ثــــــــــم ..مـــــــاذا..؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ثــــــــــم ..مـــــــاذا..؟؟
بسم الله ... والصلاة والسلم علي رسول الله
لست سياسياً .. ولا أنتمي إلي أي كيان سياسي .. وأمقت وبشدة تجمعات السياسين تحت أي مسمي , فهي دائمـا ما تفوح منها رائحة الكذب والرياء والتملق وحب السلطة , لكن الرغبة في الحياة الكريمة هي ما يدفع أحدنا لأن يكتب ويبدي رأيه وهذا الأمر الأخير لا بد له أن يمس السياسة ويتطرق لها بشكل ما , وبذلك يكون قد تحدث في السياسة.
ونحن نطالع الصحافة وكتاباتها , نشعر بجملة من المشاعر , وأورد لكم المشاعر التي لا نشعرها إطلاقاً ونحن نطالع الصحافة , وهي : ((الأمل , الفرح , التفاؤل ليوم غد)) , والسبب في ذلك واضح , فالمتأمل للصحافة يجدها عن بكرة أبيها تتحدث عن حياة أشخاص يمكن لك أن تعدهم بأصابعك , نعم حياتهم الشخصية , التي لا تهمنا إطلاقاً , لا أنكر أن هؤلاء الأشخاص الذين تتحدث عنهم الصحافة يتبوأون المناصب العظام في الدولة , لكن هذا لايعني بأي شكل من الأشكال أن يصير هؤلاء الأشخاص محور حياتنا والفلك الذي ندور فيه.
1/ فلان الفلاني .. تبوأ المنصب الفلاني .. تم رفته من منصبه لطموحه الزائد عن اللازم .. قام هذا الفلان الفلاني بمشروع للإستيلاء علي السلطة .. قبض عليه وفشل مشروعه والسلام.
2/ علتكان العلتكاني .. كان يدعو قومه بعد عشرون عاماً وزيادة لهم في ضلالتهم أن يهتدوا .. كم هذا العلتكان العلتكاني رائع وجميل .. ياله من قدوة للشباب الطامحين للسلطة وممارسة كل أنواع الفساد ثم الرجوع إلي الحق بعد أن يطفح الظلم والفساد.
3/ شنو ما عارفو ليك داك .. قال والله الزول دا -فلان الفلاني نمرة واحد- صاحبي شديد , ماعارفو مالو عمل كدا , علا القانون قانون , ما بنخليهو كدي ساكت وما نسألو ....
صحيفة القرار .. أتت لتعطي الشباب فرصة لكسر الطوق ويصيروا أحراراً من قبضة الأمثلة المذكورة أعلاه , فإذا بأقلامهم تصب في قناتين (التأييد - المعـارضة) لنفس الشخصيات , هذه الشخصيات تشبه ولحد كبير مرض السرطان أعاذنا الله وإياكم منه , فهي قاتلة إن تركتها تسرح في جسدك , وهي مهلكة لهذا الجسد إذا ما تجرعت لها الدواء ... هل يمكن للصحافة الحديث عن السياسة دون أن تذكرنا بهذه الشخصيات .. ؟؟ نعم يمكن ذلك ..
فإذا أردنا الحديث عن المحاولة التخريبية علي حد تعبيرهم .. يمكننا أن نتحدث عنها من خلال وجهة نظر الطب النفسي ورأي التربويين في الأمر , ثم نضع المعايير التربوية لأبناءنا والتي من شأنها أن تمنع التفكير السلبي والأناني الذي يدفع صاحبه أن لا يري في الوجود أحدا غيره..
الحديث عن الحروب الأهلية .. يمكننا أن نتجنب نقل كلام هذه الشخصيات الذي بات واضحا أنه لايخدم ولا يجدي فتيلا .. دعونا نستمع لمن يحملون السلاح صراحة .. وهل هم علي حق ..؟؟ ونتجنب وصفهم بالعملاء والمرتزقة حتي نوف الكيل حقه
الحديث عن الفســاد .. لماذا اللهجة الناعمة تجاه السارق ..؟؟ لماذا الوقت الكثير لإسترجاع مال الدولة المنهوب ..؟؟ تجلس هذه الشخصيات بعد تجربة في السلطة دامت لأكثر من عشرون عاما ويكون حصادها سرقة مال الدولة , وكانت تقول لنا أنها تتأسي برسول الله (ص) وصحبه الكـرام .......!!!!!!!!!!!
نريد صحـــــــــافة لاتورد لنا حتي أسماؤهــــــــم ... الا يمكن ذلك ....؟؟؟
لست سياسياً .. ولا أنتمي إلي أي كيان سياسي .. وأمقت وبشدة تجمعات السياسين تحت أي مسمي , فهي دائمـا ما تفوح منها رائحة الكذب والرياء والتملق وحب السلطة , لكن الرغبة في الحياة الكريمة هي ما يدفع أحدنا لأن يكتب ويبدي رأيه وهذا الأمر الأخير لا بد له أن يمس السياسة ويتطرق لها بشكل ما , وبذلك يكون قد تحدث في السياسة.
ونحن نطالع الصحافة وكتاباتها , نشعر بجملة من المشاعر , وأورد لكم المشاعر التي لا نشعرها إطلاقاً ونحن نطالع الصحافة , وهي : ((الأمل , الفرح , التفاؤل ليوم غد)) , والسبب في ذلك واضح , فالمتأمل للصحافة يجدها عن بكرة أبيها تتحدث عن حياة أشخاص يمكن لك أن تعدهم بأصابعك , نعم حياتهم الشخصية , التي لا تهمنا إطلاقاً , لا أنكر أن هؤلاء الأشخاص الذين تتحدث عنهم الصحافة يتبوأون المناصب العظام في الدولة , لكن هذا لايعني بأي شكل من الأشكال أن يصير هؤلاء الأشخاص محور حياتنا والفلك الذي ندور فيه.
1/ فلان الفلاني .. تبوأ المنصب الفلاني .. تم رفته من منصبه لطموحه الزائد عن اللازم .. قام هذا الفلان الفلاني بمشروع للإستيلاء علي السلطة .. قبض عليه وفشل مشروعه والسلام.
2/ علتكان العلتكاني .. كان يدعو قومه بعد عشرون عاماً وزيادة لهم في ضلالتهم أن يهتدوا .. كم هذا العلتكان العلتكاني رائع وجميل .. ياله من قدوة للشباب الطامحين للسلطة وممارسة كل أنواع الفساد ثم الرجوع إلي الحق بعد أن يطفح الظلم والفساد.
3/ شنو ما عارفو ليك داك .. قال والله الزول دا -فلان الفلاني نمرة واحد- صاحبي شديد , ماعارفو مالو عمل كدا , علا القانون قانون , ما بنخليهو كدي ساكت وما نسألو ....
صحيفة القرار .. أتت لتعطي الشباب فرصة لكسر الطوق ويصيروا أحراراً من قبضة الأمثلة المذكورة أعلاه , فإذا بأقلامهم تصب في قناتين (التأييد - المعـارضة) لنفس الشخصيات , هذه الشخصيات تشبه ولحد كبير مرض السرطان أعاذنا الله وإياكم منه , فهي قاتلة إن تركتها تسرح في جسدك , وهي مهلكة لهذا الجسد إذا ما تجرعت لها الدواء ... هل يمكن للصحافة الحديث عن السياسة دون أن تذكرنا بهذه الشخصيات .. ؟؟ نعم يمكن ذلك ..
فإذا أردنا الحديث عن المحاولة التخريبية علي حد تعبيرهم .. يمكننا أن نتحدث عنها من خلال وجهة نظر الطب النفسي ورأي التربويين في الأمر , ثم نضع المعايير التربوية لأبناءنا والتي من شأنها أن تمنع التفكير السلبي والأناني الذي يدفع صاحبه أن لا يري في الوجود أحدا غيره..
الحديث عن الحروب الأهلية .. يمكننا أن نتجنب نقل كلام هذه الشخصيات الذي بات واضحا أنه لايخدم ولا يجدي فتيلا .. دعونا نستمع لمن يحملون السلاح صراحة .. وهل هم علي حق ..؟؟ ونتجنب وصفهم بالعملاء والمرتزقة حتي نوف الكيل حقه
الحديث عن الفســاد .. لماذا اللهجة الناعمة تجاه السارق ..؟؟ لماذا الوقت الكثير لإسترجاع مال الدولة المنهوب ..؟؟ تجلس هذه الشخصيات بعد تجربة في السلطة دامت لأكثر من عشرون عاما ويكون حصادها سرقة مال الدولة , وكانت تقول لنا أنها تتأسي برسول الله (ص) وصحبه الكـرام .......!!!!!!!!!!!
نريد صحـــــــــافة لاتورد لنا حتي أسماؤهــــــــم ... الا يمكن ذلك ....؟؟؟
ود فـــــراج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى