مرحبا بالحبيبة كلارا عبد العزيز فى منتداها

الاء كتب:عزيزتى كلارا مرحب بيك وبجيتك بيتنا نّور .. والبيت بيتك من قبل
اعتذر عن التأخير .. و البوست فى الصفحة التانية .. أحزننى نبأ فقدان الوالد عليه الرحمة
والبركة فيك يا باشمهندس واخوانك .. الجماعة شايفاهم جهزوا الموية والعصير بارك الله فيهم وما عرفت ارحب بيك كيف جبت ليك الورد دا ..

تسلمى يا الآء على الترحيب والله الجماعة ماقصروا كتر خيرهم وبارك الله فيهم .. هو موية وعصير بس ديل ضبحوا لى عديييييييل .. لكن اكيد كانت ناقصة ورودك دى
تسلمى حبيبتى على الورود الرائعة كروعتك أحلى هدية والله




وأهديكم كللللللكم من زمااان للمبدع أبوداؤد , ان شاءالله تعجبكم

كلارا عبدالعزيز كتب:

عاطف عكود كتب:

خالد عبدالحميد كتب:
وثانيا تأنينا قليلا كما نفعل لما ما نعرف الاسم، لكن على كل وصلت وكمان عندك2 عضوية، والاتنين شغالين،
الدار دارك ياهندسة وابقى داخلة
مع خالص تحياتى

الابنة كلارا كما قال ليك اخونا خالد تأنينا للتأكد قبل ان نفعل الاشتراك ، وحتى لا تتوزع مداخلاتك بين الاتنين تركنا لك حساب واحد مفعل ( وهو الذى الذى تتداخلتى به الان ) ويمكنك الاستمرار فى التداخل به لكل أبواب المنتدى وابقى داخله.

الاخ عاطف تسلم على الترحيب وشكراً لتفعيلكم للاشتراك - لكن بعد ماقنعت وخليتونى اصر واعمل اشتراك تانى- اها لقيت عندى اسمين هنا
وآاااااااااااادى قعدة

هو اسم واحد كان مشكله لامن اسمين حته واحده ، والله الاسم هو السبب فى عدم التفعيل وما اكذب عليك ما خليت قاموس عشان اعرف اصل ومعنى الاسم حتى اهتديت أخيراً ان اصله لاتيني بمعنى لامعه ، مدهشة ، مضيئه وان النسخة الانجليزية منه هو Claire
وأهو حصل خير والآن انتى فى دارك بين اهلك وعشيرتك.

العزيزة كلارا...انا حكاية الابنة دي ما قاعد تخارج معاي.عشان ما اتعود عليها..فاعذريني..لكن ممكن اقول يا باشمهندسه..زي دكتوزة الاء..لكن بيني وبينك خلينا في العزيزة.....ذكريات العزيز المرحوم..تدور في ذهني لم انساه لحظة..وكم تمنيت كما قال رشدي ان تسمعي من العزيز حمد النيل والريس وسيف كمير وعبد القادر وعليوة ومحمد صالح وغيرهمو كثرو....
ساسرد لك بعضا من الذكريات التي تفرحني...وتسعدني ...

من اعز اصدقاء والدك العزيز رحمه الله و والدتك العزيزة اكرام امد الله في عمرها وحفظلها لكم... عمنا الغالي العزبز حسين حسوبة وزوجته الراحلة زوزو.....
حسين حسوبة... كان يعرف في اوساط مجموعتنا باسم ..حسين الدفر عبد العزيز.....
تعرفت علي عم حسين بواسطة العزيز نقد الله...صباح كل جمعة عندما تكون الباخرة راسية يزورنا عم حسين بجلبابه الناصع البياض والعمه علي الكتف... شهر اغسطس في بورتسودان اجارك الله..حر ورطوبة فما بالك اذا كنت تعمل في الماكنة درجه حرارة ورطوبة اجارك الله... ...فترة الراحة- شرب الشاي ما بين العاشرة والعاشرة والنصف...عادة..
يخرج ناس الماكنه قرب سلم الباخرة لاستنشاق الهواء.. ..في تلك اللحظه حضر عمنا حسين..صعد السلم متجها الي غرفتي...كان المرحوم عبد العزيز ورفاقه متكئئين علي السياج بابرولاتهم المتسخة والمملؤة شحما وزيتا.......عمنا حسين وحتي لا يتسخ جلبابه ازاح باحدي يديه عبد العزيز عن طريقه حتي لا يتسخ جلبابه.. وصعد السلم الي اعلي....
الحكاية ما عجبت المرحوم...قال لعلي النور الزول ده منو..اجاب علي النور والله ما عارف لكن اظنو طالع لي راخو... ...قال لهم المرحوم والله الليلة لازم اعرف الزول ده طالع لي منو ولازم يعتذر لي..... نهايتو...طلع عم حسين ودخل غرفتي بعد ان خبط الباب ..وفي اثره عبد العزيز.... استغربت جدا اول الامر..في شنو يا عبد العزيز...
الزول ده انت بتعرفو..قلت ليه اي ده عم حسين ..في شنو..؟؟؟
قال لي ما في حاجه...وخرج...................
لاحقا عرفت القصه وفي اول سانحه عرفتهم ببعض..وصاروا اصدقاء بحق وحقيقة بل كان عبد العزبز اعز اصدقاء عمنا حسبن واسرته... ولوقت طويل كان اسم........ حسين الدفر عبد العزيز ....... اسما ملازما... لعمنا حسين حسوبة... الي ان فرقنا الزمن....

