دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدرب الاخضر

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty الدرب الاخضر

مُساهمة من طرف عاطف عكود الأحد 17 يوليو 2011, 00:41

بمناسبة مرور ثلاثة اعوام على رحيل الراحل المقيم ابوعفان اللهم ارحم الاستاذ عثمان حسين .
عاطف عكود
عاطف عكود
عاطف عكود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty الأغنية السودانية دفء الكلمة وصدقها

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الأحد 17 يوليو 2011, 02:00

الفنان عثمان حسين من قامات الفن السوداني. وهو صاحب تجربة غنية في الغناء والشعر. وسجلت سيرته في تاريخ الفن السوداني بأحرف ناصعة.
عثمان حسين محمد التوم هو الاسم الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» في أقصى شمال السودان، والدته فاطمة الحسن كرار، وعند بلوغه سن الخامسة من العمر، وكعادة أهل السودان، ألحقوه بخلوة الشيخ محمد احمد ود الفقير، لكنه لم يدرس فيها سوى عامين حتى انتقل إلى الخرطوم ملتحقاً مع الأسرة بوالده الذي كان يعمل في مصلحة الزراعة.
على أعتاب تخطيط العاصمة آنذاك استغلت الأسرة سكنا في ديم التعايشة ليلتحق الطفل عثمان مرة أخرى بخلوة الشيخ محمد احمد ولينتقل بعد عام ونصف العام الى مدرسة الديم شرق الأولية التي اكمل فيها سنوات دراسته الأولى لكنه لم يوفق في الدخول الى المدارس الوسطى التي تفضل التلاميذ الحاصلين على معدل جيد، فعثمان لم يكن يحب مادة الرياضيات وشغلته هواية كرة القدم التي كان مولعاً بها. وبعثه والده لتعلم صنعة يتكسب منها عيشاً، فاتجه لتعلم حياكة الملابس «الخياطة» في دكان محمد صالح زهري باشا جوار نادي العمال الكائن الآن في وسط الخرطوم. لكن الصبي الخياط استهوته مسألة أخرى جعلته يدمن التسكع بين مقهى العيلفون ليستمع للأغنيات التي ظهرت حينها لفناني السودان أمثال كرومة الكروان، وسرور، وخليل فرح عبر راديو المقهى والاسطوانات.

ولم ينس عثمان تلك الأغنية التي ظل متأثراً بها لفترة طويلة وهي قصيدة عمر بن ابي ربيعة «أعبدة.. ماينسى مودتك القلب» التي سجلها خليل فرح في اسطوانة.. وتطورت العلاقة في ما بينه وعامل المقهى الذي يدير الاسطوانات لرواد المقهى، ليتمادى عثمان في طلب السماع للاسطوانات “عزة” لخليل فرح، وأغنية «وين مثلك في علاك ياالساكن جبال التاكا» للفنانة عائشة موسى الفلاتية، واغنية بصوت اسماعيل عبدالمعين وهي «قابلتو مع البياح»..

كتب نشأت الامام ونسرين النمر ذات يوم هذه المادة الجميلة وفاءا للفنان عثمان حسين واليوم ودع هذه الفانية استاذنا المغفور له عثمان حسين ونعيد هذه المادة
تطرب الانسان الحان الكروان لانها جزء من الطبيعة ويطربه عثمان حسين لانه جزء من انفعالاته ومن تكوينه .عثمان حسين فنان يصفى الكلام ويغربله وينقيه ويتأمل فيه، يبثه من لواعجه وخلجاته "يتونس" مع الحروف يداعبها ويهدهدها ويغضب منها ويقبلها وينام ليراها اطيافاً تتراقص ثم يصبح على لحن.. وجداننا هذا وطربنا وشجننا واحلامنا اشياء لا تنفك عن صدقنا الذي عبر عنه عثمان حسين، تجربة اساسها الموهبة والعكوف والاخلاص، تجربة تمتد في تفاصيل الشخصية السودانية لتنحت في اغوارها وتعطيها بعدها وسموقها وتكللها بغار الزهو.

لكل شعب رموز ولكل امة هامات وهامتنا التي نفاخر بها هي الاستاذ الموسيقار عثمان حسين وقد تحدث لنا عنه كبار الموسيقيين، تحدثوا عن ابداعه الاصيل واضافاته الثرة في اللحن واختيار الكلمات والتطريب وما رووا لنا ظمأ، فمازال النبع عميقاً وتقدمت وزارة الشؤون الثقافية خطوة بتكريمه يوم الأربعاء الماضي فشكرناها واكبرنا صنيعها ودعونا لها بالتوفيق ولكن ليعلم الجميع ان عثمان حسين كرمته كل نبضات قلوب العاشقين البسطاء كرمه "كل طاير مرتحل عبر البحر قاصد الأهل"..

رائد التجديد

الاستاذ الدكتور محمد وردي ينصب عثمان حسين رائداً للاغنية الحديثة ويقول كلنا تأثرنا به! ويواصل عن تفرد تجربة عثمان حسين الموسيقية قائلاً ان عثمان حسين هو رائد التجديد في موسيقى الاغنية السودانية وهو الذي بدأ التأليف الموسيقي وقدم اجمل الاغنيات منذ الاربعينات وكلنا تأثرنا بموسيقى عثمان حسين وهو مدرسة فنية استثنائية تستحق ان تجري حولها الدراسات العلمية الجادة لتستفيد منها كل الأجيال.

بصمة خاصة

الفنان شرحبيل احمد ذكر بأنه يستمع ويستمتع باغنيات عثمان حسين منذ المرحلة الابتدائية ويقول:

لفت نظري اختلاف موسيقاه وهو رائد من رواد الموسيقى السودانية اذ انه صاحب تجارب جميلة استفادت منها جميع الاجيال التي تتابعت من بعده وامتاز عثمان بثنائيته مع الشاعر حسين بارزعة التي افرزت اغنيات جميلة واعتمد عثمان اللزمات الموسيقية المختلفة مما اثرى الساحة الفنية بطابع جديد وتجربة متفردة وذلك باشاعته للونية جديدة فاغنيات مثل الفراش الحائر وعدد آخر من الاغنيات الخفيفة والسماعية الطويلة..

التلحين المقطعي

الموسيقار الكبير الماحي سليمان يتناول علاقة عثمان ومدى تأثره بالمدرسة الرومانسية المصرية ويقول :

عثمان حسين الفترة التي بدأ فيها كانت قمة الرومانسية في الوطن العربي والتي امتدت للسودان عبر تيارات عديدة وتزامن وجود عمالقة في مصر ـ محمد عبد الوهاب وعبد الحليم وام كلثوم وفي السودان احمد المصطفى ـ حسن عطية والرواد الذين جاءوا بعد الحقيبة وهناك تلاقح ثقافي حدث بين المدرستين وعبر عدد من الوسائط مثل الاسطوانات ـ الراديو وهذا التأثر نقل التجارب المصرية فيما يعرف بالمقدمات الموسيقية؛ فقديماً كان الكورس هو سيد الموقف وهذه المقدمات تأثر بها عثمان ووردي وسيد خليفة. وعثمان امتاز بأن لديه المقدمات الموسيقية الطويلة مثل محراب النيل ـ قصتنا هذه الخاصية كانت تجعل من عثمان حسين مؤلفاً موسيقىاً مثل عبد الوهاب لكنه حصر نفسه في الاغاني فقط وعثمان لديه من الامكانات ما يؤهله لتلحين الاوبريت والموشحات.

وتميز عثمان بأنه اهتم بالتلحين المقطعي كمثال "كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الاهل" و"عاهدتني انك تكون مخلص في حبي". ونلاحظ هنا ان اكتمال الجملة يعطي معنى كاملاً وهذه خاصية جميلة عند عثمان حسين تريح المتلقي ونحن في السودان لدينا خاصية الاشباع الفني.

تفرد محراب النيل

ويتفق الدكتور الفاتح حسين مع الاستاذ الماحي في اثر الفترة التي ظهر فيها عثمان حسين على الحانه اذ يذكر:

عثمان هرم فني شامخ وهو من جيل محظوظ فمع ظهورهم كان هناك تنافس كبير في الالحان وهم جاءوا بعد الرعيل الأول واستفادوا من ارث الكاشف واحمد المصطفى وعند ظهور الآلات الموسيقية اصبحت هناك اللزمة والمقدمة الموسيقية والحانه جاءت قوية لذا لازالت تعيش في وجدان المستمعين واغنية "محراب النيل" فيها تطوير موسيقي باذخ واهتم فيها بوضع الحان لكلمات الشعر والذي فعله عثمان في ذلك الوقت كان تفرداً ولازال عثمان صاحب مدرسة خاصة.

بصمته لا تخطئها الأذن

ونواصل حديثنا حول موسيقي ولحن عثمان حسين ويذكر لنا الفنان سيف الجامعة في قوله ان عثمان مدرسة موسيقية خاصة جداً واذا كان في السودان طبقات للملحنين فلا يمكن تجاوز عثمان حسين .. وتجربة استاذنا عثمان متأثرة بالتجربة المصرية وخاصة محمد عبدالوهاب ..وعثمان حسين وضع لنا بصمات لا تخطؤها الاذن . وتراكيب فنية بعيدة ومتخفية من ناحية مهنية لا يمكن تكرارها ..

اغنياته تنافس بعضها

اما الموسيقار محمدية فيتناول تنافس اغنيات عثمان بعضها لبعض ويقول : عثمان يعتبر قامة فنية ورجلا ذا بصمات واضحة في الاغنية السودانية وتحمل مسؤوليته الفنية كاملة في زمن عصيب ويعتبر رائداً من رواد التجديد والاضافات الجميلة فاغنيات مثل الفراش الحائر - شجن -القبلة السكري- تعد تحفاً في مسيرة الاغنية السودانية واهم ما يميزه ان اعماله تنافس بعضها وهذا نادر فتيرمومتر الاغنيات لدى الفنان الواحد يتفاوت فنجد له عملا في القمة وآخر خصماً عليه لكنه لم يكن كذلك.

الاحساس اللحني للكلمات

ويلمح الفنان محمد ميرغني لتدرج عثمان في الالحان وعن العبقرية اللحنية لعثمان اذ يقول الاستاذ محمد: عثمان يعتبر من اعظم الملحنين ويتميز بالاختيار الجيد للشعر ويلاحظ تدرجه منذ البداية في اغنيات مثل "حارم وصلي مالك"، ثم المحطة المهمة "الفراش الحائر" والتي كانت قنبلة لحنية.

وايضاً اغنية "محراب النيل" تعتبر محطة مهمة يجب الوقوف عليها وهي عربية فصحى واستطاع فيها ان يصور معنى انسياب المياه واستعملت فيها آلة القانون مما اعطى زخارف والواناً جميلة في عدة مواضع.

