أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
+3
عاطف عكود
عارف عباس المصري
خالد عبدالحميد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 
أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف خالد عبدالحميد الإثنين 29 مارس 2010, 03:16
يطيب لى ،،كما حدث قبل كده نقل ما ارى انو اضافة حقيقية لهذا المنتدى،،،، من مواقع اسفيرية مختلفة وكما فى حالة اسامه معاويه،، عارف المصرى ايضا ينتمى لهذا الكيان كاحد الذين عبروا من بوابات اكاديمية اسكندرية
زار عارف المقيم حاليا فى هولندا،،،،زار باريس مؤخرا وكتب هذا،،، وانا انقله بى ضبانتو كبداية بوست وشان عارف يبقى داخل
تلك المدينه
--------------------------------------------------------------------------------
تلك المدينه ذات أرصفة البلل ووجوة موشومة بالبؤس وموسومه بالملل الوان وسحن ونحل تلك البائسة المدينة الخلاسية ابدا لم تستهويني بتاريخها الموغل في الحرب والمقصله والعبيد والدم .....
حدقت في تماثيلها لم أجد نفسي أين أنا من نادي خرطوم تلاتة وفول الخير ومطعم سلوى (وواحد بلدي) ....!!!؟
إشتهيت وأنا أبتلع الكرواسون الجاف كأشجار الشتاء العارية اشتهيت المدينة الوطن , ترى ما الذي إستهوى هنا طة حسين أو الحكيم فعاث فيها حمارة .
ما الذي جذب صاحب تلخيص الأبريز مثلا ودفن في خلايا الدماغ أن قارورة العطر باريسيه وان سوار دي باريس فواح عبوق نفور صدود عقوق من يا لطابق البوخه ..... ورب صندل ارتقاءك لمن قد ارتشف ورده إنصهار حطب التعابير ماج بخمره الشفق الباهي وشاف تجاسري الأستوائي فاهتف اتيتكم غازيا وعلها هي إتكاءة للبدوي المنزوع الهوية العبثي الطوية فأين تلك المرأة الأنثى غادة غسان وحوارات التجريب صيروره الإنفتاح الجبري من حضن عيون تاجوجك تنغرز في الدواخل الصلده كزفرات صوفي جمع نغمات السراي الفيه لالوب ، إبريق ،وفروه ، حجاب فيه اسم فالاتك تصاوير دراويش ونحن في محرابك الزاهي ...... نبذر حبة عيش بشاراتك وإنفعالاتك ... أعمق من مجرد نزوه أو تجسيد لغزوه وإحتياج كأنه هنا .. لعزوة ... يوهنني وهمك كتراجيديا جداريه ..... اتعلق باهداب تذكار التقامي لحنظلة في خصر إنتقائي .... أذهب لنيرفانا الربوع تلك محلقا على صهو نسيماتك اتزمل برهد تيرابك ... ارفل في نوايا دعواتك..... .......جرات سبحاتك .
من غمس في دواخل البراءة وجنينية العصارة أن المرأة كانت ورديفتها الأناقة والعطر هي عرق تلك الشوارع فلا بها طعم المشاوير ولا غزل المسادير والشم عندك ما خوخت أيتها المرهونه لبرد المشاعر وعقم التعابير... تلك ايتهاالخيلاء الإبتداعيه لاكانت ولا نامت ولا سكنت يوما هناك.....ولا في حجياتك ... فعفوا أيتها العملية البارده المبللة عفوا...........باريس فمثلك لا تستهويني
أو حتى توقعني في جدائل حبائلها البلهاء وسلاد لحم سفودها الطري
جال بخاطري وأنا انزوي بين قطراتك ... لحظات لزع طعم حبهان الفوح قهوة ضحياتك ورف فراشاتك..... ضل نيماتك ......سحب سماواتك ...... دعاش غيماتك...... نسيمات سلاماتك...... وجيدا دوما جاياتك بلادا عصافيره تغرد في متاهاتك.... بيوت أشباحك ..... وإنتفاضاتك .
أرتاع وأنا ارى مسله تغرز امام برج الحديد الشائه ذاك وكأن أظافري أنتزعت مني أو تدثرت سورياليه العبث واللا معقول بعتبة نص الحدث فارتجف معتزا بعاري ثقافيا وتاريخيا وأمزق إرثي كله ارفل عاريا أمام قوس إنتصارهم . . . .. علي.. وعليك .. أواه من زمانك كالصير جافاة سوق الموردة ...منك كل الرؤى والمنى .. واكثر... يا مكر رديف الأمتلاء الشهي في ذاكره التهاويم ودوران خشوعي مطر نزف الدماء وهطل ملح عيوني ذاك مني انا العاق لحظه اسجيت إنت الثري معجونه بدفق سبط براءة مزهوة كخطو حقل الصبح المبجل .....وعندك عبق الخفر المنسدل كجداول أزقة التلاقي وفي.....الضواحي اهمس بخطل أعتذاري .
من ينازعني فيك ... غير تمر إختياري وجمر إختيارك الان اراجيزك تنسدل للسدر السابح في عتمور نقائك تعانق اغاني صغارك ما جانا كلب سنونو صفر .. ولا غزلان نافرات كأيامي الكل هنا برسم البيع ولا... شليل وينو ختفو الدودو ولا.. صبحيه صباحاتك وإنتي جايه معاك صاحباتك ولا زولا هناك ولا... شادن ولا روحاتك..وياطالع الشجره جيب معاك بلد اديهو يديني.....والبلد إنكسرت منو البناديني.. منو البخليني ....... ما جانا كلب........................وشليل وين راح كتلو تمساح ختفو تمساح شالو .................... وراح....................... ، هنا لا حارات وديم و...ولا سوق أبوجا ....الملجه وفريق فلاته......ولا.....ملح.....
كأني في متاهه السديم وقد إنطفأ وهج الجمر وقع الخمر و.... نكأ الدماغ جرح نام في الغمد وكأني بالكورسيكي القصير يختال في دواخل الروايه يدق طبل حوائط الباستيل والجموع ترتع بالجماجم والمنايا أين أنا من كل الحكايه ....مزج تاريخ وهراني معشق كفسيفساء الدماء جداول تشق حي القصبه ... والكنغو وسنغورالكلام فيشدني ...أبصقه .. احضن بن بركه ..و لومببــــا
يا لومببا
أي اسم في ذرى التاريخ أربى
وتناهى
شتان ما بين تجسد مرزوق والبقعه صبحا كبيارق قبابك ومزاراتك تكفيك مسارب البركل الودود بسره الشامخ ودثارات الحشا زاد وجدي ......أفقأ رقعه الياذة السفور وتراهة التساوي ، أه أنا من سنارك أيها العبد الحي ونهر صاحبك القديم ببيدر الأغنيات كشرافه مزاميرك والمجاذيب سيأتون لبواديك نسغ الانسكاب وهجرة الأياب ربوة المرتجى ...... زكائب من الأمل ...
هاكم برتقاله الجذر فأنا أنتسب لذاك الجرانيت الخصب المتشكل ككلمه الحكمه وللتراتيل الأماسي أنا حقا لست منكم...ولا بي بكم شغف هاكم رغيف أمسي شمس البدايات نبيذ الوقع افتراشات للبساطه
هاكم غدي مهر الشمس ياسمين البوح.... حقل للريحان وطنمبور يهمس في دواخلنا الحزينه كشعله جمر المواقيت وزخم ارتكازي وعد ... يالبخس إفتداك يا لحن ضفاف فيض جوارك و نهركم لا كنهرنا يزدان بالنخيل والطين الفج بكارة التكون وطعم الأشتهاء .
خدوا شمه زيت تكويني نحر العمق المزغرد جداولا لمساير نهاراتك . . .
شموسك ..... ايها الأوصفوك.... بيت خليفه إنبهارك وقع شرف سنابك البطوله درع الفحوله ..
.... أزاهد قدرك كالياقوت المحمر لون خفر الحكايه ...امزج سخطي الجهير بمضغ الشرايين مزدهرا بأشتباكي باخضرارات الحواش أتشبث بطلسم الكرامات البعيدات ارقب منجل الفزع القميء يحصد الاعطاف يبعثر الزمان يحرق المحطات يبذر الأفول .....ولأن البدايات ما كانت حديدك و....ولا هي نارك.... اصعد لتبان صمودك أحتلب نيزك صمغ الارتواء...وابدأ في الصعود لصدغ الهودج المزدان وأبدأ بالحداء ...
زنارك زند البهرج قرمصيص التراب الزمرد نحاسات مأساة قصتنا أن حاديها الممجد بالخديع كالخديج ...صموت كلوح شرافتي مجذوب .... يدور وسيف الجيلي ابدا لا تكسرة تمردات الشروع .... نحط نسورا تمتشق السديم .....ليباركنا رث سلطان المدن المضمخه بالسر القديم سراج الألق لحظة ادسه بواجهة التراكيب ...
ايقونة للميلاد وجسرا للتعاويذ..لا..لا تدقوا خزان حكاياتي ...هناك كان إعتصاري وإعتصارك... ..
..و اقطع انفاس الطريق ازجر المسافه ... عزة قومي لليل إنبثاقي مرجان وهج عرجون مجدك البهي الطاغيه يدفعني لإنزواءات التراهه ...اعانق صيروره جذر الابتداء ازعق في حشد الجموع هاكم رحط الخرافه انا بينكم نازفا خام رهج سامقات الاماكن ...بوتقة النشور والأزدهاء ... اميل كمواويل صهد الأغاني وحدي .... إقف كعلامه التواز شعرة الدهاء تمتد تقيد رهن انحساري اهدر خذيني وبلا تلاق بلا إتفاق ....كيفا الزمان شاء ...اصعد فلك التجاءات الحقائق اعانق ذاتي العق الأنعتاق اركل كل الخديعه و الرزيله ودعايه النزف العقيمه مهترئه كعباءة التواشيح انسكابات الخواطر اتلظى كتم تم نهايات المواسم وارتجاعات الفصول او كأرتحالات الجفون لصبر السكون ادندن في السفين ...الناعسات ويا حلاتن.. حمامتن بريدن وهاك مكتول هواك ياعصيدة غمس العرق الدبق ككثيف الهجرة اليك ايها المقدس فأخلع عندك نعل النهاية ...
لاعود اليك حاضنة الإنصهار... ..أيها الوادي .... الشمال.....
ولك مني وداع..... فيا..... فتاتي باريس القميئه لا سلمت
ولبعض أعراب هناك ......و هناك سلامي
.... والأن لأفرد شراع إرتحالي لبجراويه عمق العمق ولعيون نورك دوما بيجهرا . .
