فنجان قهوة

يستوقفني:
الضحك بصدق.....................
والحزن بصدق...............
والبكاء بصدق.............
والصمت بصدق....
.....
....
تخريمة:
وأنا وهبتك مهجتي جهرا

فهل سرا نويت؟؟!!!

اليوم دعنا نتفق

دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل

مرني بشيء مستحيل

قل شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت

أن قلت وان لم تقل

أنا قد مضيت … !!!
...............
....
الشكر لروضة الحاج

mhmdaljamal كتب:الاخوة الاعزاء راشد ما عارف شفتك وين .. ود عكود ..طولنا من شوفتك.. الرشيد شمس الدين يا حليلك وحليل ايامك..... جني العجيب والدابي الرهيب ... وكل المتداخلين في موضوع امدرمان (وما اعظم واروع) ...اقترح انشاء بوست خاص يحمل هذا الاسم القامة نشارك فيه جميعا بما ورد علي لسان ظرفائها وعشاقها علي ان يرعي الامر واحد ذي اخونا راشد......قلتو شنو ؟ سلام

راشد كتب:يستوقفني:
الضحك بصدق.....................
والحزن بصدق...............
والبكاء بصدق.............
والصمت بصدق....
....

اخونا الغالى راشد
وانا كمان ..... وادى وقفة صدق بصمت
ودام التواصل
عاطف عكود

بعد التجوال في الترف الملكي الايراني واصابتنا بدوار من المحيطات وزغللة في العين مما رايت عبر عيون الرائع ود معاوية...عدنا لقهوة الغبش ليكون اقصي الترف عندنا زيادة سكر شوية علي القهوة....
..................
.............
تخريمة:
والله ياود عكود بعد القصور الشفناها دي بقي الصمت اجباري ...
عليه...: اني بنجي مع العفش.....
ولكم كل الود

لعل شاعراً مقلاً تكون حصيلته قصيدة واحدة تسمو به في سماء شعراء لهم جولات وجولات في ميادين الشعر الوسيعة وتنقل اسمه من هامش إلى عناوين الأدب.
قصيدتنا اليتيمة جاءت يتيمة من نواحٍ كثيرة، فهي يتيمة الأب إذ أن شاعرها لم يُعرف من أثره غيرها، ومات على الأغلب غيلة قبل أن يحقق مراده من نظم القصيدة كما يزعم هذا إن صح نسبها وكانت مولوداً شرعيا لدوقلة المنبجي.
وهي يتيمة من حيث معانيها ووصفها وإن أقتربت من الوصف المادي الذي خلا من وصف معاناة العاشق وربما يدل على وصفه المثالي على أنه لم ير دعد قط.
وقد لا يعرف عن شاعرها سوى اسمه.
والقصيدة من البحر الكامل.
اليتيمة



لَهْفي على دَعْدٍ وما خُلِقَتْ .....إلاّ لِطولِ تلَهُّفي دَعْدُ

بَيْضاءُ قد لبِسَ الأديمُ أديمَ.....الحُسْنِ فَهْوَ لِجِلْدِهاجِلْدُ

وَيَزيِنُ فَوْدَيْها إذا حَسَرَتْ.....ضافي الغَدائرِ فاحمٌ جَعْدُ

فالوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضٌّ .....والشَّعْرُ مِثْلُ الليلِ مُسْوَدُّ

ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا.... والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ

وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها .....َخْتُ المَخَطِّ أزَجُّ مُمْـــــــــتَدُ

وكَأنَّها وَسْنى إذا نَظَرَتْ .....أوْ مُدْنَفٌ لَمَّا يُفِقْ بَعْدُ

بِفُتورِ عَيْنٍ مابِها رَمَدٌ......بِها تُداوى الأعيُنُ الرُّمْدُ

وتُجِيلُ مِسْواكَ الأراكِ على ......رَتْلٍ كأنَّ رُضابَهُ شَهْدُ

والجِيدُ مِنْها جِيدُ جُؤْذُرَةٍ ......تَعْطو إذا ما طالَها المَرْدُ

وكأنَّما سُقِيَتْ تَرائبُها......والنَّحْرُ ماءَ الوَرْدِ والخَدُّ

وامْتَدَّ من أعْضادِها قَصَبٌ.....فَعْمٌ تَلَتْهُ مَرافِقٌ مُلْدُ

والمِعْصَمان فما يُرى لهما ......مِنْ نَعْمَةٍ وبَضاضَةٍ نِدُّ

ولها بَنانٌ لو أرَدْت َ له......عَقْداً بِكَفِّكَ أمْكَنَ العَقْدُ

قد قُلْتُ لَمّا أَنْ كَلِفْتُ بها.......واقْتادَني في حُبِّها الوَجْدُ

إنْ لم يَكُنْ وَصْلٌ لَدَيْكِ لنا.....يَشْفي الصَّبابَةَ فَلْيَكُنْ وعْدُ

قد كان أوْرَقَ وصْلُكُم زَمَناً ......فَذَوى الوِصالُ وأوْرَقَ الصَّدُّ

للَّهِ أشْواقٌ إذا نَزَحَتْ .......دارٌ بِنا، ونَبا بِكُمْ بُعْدُ

إنْ تُتْهِمي فتِهامَةٌ وطَني ......أوْ تُنْجِدي إنَّ الهوى نَجْدُ

وزَعَمْتِ أنَّكِ تُضْمِرينَ لنا .....وُدَّاً فهلاّ يَنْفَعُ الوُدُّ

وإذا المُحِبُّ شكا الصُّدودَ ولم ......يُعْطَفْ عَلَيْهِ فقَتْلُهُ عَمْدُ

ونَخُصُّها بالوُدِّ وهي على .......ما لانُحِبُّ ، وهكذا الوَجْدُ

أوَ ما تَرى طِمْرَيَّ بينهما......رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ سُهْدُ
.....................................
.....................
..........
والقصيدة طويلة اخاف ان يتسرب الملل اليكم من الاستطالة...
تخريمة:
يقال ان الشاعر لم يقابل دعد هذي قط ...يعني القصيدة لها علاقة حميمة جدا بالجو النفسي لشعر الحقيبة....والله اعلم

والله يا راشد فقرى،،، ومعلوم انو لليتيمة بيتين اثارا جدل المهتمين فى الالف سنة الفاتوا
بلا اجابة واضحة ،،عن هل البيتين اضيفا للقصيدة ام هما من اصلها،،،
عموما ده ما موضوعنا ،،،والبيتين من سوء الادب بحيث لا يمكن نشرهما فى اى حتة محترمة،،،،
ورد ذكر احمد راشد ،،،وهاكم هذا عن الرجل
الاول:
حدثنى فى يوم من ايام اسكندرية التى لن تعود (للاسف) عزيزنا محمد الحسن سيدأحمد،،انو كان ذات يوم فى معهد جوتة ليستكشف هل ممكن يتعلم اللغة الالمانية فى المحل ده؟؟؟ لفت نظره الشاب الاخدرانى النحيف الذى يتحدث تلك اللغة بطلاقة بل يٌدرس الالمانية للبرالمة وهو فى التيرم الرابع ...كان ذلك هو احمد راشد
التانى:
فى منتصف التمانينات فاز احمد بجائزة القصة القصيرة،،،،،هذا ليس الخبر
عن قارة افريقيا!! ولا هذا

كان فوزه عن احسن قصة مكتوبة باللغة الروسية؟؟
اى نعم الروسية ؛؛؛فقد كان للرجل هوس باللغات،،،ولا اذكر بالدقة تفاصيل شغلو فى القاهرة فى واحدة من اكبر وكالاتها السياحية الا لاجادته لخمسة لغات (ما عارف العربى منها؟)
وحينما اراد السياسة وصل للمعتقلات مع الكبار
اجاد الموسيقى (على ما اذكر)
وما كان من الممكن ان يتسع السودان بكل امياله المربعة والمدورة لهكذا مواهب
واظنه سائحا فى ارض الله هذه يتزود من علم لا ينتهى
ما شاء الله تبارك الله
ونعووووود

الحبيب الغالي ود الاستاذ...
شكرا ليك حقيقي للسيرة الذاتية لابو حميد ....لا يزال هائما يحمل الجنسية الالمانية ويوم سوف احكي لك كيف اعطوه الجنسية ولن تصدق...
حبي لصبا وتحياتي لاهلها ....

الاخوة الاعزاء....
يسعدني عودتكم مرة اخري والعزف علي وتر المؤسسة الاستثمارية التعاونية للبحارة والتي طرحت كفكرة ودرست كمشروع و كادت أن تتبدد كحلم لوقت قريب...واستوقفتني مداخلة العزيز ود عكود حين تكلم عن نمو اسنان لهذا المنتدي فأتمني الا نتستخدمها في عض بعضنا بعضا ...ونضع نصب اعيننا من يجنون ثمرة هذا المجهود علي الصعيدين المادي والمعنوي ....وحقيقي اعجبتني مداخلة العزيز ود الزين واعتبرها من المداخلات الايجابية في تعرية الواقع وإلباس الحلم ثوب من الواقعية ودون ادني شك الاستفادة من خلاصة تجارب الجميع دون استثناء كل من موقعه وكل حسب امكاناته ايضا علي الصعيدين المادي والمعنوي..واتمني ممن يرغب او لديه فكرة او طرح فليكن كما فعل ود الزين علي طاولة المنتدي الاسفيرية وبكل شفافية سوف تُناقش ويُضا ف بها جديد للمشروع ,ما اود قوله تجنب القيل والقال خارج اطار المنتدي وقنواته ... ولنعطي لكل فرد حق الطرح والترشيح والتثنية واعلم يقينا بحرص كل فرد ممن عُمِدوا للقيام بواجب في هذا الشأن عدم التواني او التقصير ...ولن نصادر مجهودات الاخوة الاعزاء علي سبيل المثال لا الحصر سيف الدين وعوا وعادل وود كرار وابراهيم وود الزين والرشيد ومحمد وود عكود و..و..واخرون كثر سقطوا من كتابتي ولكن لن يسقط مافعلوه من ميزان حسناتهم....
تخريمة:
دعوا المشروع يري النور ويقف علي رجليه وليأتي بعد ذلك زمن الحساب والمحاسبة...

يدهشني الدرويش...فهو ابدا لا يحلم بشراء ثوب جديد ولكن يحلم برقع الثوب الذي يلبس..

حياك الله....
في اعماق كل سوداني ينام درويش...عليه فكل سوداني في اعماقه صوفي...وإن اختلفت المشارب ...
.................
.......

فناجينكم جميلة ... وكلامكم اجمل .... ودراويشكم يقطعوا القلب .....
مرور درويش آخر .ســـــــــــــــــــــــــــــــــــلام

اخي الغالي الجمل...مروركم والله اجمل وازهي..وانا معكم ايضا درويش يمر مرورا سريعا علي يقاع نوبة حضوركم الروحي...

الاخ راشد انا وين شفتك؟ لك الاماني الطيبات...
السؤال مكرر لكن عادي ...مش
حاليا عاطف معاي في التلفون وقريت ليهو كلامك طبعا اكيد حيكون عندو رد بعدين

ومحمد راشد هذا لا يعرف ولاتعرفه مدينة غير الخرطوم
كان مشروع ماركونى من درجة فارس بعد سنين الاكاديمية البحرية فى قسم الراديو
وآثر الااكترونات والكهربا وانتهى به اكل العيش فى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
مهندسا ،،،
واحدة من التلاتة مدن ديل لكن السؤال انا لاقيتك وين؟
لكم الف ود
خالد
نعود للدروشة

اخي الغالي الجمل ...كيفكما التقيتك واينما التقيتك لا اظن فنجان جبنة يكفيها يعني دايرة ليها قعدة طويلة وسيكثر فيها الجدل ..عليه انا سعيد اني عرفتك الان ...بصراحة عشت في ثلاث مدن الخرطوم مولدا ومنشأ وتعليما والاسكندرية دراسة والمدينة المنورة اكل عيش وبقية العمر انشاء الله..
.....................
...........
....
وبصراحة اخي الجمل بعد الواحد اعتاد الدردقة في ابسطة الترف الايراني (قصر محمد شاه بهلوي) علي متن اجنحة قلم الرائع ود معاوية حفظه الله بقي يفكر بجدية في كباية موكا بدل فنجان القهوة.....
ولك شكري

يا اخوانا مسئولين عن الخير ...وين اخونا سعد كرار ...؟
والله الغيبة الطويلة دي تدخل الخوف في قلب الواحد ...لو الواحد ماعارفكم يقول شغالين مع المافيا....
وينك ياجني الغالي ماتقول لي المعايش ...؟ الغيبة دي كلها جري؟ ربنا يوفقك..
وبنسال عن ود شلكاوي وعرفنا انو بيقضي شهر تنقيب وشهر ترطيب...بس شهركم ده كم يوم....؟

ود كرار ......
شوف لينا ود شلكاوي وين؟

راشد كتب:يدهشني الدرويش...فهو ابدا لا يحلم بشراء ثوب جديد ولكن يحلم برقع الثوب الذي يلبس..

ياود الاستاذ ...دروشت ود راشد دى اريتها دروشتى...درويشهم راكب مازدا زوووووووم 2010.

ولكم الدروشه بحر

هاهها ها ها ....ها ..ياود كرار يارفيق الصبا ... ما عشان كده يدهشني الدرويش ...؟
والله ياود كرار كلما سمعت مديح ونوبة يتعتريني احساس بأن اترك كل اشيائي واخرج هائما ولكن إشارات المرور التي لا تحصي توقظ الميت وتميت الحي..فنستفيق ونواصل الركض....
مشكورياسيدي زدت موديلنا سنة.....
........
...
سعدت ايما سعادة باتصال ابوصبا الذي لا تزال ضحكته التي عهدتها منذ لقائنا الاول (ضحكة قشرتها سخرية ولبُها صدق )...وقد تكلمنا وتكلمنا وتناقشنا في ان امريكا تعاني من الاقليات العرقية ذات الارث التاريخي لآن تلكم الاقيليات تحتفظ بعاداتها وتقاليدها وشكل حياتها دون تحقيق الحلم الامريكي الذي فلسفته إذابة كل الاقليات في كيان واحد وبس منها الاقليات الصينية واليابانية والايطالية وقد اضاف ابو صبا الاقلية السودانية...

لماذ يُدين الرجال النساء وكل قمصان الرجال قد قُدت من قُبل ولم تقد من دُبر...؟؟؟!!!!!؟؟؟؟...ابتدع الرجال الشرف وحَمَلُوا مسئوليته النساء..فصار عبء تكليف ولم يكو محل تشريف..فكلما ظهر إخلال بشرف دفعت ثمن طهارته امراءة رغم ان الرجل في كل جرائم النساء الاخلاقية إن لم يكو نصيبه في الجرم اكثر من النصف فلن يقل عنه........
وأد الرجل المراءة طفلة صباحا حتي تساقطت دموعه عليها بكاءا ليعود للبيت ليبكي تحت اقدامها ليلاً متوسلا....
........................................
................
..........
المدهش عندما يبلغ الرجل ارزل العمر يبحث عن المراءة لتستره ماتعري....فتغفر له وترعاه لأنها أم بالفطرة ....وهذا قدرها أن تسعد بالرجل طفلا وتُوأد علي يديه أباً....
.......
..
كتبتها فقط للفضفضة لا التعليق ...
....
..........
ولنا ملتقي بإذن المولي.....

ود عكود ..
أسعدتني فضفضتك الصامتة يابليغ ....وسعدت أكثر بمتاوقتك السريعة ....
............
....
في حفظ الباري

امونة الصباح .. قالتو النعال والطرقةِ إنهرن ..
ما قالتو جيب ..
شيلن يالحبيب غشهن النقلتي والترزي القريب
بس يا ام الحسن طقهن ما بفيد
وانطقن زمن وان طق الزمن لازمك توب جديد
بي أي تمن ...
غصبا للظروف والحال الحرن

من ابداعات حمّيد ودندنات مصطفى الرائع عليه رحمة الله ،، من اسطورة عم عبدالرحيم
امّونة...رمز كل الغبش فى بلادى ما حلمت بى الجديد
هل الكل دراويش؟؟؟؟
ام كلنا عبدالرحيم ،،،،،كرامة مغروسة مع حليب الامهات ،، لا نحلم حتى بالجديد حينما نوقن انو الظروف ميــى ياها والحال حارن،، وحينها فقط ندعى دروشة ما لنغطى ما لا يُطال
وكأن النص القرآنى البليغ (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) ينطبق على كل الغبش فى بلادى او قل على كل الدراويش
" الواحد من الدوران لامن راسو لفً
" عليك رحمة الله يا مصطفى يا شهابا سطع فى سماء السودان الحديث
وما بعيدين نحن من ذكرى رحيله
نواصل ،،،دروشة وانفتحت