الخطوط البحرية السودانية ص ب 426

بسم الله نبدا ما وعدنا به في حلقات..مفتوحة..نقاشا..زيادة..تصحيحا واثراءا للحوار..نحاول ان نكشف بحكم المعاشرة الطويلة بعض مما خفي...حتما لن تعود سيرتها الاولي فذاك زمان قد ولي..تغيرت فيه الصناعة البحرية وتفرعت..ومن الصعب ان يجد خطا وطنيا مكان له مهما تلقي من دعم وضخ اموال..
ما علينا لا اود اطيل..اصلو رشدي شايل حالي وبقي يناكفني زي الفاتح جبرا وخط هيثرو...
البحرية السودانية ما لها وما عليها.....ص ب 426 ابقوا معنا

مرحبا بك ألف حبيبنا عبدوس وأنت تخطو الخطوة الأولى فى البوست الموعود المنتظر ... هاأنتذا الآن براءة من أىّ إتهام بالزهايمر ... فى إنتظارك على أحرّ من الجمر ونعد بالمشاركة إن مدّ الله فى الآجال ..

الرشيد شمس الدين

الخطوط البحرية ص ب 426 ما لها وماعليها....
بادئ ذي بدء قد يتساءل البعض ولماذا ص ب 426.. حتما.. لم يات ذلك من فراغ.. ولا صدفة بل عن قصد...وكما كانت كل الاشياء جميلة في بلدي وكما كانت كل الدوائر التي تقدم الخدمات للمواطن في تفان واخلاص واغلب الاحيان بلا مقابل........
في عهد الاستعمار كان تلميذ الابتدايئ- الكتاب- سم هذه المرحلة ما شئت - كان التلميذ يدفع ريال- عشرة قروش- في العام..واكان ما مصدقني اسالو رشدي...
ما علينا عندما جاءت اول حكومه وطنية الغت حتي هذا الريال.....
كان
العلاج متاحا ومجانا...مفتش الصحة كان يدور من حي الي اخر من بيت الي اخر والويل لرب البيت ان وجد الزير- ثلاجة الفقراء- غير نظيفا
عامل الصحة يتجول بين الاحياء حاملا عصاة طويلة في اخرها جالون به زيت يصبه فوق ماء الجداول والخيران حتي لا يتوالد الناموس والذباب...
كل المنازل ترش بالجامكسين كل ستة اشهر...كل الخدمات والمصالح الحكومية كانت علي افضل ما يكون...

ما علينا قبل ان نسرح ونخرج من بيت القصيد...
البريد.. وهذا بيت القصيد والسبب لذكر ص ب 426...
ص ب 426 هو صندوق بريد شركة الخطوط البحرية السودانية.. بورتسودان.. والبريد يا سادتي كان يعني كل شئ للبحارة.. واكان مكضبني اسالوا رشدي...ومهندس اليكترونات عصام –مارادونا- كما كان يسميه القبطان عابدون...
اسالوا الباشريس علي عثمان الريح... والكثيرين الذين كانو ينتظرون علي سلم الباخرة قدوم الوكيل في المواني فقط من اجل البريد... ...ما علينا...نعود لصندوق البريد 426 والخدمات البريدية الممتازة في ذلك الزمن الجميل.....كان كل شئ ممتاز...وبامتياز..
كانت السكة حديد...حديد...كا نت سودان ايرويز..طائرات الشمس المشرقة...كان مشروع الجزيرة العملاق...كانت هئية البحوث الزراعية...كانت خورطقت وحنتوب و وادي سيدنا وجامعة الخرطوم والمعهد الفني..والبص السريع....وقطعا كانت الخطوط البحرية وص ب 426 الشهير...
خلاس قربنا نحكي المناسبة....لماذا ص ب 426 .
ابقوا معنا........

قد.. يعتقد البعض منكم انني فتحت هذا البوست لاحكي تاريخ حياتي...ولهم الحق..


لكن تاريخ حياتي شئت ام ابيت ارتبط بالخطوط البحرية...هي دخلت حياتنا من دون علم منا...
في كل بلاد الدنيا يتوارث الابناء مهنة الوالدين...
واشهد صادقا وابصم بالعشرة....ان 99 في المائه ممن التحقوا بالخطوط البحرية كضباط ومهندسين خاصة الدفعات الاولي لم تكن لهم ادني علاقة بالبحر من قريب او بعيد...
في هذا البوست ساحكي من غير ترتيب...
الخطوط البحرية..هل كانت تحمل بذرة فنائها في
-ادارتها ومجلس ادارتها.....
-من تعاقبوا علي اداراتها من سودانيين ويوغوسلاف..
-ادارتها التجارية...المالية..الفنية...
-مكاتبها الخارجية..التوكيلات..الشحن والتفريغ..التخليص...ادارة شئون العاملين..
-بواخرها االسبعة متعددة الاغراض هل كانت نعمه ام نغمه...
-الباخرتين النيل الابيض والازرق..اطلق عليهما بواخر الدحرجة..بهتانا..
-محاولة افتتاح خط اميريكا..
-محاولة افتتاح خط الادرياتيك..
-الاتجاه من غير اتجاه وفتح خط غرب افريقيا التي اشارت كل الدراسات بعدم جدواه..
-محاولة الاتجاه شرقا وفتح خط الهند دون دراسة جدوي...
-خط البحر الابيض المتوسط هل كان مربحا من الاساس...
-تكلفة عبور القنال هل كانت تتماشي مع العائد...
-بقاء او رسؤ الباخرة في بورتسودان لاكثر من شهر
-نقل الامباز والفول السوداني بنولون لا يتعدي العشرين دولارا للطن...
-تلك التلاجات..والديب تانك..ولوكر لنقل المواد المتفجرة كي نثبت ان سفننا متعدة الاغراض...كم جنينا..وكم دفعنا..
-ديفا...كم صرفنا عليها..وكم صرفنا لنؤهل من يتوجب علهم ادارتها وانتهي بهم المطاف ليكونوا مجرد كهربائئن..
-الحوادث البحرية التي لازمتنا..اركويت..مروي كردفان....مروي..مروي...هل حاسبنا من تسبب فيها-
-لجوء اليوغسلاف للقيض علي البواخر لتسديد الغرض..الحل..ورفع العلم القبرصي
-تاجير البواخر لشركة كارقو ليفانت لغرب افريقيا..
-الباخرة الضعين....ستيت...الجودي...محطات تحتاج لمجلد
-هذا الكم من المهندسين والضباط..اهلناهم وعجزنا ان نجد لهم مكانا...
-الحاويات و كارثة طريقة امتلاكها فيما يعرف بالشراء الايجاري
-التامين..ماله وما عليه هل فعلا كان يدار بطريقة علمية..
-النقابات والاضرابات..
-هجمة اليوغوسلاف لاسترداد الديون وما تبعها ..
-كوادرنا البحرية...لماذا تحولو بقدرة قادر الي عواطلية...
-السؤال...مرة اخري..هل كانت الخطوط البحرية تحمل بذرة فنائها من غير ان تدري.هل صمدت اكثر مما ينبغي لها...
هل كان هناك من يدري ولم يتحدث ولماذا صمت...خوف ام اكل عيش ام وانا مالي..
ساحاول ان اطرق كل المواضيع اعلاه...قد يتسبب ما اكتب احراجا لزملاء..اعتز بزمالتهم..ولكني اكتب للتاريخ وهو واجب علينا جميعا...شئ واحد يجب ان اوضحه للتاريخ والله علي ما اقول خير شاهد وشهيد...طوال مسيرتي مع الخطوط البحرية السودانية وحتي العام 1995 ..العام الذي انتقلت فيه مكاتب البحرية الي بلجيكا..يشهد الله لم الاحظ او حتي اشك ان احدا من منسوبيها سرق منها بقصد او غير قصد فلسا واحدا...
اعرف باني فتحت بابا...ولكن ان الوقت لنحكي..
فالساكت عن الحق شيطانا اخرس..
ومن حق القبطان عابر عبد الرحمن الزين او ابنه ان يسالني يوما ما لماذا لم يتاح لعبوري ان يكون قبطانا علي ظهر بواخر البحرية السودانية مثلك تماما كما كان يحلم...
مودتي

حبيبنا عبدوس .. لك التحايا والود الذى تعرف ... أولا رءوس مواضيع باهرة ولا ( تخرّ منها الميّة ) كما يقول أخواننا المصاروة وفيها تركيز شديد يوحى بكامل براءتك من أىّ آثار للزهايمر ... ماشاء الله .. تبارك الله ... نحن حقّا موعودون بالدرر ...
أحسب بهذا التقديم أنّ البوست كان يجب أن يكون عنوانه :
الخطوط البحرية . ص.ب. 426 - ( للتاريخ ... شهادة على العصر) ...
عذرك معك ياعبدوس فإن أمّنا الخطوط البحرية تستحق منّا الصدق مع النفس حتى لو كان ذلك جارحا لنا أو لمن نحب ... فالقصد لا أن ننكأ الجراح ولكن لنوثق للأجيال وللصالح العام بحق تماما كمن يضع اليود الحارق على الجرح لشفائه ... فلتمض عزيزنا قدما وليضف كل منا مايستطيع عسى أن تكون بذرة صالحة تنبت خطوطا بحرية جديدة وظافرة نحلم بها فى غد أجمل بإذن الله ...

الرشيد شمس الدين

سلامات بكبير القباطنة و برشدي.

كما ذكرت يا يا كابيتانو فالخطوط البحرية دخلت حياتنا من دون علم منا ولكنها اصبحت المؤثر الاكبر في حياة اغلب الذين عملوا بها.

وفي الانتظار.


تحياتي للجميع.