...وسلام عليكم ..
ما قلت ليكم
زار عارف المقيم حاليا فى هولندا،،،،زار باريس مؤخرا وكتب هذا،،، وانا انقله بى ضبانتو كبداية بوست وشان عارف يبقى داخل
تلك المدينه
--------------------------------------------------------------------------------
تلك المدينه ذات أرصفة البلل ووجوة موشومة بالبؤس وموسومه بالملل الوان وسحن ونحل تلك البائسة المدينة الخلاسية ابدا لم تستهويني بتاريخها الموغل في الحرب والمقصله والعبيد والدم .....
حدقت في تماثيلها لم أجد نفسي أين أنا من نادي خرطوم تلاتة وفول الخير ومطعم سلوى (وواحد بلدي) ....!!!؟
إشتهيت وأنا أبتلع الكرواسون الجاف كأشجار الشتاء العارية اشتهيت المدينة الوطن , ترى ما الذي إستهوى هنا طة حسين أو الحكيم فعاث فيها حمارة .
ما الذي جذب صاحب تلخيص الأبريز مثلا ودفن في خلايا الدماغ أن قارورة العطر باريسيه وان سوار دي باريس فواح عبوق نفور صدود عقوق من يا لطابق البوخه ..... ورب صندل ارتقاءك لمن قد ارتشف ورده إنصهار حطب التعابير ماج بخمره الشفق الباهي وشاف تجاسري الأستوائي فاهتف اتيتكم غازيا وعلها هي إتكاءة للبدوي المنزوع الهوية العبثي الطوية فأين تلك المرأة الأنثى غادة غسان وحوارات التجريب صيروره الإنفتاح الجبري من حضن عيون تاجوجك تنغرز في الدواخل الصلده كزفرات صوفي جمع نغمات السراي الفيه لالوب ، إبريق ،وفروه ، حجاب فيه اسم فالاتك تصاوير دراويش ونحن في محرابك الزاهي ...... نبذر حبة عيش بشاراتك وإنفعالاتك ... أعمق من مجرد نزوه أو تجسيد لغزوه وإحتياج كأنه هنا .. لعزوة ... يوهنني وهمك كتراجيديا جداريه ..... اتعلق باهداب تذكار التقامي لحنظلة في خصر إنتقائي .... أذهب لنيرفانا الربوع تلك محلقا على صهو نسيماتك اتزمل برهد تيرابك ... ارفل في نوايا دعواتك..... .......جرات سبحاتك .
من غمس في دواخل البراءة وجنينية العصارة أن المرأة كانت ورديفتها الأناقة والعطر هي عرق تلك الشوارع فلا بها طعم المشاوير ولا غزل المسادير والشم عندك ما خوخت أيتها المرهونه لبرد المشاعر وعقم التعابير... تلك ايتهاالخيلاء الإبتداعيه لاكانت ولا نامت ولا سكنت يوما هناك.....ولا في حجياتك ... فعفوا أيتها العملية البارده المبللة عفوا...........باريس فمثلك لا تستهويني
أو حتى توقعني في جدائل حبائلها البلهاء وسلاد لحم سفودها الطري
جال بخاطري وأنا انزوي بين قطراتك ... لحظات لزع طعم حبهان الفوح قهوة ضحياتك ورف فراشاتك..... ضل نيماتك ......سحب سماواتك ...... دعاش غيماتك...... نسيمات سلاماتك...... وجيدا دوما جاياتك بلادا عصافيره تغرد في متاهاتك.... بيوت أشباحك ..... وإنتفاضاتك .
أرتاع وأنا ارى مسله تغرز امام برج الحديد الشائه ذاك وكأن أظافري أنتزعت مني أو تدثرت سورياليه العبث واللا معقول بعتبة نص الحدث فارتجف معتزا بعاري ثقافيا وتاريخيا وأمزق إرثي كله ارفل عاريا أمام قوس إنتصارهم . . . .. علي.. وعليك .. أواه من زمانك كالصير جافاة سوق الموردة ...منك كل الرؤى والمنى .. واكثر... يا مكر رديف الأمتلاء الشهي في ذاكره التهاويم ودوران خشوعي مطر نزف الدماء وهطل ملح عيوني ذاك مني انا العاق لحظه اسجيت إنت الثري معجونه بدفق سبط براءة مزهوة كخطو حقل الصبح المبجل .....وعندك عبق الخفر المنسدل كجداول أزقة التلاقي وفي.....الضواحي اهمس بخطل أعتذاري .
من ينازعني فيك ... غير تمر إختياري وجمر إختيارك الان اراجيزك تنسدل للسدر السابح في عتمور نقائك تعانق اغاني صغارك ما جانا كلب سنونو صفر .. ولا غزلان نافرات كأيامي الكل هنا برسم البيع ولا... شليل وينو ختفو الدودو ولا.. صبحيه صباحاتك وإنتي جايه معاك صاحباتك ولا زولا هناك ولا... شادن ولا روحاتك..وياطالع الشجره جيب معاك بلد اديهو يديني.....والبلد إنكسرت منو البناديني.. منو البخليني ....... ما جانا كلب........................وشليل وين راح كتلو تمساح ختفو تمساح شالو .................... وراح....................... ، هنا لا حارات وديم و...ولا سوق أبوجا ....الملجه وفريق فلاته......ولا.....ملح.....
كأني في متاهه السديم وقد إنطفأ وهج الجمر وقع الخمر و.... نكأ الدماغ جرح نام في الغمد وكأني بالكورسيكي القصير يختال في دواخل الروايه يدق طبل حوائط الباستيل والجموع ترتع بالجماجم والمنايا أين أنا من كل الحكايه ....مزج تاريخ وهراني معشق كفسيفساء الدماء جداول تشق حي القصبه ... والكنغو وسنغورالكلام فيشدني ...أبصقه .. احضن بن بركه ..و لومببــــا
يا لومببا
أي اسم في ذرى التاريخ أربى
وتناهى
شتان ما بين تجسد مرزوق والبقعه صبحا كبيارق قبابك ومزاراتك تكفيك مسارب البركل الودود بسره الشامخ ودثارات الحشا زاد وجدي ......أفقأ رقعه الياذة السفور وتراهة التساوي ، أه أنا من سنارك أيها العبد الحي ونهر صاحبك القديم ببيدر الأغنيات كشرافه مزاميرك والمجاذيب سيأتون لبواديك نسغ الانسكاب وهجرة الأياب ربوة المرتجى ...... زكائب من الأمل ...
هاكم برتقاله الجذر فأنا أنتسب لذاك الجرانيت الخصب المتشكل ككلمه الحكمه وللتراتيل الأماسي أنا حقا لست منكم...ولا بي بكم شغف هاكم رغيف أمسي شمس البدايات نبيذ الوقع افتراشات للبساطه
هاكم غدي مهر الشمس ياسمين البوح.... حقل للريحان وطنمبور يهمس في دواخلنا الحزينه كشعله جمر المواقيت وزخم ارتكازي وعد ... يالبخس إفتداك يا لحن ضفاف فيض جوارك و نهركم لا كنهرنا يزدان بالنخيل والطين الفج بكارة التكون وطعم الأشتهاء .
خدوا شمه زيت تكويني نحر العمق المزغرد جداولا لمساير نهاراتك . . .
شموسك ..... ايها الأوصفوك.... بيت خليفه إنبهارك وقع شرف سنابك البطوله درع الفحوله ..
.... أزاهد قدرك كالياقوت المحمر لون خفر الحكايه ...امزج سخطي الجهير بمضغ الشرايين مزدهرا بأشتباكي باخضرارات الحواش أتشبث بطلسم الكرامات البعيدات ارقب منجل الفزع القميء يحصد الاعطاف يبعثر الزمان يحرق المحطات يبذر الأفول .....ولأن البدايات ما كانت حديدك و....ولا هي نارك.... اصعد لتبان صمودك أحتلب نيزك صمغ الارتواء...وابدأ في الصعود لصدغ الهودج المزدان وأبدأ بالحداء ...
زنارك زند البهرج قرمصيص التراب الزمرد نحاسات مأساة قصتنا أن حاديها الممجد بالخديع كالخديج ...صموت كلوح شرافتي مجذوب .... يدور وسيف الجيلي ابدا لا تكسرة تمردات الشروع .... نحط نسورا تمتشق السديم .....ليباركنا رث سلطان المدن المضمخه بالسر القديم سراج الألق لحظة ادسه بواجهة التراكيب ...
ايقونة للميلاد وجسرا للتعاويذ..لا..لا تدقوا خزان حكاياتي ...هناك كان إعتصاري وإعتصارك... ..
..و اقطع انفاس الطريق ازجر المسافه ... عزة قومي لليل إنبثاقي مرجان وهج عرجون مجدك البهي الطاغيه يدفعني لإنزواءات التراهه ...اعانق صيروره جذر الابتداء ازعق في حشد الجموع هاكم رحط الخرافه انا بينكم نازفا خام رهج سامقات الاماكن ...بوتقة النشور والأزدهاء ... اميل كمواويل صهد الأغاني وحدي .... إقف كعلامه التواز شعرة الدهاء تمتد تقيد رهن انحساري اهدر خذيني وبلا تلاق بلا إتفاق ....كيفا الزمان شاء ...اصعد فلك التجاءات الحقائق اعانق ذاتي العق الأنعتاق اركل كل الخديعه و الرزيله ودعايه النزف العقيمه مهترئه كعباءة التواشيح انسكابات الخواطر اتلظى كتم تم نهايات المواسم وارتجاعات الفصول او كأرتحالات الجفون لصبر السكون ادندن في السفين ...الناعسات ويا حلاتن.. حمامتن بريدن وهاك مكتول هواك ياعصيدة غمس العرق الدبق ككثيف الهجرة اليك ايها المقدس فأخلع عندك نعل النهاية ...
لاعود اليك حاضنة الإنصهار... ..أيها الوادي .... الشمال.....
ولك مني وداع..... فيا..... فتاتي باريس القميئه لا سلمت
ولبعض أعراب هناك ......و هناك سلامي
.... والأن لأفرد شراع إرتحالي لبجراويه عمق العمق ولعيون نورك دوما بيجهرا . .
...وسلام عليكم ..
ما قلت ليكم
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري الإثنين 29 مارس 2010, 15:01
Arif
..........في الاربع وعشرين ساعه !
هي مجرد لمحه لجداريه إعلان يصور كلبا يعبث بلفافه من ورق التواليت الملون والمزدان بنجوم وزهور على طريق السفر الطويل كانت كافيه لتوقفه في محطه الوقود وبعد ان القى بنظره فاحصه لعناوين الصحف وحديث خاطف مع البائعه الشابه عن الطقس والزياده الحديثه في اسعار التبغ والوقود ولم الكلب يبدو سعيدا في الاعلان ..
اتخذ قرار العوده ومع تصاعد ابخره القهوه الداكنه المره وانفاس سيجاره ادخنتها تصارع للخروج من السياره المغلق نوافذها بإحكام وقطرات المطر المنهمره بلا هواده كأنها سياط نخاس في أمسيه بارده موحشه وكئيبه ومن ثم الاستداره بتصميم بسيارته والعوده من حيث أتى .
فكر لحظه دخوله المنزل في الصلاة ردد باستهانه هكذا نحن نجيد اللجوء لله في الازمات ترى من قائل العباره سأل نفسه , قذف بنفسه على الاريكه تناول علبه السجائر بحث بلا جدوى عن الهاتف المحمول قلب صحف قديمه على المائده لفت انتباهه عنوان بأحدي الصحف ( تنامي الأمل في التعافي من الركود ) رفع كومه الصحف ليجد قداحه زرقاء وريموت التلفاز وهاتفه المحمول .
اشعل السيجاره وجذب نفسا عميقا ويده تتنقل بين المحطات التلفزيونيه توقف عند محطه محدده خفض الصوت والتقط الهاتف وجد عدة مكالمات ورسائل صوتيه ورسائل إعلانيه مكتوبه قام بمحوها بعنايه .
متثاقلا تحرك وفتح النافذه المطر ابدا لا ولم يتوقف ، تساءل وبلا رغبه في إيجاد إجابه لم عاد؟ ـ
أو لم اصلا كان قرار السفر؟ ازاح خاطره مرت خاطفه بذهنه عن التشاؤم و القضاء والقدر وـ ـ ـ ـ وللحظه تعمق احساسه بالجوع منذ متى لم يأكل ؟ احقا هو لا يعلم؟ .
شد انتباهه وهو ينظر من النافذه عجوز تريض كلبا تحت المطر قال لنفسه تلك الحمقاء وكلبها البليد كم هي ملتزمه بالمواعيد وتقدسها بأليه وإنتظام وصرامه ولا تعبأ ابدا بالطقس فسحقا للنظام وتذكر كيف كانوا ايام الدراسه يأخذون اجازه من المدرسه إن انهمر المطر صباحا او هبت عاصفه ترابيه او حتى زار البلاد رئيس دوله ما ؛ هكذا فكر واغلق النافذه وعاد و استلقى على الاريكه ـ
خلال التحقيقات حيث شملت عامله محطة الوقود والتي تم الاتصال بها بعد ان عثر على فاتوره المشتريات والقهوه وايصال دفع قيمه البنزين بحافظته برقت عيناها حزنا ام ارتباكا ربما ! ولوهله لم تفت على نظره المحقق الخبير حين مر عليها بمحطة الوقود لاخذ افادتها وسألها ضمنا وبلا سبب معين عن جداريه الاعلان الملونه والمزدانه بلمبات النيون الحالمه وصورة الكلب العابث سعيدا بلفافه اوراق التواليت تلك؛ العجيب انها تذكرت ان المشتري في الليله السابقه قد سألها نفس السؤال واضافت بجديه وحماس بأنها لم تراها او تحديدا لم تركز على تفاصيلها وهتفت متسائله حول اهمية هكذا إعلان وضرورة التركيز على محتواه , علق المحقق بأنه لا رابط بين الاعلان وما قدم من أجله ولكن ما دام رجل البارحه تناول هكذا إعلان فربما تعنى شيئا ما لرؤسائه لذا طلب منها اعادة الروايه وبتركيز وعدم تجاهل اشياء تبدو بلا فائده ومغزى ولكنها مفصليه وجوهريه اذا ما ترابطت الاحداث وصولا لتفسير ما وبدأت بالسرد مره اخري واعطته نسخه شريط الفيديو لتفاصيل الليله الماضيه منذ دخوله للمحطه وحتى مغادرته اما الحوار ومادار مع البائعه فقد سجله المحقق بعنايه وإحترافيه, وكما تم تسجيل افادة المرأه التي تريض كلبا كل مساء في الوقت عينه والتي ركزت على انه كان يطل من نافذة منزله يحدق في المطر وعلق احد رجال الشرطه بأنه لم ينقطع بعد .
الماره افادوا بانهم لم يسمعوا سوى صوت إلارتطام ولم ترافقه اي صيحه او ضجه وانهم لم يلمسوا شيئا وانهم من اتصلوا بالدوريه .
داخل الشقه التلفاز يعمل وصحف على الارض وسجائر وقداحه زرقاء الجيران افادوا بهدوء جارهم وبشاشته رغم انطوائيته الزائده لدرجه الغموض وانه كان يعمل ولأعوام بالمصنع المجاور ولا صديقات او اصدقاء له ولا يشرب الخمر او بمعنى ادق لا يرتاد حانه الحي حيث يجتمع فيه مساء كل سبت زملائه العاملين بالمصنع المجاور .
في الدائره الشرطيه المختصه وبعد مراجعه الدوائر الامنيه المعنيه بالارهاب ومراجعه ماضيه والسجلات وكل مايخص الجريمه المنظمه ومافيا المخدرات ودائره الهجره غير الشرعيه ومشاهدة شريط فيديو محطة الوقود وتصنيف روايات الشهود تم عقد الإجتماع .
وقد علق الضابط المختص ( وهو يحدق بالنافذه محدقا بالمطر المتساقط بلا هواده ومركزا ببصره على جداريه إعلانيه زاهيه تصور فتاة ترتقي جبلا من أجهزة الحاسوب المحموله الملونه ) لاشئ يدفع مجهول لقتله ولا دافع ما لإنتحاره اوراقه شرعيه ويعمل ولديه سكن وسياره وليس متطرفا ولا بالمافيا ـ ـ ـ ـ ـ ـ , ما الذي حدث له في الاربع وعشرين ساعه الماضيه ودفعه للقفز من النافذه ؟هؤلاء الناس !!!! من يستطيع ان يفهمهم !؟.
عاد لمقعده نظر للحضور تناول الملف ونظر للصوره وتساءل لم قفزت من النافذه ؟ اشر بقلمه بان الحادث إنتحار وقع الاوراق مد الملف للجالس جواره وتساءل ترى لمن ستسلم الجثه ؟ ـ
تثائب وقام من مقعده نظرمن النافذه صاح بالمطر اللعين لا ينقطع ابدا ـ
عاد للمقعد مره اخرى تناول القلم والملف فكر لبرهه فتح الملف اضاف تحت إنتحار وبين قوسين الجثه يتم التعامل معها طبقا للاجراء المتبع .
تناول ختما براقا لامعا ينام على الطاوله باردا كالأزل وصامتا كالقبر وبدقه ختم الملف واغلفته كان الختم يحمل عبارة إنتهى ـ ـ ـ
عارف عباس المصري 28/10/2009
..........في الاربع وعشرين ساعه !
هي مجرد لمحه لجداريه إعلان يصور كلبا يعبث بلفافه من ورق التواليت الملون والمزدان بنجوم وزهور على طريق السفر الطويل كانت كافيه لتوقفه في محطه الوقود وبعد ان القى بنظره فاحصه لعناوين الصحف وحديث خاطف مع البائعه الشابه عن الطقس والزياده الحديثه في اسعار التبغ والوقود ولم الكلب يبدو سعيدا في الاعلان ..
اتخذ قرار العوده ومع تصاعد ابخره القهوه الداكنه المره وانفاس سيجاره ادخنتها تصارع للخروج من السياره المغلق نوافذها بإحكام وقطرات المطر المنهمره بلا هواده كأنها سياط نخاس في أمسيه بارده موحشه وكئيبه ومن ثم الاستداره بتصميم بسيارته والعوده من حيث أتى .
فكر لحظه دخوله المنزل في الصلاة ردد باستهانه هكذا نحن نجيد اللجوء لله في الازمات ترى من قائل العباره سأل نفسه , قذف بنفسه على الاريكه تناول علبه السجائر بحث بلا جدوى عن الهاتف المحمول قلب صحف قديمه على المائده لفت انتباهه عنوان بأحدي الصحف ( تنامي الأمل في التعافي من الركود ) رفع كومه الصحف ليجد قداحه زرقاء وريموت التلفاز وهاتفه المحمول .
اشعل السيجاره وجذب نفسا عميقا ويده تتنقل بين المحطات التلفزيونيه توقف عند محطه محدده خفض الصوت والتقط الهاتف وجد عدة مكالمات ورسائل صوتيه ورسائل إعلانيه مكتوبه قام بمحوها بعنايه .
متثاقلا تحرك وفتح النافذه المطر ابدا لا ولم يتوقف ، تساءل وبلا رغبه في إيجاد إجابه لم عاد؟ ـ
أو لم اصلا كان قرار السفر؟ ازاح خاطره مرت خاطفه بذهنه عن التشاؤم و القضاء والقدر وـ ـ ـ ـ وللحظه تعمق احساسه بالجوع منذ متى لم يأكل ؟ احقا هو لا يعلم؟ .
شد انتباهه وهو ينظر من النافذه عجوز تريض كلبا تحت المطر قال لنفسه تلك الحمقاء وكلبها البليد كم هي ملتزمه بالمواعيد وتقدسها بأليه وإنتظام وصرامه ولا تعبأ ابدا بالطقس فسحقا للنظام وتذكر كيف كانوا ايام الدراسه يأخذون اجازه من المدرسه إن انهمر المطر صباحا او هبت عاصفه ترابيه او حتى زار البلاد رئيس دوله ما ؛ هكذا فكر واغلق النافذه وعاد و استلقى على الاريكه ـ
خلال التحقيقات حيث شملت عامله محطة الوقود والتي تم الاتصال بها بعد ان عثر على فاتوره المشتريات والقهوه وايصال دفع قيمه البنزين بحافظته برقت عيناها حزنا ام ارتباكا ربما ! ولوهله لم تفت على نظره المحقق الخبير حين مر عليها بمحطة الوقود لاخذ افادتها وسألها ضمنا وبلا سبب معين عن جداريه الاعلان الملونه والمزدانه بلمبات النيون الحالمه وصورة الكلب العابث سعيدا بلفافه اوراق التواليت تلك؛ العجيب انها تذكرت ان المشتري في الليله السابقه قد سألها نفس السؤال واضافت بجديه وحماس بأنها لم تراها او تحديدا لم تركز على تفاصيلها وهتفت متسائله حول اهمية هكذا إعلان وضرورة التركيز على محتواه , علق المحقق بأنه لا رابط بين الاعلان وما قدم من أجله ولكن ما دام رجل البارحه تناول هكذا إعلان فربما تعنى شيئا ما لرؤسائه لذا طلب منها اعادة الروايه وبتركيز وعدم تجاهل اشياء تبدو بلا فائده ومغزى ولكنها مفصليه وجوهريه اذا ما ترابطت الاحداث وصولا لتفسير ما وبدأت بالسرد مره اخري واعطته نسخه شريط الفيديو لتفاصيل الليله الماضيه منذ دخوله للمحطه وحتى مغادرته اما الحوار ومادار مع البائعه فقد سجله المحقق بعنايه وإحترافيه, وكما تم تسجيل افادة المرأه التي تريض كلبا كل مساء في الوقت عينه والتي ركزت على انه كان يطل من نافذة منزله يحدق في المطر وعلق احد رجال الشرطه بأنه لم ينقطع بعد .
الماره افادوا بانهم لم يسمعوا سوى صوت إلارتطام ولم ترافقه اي صيحه او ضجه وانهم لم يلمسوا شيئا وانهم من اتصلوا بالدوريه .
داخل الشقه التلفاز يعمل وصحف على الارض وسجائر وقداحه زرقاء الجيران افادوا بهدوء جارهم وبشاشته رغم انطوائيته الزائده لدرجه الغموض وانه كان يعمل ولأعوام بالمصنع المجاور ولا صديقات او اصدقاء له ولا يشرب الخمر او بمعنى ادق لا يرتاد حانه الحي حيث يجتمع فيه مساء كل سبت زملائه العاملين بالمصنع المجاور .
في الدائره الشرطيه المختصه وبعد مراجعه الدوائر الامنيه المعنيه بالارهاب ومراجعه ماضيه والسجلات وكل مايخص الجريمه المنظمه ومافيا المخدرات ودائره الهجره غير الشرعيه ومشاهدة شريط فيديو محطة الوقود وتصنيف روايات الشهود تم عقد الإجتماع .
وقد علق الضابط المختص ( وهو يحدق بالنافذه محدقا بالمطر المتساقط بلا هواده ومركزا ببصره على جداريه إعلانيه زاهيه تصور فتاة ترتقي جبلا من أجهزة الحاسوب المحموله الملونه ) لاشئ يدفع مجهول لقتله ولا دافع ما لإنتحاره اوراقه شرعيه ويعمل ولديه سكن وسياره وليس متطرفا ولا بالمافيا ـ ـ ـ ـ ـ ـ , ما الذي حدث له في الاربع وعشرين ساعه الماضيه ودفعه للقفز من النافذه ؟هؤلاء الناس !!!! من يستطيع ان يفهمهم !؟.
عاد لمقعده نظر للحضور تناول الملف ونظر للصوره وتساءل لم قفزت من النافذه ؟ اشر بقلمه بان الحادث إنتحار وقع الاوراق مد الملف للجالس جواره وتساءل ترى لمن ستسلم الجثه ؟ ـ
تثائب وقام من مقعده نظرمن النافذه صاح بالمطر اللعين لا ينقطع ابدا ـ
عاد للمقعد مره اخرى تناول القلم والملف فكر لبرهه فتح الملف اضاف تحت إنتحار وبين قوسين الجثه يتم التعامل معها طبقا للاجراء المتبع .
تناول ختما براقا لامعا ينام على الطاوله باردا كالأزل وصامتا كالقبر وبدقه ختم الملف واغلفته كان الختم يحمل عبارة إنتهى ـ ـ ـ
عارف عباس المصري 28/10/2009
عارف عباس المصري
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري الإثنين 29 مارس 2010, 15:07
مرة اخري شكرا لقريبي خالد . . . لك الشكر والتقدير على الكلمات الطيبات . . . بعدين بصدق . . . !!!
لكم جميعا إحترامي وتقديري
لكم جميعا إحترامي وتقديري
عارف عباس المصري
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عاطف عكود الثلاثاء 30 مارس 2010, 02:46
انت عارف ياعارف بعد كل هذه الروعة والابداع لك كل الحق ان تصدق .عارف عباس المصري كتب:
مرة اخري شكرا لقريبي خالد . . . لك الشكر والتقدير على الكلمات الطيبات . . . بعدين بصدق . . . !!!
تخريمة
العزيز خالد لكن القرابة عندك الله يديكم العافية انت وقريبك.
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف خالد عبدالحميد الأربعاء 31 مارس 2010, 09:38
هذا ابداع ما عادى ،،يحتاج لقراءة تالتة ورابعة ،،
نعود،،،،،
بمناسبة قريبو وقريب غتا يا عكود ياخى ماتجيب لينا قريبك ،،،للدقة عمّك يسجل معانا عضو فخرى ،،عضو شرفى(( ده ما اخو محمد شرفى)
المهم نسمع منو بيت بيتين مرّة مرّة
انا بقترح الاقتراح ده بكل جديّة،،وانا مابقول اسمو
لعن الله المشاغيل،،،،كنّا اسهبنا
لكن إن شاء الله ايضا نعود
نعود،،،،،
بمناسبة قريبو وقريب غتا يا عكود ياخى ماتجيب لينا قريبك ،،،للدقة عمّك يسجل معانا عضو فخرى ،،عضو شرفى(( ده ما اخو محمد شرفى)
المهم نسمع منو بيت بيتين مرّة مرّة
انا بقترح الاقتراح ده بكل جديّة،،وانا مابقول اسمو
لعن الله المشاغيل،،،،كنّا اسهبنا
لكن إن شاء الله ايضا نعود
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الأربعاء 31 مارس 2010, 13:50
ونحن لم نفق بعد من دهش صدمة إبداع حبيبنا أسامة معاوية , جاءنا إبداع عارف ( من وين ماعارف ؟).... وحين علمت صلة القرابة التى تربطه بحبيبنا خالد ( أبو صبا ), زال الدهش إذ أن هذه طبيعة الأشياء ....
لله درك ياعارف ويبدو أن مفاجاءات المنتدى ليس لها من اخر .... يبدو أننا موعودون بالكثير من الدرر ... خصوصا إذا بدأت مجادعة إبداعية بين أسامة وعارف وأنا حينها ماعارف غير القعاد فى أجمل البنابر ......
بالمناسبة ينتابنا قلق شديد عليك يا أسامة ونأمل أن يكون المانع خيرا او أحمدا فقط ..
الرشيد شمس الدين
لله درك ياعارف ويبدو أن مفاجاءات المنتدى ليس لها من اخر .... يبدو أننا موعودون بالكثير من الدرر ... خصوصا إذا بدأت مجادعة إبداعية بين أسامة وعارف وأنا حينها ماعارف غير القعاد فى أجمل البنابر ......
بالمناسبة ينتابنا قلق شديد عليك يا أسامة ونأمل أن يكون المانع خيرا او أحمدا فقط ..
الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين عبدالله
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف محمد الجمل الخميس 01 أبريل 2010, 11:33
روعة وقمة الروعة
يعني لما الواحد يزهج بلقي ليه لحظات جميله في صفحات منتدانا الجميل وجد جد
كوكتيل جدير بلاحترام وياريت يا عاطف تخصص بوست كامل للنكات وتسميهو قفشات بحريه علي وزن قفزات بحريه.
في واحد في الخرطوم فتح محل سمك سماهو اسماك في حياتنا وفتح فرع في امدرمان سماهو اسماك لها ايقاع .دي ما نكتة
تحياتي الاخ عارف ومرحب بيك الف؟
يعني لما الواحد يزهج بلقي ليه لحظات جميله في صفحات منتدانا الجميل وجد جد
كوكتيل جدير بلاحترام وياريت يا عاطف تخصص بوست كامل للنكات وتسميهو قفشات بحريه علي وزن قفزات بحريه.
في واحد في الخرطوم فتح محل سمك سماهو اسماك في حياتنا وفتح فرع في امدرمان سماهو اسماك لها ايقاع .دي ما نكتة
تحياتي الاخ عارف ومرحب بيك الف؟
محمد الجمل
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف راشد الأربعاء 07 أبريل 2010, 01:33
الاخ العزيز عارف ...مرحبتين ببزوغ فجر قلمك المليء بالخيال والمشحون بالكلام حتي اني احس ان دواخلك اكبر زخرا واوسع رحابة من قلمك ولن نستبق الاحداث دعنا فقط نسافر في براحات فضائك بلا عودة ....وكما اسلف ابوصبا لي وله ولهم عودة القراءة بالحرف لا بالجملة ......
تخريمة:
شنو ياخوانا مواهب الكبر دي ...؟ في اسكندرية كان هم الناس كنتاكي ومحمد علي و...و...., ولم تكو يوما الكتابة احد الخيارات ..هل كان السبب شغف الشباب بالنهل من الدنيا ام كان بداية الهم بالدنيا .!!!!!!!!....ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
.........
وياهلا
تخريمة:
شنو ياخوانا مواهب الكبر دي ...؟ في اسكندرية كان هم الناس كنتاكي ومحمد علي و...و...., ولم تكو يوما الكتابة احد الخيارات ..هل كان السبب شغف الشباب بالنهل من الدنيا ام كان بداية الهم بالدنيا .!!!!!!!!....ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................
.........
وياهلا
راشد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف راشد الأربعاء 07 أبريل 2010, 01:35
ود الجمل البوست خليه قفشات بحرية علي وزن اكلات بحرية....
راشد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف خالد عبدالحميد الخميس 22 أبريل 2010, 06:11
يعود عارف قريبا إن شاء الله
بعد ان تستقر المشاغيل،،،،وتروق سحابة براكين اوروبا
بعد ان تستقر المشاغيل،،،،وتروق سحابة براكين اوروبا
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري السبت 24 أبريل 2010, 17:23
تراتيل الألم ـ ـ ـ
*************
برهة . . برهة
نستلهم الزمن ..
هو لا ينتظر ولايستدير
كعقرب الحرف الدخيل
على خيمة الالم
بوابه الكلم .....
وعند غيهب التسامي
امتشق السفر . . .وارتحل
لعيناك . . .ولسدة الحلم ـ ـ
فمن الذي جاب من اجلك ازمنه الخواصر
ليسرق الزمن . . .
الان لا يجثو لان الصلب
على بوابات الحواضر
غازله وراوده
برهة . . . برهة
ما امتثل ـ ـ
وكأن معبد ارتهانك
كاهنه الصدع
وتراتيله الالم
تلك المدائن تزيف التاريخ
تسرق اغنيات الصغار الجائعين
تزف عشاقها لسهل العدم
فاطلب شعرك
. . شاهدا
او مارقا . . .
ليأتي وينسدل
والوهج المغنى . .
الان يستجير
وكنبوءة الانهر السوادر
عند مشنقة الأمل
ولازمنه افراس الجنوح
جموح وسقط
لاتأتين . . هكذا فقط
فتهدر الجموع
تراهة المواسم
اعتراه الوهن
الان وقد عاد
فليدفع الثمن ـ ـ ـ
عارف عباس المصري _هولندا06/09/2009
*************
برهة . . برهة
نستلهم الزمن ..
هو لا ينتظر ولايستدير
كعقرب الحرف الدخيل
على خيمة الالم
بوابه الكلم .....
وعند غيهب التسامي
امتشق السفر . . .وارتحل
لعيناك . . .ولسدة الحلم ـ ـ
فمن الذي جاب من اجلك ازمنه الخواصر
ليسرق الزمن . . .
الان لا يجثو لان الصلب
على بوابات الحواضر
غازله وراوده
برهة . . . برهة
ما امتثل ـ ـ
وكأن معبد ارتهانك
كاهنه الصدع
وتراتيله الالم
تلك المدائن تزيف التاريخ
تسرق اغنيات الصغار الجائعين
تزف عشاقها لسهل العدم
فاطلب شعرك
. . شاهدا
او مارقا . . .
ليأتي وينسدل
والوهج المغنى . .
الان يستجير
وكنبوءة الانهر السوادر
عند مشنقة الأمل
ولازمنه افراس الجنوح
جموح وسقط
لاتأتين . . هكذا فقط
فتهدر الجموع
تراهة المواسم
اعتراه الوهن
الان وقد عاد
فليدفع الثمن ـ ـ ـ
عارف عباس المصري _هولندا06/09/2009
الأفاضل الاكارم . . .عاطف عكود . . خالد عبدالحميد . .الرشيد شمس الدين . . mhmdaljamal . . راشد . . عذرا فاللخبز حصة تجتاح رهق الكوامن تجثم فوق لوح زهد تصوفي المرتهن بجداريه غرونيكا كعصف عمرنا المشاع فوق زرقة السفر . . . فأفرد أشرعتي اتمرغ في دفيء الذكريات اجتاح دواخلي كنسمات محطه الرمل ويمر في وعلى خاطري مصعب الأمين رد الله غربته وأعانه على ماهو فيه . . . الجزولي عليه الرحمه . . والراحل الدمث المضياف خالد فاروق (لكل الزملاء الراحلين الرحمه والمغفرة بآذنه تعالى) استمع لسكه سفر لنبيل شعيل انتحب شعرا واخربش على حوائط المدن . . . مدينتي . . . ومدائنكم اواة منك يا زمن ويا اصدقاء . . . ويا اروع المدن بالرفاق . .
ولنا انشاء الله يوما تلاق
بالأسكندريه وناس الاسكندريه. . كتابه . . عنها . . وبها. . ولها . . . . حكاية
لكم تقديري وشكري ومودتي
ولنا انشاء الله يوما تلاق
بالأسكندريه وناس الاسكندريه. . كتابه . . عنها . . وبها. . ولها . . . . حكاية
لكم تقديري وشكري ومودتي
عارف عباس المصري
بعض الرؤى . . كل المنى
من طرف عارف عباس المصري الأحد 25 أبريل 2010, 22:16
بعض الرؤى . . كل المنى
.........................
وكأن قمر مساءاتك قابع
فوق اسوار المنازل
حتى التواصل عند إنشطارات العشق مؤجل
زخم التوهج
حين يشف عن تداعيات المكوث
في الاشراقات العنيدة
او المنافي البهيجة
لأن الزمن المزاحم بالطوالع الآتيات
لن يتنازل
ولو طحن الحلم باهتراءات الرواية
فيمتد ما يمتد مشبعا باهازيج الارتواء
يترنم في حضن البداية
هذا منك بعض الرؤى
كل المنى واكثر
مالنا ولرهبة التوازي
بين ازمنة التكون تلك
او حصه الكفاية
منك بعض الخطى
مني كل الدنا
واكبر
الآن نغرد فوق مشنقة المدى
فيرجع الصدى
يذوب في تداعيات الحصار
يكتب فيها العشق لوح انتصار
فنمضغ النشوة
نداهن عبثية النزوة
فتعرينا ارتعاشات الحضور
لحظتها يحمر خد الحكاية
.........................
وكأن قمر مساءاتك قابع
فوق اسوار المنازل
حتى التواصل عند إنشطارات العشق مؤجل
زخم التوهج
حين يشف عن تداعيات المكوث
في الاشراقات العنيدة
او المنافي البهيجة
لأن الزمن المزاحم بالطوالع الآتيات
لن يتنازل
ولو طحن الحلم باهتراءات الرواية
فيمتد ما يمتد مشبعا باهازيج الارتواء
يترنم في حضن البداية
هذا منك بعض الرؤى
كل المنى واكثر
مالنا ولرهبة التوازي
بين ازمنة التكون تلك
او حصه الكفاية
منك بعض الخطى
مني كل الدنا
واكبر
الآن نغرد فوق مشنقة المدى
فيرجع الصدى
يذوب في تداعيات الحصار
يكتب فيها العشق لوح انتصار
فنمضغ النشوة
نداهن عبثية النزوة
فتعرينا ارتعاشات الحضور
لحظتها يحمر خد الحكاية
عارف عباس المصري
عارف عباس المصري
إعلان،،اخر ابداعات عارف
من طرف خالد عبدالحميد الخميس 14 أكتوبر 2010, 06:04
اديس ابابا كما لم نسمع او نرى
وصف أنيق مدهش حد الخرافة بريشة الاديب عارف المصرى
يأتيكم على صفحات هذا المنتدى قريبا جداً
اقتباس من الوصف"
اصرخ في الاخضر الزاهي عشب العمر ونداوة الطلاوه . . . نجاشي انا في عشقك المرتعد بصبابة الإبتداء. . وقع الإشتهاء
الا إنسدلي كخيط نجم المسافه لأنبثق كحجر اكسوم التليد في نهارات الألق المزخرف.....................
عدل سابقا من قبل خالد عبدالحميد في الخميس 14 أكتوبر 2010, 06:13 عدل 1 مرات (السبب : اضافة الاقتباس)
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري الخميس 14 أكتوبر 2010, 14:53
اديس الجميله
مادلينا..أغنية رقت لحناً ورنينا.مادلينا..عينانِ رحاب من صحوٍ
وشفاةُ تزداد جنونا
مادلينا..الشَّعْرُ خَيالاتُ سكرى
وخُطاها تمطر تلحينا
مادلينا .. مادلينا
سمرتُها..عفواً صحبي
فالوصفُ يعزُّ ..أحايينا
مادلينا..مادلينا
الأم سليلةُ أمهرا والوالدُ من قلب أثينا.
ترك الأهلينَ ذاتَ مساء وترنَّحَ بِراً وسفينا.
مادلينا .. مادلينا
الغربُ أتى..والشرقُ أتى
وتلاقتْ قممُ يا مَرْحَى
فعطاءُ اللقيا مادلينا
الأم سليلةُ أمهراو الوالد من قلب أثينا
وأبوها وبرغمِ رزاياهُ..يكفي
أن أهدي الدنيا..مادلينا
محمد سعد دياب
...................
مدينتي ياسادتي هيفاء كأنها خيزرانه الأفق . . تتوشح بالغيم والدفق تمسك بتلابيب الاقاصيص ترتع في كرمة مسابر الغوص في الأسي المستدام وكأن محاجر الصمت تدق في مفارق الطرق مدماك المدن المغناة صب الإصطفاف ... اسكب العبق المزدان في مداد رقعة المدى تئن وترن الكلمه الاهزوجه فأتدلى وحيدا ممسكا بجدائل ازقة المدن من ربوة الى غفوة ومن وسط الاشتراع وغبار الملحمة اقف هنا اتلو الاسطر الخمائل مسابر الأزمنه المغلقه. .
ابتدر سرد الياذة التناهي والتباهي لحظة إعتصرت جرف التراب وتعلقت بأهداب نجمة الهضاب وإيقونة العزله . . .
خارجه لتوها هي من عيون مسابح الشفق مغموسه في غيهب السرمد . . ام علة السديم ؟
نداها الشفيف المعطر . . .
مترع بالغنج . . . مصقولة . . .كأن عندها ينتهي اللغط . . هنا أسطوره منبع الحياة . . . زنارها بحيرة صلصل التشكل تلتحف إبتهالات القداسه . . . وعندها يتدثر زماني
اجثو لفقر التراكيب خضم الشطط المغنى جمالا . . .
اصرخ في الاخضر الزاهي عشب العمر ونداوة الطلاوه . . . نجاشي انا في عشقك المرتعد بصبابة الإبتداءووقع الإشتهاء . . . . .
الا إنسدلي كخيط نجم المسافه لأنبثق كحجر اكسوم التليد في نهارات الألق المزخرف
بولي روود , ميكسيكو اسكوير . ثري دوور , فايف دوور . وابيشابيلي . . .
اديس الجميله الرعناء دنانييش . . .أنصب في المسام كطفل التمرد الشقي لألهو بأقمار الانجيرا واستنشق صباحات البنه ( الجبنه) المصبوغ بالعبق المنداح اواه من ابخره الجاوي والإنتشاء المعاش فالآن اتعلق بأهداب الدعاش الممتزج بحرف ميزان السياق ورهق المسافه وعفار الشبق ـ
افتح قمائم السر المسكوب بالاواني الفارغات كلمح العبث ـ ـ وملح الصبر يشتت بواكير التراهه
اهز بدن المزامير النائحات وربابه القبائل العاديات . . . الغاديات تزهق انفاس تكويني
تحط برخ السحائب الغافيات بين حواشي الصلد المحتضن مدينه ـ ـ مدينه تزملني كما تعريني ـ
مسقانا بواكير اللقاح . . .
شهد الكلام فمن يلقم فاهي عشبه التسامق بانامل الزمن! ؟. . . سواك
لا أحد قط جمعني شتاتا ونثرني قوس قزح يعانق الأفق ومن غيرك شق صدر مغاليقي وزين رواق نسغ التفاصيل بغرس جذر التراكيب و حض على الصهيل ؟ .
انا الان ازهو واتكون كأزهى الواح الطقوس القديمات وهجرات الثائرين المؤمنين الأوائل تشرع لي ابواب المدائن . . دناانا. . أورومو امهرا تيجراي عفر
اديس ابابا فكر . . . فكر (احبك بالأمهري) . . تلك المدينه المار (العسل بالأمهري)
تنداح نغمات اغنيات استير الحالمه فأرتدتي ثوب الرقص المجنون اهدر كسرد التهاويم في شط التجليات فادور صوفيا في دائرة مجوني اللتقم شبق الجمال المنساب في كارامارا او بلاك اند وايت فيخونني شيبي ونهجات صدر الروايه الذي لم يروى بعد ـ ـ ـ
فادلف لمطعم فني فني
اوافطر فول في مطعم اسمرا ـ
اصيغ السمع لجلبة ماركاتوـ ـ ـ
غيهب من تلاطمات البشر والصخب فاتعلق بأشتهاءاتي ولاهرول لجداريه الاستوديوم ومنها لاولومبيا وراس هوتيل ومسكل فلور وقيون هوتيل مسبح الحوريات واخضرارات الصبا ....
اديس مدينه اطويها بعنايه وادسها بين قصيدة لاتنشر ونص ابدا لا يكتمل او هي زهرة الارتداد للإبتداء اخبئها في حديقة مشتل ذكرياتي او علها سيف سخطي ومللي وتمردي احتاجة واحتاجها احيانا او ربما دوما ؟
كالأن
اللحظة ... .. وربما غدا
لاتمرغ بالجمال والغناء والصبابة ـ ـ اتيك يا ايقونه المدن الغافيات ـ ـ الغافلات ـ ـ ـ
أديس
الجليله والفقيره بقدر ماهي . . . اديس الجميله او لأني أمهر الحكايات النهايات بجذر الامكنه
اسقط في خطل التشابه وإنفلاتات الجدوى
يرتهن المساء تعويذة طلسمه العنيد
تغمرني بالعماد المقدس
صهر الحمم وقبضة النشيج
انتقي الانزواء بين اساطين الازمنه
تشدني اليك الجذبه ـ ـ النزوه
فادور كطبل الجوف الصديىء مزهوا بوعد الفجر البهيج
ولإني بقاع الجب القيت فلا اقمار ولا ثوب بصيره يحف بجمره الرضوى . .
انا ذئب الاساطير اخذت بجريره الاخوه
سيري امامي الان فلا بكنانه . . العزيز انا ولا رفعت لعين مائكم صخره . .
عندك حائط مباكي ومن جواركم الواح الوصايا بجبل الكلام عشره
عجل نار صهدك مرجعي وتلابيب الاقاصيص الاشتهاأت تشف بمقصدي
لا غزوات الصهيل تردعني ولا اصنام تراهتك هي نار المكوث
اشد لجام الاحرف المنسابه لخضم تيه خنوعك الاثيم
ما للتسابيح الورافات لحظه الصدى
ولا هنا اسطبل الكلام الحبيس يجتر المدى
هاك رهن البصر سفح المطلق وغنج الشراك
وردي عنكبوت مغاليقك عنك اهدلي كحمامات الكهف وشدي الشباك
ارخي لجذوه الطلق هز النخل
ونتوئات العباره
خذى الخفر المشاع وانهمري انثى التوت ونواة البشاره
الأن لا عاد سواي بردهه انتظارك
فأرقصي
كما أشاء
وتشائين
تشدني ويشدني اليك خضام المدامك . . المناجل. . المسالك . . . حطام الممالك . . . وقع السنابك وصولجانك الاثيم ارتكازات النقس المغموس وسط اسطر تأرخك الأسر الجميل الزائل . . .
لديك عمق مكمن النبع الفردوسي العذب ولدي عطش المفازات العتامير فاجرع عبق طيب فوح بهارك الصافي ارتهن عمر العمر لأدك مسام الرؤيه الذاهله . . الجزلى
اعود صغيرا ارفل بالمسافه والدمع والدماء. . خنجر تأرخي وجذوه إشتعالي ازيح الزاكي و النجاشي الحبشي والقلابات اذوب في شيشاماني وارنو ليوم تعانق عصب ومصوع واسمرا اديس وسودري وكرن ليصب الجرف طمي الهدير وتنساب التواشيح المغناة كدفق العشق في سهل الظباء لمقرن اللقاح الشارد كرجع البكاره و .....
ولأن ليل رقصك العربيد ذاك في صدغ جسر الروايه . . الحكايه
ومنك صك البراءه
اصرح وبلا وجل اديس الجميله
كم انا احبك
عارف عباس المصري
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عاطف عكود السبت 16 أكتوبر 2010, 05:41
مادلينا ؟ ... ولا ... اديس ؟ .... ولا .... ابابا ؟؟؟
ياخى والله انت عارف انك عارف بجد .
ومالنا الا ان نمتع ونهنى انفسنا بعزفكم واخونا اسامه معاويه الحان المدن باوتار الحروف بسلالم مختلفه وورود ذات الوان وعطر وشكل مختلف , وكمان مدهشه , وكل شيخ وليهو طريقتو , ياخى دى ابداع حلفناكم بالله ما تحرمونا منو , والفطامه صعبه لمن ادمن ابداعكم . ونحن ادمناه.
ودام تواصل الابداع
عاطف عكود
ياخى والله انت عارف انك عارف بجد .
ومالنا الا ان نمتع ونهنى انفسنا بعزفكم واخونا اسامه معاويه الحان المدن باوتار الحروف بسلالم مختلفه وورود ذات الوان وعطر وشكل مختلف , وكمان مدهشه , وكل شيخ وليهو طريقتو , ياخى دى ابداع حلفناكم بالله ما تحرمونا منو , والفطامه صعبه لمن ادمن ابداعكم . ونحن ادمناه.
ودام تواصل الابداع
عاطف عكود
عاطف عكود
المثقف العاشق
من طرف عارف عباس المصري الإثنين 16 مايو 2011, 14:44
...... لحظة ادار مفتاح دارته تلك وفي مكانه ذاك تراءت له اللحظه ثقيله وإنقبض صدره وهو يدلف لفناء منزله نظر بعينين متسائلتين لجدران الفناء وشجره الحناء التي تبدو عجفاء من طول عطش وماء طال إنتظاره دون جدوى تنفس بسأم وادار بصره لباب غرفته كم يشتاق لكي يستلقي ولا يستفيق .
فكر ان يأكل او يشرب فنجان قهوه سوداء مره ازاح الخاطره بملل ردد نحن نأكل لنحيا ترى لم نشرب القهوه ؟. . او العرديب !؟ فلا فرق فالغايه تبرر الشيء وضده ونظريه النسبيه إطار لتوصيف المعاناة في إشكاليه موائمه غير حداثيه بين قيادة سياره وحق المرأه في ارضاع من ؟وكيف !؟ . . . نظر بحده لسريره وتسائل عن سلامه موسى ودور فاتسلاف هافل لحظه ادى القسم رئيسا .
التقط جلبابا وتذكر المتنبي وكيف تسول شعرا من اجل إقطاعيه وتناهت اليه خاطره سقوط سيفه لحظه المواجهه ربما كان ادباره حريا بتغيير ما لقصيده اخيره .
القى بنفسه بملابسه الداخليه والجلباب مستلق على كتفه على سريره وادخل يده تحت الوساده اخرج مسبحه وكتاب لرسائل فرانزكافكا القاه على مقعد يجاور السرير وصاح احن لخبز امي وقهوه . . رن بالحاح هاتفه المحلول قفز التقط الهاتف من داخل جيب البنطلون الملقي نظر للرقم . . .
هي . .
ايرد ؟
ردد . . لا . .إيظن ؟ . . . تذكر نجيب سرور و . . .أمياته نطق بكلمه نابيه رددها حتى توقف الجرس المزعج وتوالت قرعات جرسيه تنبئ عن رساله صوتيه .
اخرج شريحه الهاتف القاها ارضا قفز عليها عده مرات سحلها على ارضيه الغرفه بقدمه وهى تصدر صريرا خاله مروعا استخدم ولاعه سجائره ومقص اظافره وفتتها . . .احرقها .
جلس على مقعد الغرفه اخرج شريحه هاتفيه جديده لامعه لونها بهيج نظر اليها وصاح : ولقد ذكرتك والرماح . .
فوددت . . . اكل البطيخ والتزلج في سويسرا يوما وردد مغنيا يا مريه . . تاني رييييييده كماااااان جدييييييده . .
سمع نغمه رساله صوتيه ترحيبيه مسجله نظر حوله بفرح طفولي وهو يلتقط حافظه نقوده اخرج منها قصاصه مكتوب عليها بقلم كحل اسود . . . رطب . . لزج . . سميك . .
رقم . . . . .
وتحته باحرف عربيه وخط عله كوفى اسم غادة .
اتصل وهو يردد بلحن جزل كاميليييييياااااا . . .
ردت بصوتها الفيروزي البهيج اااهليييييييين معاي منو ؟
ردد . ..أناااا . . أنااا . .
اشوفك ؟
ايوه . . . 7 عندي . . عااااارفه النظام طبعا ؟. .
خلااااس ! . . سمح إتفقنا !
اوكي . .
صفر لحن رب الجماااال بفمه وهو يخرج بملابسه الداخليه . . نظر الي شجره الحناء الزابله التقط منشفه خضراء من حبل يشق الفناء بعلو متكاسل وارتخاء متعمد صفيق.
حمل ابريقا ملأه بمياه من صنبور مياه الفناء روى الشجره مرارا وتكرارا . . ردد الاشجار تموت زابله و. . . حمالة الحطب .
انصب الماء على جسده بكثافه وسلاسه نفث المياه المتكسره على وجهه وصاح متأوها . . أعلنت عليك الحب . .
انخرط في غناء عميق خافت :عال صدرك لي خصرك برا العيون النوركن بجهراااا . .
خرج عاريا والمنشفه تتوسط جسده المبتل سمع الباب يدق وفي توافق عجيب لحن هاتفه الممل . .
صاح بقارع الباب لحظه .. جاييك . .
ترك المنشفه تسقط وهرع للهاتف التقط في طريقه للمقعد الجلباب ارتداه وهو يصيح دقيقه ياغاده . .
فلا غيرها يعرف الرقم الجديد .
انقطع الاتصال
نظر في شاشه الهاتف رقم مجهول (. . .) ركض نحو باب الدار فتح الباب . . . لا احد ؟!!!! . .
لايدري لم اصابه الهلع وهو يسمع صوت غاده نافيه اتصالها او قدومها فالموعد في الساعه 7 والأن الخامسه واثنتي عشر دقيقه . .
قاطعها بس ديل منو ؟!!
ردد مسرعا طبعا ما عارفه !!! ومن يستطيع في زماننا هذا ان يعرف لم ومن . .
يقرع الاجراس و. . الابواب !؟
ولي بعدين . .
اغلق الهاتف بحث عن سروال داخلي نظيف ارتداه تحت الجلباب اشعل سيجاره وجلس بمقعد الغرفه الوحيد . .
وحيدا . . . ينتظر.
فكر ان يأكل او يشرب فنجان قهوه سوداء مره ازاح الخاطره بملل ردد نحن نأكل لنحيا ترى لم نشرب القهوه ؟. . او العرديب !؟ فلا فرق فالغايه تبرر الشيء وضده ونظريه النسبيه إطار لتوصيف المعاناة في إشكاليه موائمه غير حداثيه بين قيادة سياره وحق المرأه في ارضاع من ؟وكيف !؟ . . . نظر بحده لسريره وتسائل عن سلامه موسى ودور فاتسلاف هافل لحظه ادى القسم رئيسا .
التقط جلبابا وتذكر المتنبي وكيف تسول شعرا من اجل إقطاعيه وتناهت اليه خاطره سقوط سيفه لحظه المواجهه ربما كان ادباره حريا بتغيير ما لقصيده اخيره .
القى بنفسه بملابسه الداخليه والجلباب مستلق على كتفه على سريره وادخل يده تحت الوساده اخرج مسبحه وكتاب لرسائل فرانزكافكا القاه على مقعد يجاور السرير وصاح احن لخبز امي وقهوه . . رن بالحاح هاتفه المحلول قفز التقط الهاتف من داخل جيب البنطلون الملقي نظر للرقم . . .
هي . .
ايرد ؟
ردد . . لا . .إيظن ؟ . . . تذكر نجيب سرور و . . .أمياته نطق بكلمه نابيه رددها حتى توقف الجرس المزعج وتوالت قرعات جرسيه تنبئ عن رساله صوتيه .
اخرج شريحه الهاتف القاها ارضا قفز عليها عده مرات سحلها على ارضيه الغرفه بقدمه وهى تصدر صريرا خاله مروعا استخدم ولاعه سجائره ومقص اظافره وفتتها . . .احرقها .
جلس على مقعد الغرفه اخرج شريحه هاتفيه جديده لامعه لونها بهيج نظر اليها وصاح : ولقد ذكرتك والرماح . .
فوددت . . . اكل البطيخ والتزلج في سويسرا يوما وردد مغنيا يا مريه . . تاني رييييييده كماااااان جدييييييده . .
سمع نغمه رساله صوتيه ترحيبيه مسجله نظر حوله بفرح طفولي وهو يلتقط حافظه نقوده اخرج منها قصاصه مكتوب عليها بقلم كحل اسود . . . رطب . . لزج . . سميك . .
رقم . . . . .
وتحته باحرف عربيه وخط عله كوفى اسم غادة .
اتصل وهو يردد بلحن جزل كاميليييييياااااا . . .
ردت بصوتها الفيروزي البهيج اااهليييييييين معاي منو ؟
ردد . ..أناااا . . أنااا . .
اشوفك ؟
ايوه . . . 7 عندي . . عااااارفه النظام طبعا ؟. .
خلااااس ! . . سمح إتفقنا !
اوكي . .
صفر لحن رب الجماااال بفمه وهو يخرج بملابسه الداخليه . . نظر الي شجره الحناء الزابله التقط منشفه خضراء من حبل يشق الفناء بعلو متكاسل وارتخاء متعمد صفيق.
حمل ابريقا ملأه بمياه من صنبور مياه الفناء روى الشجره مرارا وتكرارا . . ردد الاشجار تموت زابله و. . . حمالة الحطب .
انصب الماء على جسده بكثافه وسلاسه نفث المياه المتكسره على وجهه وصاح متأوها . . أعلنت عليك الحب . .
انخرط في غناء عميق خافت :عال صدرك لي خصرك برا العيون النوركن بجهراااا . .
خرج عاريا والمنشفه تتوسط جسده المبتل سمع الباب يدق وفي توافق عجيب لحن هاتفه الممل . .
صاح بقارع الباب لحظه .. جاييك . .
ترك المنشفه تسقط وهرع للهاتف التقط في طريقه للمقعد الجلباب ارتداه وهو يصيح دقيقه ياغاده . .
فلا غيرها يعرف الرقم الجديد .
انقطع الاتصال
نظر في شاشه الهاتف رقم مجهول (. . .) ركض نحو باب الدار فتح الباب . . . لا احد ؟!!!! . .
لايدري لم اصابه الهلع وهو يسمع صوت غاده نافيه اتصالها او قدومها فالموعد في الساعه 7 والأن الخامسه واثنتي عشر دقيقه . .
قاطعها بس ديل منو ؟!!
ردد مسرعا طبعا ما عارفه !!! ومن يستطيع في زماننا هذا ان يعرف لم ومن . .
يقرع الاجراس و. . الابواب !؟
ولي بعدين . .
اغلق الهاتف بحث عن سروال داخلي نظيف ارتداه تحت الجلباب اشعل سيجاره وجلس بمقعد الغرفه الوحيد . .
وحيدا . . . ينتظر.
عارف عباس حسن المصري/هولندا 18/04/2011
عارف عباس المصري
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عبد الرحمن الزين2 الثلاثاء 17 مايو 2011, 00:06
العزيز الي قلوبنا ... الاديب..عارف عباس المصري
مرحبا بك مرة اخري اصالة عنا جميعا..تسعدنني مساهاماتك
لي عودة للنص ..ان كان في العمر باق........
عبد الرحمن
مرحبا بك مرة اخري اصالة عنا جميعا..تسعدنني مساهاماتك
لي عودة للنص ..ان كان في العمر باق........
عبد الرحمن
عبد الرحمن الزين2
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف خالد عبدالحميد الثلاثاء 17 مايو 2011, 09:13
يا هذا العارف بأمر الحروف ولان شهادتنا فيك مجروحة فاكرر كلام الكبير
عبد الرحمن الزين2 كتب: العزيز الي قلوبنا ... الاديب..عارف عباس المصري
مرحبا بك مرة اخري اصالة عنا جميعا..تسعدنني مساهاماتك
غنى مصطفى،، عن عصير من خليط الدهشة الاولى واحتراف الاغنيات
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف محمد الجمل الثلاثاء 17 مايو 2011, 15:25
الاخ عارف تحيات طيبات
اتمني ان تكون جات عند السابعة ...........الراجل حالتو تحنن
اتمني ان تكون جات عند السابعة ...........الراجل حالتو تحنن
محمد الجمل
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عاطف عكود الأربعاء 18 مايو 2011, 02:49
الغالى عارفعارف عباس المصري كتب:
...... شجره الحناء
...... فنجان قهوه سوداء مره
.......او العرديب !؟ . .
ووووووانخرط في غناء عميق خافت :عال صدرك لي خصرك برا العيون النوركن بجهراااا . .عارف عباس حسن المصري/هولندا 18/04/2011
كل الحاجات الفوق دى وبنكهة الزبده الهولانديه كامله الدسم (خالى كنسترول)
الله يديك العافيه يا سيدى ......والله ليك وحشه.
بلاش الغيبه ..... ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف خالد عبدالحميد السبت 21 مايو 2011, 09:56
اتصل وهو يردد بلحن جزل كاميليييييياااااا . . .
ردت بصوتها الفيروزي البهيج اااهليييييييين معاي منو
عجيب هذا العشق،!! عجيب جدا
حتى الصوت صار فيروزى وبهيج،،ما ابدع من هذا الا الوصف الرشيق
وقد اعود لما اظن انه - تجريد- فى الحكوة،،، ليضع الكاتب بذكاء للمتلقى حرية اختيار النهايات
اما رأيت مصطفى سعيد صاحب الطيب صالح،،،،حيث لازال الناس فى جدل اذهب مع الموية والبحر ام عاد لاوروبا ولا شنو؟؟
ولعن الله المشاغيل
خالد عبدالحميد
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري الثلاثاء 24 مايو 2011, 15:39
ربما كثير منا كان يوما يساريا او إشتراكيا او قوميا ما. . . . . . بشكل ما. . . . ,
النخبويه في دواخلنا تراها تؤرجحنا بين القيم والمبادئ واعراف مختلطه مع عقائد ونهج نشوء وقواعد تربيه سلوكيه كما للتأريخ والجغرافيا والسياسه والاعراق دور بعمق جذر الإشكاليه .
سادتي الأفاضل بين انزوائيه العقم الإحباطي الفكري والثوري غير الفاعل وجدليه الثوره والدوله يركن جيل عريض منا استلم وهج الإستقلال وشعلة البناء القطري لدويلات المسخ المتجزئ المشوه عشنا عقود من الإنكفاء الداخلي . .اجتمع علينا . . . .مشنقه . . . .وزنزانه. . . . ونير سياط تلوح في وجه محض فكره او حق حلم بأذرع اله السلطه القمعيه والنهج العنفي البوليسي والترهل والتورم الاخلاقي والتفسخ المجتمعي لذا لا عجب عجاب اذ انشطرت اوطان واحتلت اخرى وورثنا كالنعاج وهنا انا . . .
ارقب شعله فجر حمراء جزلى يحملها ابناءنا من التحرير وشارع الحبيب بورقيبه والعزيزيه والغوطه وصنعاء البهيه فاجد لنفسي متكئا على سور الأمل هم ابناءنا ونحن بهم بذرنا التغيير وسقيناه بالآسى والشتات . . .وبعض رؤى للشهداء اللذين كلما واريناهم الثرى على جنبات الطريق وسكبنا دمع التصميم . . .خرجوا من وهج السديم كالفينيق يزهو ازمنه الجساره وإنتثرت اماني الفقراء كرزاز الصدق يلاقح اقحوان الغد ويتدثر بأنجم المساءات النديه .
قصتي يا سادتي و يا اخوتي هي عزازيل يغني و يغريني بتعريه أزمتي وربما . . . ازمتكم !
لكم كل شكر ومودة وتقدير ولنلتقى انشاء المولى في سهول فرح خضراء ومدارس واغنيات ومراعي انعامها الشعر وحليبها اللحن وحد سهلها البهاء وهاكم مزمارا ودف ولنلتقي على جداريات شبق المدن. . . . أو إن قيض الله لنا مخرجا في فردوس اسمه. . الوطن .
لكم سادتي الأفاضل واللحظه اشد على اياديكم شكري وتقديري لكلماتكم الطيبات وتشجيعكم المقدر .
وانا هنا لست وحيدا ولكني . . . انتظر . .
النخبويه في دواخلنا تراها تؤرجحنا بين القيم والمبادئ واعراف مختلطه مع عقائد ونهج نشوء وقواعد تربيه سلوكيه كما للتأريخ والجغرافيا والسياسه والاعراق دور بعمق جذر الإشكاليه .
سادتي الأفاضل بين انزوائيه العقم الإحباطي الفكري والثوري غير الفاعل وجدليه الثوره والدوله يركن جيل عريض منا استلم وهج الإستقلال وشعلة البناء القطري لدويلات المسخ المتجزئ المشوه عشنا عقود من الإنكفاء الداخلي . .اجتمع علينا . . . .مشنقه . . . .وزنزانه. . . . ونير سياط تلوح في وجه محض فكره او حق حلم بأذرع اله السلطه القمعيه والنهج العنفي البوليسي والترهل والتورم الاخلاقي والتفسخ المجتمعي لذا لا عجب عجاب اذ انشطرت اوطان واحتلت اخرى وورثنا كالنعاج وهنا انا . . .
ارقب شعله فجر حمراء جزلى يحملها ابناءنا من التحرير وشارع الحبيب بورقيبه والعزيزيه والغوطه وصنعاء البهيه فاجد لنفسي متكئا على سور الأمل هم ابناءنا ونحن بهم بذرنا التغيير وسقيناه بالآسى والشتات . . .وبعض رؤى للشهداء اللذين كلما واريناهم الثرى على جنبات الطريق وسكبنا دمع التصميم . . .خرجوا من وهج السديم كالفينيق يزهو ازمنه الجساره وإنتثرت اماني الفقراء كرزاز الصدق يلاقح اقحوان الغد ويتدثر بأنجم المساءات النديه .
قصتي يا سادتي و يا اخوتي هي عزازيل يغني و يغريني بتعريه أزمتي وربما . . . ازمتكم !
لكم كل شكر ومودة وتقدير ولنلتقى انشاء المولى في سهول فرح خضراء ومدارس واغنيات ومراعي انعامها الشعر وحليبها اللحن وحد سهلها البهاء وهاكم مزمارا ودف ولنلتقي على جداريات شبق المدن. . . . أو إن قيض الله لنا مخرجا في فردوس اسمه. . الوطن .
لكم سادتي الأفاضل واللحظه اشد على اياديكم شكري وتقديري لكلماتكم الطيبات وتشجيعكم المقدر .
وانا هنا لست وحيدا ولكني . . . انتظر . .
عارف عباس المصري
رصيف 2
من طرف عارف عباس المصري الإثنين 22 أغسطس 2011, 18:57
رصيف 2
نظر الى الارض لم يدري بعد كيف سينطق وهل يتحاشى النظر الي عينيها ام لا ؟ زفر ثم نظر يمنة ويسره لقد نسي في هذه اللحظه كل ما اعده من كلمات انقذه من صمته الذي خاله استمر دهرا صوتها قالت كلمه لخصت كل الحكايه واختصرت الزمن وحجمت الرؤيه والمكان : ها نحن ......
سكت لحظه ثم ردد: نعم ها نحن هنا
المحطه تبدو هادئه نوعا ما اليوم... شاركته الحديث
اخرج علبه سجائره بحث عن قداحه في جيوبه احس بانه يبدو مرتبكا نوعا ما لمح يدها الممدوده اليه بمنديل ورقي ملون سحبه من يدها متحاشيا ان تتلامس اصابعهم او تتلاقي نظراتهم ردد بصوت كالفحيح خاوي من الانفعال شكرا , مسح حبات عرق فوق جبهته الوضاءه اشعل سيجاره شد نفسا عميقا نظر اليها وهي تؤشر بيدها لمكان خلف ظهره اتذكر هذا المكان ؟ لم تمهله ليرد او تستمع لهمهمته الغير واضحه هنا قالت نظر بسأم وتصنع الابتسام رغم حزن طاغ لاح برهه خاطفه في بريق عينيه طالما كان متمالكا لانفعالاته كان يعلم ماذا تعني بالمكان الذي تؤشر نحوه فقبل عامين و اشهر كان هنا واقفا منتظرا يحمل باقه ورد وعلبه شيكولاته
احتضنها طويلا يومها ثم تنبه لانشغال يديه بالباقه وعلبه الشكولاته خلف ظهرها وهو يطوقها بقوه
افلتها بلطف من بين احضانه ومد يده بالباقه والشيكولاته يذكرجيدا كيف انهمرت قبلاتها عليه لحظتها وهي متعلقه برقبته كطفله شقيه حلوه لا يزال يذكر صوتها وهي تهمس في اذنه كم احبك ياطفلى المشاغب الوسيم .....
اخرجه صوتها من غيهب الذكرى لواقع اللحظه لم لم نستطع الاستمرار لم لم تسير الامور كما خططنا ؟!!
داس بقدمه سجارته بعصبيه نظر اليها في عينيها الجميلتين وردد بحزن يكفينا اننا قد حاولنا اليس كذلك ؟
نظرت اليه وعلى شفتيها طيف ابتسامه ماكره وهمست هل حقا حاولنا وبجديه !
نظر متشاغلا للوحه القطارات المليئه بالدقائق والايام والمدن والاماكن والخطوط المبهمه , قالت فجأه رصيف 2 بعد 10 دقائق سيتحرك القطار .
اوقفه صديق ملحاح رغم انه بذل جهدا في تفادي الوقوف معه امام بوابه المحطه مدعيا انشغاله وضروره اسراعه للعمل سأله صديقه الفضولي اتيت مودعا كما تبدو ؟ قال له بضجر لا بل مستقبلا ..... نظر الصديق حوله وسأله الم يأت من كنت تنتظر ؟
ردد وهو يشد الخطو نحو الطريق الطويل خارج البوابه بل اتى !!!؟
بل اتى .......ردد مره اخري بصوت هامس
توقف فجأه ورمى في صندوق النفايات منديل ورقي ملون مبتل بالعرق كان قد ظل قابضا عليه ....
نظر حوله واسرع الخطى ذاب في الزحام وابتلعه الطريق .
__________________
ابو حسام
نظر الى الارض لم يدري بعد كيف سينطق وهل يتحاشى النظر الي عينيها ام لا ؟ زفر ثم نظر يمنة ويسره لقد نسي في هذه اللحظه كل ما اعده من كلمات انقذه من صمته الذي خاله استمر دهرا صوتها قالت كلمه لخصت كل الحكايه واختصرت الزمن وحجمت الرؤيه والمكان : ها نحن ......
سكت لحظه ثم ردد: نعم ها نحن هنا
المحطه تبدو هادئه نوعا ما اليوم... شاركته الحديث
اخرج علبه سجائره بحث عن قداحه في جيوبه احس بانه يبدو مرتبكا نوعا ما لمح يدها الممدوده اليه بمنديل ورقي ملون سحبه من يدها متحاشيا ان تتلامس اصابعهم او تتلاقي نظراتهم ردد بصوت كالفحيح خاوي من الانفعال شكرا , مسح حبات عرق فوق جبهته الوضاءه اشعل سيجاره شد نفسا عميقا نظر اليها وهي تؤشر بيدها لمكان خلف ظهره اتذكر هذا المكان ؟ لم تمهله ليرد او تستمع لهمهمته الغير واضحه هنا قالت نظر بسأم وتصنع الابتسام رغم حزن طاغ لاح برهه خاطفه في بريق عينيه طالما كان متمالكا لانفعالاته كان يعلم ماذا تعني بالمكان الذي تؤشر نحوه فقبل عامين و اشهر كان هنا واقفا منتظرا يحمل باقه ورد وعلبه شيكولاته
احتضنها طويلا يومها ثم تنبه لانشغال يديه بالباقه وعلبه الشكولاته خلف ظهرها وهو يطوقها بقوه
افلتها بلطف من بين احضانه ومد يده بالباقه والشيكولاته يذكرجيدا كيف انهمرت قبلاتها عليه لحظتها وهي متعلقه برقبته كطفله شقيه حلوه لا يزال يذكر صوتها وهي تهمس في اذنه كم احبك ياطفلى المشاغب الوسيم .....
اخرجه صوتها من غيهب الذكرى لواقع اللحظه لم لم نستطع الاستمرار لم لم تسير الامور كما خططنا ؟!!
داس بقدمه سجارته بعصبيه نظر اليها في عينيها الجميلتين وردد بحزن يكفينا اننا قد حاولنا اليس كذلك ؟
نظرت اليه وعلى شفتيها طيف ابتسامه ماكره وهمست هل حقا حاولنا وبجديه !
نظر متشاغلا للوحه القطارات المليئه بالدقائق والايام والمدن والاماكن والخطوط المبهمه , قالت فجأه رصيف 2 بعد 10 دقائق سيتحرك القطار .
اوقفه صديق ملحاح رغم انه بذل جهدا في تفادي الوقوف معه امام بوابه المحطه مدعيا انشغاله وضروره اسراعه للعمل سأله صديقه الفضولي اتيت مودعا كما تبدو ؟ قال له بضجر لا بل مستقبلا ..... نظر الصديق حوله وسأله الم يأت من كنت تنتظر ؟
ردد وهو يشد الخطو نحو الطريق الطويل خارج البوابه بل اتى !!!؟
بل اتى .......ردد مره اخري بصوت هامس
توقف فجأه ورمى في صندوق النفايات منديل ورقي ملون مبتل بالعرق كان قد ظل قابضا عليه ....
نظر حوله واسرع الخطى ذاب في الزحام وابتلعه الطريق .
__________________
ابو حسام
عارف عباس المصري
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عاطف عكود الثلاثاء 23 أغسطس 2011, 04:21
العزيز عارف المصرى .... هناعارف عباس المصري كتب:رصيف 2
نعم ها نحن هنا
يا خى الف حمدلله على السلامة ورمضان كريم وليك وحشه.
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: أديب جديد بيننا،،،عارف المصرى كما لم تعرفه اسكندرية
من طرف عارف عباس المصري الثلاثاء 23 أغسطس 2011, 14:56
الله اكرم الاخ والصديق عاطف عكود ..... مع احلى الامنيات وصادق التبريكات لك وللجميع ومن هنا ... من القلب عميق مودتي وتقديري واحترامي .
عارف عباس المصري
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة» لازال التوثيق مستمراً( أكاديمية اسكندرية)
» ويأبي الواهب العطاي إلا أن يختار من بيننا الدرر..
» من ريحة الحبايب، حسن وياسر عمار اسماعيل بخيت، بيننا
» والد الأخ عارف المصري فى رحاب الله
» وخير جليس في الزمان كتاب
» ويأبي الواهب العطاي إلا أن يختار من بيننا الدرر..
» من ريحة الحبايب، حسن وياسر عمار اسماعيل بخيت، بيننا
» والد الأخ عارف المصري فى رحاب الله
» وخير جليس في الزمان كتاب
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى