حنة التخريج
+3
صلاح الدين محمد عثمان
ود فـــــراج
احمد محمد احمد
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حنة التخريج
منقول من الراي العام لفائدة اصحاب الشيب و الصلع والجلحات
سباتة ومحلبية وبخور : حنة التخريج .. تتفوق على العرسان
الخريجون والخريجات يجلسون جلوساً حراً لا فواصل ولاتمييز
02-13-2012 11:01 PM
لم يخطر على بالى ان أرى كل هذه البهرجة والزينة ووضع التراث البلدي من(عنقريب الجرتق وأدواته والبروش ومستلزمات الحنة) في إحدى صالات الأفراح بالخرطوم عندما تمت دعوتي لحضور (حنة التخريج) تلك الصيحة الضاربة في عالم التخريج هذه الأيام.. وهي الحنة التي تسبق يوم التخريج.. كما يحدث في الأعراس بالضبط.. (حنة العروس) و(حنة العريس).. الأجواء الخارجية ليس فيها مايشير الى أن الداخلين الى الصالة آتين الى جو علمى وشهادات وتميز وتكريم وذلك من خلال أزياء وأناقة وعطور وكأنها مناسبة زواج.. الخريجون والخريجات يجلسون جلوساً حراً لا فواصل ولاتمييز بين الجنسين خصصت لهم أماكن بعيدة لحد ما من مواقع جلوس أسرهم.. وأساتذة الجامعة يقفون على منصة مرتفعة تقابلها عشرات كاميرات التصوير التى نصبت لبعضها أجهزة مشاهدة يشاهدها كل حضور الصالة والأجهزة الصوتية الرقمية تصم الآذان بالموسيقى الغربية . فى الجانب الآخر وفى مواقع أسر الخريجين تحمل كل أسرة أطباق الحلويات والخبائز والمشروبات والفطائر ..
دلوكة
وفنانة (الدلوكة) تغني وتمتدح (الخريجين) بأسمائهم ذكورا وإناثا مع إطلاق (الصفافير والتصفيق) من كل اتجاه بعد ان تذكر الفنانة اسم أحدهم.. والخريجات يرتدين الثياب وكذلك الخريجون يرتدون (الجلاليب) مخضبين أيديهم بالحناء وبعض الخريجات لم ينسين أرجلهن الواحدة منهن كما العروس في (صبحيتها)، فهم -أي الخريجون- يغزون محلات (كوافير التجميل) و (صوالين الحلاقة) منذ الصباح إستعدادا لهذه المناسبة..وأسر الخريجين تشارك أبناءها الفرحة غير مستنكرين لهذه (التقليعة).
ـ (حنة التخريج) ظاهرة جديدة في زمن ليس فيه مجال (للبذخ والمباهاة) فهي ظاهرة بات يتبعها حتى أهالي الخريجين (البسطاء) ليس كما يعتقد الكثيرون انها خاصة بأبناء الأثرياء فقط، حسب حديث الطبيب العمومي (معتزابراهيم) لـ(الرأي العام) وقال: الظروف الاقتصادية الصعبة طغت على كل شئ والغني والفقير أصبحت مستويات عيشهم شبه متقاربة، وقال: يفترض على الخريجين مراعاة هذه الظروف وإن كان أهلهم يمتلكون أموال قارون لأن الأموال التي تصرف في غير محلها ليست فيها بركة كما يقولون!! وتساءل لماذا يرهق الخريجون كاهل أسرهم بهذه الدرجة ألم يكفهم إرهاق ميزانيتهم خلال سنوات الدراسة؟؟ وقال: في اعتقادي أن الأسر لا تريد من أبنائها غير الشهادة المتميزة فلا داعي لهذه الضجة