حمدالله بسلامة العودة عمنا وكبيرنا وان شاءالله جيت سالم وغانم وكانت رحلة هادئة

وياسلام لم تحكى عن الزكريات .. وأى زكريات,, لم تترك أى شئ ليقال
اول مرة اسمع فيها القصة دى ... وسرحت فى الزمن الجميل... ناس أنقى وأوفى

متابعين.....

تخريمة : حكاية القاب دى مااراكبة لى فى راسى .. وقول ساى زى ماتحب

المهدى عثمان مصطفى كتب:مرحبتين يا هندسة.... إنتي بين أهلك وعشيرتك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممكن تخاطبي الاء بي الدكتورة ..... شايفها زاغت بذكاء معهود من مسألت أخت او إبنة... نتمنى ليك كل التوفيق والنجاح ، التحايا موصولة لأخوك بالسودان وياريت نتعرف بيه.
مهدي شلكاوي

أهلين بيك الأخ المهدى ,وتسلم كتير على الترحيب .. وحقيقة انا بين اهلى وناسى
فعلا الاء طلعت منها برااااحة ومشيتها ليها ههههههههههههه ... بلغت اخوى سلامك وحابب يتعرف عليكم ان شاءالله قريب

مشكور مرة تانية على التواصل

تسلمى كلارا الحبيبة على التواصل الثر , اما الجد الذى عنه تسألين فقد بدأ الحكى عن المرحوم ومن غير اجدادنا القدماء يجيدون مثل هذا الحديث ... نجر البنبر وهادى قعدة فى إنتظار حكاوى راخو الذى يأتى ولا يأتى تماما كما (غودو) ... فى أنتظار كبير المنتدى جد الجميع راخو وزكرياته عن المقيم أبدا رغم رحيله الباكر عبد العزيز عبد الفتاح وياحبذا لو حكيت ياعبدوس عن غريس مارينا وماحدث لها فهذا حق تاريخى ورثته كلارا ويجب أن تكون ملمة بتفاصيله ولا يفتيك مثل خبير ..

الرشيد شمس الدين

كلارا عبدالعزيز كتب:

الاء كتب:عزيزتى كلارا مرحب بيك وبجيتك بيتنا نّور .. والبيت بيتك من قبل
اعتذر عن التأخير .. و البوست فى الصفحة التانية .. أحزننى نبأ فقدان الوالد عليه الرحمة
والبركة فيك يا باشمهندس واخوانك .. الجماعة شايفاهم جهزوا الموية والعصير بارك الله فيهم وما عرفت ارحب بيك كيف جبت ليك الورد دا ..

تسلمى يا الآء على الترحيب والله الجماعة ماقصروا كتر خيرهم وبارك الله فيهم .. هو موية وعصير بس ديل ضبحوا لى عديييييييل .. لكن اكيد كانت ناقصة ورودك دى
تسلمى حبيبتى على الورود الرائعة كروعتك أحلى هدية والله

وأهديكم كللللللكم من زمااان للمبدع أبوداؤد , ان شاءالله تعجبكم

كتر خيرك يا هندسة ويسلم زوقك .. أبوداؤود والحنجرة الزهبية التى لا نمل سماعها ما دام فينا روح

كلارا وعبدالرحمن الزين
هذا والله اعتذار من الصميم
البوست بتاع الصور اتمسح خطأً،،،، وانا شديد الأسف لكن املى فى قبول العذر لطيب خلق فيكم واتمنى وظنى انو نعشم الصور لازالت موجودة ومعليش كلارا نبدا تانى، وسورى يا كابيتنو قول الاسماء تانى
----------
لمن لا يعلم القصة
مشكوره كلارا اشركتنا ككيان بحرى فيه من عمل مع الراحل والدها، بعض الصور من البوم العائلة
النشر كان فى المنتدى الخاص، واتفقنا على نقل البوست للمنتدى العام لتعميم الفائدة
ونتيجة خطأ اتحمله انا تماما، اتحذف البوست بالكلية بعد نقله
تحايا صادقات

يعنى اسى نقول شنو .. تاانى ننزل ونكتب ونقرا .. غايتو ياعبدالحميد الا تكتب معانا
الصور ساهلة تنزل الباقى على الكابيتانو بحكى لينا القصص ديك تانى ولا لا !!!

