الدعوات لأحبابنا عثمان بخلن و محمد الفاضل أن يقيل الله عثرتهم

مع كامل إحترامي حبيبنا ود فراج أسمح لي أن أختلف معك قليلا  فلا يوجد أي مبرر أخلاقي لوجود مسلحين علي ظهر ناقلة محملة بالبترول الخام مما يجعل الباخرة قنبلة موقوتة بحق وهم  يأمرون القبطان تحت تهديد السلاح  بالخروج وبأقصي سرعة وسط إطلاق النار الكثيف الذي رأيناه في الرابط الذي أوردته في مشاركتي السابقة .... لامبرر أخلاقي ولا منطقي للتعاطي معهم ولايغيّر في ذلك إن كانوا من ثوار ليبيا أو  غيرها ..
القضية من وجهة نظري المتواضعة أن هذه عملية قرصنة وسرقة بإمتياز وخارج القانون تماما كما يفعل القراصنة الصوماليين حذوك النعل بالنعل  ويمكن أن يذهب ضحية هذا الفعل والجشع المرتبط بها أبرياء كل ذنبهم أنهم ولظروفهم الإقتصادية كانوا في هذا المكان  الخطأ في الزمان الخطأ أيضا ثم وإن هذا بترول الشعب الليبي بكامله وليس بترول إقليم يبيعه خارج نطاق الدولة مهما كانت الدولة ظالمة أو لا ... ثم والأهم أن هذا أمر يخص الشعب الليبي ولا ينبغي أن ينعكس علي بحارة رمتهم أقدارهم بين الكارثة والفجيعة .. ولامجال أخلاقي لتبرير الفعل الخاطيء من أي جهة فقط لأن تلك الجهة طيبة النوايا  ولكن الفعل الخاطيء هو فعل خاطيء من أي جهة كان ولك حبيبنا ود فراج كامل مودتي التي تعرف  ..

أخي العزيز الرشيد ...صباح الخير

أنا لم أبرر الفعل الشنيع الذي إشتركت فيه حكومة ليبية ومعارضيها تجاه العزل من الطاقم  ,لكن يصعب تسميته بالقرصنة ,فالقرصنة في تعريفها البسيط هو عملية سطو علي السفينة يكون الغرض منها سرقة البضاعة أو المال الموجود علي متن السفينة ,وهذا ما لم يحدث في قضيتنا.

في قضيتنا دخلت السفينة إلي الميناء طائعة مختارة ,وشحنت بضاعة بعمل كامل من الطاقم ,وأستغرب أيما إستغراب لموقف الحكومة الليبية ,فهي شمرت عن سواعدها وشحذت همة شبابها في ترويع الطاقم وجعله يعيش لحظات علي حافة الموت جراء قذائفهم بالرغم من توضيح كابتن السفينة لموقفه ,وصعب عليها السيطرة علي موانيها أولاً وإيقاف شحن السفينة بالبترول الخام ...!!

شباب ثورة ليبيا كانوا يكبرون حينما يقذفون النار علي طاقم السفينة العزل...!!وتقززت نفسي كثيراً من هذا الجهل المركب أن يسموا ترويعهم لإخواننا وزملاءنا بعملية جهادية تحمل إسم شهيد لهم ...!!ويستمروا في جهالتهم ويكون نداءهم لقبطان السفينة أن يتوجه إلي ميناء مصراتة مع علمهم التام أن فوهة البندقية موجهة إلي رأس القبطان من قبل أخوانهم الذين يسيرون السفينة وله الموت إن هو خالف توجيهاتهم ...!!

خسرت البحرية الليبية في الحفاظ علي ثروات بلادها وفي ترويعها لإخواننا ,وعزت أمر خسارتها المخجل لضيق الإمكانات ,ونصر الله العزل من زملاءنا وحفظهم بحفظه ,وأرجو الا نخسر نحن معركتنا في جلاء زملاءنا من السفينة ...

مودتي واحترامي لك يا الرشيــد ....

الآااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان أيها الأحباب يبدو أن نهاية الأزمة قد لاحت فقد ورد في الأنباء أن البحرية الأمريكية قد سيطرت علي الباخرة تماما وهذا يعني أن نهاية الأزمة أصبحت مسألة ساعات فقط .. نحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ونتمني أن نري أحبابنا يعودون لديارهم ثانية سالمين غانمين ..

صباحا توقيت نيو يورك، يبدو أنها البشريات، الراديو بتاعي يذيع الآن الأخبار كالاتي- نفذت البحرية الأمريكية القوات الخاصة navy seal ليلة البارحة عملية علي سواحل قبرص لتحرير ناقلة تحمل نفط ليبي مسروق، تمت العملية بنجاح والباخرة في طريقها الآن الي ليبا- انتهي الخبر... ياخي انا قربت أطير من العربية

ده الخبر كما أذيع،والقشعريرة والإثارة والكتابة بالتلفون ما مدياني فرصة للإسهاب لكن يبدو أنها كما قال الرشيد بداية الانفراجة بإذن الله،، نتمني بنهاية اليوم معلومات اكتر

Navy SEALs Seize Oil Freighter in Mediterranean Sea
ABCNews.com
A team of Navy SEALs has boarded the oil freighter "Morning Glory" in the Mediterranean that had been seized by three armed Libyans, the Pentagon said.

No one was hurt in the raid, which took place late Sunday in international waters off Cyprus. The North Korean-flagged ship and its illicit cargo of Libyan oil will now be sailed back to Libya under the control of the U.S. Navy.

"No one was hurt tonight when U.S. forces, at the request of both the Libyan and Cypriot governments, boarded and took control of the commercial tanker Morning Glory, a stateless vessel seized earlier this month by three armed Libyans," Pentagon Press Secretary Rear Admiral John Kirby said.

The team of Navy SEALs boarded the oil freighter from the guided missile destroyer USS Roosevelt (DDG-80) which, according to Kirby, "provided helicopter support and served as a command and control and support platform for the other members of the force assigned to conduct the mission."

The Morning Glory will soon head to Libya under the control of a team of sailors from another U.S. destroyer, the USS Stout (DDG-55), which will supervise the transit.

The freighter reportedly was a North Korean-flagged vessel loaded with 200,000 barrels of oil. The port is under the control of Libyan rebel forces seeking more autonomy from the Libyan government who control crucial oil facilities and ports in eastern Libya. It is unclear if the vessel really is a North Korea vessel.

State Department spokesperson Jen Psaki issued a statement last week that the United States was "deeply concerned by reports that a vessel sailing under the name Morning Glory is loading a cargo of illicitly obtained oil at the Libyan port of As-Sidra."

Psaki said "This action is counter to law and amounts to theft from the Libyan people. The oil belongs to the Libyan National Oil Company and its joint venture partners. These partners include U.S. companies in the Waha consortium. Any oil sales without authorization from these parties places purchasers at risk of exposure to civil liability, penalties and other possible sanctions in multiple jurisdictions."

The Morning Glory escaped a blockade of Sidra imposed by the government in Tripoli. That precipitated a political crisis in Libya where the Libyan Parliament passed a vote of no confidence in Prime Minister Ali Zeidani, who then reportedly fled to Europe.

There are real concerns now that Libya could spiral into a civil war between factions from eastern and western Libya.

حمدا لله علي السلامة ايها الأحباب فبعد العملية الجريئة التي قامت بها قوات البحرية الامريكية بإنزال المارينرز بالهيلوكوبتر في ساعة متأخرة من ليل أمس بل والأصح في ساعة مبكرة من صباح اليوم ، تمت السيطرة الكاملة علي الباخرة  وقد تمت العملية دون اي خسائر او إصابات وسط الطاقم وهذا هو المهم بالنسبة لنا ولكن لم تتوفر اي معلومات عن المسلحين ومصيرهم ،،، الباخرة الآن في طريقها في رحلة العودة لليبيا وذلك لإعادة البترول المسروق للحكومة الليبية وذلك طبعا لان البترول مملوك لليبيا وكذلك لأمريكا نسبة فيه حسب اتفاقيات الكونسيرتيوم لاستغلال البترول الليبي ...... نحمد الله كثيراً علي سلامة الأخوين العزيزين عثمان ومحمد الفاضل ونتمنى ان نسمع منهما بالصوت أنهما بخير ،،، ولاحقا ان شاء الله يحكيان التجربة القاسية في هذا المنتدي ،،، بالأمس اذاعت قناة SKYNEWS العربية التي تنطلق من الإمارات الأخبار الصحيحة لأول مرة وذلك بعد ان أوصل لها احد المصادر التي اتصلنا بها هنا في ابوظبي كل المعلومات وكان ذلك أمرا طيبا ...
حمدا لله علي السلامة ،،، ونأمل ان تكون هذه نهاية هذا المسلسل المكسيكي الرهيب ..

   الف حمد لله على السلامة

معذره...سادتي  اعادة الباخرة  بواسطة السلطات الاميريكية...الي ليبيا  وهو ما توقعتهو .. لان للامريكان وقوات الناتو نصيب في البترول حتي سداد الديون.. معناهو ..  توجيه الباخره..الي الموانئ الليبيه  ذات السياده...

في هذه الحاله  .. قد.. اكرر  قد  ...يعتبر  مالك و قبطان الباخرة  متواطئان مع الثوار...

لا جرم  ولا حساب ولا إدانه علي احبابنا عثمان  وطاقم الباخره لانهم يعملون تحت امرة   وتعليمات القبطان...

لا بد ان نواصل  ولا نكتفي بما حدث...... الشكر موصول  لرشدي..خالد..ودفراج. الريس.. القلع..التوم...احمد..عبد الحافظ...وكل الاخوة  بلا فرز..يعجز الكي بودر عن شكركم وتضامنكم..
ثد نحتاج لجهة قانونيه....يمكننا ان نقف حتي مع القبطان لانه اكل ملح وملاح وعايش الازمه مع اولادنا...
معزتي ومحبني لكل من تعاطف..ولو بالنيه..

الإعزاء  جميعا...
عفوا  كتبت  مداخلتي    اعلاه قبل ان اطلع  علي مداخلة العزيز   عبد الحافظ........يبدو انها كانت في اول الصفحة الخامسه..
وفي قوله  قطعت جهيزة  قول كل خطيب..
لا عدمناك...
ميه الميه...
عبد الرحمن

الحمد لله على السلامه
وكما قال لنا الحبيب الرشيد اصبحنا نترقب الاخ عثمان ورفيقه ليحكوا لنا ....
سمح القول من خشم سيدو ....فارجو الا يطول انتظارنا . يارب يارب
التوم اللبيتر

شكرا    حبيبنا ...خلدي...
مجهوداتك    ايضا  اتت  اؤكلها....تجاوب  الكثير  من ال سودانيز اون لاين مع ما كتب  العزيز صبري الشريف..
الان انقشعت الغمه..ولله الحمد..فقط نرجو ان نواصل حتي نثبت براءة الطاقم..خاصة اولادنا الباشمهندس والمهندس الاول..

منقول من سودانيز اون لاين  
Quote: أوقفت البحرية الأمريكية ناقلة النفط الكورية الشمالية المحملة بنفط مهرب من ليبيا. وأصدرت
وزارة الدفاع الأمريكية بيانا ذكرت فيه أن مجموعة من القوات البحرية اعترضت ناقلة النفط "مورنينغ غلوري"،
مؤكدة أنها سيطرت عليها بعد رصدها في المياه الدولية إلى الجنوب من جزيرة قبرص.
وقال الجنرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون إن القوات الأمريكية اعترضت الناقلة "مورنينغ غلوري"
بطلب من ليبيا وقبرص، مضيفا أن العملية لم تؤد إلى وقوع أية إصابات. وأوضح كيربي أن "العملية جرت بموافقة الرئيس باراك أوباما،
في المياه الدولية جنوب شرقي قبرص، ونفذتها مجموعة من قوات البحرية الخاصة تابعة لقيادة العمليات الخاصة في أوروبا".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن مجموعة القوات البحرية "عملت انطلاقا من المدمرة الأمريكية "روزفلت"، التي وفرت أيضا الدعم الجوي بواسطة المروحيات".

تسلموا كثيرا أحبابنا خالد ود الأستاذ , مولانا عبد الحافظ نقد الله , أحمد محمد أحمد , كبيرنا عبدوس والتوم الإبيتر علي أناقة المرور وعلي مقاربات عبد الحافظ القانونية وعبدوس البحرو-قانونية  والحقيقة رغم أمنياتنا بعودة وشيكة لزملائنا عثمان بخلن ومحمد الفاضل إلي وطنهم وأسرهم إلا أنه من الواضح أن الأمر قد يستغرق وقتا في التحقيقات وإجلاء المواقف القانونية .. أرجو منكم تنويرنا عن مصير الباخرة القانوني بعد تفريغها وهل يجوز حجزها وفرض غرامات علي مالكها من السلطات الليبية وهل يمكن إطلاق سراح الطاقم للسفر إلي أسرهم أم أن التحقيقات تشملهم أيضا وقد تستغرق وقتا وهل يمكن لهم إعلان عدم رغبتهم في مواصلة العمل في السفينة وتسفيرهم أم أن هناك واجبا مفروضا  أن يسافروا بها ؟؟؟ وماهي المسئولية القانونية علي القبطان الباكستاني المميّز الذي أدار الأزمة بحنكة وإقتدار وشجاعة كاملة خصوصا إذا أثبت أنه كان يستجيب لأوامر تحت تهديد السلاح .. هذه أسئلة تتناسل منها أخري  كثيرة ..
علمت أن المسلحين الثلاثة قد تمت السيطرة عليهم وأخذ سلاحهم وتم تقييدهم ووضعهم كمحتجزين في  

                      STRONG  ROOM

وهذا شيء طيب جدا خصوصال وأن الباخرة تبحر تحت إدارة كاملة لقوات البحرية الأمريكية وهم علي ظهر الباخرة .. من الناحية الأخري إتصل بي أمس شقيق الأخ محمد الفاضل وأخبرني أنه إتصل أمس بالملحق العسكري السوداني في طرابلس الليبية والذي نصحهم بعدم إدخال الحكومة السودانية في الأمر لأن ليبيا الآن لا تدار كما باقي الدول بل وقد يعتبر الليبيون تدخل الحكومة السودانية تدخلا في شئونهم الداخلية وهم حساسون جدا في هذا الأمر وقد تكون ردة فعلهم قاسية حينها وطلب أن تترك لهم هم محاولات التدخل الشخصي وبجودية مع أطراف يعرفونها لحلحلة الأمور فما رأيكم دام فضلكم !!

الأحبـاب ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..الحمد لله الذي سلم أخواننا عثمان ومحمد الفاضل من أسر المسلحين ..له الحمد والمنة مادامت السموات والأرض

يغمرني شعور عارم بالفرحة لإنجلاء أزمة عثمـان ومحمد الفاضل بشكل كبير ,فالخلاص من المسلحين الذين يقبعون بالسفينة بحجزهم دون إحداث خسائر ليس بالأمر الهين , وتنجلي فيه حرفية عالية للقوات البحرية الأمريكية ,وإذا لم نرفع القبعات للقوات البحرية الأمريكية تحية وشكراً نكون مكابرين وغير صادقين.

عند دخول القضية إلي أروقة المحاكم تنجلي الحقائق ,فمثلاً فيما يتعلق بالطاقم وتعاونه في سرقة البضاعة من عدمها تحيطه تساؤلات كثيرة ,أولها من هي الجهة التي أصدرت التعليمات للسفينة بالتوجه إلي ميناء سدرة لشحن البضاعة ..؟؟ وماهو مدي علم تلك الجهة بالظروف السياسية التي تتعلق بميناء سدرة ..؟؟ ,فإذا خلصت تلك الجهة من تهمة إلمامها بتعقيدات الوضع في سدرة وإصراره علي إرسال السفينة إلي الشحن في ظلها يأتي السؤال عن تصرف مشغل السفينة ومالكها تجاهها حين علمه بتلك التعقيدات.

لقد كان هنالك زمن بين أعلان ثوار سدرة أنهم بصدد تصدير البترول بمنأي عن الحكومة شاءت هي أم أبت وبين ردة فعل الحكومة بأنها سوف تضرب بيد من نار علي كل من تسول له نفسه سرقة بترولها ..والسؤال هو ماذا كان تصرف مالك السفينة , دولة العلم ,القبطان تجاه هذا الوضع في ذاك الزمن....؟؟

يبدو لي أن الشيء الوحيد الذي يجعل موقف الطاقم حين إجراء التحقيق موقفاً محايداً من سرقة البترول هو إثبات خضوعهم للمسلحين منذ دخولهم الميناء للشحن أو قبله بقليل ,غير ذلك وإذا ثبت أنه كان بإمكان الطاقم التصرف بأي شكل للفكاك من قبضة المسلحين دون إلحاق أي أذي لفرد من أفراد الطاقم ولم يسلك الطاقم هذا المسلك رغبة منه بكامل إرادته في شحن البضاعة فحينها يكون موقفهم غير سليم ....والله أعلم

لي تعليق علي ما أورده سفير مودتنا الرشيد في حواره مع شقيق محمد الفاضل ,في الأساس وحسب المدونة الدولية لتحقيقات الحوادث البحرية ,تكون الدولة أحد أطراف القضية إذا كان لديها طاقم عامل بالسفينة ذات الشأن ,ومنذ هذه اللحظة صار العمل في القضية عمل دبلوماسي من الطراز الأول ,فكيف نستبعد الحكومة السودانية مراعاة للوضع السياسي في ليبيا ..!!بل علي العكس تماماً ,يجب أن تسارع الدولة بتدخلها لأن الأمر برمته يحكمه قانون دولي واضح لا مراء فيه وليس للحكومة الليبية أي حق في إعتبار أن الأمر شأن داخلي لا يجوز لأي دولة التدخل فيه.

وللمثال حادثة غرق الباخرة المصرية (السلام 98) في البحر الأحمر ,فالباخرة ليست مصرية إذا نظرنا إلي العلم الذي ترفعه ,فهي كانت ترفع علم بنما ,وكانت بنما هي الدولة المناط بها إجراء التحقيقات في الحادث بنص القانون ,لكن إخوتنا المصريين أصروا علي إجراء التحقيقات بأنفسهم بإعتبار أن الضحايا والطاقم جله كان يحمل الجنسية المصرية ,وفازت الدبلوماسية المصرية في هذه المعركة الصعبة وكان لها الفصل في الحادثة دون تدخل أي طرف.

ودمتم بعـافية ...

تسلم حبيبنا ود فراج علي المداخلة القيّمة وآخر ماسمعته من أخبار أن موضوع إحتجاز المسلحين بالباخرة غير صحيح إذ يبدو أن المسلحين قد تمّ إنزالهم من السفينة بعد الإستيلاء علي الباخرة وتجريدهم من أسلحتهم وقد أرسلوا بلنش بحري إلي ميناء قبرص  وعند دخولهم الميناء قام البوليس الذي كان في إنتظارهم بالقبض عليهم وأخذهم إلي النيابة العامة وقد نظر النائب العام في أمرهم وقرر أن القضية حدثت في المياه الدولية ولذلك لاسلطة لقبرص عليهم وقرر إطلاق سراحهم وترحيلهم ولست أدري هل سيرحلوا لبنغازي أو غيرها ويبدو أن الموازنات لعبت دورها وقبرص لاتريد أن تدخل نفسها في صراع ليبي داخلي  ..
من الناحية الأخري يبدو أن الباخرة تتجه إلي ميناء بنغازي للتفريغ والتحقيق .. أعتقد أن مالك السفينة شديد الجشع قد فقد الآن البترول وكذلك فقد السفينة التي قطعا سيتم بيعها في المزاد العلني لصالح الحكومة الليبية وأخشي أن يتأخر أمر وجود الطاقم في ليبيا لأن الأولوية الآن هي في إصلاح الأضرار الفنية الكثيرة التي حدثت بالباخرة حتي يتم تفريغ البضاعة ..

اخر ما ورد نقلا عن الشرق الأوسط....
وبعدما أعلنت أن طاقم الناقلة في أمان، تعهدت الحكومة بأنه ستجري معاملته وفق القواعد القانونية الوطنية والدولية المتعلقة بهذا الأمر، مشيرة إلى أن «النفط هو عصب الاقتصاد الوطني، وأن العبث به وبمقدرات الشعب الليبي أمر لا يمكن القبول به أو التهاون فيه». وقال وزير العدل الليبي صلاح الميرغني في مؤتمر صحافي عقده أمس إن «الناقلة تسير الآن (وقت المؤتمر) في شرق البحر المتوسط في المياه الدولية»، وأنها تحت المراقبة من جهات متعددة

الحمد لله وكل شئ يهون بعد ان سلمت الأرواح
الواضح ان السلطات الليبية ستتعامل مع الموضوع كجريمة وفقا لقانونها الداخلي ولن تعتبرها حادثة بحرية لا حظ الإفادة تقول (ستجري معاملته وفقا للقواعد الوطنية والدولية المتعلقة بهذا الامر ) ثم لاحظ مشيرا الى ان (النفط هًو عصب الاقتصاد الوطني)
وضعا في الاعتبار طبيعة نظام الحكم في ليبيا وتركيبه المجتمع الليبي ارى ان اقتراح الملحق العسكري السوداني بالسعي لحل الموضوع بالعلاقات الخاصة اقتراح مجدي ويمكن ان يؤدي الى نتيجة
ًبالعدم ينظر في الخطوات الآتية :
1- تكليف محامي ليبي لتولي الدفاع عن عثمان ورفاقه
2- التصعيد الإعلامي للقضية لضمان سلامة الطاقم وضمان المحاكمة العادلة
3- مخاطبة السلطات الامريكية الرسمية وأجهزة الاعلام للضغط لضمان المحاكمة العادلة باعتبار ان أمريكا هي التي قامت بتسليمهم الى ليبيا

ثم الدعاء والدعاء لله تعالى ان يفرج كربتهم

الحمد لله كثيرا  إذ لم تحدث إصابات...
السلطات الليبية قطعا  ستحاول تقديم الطاقم للمحاكمة   وبصفه  خاصه  ومؤكده  القبطان.

 اما  بالنسيه  للطاقم  بما فيهم الباشمهندس...هذا  يتوقف علي المكاتبات والمحادثات  والتعليمات التي  وردت للقبطان من المالك...مالك السفينه...وبماذا  اطلع القيطان الطاقم  عن طبيعة الرحله  وماذا  اخطرهم  قبل التوجه الي  ليبيا......الخ الخ الخ...قطعا كل ذلك  سيتضح بعد التحقبق....

من  وجهة  نظري   واملي ودعواتي  ورجائي وابتهالاتي  وامنياتي     اتهم  سيكتفون بإعتقال القبطان  والحجز علي الباخره ويطلبوا من المالك ان  يقوم  يتسفير الطاقم  كل إلي بلده...
هذا  ما  اتمني ان يحدث.....وليس  ذلك  ببعيد...
دعواتنا   ودعواتكم  لعثمان  والفاضل...
عبد الرحمن

تسلموا أحبابنا عبدوس  وود فراج ومولانا عبد الحافظ علي المقاربات ذات القيمة العالية ..
يبدو أن الباخرة تسير بسرعة منخفضة أو أنها متجهة للموانىء البعيدة غرب ليبيا إذ أنها ستصل يوم الجمعة حسب إفادات الأخ محمد الفاضل الذي إتصل بأسرته مساء أمس .. أمس أعلنت سلطات التمرد في إقليم برقة التي تحتل الموانيء وقامت بتصدير النفط عن طريق الباخرة خارج نطاق الدولة الليبية إدانتها لعمليات القرصنة التي مارستها أمريكا بإحتلال الباخرة وإعادتها لليبيا .. هكذا !!! تصوروا  ؟؟؟
كأن ماقاموا به لم يكن قرصنة بإمتياز والمشكلة أن الطاقم المسكين كان ضحية القرصنتين دون ذنب جنوه بل ونحن نتحدث عن إمكانية مخاكمة للطاقم أو القبطان ... الدعوات أن يعيد الله الطاقم كله إلي أسرهم سالمين بعد إنتهاء هذه المأساة الملهاة..

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحـات ..

الأحبـاب زملاء المهنة في كل مكان ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنالك خطوة مهمة للغاية يجب أن يخطوها ذوي قربة عثمان ومحمد الفاضل ,وهذه الخطوة لا يحبذها المسئولين بالدولة ,وببساطة شديدة تتلخص هذه الخطوة في تكاتفهم مع بعضهم البعض ,وأن يقوموا بتظاهرة سلمية علي مرأي ومسمع من الإعلام يقوموا فيها بمساءلة الدولة عن مصير عثمان ومحمد الفاضل. بكل تأكيد سوف يكسبوا من هذه الخطوة تسليط الضوءعلي القضية من قبل الإعلام ,والشيء الثاني سوف تكون القضية قضية رأي عام تحث الدولة للبحث عن حل وتمليك أهالي عثمان ومحمد الفاضل تطورات الحل في كل مرحلة.

أستاذي الجليل عبدالحافظ ذكر أن الحكومة الليبية سوف تتعامل مع الحادثة وفقاً لقانونها الداخلي ,لكن هذا الأمر ليس من شأنه أن يصنع تضارب مع ما نص عليه القانون الدولي ,حكومة ليبيا موقعة علي معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار 82 ,ويلزمها هذا الأمر أن يكون قانونها الداخلي وفقاً للمعاهدة ولا يتعارض مع ما ورد من نصوص في المعاهدة البتة.

ومما نصت عليه معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار 82 أن تتم محاكمة من تورطوا في جريمة بحرية أي كان نوعها في أجواء تكفل لكل الأطراف التأكد من حياديتها ونزاهتها. وهنالك نقطة مهمة يجب الا تفوت علينا وهي أن الحكومة الليبية لم تتعامل مع معارضيها بائعي النفط بشكل يتناسب وجرمهم ,فهي لم تقم بحماية مياهها الإقليمية مع علمها التام بأن السفينة قيد الشحن ..!! ,ولم تستطع إيقاف عملية الشحن في كل مراحله ,بل إكتفت بالمطاردة البائسة والتي كادت أن تودي بحياة الطاقم الأعزل ...فلما محاكمة طاقم كل جرمهم أنهم قاموا بعملهم الفني وليس لهم ناقة ولا جمل في البضاعة المسروقة ...!!

أكرر ندائي إلي ذوي قربة عثمان ومحمد الفاضل أن هذا هو أنسب زمن لتصعيد الأمر إلي الإعلام ...إذا عزمت فتوكل فإن فساد الرأي أن تترددا

ودمتم بعـافية ..

ونحن نتحدث عن ليبيا يجب ألأ يغيب عن بالنا أنها يمكن مجازا فقط أن نطلق عليها إسم دولة  فلاتوجد دولة حقيقية عميقة في ليبيا الآن ولا حتي في فترة القذافي ... إلتزام ليبيا بالقانون الدولي مشكوك فيه كثيرا ويكفي أن ليبيا الآن واقعة بكلياتها تحت وطأة المليشيات المختلفة ولاتوجد مؤسسية في إصدار القرارات ويكفي ماحدث من إختطاف لرئيس الوزراء المقال علي زيدان جهارا نهارا ثم وإطلاق سراحه بعد تدخل مليشيات أخري ... ثم وبعد أزمة الباخرة الأخيرة قام المؤتمر العام ( البرلمان ) غير الشرعي - بعد إنتهاء أجله  رسميا ثم وتمديده لنفسه -  قام بسحب الثقة من علي زيدان الذي سافر هاربا بطائرة خاصة إلي ألمانيا حيث تقيم أسرته قبل أن يصدر النائب العام قرارا بالقبض عليه  ..
هذا هو الوضع في ليبيا ولذلك لايمكن أن نراهن علي أن هناك دولة  حقيقية يمكن لها أن تلنزم بالقوانين الدولية وهذا مايجعلنا نقلق كثيرا علي طاقم الباخرة وعلي العزيزين عثمان ومحمد الفاضل ... ولذلك نرجو من الجميع المشاركة في الأمر والتصعيد الإعلامي للأمر بزخم شديد ليضع ضغوطا إضافية علي ليبيا ثم والدور الأهم يجب أن يكون لأمريكا التي تسنطيع التأثير لأنها من تم الإستنجاد بها من قبل القبطان ثم وهي التي تدخّلت لحسم الأمر ثم قادت الباخرة لتواجه هذا المصير المأزوم في ليبيا وأعتقد أن هناك دور ينتظركم ياحبيبنا خالد ود الأستاذ بصفتكم أمريكان وكدا !!! وتنعمون بالدولار الذي يساوي دولار في السوق الأسود حتي ....

CAIRO — United States Navy commandos seized a renegade tanker carrying illicit Libyan oil in the Mediterranean southeast of Cyprus on Monday, thwarting a breakaway militia’s attempt to sell the oil on the black market. No shots were fired, no one was injured and the commandos captured three armed Libyans described by the ship’s captain as hijackers.
The predawn raid, carried out by about two dozen members of the Navy SEALs using high-speed boats from a nearby destroyer, rescued the fragile transitional government in Tripoli from a potentially catastrophic loss of control over its main source of revenue and last source of power: Libya’s vast oil reserves.
The tanker had threatened to uncork those reserves by enabling a militia that has blockaded Libya’s major oil ports for the last eight months to begin selling the oil on its own, independent of the state. The government in Tripoli sputtered with furious warnings of retribution but appeared powerless to stop the shipment. Flying a North Korean flag as cover but reportedly owned by an Arab shipping company, the tanker, called the Morning Glory, left the Libyan port of Sidra unmolested last week with a hull full of illicit oil.
The State Department warned last week that it considered the shipment a “theft from the Libyan people” and noted that, along with the Libyan government, several American companies also have stakes in the oil.
Since then, the Pentagon said in a statement on Monday, the governments of Libya and Cyprus had requested American assistance in apprehending the tanker. President Obama authorized the operations just after 10 p.m. Sunday in Washington, the statement said.
Within 10 minutes — before dawn Monday over the Mediterranean — the SEALs launched their boats from the Roosevelt, a guided-missile destroyer, which also provided backup support from a shipboard helicopter.
Quickly fanning out across the Morning Glory, the SEALs captured and disarmed the three Libyans described by the tanker’s crew as hijackers, American officials said. The mission was completed within two hours of boarding, they added.
The official said the three Libyans would be in United States custody until the tanker returned to Libya, in about four days.
Officials said maritime records indicated the ship was owned by a company based in the United Arab Emirates but operated by a company based in Saudi Arabia. They said the 21-person crew was composed of six Pakistanis, six Indians, three Sri Lankans, two Syrians, two Sudanese and two Eritreans.
In a statement on Monday, the Libyan government expressed appreciation to “all countries who participated in this operation” and gave special thanks to “the United States of America and the Republic of Cyprus.”
The transitional government established in Tripoli after the fall of Col. Muammar el-Qaddafi in 2011 has suffered many humiliations, including the kidnapping of its prime minister by a small group of militiamen and the recent sacking of its Parliament by a lightly armed mob. But the loss of control of its oil revenue, despite days of bluster by the prime minister at the time, Ali Zeidan, appeared to shake the government far more seriously.
Almost as soon as the tanker reached international waters last week, the transitional Parliament voted to remove Mr. Zeidan from office, even before a consensus on who would succeed him could be reached. Parliament made the interim defense minister, Abdullah al-Thinni, the acting prime minister for a term of two weeks.
Advertisement
Now the American intervention has dealt a serious blow to perhaps the Libyan government’s greatest foe, Ibrahim Jathran, the 33-year-old leader of the eastern Libyan militia that blockaded the ports and tried to sell the oil.
Mr. Jathran, a former rebel who fought against Colonel Qaddafi, was initially named to lead a force protecting the oil infrastructure. He has since allied himself with the so-called federalist movement demanding more power, autonomy and oil revenue for the nation’s eastern region, which contains most of Libya’s reserves. He has refused to reopen the ports until the central government agrees to investigate allegations of corruption in its oil sales and give the east a larger cut of the proceeds.
America’s willingness to foil his illicit exports goes a long way to level the balance of power. The government in Tripoli has been unable to force Mr. Jathran to reopen the ports or allow the official sale of the oil. Now, he appears unable to sell the oil on his own, returning both sides to a stalemate — with the oil remaining in place.
Still, even as the tanker sailed back, there were reminders that the situation was not Libya’s only source of political instability. A series of car bombings on Monday at a military academy graduation ceremony in Benghazi killed at least eight people, most believed to be graduating cadets, and wounded more than a dozen, hospital and security officials said.
Islamist militants in Benghazi, who oppose federalists like Mr. Jathran, have been waging a campaign of bombings and assassinations usually aimed at former members of Qaddafi security forces. But Monday’s attack appeared to be the first time the militants have targeted recruits to Libya’s fledgling national army, cadets with no possible ties to the Qaddafi government.
Correction: March 17, 2014
An earlier version of this article gave an incorrect date for the operation by the United States Navy. The SEAL team seized the tanker on Monday, not Tuesday.
Eric Schmitt contributed reporting from Washington, and Suliman Ali Zway from Benghazi, Libya.
A version of this article appears in print on March 18, 2014, on page A4 of the New York edition with the headline: SEAL Team Raids a Tanker and Thwarts a Militia’s Bid to Sell Libyan Oil. Order Reprints|Today's Paper|Subscribe