هكذا تمنيت والله ان تكون مواضيع منتدانا
وسعيد جدا ان من سيكتب هو رجل له دراية كبيرة في البيت البحري السوداني
في انتظار ما ستكتب عزيزنا عبدوس وكما قال المناضل الرشيدهو توثيق للاجيال القادمة وان كان لنا او علينا ....حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية

الاعزاء..دوما...رشدي..حمادة.. والرائع الجمل..
اشكركم جميعا علي كلماتكم الصادقة...خطا كتبت علينا مشيناها ونامل ان ندونها بكل الصدق..نقول لمن احسن احسنت..ولمن قصر كنا نتمني لو... وليس في ايدينا ان نحرمه من اجر المحاولة..واخيرا كلنا بشر ومن لم يخطئ فعليه بالحجر..
كنا نتمني لو ان الدولة مدت يدها بلا جحود او منه للخطوط البحرية السودانية.. فقط لو فكرت ان هناك وحسب تقديراتي وحساباتي المتواضعه ان هناك ما لا يقل عن مائة الف سوداني تعيشوا من وجود بواخر البحرية..احسبوها وستجدوا ان ما ذكرته صحيحا..
تخريمة...
سال احد الصحافيين ممدوح سالم ريئس الوزراء المصري في عهد السادات...
لماذا تريدون اعادة فتح قنال السويس ويقوم الاخوة العرب بتعويضكم عن دخل القنال..
اجابه ريئس الوزراء..فعلا الاخوة العرب يعوضونا الدخل ولكن من يتكفل بمعيشة 2 مليون نسمة يسكنون بورتسعيد والسويس واسماعيلية وباقي مدن القنال ومحطاتها ويعتمدون في معيشتهم بطريقة او اخري علي القنال والسفن التي تعبرها...

فكروا معي فقط كم مواطنا في بورتسودان من عمال شحن وتفريغ ورباط وجمارك الخ الخ يكسب عندما تدخل باخرة واحدة ميناء بورتسودان...دعك من البحارة واسرهم القريبه والبعيدة...
تخريمة تانية
راجع ليك يارشدي بخصوص الزهايمر..
ونواصل...

عمنا العزيز

كابتن عبدالرحمن

أطـال الله عمرك وعافاك

إن من أشق الأمور علي المرء التحدث عن أسرار بيته , ونحمد لك هذه الشجاعة وتحمل الألم جراء الكتابة عن الأمر , فغرضك تنوير الأجيال وليس التعريض بالآخرين , فلك كل الشكر وأعانك الله فيما أنت مقدم عليه , وستجدنا منصتون لك بكل حواسنا...تقبل فائق إحترامي

العزيز احمد الكابتن... مرحبا لكن كما تعلم هذا التوثيق يحتاج لمساهمتكم وانت شخصيا شاهد علي العصر..موش انا وانت والرشيد دفعة..وتيب..
الشاب النشط ود فراج..لك من الشكر اجزله وكما اسلفت ما انوي ان اسطره هنا شهادة للتاريخ ولو لم اوفق فعلي الاقل هي وجهة نظر انسان عايش البحرية منذ بداية العام 1967 ولا زال حتي هذه اللحظة مرتبطا ابها بصورة او اخري ومتابع لكل ما يجري من بعيد..
العزيزة الدكتوره الاء..لك شكري ومودتي..ادعو لي بالتوفيق..لا مجال للانقاذ..ولكن الشعوب الناجحه تتعلم من تاريخها...
مطلع الاسبوع القادم نبدا بسم الله مجريها ومرسيها...
التحية لكم جميعا

الأعزاء .. لكم الود .. شايف عبدوس بدأ يكتب ( الدكتورة آلاء ) يعنى الغيبة الطويلة دى كنتى بتعملى فى الدكتوراة ونحن ماعارفين ؟؟؟ على العموم ياستّى ... بك تزدان الشهادات ولاتزيدك شيئا كثيرا؟؟
عبدوس كتب :- [u]( مطلع الاسبوع القادم نبدا بسم الله مجريها ومرسيها )[u]
يعنى نحن فى إنتظار معاودة الإرسال فى بوست الخطوط البحرية ص.ب. 426 فى الإسبوع القادم إنشاء الله وذلك بعد العودة من رحلة المغرب .. وكدا ...
تسلموا حتى الملتقى ..

الرشيد شمس الدين

السلام على الجميع
مرحبا بكبير المنتدى واقدم محارب يفتح الصندوق 426 لنرى ما كان يحوى بداخله
لفترة امتدت خمسون عاما ولا تزال..والبداية مشوقة جدا وتفتح الشهيه بعدما اصابنا
ما اصابنا من يأس ..انه تاريخ عريق لا ينبغى ان تصرف الانظار عنه خاصة ان الاسابيع القليلة الماضية بدا الاستاذ الطاهر ساتى فى جريدة سودانى بازاحة العتمة للراى العام ولكن مهما اجتهد فلن يتمكن من الاحاطة بمجمل الوقائع لانها معقدة للغاية .. الطاهر ساتى رجل شجاع لايخشى فى الحق لومة لائم وليت جميع الصحقيين مثله
وقبل ان يبدا عبدوس نورد فيما يلى رسالة للصندوق 426 من احد ابناء بورتسودان:


فيصل محمد صالح
faisalmsalih@yahoo.co.uk



أثار الزميل الطاهر ساتي في عموده المقروء بالزميلة "السوداني" أمس، أشجاني، وهو يندب ويتحسر على حال الخطوط البحرية السودانية "سودان لاين" التي كانت واحدة من أكبر شركات النقل البحري عربيا وأفريقيا، ثم تحولت لمجمع للحديد الخردة الذي يباع بأبخس الأمان.
ليس من رأى كمن سمع يا صديقي، ولك ان تتخيل وجعنا نحن الذين رافقنا "سودانلاين"، وهي جزء من عمرنا، من طفولتنا، وصبانا وحتى شبابنا الذي يولي من بين أيدينا. سودانلاين ليست مجرد شركة، حكومية كانت أو غير حكومية، لكنها "حيوات" متكاملة ومتداخلة، مثلها مثل مشروع الجزيرة لناس مدني والجزيرة، ومثل السكة حديد لناس عطبرة، وهي جزء من ذاكرتنا المعجونة بماء البحر الاحمر ورماله.
عاصرناها حين بدأت بالباخرة "سنار" وربما كنا أطفالا صغارا وقتها لا نعي شيئا، لكننا تحسرنا وبكينا حين قيل لنا أن الباخرة "اركويت" قد غرقت في خليج البسكاي، شعرنا أننا فقدنا جزءا من حياتنا. كنا نحفظ أسماء البواخر القديمة والجديدة، نعرف تواريخ نزولها للبحر، ونترقب القادمات الجدد، لأن يوم قدومها هو مهرجان للفرح والانبساط. كانت تمثل بالنسبة لنا الوطن كله، خاصة وأن أسماء بواخرها كانت تحمل اسم مناطق ومدن الخرطوم المختلفة، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا. تتآخى في بواخر "سودانلاين" مريدي مع مروي، وسنكات مع دارفور، والأبيض مع سنار، وغيرها من البواخر التي بلغت 15 باخرة.
كنا نحفظ أسماء الكباتن والمهندسين، وبالذات الرواد منهم، كابتن قاسم رحمه الله، ثم كابتن عبدون وكابتن عبد الرحمن الزين، وكابتن تبة الفيل، وكابتن نقدالله، حتى كابتن ناجي مكي ورفاقهم، وزملائهم من المهندسين. كانوا نجوما سواطع، نسعد إن سلمنا عليهم في زيارة مدرسية أو عائلية للبواخر، ونسعد أكثر إن صادفناهم في سوق بورتسودان او في مناسبة عامة، ونعود لـ"نقبض الجو" بهذا الحدث السعيد.
بل حتى البحارة من أبناء حينا كانوا نجوما، ننتظر قدومهم لبورتسودان بفارغ الصبر ليحكوا لنا عن أوروبا ومباهجها وغرائبها وميناء ليفربول، لا يهم إن كان في الحديث بعض مبالغات من "محجوب رجالة" أو محمد خضر، لكنهم كانوا المصدر الوحيد، ولم نكن نعلم أحدا رأى العالم الخارجي غيرهم.
نعمنا في طفولتنا بأكل حلويات الماكنتوش وبسكويت "فاميلي سيركل" وشربنا الفيمتو، في وقت لم يسمع فيه ناس دكتور البوني بـ"حلاوة قطن" دعك من أن يأكلوها. دخلت بيوتنا الثلاجات والغسالات والبوتاجازات الحديثة والملابس المستوردة، كل هذا كان بفضل سودانلاين.
نعرف مواعيد وصول البواخر ونترقبها بشوق ولهفة، وكنا نحن أبناء البر الشرقي أكثر حظا ومعرفة، إذ قد ترسي الباخرة خارج الميناء "هانكر" تنتظر الدخولن فنقضي نهارنا وليلنا نراقبها، ونعرف في أي مربط رست، وما إذا كانت تقف على الرصيف مباشرة أو "سايدنق". كانت هذه المصطلحات جزء من الثقافة اليومية العادية لأهل بورتسودن، وبالذات الأحياء القريبة من الميناء.
كنا نعمل في الميناء في الإجازات، ويا بخت وسعد اي منا إذا عمل في مربط في باخرة لـ"سودتنلاين" فستجد من يعرفه ويدعوك لتناول الإفطار أو الغداء بالباخرة، في مطعم يعمل بالنظام الأفرنجي.
أثرت أشجاني ياصديقي، وما كتبت غير صدى ذكريات، ودعنا نعود مرة أخرى لنتحدث عن ما آل إليه حال "سودانلاين".
صحيفة الشاهد

الله الله ده انا اسمي مكتوب يا جدعان...
العزيز عصملي..تسعدني دايما مداخلاتك..وتفرحني تعليقاتك فانت ايضا شاهدا علي العصر.... نحن عاصرناها بحرا وانتم عاصرتموها برا وبحرا...وبعضهم جوا...
معزتي واحترامي لا تحد حدود...
عبد الرحمن

بالمناسبة يا حبيبنا كركب كاتب هذا المقال الأستاذ فيصل محمد صالح هو من عظماء السودان بحق ورئيس تحرير إصدارات صحفية كثيرة وهو من القابضين على جمر قضية الوطن بلا مساومة لذلك فهو زبون دائم للإعتقال والتحقيق الأمنى بل والمحاكمة كما أن إصداراته تتعرض بصفة دائمة للمصادرة دون أن يؤثّر ذلك على صموده ومصداقيته ... هو بإختصار نبض للشعب السودانى بإمتياز ...
إستغربت جدا أنه ذكر كابتن عبد الرحمن بالإسم ككابتن لا يشق له غبار بل يتمنى أن يذكر إسمه أو يراه حينما كان فيصل صغيرا ... بالمناسبة أنا أعرف فيصل معرفة شخصية بحكم الندادة فى السن وكدا !!!!!
كنت أعلم أن عبدوس قد بلغ من الكبر عتيّا لكنى لم أكن أظن إلى هذا الحد .. دا أنت طلعت عجوز بشكل !!!!!!
شكرا حبيبنا كركب وبالمناسبة ياعبدوس كركب مخزن أسرار للخطوط االبجرية لا ينضب .. أبدأ إنت بس وشوف
ما سيأتى به كركب العجيب من عجائب ...

الرشيد شمس الدين

احبتى عبدوس ورشدى وجميع الاعضاء
شوقنا بحر والله الواحد يسعد عندما يجد فرصة فى الدخول للمنتدى
رغم المشغوليات والجرى ورا السراب المابنتهى ..

كلنا شاهد على العصر مافى شك وكلنا يمتلك من المعلومات عن فقيدتنا س س ال الكثير والمثير .. واكيد ما حنبخل عليكم بس المواضيع ربما تحتاج الى اخراج جيد بحيث لا نؤذى اسما كان او نجرح احدا حتى ولو كان ظالما لنا وتسبب فى اضرارنا اثناء الخدمة او تسبب او ساهم فى تشريدنا .. هذا من باب العفو عند المقدرة..
لكن الحقائق/الافعال/الوقائع/ الشينة والحلوة لابد ان تطرح هذا اذا قصدنا الاصلاح او تفادى الاخطاء للمستقبل .. فهكذا المرض لايمكن علاجه مالم يُكشف ويُحلل ..

طبعا من باب الاحترام ان يبدا صاحب الفكرة وهو الاحق بكل المقاييس .. اكبرنا سنا
واقدمنا خدمة واكثرنا علما وكفاءة لا يشق لها غبار...

واقترح .. تقسيم المرحلة الى ثلاثة اقسام
المرحلة الاولى : 1961-1979 العمر الذهبى ..اطوار البناء والاذدهار والتوسع
وطبعا دى حضروها ناس عبدوس والرعيل الاول وربما عاصروها ناس الرشيد ومحمد صالح... فى منتصف السبعينات..

المرحلة الثانية :1980-1995 تجديد الاسطول-والتحديات التى واجهته..اضراب
81 ثم احلال الادارة ... والجفاف والتصحر 1983 واثاره .. وتجميد الديون اليوغسلافية واثارها .. وقرض ستى بانك وتاجير السفن وخط غرب افريقيا..

المرحلة الثالثة: 1996-2000 بداية الانهيار واسبابه واحلال العمالة بالبر وتشريد الكفاءات البحرية والانحرافات فى التشغيل وتغيير الخطوط والانحرافات فى النظم الادارية والمالية .....الخ
رايكم
Ostool Ps

الاخ كركب لك الود والاحترام.
كنت قد ذكرت في موقع اخر في هذا المنتدي ان بدايات الانهيار واحلال العمالة بالبحر والبر وتشريد الكفاءات البحرية .......الخ.. كما ذكرت انه بدأ في 1992 م وهي الفترة التي صدر فيها اول كشف طالح عام والذي شمل عدد كبير من البحر والبر .
ومن باب العفو عند المقدرة ارجو ان نكون صادقين مع انفسنا والتاريخ ..اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

عفوا عزيزى الجمل
هى حقيقة البداية كانت من تاريخ قرض ستى بانك على ما اعتقد فى 90 وذلك لاسباب واقعية نتيجة لتحويل الخمسة بواخر وتشغيلها فى خط غرب اوربا وهنا تجدر الاشارة الى ان عائدات الخمسة بواخر كانت تصب فى حساب بستى بانك لسداد القرض بالتالى كانت مصاريف تشغيل البواخر الخمسة خصما على متبقى البواخر العاملة فى خط شمال غرب اوربا/البحر الاحمر مما ادى الى

1- اضطرار الادارة الى تخفيض العمالة فى 1992 نتيجة تخفيض طاقم البواخر الخمسة -بداية الصالح العام -(ممكن نسميها بواخر شركة النيل الازرق وهى الشركة الاسمية التى سجلت فى قبرص ) الى ادنى مستوى - مما اثر سلبا على العمالة
2- ولما لم تتمكن ما تبقى من بواخر فى تغطية مصروفات تشغيلها مع مصروفات بواخر قبرص معا ادى ذلك الى ظهور مديونيات اخرى خاصة بال Suppliers
امثال : ABC/Bos Smith/etc...والقائمة طويلة هذا بجانب مديونيات الوكلاء باوربا ..تجدر الاشارة هنا الى ان كل هذه المطالبات كانت تقدم لمكتب هامبرج وتحفظ بالملفات دون علم الادارة المالية ببورتسودان منذ عام 90 حتى 95
وكنا وقتها فى صراع مع الادارة بضرورة تمثيل مراقب مالى للمكاتب الخارجية لتغطية الجوانب المالية وتكملة الدورة المستندية بالصورة الطبيعية لانه فى تلك الفترة كنا قد التمسنا قصور ونقص فى المعلومات والبيانات المالية حيث كانت تظهر مهنا مصروفات البواخر بالموانى وايراداتها فقط دون ان تظهر المصروفات التشغيلية الاخرى مثل الجاز والزيوت وقطع الاسبيرات اضافة الى الاعاشة وقد اثرنا هذا الجانب فى مناقشات الميزانيات وطالبنا الادارة بالتمثيل لمعرفة الاسباب وسد النقص واعادة الدورة المستندية لطبيعتها

عند ضغوطنا وافقت الادارة بتمثيل مراقب مالى وبالفعل تم اختيار عيسى حسن كاول مراقب مالى بهامبرج واثناء ذلك وقبل ان يصلهم برزفجاة طرد من هامبرج يحمل كميات هائلة من فواتير الصبلاير وعند حصرها كانت حوالى 8 مليون دولار كان ذلك بمثابة الصاعقة فوق رؤسنا وتم بموجب ذلك اجراء تعديلات فى ميزانية 95 حيث اظهرت عجز كبير ووضحت المديونيات بصورة مخيفة

هذا يعنى ان القرض الذى استلم من ستى بانك لسداد ديون اليوغسلاف كان حلا مؤقتا -هروب من ازمة- ودخول فى دوامة اخرى وهى هاجس المديونيات التى ظلت
تشكل هاجسا للادارة وملاحقات وحجوزات حتى ت....لا استطيع ان احدد تاريخا معين لاننى حتى تاريخ مغادرتى مكتب انتورب 2001كانت المديونيات قد بلغت حدود ال 14 مليون دولار لانها كانت تراكمية وفى اذدياد رغم الجهود التى بذلت والمبالغ التى سددت باقساط ........
بهذا يمكن القول يا عزيزنا الجمل ان تاريخ بداية الانهيار هو 1990 او تحديدا بتاريخ اتفاقية ستى بانك وتاسيس شركة بلو نايل ورفع 5 اعلام قبرصية والزام الادارة بصب كل التدفقات النقدية خاصة هذه البواخر فى ستى بانك دون ان يخصص منها جزء لمقابلة تشغيلها واعتمادها على اخواتها الامر الذى اظهر مديونيات جديدة فى الافق.........
لكن يبقى هنالك سؤال قد فرض نفسه .. ما الذى ادى الى اضطرار الادارة لهذا القرض.. هل هو بسبب تجميد مديونية اليوغسلاف فى 1982/83 .. ولماذا تم تجميد مديونية اليوغسلاف وقتها -ما هى الاسباب-
.....نامل فى مداخلات عبدوس والرشيد وبقيىة العقد الفريد.......نواصل

أتابع بشغف شديد رغم أنّى فى إنتظار مساهمات صاحب البوست ولأن له باع طويل جدا فى هذا الأمر فقد عمل عبدوس فى البحر حتى وصل لوظيفة القبطان المميّز جدا ثم وعمل فى مكاتب الشركة وفى إداراتها ولذلك فهو مالك فى المدينة وبإمتياز ... أرجو أيضا ولكى نضرب المثل فى الشفافية المطلوبة أن ننظر لجوانب قصورنا بالنقد الموضوعى .. ومادمنا ننادى بنقد الذات فمن باب أولى أن ننتقد الغير دون أن يكون المنطلق شخصيا لأننا ننظر للإستفادة القصوى حتى نبنى عليها ..
واحدة من أهم المحطات التى ينبغى أن تتعرض للتشريح الموضوعى هى تجربتنا نحن ناس البحر حين تولينا أمر إدارة الشركة حيث أن نفرا كريما منّا قد أصبحوا مديرين عامّين بل وتولينا رئاسة مجلس الإدارة ....
هل كنّا جديرين بهذه المناصب وهل أوفيناها حقوقها ؟ أم أنها كانت أكبر من قدراتنا الذاتية والموضوعية ؟؟؟
هذا أمر كان دوما يسبب هاجسا لى وأريد آراءكم فيه بصراحة .....
فى إنتظار عبدوس الذى أصبح كما ( غودو الذى يأتى ولايأتى ) .. سلمتم أحبتى وفى إنتظاركم ...

الرشيد شمس الدين

الاخوة المتداخلون جميعا...تسعدني تعليقالتكم...واتمني ان تواصلوا فور ان ابدا...
قطعا هناك اسباب ادت لهذا التدهور..وقد وضع الاخ عصملي اصبعه علي الجرح..
ومن اجندتي..هل كانت البحرية تحمل بذرة فنائها في
ادارتها المالية...التجارية..الفنية..التامينات..سابدا فور ان استقر فنحن نكتب للتاريخ..وصبرنا كثيرا اصبروا علي يومين تلاته لانو لدي نية اخد اجازة قد تمتد لاربعة اسابيع..وسابدا من العام 77 عندما تقرر بناء البواخر السته .....
ابقوا معنا
معزتي
عبدوس

عبد الرحمن الزين2 كتب:العزيزة الدكتوره الاء..لك شكري ومودتي..ادعو لي بالتوفيق..لا مجال للانقاذ..ولكن الشعوب الناجحه تتعلم من تاريخها...
مطلع الاسبوع القادم نبدا بسم الله مجريها ومرسيها...
التحية لكم جميعا

ياااه عجبتنى كلمة دكتورة دي ولا مجال للطب ، الا بأسناسير تاني .. لكن الله يقدرنى على الدكتوراة فى مجالي الحالى
وربنا يرفع معنوياتك .. نعم مافي طريقة للإنقاذ بس نمنى انفسنا بمرفق جديد على نهج الخطوط اداءاً وكفاءة .
تسلم وكل المتداخلين .

[quote="الرشيد شمس الدين عبدالله"]الأعزاء .. لكم الود .. شايف عبدوس بدأ يكتب ( الدكتورة آلاء ) يعنى الغيبة الطويلة دى كنتى بتعملى فى الدكتوراة ونحن ماعارفين ؟؟؟ على العموم ياستّى ... بك تزدان الشهادات ولاتزيدك شيئا كثيرا؟؟
شكراً اخى العزيز .. الغيبة الطويلة مشاغيل الدنيا الما بتنتهى .. ودا حافز للمضى فى طريق الدكتوراة ..ربك يهون
معليش كترنا النضم .. والمقام مقام توثيق .. شايفة الاخ مبارك قسم الموضوع لحقب .. ودا بسهل السرد ..

نعم كانت تحمل بذرة فنائها وليتها كانت بذرة واحدة .. فكانت فى البر والبحر
سانتظر مداخلاتك فى هذا الشأن.. وحتى حين اود ان انبه لامر هام جدا وهو يعتبر السبب الرئيسى فى الانهيار .. الا وهو الادارة والقيادة فالبرغم من ظاهرة عدم الاستقرار الادارى التى لازمت الشركة منذ مطلع 1982 واستمرت هذه الظاهرة حتى سميت بلعبة الكراسى ولم تحظى الشركة حينها بقيادة مثيلة بالتى سبقت .. احدى هذه الادارات كانت بذرة الفناء...... وقبل اشرح القرارات الخاطئة والمدمرة ..حسب وجهة نظرى.. لابد من العودة الى مربع قرض ستى بانك هذا بعدما بدأ محرك البحث يعمل ..فقد تم فتح حسابين بستى بانك حساب خاص بشركة النيل الازرق وهو الذى تتم من خلاله التدفقات النقدية واخر (اسكرو اكاونت) وهو الخاص بسداد اقساط القرض والذى كام 20 مليون دولار بفائدة على ما اذكر 2 مليون دولار ..وهنا تجدر الاشارة الى تصحيح معلومة هامة جدا وهى بان العقد سمح للادارة بتسييل رصيدها متى ما احتاجت بشرط ألا يؤثر على تدفقات الاقساط .. والذى حدث هو الخطأ الادارى بعينه ففى الوقت الذى كانت الحاجة ملحة لسداد التزامات التشغيل اول باول حتى لاتتراكم (وهى كما ذكرنا تراكمت حتى بلغت ال 8 مليون دولار) قامت الادارة بخطوة غريبة من نوعها .. فطارت الى ستى بانك قبل موعد انتهاء القرض بعامين وسددت القرض كاملا بفوائده من رصيدها لتحتفل وسط زخم اعلامى وتهليلات وزبائح بانزال العلم القبرصى ورفع العلم السودانى ...كانت نية الادارة ان تعود بعد فترة من السداد لستى بانك مرة اخرى لاخذ قرض لبناء سفن الا ان ادارة ستى بانك اعتذرت ورفضت ..بحجة ان سودانلاين خرقت النظام المالى للبنك بسدادها المباشر بمتبغى القرض واصبحت بذلك بلاك لستد لادارة ستى بانك ....

هنالك خطأ اخر حسب وجهة نظرى وهو سابق للخطأ اعلاه من نفس البذرة...سنعود.......ولكن اود ان اطمئن الدكتورة الاء بانه لا مستحيل تحت الشمس ...

الاعزاء جميعا..
اواصل..واعذروني ساطلع واقرا كل مداخلاتكم وتعليقاتكم..ولكن ساواصل السرد حسب ما رتبت له..واعود كل اخر اسبوع للتعليقات متي ما توفر لي الوقت..
ص ب 426 ارجوكم عودوا لمقدمة البوست..وكما ذكرت لكم كان كل شئ في بلدي عظيما عظمة الخطوط البحرية..بين الفينة والاخري ساحكي لكم قصصا وحكايات حتي لا يكون البوست جافا..هذة الحكايات رغم انها شخصية ولكن لن اوردها اعتباطا قطعا لها علاقة بالموضوع...
اثناء دراستي بكرواتيا تعرفت علي شابة مجرية.. اسمها ماريا..احببتها.وتمنيت لو ارتبط بها رغم صغر سني وسنها..بعد ان اكملت دراستي ونلت شهادتي ذهبت الي الكابتن بشنك وكان مديرا تجاريا وممثلا للخطوط البحرية بكرواتيا..طلبت منه ان يمحني شهرا اجازة قبل ان التحق بالبواخر...لان لدي النية ان اسافر الي المجر لاخطب ماريا المجرية...من اهلها..
فاجاني..قال لي هل انت اطلعت علي الاوراق التي وقعت عليها قبل سفرك الي كرواتيا...
ماذا..؟؟ قال لي ساقول لك انت وقعت علي اقرار الا تتزوج من اجنبية طيلة فترة الدراسة وحتي بعد خمس سنوات من العمل علي ظهر البواخر.....
صدمت..رجعت للاوراق..وجدته يقول الصدق...
ادارة الخطوط البحرية لاحظت ان الدفعة الاولي ارتبط الكثير من افرادها باجنبيات..ولم يواصولوا الابحار.....لهذا فرضت علينا توقيع الاقرار...
كتبت خطابا لماريا..شرحت لها الموقف واعتذرت لها وطلبت منها ان تسامحني وان تواصل حياتها فليس من المعقول ان اطلب منها ان تنتظرني خمس سنوات...
طلبت منها ان تسامحني ...ولما لم يكن لدي عنوان في السودان..كتبت خارج الظرف..
الراسل...عبد الرحمن الزين..CADET ON M/V SENNAR ..علمت من الكابتن بشنك اننا سنلتحق بالباخرة سنار..
قامت ماريا بكتابة الرد والذي لا زالت كلماته محفورة في قلبي ولا زلت احتفظ بالخطاب والظرف...
عزيزي برحمان...هكذا كانت تدعوني..
استلمت رسالتك التي اغضبتني واسرتي جدا جدا..
لا .. لن انساك ولن اسامحك ولن اغفر لك...ابدا ابدا..
ماريا

وكتبت خارج الظرف...عبد الرحمن الزين.. CADET M/V SENNAR-SUDANالمعجزة يا سادتي انني استلمت هذه الرسالة عندما وصلت الباخرة سنار ميناء بورتسودان وانا علي ظهرها في 31 يانائر عام 71..سبحان الله..
ظرف بريد عليه فقط اسم المرسل اليه ..وجدت اختاما متعدده علي الظرف..
لقد ذهب الخطاب الي مدينة سنار...ثم سنار التقاطع..ولما لم يعرفوا المرسل اليه..كتب وكيل بريد سنار التقاطع علي الظرف...
يحول الي بورتسودان ص..ب 426..الخطوط البحرية اذ ان لديهم باخرة اسمها سنار...
وهكذا وصل هذا الخطاب الحزين الي- وياليته ما وصل..ولكني اذكر لكم ذلك فقط لادلل كم كانت الاشياء عظيمة قي بلدي ومن بينها البريد..السكه حديد..الخطوط البحرية..
وواصل..
عبدوس
كسرة لن اعتذر عن الاطالة..
لاني فعلا ساطيل..

عزيزنا عبدوس .. عفوا للمقاطعة والتى آمل ألا تفسد عليك حبل أفكارك هذا ونحن نرحّب بإطالتك جدا .. فقط لاحظت أن حبيبنا كركب وفى أكثر من مكان بكتب ( غرض سيتى بانك ) ... هل يعنى كركب
( قرض ) ؟؟؟ أم أنّة يعنى فعلا أنّ القرض لم يكن يخلو من ( غرض ) ؟؟؟؟
عزيزتنا الدكتورة آلاء ... مرحبا بإصرارك على أن تجعلى الحلم حقيقة !!! سنتابع معك حتى لحظة الإحتفاء بالدكتوراة ... والتى أصر أنها بك تزدان ..

الرشيد شمس الدين