------------

كسرة: ولا يهمك ياخ تنزل وليه ماتنزل اها فى العام؟ وبنفس العنوان ولا نغير عنوان البوست ولا كيف

كلارا عبدالعزيز كتب:
يعنى اسى نقول شنو .. تاانى ننزل ونكتب ونقرا .. غايتو ياعبدالحميد الا تكتب معانا
الصور ساهلة تنزل الباقى على الكابيتانو بحكى لينا القصص ديك تانى ولا لا !!!
-----------
كسرة: ولا يهمك ياخ تنزل وليه ماتنزل اها فى العام؟ وبنفس العنوان ولا نغير عنوان البوست ولا كيف

تسلمى يا باشمهندسه ، ياريت تنزيلها بنفس الاسم فتلك الكلمات التى سطرها الرائع حسن الزبير وتغنى بها الصديق الفنان الطيب مدثر ( وصديق اخونا عبدالقادر القلع وتلك حكايه لها عوده ) الصوره كلمات ذات معنى وتستاهل تكون عنوان ، ويا خالد شيل شيلتك الصور حا تنزل والكتابة عليك انت وعبدوس والقرايه علينا ، آه قصرنا معاكم !!!!

ولأن حبيبنا عبدوس قد تأخر عليك كثيرا يا حبيبتنا كلارا , بدأ يساورنى قلق أن الامر ليس مجرد تأخير ولكنه تأخير إضطرارى بفعل الزهايمر والعمر وحتّى نساعده بتنشيط الذاكرة الخربة رأيت تحت رغبة كلارا الحبيبة أن أبدأ الحكى عن ( غريس مارينا ), ذلك الجرح النازف فى خاصرة القبيلة البحرية من فقد أحبّاء لنا إرتقوا شهداء إلى أعلى مصاف الشهادة ونحسبهم فى عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ... أتوكل على الله وأنا أحكى من ذاكرة أكل عليها الدهر وشرب ولكنها قد تكون بداية توثيق يحتمل الجرح والتعديل بالحذف والإضافة حتى نصل إلى مادة توثيقية كاملة وهنا نحتاج بشدة إلى مجهود الجميع شهودا ومتخصصين ففى ذلك إطفاء نار للعزيرة كلارا وشىء مهم ترثه فخرا عن والدها الحبيب ثم ومن هذا الملف المهم نستلهم العبر فى القبيلة البحرية ونستخلص أنفع الدروس خصوصا أننا الان فى حالة موضوعية تسمح لنا بالخوض فى الأمر ونحن لاننطلق من موقع مرارة ولا نتعامل بردود الأفعال .. أعتمد فى هذا الحكى كما ذكرت على الذاكرة وقد كان الحدث فى بواكير أيامنا فى سودانلاين كما حاولت الإستعانة بصديق .... وثقتى كبيرة بأن إضافاتكم وخصوصا عبدوس العزيز كمتخصص وكصديق ستثرى المادة وتصل بها إلى غاياتها المرجوة ... معذرة إن حدثت أخطاء غير مقصودة فما لذلك قد قصدنا والله من وراء القصد ...
كان الراحل المقيم عبد العزيز عبد الفتاح قد ترك العمل فى سوانلاين كما أعتقد فى عام 1977 بعد إنضمامنا لها بفترة قصيرة وأرتبط بعمل جديد فى الإدارة الفنية لشركة سعودية فى جدة ...
أذكر أننى قد إلتقيته فى بورسودان قبل أيام قليلة من الحادث المشئوم وكان يحمل تذكرة طائرة للسفر من السودان إلى جدة ....
كانت الباخرة ( غريس مارينا ) المملوكة لكابتن أبراهيم يوسف وشريك سعودى حينها موجودة فى ميناء بورتسودان وقد كان من المفترض أن يكون قبطانها الجديد الأخ الحبيب المرحوم الكابتن محمد المختار عبد الله حمد والذى لم يستطع اللحاق بالباخرة لأحد سببين , الأول أنه سافر للخرطوم ولم يستطع العودة فى الميعاد المطلوب ويقال أـيضا والعهدة على الراوى أنه قصد ألّا يعود للباخرة بسبب حالتها التى لم تعجبه خصوصا فى أجهزة السلامة الخاصة بها .. حينها إستعان مالكو الباخرة بالمرحوم الماحى قبطانا للباخرة ....
ولكن ماعلاقة الراحل المقيم عبد العزيز عبد الفتاح بالباخرة ؟؟؟؟
كما ذكرت كان يحمل تذكرة للسفر بالطائرة لجدة , ولكن تشاء الأقدار أن يكون على الباخرة المسافرة شقيق زوجته ( بولاد ) ولذلك اثر عبد العزيز مصاحبته فى الرحلة المشئومة وربما كان للإختيار الأول لصديقه كابتن مختار سببا إضافيا مشجعا والمهم أنها الأقدار تفعل فعلها كما قدّر لها ....
كان ذلك يوم السادس من يناير 1978 غادرت باخرة المواشى (غريس مارينا) ميناء بورتسودان فى رحلتها المشئومة محملة بالكثير من الجمال فى طريقها إلى ميناء جدة ومحملة بنفر من أنبل الرجال وأشرفهم ...
إلى هنا والأمر طبيعى جدا ولكن غير الطبيعى أن إكمال الرواية يعتمد فقط بكل أسف على التحليل إذ لايوجد شاهد عيان حىّ يمكن أن يجزم بالنهايات غير السعيدة ...
الرواية الأرجح فى التحليل أنه فى طريق السفر إلى جدّة قد تحرّكت مجموعة من الجمال غير المثبّته جيدا من مكانها إلى ناحية واحدة مما أدى أن تميل الباخرة ميلانا كبيرا , جعل الوضع يدخل مرحلة الخطورة الفعلية من أن تنقلب الباخرة فأصدر القبطان أوامره للطاقم بمغادرة الباخرة والنزول عن طريق قارب النجاة .... إذ وجدت الباخرة بعد ذلك دون أحد قاربى النجاة ولا أحد يمكن أن يجزم بما حدث بعد ذلك ... المهم يبدو إكمالا لهذه الرواية المرجحة أنه بعد ذلك عادت الجمال إلى مكانها وأستعدلت الباخرة لمكانها الطبيعى بعد أن أفرغ القدر من على ظهرها أنبل زملائنا ....
مرت سفينة روسية بالقرب من الباخرة ورأى طاقمها كل شىء على مايرام وأرسلت إشارات متعارف عليها فى العمل البحرى لتكتشف أن الباخرة خالية من الطاقم وبذلك وحسب القانون البحرى فإن للباخرة المكتشفة وربما ملاكها حقوقا فى الصيد الثمين وقد كان ...
لم تنتهى القصة فصولا إذ أننى عايشت فى كوستى ظروف أسرة عبد العزيز القاسية وهى تتمسك بالأمل أذ كانت ترد أخبار كل حين أن قارب النجاة قد وصل ميناء فى أثيوبيا وغيرها والجميع بخير فتعم الفرحة المكان وتتمسك الأسرة بالأمل لتجىء أخبار أخرى متناقضة وهكذا ... وهكذا ...
فلتكن هذه البداية لفتح الملف المسكوت عنه حتى نصل إلى يقين فى الأمر ... ماهى الأخطاء التى حدثت وكان يمكن تجنبها ؟ أعلم أنه القدر وماكان سيتغير شىء ولكننا نريد إستخلاص الدروس والعبر ... وللحبيبة كلارا أقول : لم نقصدأبدا أن ننكأ الجرح القديم ولكنك يجب أن تفخرى بأبيك دوما وقد إرتفع شهيدا وماكان يوما مترددا أو خائفا بل كان أخو أخوان بحق وحقيقة .. وقد إفتقده كل أصدقائه ومازالوا يفتقدونه كأنه فارقهم البارحة فقط ....

الرشيد شمس الدين

رشدي العزيز... كلارا... الاخوة الاعزاء...
يا رشدي..سمعت ندائك..ولكن..لم اشأ ان انكأ جراحا واعتقد انه ليس لدي اكثر مما قد سمعته كلارا..مختار لم يختار قدره لان الاقدار بيد الله..قال لي ونحن نسهر علي ظهر الباخرة...راخو قل لي هل هذه الباخرة تشبهني...؟؟؟
قلت له يا قبطان انت ادري الناس....
قال لي اريد اجابة محددة...
قلت له اعفيني...ليس انا من يقرر..

ونزلت من الباخرة وتركته....

وابحرنا...ومن بعد ذلك سمعت الفاجعة...
كنت اعتقد ان مختار-يرحمه الله- علي ظهرها.....
ذكري ما احببت ان اعيدها...ولا اود...ارجوكم اعفوني...
كلارا ترحمي عليه فقد كان عظيما عظيما عظيما.... يتذكر اهل البحرية المرحوم مولانا النعمان ويتناسوا ان عبد العزيز هو الواسطه كي يتعين النعمان في سودن لاين..
يتذكر اهل البحرية..يوسف طاهر ويتناسون ان عبده محمد عثمان والنعمان هما من خلقا من يوسف طاهر مديرا...وكما في رواية فرانكشتاين قام يوسف طاهر ولا احد سواه بهد المعبد....
نقول والا كفاكم كده؟؟؟ ابقوا معنا في ص ب 426

تسلم حبيبنا عبدوس رغم شح المعلومات التى تفضلت بها علينا ... أعتقد جازما أن كلارا حقّ لها أن تفخر بأبيها دون شك فقد كان وماتزال ذكراه حية فيكم .. فقط أعذرنى ياعبدوس فنحن نتسامى فوق الجراحات ونريد أن نستخلص الدروس والعبر لذلك فأنت كمتخصص مطالب أن تدلى بدلوك فى الأمر بالحرفية اللازمة .. هل كان يمكن تلافى الأمر من الناحية النظرية لأنه من الناحية العملية فإن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون .. من أجل صناعة بحرية معافاة ومن أجل إثراء المكتبة البحرية بما يختص بأمر (جريس مارينا ) لأنه كما قال عزيزنا الباحث ود فرّاج فإنه لم يجد كثير معلومات عنها رغم بحثه فى الأمر ... أمانة الكلمة تقتضى منا أن نتسامى فوق الجراح ياعبدوس لذلك نحن فى إنتظار رأيك واراء الكثيرين .. فاتنى وأعتذر أن الصديق الذى استعنت به فى روايتى للأحداث كان الأخ الحبيب على النور صديق عبد العزيز ورفيقه فى صورة كلارا المنشورة فمعذرة ...
رحم الله حبيبنا عبدالعزيز وكل شهداء جريس مارينا الذين إحتقروا الموت فعاشوا أبدا ...والذين انحصدوا فى ساحة المجد فزدنا عددا ...

الرشيد شمس الدين

الرحمة والمغفرة لكل أفراد طاقـم غريس مارينا ...
الرحمة والمغفرة لكل شهداء البحر ..
اللهم تقبل عبدالعزيز عبدالفتاح شهيداً في أعلي عليين .. اللهم آمين

عمي العزيز كابتن عبدالرحمن .. السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أسوق شكري إلي الأخ الرشيد شمس الدين الذي قام بربط الحديث بشكل رائع يحسد عليه .. حفظك الله ورعاك أخي الرشيد

والسؤال الذي يطرح نفسه في هكذا أمور .. ماذا حدث بعد الحادثة المشئومة مباشرة ..؟؟ بكل تأكيد حدثت جملة من الأمور المهمة , سواء كانت علي المستوي الأجتماعي أو الرسمي والمتعلق بالسلطة البحرية السودانية أياً كانت الجهة التي تمثلها في ذاك الوقت , لابد وأنه قد كتب تقرير ما بشأن الحادث حتي ولو كان من سطر واحد. وللأسف علينا وفي مقدمتنا كلارا الأخذ بهذا التقرير حتي ولو كانت خلاصته أنه لايوجد سبب واضح للحادث يذكر (هذه مجرد وجهة نظر).

ويأتي أسفي لأسباب كثيرة , أولها متعلق بكلارا , فأنا أري أنه ليس من العدل الا تعرف الأسباب الحقيقية التي حرمتك من أبيك. وهنا أقول لكلارا أنك جمعت بين أمرين وهما القوة والشجاعة تجاه مواجهة الألم. فالقوة هي أن تعيش الآمك دون إشراك الآخرين أما الشجاعة فهي أن تشرك الآخرين آلآمك , وأنت عشت الأمرين , مرة في كل لحظة كنت تحتاجين فيها أباك ولا تجديه , أما المرة الثانية فهي حينما لجأت إلي منتدانا هذا وأشركتينا في هذا الأمر.

أما الأسباب الثانية فهي تلك التي تكرم أخي الرشيد بذكرها والتي تشير لعدم تكرر المأساة. وما يجعل الأمر معقداً هو أن جميع الحوادث البحرية والتي حدثت في ظروف خاصة والتي تشمل الحروب لا تكون تفاصيلها متاحة للتداول , والسبب واضح وهو إحتمال وجود طرف معتدي , ولايمكنك الأشارة إلي ذاك الأمر دون إثبات.

لكن واجبنا كمجتمع بحري اليوم هو الوصول إلي أسر الضحايا , ورؤية ظلال الحادث علي نفوسهم رأي العين , ومساعدتهم لتخطي الأمر ما استطعنا إلي ذلك سبيلاً .. هذا بيت القصيد .. ظلال الحادثة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وافر الشكر حبيبنا محمد أحمد فراج على الإضاءة القيمة والإنسانية التى تشع من كلماتك وأعتقد أنه من الضرورى أن نذكر هنا أسماء شهداء الباخرة غريس مارينا جميعهم لأننى أذكر -إن لم يفعل الزهايمر فعله - أن والد الأخ كابتن سيف أبو بكر كان من ضمن من إرتقوا شهداء فى حادث غريس مارينا ... إنسانية كلمات ود فرّاج تطالبنا بمتابعة اثار الحادث على أسر الشهداء وهذا واجب مقدّم أخشى أن نكون قد قصرنا فيه .. من الناحية الأخرى فإنها مناسبة صادقة أن نحتفى كلنا هنا بإمرأة نخلة من أعظم نخلات بلادنا ألسيدة الفضلى ( إكرام بولاد ) حرم الخالد عبد العزيز والتى تحملت أعباء تنوء بحملها الجبال الراسيات فقامت بدورها ودور الأب الغائب فى تربية وتعليم أبنائها كأعظم ماتكون التربية حتى تخرجوا من الجامعات مثالا مشرّفا للصمود والتصدى ماكلّت ولا ملّت ولا أشتكت ولكنها صبرت وصابرت حتى وصلت مرحلة أن تكون كلارا معنا هنا فى المنتدى مكان أبيها الخالد فأنعم بها من نخلة ....

الرشيد شمس الدين

التحايا الصادقة للسيدة القامـة (إكـرام بولاد) ... ولأخواتها اللائي فقدن نصفهن الآخر في اليم وواصلوا حياتهم يربون أولادهم وحالهم يشبه حـال من يضرس الحصي ...

ونحن لا نسوي شيئاً امـامهم ... فمنهم تعلموا يا أخوتي معني القوة والشجاعة والصبر علي الأبتلاء ...

ومن هذا المنبر الشريف العفيف والذي يشع ضياءاً لخلوه من دنس السياسة وحب الرياسة .. ويقتبس نوره من حب الزمالة والأخوة ومعرفة الرجـال , أقترح علي إخوتي الشرفـاء أن نقيم في مدينة بورتسودان نصب تذكاري لشهداء الباخرة غريس مارينا ويكتب أسماء زملاءنا الذين فقدناهم بأحرف من ذهب علي النصب.

ومن هذا الأمر نكون قد أوفينا الجزء اليسير لزملاء المهنة ولأسرهم .. وأيضاً يكون درساً لأبناءنا الا يصبوا جل إهتمامهم علي ذاتهم فقط , وأن يعطوا الآخرين أذن صاغية لسماع آلآمهم ومساعدتهم في تخطيها .. والله من وراء القصـد

بارك الله فيك أخي الرشيد .. بارك الله فيكم أخوتي الكرام والقائمين علي أمر هذا المنتدي , وأسأل الله لكم كل التوفيق في الحفاظ عليه نظيفاً كما هو من كل دنس .. والله المستعان

الاعزاء رشدي.. وود فراج...
احي واشكركما علي كل هذه المشاعر الطيبة والكلمات الصادقه...
الاقتراح الذي تقدم به العزيز ود فراج وجد وقعا طيبا في نفسي ولكن تمينت لو نعمم الفكرة بصورة اكبر ..نقيم هذا الصرح ليس فقط لشهداء قريس مارينير ولكن لكل من استشهد في البحر من السودانين...وكي نتمكن من تنفيذ ز هذه الفكرة -ان وجدت تجاوبا - هو ان نبدأ اولا بحصر اسماء كل من مات شهيدا بين الامواج او مات في حادث علي ظهر سفينته...

اذا وافقتم فارجو من الادمن ان يفرد بوستا نحاول جميعا من الذاكرة- والتي للاسف لا نملك سواها- ان نتذكر اسماء الذين استشهدوا ونكتب اسماءهم...
لا حاجة يا ابني محمد ان نكتب الاسماء بماء الذهب..يكفينا واسرهم ان نتذكرهم فقط...ولو بصرح من ماء وطين...
وهذا بلا شك اضعف الايمان..
اكرر شكري لكما ولكل مشتركي وزوار المنتدي..
عبد الرحمن

تجدونى أؤيد تاييدا كاملا الإقتراح الذى قدمه اخونا ودفرّاج وعدّله حبيبنا عبدوس وأرجو أن يشرع الإخوة فى الأدمن ( جماعة بحبيت ديل ) , فى وضع المقترح موضع التنفيذ والبداية فى حصر أسماء شهداء البحرية السودانية , هذا إذا لم يكن هناك إعتراضات موضوعية ...

من الناحية الأخرى أرسل لى العزيز الكابتن الصادق محمد أحمد رسالة طويلة بالفاكس عن ( جريس مارينر ) وخلافها وهو كمتخصص قد بذل فيها مجهودا مقدرا ولكن الفاكس وصل فى حالة سيئة يصعب معها القراءة , كما أن مبادىء الزهايمر قد أصابت حبيبنا كابتن الصادق كما أصابت كابتن ... ( إنتو علاقة الزهايمر بالكباتن شنو ؟؟؟ ) .. لأن كابتن الصادق يتحدث عن غرق الباخرة ولا أعتقد أن الباخرة قد غرقت !!!!!!
سأقوم بمحاولة تلخيص رسالة الصادق لأهميتها الكبيرة وليعذرنى إن كان التلخيص قد أخل بالموضوع وذلك فقط بسبب سوء الفاكس . فإلى تلخيص لحديث كابتن الصادق :-
_____________________________

أرحب بالمهندسة كلارا وقد عرفناها وعمرها لا يتعدى أشهر معدودة والحمدلله أنها حملت إسم أخ صديق عزيز علىّ وعلى الجميع إنه إبن عيال ناصر بالنيل الأبيض .. رحم الله ( عزّوز ) رحمة واسعة ويحلو لنا ولزملائه مناداته بهذا الإسم لأنه كان حلو المعشر مخلصا وودودا مع زملائه ولم نشهده يوما عابس الوجه على الإطلاق وكان مجتهدا فى دراسته الهندسية كما كان مقلّدا رائعا لأستاذه حامل الدكتوراة فى ( الثيرمو دايناميكس) وينال فيها درجات عليا كما كان ملما ببعض الكلمات من اللغة الإيطالية والفرنسية .. كانت لا تفارق شفتيه عبارة ( خلينى ألخّص هذا اليوغسلافى , أو ذاك العربى ) سواء فى مجال العلم أو أىّ مجال اخر ..
لقثد كنت ضمن طاقم الباخرة شندى وكانت راسية فى رصيف 4/5 بالميناء الشمالى فى بورتسودان بينما كانت غريس مارينر بالميناء الجنوبى وعلمنا أن عزّوز قد صعد عليها وهى باخرة صغيرة مقارنة ببواخر سودانلاين ولست أدرى السبب الذى جعل عزّوز يترك سودانلاين ..
لم تمض سوى أيام وسمعنا ماحدث لغريس مارينر والأخبار التى وصلت غلينا هى ماتناقله الناس فقط .. السفينة كانت تحت وكالة شركة كابتن حسن يوسف صبير .. غادرت السفينة ميناء بورتسودان وهى محملة بالجمال كما ذكر وشاءت المقادير أن يحدث لها ماحدث ولم ينج أحد من طاقمها فلم تكن وسائل الإتصالات والبحث والإنقاذ فى ذلك الوقت كما هى اليوم .
أسباب ماحدث من ميلان للباخرة يمكن أن نقول أنه كان للجمال دورا فعالا فيه وربما لم تكن معقّلة فتحركت كلها فى إتجاه واحد .. سمعت بأن القبطان القدير حسن محمد صالح ( رحمه الله ) كانت لديه تجارب كبيرة فى البحر الأحمر خاصة مع شحنات الجمال وكان يوجّه أن تبرّك الجمال ثم يتم تعقيلها بالحبال على أن تترك العنابر مضاءة بالليل وربما لم يتم العمل بهذا الإجراء .
الأثر الثانى الذى بالتأكيد ساعد كثيرا فى الميلان هى الرياح الشمالية الغربية التى تهب على جانب السفينة خلال فترة الشتاء .
أيضا ربما تم تحويل مياه BALLAST من صهريج لاخر أو تحويل الوقود من جانب لاخر مما سبب تحريك الجمال إلى جانب فقد ذكر بعض الناس أن الباخرة كانت مائلة ميلانا شديدا على جانبها ووجدت رماثات النجاة على البحر بدون وجود شخص فيها وأنطلقت الإشاعات بأنه قد أنقذتهم باخرة روسية وأبحرت بهم لميناء مصوع الإريترى ...
لقد تسببت المواشى فى الكثير من حوادث السفن على سبيل المثال الباخرة صقر الجزيرة والتى كانت راسية على رصيف 5أ إذ مالت وأصبحت على وشك الغرق ونجا كل الطاقم بالنزول للرصيف وتم سحب الباخرة بقاطرات الميناء تحت إشراف كابتن شوقى البوشى نحو المياه العميقة خارج ميناء بورتسودان لكنها غرقت عند منارة ( داما داما ) وكان هناك خواجة مجنون بالتصوير فنزل بعدة الغطس والكاميرا عند مكان غرق السفينة فكان وجبة شهية لأسماك القرش ..
سفينة أخرى كانت فى طريقها إلى جدة قادمة من الصومال تحت قيادة كابتن أبراهيم أبوبكر ومعه عمنا الباشريس طه حمد , أراد إثنان من الطاقم الإمساك بحبل القارب لفتح الأبواب الجانبية لزيادة التهوية لكن أسماك القرش لم تمهلهم فتوفوا إلى رحمة مولاهم ..
أما سفن سودانلاين فقد حملت انواعا مختلفة من المواشى لجهات متعددةفقد شحن ألف ثور من بورتسودان إلى أبوظبى .. من أغرب الشحنات التى حملتها الباخرة كردفان هو عدد 100 حمار من بورتسودان إلى دار السلام فى تنزانيا لمساعدة ثوار يوغندا لتحميل الزخائر ..
ختاما حفظ الله الجميع فى إبحارهم ورسوهم ورحم الله الشهداء رحمة واسعة ووسع من مراقدهم وجعلها روضة من رياض الجنة.

كابتن الصادق محمد أحمد - دبى

عبدوس العزيز كلنا فى انتظار ان تدلو بدلوك كخبير ، هل كان من الممكن نظريا تفادى ماحدث ؟ ذلك تنظير مستحب لإثراء المكتبة البحرية ولفائدة شباب البحرية الذين يتلمسون طريقهم فى هذه الصناعة ، ثم نفتقد كذلك الابنة الحبيبة كلارا لان غيابها يقلقنا ولكنها ربما تكون فى انتظار باقى مساهماتكم ، افتقد أيضاً فى هذا الأمر مساهمات أحباب آخرين كحمدالنيل حماد ومحجوب الريس واحمد محمد احمد وغيرهم من الزملاء الذين يمكن ان يجعلوا من هذا الملف شيئا قيما ثريا يبقى فى الأرض .

الرشيد شمس الدين

وافر الشكر للعزيز كابتن الصادق على مشازكته القيمة والتى أتمنى ان لا أكون بإختصارى لها قد أخللت بالمقصود منها والحقيقة كنا ومازلنا فى إنتظار الإخوة القباطنة عبدوس وحمدالنيل وبوسانيتس وأحمد محمد أحمد وعاطف وعادل أنور وأبوبكر ومحمد محمد صالح وفيصل الجزار وباقى الإخوة القباطنة دون فرز ليدلو بدلوهم وذلك لفائدة الMARINE INDUSTRY .... بأجياله المتعاقبة .. هذا فى رأيى المتواضع واجب مقدّم على ماسواه ...
وللمساهمة فى إثراء النقاش هناك مجموعة من الأسئلة يبدو من الواجب طرحها :-

هل كانت حالة السفينة بما فيها أجهزة السلامة فيها صالحة للإبحار ؟ وهل كانت ثقة الطاقم في ذلك كاملة ؟ لأنّ ذلك يؤثّر قطعا فى إتخاذ القرار السليم ..
هل الباخرة نفسها هى باخرة مواشى أم أنها باخرة بضائع عادية أم أنها لاهذا ولا ذاك ؟؟؟
هل كان قبطان الباخرة ( رحمه الله ) مؤهلا كقبطان لمثل هذه الباخرة ليصدر مثل هذا القرار المصيرى ؟؟؟
هل كان من الممكن عمليا مخالفة أمر القبطان إذا لم يكن مؤهلا كفاية خصوصا وأن فى الباخرة رجل بخبرة الباشمهندس عبد العزيز ؟؟؟
هذه بعض أسئلة تتناسل منها الكثير من الأسئلة الأخرى ونحن فى الإنتظار ..

الرشيد شمس الدين

الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:
ثم نفتقد كذلك الابنة الحبيبة كلارا لان غيابها يقلقنا ولكنها ربما تكون فى انتظار باقى مساهماتكم ،
الرشيد شمس الدين

العزيز رشدى معاك حق فقد طالت غيبتها إنشاء الله المانع خير .
عاطف عكود

أسفة جدا على الغياب .. ومابعدى الا ظروف الحياة وضغطها الذى لاينتهى مادام فينا نفس لكن متابعة لاحاديثكم الشيقة والجميلة
.. ولى عودة

العزيزه ..الابنه العزيزه كلارا..عبد العزيز


كم تمنيت الا ننكأ الجراح ولكن ازاء اصرارك - والذي اتفهمه واكبره فيك – لا نملك الا ان نواصل ونتواصل...
سافرت الي الخرطوم بالالمانية وحطت بنا حوالي السادسه مساءا في الخامس من ابريل 13 ..كان في استقبالي ابني محمد واسرته..تعمدت الا اخبر اصدقائي بموعد وصول الطائرة لانني في كل مره اجد اكثر من عربة واحرج مع من اركب...
رغم ذلك وجدت واحدا من اصدقائي في انتظاري....
قال لي ..والله لولا انو بكره كابتن حسن يوسف صبير عاملن ليهو كرامه وسأل عنك ..لو ما كده ما كنت جيت المطار لانك يا تافه.. ما عاوز تورينا بتصل متين.. لكن بارك الله في محمد ابنك .. اخبرنا..
المهم -قالها صديقي-عاوز اقول ليك بكرة الساعة تلاته حامر عليك عشان نمشي عند كابتن حسن لانك ما حتعرف البيت اللي فيهو الكرامه....
سرحت مع حديث صديقي...
صدقوني سرحت بعيدا....هل هذا توارد خواطر ام بركات المرحوم..ام امنيات العزيزه كلارا ام جدية ومثابرة اهل هذا المنتدي...
استغربت جدا......
في اليوم التالي...ذهبت ...كانت حفلة غذاء ولا اروع... لا استطيع ان اصفها.. حاول ان تتمني اي صنف من اصناف الطعام والحلويات تجده...طعام شهي ومجموعة من ارقي انواع البشر ..لم يعنيني ذلك مطلقا..كنت اتشوق لاختلي بحسن وانقل اليه ما يدور في اذهاننا..
اسرة راقية ومنزل تتمني ان يمتعك الله بسكنه في الجنة... اسعدني ان قابلت عضو المنبر الباشمهندس عمر خلف الله الرشيد وعلمت لاول مره ان هناك علاقة قرابة لصيقه بينه وبين القبطان حسن يوسف...شرفني القبطان بان جلس الي جواري ولا احدا بيننا او معنا....كأن كل شئ معد ومخطط...سبحان الله..
اسفي لاطالة المقدمه..عارف كلارا حتقول هات من الاخر يا عم...عبد الرحمن..


مهدت للموضوع..تحدثت عن المنتدي...ودخلنا في التفاصيل...لم يضف الي جديدا...لكن......
اغرب شئ سمعته من القبطان حسن انه لم يكن ابدا وكيلا للباخرة...صحيح عرضت عليه الوكالة ولكن حتي ذلك الوقت لم تكن لديه الرخصه ليعمل كوكيل ولهذا اعطي توكيل الباخرة لشركة الخطوط البحرية السودانية المحدودة....

وقال لي كل ما يخص هذه الباخرة لديهم..وعندما وقعت الواقعه.ابعدوا انفسهم قائلين له.. نحن ساعدناك ما تورطنا في مشاكل...
ما ذكره لي ايضا ولم اكن اعلمه ان المرحوم عبد العزيز والمرحوم بولاد سافرا بنفس الباخرة في رحة اولي الي جدة ولم يسمح لهما بالنزول...وعادا الي بورتسودان وكررا المحاولة علي امل ان يتمكنا من النزول في جدة هذه المره..ولكن شاءت الاقدار واراد ربك ولا حول ولا قوة الا بالله..
قال انه لا يعتقد ان الباخرة كانت تحمل سلاحا او اي بضائع ممنوعه..الشحنه كانت جمالا فقط..
القبطان حسن يتفق معي تماما في نظرية اقدام الروس علي التخلص من الطاقم وتركهم الباخرة...الجمل بما حمل...
هو ايضا يشا ركني الامل ان يسيتقظ ضمير احد افراد الطاقم الروسي ويحكي ما حدث...
الرحمة للشهداء وليلهمك المولي عز وجل - عزيزتنا كلارا- الصبر والسلوان..وليكن عزاؤنا ان كل شئ يكبر وينمو بمرور الزمن عدا الحزن..
معزتي واحترامي ..
عمك ابدا عبد الرحمن