الدعوات لأحبابنا عثمان بخلن و محمد الفاضل أن يقيل الله عثرتهم

رغم أن الواحد منا كان متابعا لما حدث يوما بيوم إلا أنه من طريقة سرد حبيبنا عثمان بخلن والتفاصيل الكثيرة بدا الأمر وكأن الإنسان يعيش في فيلم للرعب الحقيقي ... الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه علي السلامة ومازلنا علي البنابر في إنتظار نهاية الفيلم . والحمدلله كما في كل الأفلام فإن البطل لا يموت ......

حصرياً..... نتابع مع الكتيرين
----
قلت لى دم الشهداء ما يروحش هباء

الف حمدلله على سلامتك أخونا عثمان وأخونا الفاضل...ده أنتم اتكتب ليكم عمر جديد...الاحداث دى تنفع تنزل فى كتاب باسم يوميات بحارة تحت خط النار....

شكرا احبتى على المتابعة و اسف جدا على التاخير لانو الواحد يادوب عرفوا انوا اليوم الاربعة و عشرين ساعة ما كفاية لازم ( يغلوا السعر شوية)
  عموما استمتعنا انا و رفيقى محمد فى ذلك اليوم فى منزل القنصل بمتابعة التلفاز و التحدث لكل الاهل و الاصحاب و الاحباب من خلال شريحة ليبية تم تجهيزها لنا من قبل القمصل العام و كان فى خدمتنا طوال اليوم احد منسوبى السفارة و طبعا خروج من الشقة مافيش!!!!!!!!!!!
 فوجئنا فى اليوم بحضور حبيبنا متعة الله بالصحة و العافية الفبطان هبد الرحمن الزين و كم اسعدت تلك الزيارة لاننا راينا فيها كل افراد قبيلة البحرية - راينا اخونا الباشمهندس الرشيد و القبطان احمد محمد و الريس محجوب و ......و...........
  و فى نفس تم دعوتنا لحفل غداء فى منزل القائم باعمال السفارة بحضور سعادة السفير الحبوب عبد الحليم عمر و كل منسوبى السفارة و غيرهم من بعض افراد الجالية السودانية فى ليبيا و كانت جلسة نقاش و ونسة و دردشة انستنا كل ما تعرضنا له فى الايام الفائتة و دة حال الانسان و نعمة النسيان
 فى نفس اليوم كانت هناك اتصالات مع الاخوة فى الخرطوم و خاصة مع الريس محجوب و الامارات مع الباشمهندس الرشيد و علمنا منهم بان هناك عدد كبير من الاخوة فى انتظارنا فى مطار الخرطوم - بعد حفل الغداء توجهنا مع القنصل العام الى منزله و منه الى المطار و كان موعد الطائرة للمغادرة الساعة 2100 بتوقيت ليبيا و عند وصولنا المطار التقينا بالعديد من الاخوة السودانيين و كان من بينهم رئيس الجالية و غيرهم - و لكن بكل اسف حضر الينا مندوب المراسم بالسفارة و اخبرنا بان الطائرة تاجلت الى يوم غدا بسبب الكتاحة فى الخرطوم - يوم واحد ما كتير عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير
لكم - رجعنا الى المنزل و قضينا ايضا ليلة سودانية خاصة مع سعادة القنصل و فى نهار اليوم الثانى ايضا قضينا نهار سعيد مع وجبات سودانية و عندها لقلت لى رفيقى محمد ايه رايك نقعد لينا اسبوع تانى
فى ليبيا و كان رده عبارة عن نظرات فقط تدل على ..........
  مساء اليوم توجهنا الى المطار و وجدنا رئيس الجالية فى انتظارنا و معه بعض الهدايا نيابة عن الجالية السودانية - الهدايا التى تلقيتاها فى ليبيا لم تكن عينية فقط بل كانت مادية ايضا
  الحمد لله تمت كل الاجراءات الخاصة بمغادرتنا و استلمنا البوردينق كارت و كان سعادة السفير عبد الحليم على اتصال بنا حتى دخولنا الى الطائرة
عندها فقط شعرنا و تاكدنا فعلا باننا و بإذن الله فى طريقنا الى السودان - و سرررررررررررررررررررححححححححححححنننننننننننننننننننا
حوالى الساعة الثالثة صباحا كنا و الحمد لله فى مطار الخرطوم و عند دخولنا صالة المطار و جدنا بعض افراد جهاز الامن فى انتظارنا حيث سمعنا بعض يندهون باسمائنا و طبعا كان شئ متوقع
و ذهبنا معهم الى مكاتبهم و قالوا لنا بانهم يؤيدون ان يعرفوا كل شئ - لكن الشئ العجيب  انه تجاوز النصف ساعة و هو يسالنى عن تاريخ حياتى و افراد اسرتى و اين اكملت دراستى و اين
كنت تعمل و ........... و عندها قلت له لو سمحت ان اهلنا فى انتظارنا خارج المطار و نحن جاهزون و مستعدون لكل سؤال لكن ليس الان - غدا نحضر اليكم فى اى مكان و اى زمان
و لكنه رفض - و بدأت اسرد فى القصة و انا غير مقتنع بذلك -حكم القوى على الضعيف - و شعر هو بانى وصلت مرحلة من الضجر و لكنه واصل فى اسالته - و كان هناك سؤال كاد ان يخرجنى من طورى و ذلك عندما سالنى
كيف خرجت من السودان و لماذا تركت الخطوط البحجرية السودانية؟!!!!!!!!!
مرت اكثر من ساعة و نصف و نحن على هذا حال كل منا لوحدة - و عندها حضر الينا اخونا شبو و تدخل فى الموضوع و طلب منهم بان يسمحوا لنا بالذهاب بسبب اننا اهلنا فى انتظارنا خارج المطار
و فعلا  سمحوا لنا بالذهاب و اعطيناهم ارقام تلفوناتنا و اخذنا ارقام تلفوناتهم و اعطيناهم وعد باننا سوف نتصل بهم غدا -
يا سلام يا سلام خرجنا من المطار بعد صلاة الصبح و وجدنا الكثير من الاخوة و الاهل فى انتظارنا و فعلا كانت لحظات جميلة لا و لن انساها ما دمت حيا - ذرفت فيها الدموع و ما اغلى دموع الرجال - المناكفة و التعليقات و الضحكات و التقاط الصور و كل ذلك كان امام مطار الخرطوم
و بعدها  توجه كل منا الى مكان اقامته فى الخرطوم - كنا فى حالت ارهاق و تعب و ذلك بسبب السفر و لكن الفرحة و تلفونات الاحباء و الزملاء لم تنقطع ابدا طيلة اليوم بل ان بعضهم عرف مكان اقامتى و حضر الى بنفسه
 - ليقول حمدا للة على السلامة  
  فى يوم السبت التقيت انا بالزملاء فى كافتيريا الاسكلة فى جلسة مهما تحدثت عنها لن اوفيها حقها - و طلبوا منى سرد القصة كاملة و فعلا سردت القصة  كاملة و هذا حقهم
   توجهت الى بورتسودان بدون رفيقى محمد - و كذلك فى بورتسودان كان منزلى فى امسية يوم وصولى منتدى اخر لكل الزملاء بقيادة الباشمهندس الفاضل - كان لقاء إخوة بحق و حقيقة
       و حتى الان لم يتصل بنا ناس الامن!!!!!!!!!!!!!!!!!
    الشكر كل الشكر لكم اخوتى و احبتى - حفظ الله الجميع من كل مكروه
               دم الشهداء ما يمشيش هباء - و البطل لا يموت
     و السلا عليكم و رحمة الله و بركاتة
                                        مخلصكم عثمان بخلن

osman abdel rahman كتب:

لكنه رفض - و بدأت اسرد فى القصة و انا غير مقتنع بذلك -حكم القوى على الضعيف - و شعر هو بانى وصلت مرحلة من الضجر و لكنه واصل فى اسالته - و كان هناك سؤال كاد ان يخرجنى من طورى و ذلك عندما سالنى
كيف خرجت من السودان و لماذا تركت الخطوط البحجرية السودانية؟!!!!!!!!!

فعلا ياحبيبنا عثمان بخلن سؤال في محلو ويجب عليك الإجابة الآن وفورا :-
كيف خرجت من السودان ولماذا تركت الخطوط البحرية السودانية ؟؟؟
صح ياعمدة صح !!!!! يا أولاد ال ......... !!!!

صفقة
وصفقة قوية جدا
-------
سرد رائع واحداث مدهشة. شكرا ابوعفّان وكده نهاية الجزء الاول، نتمنى ج2 يشمل ما بعد وصولكم الباخرة الحاصل عليها شنو،، مثلا والاهم سؤال الباشا.... للدقة هم سؤالين
كيف خرجت من السودان؟؟؟؟؟؟ وده السؤال الاهم
التانى ممكن نتغاضي عنه على سبيل التفويت
وحبذا لو عرجت لينا على الجملة الذهبية - دم الشهداء ما يمشيش هباء-
من غريب المفارقات ان ليبيا العظيمة ساءت فيها الاحوال لدرجة مزعجه بعد خروجكم... نسأل الله ان يصلح الحال
كسرة//
قلت لى خلّيت الخطوط البحرية ليه؟؟؟؟
كسرة2 ///
متين نشوف اخونا الباشمهندس محمد الفاضل على الصفحات

سلامات اخوانى
باشمهندس الرشيد و خالد
 اسهل حاجه فى السودان فى هذ العهد التليد  انك تستطيع الخروج  و بكل سهولة- حملا خف و عرقا جف
            كان المفروض يكون السؤال الجابك راجع شنو ؟
 و تاكيدا لذلك - اصبح الكل من حولى الان - الاهل و الجيران يسألوننى متين مسافر يا زول ؟ ما خلاص كغاك القاعد ليها شنوا ؟ يا جماعة انا يادوب لى شهر واحد - يقولو لى كفاك!!!!!!
 اقول ليهم لسه قاعد البلد جميلة و حلوة - ارى الدهشة فى وجوههم !!!!!!!!!!
 الخطوط البحرية هى الخلتنا و بخطابات رسمية ما زلنا نحتفظ بها حتى الان للذكرى و ....... - و دى كانت اجابتى على ذلك السؤال و بملء الفم
 اخوى خالد هى ما وقفت على دم الشهداء ما يمشيش هباء - جابت معاها تمرير للسبابة على الرقبة من الاضان للاضان
 كلامك صاح يا خالد البلد بعد خروجنا ولعت  شديد و ربنا يستر على الجميع هناك و خاصة احبابننا اعضاء السفارة و طبعا نحن مازلنا على اتصال بهم حتى الان
   لكم التحية و التقدير
                     عثمان بخلن-

ذكرتني روايتك عن سؤال جيرانك ياحبيبنا عثمان بخلن متي تسافر قصة حبيبنا الفاتح ماسورة أيام سودانلاين  مع والدته القويّة حاجة آمنة أطال الله في عمرها ...  كان ماسورة حينما ينزل من الباخرة للإجازة التي كانت طويييييلة يبدأ الإجازة بإعطاء حاجة آمنة دقشة قروش ويوميا يأتي راجعا وقت الغداء ومعاهو أكياس الفاكهة وهي سعيدة بذلك جدا .. يوما وراء يوم يصغر الكيس حتي يصبح موز فقط ثم يختفي حتي الموز ويعود إبطه والنجم .. بعدها يبدأ في طلب قروش من حاجة آمنة فتعطيه علي مضض ... بعدها تسأله السؤال الراتب :-
إنتا ياماسورة ناس الشغل ديل مالم طوّلوا مارسّلوا ليك للشغل ؟؟؟ رفدوك ولّا شنو ؟؟؟؟

سلام يا احباب و رمضان كريم

نرجو السلامة و الامان للاخوة اعضاء السفارة السودانية بليبيا.

اعتداء بأسلحة ثقيلة على السفارة السودانية ب«طرابلس»
المجهر السياسي يوم 28 - 06 - 2014


المجهر - وكالات
تعرضت السفارة السودانية بالعاصمة الليبية "طرابلس" فجر أمس (الجمعة) لاعتداء مسلح من قبل مجهولين، ما تسبب في وقوع أضرار كبيرة بمبنى السفارة، بعد تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وطاقم الحراسة بالسفارة. وأفادت مصادر (الشروق) أن المعتدين استخدموا أسلحة ثقيلة في الهجوم، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة منفذي الهجوم وأسبابه، خاصة وأن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها السفارة السودانية للاعتداء.
وقال شهود عيان إن الاعتداء جرى في ساعات الصباح الأولى، حيث جاءت قوة مسلحة مكونة من ثمانية أشخاص ملثمين بسيارتي دفع رباعي، وأطلقوا قذائف (الآر بي جي)، وتبادلوا الأعيرة النارية مع حراس المبنى، ممّا أسفر عن إصابة أحد المهاجمين، الأمر الذي اضطرهم للفرار والعودة أدراجهم.
وأكدت مراسلة (الشروق) في "طرابلس "أن الاعتداء لم يسفر عن أضرار بشرية، إلاّ أنه أضر بمبنى السفارة وممتلكات البعثة، مضيفة أن أسباب الاعتداء لا تزال مجهولة، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.

اولا حمد للة على سلامتك قبطان احمد
و رمضان كريم و كل عام والجميع بخير
تمنياتى لكل افراد السفارة بالسلامة و ان يحفظهم الله من كل مكروه
اخى احمد السفارة السودانية فى ليبيا لها مبنى جميل و موقع جميل حيث انها تطل على البحر و نفس الوقت محصنة تماما - لكن الوضع فى ليبيا صعب للغاية - و كل افراد السفارة يعلمون ذلك جيدا
و لكن ليس لديهم خيار طالما الخارجية السودانية حتى الان لم تتخذ اى قرار بتخفيض البعثة بحجة العلاقات المتميزة مع الحكومة الليبية( و لا ادرى عن اى حكومة يتكلمون ) و هذا قرار اتخذته الكثير من الدول
ربنا يحفظهم و يبعد عنهم كل شر
تحياتى و تقديرى
عثمان بخلن

إتصل بي قبل أيام الأخ السفير عبد الحليم عمر للتحية والمجاملة وللإستفسار عنكم جميعا وبالأخص عثمان بخلن ومحمد الفاضل وهو يغريكم كثير السلام .. في هذه اللحظات ونحن نتحدث عن تعرض السفارة السودانية في ليبيا للهجوم والدمار ندعو الله أن يحفظ إخوتنا في السفارة - والذين هم مفخرة حقيقية للسودان - من كل أذي في هذه الأيام المباركة ....

رطب الله قلبكم بالإيمان و نور دربكم بنور الرحمن و جعلكم من عتقاء شهر رمضان
اعاده الله على الجميع باليمن و الخير و البركات
عزيزنا الباشمهندس الرشيد
الحمد لله و الشكر لله ما زلت و حتى الان على إتصال بتلك الكوكبة النيرة من الدبلوماسيين - و خاصة بعد حادثة الهجوم على السفارة - إتصلت عدة مرات بسعادة السفير عبد الحليم و إستمعت بالحديث معه و سماع ضحكته المميزة - و لكن بعد الحادثة حاولت الإتصال به فوجدت جواله خارج الخدمة!!!!!
عموما إذا إتصل بك بلغه التحايا العطرة
مع تحياتى و تقديرى
عثمان بخلن