حكا يا ت من زمن سودانلاين الجميل

غايتو جنس غايتو علي قول رشدي.. ما علينا نواصل....
قال ايه...
نواصل..
دخلنا الصالون...
القبطان في المقدمة..كابتن ليناتس من خلفه بكل جبروته وكرشه الكبيره.... قال لي ذات مرة ..مداعبا... عارف انا بي كرشي دي لو مشيت السعودية امكن كان عملوني ابو الملك.... ما اعظمه وما اروعه.. علمت انهو انتقل الي رحمة مولاة...كان استاذا بكل ما تحمل الكلمة من معان....ما علينا...
نواصل...... دخلنا الصالون... جني دابي خليك معاي..
جلسنا... وكعادتنا... تلاعبنا بالشوك والسكاكاكين...... وحضر عم بكري... قصدي رئيس السفرجية.. وقال... قال ايه
كونوا معنا
عبدوس

خالد اخوي...... ود امي وابوي...
عدت من غرب افريقيا احمل من الشوق اطنانا ومن المعزة ما يملا باخرة بعظمة الخرطوم
ومن الحب ما يملا مريدي...جيت لاعزي في الفقيدة الغالية ماما هدي
جيت لافرح بعودة قاشورة..واستمتع بعودة اسامة..وذكريات عظمة...وعووووووووووك حقت العزيز عكود ولاقرا ما بين السطور التي يخطها رشدي وابث -حلوه ابث دي - اشواقي لود كرار وجني وحمادة وكلكم
لكن

قالي لا تستطيع الرد..
هل يمكن ان تساعد

للابد

طبعا سيد الحوش ولا عبرني


ما كتبته اعلاه كان قبل يومين
عايتو جنس غايتو
عبودي

أولا ... حمدا لله على سلامتك يا عبدوس بعد طول غياب فى مجاهل إفريقيا ....
ثانيا .... حبابك ما غريب الدار فأنت لست ضيفا على الحوش , لأنك كبيييير المنتدى وبالإجماع العلنى
(غير السكوتى ) لذلك لا يوجد سيد حوش مثلك وحتى لو حاولت أن تكون ضيفا فأنا أقول لك كما قالت العرب :-
يا ضيفنا , لو زرتنا , لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل
حبابك عشرة , فقط لأنك غبت كثيرا نترك المجال لك بدون مقاطعة , ونأمل ألا تتسبب عودة ماسورة فى إنقطاع أمطار الخير ....
وعلى ذكر الأرباب ماسورة فسيسافر اليوم إلى نيالا لعمل توسع فى العمل هناك و طبعا الوضع تغير الان ياود كرار وأصبح صاحب حق ... قبل سفره كان دون أن يشعر يغنى ( أنا ماشى نيالا أوو ..أوو ) , قلت له ألا تخشى أن تروح فيها هناك ويقبضوك ناس العدل والمساواة .... ذكر لى أن زوجته كوثر قالت ليهو :- ( مادام سجلت الشركة , كان قبضوك اليقبضوك ) ... خطيرة جد ما طالعة على عليوة المسكين ....
حبيبنا المبدع أسامة معاوية , أما تزال فى عدة الحزن ؟؟؟ فلتتكسر النصال على النصال , داوى الأحزان بالإبداع ونحن فى الإنتظار ..... زليدم أبدا مابيننا ...

الرشيد شمس الدين

رشدي البرتكانة.... تابي دايما الا ان تخجلني بعباراتك المنتقاة... وكما يقول المرحوم عمر كانك تغسلها قبل ان تتفوه بها او تسطرها.. اشكرك وبارك الله فيك..
وقبال ما ينط لي.... لكن حكاية نيالا دي يا رشدي عاوزا ليها تلفون...

المهم يا حبايبي الحلوين.. جاء ريئس السفرجية وهمس في اذن القبطان...
وقف القبطان وغادر صالون الاكل والشرر يتطاير من عينيه...
علما طبعا بعد شوية انو الطباخ قال ايه.. قال مواعيد الفطور انتهت....
وهو دلوقت ما فاضي بجهز في الغداء....
ما حدث في ذلك اليوم كان اهم من نزول الانسان علي سطح القمر...
كان النقاش علي ظهر الباخره علي اشده...مع من كان الحق... القبطان ام الطباخ....ونواصل
معزة لا تحدها سواحل
عبودي

الرشيد - اعتقد بعد حبيبنا التي أثقلت بها كاهلي هذي تاني الرشيد حاف - وكابتنا العزيز عبدالرحمن ... والإخوة الأعزاء
صديقنا الشاعر خالد شقوري قال ذات ( كذبة ) إن
الحزن لمان يفرهد يبقى للطيبين قصيدة
وأنا أقول والله الحزن عمرو ما يفرهد ... الحزن حزن وبس ... الحزن يخادنا في الليل بالحضن ... كما يغني صديقنا الفنان سيف عثمان

رحل صديقي دكتور عماد الأمين وكتبت قديما مطلع
كانت في يديه زهرتان حين فات
وكان يشتعل اشتياقا كحفيف الأغنيات
لحبيته يغني كالبكاء ... ولأمه صلى على أوتار قهوتها ومات

كتبتها على ظهر الباخرة القضارف قبل أن تباع بالوقية في الهند ... ولم أكن أ‘لم حينها أن أبكيه ... ولكني فعلت ...

لمتين نتجارى على الأيام لهفة وأشواق
وما يسكن جوفنا بلا الحسرة
وتتشعبط فينا ليالي الفاق
والوجعة تقِّيل في الغنوات ، والقلم اشكدي على الاوراق
آه من الغربة التي تفعل بالفرح فعلا حزينا ونحن نتسمعه عبر الموبايل ... ناهيك عن ذبذبات الحزن التي لا تنقلها الأسلاك فتظل تتربص بنا وحدنا؟

معليش شوية حزن للمشاركة ... وحا أواصل

ن أسامة معاوية الطيب إلى عبد الرحمن الزين, اليوم في 9:07 am

أستاذنا وكبيرنا كابتن عبدالرحمن الزين
مادمنا ( راس ) في المنتدى دعني انتهز هذه الفرصة المن السما وأسلم عليك بس ... ياخي ربنا يلمنا في ساعة خير إن شاء الله
حينما كنا نمارس ( الدراسة ) في سودانلاين تردد على الشركة ابنك عابر - يحمل شنطة على ظهره - ووسامة الدنيا كلها في وجهه وبين عينيه ... وكان يفوقنا بأنه (متخرج) من الكلية التي ماكنا نعرف إليها طريقا ... وكنا نفوقه بأننا ( متخارجين ) من العطالة الفادحة رغما عن أنه هو الذي يفوقنا ولكن هو تقديرنا الخاطئ حينها... أين هو الآن ؟ أرجو أن مستقبله باهر وحاضره جميل
سيدي ... لك التحية ... وعذرا على إقحام نفسي بينك والقلم
أسامة



لا املك الا استعير التعبير... لا حولتن......
وكما قال شاعر كوخ الاشواق


وبمثل عباس يباها
قد جاء يطلبنا سعادا فزادنا شرفا وجاها


يا حبيبنا انا وابني عابر والرشيد كمان معنا يكون لنا عظيم الشرف لو سمحت لنا ان نقبل ذرات الارض التي تمشي عليها...
اشكرك علي كلماتك الرقيقة...وعابر بالف خير..وقد دعتني حرمهو المصون عشان ازورهم.. بس سر بيني وبينك..
والله حجبت الدموع حروف الكي بورد..معذرة
وليدم ما بيننا....حبيبنا...
عمك ابو عابر

كتب الي العزيز نواري رسالة لا تزال من اعز الرسايل الي نفسي
..... ارجو ان يسمح لي ان انقلها فهي تقريبا ورسالة خطها لي المرحوم اسماعيل بخيت من اعز الذكريات التي خرجت بها من البحرية...
تصفق عرائس البحر فرحا وهي تشهد انضمام فارس جديد علي اديمها الفياض.....وقد وشحت عراها بابيه منذ ان عرفته شابا يمخر عباب اعالي البحار وخبرته فتي سمهريا من النيل العظيم يتوشح الاخضر الجميل للبحرية السودانية باسل القلب متوقد الذهن حصيف الرائ......عشق البحر فاعطاه البحر حكمة الليل ومضاء النهار وسمو الصباح وسحر المساء فحق لنا ان نفخر بكابتن عابر عبد الرحمن وانه شبل ذاك الاسد وصنو تلك الروح التي وهبت البحر محبتها حتي تسقاها ذلك الشبل كابتن عابر...
سعادتنا ترتدي بردة الاعجاب والفخر فاهلا بك كابتن عابر في عالم البحار الزاخر ويشاركنا في الفرح كل احباب البحروالوشاح الاخضر...الرمز..

ألف مرحب , حبابك حبيبنا أسامة وأكاد أقول مرحبا بالأحزان التى تنجب هذا الإبداع ... أحسست بصدق بعمق الفقد كما عمق المشاعر التى سكبتها فى كلماتك عن دكتور عماد الأمين وأحسست حقا أنه فقدنا جميعا .... نأمل أن يبدله الله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله.. وجعلها الله اخر الاحزان ....
ثم وهل هى الباخرة القضارف نفسها التى عرفناها قد شهدت هذه الكلمات الرائعات ؟ لا حولتن !!!! إذ أنها فى زمننا شهدت الخمسينات والإسنات وشهدت عملية اللوز الشهيرة لحبيبنا سيف كمير كما يذكر عبدوس ولكنها شهدت أيضا وللإنصاف نفرا من أعظم وأنبل الناس جميعا وعلى رأسهم حبيبنا الخالد أصيل الأصيل .... نحتاج يا عبدوس حقا لفتح بوست جديد بإسمه وليكن أجرهذا البوست صدقة و بركة ورحمة على روحه الطاهرة فهلا فعلت يا عبدوس وأنت توأم روحه ؟ !!!!
عن عابر العزيز يكثر الحديث يا أسامة , هو يعمل فى نفس شركتنا هنا مديرا للتدريب والمشاريع وقد أظهر نبوغا كثيرا ومعرفة عميقة وهو سر أبيه فى النبوغ والتميز فى العمل والأخلاق ولكن هو جهر أبيه فى الأشياء الأخرى ... أعجبتنى كلمات نوارى عن عابر وأبيه فقد أنصفهم الرجل والله ...لا أطيل حتى لا أقطع حبل أفكار عبدوس وأسامة وهذا السجال الجميل ... نكرر التعازى يا أسامة وليدم هذا التواصل العذب ....

الرشيد شمس الدين

واعود... لاواصل....امامي صورة الفكي عبد الرازق الزين.....
كم كان هذا الرجل حكيما...مثله ككل الشرفاء في بلادي...
جاء اليه ابن عمي عبد الرازق ود صالح الزين...كان المرحوم يرقد في عنقريبه امام الدكان.. لا لحاف ولا مخده....وقريبا من العنقريب كانت هناك الفروة والابريق...والمسبحة...
عمي الفكي عاوزك تسلفني خمسين جنيه ارجعها ليك اخر الشهر..... قالها ود عم صالح.....
وصمت الفكي للحظات.........
يا ود صالح الزين.... يعني عاوزني اقوم من عنقريبي دة وادخل دكاني وافتح الخزنة كرب كرب واطلع القرووش واعدها واحد اتنين ثلاثه... لي خمسين... واديك ليها وعليم الله حتسوي بيها شنو... يمكن تسكر بيها... تزني بيها.... مين يعرف واقعد انا كل اول شهر انتظرك فيها ترجعا لي وفيها لا... كلما اشوفك اقول يا ربي حيديني قروشي ولا لا... اكان دخلت يدك في جيبك عاوز تطلع المنديل.. اقول اكيد عاوز يديني قروشي....اكان سلمت علي اقول من ضحكتو دي اكيد عاوز يديني قروشي...
يا ولدي روح الله يفتح علينا وعليك............ ما عندي...
حكيت هذة للعزيز ابدا بابكر نميري ولا زال يذكرها ويقول لي عم الفكي قال شنو يا راخو....
ساعود...
عبودي

الصمت فى حرم الجمال،،، جمال--------- كما اتفقنا قبل كده
كما ان الصمت فى حضرة البستان المفرهد هذا ........أجمل
كل واحد منكم انما هو زهرة ،،،، نرفع القبعات تحيةً،،، ما أطيب ريح المشاركات
حاشية"
( يقول الكتاب!!) بستان بتاع زمان،،، هو بوست بتاع زمن حسّع

والله ونعم البستان ... استمتاع بالجملة ... من الموضوع ومن المداخلات تخرج وكأن في جبينك علامة (صلاة) وسلام
ياخي روحوا ربنا يخضر طريقكم

اواصل... لست مجبرا... ولكن استمتع بان الحاج خالد يطل علينا... رشدي البرتكانة يرد علي ويقرا كلماتي.... كلو كوم واسامة يتالق.. اما جني دابي... فمنه لله... نفتقدك ود كرار... اما انت ياود عكود فقط اقول لك قبل يومين هاتفني صالح..وقالو عم سيد احمد في طريقه الي بلجيكا للعلاج.... كل بلجيكا سيكون لها عظيم الشرف ان تطا اقدام العم سيد احمد ارضها.... كابتن احمد لا تحرمنا من تلغرافاتك...
اواصل
يا رشدي مالك داير تقلب علي المواجع... لن انساه ابدا ولا زال دمعي ينهمر كلما اضع راسي علي وساتي... كان يرحمه الله من انقي البشر
احمد اصيل احمد.... ساكتب عنه يا رشدي....واكراما له ولك لن افرد له بوستا بل ساجعله يشارك المرحوم علي احمد طه سورج- تؤام روحك- في هذا البوست عسي بل لعل عندما يلتقيان في دار خير من دارنا... عسي بل لعل يذكراننا بالخير...
اواصل.... لا تحرمونا من تعليقاتكم..
ابو عابر

معذرة... لا بد ان اواصل.......قبال ما رشدي ينط لي في حلقي...
عندي سفرة وساختفي..لكن ما تفرحوا مش كتير....
في ذلك المساء والقمر بدرا ..كنت اقف في مؤخرة الباخرة... اسمو الاش يا اسامة.... لا تسالني لمذا يسمونه الاش اسال قبطان الصادق...
ولو كنته مركز في فلم تايتانك كنت عرفت انو في الاش تعلمت المفعوصة النخام.... فيكم واحد عارف النخام يعني شنو...

ما علينا
وانا مستندا علي السياج احدق في الماء... اذا بيد بيضاء تحضن كتفي في رقة... كان الطباخ....
اعجبني دفاعك عني يا عبد الرحمن....
قالها الطباخ


...حكوا لي انك دافعت عني... في ميز الكرو وانك قلت ان الحق معي....اعرف بان القبطان قد قرر انزالي في تونس.... الشركة قالت ليهو احتفظ به حتي يعود الي رييكا..قلته له من اين لديك هذه المعلومات .. قالي انته ناسي انو الماركوني قريبي... كنت حتي ذلك الوقت اعتقد ان الماركونية اكثر الناس حفظا للاسرار.... لله دركم ماركونية الخطوط البحرية ويشهد الله انكم لم تفشوا سرا ولم تنقلوا كلاما..شهادة اسطرها ويسالني الله عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون...
اوصل..ما قلته ليكم ساهريكم
ساحكي لكم ماذا حدث
عبدوس

كابتن عبدالرحمن
متابع جدا لما تكتب
ونحن الإش دا اكتر حاجة عرفناها ... يمكن لأنو الشركة أرادت لنا أن نكون كما (الورل) دائما يسبح للخلف ... والبروة دي نشوفا طشاش طشاش ... حتى في الرباط كانوا يقولو لينا (أسامة انت خليك في الإش ) كأنو نحن ما بنقدر (نرمي قدّام ) عفا الله عن تلك الأيام
وبيني وبينك نحن شدة ماركزنا في البت ( المفعوصة) ديك لحدي ما عرفنا البيتة ( وبيتة غضة الأفنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر )
متااااااابع واصل يا أبو عابر

الاحبة: كبيرنا كابتن عبد الرحمن و الرشيد والاديب اسامة وبقية الاخوان

داخلين للسلام والتحايا فقط فلا نستطيع مجاراتكم فى ما يخطه يراعكم لذا سنكتفى فقط بالفرجة و الاستمتاع.

الأحباب الأعزاء ... ورغم أنه فى حضرة جلالكم يطيب الجلوس , إلا أنى أستأذنكم أن أشارك وعفوا للمقاطعة على روعة السجال بين عبدوس وأسامة , خصوصا وأن عبدوس يريد أن يكتب عن توأم روحه وروحنا جميعا الخالد الأصيل , فمعذرة ....
عبدوس .. تانى مسافر ؟! ( ما جبر الخاطر ) ... متى تضع عصا الترحال ؟ أوليس لذلك اخر ؟
أعجبتنى إلتفاتتك الحقيقية المذهلة لمسألة ماركونية الزمن الجميل وحفظ الأسرار وطاف شريط طويل لعظماء من الزمن الجميل , تذكرت المرحوم الخالد جمعة والمرحوم الخالد ود العوض( أبو أشرف ) , تذكرت العزيز على الحاج
( حبوبة ) والعزيز محمد عبد القادر ( أبو رشا ) ... تذكرت الخالد أبدا الفاضل ( الخفاش ) وتذكرت العزيز الحجاج والعزيز بكرى جنبلان وزملاءهم الأبرار فقد كانوا نعم الصحبة والعترة ولكن لإثبات القاعدة لا بد لها من شواذ فلقد كان كتم الأسرار هو مثار الحديث , ولكن ماباله حبيب الكل ( جنيدابى العجيب ) قد هتك سر المحوقل مثنى وثلاث ورباع .... قطعا هذا لا يقدح فى القاعدة لأن أمثال المحوقل لا أعراض لها فتهتك ثم وإن جنى فعل ما فعله بعد أن تحول من ماركونى لضابط قدر الدنيا كما علمت لذلك فالعذر معه مثنى و.. و... ....
حبيبنا ود الأستاذ خالد , متى نرى المشاركات الحقيقية بدلا عن خير الكلام القليل الدال ؟ لو لم تفعل سوى إٌخراجك الدرة أسامة لنا لكفاك ولكنا نطمع أكثر لأن لك قلما لا يبارى ...
حبيبنا أحمد , أيها ( الشاب ) الأنيق المعطر , نعلم أنك تتابع ولكن حين تنقطع تليغرافاتك نخاف مثلك من ( الصنة العجيبة ) ... ثم وإنك تكتب عفو الخاطر ولكن بحرفية شديدة الإبهار فلا تنقطع فضلا ... التحايا لكم عاطف وعظمة وودكرار وعفوا للإطالة وليدم أبدا ما بيننا ...

الرشيد شمس الدين

عارف يا رشدي.... عندما اسافر... كان همي كل همي... ان اجد انترنت كافي حتي يتثني لي ان اقرا ما يسطره بنان ام اية ابنتي من - مني عوض خوجلي- في سودانيز اون لاين...
ولكن بعد ان انعم علينا الحاج بهذا المنتدي ام اية باين حقها راح...
نواصل ونتمني الا يحرمنا اسامة من الطلة... قطعا لا نملك ان نجاريه ولا انت ولكن سنحاول.. حتما ساعود كونوا معنا
عبدوس هو الاسم الذي كان يناديني به المرحوم اصيل

حملني رشدي ما لاطاقة لي به....
ان اكتب عن الاصيل الاصيل...
ملات خمسا من مفكرات الخطوط البحرية الخضراء. الجميلة.... كتبت فيها عن اصيل... كنت انوي ان انشرها ولكني عدلت.. ارجوكم لا تسالوني لماذا....
وقبل ان اترحم علية ارجو ان تسمحوا ان اترحم علي فقيدنا ابو بكر سيد احمد... لا زلت اذكره يحمل كل اناقة الشباب بين كتفيه... كان كلما يلقاني يضحك ويقول لي سرن جوفيك.... اي يا ايها الرجل الاسود.... وهي عبارة كان يرددها لنا اهلنا اليوغسلاف ثم يقولون بعدها... الرجل هو الرجل بصرف النظر عن لونه او من اين اتي .. وكنا نحفظها هن ظهر قلب بل نرددها ونقولها لهم قبل ان ينطقوا بها...
ساكتب عن اصيل واتمني الا يسرح بي الكي بورد كعهده معي حتي لا اكرهكم في سيرة من اعظم من عاشرت.....
الف رحمة ونور يضئ قبرك يا اعز الناس.. والله ليك وحشه
عبدوس

كان يرحمه الله صديقا صدوقا.... لم الاقي في حياتي انسانا اجمع كل الناس علي حبه مثل احمد اصيل.. وكي لا اجعل البوست حزينا ساحكي لكم اجمل ذكرياتي الطريفة معه وهو قطعا سيغفر لنا فقد كنت مستودع اسراره...
كان يعرف يرحمه الله انه سيرحل او لنقل كان لديه الاحساس...في رييكا..كان يلعب الكونكان مع التقر- محمد صالح- وشيخ شخبوط - نادر عزالدين- وعليوة- طبعا علي النور--- انا طبعا كل شئ ولا الكوتشينة الا ان اقنعني العزيز رشدي والسحوق اللحوق- الانسان الفاضل العزيز اسحق عطا المنان- وسيف كمير وانسي رؤؤف احيانا ان العب معهم الوست....
علي فكرة اعتقد ان المرحوم اعطي اسما من عندياته لكل فرد منا... ونواصل
عبدوس
تخريمة
قبطان احمد شكرا لكلماتك الندية لا تحرمنا من الطلة

كان يعطينا القابا لا ادري من ياتي بها ولكن ما ان ينطق بها حتي تبقي علامة تجارية مسجلة لحاملها...كثيرا ما كنت افكر من اين له ذلك.. اطلق علي حبيبنا العزيز محمد المختار لقب المارشال ملك البحار..وكان الوحيد المسموح له ان ينادي العزيز الغالي علي النور بعلي ك.... لا دي ما بقدر اكتبها..
اول ما يشاهدك من بعيد الا ويبدا بالضحك..الله يرحمك يا احمد...
في العام 68 قررنا ان نكون اول اتحاد للطلبة السودانين برييكا وكان هذا يا ود عكود اول نواة لنقابة الضباط والمهندسين والتي تشرفت برئاستها.. وكان الريس العزيز محجوب سكرتيرها وحاديها...
.اجتمعنا في الكلية وكان عددنا 20 كتبت انا مسودة الدستور وتمت اجازتها دون تعديل في نفس الاجتماع وقررنا ان نجري انتخابات سرية لتكوين اللجنة التفيذيه من خمسة افراد...كان الدستور ينص ان الرئيس هو الحاصل علي اكثر الاصوات... اخونا العزيز عمر داود الخليفة - الله يطراه بالخير- اتضح لنا انه لم يعط صوته لاستاذ كمال- كبيرنا واستاذنا بلا جدال-- وكانت اول مشكلة دستوريه تقابلنا اذ حصلت انا علي عشرين صوتا وكمال 19... وكانت مشكلة والعين ما بتعلا علي الحاجب.....وكعادة حكامنا الافارقة اجرينا تعدلا في الدستور بانه ليس بالضرره ان يكون الريئس الحائز علي اكتر الصوات ولكن من تختاره اللجنة التنفيذية...واخترنا كمال رئيسا باجماع اللجنة... ستقولون وما علاقة كل ذلك بالمرحوم جاييكم في الحكي ليهو علاقة ونص...كونوا معنا
عبدوس

مادام عبدوس قد توقف لحين عن ذكرياته مع حبيبنا الخالد أبدا أصيل فهاأنذا أحاول التداخل فقد كان لأصيل ذكريات عذبة مع كل منا بلا جدال ..... وأسمحوا لى أن أستعيد هنا ماكنت قد كتبته سابقا فى أول مداخلة لى فى هذا المنتدى كمايلى :-
___________________________________________________________
رحم الله احبابنا الراحلين الذين ذكرهم (كابتن سيف ) ومن قد نسيهم أو نسيناهم وما ذلك الا لضعف فى الذاكرة أو لعله بعض كبر في السن ... رحم الله أخينا الفاضل محمد الحسن ... اللهم أغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من خطاياهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ... وأسمحوا لي أن أخص بالذكر هنا أربعة لخصوصية أرجو السماح بها راجيا أن يظلهم الله جميعا بظله يوم لا ظل الا ظله ...
على سورج .. ذلك القلب الكبير الطفل ... توحشنا والله تلك الضحكة الصافية كما الحليب والأيثار بلا حدود ...
عبد المتعال الجميعابى .. سكونك في القلب حد التماهى والتزاوج بين المبدأ والعلاقات الانسانية الشفيفة ...
جلال عثمان محجوب ... الصلابة فى الوقوف مع الحق حتى ضد المبدأ والأعتقاد التنظيمى ....
أحمد أصيل ...نفتقد تلك الضحكة المجلجلة والقلب الذى ماحمل فى الدنيا هما قط ....

رحمكم الله أيها الأحباب ووالله ما عرف القلب طعم الفرح منذ رحيلكم وما عادت الدنيا هى الدنيا ....
___________________________________________________________
كان المرحوم الخالد أحمد أصيل من أميز المهندسين الذين عملت معهم بل كان أميزهم على الإطلاق _ إن جاز لى الحكم على من هم أعلم منى وأسمق قامة - وقد كان يملك أصابعا ذهبية بحق ( مش ذى بتاعت الجماعة ) ولقد كانت من أجمل مصادفات العمر أن عمل أصيل اخر عهده فى الحياة فى نفس الشركة التى أعمل بها وكان لى شرف إقناعه بالعمل فى هذه الشركة حينما كان يعمل فيما تبقى من سودانلاين فى عهد شرف والمحوقلين ... وصلت باخرته ميناء الشارقة وكالعادة تنادينا للذهاب له لنمتع النظر برؤياه الجميلة وحديثه العذب السكر وكان فى الغرفة كثيرون وحينما فتحت معه موضوع العمل وافق بعد تردد وقد حاول الجالسون إقناعه بالنزول الان وترك الباخرة تسافر بمن فيها ولكنه رفض مجرد هذا الحديث وقال :- هذه أمانة فى عنقى أسلمها لأصحابها سالمة ثم أنزل ..... قلت له أمام الحاضرين :- ووالله أنا ماكنت سأقبل أن تنزل قبل أن تسلم الأمانة كاملة ,,, وأستغرب الجالسون موقفه وقال له أحدهم :- والله إنت ما نصيح تقول كلام ذى دا ... لله درك أيها الأصيل وأنت تعطى الأمثلة وكأنك كنت تستشعر قرب رحيلك ولا تريد أن ( تخلى الشينة وراك ) ...
عمل أصيل كبيرا للمهندسين بالشركة لحوالى ثلاثة سنوات وقد كان مضرب المثل وترك سمعة كالبلور عن السودانيين وقدراتهم خلقا وكفاءة ولست أتجاوز الحقيقة غذا ذكرت أنه كان له الشرف بسمعته الطيبة وأدائه الرائع فى أن تأتى بسببه كل الأجيال اللاحقة بالعمل هنا ....
أتوقف لأترك لعبدوس المجال ونواصل ....

الرشيد شمس الدين
_________________________________________________________

يشهد الله ما اححبت ان اتوقف يا رشدي وكن كما قلت في بوست العزيز خالد-ابو صبا- لم اجد من يعبرني فقلت لعلي كترتها شوية و اثقلت عليهم... ووجب ان اتوقف قليلا ولكن ارجو ان بعزرونا فمن فقدناهم كانوا بلا شك من اعز الناس وما نكتبه عنهم في هذا المنتدي ليس الا قطرة وفاء لا تساوي مقدار خردلة مما قدموه للبحرية السودانية...ولنا...كم اسعدونا بوجودهم بيننا...
اواصل..ولكن جد اتمني ان يتداخل معنا علي الاقل خمسه من ال 155 مشاركا... ليت واحد منهم يقول ارحمونا...هريتونا..ولكن الصمت قاتل..
محبتي لا تحدها حدود
عبدوس

[quote]على سورج .. ذلك القلب الكبير الطفل ... توحشنا والله تلك الضحكة الصافية كما الحليب والأيثار بلا حدود ...
عبد المتعال الجميعابى .. سكونك في القلب حد التماهى والتزاوج بين المبدأ والعلاقات الانسانية الشفيفة ...
جلال عثمان محجوب ... الصلابة فى الوقوف مع الحق حتى ضد المبدأ والأعتقاد التنظيمى ....
أحمد أصيل ...نفتقد تلك الضحكة المجلجلة والقلب الذى ماحمل فى الدنيا هما قط ....[quote]

رحمة الله عليهم اجمعين و هم كانوا ما قلت اخى الرشيد.

الاعزاء
وصلت اليوم بورتسودان بعد رحله جميله فى غرب السودان . فى اول مشوار للحاج عبدالله
عشان نطلب الزواج من اخت على ك.... كان معى فى العربه الوالده والمرحوم على سورج
وبدون أى مناسبه التفت على وقال للوالده قالوا تمباكك سمح أدينى سفه وطبعا بعد داك بدت الشتائم شتمت كل الشوايقه وعموم آل سورج وعلى ميت بالضحك واخر حاجه قال ليها على بالطلاق بتسفى من شلاليفك الملونات ديل.
من الصعب جدا نسيانهم , لهم الرحمه والمغفره

ماسوره