الخطوط البحرية السودانية ص ب 426

العزيز عصملي...تحياتي ومودتي وشكري لمداخلتك الثرة....
اوافقك واشكرك عموما فيما اوردت واختلف معك في بعض الجزييات..والتي كان من الممكن ان امر عليها مرور الكرام ولكن انت وانا وكلنا نكتب للتاريخ...
فارجو ان تسمح لي ان اوضح بعض النقاط..
-احواض السفن لم توافق علي تجميد الديون ولكنها وعدت بالنطر في الامر..وطلبت جدولة عادلة للديون... الرحوم مامون بحيري قرر ان يوقف دفع الاقساط ويرفع امر الديون لنادي باريس حتي يقرر ويبت في امر الديون... نادي باريس اشار بعد فترة طويلة انه ليس من اختصاصه النطر في امر مثل هذه الديون لانه كان ينطر في الديون بين حكومة واخري ولكن ليس بين شركة واخري..وهذه معلومة قطعا كان المرحوم بحيري يعلمها ولكنه اراد كسب الوقت..لا اكثر..عسي بل لعل ان يتحسن الوضع...ويقوم بمواصلة دفع الاقساط بعد ان ياخد نفس شوية...

اضراب نقابة البحر لم يك ابدا بسبب المرتبات...الاضراب الاول كان بسبب شروط الخدمه وكان عام 1979...الاضراب الثاني كان اضرابا شاملا دعت له نقابة الموطفين والعمال وكان عام 1981 تضمانا مع المدير العام السابق المرحوم صلاح الدين عمر في صراعه مع المرحوم اسماعايل بخيت رييس مجلس الادارة... نتاج هذا الاضراب اتي بالقبطان عابدون مديرا عاما...للاسف الاضراب الثالث والاخير كان لعزل القبطان عابدون ...!!!!!!!!!!!
لو صبرت علي قليلا..ساورد لك كل ذلك بالتفصيل...
عزيزي عصملي..
لك شكري واعتذر مقدما لو اوردت معلومة غير صحيحة..لكن اؤكد لك ان ماورد اعلاه وما ساورده ليس لي من وراه دافع غير ايراد الحقايق كما حدثت..
واواصل..راجيا منك ومن الاخوة الكرام ان تواصلوا ايضا فهدفنا واحد..
والله علي ما اقول خير شاهد وشهيد..
وهو من وراء القصد...عبد الرحمن

عمنا عبدوس .. تسلم يا كبيرنا
اشكرك على تصحيح المعلومات
اما عن اضراب 1979 دا انا ما سمعت بيهو لانى تعينت فى 19/6/1979 لكن هنالك قصة مثيرة للغاية سوف احكيها لكم كنت طرفا مباشرا فيها دون ان ادرى وكان ذلك قبل عام من تعيينى بسودانلاين وكانت سبب مباشر لتلك للمشكلة التى نشأت بين صلاح عمر واسماعيل بخيت طيب الله ثراهما واكتشفت هذه الحقيقة بعد اضراب 81 ....
اما عن اضراب 1981
.. انا ذكرت الاضراب دا باعتباره الاول بس بدون ذكر الاسباب لانو كان معلوم للجميع وكلنا شاركنا فيهو واتذكر وانا كنت اعمل بالتلكس تم استثنائنا
بالمرور فقط ساعتين للمكتب لمتابعة اخبار البواخر المضربة بالموانى وللاستعداد لارسال
الرسائل فى حالة رفع الاضراب ووقتها كانت الاجتماعات متواصلة بالخرطوم بين الادارات وكنا نتجمع فى نادى سودانلاين...كل هذه الذكريات محفورة فى الذاكرة وحتى اننى اتذكر ذات يوم حضر الى الاخوة المهندسين فى ذاك الوقت الرشيد شمس الدين والمرحوم عبدالمتعال الجميعابى وكانو فى النقابة وطلبوا منى ارسال تلكس وتوزيعه للبواخر (بدون علم الادارة) وعلى ما اذكر كان بخصوص عدم رفع الاضراب الا عن طريق رسالة من النقابة......... يا الرشيد عووووووووك قول حاجة......وبالفعل ارسلتها ووزعتها للوكلاء بجميع الموانى لكل باخرة على حدة

وحتى عندما انتهت المشكلة واحيل المرحوم اسماعيل بخيت طلب منى ارسال الرسالة الخاصة برفع الاضراب بتوقيع النقابة وبعلم الادارة وبالفعل وزعتها لكن اخطأت فى نهاية الرسالة وكتبت بعد اسم النقابة (اسطول بورتسودان) وكان ذلك حوالى الساعة الحاديه عشر وعندما عدت للمرور الليلى (السادسة مساء) لقيت الدنيا مقلوبة جائنى كابتن عبده ومعه المرحوم صلاح عمر فى مكتب التلكس وذكروا لى ان مكتب هامبرج (اعتقد قرابيببش) اتصل من هامبرج وذكر لهم ان جميع البواخر رفضت رفع الاضراب بسبب توقيع اسطول بورتسودان واعتبرته خدعة من الادارة فى محاولة لكسر الاضراب وحينها اعدت الرسالة بدون اسطول بورتسودان لكن دون جدوى واخيرا تم ادراك الامر بان ذهبت النقابة الى ارسال برقيات على ما اعتقد عن طريق المحطة الساحلية واكدت رفع الاضراب.

المهم فى الامر انى ذكرت الاضراب الشال عبدون كان بسبب تخفيض المرتبات ..اليس كذلك؟؟

والله ياعمى عبدوس اكتشفت انك تتمتع بذاكرة قوية لانك صححت معلومات كثيرة ويا ريت الرشيد يثبت لينا كمان ..ولا يكون نسى موضوع الاضرابات دى ذاتها ..

المهم فى الامر تبادل المعلومات وياريت الجميع يشارك بما لديه اكيد نكتشف الكثير
انشاء الله ساحاول المشاركة بقدر ما املك من معلومات لانى اعتبرها مكملة نظرا لتواجدى فى بورتسودان وعملت فى جميع الاقسام التجارية والمالية واتمنى ان اكون عند حسن الظن

ونواصل انشاء الله بس بعد اذن سعادتك ياعبدوس
تحياتى

وافر الشكر والثناء للأحباب عبدوس وكركب على الذكريات التى تنتظر تقييما موضوعيا هل كنا على حق ام اننا ارتكبنا أخطاء فى حق امنا سودانلاين بما مارسناه من إضرابات وهل كان من الممكن تحاشى ما فعلنا ام اننا كنا الضحية لأخطاء إدارية بامتياز .... وبما اننا نكتب للتاريخ فلا اعتقد ان من كان طرفا فى الامر مؤهل للحكم على تصرفه ولكن ما اجزم عليه ان النوايا كانت على الدوام صادقة وكان هم سودانلاين ورفعتها هو المحرك دوما ولكن هل كانت النتائج بقدر الطموحات؟ ذلك سؤال يحتاج لقدر عال من الموضوعية بعيدا عن منطلقات الافعال وردها... شخصيا اتفق مع رواية عبدوس التى ذكرها واذكر جيدا ماذكره كركب ولكنى اليوم وبعد هذه السنوات احس صادقا ان الخلاف بين الرمزين الخالدين الاعمام اسماعيل بخيت وصلاح عمر كان اكبر كارثة مرت بسودانلاين إذ فى ظل وجودهما معا كانت كل المكاسب التى تحققت وبخلافهما القدرى بدات المشاكل التى عانت منها سودانلاين... من ناحية اخرى وللحقيقة فقط فقد كنت فى اللجان المساعدة فى هذا الإضراب إذ لم اكن عضوا فى اللجنة التنفيذية للضباط والمهندسين حينها وكانت اللجنة برئاسة سيف كمير وناجى مكى ومحجوب حسن والمرحوم عبد المتعال الجميعابى وكانت لجنة الإضراب برئاسة عبد الوهاب الصادق وللمصادفة فلم اكن عضوا فى لجنة نقابة إضراب كابتن عابدون ولكنى كنت فى لجنة مساعدة أيضاً وكانت النقابة حينها برئاسة المرحوم على سورج كان السكرتير حينها عبد الحفيظ موسى... هذا تصحيح بسيط وفى انتظار مواصلة عبدوس وكركب ... متمنيا الا نكون قد تسببنابدون قصد فى إيذاء سودانلاين فى صورة من الصور فان فعلنا فليغفر الله لنا ولكم الود...

الرشيد شمس الدين

العزيز رشدي..تحياتي ومحبتي...
املا ان تستمتع باقامتك في السودان ومقدما احر التهاني واطيب الاماني بعيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا جميعا باليمن والسعادة والصحة...
اسفي لم ارد علي مداخلتك القيمة لانني انشغلت كعادتي بامور اخري...
دور النقابات...كما وعدت سياتي حسب التسلسل...وكما ذكرت انت من الصعب ان نقيم الامر ولكني ساقول وجهة نطري بكل امانة وتجرد..قد تكون النقابة نعمة في البدء ولكن من المؤكد انها كانت ..........
في نهاية الامر وعلي يد النقابة وبكل الاسف تم واد الخطوط البحرية وعلي نفسها جنت براقش...
لم اشا ان اقفز ولكن مداخلة الاخ عصملي وردك الموزوون حتما علي ان ارد...
صبرا علي..ساسرد لكم كما وعدت..
محبتي واحتراماتي لا تحدها حدود
تخريمة..العزيز عصملي..ارجوك واصل..فقد تذكرني باشياء فاتت علي..
عبد الرحمن

الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:... متمنيا الا نكون قد تسببنابدون قصد فى إيذاء سودانلاين فى صورة من الصور فان فعلنا فليغفر الله لنا ولكم الود...

الرشيد شمس الدين

الذين تسببوا فى دمارها وايذائها بقراراتهم العشوائية ..قطعا لايملكون مثل هذا الاحساس النبيل يا الرشيد
هم نوعية مختلفة ومجردة من الاحاسيس - انانيين - ظالمين - غير مبالين بما احدثوه فى حقها كأنهم غير معنيين
فهؤلاء ضل سعيهم تماما ويحسبون انهم قد احسنوا صنعا ..
ذكر عمنا عبدوس فى كثير من المرات ملٌوحا وباحثا عن بذرة فناءها وابدى احساسا وكأنها قسم/ادارة او فرع من فروعها سوى فى البر او البحر = هذا ما احسسته من بين سطوره = واختلف معه ان كان كذلك اذ ان البذرة او البذور لم تكن جهة بعينها بل كانت شخصيات اثرت بشكل مباشر فى الانهيار باخطائها الفادحة ولا اعتقد ان يختلف معى احد فى حدوث مثل هذه الاخطاء المدمرة فى مسيرة الشركة وربما ياتى ذكرها بل يفترض ذكرها او التلميح لكونها الجانب الاهم فى هذا البوست..
كذلك كانت هنالك صراعات بين العاملين فى بعضهم والعاملين والاداريين والنقابيين والاداريين خلقت فتن كثيرة

والى اللقاء وعيد سعيد وانشاء الله تامين ولامين

ولان حبيبنا عبدوس قد أوقف الإرسال عن مشاكل سودانلاين ربما بسبب ألزهايمر فهذا وجه آخر من أوجه الفساد فى الناقل الوطني الآخر ( سوداناير ) ، مقال خطير فى صحيفة المجهر الصادرة فى الخرطوم اليوم بقلم ناشر الصحيفة الهندي عز الدين ... هل بعد هذا هناك أمل ؟
جاي تسألني الدبارة ؟ ياقليب مافيش دبارة !!! لا المراكب قادرة تكسح فى النزيف ولا نحن شايفين الفنارة.
إلى المقال الرهيب ....
-------------------------------------------


(التشليع) الثاني للناقل الوطني!!

{ في عجلة مثيرة للريبة، وعلى غير عادة حكومتنا، قبل وزير النقل والطرق والجسور د. "أحمد بابكر نهار"، استقالة المدير العام المكلف لشركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، المهندس "عادل محمد أحمد"، الذي صدر قرار تعيينه في يوليو من العام المنصرم بتوقيع رئيس الجمهورية. { وباستقالة المدير، وتلهف الوزير على قبولها، يدخل (الناقل الوطني)، الذي طالما هللنا إلى استرجاع أسهم الدولة وممتلكات الشعب من (فك) شركة (عارف) الكويتية، يدخل في نفق جديد مظلم، وقيادة الدولة غائبة عن المشهد، ووزارة المالية آخر من يهتم بمثل هذه الأمور!! { أول خطأ ارتكبته الحكومة في معالجة الشأن الإداري بشركة (سودانير)، أن تجمع للوزير "نهار" منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، رغم أن المفروض خضوعها لرقابته وإشرافه، وليس رئاسته لمجلس إدارتها!! { الخطأ الأكبر السابق لهذا الخطأ، أن وزارة المالية - حفظ الله وزيرها ووكيلها ووزيري الدولة فيها - ارتكبت (جرماً) في حق الوطن عندما وافقت على منح شركة (عارف) مبلغ (مئة وخمسة عشر) مليون دولار، قيمة لاسترداد أسهم الحكومة، قبل معرفة حجم (مديونيات) الشركة في عهد عارف الذهبي، وإدارتها السودانية الممثلة في السيد "العبيد فضل المولى"، تحت رعاية السيد "الشريف ود بدر".. حفظهما الله ورعاهما. { المفاجأة المرعبة أن مديونية الشركة في زمن (تفكيك) سودانير، و(تشليعها) وبيع خطوطها (الخرطوم - هيثرو) بالقطاعي، بلغت نحو (44) مليون دولار!! رفضت وزارة المالية ممثلة في وكيلها المحترم التفاهم مع إدارة الشركة الجديدة من حيث المبدأ حول مساهمتها وتسوية سدادها!! { والسيد الوزير "نهار"، رغم المآسي والمديونيات المتراكمة، يدفع بشركة (أسبانية) لتوقيع عقد - رفضه المدير العام - لصيانة طائرتين من (سودانير) مقابل (25 - 30) مليون دولار!! إحدى الطائرتين غادرت بالفعل للصيانة، بينما تمت صيانة الثانية، هنا في الخرطوم قبل أشهر، دون حاجة إلى (كسر) من (مئة) من هذه التكلفة (الخرافية)!! { يحدث هذا في زمن لم تتلق فيه الصحف، ولأول مرة، شكاوي من حجاج بيت الله الحرام، حول التأخير و(المرمطة) المعهودة في مطار "جدة" أياماً وليالي كل عام!! { اهتمامي بالناقل الوطني سابق بسنوات لتولي الوزير "نهار" والمدير "عادل" منصبيهما، وكنتُ أول من كشف صفقة بيع "خط هيثرو" قبل أكثر من (خمس سنوات)، ويومها قيدت إدارة "سودانير" بلاغاً ضدي لدى نيابة الصحافة والمطبوعات، ثم لم تمض في الإجراءات، لعلمها الأكيد بصحة المعلومات. { سيدي الوزير "نهار".. لقد طرقت هاتفك وردت سكرتيرتكم ووعدت بتواصلكم، وهذا في حد ذاته تحضر من جانبكم، واجتهاد من جانبي لمعرفة (رأي الطرف الآخر)، العبارة التي يحرص على ترديدها الوزراء والسياسيون بانتظام!! { وعليه، دعني اسألك على الملأ: كيف رسى (عطاء) الصيانة للشركة (الأسبانية)، هذا إذا كان هناك (عطاء) من الأصل؟! { من الذي حدد قيمة (25) مليون دولار للصيانة، دون علم المدير العام وفي غيابه؟! { من هو البروفيسور (السوداني) وكيل الشركة (الأسبانية)، وما صلتك (الشخصية) به؟ { لماذا رفض المدير العام لسودانير (المستقيل) التوقيع على (عقد الصيانة)، وهل كان اعتراضه مبنياً على أن بالعقد (شبهات)؟! { هل تحتمل (سودانير) مديونية إضافية (25 مليون دولار) تضاف إلى مديونيات (عارف) التي تركتها على كاهل الشركة (44 مليون دولار)؟! { لماذا يسيطر الآن على الشركة عضوان من مجلس الإدارة، المهندس "اسحق" والوزير السابق "عبد الله صافي النور"، وهل صارت (سودانير) تحت (سيطرة) أولاد (إقليم واحد)، من الوزير إلى مجلس الإدارة، في غياب المهندس "عبد الوهاب محمد عثمان"، وزير الصناعة وآخرين؟! { كيف تتعجل في قبول استقالة (أفضل) مدير مرّ على (سودانير) خلال العقد الأخير، عبر بالشركة إلى بر الأمان، رغم تضافر واتحاد (شبكات الفساد) المتوحش في قطاع الطيران؟! الفساد (القاتل) يتجاوز ساعات الطيران، مما يؤدي إلى سقوط الطائرات وموت (المئات) من أبناء السودان؟! { السؤال الأخير: أين رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء من هذا العبث.. وهل يتفرجان على مشهد التمهيد لـ (التشليع) الثاني للناقل الوطني؟!!

ليعذرني القبطان  أحمد  صاحب  بوست من  أقوال الصحف  أن أنقل  مقال الكاتب الصحفي الطاهر ساتي والرد عليه  إلي بوست الخطوط البحرية..حتي لا تتوه الردود...
أولا إلي مقال الطاهر ساتي....

مُساهمة من طرف عبد الرحمن الزين2 في الثلاثاء 30 ديسمبر 2014, 01:02

.



ليعذرني القبطان  أحمد  نخش  علي   بابه  ..من أقوال الصحف..لشأن يخص الخطوط البحريه...
فيما  يبدو إنها  صارت  تدار من الصحف....
سأعود  للتعليق فيما  كتبه  أو نقله  الصحفي  الطاهر  ساتي  تحت  عنوان  نفايات  عامه   !!!!!!!!!!!!

PM
كتب الصحفي الأستاذ الطاهر ساتي

:: هي ليست مجرد أزمة شركة حكومية، بل هكذا حال الخدمة العامة في بلادنا، ولذلك كنا - ولازلنا وسنظل - نطالب الحكومة بالخروج من عوالم الخدمات والتجارة والزراعة والصناعة لصالح القطاع الخاص، وتكتفي هي فقط بالتشريع والرقابة..قبل ثلاث سنوات، أصدر مجلس إدارة شركة الخطوط البحرية السودانية قراراً باعادة رئاسة الشركة من الخرطوم إلى بوتسودان، أو كما كانت منذ التأسيس وطوال سنوات عهدها الذهبي.. فالموانئ هناك، وكذلك البواخر، فلماذا تكون رئاسة الشركة بالخرطوم؟..فالسؤال لم يكن في خاطر االمدير العام الأسبق شرف الدين علي مختار عندما نقلها إلى الخرطوم في العام 1997..!!

:: المهم، أخيراً قرروا إعادة رئاسة الشركة إلى حيث كانت، وصدر القرار في العام 2012..ولكن الإدارة - منذ ذاك العام و إلى يومنا هذا- عجزت عن تنفيذ قرار مجلس الإدارة..ونقرأ أسباب العجز، فهي مضحكة للغاية..أولاً، إرتباط العاملين بالعام الدراسي وتواجدهم بالخرطوم يمكنهم من مساعدة أبنائهم في المذاكرة، وهذا يعني عدم وجود عام دراسي ببورتسودان أو لن يتمكنوا من مساعدة أبنائهم في المذاكرة ببورتسودان.. ثانياً، ضعف مرتبات العاملين بالشركة مقارنة بغلاء المعيشة في بورتسودان، وهذا يعنى أن مرتبات العاملين السودانيين ببورتسودان ربما تعادل ثلاثة أضعاف مرتبات العاملين السودانيين بالخرطوم لمواكبة غلاء المعيشة هناك..!!

:: ثالثاً، وهذا من الأسباب الغريبة جداً، بعض أزواج وزوجات العاملين بالشركة يعملون في وظائف بشركات ومؤسسات أخرى بالخرطوم و يصعب الجمع بينهما ببورتسودان، أي كأن يعمل الزوج بشركة سودانلاين والزوجة بضرائب الخرطوم مثلاً، ولذلك لا يمكن نقل الزوج إلى رئاسة شركة سودانلاين بورتسودان إلا بعد نقل زوجته إلى ضرائب البحر الأحمر، أو هكذا تم ربط مصير شركة حكومية - بي حالها - بحياتهم الزوجية..رابعاً، وهذا أيضاً سبب مدهش، نقل رئاسة الشركة الي بورتسودان تفقدها ميزة التواصل الاقتصادي والسياسي مع رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة النقل وبنك السودان، وهذا يعنى حدوث فجوة سياسية واقتصادية بين (البلدين)، عفواً بين الشركة و رئاسة جمهورية السودان ومجلس الوزراء السوداني وبقية المؤسسات السيادية..نقترح تجاوز هذه الفجوة المرتقبة بأن يكون لشركة سودان لاين سفيراً - و قائم بالأعمال وملحق عسكري- بالخرطوم ..!!

:: تلك هي الأسباب التي تحول دون إعادة رئاسة شركة سودان لاين من الخرطوم إلى بورتسودان، كما وثقتها مذكرة نقابة العاملين بالشركة، ولا ننسى السبب الأخير و(المخجل)، وهو أن تكاليف ترحيل العاملين - براً وجواً - إلى بورتسودان مقدرة بثلاثمائة الف جنيه فقط لاغير، والظروف الإقتصادية للشركة ( صعبة شوية)..وبعد ذلك، تشترط نقابة العاملين بالشرطة منح كل العاملين بالشركة (مرتب سنة)، وذلك في حال تنفيذ الإدارة أمر مجلس الإدارة ..أي مرتب عام مقابل إعادة رئاسة الشركة إلى (مقرها الرئيسي)..نعم، فالوضع الاقتصادي للشركة يعجز عن توفير قيمة تذاكر الترحيل، كما قالت النقابة ذاتها، ومع ذلك تطالبها ب ( مرتب سنة)..ولايزال الإعادة في محطة التلكؤ، منذ العام 2012، وعلماً بأن كل هذا ( اللت والعجن) لإدارة باخرة واحدة فقط لاغير، وحتى الباخرة لم يسددوا كل ( أقساطها)..وهكذا كل الوحدات المهدرة للمال العام - والسلحفائية غير المتتجة - المسماة ب( الخدمة العامة)..تخلصوا من هذا البؤس، وافسحوا مناحي الحياة للقطاع الخاص ..!!


سأعود للتعليق
معزتي  عبدوس
.

ألاعزاء جميعا وكل عام وأنتم بخير...أطيب التهاني وأجمل الأمنيات بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية..وعيد إستقلال الوطن الجريح ومولد خير البرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم..وجعل الله أيامكم كلها أعيادا ومتعكم ومن تحبون بالصحة والسعادة وراحة البال..
إنه سميع مجيب....
غدا بإذنه تعالي اورد ردي للمقال أعلاه متمنيا أن أسمع أو اري تعليقاتكم..
ودمتم..
عبدوس

سلام و تحايا
كل عام و الجميع بخير
جعله الله عام خير و بركه على الجميع
عثمان بخلن

القرصان...معذرة..الباشمهندس عثمان...
تسلم يا حبيب وكل سنة وانت طيب راجع ليك بعد شوية قبل ان أشد الرحال إلي أفريقيا....إحتمال ليبيا..!!!!
عبدوس

أولا  أستمحمكم  عذرا  وأسفي  للإطاله....حاولت المستحيل أن أختصر ولكن ما باليد حيلة  خاصة إذا كان الأمر  يتعلق بمحبوبتنا الخطوط البحرية....
بدون مقدمات.....................
معذر ة  ولكن  يخيل  إلي  عند متابعتي لما يكتب في الصحف  خاصة- ما يخطه الصحفي   الأستاذ-الطاهر ساتي-  أن
لديه علم بكل ما يدور في أروقة الخطوط البحرية..قطعا  ليس هناك ما يجب أن يخفي –بضم الياء- ولكن  طريقة النشر وقراءة مافي السطور وما بين السطور  لا تخلو  من أو..لنقل  ..من غرض  ما...   قطعا هناك من يمده بأخبار الشركة  لا حبا فيها ولكن- والله أعلم - ربما لحاجة في نفس يعقوب....ونكتفي..دون تعليق...حتي لا نظلم أحدا..
كتب الأستاذ الطاهر عن فاتورة تلفون  المدير العام...بعد أيام  كتب   أن هناك عدد من الموظفين والموظفات تم استدعائهم  للتحقيق  لتعرف إدارة الشركة من منهم  من سرب للصحافة  خبر فاتورة تلفون المدير العام..وتساءل كيف  أن أحدا لم يهتم   كيف ولماذا انفق المدير العام  كل تلك الأموال..

أخيرا  جاء مقال نقل الشركة إلي بورتسودان ...المرفق  أعلاه....والذي دعاني للنشر و للتعليق بعد  صمت فرضته علي نفسي طيلة الأعوام السابقة..                                                                  
تعليقي علي مقال الأستاذ  الطاهر                                      

للحقيقة والتاريخ..  نقل مكاتب الشركه إلي الخرطوم لم يتم في عهد السيد  شرف الدين ولكن بدأ ذلك تدريجيا في عهد السيد  علي عبد الرحيم والذي جمع  ما بين منصب المدير العام ومنصب ريئس مجلس الإدارة ولأسباب  معلومة للجميع- لا أود الخوض فيها - قرر إبقاء إدارة الشركة في
الخرطوم....ولما تولي  السيد  شرف الدين إدارة الشركة..وهو دور لعب فيه  السيد يوسف طاهر-نائب المدير العام أنذاك..وبمساعدة نقابة الضباط  والمهندسين والتي سيطر عليها  مهندسي الأليكترونيات  بقيادة السيد تكونه...... لعب يوسف طاهر دورا  غير نظيف وباع أولياء  نعمته....
كابتن عبدو ومولانا- غفر الله له - النعمان  وعلي عبد الرحيم..
كتبوا رسالة مطولة لوزير أنذاك- عبد الجواد - يشكون فيها من سؤ الإدارة وبأن الشركة تعاني من قساد إداري ومالي يزكم الأنوف......وجدها  السيد عبد الجواد-وزير النقل أنذاك- فرصة ليعين صهره السيد شرف الدين..المحاسب والذي كان من المفترض أن يشرف علي سد كجبار......وضاع أمل يوسف طاهر بأن يصبح مديرا عاما  كما كان يحلم...ويظن..!
وجد السيد شرف  أن مكتبه  كمدير عام يقبع في الخرطوم وصار  يتنقل ما بين الخرطوم وبورتسودان  وأوروبا..وحتي يتم  له الإشراف  علي إدارة الشركة  قرر نقل مكاتب الشركه بكل أقسامها –تقريبا- إلي الخرطوم..إنتهز  يوسف طاهر  هذه الهرجله  ونقل نفسه مديرا لمكتب أروبا  بديلا  لعبدو محمد عثمان- ولي نعمته-..ووجدها السيد  شرف فرصة ليتخلص منهما الإثنين..
علي كل تلك حكاية أخري سنأتي عليها بالتفصيل الممل  إن كان في العمر  باق...
ماعلينا.......
قرار  نقل مكاتب الشركة إلي  الخرطوم..                                                    
لا  شك ان هذا كان قرارا خاطئا  فالشركة- في تلك الأيام  أي قبل نقل مكاتبها إلي الخرطوم-- كانت لها بواخر وكانو  وكلاء  لعدة بواخر ..الشركة كانت تعج  باقسامها المختلفه  من توكيلات  وتخليص  ووارد  وتسيير السفن وحاويات  وإدارة تجارية وهندسية  وإدارة ماليه وشحن وتفريغ ومخازن وأمن و شئؤن موظفين بقسميه البري والبحري وتأمينات ومطالبات   ومستشارين  قانونيين وعلاقات عامة  ومخازن إلخ إلخ...                                      
بجرة قلم تم نقل أغلب تلك الإدارات- بما خف حمله من موظفيها  إلي الخرطوم - في تخبط  وهرجلة  لم يك لها داع علي الإطلاق...مع تحويل الأقسام العامله والمنتجه إلي شركات أصبحت بين يوم وليلة  دول داخل  دولة   ....وتلك  قصة أخري لا مجال لسردها الان.....................                                                                                                                                                  
ولأسباب لا تمت الي المصلحة العامة بصله  صار   كل هم نقابة العاملين   ولحاجة أيضا في نفس  -  يعقوب – طرح –بضم الطاء- قرار   إعادة إدارة الشركه إلي بورتسودان  وسعت إلي ذلك نقابة العاملين  بكل ما أوتيت من نفوذ.. لم  لا وقد  قويت شوكتها إذ تمكنت  من إزاحة المدير العام –أنذاك- بجرة قلم.. بمساعدة رئيس مجلس الإدارة ومساعد المدير  للشئون الإدارية والتجارية..و بعد أن تم لها ما أرادت   تمكنت أن تقنع أحد  وزراء النقل الذي  تبني وإصدر القرار بموافقة مجلس الوزراء.. وصدر القراربنقل مكاتب الشركة إلي أو لنقل- إعادتها- إلي بورتسودان...
الطريف في الأمر انها -أي النقابه نفسها –دائما- تتطيح بمن يساعدها لتنفيذ  ما تخطط دون أن يفطن أحد إلي ذلك..  
ومنذ صدورالقرار   كان الشغل الشاغل  للنقابة  ومن خلفها ولاية البحر الأحمر   تنفيذ هذا القرار وحاول المدير- السابق المكلف -   تعطيل القرار  وتفنن في إخراج الحجج حتي لا ينقل نفسه ومن معه إلي بورتسودان ولسان حالهم يقول..

الشركه يجب أن تبقي في الخرطوم محل التونسية بتقوم ومحل الريس بنوم !!    
         
الان يبدو لي أن المدير الحالي لا يملك إلا أن ينصاع للقرار ..لا أدري هل هو شخصيا مقتنع ؟ ذلك علمه عنده وعند الله ولكنه -  حتي إن كان غير مقتنعا- أكيد ليس في مقدوره أن يخالف المجموعة  التي تري إن بورتسودان مكانا أحق من الخرطوم..
نعود لموضوعنا...                                                    
هذه  المره أنا –شخصيا- لا أوافقهم الرأي  
والسؤال الأهم والذي كنت أتمني لو طرحه الأستاذ الطاهر ساتي ..هل كل مشاكل  الخطوط البحرية تمخضت في نقل مكاتبها إلي بورتسودان ؟؟؟
مشكلة الخطوط البحرية  أكبر من  ذلك بكثير  وقد تسببت فيها الدولة التي تقف الان موقف المتفرج....عندما كانت أموال النفط تجري بين أيديهم لم يقدموا لها شيئا يذكر  بل منذ قيامها لم تحاول الدولة حتي أن تصر علي نقل بضائعها- دعك من بضائع الاخرين بإشراف الخطوط البحرية الوطنية   حتي النفط كان بإمكانها أن تصر علي المشترين أن يتم النقل بإشراف الخطوط البحرية وكان بإمكانها  أن تفعل..ولكن حتي  لم تحاول..
نري دولا كثيرة  كإيران و أثيوبيا –مثلا- وللعلم حتي-الأخيرة- لا تملك  منفذا  بحريا – تصربأن تنقل كل صادراتها ووارداتها بالخط الوطني حماية  للخط الوطني..غير مسموح لأي  أثيوبي أن ينقل جراما واحدا دون موافقة الخط  الوطني الأثيوبي..                                                      

للحقيقة المرة... نقل المكاتب  أو تركها تلك معركة  ثانوية..وليست هي القضية..و للأسف لن تقوم للخطوط البحرية قائمة في ظل الوضع الراهن  والمقاطعة الأمريكية والأوروبية....فحتي  لو  كانت لديهم سفنا تسد عين الشمس  فلا  فائدة.. فمن أين لهم  ببضائع يصدرونها ويحملوها علي ظهر البواخر ؟ وحتي الواردات اصبحت لا تأتينا إلا من الصين والتي تصر علي تحميلها علي ظهر سفنها  أسوة بكل الدول التي تحمي أساطيلها الوطنية رغم أنف العولمة...
ختاما  أقول بكل الأسي للأستاذ الطاهر ساتي ..صدقني تنقل المكاتب  أو لا تنقل ..يتحدث المدير العام تلفونيا  بتسعة مليون في الشهر أو لا يتحدث  ليست هذه المشكلة...  ينتقل الموظفون بزوجاتهم  أو من غير زوجاتهم...ليست هذه  المشكله...صراحة لا                                                                         داعي لكل هذا الكم من الموظفين والموظفات -  مع إحترامي لهم جميعا..عشمي                                                   أن يكون المدير العام شجاعا –وأتمني ان يكون كذلك- ويعطيهم حقوقهم  من ريع  بيع  أو رهن عمارت ومكاتب الشركة    التي تخصهم بالخرطوم وبورتسودان أو من بيع  الباخرتين دافور والنيل الأبيض  - إن لم تكونا قد بيعتا أصلا-  وتسديد الديون   ويطلق سراح الموظفين والعمال بعد إعطائهم حقوقهم..  حتي يتمكنوا من تلقيط رزقهم  ويتم تسليم  مفاتيح العمارتين   للغفيرين الجالسين  تحت ظليهما   ليسلماه  للبنك   وتكتب لافتة من قماش رخيص تشتري من ما  تبقي من العائد يكتب عليها بحروف  خجلي...                                                    
 هنا كانت مكاتب شركة   الخطوط البحرية السودانيه- المحدودة- ص ب 426 بورتسودان  ص ب 1731 الخرطوم -جمهورية السودان - تأسست  في مطلع الستينات  وأتاها أمر الله   بعد   نصف  قرن من الإبحار....
للعلم وسجل يا تاريخ إنها كانت  تمتلك  البواخرالتالية...
سنار...أركويت..الجزيرة..كردفان..شندي..مريدي.. نيالا
..أمدرمان..دنقلا..الأبيض..مروي..القضارف..دارفور ..الخرطوم.. النيل الأبيض..النيل الأزرق..ستيت..الضعين..الجودي..ولنشين صغيرين   طوكر والجنيد..عمارة في الخرطوم و عمارتين في بورتسودان..منزلين في لندن وهامبورج ومكاتب خارجية في أكثر من سبعة مواني..عشرة شاحنات بمقطوراتها-ترانس لاين-..الخ الخ...
سجل يا تاريخ إنها  أيضا
أهلت    وصرفت علي تأهيئل أكثر من 300 ضابط ومهندس وأكثر من ألف بحار وعمال ماكينه مؤهلين -وعمل بها أكثر من ألف موظف..وأكثر من مائتي عامل  منتشرون الان  في أرض الله الواسعة..منهم –قطعا- من قضي نحبه ومنهم من ينتظر و جزاهم الله عن  الخطوط البحرية والوطن الحبيب خير الجزاء بقدر ما قدموا في إخلاص وتفان  ونكران ذات...

وفط سطر.. وأكتب يا تاريخ بحروف بارزة عبارة...                    
..  لعنة الله علي من كان السبب..                                

      كابتن/عبد الرحمن عبد الرازق الزين  
قبطان بحري-/مدير مكتب أوروبا- سابقا -

نفسي..بنصب النون وجزم الفاء  أسمع تعليقا ولو سلبا...
عبدوس

نحن متابعون معك ياحبيبنا عبدوس كامل المتابعة وأنت شاهد عيان في فترة حرجة من فترات سودانلاين ... ولا نريد أن نقطع عليك حبل أفكارك خصوصا وأنك تعاود الإرسال في هذا البوست بعد إنقطاع طويييييل جدا ... من ناحية أخري ونسبة لأنني تركت الشركة ل أو هي تركتني للصالح العام في فترة مبكرة في عام 95 مباشرة بعد تولي شرف الدين الإدارة لذلك أتابع معك مافاتني والنصال تغوص في أشلاء حبيبتنا الخطوط البحرية في فترة ظلامية من أظلم فترات تاريخ سودانلاين والسودان قادها شرف الدين الدخيل علي الشركة ولذلك لا ألومه كثيرا فهو لم يكن له يوما ولاء لها ولا يملك حتي القدرة والمعرفة لإدارتها أو إدارة أي شيء بالإطلاق ... ولكن اللوم الأكبر يقع علي بعض أبناء الخطوط البحرية الذين رضعوا من ثديها وباعوها بأرخص الأثمان .... وفي هذه نحتاج لشهادة الحاضرين منكم لتلك الحقبة السوداء ..
من ناحية أخري أري أن هناك أسئلة حيري تحتاج لمقاربات في نقاشها بكل الموضوعية خصوصا وأننا الآن بالعمر والبعد عن المرارات وردود الأفعال نستطيع أن نعمل عصفا ذهنيا ( إن رحمنا الزهايمر ) .... من تلك الأسئلة ماهو التقييم الموضوعي لحقبة تولي أبنائنا رفقاء البحر للإدارة بدءا بكابتن عابدون وكابتن كمال وربما إلي حد ما كابتن عبدو إذ لا أعتبره من رفقاء البحر ولكن يمكن إعتباره ( برمائي ) ... هل كانت لهم المعرفة وصدق التوجه والرؤية لإدارتها وهل طابقت النوايا النتائج ؟؟؟ أذكر هنا جيدا موقفا لكابتن عابدون وقد أصبح مديرا وأعطته نقابة البحر إعفاء من المطالب النقابية لفترة طويلة لكي يتمكن من الإطلاع الكامل وهو كارت بلانش لم يكن يجدر بنقابة أن تعطيه وحين إنتهتت فترة السماح كنت أتوقع أن يدعو النقابة لشكرها علي فترة السماح والطلب منها ماتريده لتنفيذه ولكن شيئا من هذا لم يحدث !!!
وحين كنا في النقابة أتيناه لنناقش معه ماعرف تاريخيا ( بمذكرة ضباط اللاسلكي ) , وقطعا كان مؤيدا وداعما لها وهو كابتن في البحر .... أتيناه وحين ذكرت له أننا كنا نتوقع أن تكون أنت الداعي للإجتماع لشكر النقابة ولكنك لم تفعل ونريد منك أن تفعل شيئا تجاه مذكرة ضباط اللاسلكي ... فجعنا وهو يقول :- إنتو بالجد مقتنعين أن مايأخذه ضباط اللاسلكي هم يستحقونه ؟؟ فلتخبروني ماذا يفعل ضباط اللاسلكي منذ وصول الباخرة بورتسودان وحتي قيامها ؟؟؟ وماذا يفعلوا أساسا في البحر سوي إحضار حالة الطقس التي نراها رأي العين ثم وونستهم في الراديو لإحضار تفاصيل الأخبار.. أما كابتن كمال ذلك المدير المهوّم في فضاءات الخيال والأحلام فأنت أحسن من يقيم إدارته ... أترك لك المجال ولك مودتي ..

وهذه مناسبة طيبة أرجو أن تعيد الكثيرين للمنتدي بعد غياب إذ أننا في صدد شهادة للتاريخ كما ذكر عبدوس ... نريد مشاركات ثرة علي الأقل من أحبابن أحمد محمد أحمد وقد عاصر كل الفترات ومن كركب شاهد العصر أيضا ومن الجميع بلا إستثناء ...

السلام عليكم يا أحبة ...

الكابتن عبدالرحمن الزين ....باشمهندس الرشيد شمس الدين.....تحياتي وأشواقي لا تحدها حدود

يفرض الموضوع المطروح للتداول والنقاش علي أن أكون قاريء جيد وليس معلقاً علىه . ويعود السبب في ذلك لقلة معلوماتي عن سودانلاين وتاريخها. لكني أرى أن الصحافة وفي تداولها لشأن سودانلاين لم تضع لها بداية لتداول قضيتها ونهاية ينتهي بها مطافها في أروقة سودانلاين. فهي -الصحافة- ما أن تسمع بإتجاه الشركة لبيع السفينتين (الخردة) حتي ينبري قلمها متغزلاً في السفينتين المعروضتين للبيع ، وهي في غزلها بالسفينتين لا تقدم للقاريء العادي معلومة بسيطة وتعريف مختصر عن معنى صلاحية السفينة لنقل البضائع. بل تعمد- بدون تبرير منطقي- في حملتها ضد البيع إلى تشكيك القاريء في نوايا القائمين على أمر البيع ، وأن قرار بيع السفينتين خلفه جهات مستفيدة منه....!! هذا الأسلوب من الصحافة غير حرفي البتة ، ولا يخدم قضية سودانلاين بأي شكل من الأشكال.

وما استشفيته مما ذكره الكابتن عبدالرحمن أن الأطماع الشخصية ، وعدم الدراية بسبب التعيين الجهوي ، وتشجيع الحكومة للموظفين بممارسة الإستهتار من خلال عدم فرض رقابتها الفنية على الشركة كانت معاويل الهدم. وشيء فظيع آخر مارسته الحكومة وهو سياسة الإقصاء لمن قال لا ، وبذلك رتع الموظفين المستهترين بالشركة ليلحقوها بأمات طه.

لا حول ولا قوة إلا بالله.............

دمتم في أمان الله

الاعزاء
اخصهم .جميعا
العزيز ود فراج.. ورشدي

كتبت مفال مطول فات علي أن أسيفه.. راح في حق الله.. عذرا لم أتبع تعليمات جدو..الله يطراهو بالخير..
سأعود غدا إن كان في العمر باق.
أغلب الكلام ليك با حما ده....ما تتطير عينيك..
معزتي عبدوس

ونحن في الإنتظار علي المدار ياعبدوس والمديدة حرقتني بالجد في إنتظار أحمد محمد أحمد وكركب وآلاء وووووووووووووووووووووو ....

سلام يا كابيتان و الرشيد و ود فراج و بقية الاخوة المتاوقين

كل سنة و انتم طيبين و ان شاء الله نكون سنة 2015 سنة مليئة بالسعادة و الصحة و العافية للجميع و اسرهم.

فى انتظارك يا كابيتان.

القبطان  أحمد...محبتي...
كنت عاوز  أطرح..حكاية  نقل البترول  والشركة الماليزية  لعلمي  أنك  عاصرت هذه  الأمور  أكثر  مننا..لكن مداخلة الاخ الرشيد الأخيره خلتني  أسرح بعيد..
سأرجع ليك... علي فكرة إنت ما تجاملنا أنا والرشيد  كثيرا...نحن لم يعد لدينا ما نخشاه...فقط نريد أن نؤرخ للاجيال القادمه..ومن حقهم علينا....

أواصل.....
الأعزاء  جميعا..
أعود لمواصلة  كتابة  هذه السلسله من الذكريات..دون سابق  ترتيب..مستعينا  فقط بالذاكره والتي لا زالت ولله الحمد  عند حسن ظني  - خاصة- فيما  يتعلق بالخطوط البحرية السودانيه...
علي فكره ..هذا العام اكملت شركتي الخاصة  سبعة عشر عاما  ولكن  أصدقكم القول..في أبسط الاشياء  أضطر كل مره أن أفتش وأنقب الفوائل والكمبيوتر لأبحث عن أبسط معلومه....ولكن لم يحدث لي هذا مطلقا  عند عملي بالخطوط البحريه...يكفيني فقط أن تقول لي إسم الباخرة  ورقم الرحله لأعطيك  معلومات  حني أنا  نفسي أحتار  كيف إختزنت ذاكراتي كل هذه الارقام والمعلومات...الان  أشرف أحيانا علي شحن باخرة  أو أثنان فقط - كل شهر تقريبا-  ولكن لو سألتني بعد يومين  فقط   أبسط  سؤال ..أضطر لارجع  للملف وخارطة الشحن..
صدقوني  ليس لهذا علاقة بالزهايمر أو كبر  السن ولكنه الولاء...  ليس  إلا... الولاء  وحب الخطوط البحرية السودانية  ليس إلا...
معذرة  خرجت عن النص..
أخفف عليكم  شوية  بذكر   واقعة..ذكرني بها الباشمهندس الرشيد  عند تعليقه  علي  قباطنتنا الذين  تولو إدارة الشركة  سواء من بورتسودان  أو الخرطوم او هامبورج...
من اطرف ما حدث  وما هو جدير   بالتسجيل في  تاريخ الخطوط البحرية السودانية   وقبل   أن يتغول عليه الزمن ويطويه الزهايمر......  
في نهاية عام 1990  قررت الخططوط  البحرية  وبناءا  علي  توصية مجلس الوزراء ان  تشتري الخطوط البحرية باخرة  ركاب..قالو لنا  شراء باخرة  ركاب  من اهم أولويات المرحلة المقبله...و إن صلاح كرار وعد الرئيس شخصيا بذلك..
كنت مديرا  للعمليات بمكتب أوروبا - والفيني  مكفيني  وغرقان لشوشتي  مع البواخر طالعه نازله-....طلبوا مني –عاجلا- أن أختار باخرة ركاب حسب مواصفات  ميناء عثمان دقنه-سواكن- في ذلك الوقت..الطول والغاطس..عدد الركاب..العمر  الخ الخ.. وكان القبطان كمال حسن مديرا لمكتب أروبا  وتعهد بائجاد التمويل اللازم  لشراء الباخرة  في حدود  ثلاثه مليون دولار..
إتصلت بالسماسره..أعطوني مواصفات أكثر من ثلاثين باخرة  في إيطاليا  واليونان..سافرت  وفي غضون أربعة أيام تمكنت من معاينتها جميعا..وجدت أن هناك  سته بواخر  فقط  تنطبق مواصفاتها  مع المطلوب...
صنفتها وعملت فائل لكل واحده مدعوما بالصور  والمواصفات المطلوبه... مع إبداء رأيي حسب معاينتي للباخره..ذكرت
الحسنات..والعيوب..ولم أدخل في تفاصيل الماكينات وأكتفيت بذكر نوعيه الماكنه والمكنات المساعده والوقود وتنوكة الماء العذب والتكييف.. قلت لهم بالحرف الواحد إنني لا أستطيع الحكم علي الماكينات  لقلة  خبرتي أو عدم تخصصي في هذا المجال..
قمنا  بارسال ملخص البواخر إلي إدارة الشركة بالسودان....
جاءنا الرد  سريعا...
ابقوا  معنا..................


نواصل.....

حــضـــــــــــــــــور
في حضرة التاريخ والتوثيق وهذا الأدب الرفيع والسرد السلس الواضح

تحياتى للجميع
حضور و متابعة يا قبطان
بس ما طول علينا لانوا بعد يومين تلاته حنكون برة الشبكة - حمى الله الجميع من الخروج خارج الشبكة
عثمان بخلن

الباشمهندس أبو عفان....يا مراحب...خلدي الحبيب..الربان بحق...حضورك يشرف المنتدي..ما تنسانا سبحان من لا ينساك ولا ينسانا...
جدو وين يا ناس..
نواصل يا أبو عفان عشان خاطرك الغالي يا غالي..
نواصل....
جاء القرار سريعا -علي غير العاده..مما يدل علي الجدية...
تقرر تشكيل.. لجنة عليا برئياسة القبطان عابدون وعضوية كل من الباشمهندس الحاج عثمان والباشمهندس بابكر عمر النميري والباشمهندس –المرحوم- الجميعابي والعميد مهندس بحري عوض الكريم من سلاح البحرية و شخصي...مقررا....
ستة رجال طوال عراض....كان علي
أن أشرف علي ترحيلهم وتوفير كل شئ لهم حتي يعاينوا البواخر السته...
لله الحمد تم ترتيب كل شئ بسلاسة فائقه...رغم زحمة العمل ولكن الهدف كان نصب أعيننا..
وغادرنا هامبورغ لمعاينة البواخر بعد الاتفاق مع أصاحبها بواسطة السماسرة وتحديد موعد زيارة كل باخرة..
سار كل شئ علي ما نشتهي.. في إيطاليا واليونان..دون ذكر التفاصيل .. أبعدت نفسي تماما وتركت للجنه حرية التنقل وألإختيار..
قاموا بأداء ما أوكل إليهم –والحق يقال- بكل جدية ..وفي نهاية المطاف إستقر رأئهم علي باخرة معينه في ميناء بيريوس أجمعوا جميعا أنها الأصلح والأنسب.
ذهبنا جميعا لمقابلة صاحبة الباخرة...ست يونانية ولا أجدع راجل..السعر كان أعلي قليلا مما نتوقع..بعد جدال وفصال قاده كابتن عابدون وافقت علي سعرنا .. وأعطتتنا فرصة ثلاثة أيام لوضع العربون كما هو متبع..
أجري رئيس اللجنة إتصالا مع مدير مكتب أروبا يزف إليه البشري وتحدثوا عن كل التفاصيل
وترتيبات تحويل المبلغ المتفق عليه وباقي الاءجراات الشكلية التي تتبع عادة..وبدء أعضاء اللجنه في تحديد إسم الباخرة ونوعية الطلاء بل إختاروا قبطانها وباشمهندسها...وذهبنا إلي الميناء مرة أخري لنشاهد باخرتنا علي الطبيعة واكاد المح دمعة علي عين صاحبتها لأنها أكثرت الحديث عنها..وقالت فيما قالت للقبطان عابدون صدقوني لولا أنني رأيت جديتكم في معاينة الباخرة وحضوركم بكل هذا الوفد لما وافقت علي السعر ولكن رأيت الا أخذلكم.. الباخرةمبروكه عليكم..
وعدنا جميعا إلي هامبورج ورأئت الفرحة تغمر كل أعضاء الوفد....ولم أشأ أن أفسد عليهم فرحتهم....لكنني للحق والتاريخ أسررت بما يجول في ذهني لصديقي الباشمهندس نميري...لا تشاؤما مني ولكن...........
فور وصولي مكتبي كان لزاما علي أن أجتمع مع المستر هاردر..مدير الخط الملاحي..لمناقشة الكثير من الامور..
تركت اللجنة مع مدير المكتب..
سويعات...ويطرق بابنا القبطان عابدون. رئيس اللجنة..عابسا مقطبا جبينه....يلا يا عبد الرحمن.. أحجزوا لينا خلينا نرجع أهلنا...وكلمات لا زال طنينها يرن في أذني..أبسطها..
يا أخي ما في لا قروش ولا في قرض من أصلو ولا وعد ولا يحزنون..ده كلو دجل وخداع وكلام فارغ في فارغ..قال أيه..نقدم للقرض وينظر في الأمر لكن قد يطول الإنتظار هذا إذا تمت الموافقه.. بل ذكر لي أن ممثل البنك فؤجئ بطلب التمويل وكأنه يسمعه للمرة الأولي.. يعني بإختصار قوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله..
وعاد الوفد...يحمل الخيبه..ولكن لم يفت علي مديرنا أن يحملهم مظاريف بدل السفرية ولكن للحقيقة والتاريخ شعرت أنهم كارهون لأخذها ولكن يقينا لولا أنها من حقهم لما أخذوها..لا داعي لأكتب كم كلفت هذه المهمه فليس هذا من شأني ولكن أذكر الواقعه لأن التاريخ يفرض علي ذكرها..
ونعود إلي ملف الذكريات..

عبدوس

wow
ثم wow
العربة قبل الحصان، ولا الحصان قبل العربة؟؟؟؟

العزيز...خلدي...
كما  وعدت  سابقا  أليت علي  نفسي  أن  أكتب كل  شئ.  ما  يخص  البحر  والبحرية السودانية  علي وجه الخصوص...حتي  لو أصابني رشاشا ..فأنا  لا أبرئ  نفسي  رغم   إني لم  اتبوأ   موقعا  تنفيذا  ولم  أشا  ولم أسع..إلا بعد عودتي مكرها..
وتوقفت عن الكتابة في بوست الخطوط البحرية    بسسب قلة الرواد والمتداخلين  وكأن الأمر لا يعنيهم..... قلت في نفسي  قد يكون السبب أننا  لا نطرق مواضيع تخصنا  بل  صرنا  ننقل ما تكتبه الصحف والمنتديات الأخري  مواضيع حتي لا تخصنا -كبحارة-من قريب أو بعيد.. مع فائق تقديري وأمتناني  للقبطان أحمد وجدو  وود فراج  وكل من ساهم في نقل ما تكتبه الصحف  فلولا  هذا الباب   لما  بقي هذا المنبر حيا...فالكحه ولا صمت الخشم..  أصبحنا فقط نعزي أو نهنئ..  ورغم إن هذا  جزؤ مهم  من رسالة المنتدي  .. ولكن  هل  كان  هذا كل ما لدينا...
أسفي علي الصراحة المتناهية..
ولكن
ماذا  يغري الأعضاء  والزائرين  -وهمو  كثرو-علي الدخول  إلي منتدانا..؟؟؟ ؟؟؟ قطعا  ليس هذا معناه  أن  نتوقف عن طرق المواضيع الخاصة والعامة..ونورد اراؤنا ونقل ما بحب أن يشاركنا الاخرين في الإطلاع عليه ونشخبط ونلخبط ما شاء الله  لنا والقلم . ولكن ليكن أكثر  همنا....البحرية السودانية وكيفية النهوض بها..وماذا حدث لها  ؟؟
 وأرجو -مخلصا-أن نكتب بكل الصراحة ونطرق المواضيع التي تهمنا..وأملي أن نحزوا جميعا  كذلك...
هذا منتدي  بحري  متخصص  بالشئون البحرية  في المقام الأول  .. وإتنمنئ أن يبقي  كذلك..كما  أمل أن نتمني  جميعا..
لا  اظن انني في حاجة  للمزيد من التوضيح..
أعذروني لو تطاولت وأرجموني لو زودتها  حبتين...
من عشمي ليس إلا.....عووووووك..
معزتي..عبدوس

نحن في إنتظار تداعي المعلومات من حبيبنا عبدوس بدون مقاطعة لأن المقاطعة مع حالة الزهمرة المتوقعة دائما ما تقطع حبل الأفكار ونعد بالإرسال بعد شهادة العصر ... وهل يفتيك مثل خبير ؟؟؟؟