أما المواطن (عبد اللطيف) أحد المشاركين في (حنة التخريج) قال :التخريج في حد ذاته فرحتان، الفرحة الأولى للطالب والثانية للأسرة باعتبار أنها حصاد للسنين الماضية، ويمكن أن نفرح ونبتهج ولكن في حدود المعقول بعيدا عن هذه الضجة والصرف اللامعقول.. وأضاف: الخريجون يجبرون أسرهم على هذا الصرف الذي ربما يكون فوق طاقة (رب الأسرة) إلا أن هناك بعض (الآباء والأمهات) لا يحتملون حرمان أبنائهم من الفرحة ويسمحون لهم بالمشاركة في مثل هذه (التقليعات) المكلفة فيدخلون في ديون يسددونها على مدى سنوات كما حدث مع أحد معارفي.. أما (آمنة) (ربة منزل) ووالدة أحد الخريجين فهي تعتقد أن حنة التخريج ظاهرة إيجابية باعتبار أنها حصاد لسنين الدراسة التي بعدها يبدأ الخريج الحياة العملية الجديدة ، لكن أن يكون الاحتفال بها معقولا، بعيداً عن الترف والبذخ بجانب مراعاة شعور إخوته الزملاء الذين لا يستطيعون القيام بمثل ما قام به، وقالت: قمت بتكاليف تخريج ابني من مصروفاتي الخاصة لأن والده رفض المشاركة فيه بإعتبار أنه تبذير و(إن المبذرين إخوان الشياطين) ، وقالت صرفت قرابة الـ(3) آلاف جنيه هو المبلغ المقرر من لجنة التخريج ويتضمن تأجير الصالة والفنان والضيافة والزي الجديد والترحيل الى ومن مكان الاحتفال..
مبررات الحنة
ـ بعض الخريجات بررن (حنة التخريج) بانه ربما لا تتاح لهن فرصة الزواج مع تغير وتطورات المجتمع لذلك فهذه (الحنة) قد تكون تعويضا لهن بدلا عن حنة الزواج، وقلن:نمني أنفسنا بالزواج بعد التخريج ولكن (كل شئ قسمة ونصيب) نعمل التخريج وننتظر القادم ربما يكون أجمل..وأخريات لايردنها من باب انها قد تكون تعويضا لـ(حنة الزواج) بل هن يتبعن الموضة فقط في التخريج ولايرضيهن ان يغردن بعيدا عن سرب (الدفعة) بالامتناع عن المشاركة في (حنة التخريج).
ـ ربما نقل (الخريجين) هذه العادة من دول الخليج ولو لاحظنا ان الفتاة عندهم (تتحنن) فى المناسبات والأعياد حتى لو لم تكن متزوجة، بهذا الحديث ابتدرت د.دولت حسن الباحثة الاجتماعية حديثها، و وقالت:لكن الحنة عندنا إرتبطت بمفاهيم معينة عند الزواج فقط وهذه المفاهيم يجب ان تظل فلا يوجد شعب يغير عاداته لمجرد التقليد الأعمى لكل شعب..وأضافت: هذه المفاهيم حدثت نتيجة لتطور خاص بالبيئة التى يوجد فيها الشخص.. وقالتحنة التخريج) تظل تقليعة جديدة لبعض خريجي وخريجات بعض الجامعات السودانية وواحدة من الأشياء المدهشة التي يتحفنا بها شبابنا كل يوم حتى وان لم تعجبنا.. وقالت: الغريبة بدأت حكاية (حنة التخريج) في اتجاه الأطفال في تخريج (الرياض) الا أنها كانت غير مستنكرة من المجتمع باعتبار ان الخريجة (طفلة).. وقالت: تكلفة التخريج وصلت فى بعض الجامعات الى مايقارب الخمسة آلاف جنيه يدفعها ولاة الأمور فرحاً بتخرج ابنهم أو ابنتهم، فالجامعات التى تكلفها احتفالات التخريج موارد مالية كثيرة لم تعد تهتم بهذه الإحتفالات وقالت:من حق الخريج وأسرته الفرح بتتويج الجهد ومن حق الجامعات ووزارة التعليم العالى احترام الشهادات التى تمنحها بمنحها فى أجواء علمية ولكن في حدود محترمة ومنطقية.
الخرطوم: خديجة عائد
صحيفة الراي العام
سباتة ومحلبية وبخور : حنة التخريج .. تتفوق على العرسان
الخريجون والخريجات يجلسون جلوساً حراً لا فواصل ولاتمييز
02-13-2012 11:01 PM
لم يخطر على بالى ان أرى كل هذه البهرجة والزينة ووضع التراث البلدي من(عنقريب الجرتق وأدواته والبروش ومستلزمات الحنة) في إحدى صالات الأفراح بالخرطوم عندما تمت دعوتي لحضور (حنة التخريج) تلك الصيحة الضاربة في عالم التخريج هذه الأيام.. وهي الحنة التي تسبق يوم التخريج.. كما يحدث في الأعراس بالضبط.. (حنة العروس) و(حنة العريس).. الأجواء الخارجية ليس فيها مايشير الى أن الداخلين الى الصالة آتين الى جو علمى وشهادات وتميز وتكريم وذلك من خلال أزياء وأناقة وعطور وكأنها مناسبة زواج.. الخريجون والخريجات يجلسون جلوساً حراً لا فواصل ولاتمييز بين الجنسين خصصت لهم أماكن بعيدة لحد ما من مواقع جلوس أسرهم.. وأساتذة الجامعة يقفون على منصة مرتفعة تقابلها عشرات كاميرات التصوير التى نصبت لبعضها أجهزة مشاهدة يشاهدها كل حضور الصالة والأجهزة الصوتية الرقمية تصم الآذان بالموسيقى الغربية . فى الجانب الآخر وفى مواقع أسر الخريجين تحمل كل أسرة أطباق الحلويات والخبائز والمشروبات والفطائر ..
دلوكة
وفنانة (الدلوكة) تغني وتمتدح (الخريجين) بأسمائهم ذكورا وإناثا مع إطلاق (الصفافير والتصفيق) من كل اتجاه بعد ان تذكر الفنانة اسم أحدهم.. والخريجات يرتدين الثياب وكذلك الخريجون يرتدون (الجلاليب) مخضبين أيديهم بالحناء وبعض الخريجات لم ينسين أرجلهن الواحدة منهن كما العروس في (صبحيتها)، فهم -أي الخريجون- يغزون محلات (كوافير التجميل) و (صوالين الحلاقة) منذ الصباح إستعدادا لهذه المناسبة..وأسر الخريجين تشارك أبناءها الفرحة غير مستنكرين لهذه (التقليعة).
ـ (حنة التخريج) ظاهرة جديدة في زمن ليس فيه مجال (للبذخ والمباهاة) فهي ظاهرة بات يتبعها حتى أهالي الخريجين (البسطاء) ليس كما يعتقد الكثيرون انها خاصة بأبناء الأثرياء فقط، حسب حديث الطبيب العمومي (معتزابراهيم) لـ(الرأي العام) وقال: الظروف الاقتصادية الصعبة طغت على كل شئ والغني والفقير أصبحت مستويات عيشهم شبه متقاربة، وقال: يفترض على الخريجين مراعاة هذه الظروف وإن كان أهلهم يمتلكون أموال قارون لأن الأموال التي تصرف في غير محلها ليست فيها بركة كما يقولون!! وتساءل لماذا يرهق الخريجون كاهل أسرهم بهذه الدرجة ألم يكفهم إرهاق ميزانيتهم خلال سنوات الدراسة؟؟ وقال: في اعتقادي أن الأسر لا تريد من أبنائها غير الشهادة المتميزة فلا داعي لهذه الضجة
أما المواطن (عبد اللطيف) أحد المشاركين في (حنة التخريج) قال :التخريج في حد ذاته فرحتان، الفرحة الأولى للطالب والثانية للأسرة باعتبار أنها حصاد للسنين الماضية، ويمكن أن نفرح ونبتهج ولكن في حدود المعقول بعيدا عن هذه الضجة والصرف اللامعقول.. وأضاف: الخريجون يجبرون أسرهم على هذا الصرف الذي ربما يكون فوق طاقة (رب الأسرة) إلا أن هناك بعض (الآباء والأمهات) لا يحتملون حرمان أبنائهم من الفرحة ويسمحون لهم بالمشاركة في مثل هذه (التقليعات) المكلفة فيدخلون في ديون يسددونها على مدى سنوات كما حدث مع أحد معارفي.. أما (آمنة) (ربة منزل) ووالدة أحد الخريجين فهي تعتقد أن حنة التخريج ظاهرة إيجابية باعتبار أنها حصاد لسنين الدراسة التي بعدها يبدأ الخريج الحياة العملية الجديدة ، لكن أن يكون الاحتفال بها معقولا، بعيداً عن الترف والبذخ بجانب مراعاة شعور إخوته الزملاء الذين لا يستطيعون القيام بمثل ما قام به، وقالت: قمت بتكاليف تخريج ابني من مصروفاتي الخاصة لأن والده رفض المشاركة فيه بإعتبار أنه تبذير و(إن المبذرين إخوان الشياطين) ، وقالت صرفت قرابة الـ(3) آلاف جنيه هو المبلغ المقرر من لجنة التخريج ويتضمن تأجير الصالة والفنان والضيافة والزي الجديد والترحيل الى ومن مكان الاحتفال..
مبررات الحنة
ـ بعض الخريجات بررن (حنة التخريج) بانه ربما لا تتاح لهن فرصة الزواج مع تغير وتطورات المجتمع لذلك فهذه (الحنة) قد تكون تعويضا لهن بدلا عن حنة الزواج، وقلن:نمني أنفسنا بالزواج بعد التخريج ولكن (كل شئ قسمة ونصيب) نعمل التخريج وننتظر القادم ربما يكون أجمل..وأخريات لايردنها من باب انها قد تكون تعويضا لـ(حنة الزواج) بل هن يتبعن الموضة فقط في التخريج ولايرضيهن ان يغردن بعيدا عن سرب (الدفعة) بالامتناع عن المشاركة في (حنة التخريج).
ـ ربما نقل (الخريجين) هذه العادة من دول الخليج ولو لاحظنا ان الفتاة عندهم (تتحنن) فى المناسبات والأعياد حتى لو لم تكن متزوجة، بهذا الحديث ابتدرت د.دولت حسن الباحثة الاجتماعية حديثها، و وقالت:لكن الحنة عندنا إرتبطت بمفاهيم معينة عند الزواج فقط وهذه المفاهيم يجب ان تظل فلا يوجد شعب يغير عاداته لمجرد التقليد الأعمى لكل شعب..وأضافت: هذه المفاهيم حدثت نتيجة لتطور خاص بالبيئة التى يوجد فيها الشخص.. وقالتحنة التخريج) تظل تقليعة جديدة لبعض خريجي وخريجات بعض الجامعات السودانية وواحدة من الأشياء المدهشة التي يتحفنا بها شبابنا كل يوم حتى وان لم تعجبنا.. وقالت: الغريبة بدأت حكاية (حنة التخريج) في اتجاه الأطفال في تخريج (الرياض) الا أنها كانت غير مستنكرة من المجتمع باعتبار ان الخريجة (طفلة).. وقالت: تكلفة التخريج وصلت فى بعض الجامعات الى مايقارب الخمسة آلاف جنيه يدفعها ولاة الأمور فرحاً بتخرج ابنهم أو ابنتهم، فالجامعات التى تكلفها احتفالات التخريج موارد مالية كثيرة لم تعد تهتم بهذه الإحتفالات وقالت:من حق الخريج وأسرته الفرح بتتويج الجهد ومن حق الجامعات ووزارة التعليم العالى احترام الشهادات التى تمنحها بمنحها فى أجواء علمية ولكن في حدود محترمة ومنطقية.
الخرطوم: خديجة عائد
صحيفة الراي العام
احمد محمد احمد
رد: حنة التخريج
كابتن احمد....
السلام عليك ورحمة الله وبركاته...
والله لا يعلم احدنا ماذا يقول عند قراءته لمثل هكذا أمور , أيحزن علي الذوق الخرب وعلي خلط الأمور وتسميتها (تقليعة مدهشة من الشباب) , أم يحزن علي التقليد الغريب والذي يعمد لهدم هويتنا تماما ومسحها , درجت قناة النيل الأزرق علي تصوير بعض الزيجات وكلها زيجات تكون فيها الزفة بموسيقي وغناء ليس بالسوداني ولا يمت للغناء السوداني بصلة , بل الأدهي والأمر أنه يخص دولة أخري , بماذا نسمي ذلك....؟؟
يعتبر التخرج من الجامعة من المحطات المهمة جدا في حياة الإنسان (ذكر , أنثي) , وتستوجب الإحتفال من الأسرة والأهل , لكن (الخرمجة لزومها شنو) , إرتبط خضاب النساء بالزواج وليس الأمر عن فراغ , لأنها تتزين لزوجها وليس للمجتمع , حتي أن المطلقات من نساءنا لا يتخضبن بالحناء بأعتبار ان الخضاب زينة المرأة المتزوجة لزوجها...!!!!
حفلات التخريج يمكن لها أن تكون معبرة وممتعة للغاية عندما تتخللها كلمات الثناء والشكر للمعلمين , وتكون ممتعة عند سماعنا للغناء السوداني الراقي المعبر ذا الصلة بموضوع الأحتفال.
أما الدلوكة وغناء (الغناية) فله مناسباته وله جوه الخاص به ولا يمت لموضوع التخرج من الجامعة بصلة , لا يتوقع أحدنا عندما يتم دعوته لحضور حفل تخريج أن تعبق في جو الحفل رائحة المحلبية والحناء وعليه ان ينقل بصره يمنة ويسري لرؤية رسم الحناء ويستمع الي الغناء بالدلوكة.
نسأل الله السلامة....وقديما قالوا ((لكل مقام مقال))
السلام عليك ورحمة الله وبركاته...
والله لا يعلم احدنا ماذا يقول عند قراءته لمثل هكذا أمور , أيحزن علي الذوق الخرب وعلي خلط الأمور وتسميتها (تقليعة مدهشة من الشباب) , أم يحزن علي التقليد الغريب والذي يعمد لهدم هويتنا تماما ومسحها , درجت قناة النيل الأزرق علي تصوير بعض الزيجات وكلها زيجات تكون فيها الزفة بموسيقي وغناء ليس بالسوداني ولا يمت للغناء السوداني بصلة , بل الأدهي والأمر أنه يخص دولة أخري , بماذا نسمي ذلك....؟؟
يعتبر التخرج من الجامعة من المحطات المهمة جدا في حياة الإنسان (ذكر , أنثي) , وتستوجب الإحتفال من الأسرة والأهل , لكن (الخرمجة لزومها شنو) , إرتبط خضاب النساء بالزواج وليس الأمر عن فراغ , لأنها تتزين لزوجها وليس للمجتمع , حتي أن المطلقات من نساءنا لا يتخضبن بالحناء بأعتبار ان الخضاب زينة المرأة المتزوجة لزوجها...!!!!
حفلات التخريج يمكن لها أن تكون معبرة وممتعة للغاية عندما تتخللها كلمات الثناء والشكر للمعلمين , وتكون ممتعة عند سماعنا للغناء السوداني الراقي المعبر ذا الصلة بموضوع الأحتفال.
أما الدلوكة وغناء (الغناية) فله مناسباته وله جوه الخاص به ولا يمت لموضوع التخرج من الجامعة بصلة , لا يتوقع أحدنا عندما يتم دعوته لحضور حفل تخريج أن تعبق في جو الحفل رائحة المحلبية والحناء وعليه ان ينقل بصره يمنة ويسري لرؤية رسم الحناء ويستمع الي الغناء بالدلوكة.
نسأل الله السلامة....وقديما قالوا ((لكل مقام مقال))
ود فـــــراج
رد: حنة التخريج
الأخ كابتن/ أحمد
تحياتى – البوست شيق ومهم خاصة بالنسبة لنا ( معشر المغتربين والمهاجريين) حتى نقف على التطورات والأبدعات الحديثة (أو التقليعات) كما أطلقت عليها أنت – وهى مهمة جدا لمن رزقة الله بأبناء على وشك التخرج حتى لا يندهش عندما يطلب أحدهم تكلفة لعمل (حنة التخرج) - أما من لديه أطفال فالله وحده يعلم كيف سوف تكون تقليعاتهم حينها .
المداخله هى: بعد الأنتساب للكلية ومصاريف الستة سنوات (وربما أكثر) – ومصاريف (حنة التخرج) – والحصول على الشهادات يبدأ مشوار البحث عن وظيفة وما هى نهاية هذا المشوار؟؟؟ ........... (ويا فرحة ما تمت).
أما المنافسة بشهادات جامعتنا اليوم خارج السودان فالحديث يطول وأتركه للأخوان بالمنتدى وخاصة الذين كان من حظهم عمل معاينات لشبابنا الحاصل على مؤهلات علمية حديثا من جامعاتنا الموقرة – والله المستعان.
وحتى نعيش لحظات الفرحة بالتخرج هيا نشارك هذا الدكتور فرحتة -
كسرة غير ثابتة:
أحفظوا إسم الدكتور ده كويس – يمكن ربنا يجعل لينا الشفاء على يدينو !!!!!
https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=ZI1fIbT09OE#t=0s
تحياتى – البوست شيق ومهم خاصة بالنسبة لنا ( معشر المغتربين والمهاجريين) حتى نقف على التطورات والأبدعات الحديثة (أو التقليعات) كما أطلقت عليها أنت – وهى مهمة جدا لمن رزقة الله بأبناء على وشك التخرج حتى لا يندهش عندما يطلب أحدهم تكلفة لعمل (حنة التخرج) - أما من لديه أطفال فالله وحده يعلم كيف سوف تكون تقليعاتهم حينها .
المداخله هى: بعد الأنتساب للكلية ومصاريف الستة سنوات (وربما أكثر) – ومصاريف (حنة التخرج) – والحصول على الشهادات يبدأ مشوار البحث عن وظيفة وما هى نهاية هذا المشوار؟؟؟ ........... (ويا فرحة ما تمت).
أما المنافسة بشهادات جامعتنا اليوم خارج السودان فالحديث يطول وأتركه للأخوان بالمنتدى وخاصة الذين كان من حظهم عمل معاينات لشبابنا الحاصل على مؤهلات علمية حديثا من جامعاتنا الموقرة – والله المستعان.
وحتى نعيش لحظات الفرحة بالتخرج هيا نشارك هذا الدكتور فرحتة -
كسرة غير ثابتة:
أحفظوا إسم الدكتور ده كويس – يمكن ربنا يجعل لينا الشفاء على يدينو !!!!!
https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=ZI1fIbT09OE#t=0s
صلاح الدين محمد عثمان
رد: حنة التخريج
ونعم ما قلت يا قبطانمحمد احمد علي فراج كتب:
نسأل الله السلامة....وقديما قالوا ((لكل مقام مقال))
نضحك مما نبكى ونبكى مما نسمع ونتخرج من سيستم تعليمى على شفا جرف هار
ونتحنن ونهجج كما الدكتور الفى الفيديو،،،،،،وإنا لله وإنا إليه راجعون
كسرة متحركة/ على كلام صلاح
لنا احد خؤولتنا،،كان يعاين المتقدمين الجدد للعمل فى بنك ما،،
وسأل احدهم سؤال ليستخرج من دواخله العلم والاقتصاد والمحاسبة
كان السؤال ( تفتكر البنك العقارى بيشتغل فى شنو؟؟؟)
الاجابة:::
طبعا فى العقاقير والأدوية
خالد عبدالحميد
رد: حنة التخريج
شكرا قبطان محمد و صلاح و خالد للمرور.
نحن مثلكم اصبحنا لا ندري ما يحدث حقا و ان كنت اعتقد بان ظهور مثل هذه التقاليع و ثقافة حب الظهور و (الشو) ناتج عن حصول جزء من المجتمع علي اموال و ثروات طائلة بدون مجهود. الاشكال ان هذه التقاليع اصبحت تنتقل بالعدوي الي الاقل حظا او بداعي المحاكاة مما يخلق للاخيرة مشاكل كانو في غني عنها.
و مبروك يا صلاح لدكتور عمر التخرج والذي يبدو انه ورث جينات الفوضي من والده الدكتور اللامع الفاتح مهدي.
تحياتي للجميع.
نحن مثلكم اصبحنا لا ندري ما يحدث حقا و ان كنت اعتقد بان ظهور مثل هذه التقاليع و ثقافة حب الظهور و (الشو) ناتج عن حصول جزء من المجتمع علي اموال و ثروات طائلة بدون مجهود. الاشكال ان هذه التقاليع اصبحت تنتقل بالعدوي الي الاقل حظا او بداعي المحاكاة مما يخلق للاخيرة مشاكل كانو في غني عنها.
و مبروك يا صلاح لدكتور عمر التخرج والذي يبدو انه ورث جينات الفوضي من والده الدكتور اللامع الفاتح مهدي.
تحياتي للجميع.
احمد محمد احمد
رد: حنة التخريج
الأخ كابتن/ أحمد
عند كتابتى للمداخلة وإضافة رابط الدكتور الراقص - كانت تجول فى رأسى هواجس وتساؤلات - فمثلا عند إرسال إبنى للكلية للدراسة - فهو طبعا سوف ينخرط فى مجتمع جديد وسوف يؤثر ويتأثر - وممكن ناس الدكتور ديل بكونوا زملائه وربما من شلتة - طيب اذا قدرنا على دى أو قبلناها - فكبف سيكون الحال مع إبنتى وزميلاتها - ولذلك قمت بإضافة رابط الدكتور الراقص حتى نعلم الى أين نحن مرسلون أبناءنا وبناتنا - وعلينا عمل الكثير لتهيئتهم قبل إرسالهم - فهل نحن مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند كتابتى للمداخلة وإضافة رابط الدكتور الراقص - كانت تجول فى رأسى هواجس وتساؤلات - فمثلا عند إرسال إبنى للكلية للدراسة - فهو طبعا سوف ينخرط فى مجتمع جديد وسوف يؤثر ويتأثر - وممكن ناس الدكتور ديل بكونوا زملائه وربما من شلتة - طيب اذا قدرنا على دى أو قبلناها - فكبف سيكون الحال مع إبنتى وزميلاتها - ولذلك قمت بإضافة رابط الدكتور الراقص حتى نعلم الى أين نحن مرسلون أبناءنا وبناتنا - وعلينا عمل الكثير لتهيئتهم قبل إرسالهم - فهل نحن مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صلاح الدين محمد عثمان
رد: حنة التخريج
صلاح الدين محمد عثمان كتب: فمثلا عند إرسال إبنى للكلية للدراسة - فهو طبعا سوف ينخرط فى مجتمع جديد وسوف يؤثر ويتأثر - وممكن ناس الدكتور ديل بكونوا زملائه وربما من شلتة - طيب اذا قدرنا على دى أو قبلناها - فكبف سيكون الحال مع إبنتى وزميلاتها - ولذلك قمت بإضافة رابط الدكتور الراقص حتى نعلم الى أين نحن مرسلون أبناءنا وبناتنا - وعلينا عمل الكثير لتهيئتهم قبل إرسالهم - فهل نحن مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههه
الظاهر الخوف دخل القلب يا صلاح.
يا زول ما تشيل هم فابنائنا خلقوا لزمان غير زماننا و هم اقوي و اقدر منا علي فهم ما يستجد في المجتمع و التعامل معه و مع ما حولهم و ان كنا لا نري ذلك بحكم عاطفة الابوة.
تحياتي لك و للجميع.
احمد محمد احمد
رد: حنة التخريج
وفنانة (الدلوكة) تغني وتمتدح (الخريجين) بأسمائهم ذكورا وإناثا مع إطلاق (الصفافير والتصفيق) من كل اتجاه بعد ان تذكر الفنانة اسم أحدهم.. والخريجات يرتدين الثياب وكذلك الخريجون يرتدون (الجلاليب) مخضبين أيديهم بالحناء وبعض الخريجات لم ينسين أرجلهن الواحدة منهن كما العروس في (صبحيتها)، فهم -أي الخريجون- يغزون محلات (كوافير التجميل) و (صوالين الحلاقة) منذ الصباح إستعدادا لهذه المناسبة..وأسر الخريجين تشارك أبناءها الفرحة غير مستنكرين لهذه (التقليعة).
وما تنسى سوط العنج للطلبة وأفخر الفساتين الحرائرية وما شابهها للبنات وكذلك التفصيل العجيب .. وموسيقى أو اغنية يختارها الخريج ويتحرك على انغامها حتى منصة استلام الشهادات .. وهناك رقص فى الطريق بين اهله وزويه ..
فنقول دعهم يفرحوا لأن الاصطدام بواقع ما بعد التخرج مرير ..
وما تنسى سوط العنج للطلبة وأفخر الفساتين الحرائرية وما شابهها للبنات وكذلك التفصيل العجيب .. وموسيقى أو اغنية يختارها الخريج ويتحرك على انغامها حتى منصة استلام الشهادات .. وهناك رقص فى الطريق بين اهله وزويه ..
فنقول دعهم يفرحوا لأن الاصطدام بواقع ما بعد التخرج مرير ..
الاء
رد: حنة التخريج
مرحب اختنا الاء وحمدا لله علي السلامة.
كما قلت : دعهم يفرحوا لأن الاصطدام بواقع ما بعد التخرج مرير ..
احمد محمد احمد
رد: حنة التخريج
واذيدكم فى الشعر بيت، ماتنسوا أبنائنا البراعم وحفلاتهم التى تناهز فى تكلفتها الاتنين مليون عند تخرجهم من الروضة او كما يقال الكندر قاردان بالانقليزى.
وكمان ممكن لو كان احدى براعمها أبوه ذو نفوذ ممكن ينقلوا حفلة تخرجه على الهواء مباشر.
بالله دى بلد بيعيش نسبه كبيره من سكانها تحت خط الفقر.
حسبى الله ونعم الوكيل.
وكمان ممكن لو كان احدى براعمها أبوه ذو نفوذ ممكن ينقلوا حفلة تخرجه على الهواء مباشر.
بالله دى بلد بيعيش نسبه كبيره من سكانها تحت خط الفقر.
حسبى الله ونعم الوكيل.
ود كرار
رد: حنة التخريج
اولا سلام يا قبطان احمد
بخصوص حفلات التخريج و ما فيها من حنة و غيرة دة شىء لا يصدق شىء عجيب لكن الظاهر فى العاصمة فقط لسة ما وصلنا فى الاقاليم لان ابنك هشام تخرج و لكن فى كرامة التخرج و ليس الحفلة ما كان فى حنة.
ربنا يستر و يجيب العواقب سليمة
اخوك عثمان بخلن
بخصوص حفلات التخريج و ما فيها من حنة و غيرة دة شىء لا يصدق شىء عجيب لكن الظاهر فى العاصمة فقط لسة ما وصلنا فى الاقاليم لان ابنك هشام تخرج و لكن فى كرامة التخرج و ليس الحفلة ما كان فى حنة.
ربنا يستر و يجيب العواقب سليمة
اخوك عثمان بخلن
osman abdel rahman
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى