتقد- ان انزال بحار ولعدة ساعات ليخلص الرفاس بمفرده قد تكون فيه بعض المبالغة... والله اعلم..
اجمل ما في ذلك كله انك جبته لينا عصملي..اللهم ارحم شهداؤنا وتولاهم برحمتك يا ارحم الراحمين....
عبد الرحمن

كابتن الجمل....كل عام وانت بخير
تلبية لنداءك تجيء مداخلتي....بداية ابديء اعجابي الشديد بالقصة....واعتقد ان القوسين الخاليين كان جدير بهما ان يحملا عنوان للقصة القصيرة....ثانيا كنت مقتضبا جدا في وصفك للسفينة...فأذا اعطيت القاريء مساحة كبيرة لتخيل السفينة من خلال وصفك يكون ذلك اكثر تشويقا....كان وصفك لحالة البحر رائعا وينقل القاريء الي حالة الذعر التي يعيشها البحارة حينها....ماذا اعتري شحنة البهائم في ذاك الخضم الهائل من الأهوال...؟؟ ايضا اجدك قد ضنيت بالوصف في هذا الشأن....أخيرا اجدك قد نجحت في التسلسل في أحداث القصة ابتداء من صعوبات الطقس...الأرهاق المترتب عليه....عدم الأكل لعدم الأحساس بالأمان....وصف شجاعة البحارة وجلدهم رغم صعوبات المهنة.....طبيعة البحر المتقلبة ...فهو شرس وقاتل وعنيف.....ثم يليه الصمت الذي لا حدود له....سعدت كثيرا بقراءة القصة القصيرة واعتبرها مفخرة للمنتدي ويا ليتني افعل مثلها يوما ما....

الاعزاء عبدوس-ودفراج لكم التحايا والامنيات الطيبات وانتم تطوون ليالي رمضان قياما وركوعا وسجودا وصالح الاعمال .
صور من الماضي حزينه تمثلت في قصة الصالح العام كل ما نقول نسيناها تجينا متلبة وليه ما تتلب وهي عار الانقاذ وسفاهته التي دمغت جباه الفقراء والضعفاء وتركتهم ينزفون الما منهم من مضي ومنهم من سيرجئه الله الي يوم(قريب)
والله اثارتني قصة(الضهريه) وكاني بأسمي اراه في اورنيك بالقرب من الاسبير والعفريته عافصه طرف الارنيك ورزنامه اخري شبه منتظمه ولكني لا اتبين رقما للعربه فارقامهم جميعها متشابهة
الامهم ستضغط علي ضمائرهم لن تصحو ولكن ندما سينزفون ...يا جماعة الخير مش قلنا موضوع الصالح العام ده قفلو؟

مساء الخير ايها الرائعون(كما كان راشد يقول!)
الجمل والمقال الوصفى الذى ينسكب لغاية ما تجيك دوخة من براعة التعبير
لخ ما حصل وإن كانت كلمة لخ ما استخدمت،،فالمقال يؤدى مهمة نقل الصورة للمتلقى العادى،،،ومع النهاية السعيدة تجد الكل فى حالة ارتياح
سؤال ود فراج قائم وبشدة لتكتمل الصورة
البضاعة كانت تحتاج لاضاءة اكتر اثناء وبعد الاحداث
سلم لنا القلم،،،واقترح تنشر الابداعات دى فى الجرايد لعموم الفايدة

تخريمة

mhmdaljamal كتب:
فارقامهم جميعها متشابهة

الامهم ستضغط علي ضمائرهم لن تصحو ولكن ندما سينزفون ...

وهذا سطر تانى بى مليون جنيه،،، ياسلام عليك
لك الود

mhmdaljamal كتب:

مهمة صعبة في المحيط الهندي
كانت وجهتنا هذه المرة إلي قارة استراليا في سفينة معدة لنقل المواشي تسع لحوالي 160 ألف رأس مكونة من ثلاثة عشر طابقا وتستغرق الرحلة حوالي ستة وعشرون يوما ذهابا ...
وبدأت السفينة تتمايل كأنها قشة في مهب الرياح ......وبدأ الموج يضرب في جنبات السفينة بقوة حتى كاد أن يحطمها ........وتلبدت السحب وأمطرت السماء مطرا غزيرا والرياح تعصف بالسفينة ولها أزيز .....فدب الرعب والذعر في أفراد الطاقم وصاروا في وجوم وذهول ولم يعد أحدا يتحدث إلي احد فالكل في حالة ترقب للحظة آتية ستحمل معها النهاية الأبدية ولاذ كل فرد بغرفته وهو مرتديا سترة نجاته وهيهات لسترات النجاة أن يكون لهن مفعول مع تلك العواصف الهوجاء والرياح الغاضبة فضلا علي انك لا تستطيع أن تظل واقفا في مكان واحد لأكثر من ثواني معدودات ....
تخيل سفينة بهذا الحجم تأتي عليها لحظات يكون أكثر من ثلاثة أرباع مقدمتها يغطس إلي الماء بقوة ثم يقذف بها المحيط إلي اعلي بقوة اكبر فترتج جنباتها ويكاد هيكلها الذي تسمع له أنينا أن يتحطم ويحطم كل من بداخلها
.....................................................................................................................................................................................................................
وقتها كان الموج قد هدأ والرياح عادت إلي طبيعتها وكأن شيئا لم يكن وبدأنا مسيرنا بأتجاة قارة استراليا.

حبيبنا الغالى محمد الجمل الواحد كلما يمر عبر ما سطرة يراعك يشعر بكل ماتحمل كلمة لخ من لخ.... سهر .... وارق ....خوف.... وهلع ....وخرمه لسيجارة (باعتبار ما كان)..... وجوع ...... وطبعا جوع دى لا تحتمل وفى احسن الحالات اكتر من سندوتش جبنه بيضاء فى تلك الظروف وفى احتمال تكون بدون سندوتش يعنى جبنه حافة , ولكن اكثر ما عجبنى هو ذكاء اختيارك لاتجاة الرحله نحو استراليا فالحمد لله ان الباخره فى طريقها لموانى الشحن والا لو كانت محملة 160 الف راس كان بيكون فى كلام تانى .
اللهم احفظنا برا وبحرا ودام الابداع والتواصل
عاطف عكود