وايضاً تفرد عثمان في الالحان الرشيقة مثل : "لا تسلني" - "انت لي" وكان يهتم بوضع المفردة بما يتناسب معها من لحن أى انه يعطي الكلمة احساحسها اللحني.
?{{? ماذا قالوا عن الراحل المقيم عثمان حسين؟
الأستاذ سيد هارون وزير الثقافة والأعلام بولاية الخرطوم
كان في مقدمة الذين جاءوا إلى منزل العزاء من الرسميين الأستاذ سيد هارون وزير الثقافة والأعلام بولاية الخرطوم كان يبكي في صمت ويغالب دموعه التي غافلته وانحدرت لترسم خطاً من الأسى على وجنتيه قال لي رحم الله الفنان الإنسان عثمان حسين فقد شكل وجدان الشعب السوداني وطنيا وعاطفيا وهو من آخر القناديل المضيئة في درب الفن والتي بقيت من جيل العمالقة وبفقده يمر شريط الذكريات ويطوف على أرواح جميع العمالقة من أهل الفن الذين رحلوا وسبقوه لدار الخلود كرومة وسرور احمد المصطفى ...
ويواصل الأستاذ سيد هارون حديثه لـ (أخبار اليوم) وحاله لوعة توشح وجهه.. فقد عثمان حسين فقد امة لقد كان حلو المعشر عفيف اللسان لم تخرج منه كلمة جرحت إنسانا قط وسيظل حزننا عليه مقيم وباقٍ إنها إرادة الله له الرحمة والغفران
البروفسور علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة
هناك وعلى جانب من الصيوان العزاء يجلس سارح في البعيد وكأنه عاد بذاكرته إلى شهر فبراير عام 1955م حين التقى لأول مرة بالفنان عثمان حسين في استوديوهات الإذاعة وحينها كان البروف شمو يخطو أول خطواته في طريق الإذاعة والمايكرفون قال بروف علي شمو: إن الفقيد الكبير يمثل نقطة تحول كبرى في تاريخ الأغنية السودانية وكان ـ رحمه الله ـ مدرسة قائمة بذاتها لا يشبهها احد متميز في أدائه وألحانه وهو ملحن ممتاز وموسيقي جيد متوحد ومتفرد في هذا الضرب من الفنون رغم إن ساحة الغناء في السودان بها الكثير من الغناء الجيد إلا أن غناء عثمان حسين لا يشبه ما قدمه الآخرون فان صوته ذات لونية خاصة به وهو أطول الفنانين عمرا في ساحة الغناء
دخل الإذاعة نهاية الأربعينات وصلتي به لم تكن صلة فنان ومذيع بل كانت أرقى من ذلك متميزة كتميزه إنسانا وفناناً وهو من أحسن الذين أدوا غناء الحقيبة «زدني في هجراني »وأضاف إليها من روحه ونفسه.
الأستاذ علي مهدي رئيس اتحاد المهن التمثيلية
قال:منذ فترة توطدت علاقتي بالأستاذ عثمان حسين حيث كنت أزوره بشكل خاص في المنزل ونتحدث عن أشياء كثيرة فهو إنسان له تفاصيل في البسمة والضحكة «وحكاي» كأهله الشايقية ولا تمل الحديث معه وله علاقات اجتماعية واسعة واذكر عندما حضر الشاعر الكبير حسين بازرعة من السعودية أصر على زيارته في مدينة بورتسودان.
واذكر عندما أجريت معه حوار في إذاعة اف ام 100 وكان مقدر لهذه الحلقة ساعة واحدة ولكن استمرت الحلقة أكثر من ساعتين وقد تعرفت على الأستاذ عثمان حسين في الفترة الأخيرة أكثر وكنت اطلب منه حكاية أغنياته وكان ينتقي الكلمة بعناية مما يدل على علمه ومعرفته وتعلقه بالأدب والشعر ويعد هذا الفقد فقد للأمة وهو واحد من الرموز المتميزة التي ساهمت في وجدان هذه الأمة وبرحيله اليوم نكون قد أغلقنا صفحته كإنسان ولكن عمله وتجاربه ستظل خالدة.
الأستاذ عبد القادر سالم رئيس اتحاد الفنانين
قال: فقدت البلاد هرم إبداعي كبير أثرى وجدان هذا الشعب بروائع الأعمال الجديدة المبتكرة حيث أتى بمدرسة الرومانسية في الغناء السوداني وتجلى إنتاجه الغزير في فترة الستينات فهو الذي أجاد تقديم الأغاني الكبيرة وتوصف مدرسته ـ مدرسة الرومانسية ـ في الموسيقى السودانية وقد غنى الرائع للحب والمحبة والقيم الإنسانية والوطن حيث غنى أغنية (شجن ـ وغرد الفجر وعشرة الأيام ـ ولا وحبك ـ ومحراب النيل )للتجاني يوسف بشير وغنى للوطن أغنية «أفديك بروحي» ، كان عثمان حسين شخصية عبقرية في مجال الغناء والموسيقى ويعتبر من مؤسسي اتحاد المهن الموسيقية والذي بدأ بنقابة إلى اتحاد فنانين ثم إلى اتحاد المهن الموسيقية ورحم الله الفنان عثمان حسين واسكنه فسيح جناته ولأهله ومعجبيه الصبر والسلوان.
الأستاذ عادل محي الدين موسيقار
قال كنت اصغر عازف كمان في فرقته الموسيقية منذ العام (1985- 1995) حيث ترك فيها الغناء وكان عثمان يحمل كل معاني الإنسانية وصدوق ، واذكر انه عندما كان يخرج للحفلات العامة ويطلب منه الجمهور أغنية فانه يحرص على تلبية طلبات الجمهور وكان لا ينظر للماديات وكنت اسميه ««النيل الأبيض»»
الموسيقار محمدية
قال بكل أسى والدموع تملئ عينيه لقد رحل الرفيق الذي علمنا كيف يكون الغناء ويختار الكلمة الهادفة الرصينة وكيف نتعامل مع الآخرين ونوظف هذا الفن لخدمة الوطن وأهله وأحبابه ورحل الرفيق الذي ملئ حياتنا بغناء جميل ورصين ونسأل له الرحمة وان يعوضنا من يقوم بمقامه العظيم وقال انه في الأسابيع الماضية رحل عن دنيانا الشعراء مصطفى سند ومحي الدين فارس ومحجوب باشري وقال لقد عملت مع الفنان عثمان حسين أكثر من 30 عاما.
المطربة سميرة دنيا
عثمان حسين كان الأب لنا جميعا وهو حبيب لكل قلوب الشعب السوداني كان مدرسة متفردة تعلمنا منها الكثير ، كنا نستفيد من توجيهاته وحبه وعشقه للفن الأصيل ، وكنت استمتع عندما استمع لصوته العذب وهو يردد أغنياته الخالدة اسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين ويلهم أولاده ولصحابه الصبر.
الفنانة عابدة الشيخ
حضرت في مقدمة الحضور وهي في حالة أسى بالغ: اليوم فقدنا ركن من أركان الفن السوداني وقيادة مسيرة الفن بالبلاد العملاق عثمان حسين ولدينا معه لحن لم يكتمل حتى الآن للصادق الشيخ بعنوان «سيرة الحب» وقد قمنا بتسجيل نصف هذا العمل وان شاء الله سوف نواصل فيه في الأيام القادمة.
ـ علاقتي بالراحل قديمة جدا و هو تربطه علاقات وثيقة بناس الحلفايا مع بشير عباس وأسماء حمزة و... ـ زرته قبل مرضه ولم أتمكن من زيارته في مرضه الأخير كان الراحل قائدا ورائدا من رواد الحركة الفنية بالبلاد ، التواضع شيمته والبسمة لا تفارق وجهه لا يشكو يوما من المرض وكان دائما يطمئن معجبيه وزملائه بأنه بخير.
الفنانة سمية حسن:
الراحل ركن مهم من أركان الثقافة في البلد والكلام حول مآثره يطول إذا كتبنا مجلدات لم نستطيع أن نوفي ولو جزءاً قليل من إبداعه الذي ملأ الدنيا رحمه الله بقدر ما أعطى والهم اله وذويه حسن العزاء وحقيقة الحسرة والعبرة عليه تطعن في الحلق وقد تفاجأنا بنبأ وفاته وكنا نتمنى من قلوبنا أن يتماثل للشفاء ويواصل المسيرة التي بدأها في الارتقاء بالأغنية السودانية والخروج بها من المحلية إلى العالمية وهي تحمل الاصالة السودانية .
المطرب الجيلاني الواثق:
قال :إن العملاق عثمان حسين تربطني به الجيرة.. نحن نسكن بحي واحد وهو رجل مواصل لأهله وجيرانه وفيه دلالات حقيقية على كل مكونات الفنان فهو اخو أخوان ونعم الأخ والأب وهو فقد للحركة الفنية الإبداعية في السودان رمز وهرم وهو الذي أعطى الأغنية السودانية تطور ونقلة كبيرة وخرج بها من التقليد والرتابة في فترة ما بعد الحقيبة وجعل الأغنية السودانية ذات وزن موسيقي مميز، حقيقة العملاق عثمان حسين فقد لا يعوض مع احترامي لكل الوسط الفني وقد أضاف إضافات حقيقية ملموسة للأغنية وسوف تظل أغنياته التي أثرى بها مكتبات الإذاعة والتلفزيون باقية للأبد وراسخة في أذن وقلب المستمع السوداني رحمه الله المبدع أبوعفان رحمة واسعة.
?{{? ماذا قال عامة الشعب عنه وعن فنه
جاره يدعى محمد
قال : إن الراحل كان نعم الجار كان بشوشاً متواضعاً رغم شهرته يشاركنا في آلامنا وأفراحنا ويتفقد أحوالنا إذا غبنا عن نظره ولو لمدة يوم واحد كان صبورا على المرض لا يشتكي دائما يحمد الله ويشكره ، في أيامه الأخيرة تدهورت صحته إلا انه كان متماسكا وعند ما نراه جوار بوابة منزله نجده دائما ترتسم على وجهه علامات الفرحة وطوال سنين جيرتي معه لم أجده يوماً حزيناً
إحدى المعزيات وتدعى صالحة على قالت إن العملاق: كان نعم الأخ يتفقد أهله وأقربائه ويحرص حرص شديد على مواصلة الأرحام.
خضر احمد أبو بكر
تفاجأ بخبر وفاة الفنان عثمان حسين وتأسف جدا لهذا الخبر ولرحيله وقال ووجهه يكسوه الأسى والحزن لا أحدا حتى الآن يعرف حجم الفن الرائع والرفيع الذي قدمه الفنان عثمان حسين لجمهوره الكبير خاصة والشعب السوداني عامة . وأضاف إن عثمان حسين يعتبر بحق هرم للأغنية السودانية لا ينافسه إلا وردي وأكد إن رحيل الفنان العظيم سيترك فجوة كبيرة في مسيرة الغناء السوداني وان لن تكون هناك أغنيات بمستوى الفن الراقي الذي قدمه عثمان حسين لحنا واداءا وكلمة وأشاد بتغطية التلفزيون في الفترة الأخيرة إلى أغاني الفنان الراحل عثمان حسين .
الأستاذ علي ميرغني ـ سائق
قال: إنها ليست مصادفة أن تجدني من أكثر العاشقين ««للأستاذ »»كما نطلق عليه ، الفنان عثمان احفظ أغانيه كلها إذا لم أبالغ وكل أغنية اعتبرها تحكي عن أحد تجاربي ومواقفي وواقعي الذي أعيشه وكل كلمة ، في أغنيات الفنان عثمان حسين هذه إحساس كامل وقصة كاملة ولا اكذب لوقلت إنني املك كل إصدارات أغنياته فأضاف الأستاذ علي ـ حقيقة أنا لا ارتاح إلا بعد استماعي إلى أغنيات عثمان حسين خاصة أغنية «لا وحبك» والتي اعتبرها كقسم أطبقه في حياتي خاصة مقطع « لا وحبك لن تكون أبدا نهاية » فيا ابنتي إن عشق عثمان حسين يعتبر عشقاً للحياة وللحب ومن لم يذق الحب على طريقة أغنيات عثمان حسين فهو لم يذق الحب أبدا.
وكفاية انه يغني «يا ربيع الدنيا» التي هي الأمل الذي يطل من كلمات هذه الأغنية الرائعة فانا من هذا المنطلق أطالب اتحاد الغناء والفنانين بتكريم عثمان حسين وتخليد ذكراه رغم انه خالد بأغانيه.
عائشة رمضان ـ طالبة
أدمعت عيناها عندما بدأت حديثها عن الفنان عثمان حسين ووصفته بالعظيم وتمنت لو أن أيامه امتدت قليلا ليزيد عطاءه وقالت لن عثمان حسين مدرسة فريدة لم ولن تتكرر في ظل انعدام الفن الأصيل وظهور جيل من الفنانين والفنانات غير مسؤولين ولا يحترمون ذوق المواطن السوداني ..وقالت عائشة: لا يخلو موبايلي من أغنيات الفنان عثمان حسين وكثير من الأغنيات الرائعة لم اكتشفها إلا مؤخرا وهي تضاهي أغنيات هاني شاكر وعمرو دياب وبها معاني تتجسد في تجارب كل شخص وهي تعلمنا الصبر في العلاقات العاطفية حتي لا نفقد الأمل في المستقبل.
أزهري احمد ـ معلم
قال: إن أجمل ما قيل من شعر سوداني ولحن هي أغنيات عثمان حسين وان هذه الأغنيات ستعيش لأجيال وأجيال وستخلد وتقلد ولكنها ستبقى فن أصيل قدمه في تجلي ونكران ذات وأتحف به كل من استمع إليه وقال إن كثيرون هم أمثال عثمان حسين عاشوا وماتوا في صمت ولم يجدوا ما يستحقونه من تكريم مناسب لا من الدولة ولا من الشعب..؟!
إبتدر الحديث الشاعر والكاتب الصحفي السر قدور قائلاً : كانَ الفَنان عُثمَان حُسين آخر الفنانينَ الكبار في الجيلِ الثاني ..لأن الجيل الأول تمثلَ في جيلِ الفنان سرور وكان الجيل الثاني يضُم الفنانين أحمد المصطفى وحسن عطية وإبراهيم الكاشف وهُم جميعهم قد رحلوا وكان عُثمان حسين آخر الراحلين من هذا الجيل ..!

والفنان عُثمان صاحب صوت وأداءٍ متميز لا يشبه أي وأحدِ من أبناءِ جيله ..ولا مثيل له لا في القديم ولا في الجديد!!

ويواصل الأُستاذ قدور بالقول .. عُثمان كان صاحب فضلِ في تطوير فنِ التلحينِ ، وصاحب تأثيرِ ليس على الذين أتوا من بعده أو عاصروه فحسب ولكن حتى على الذين سبقوه أيضاً .. أي أنه كان له تاثير بما أبدع على من سبقوه ..!!

وهو أُستاذ مدرسة الغناء الرومانسي والرومانسية (ثورة) فهو بالثورة الرومانسية التي قام بها نقل الغناء السوداني من مرحلةِ الي مرحلةِ يمكن تسميتها بمرحلة عُثمان حسين التي بدأت فعلاً في الفترة من العام 1949م و1950م وخاصةً بعد لحّن عثمان حسين اُغنية (الفراش الحائر) الذي يعتبر نقلة في إسلوب الغناء والتلحين في السودان .. كما انه إختار لهذه الثورة الفنية نماذج من الشعر الغنائي لم تكن معروفة من قبل وتعاون بصورة كبيرةِ ومهمة مع (حسب الترتيب) قرشي محمد حسن وصلاح أحمد محمد صالح ورفيق رحلته الشاعر الكبير حسين بازرعة الذي كوّن مع عثمان حسين ثنائياً كان له فضل التجديد في مسار الأغنية السودانية كما إنه قدّم بصوتهِ روائع من أشعارِ عددِ من المبدعين نذكر منهم السر دوليب وعوض أحمد خليفة ومحمد يوسف موسى ومع كل هؤلاء كان عثمان حسين قمة في التجديد وهو الفنان الذي بدأ منذ بداياته على قمة الفن وظل محافظاً على هذه القمة وسيظل عشاق الفن يحافظون له على هذه المكانة التي إستحقها بابداعهِ رحمه الله ..!

أما رئيس مجلس إدارة قناة هارموني الفضائية المخرج معتصم الجعيلي فقد تحدث بصوت يملؤه ( الشجن) وقال ( تظل الإهرامات على مدي عهود الإنسانية باقية أما الجسد فلسنا سوى بشر ستفنى أجسادنا لا محالة !! لذا فإنني أسال الله أن يتغمد (هرمنا) الفنان عُثمان حسين برحمته ولكن لانه ( هرم) فسيظل أبداً باقياً بيننا وإن رحل جسده فما سطّرهُ عثمان حسين من الحانِ وأغنيات سيظل يشكَل وجدان أُمة .. ولعمري فإن الأُمم هي التي تبقى !!

وسيظل عثمان حسين دائماً بيننا نرتشف من رحيق إبداعه لنمد به أجيالنا القادمة ..!

فليغفر لهُ الله ويرحمهُ وإني لجدِ ( حزين) وآسف على رحيلهِ .. ولكننا بشر وهذا هو حالنا ..و( إنا لله وإنّا اليه راجعون ) ..

وبحزن بالغ إستفاض الأُستاذ زين العابدين أحمد الصحفي بمكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة متحدثا عن الراحل المقيم حيث قال : كان الفنان عثمان حسين عبقري زمانه .. وهو الفنان الذى إنتهج طوال تاريخه خطاً مستقيماً حافظاً لنفسهِ مكانة خاصة ومميزة فى خارطة الغناء السودانى والانسانى ..!

وهو فنان له قاعدة عريضة من المعجبين بفنهِ والحانه النادرة ، كما إنه شكّل خلال فترة زمنية طويلة ثنائياً متفرداً مع الشاعر المبدع حسين بازرعة قدما خلالها درر من الأُغنيات الخالدة .

كما كان الفنان عثمان حسين صادقاً فى تعاملهِ مع الآخرين وإختار منذ اليوم الأول لدخوله عالم الغناءِ أن يترك مساحة بينه وبين الآاخرين على المستويين الفني والإجتماعى وقد أرجع البعض هذه السياسة إلى طبيعته ، بالرغم من انهُ إنسان ودود ولكنه خجول بعض الشئ ولا يحب الصدامات أو المواجهات ، الإ أن البعض من المقربين إليه يؤكدون أن عثمان حسين رجل اجتماعي من الدرجة الاُولى.. ولكنه يختار مجالاته وأصدقائه وفق رؤية نفسية محددة ، ولكن هذا لايمنع أن يقال عنه انه كان متحفظاً فى كثير من الأحيان تجاه كثير من الأشياءِ ، ولذلك نادرأً ماتجد الصحف مجالاً للحديثِ عن حياته الشخصية أو أن تجد الإشاعات منفذاً للترويج عن حياته العامة والخاصة ..!!

وكان الفنان عُثمان حسين غيوراً على أعماله بشكلِ كبير ولديه إعتقادِ جازم بأن كل من يغنى له لن يستطع ان يوصّل اعماله بالشكلِ الذى يرغبُه هُو وحتى إن بلغَ احدهم أعلى مراتب التقليد فسيخونه الإحساس الذى يقدم بها عثمان حسين أُغنياته .

وآخيراً .. كان الرجل طيباً متواضعاً جذابأً فى حديثه ومقلاً فى تصريحاته الصحفية ، وحتى إرتباطه بالأجهزة الإعلامية كان فيها كثير من الإلتزام وذلك عندما يطلب فقط ولكنه لم يبحث عنها حتى ولو طال غيابه عن الساحة سنيناً عدداً !!

رَحم الله الفنان عُثمان حسين بقدرما قدم وأعطى لشعبنا تراثاً ثرّاً.. سيكون سنداً لأبناءِ هذا الشعب

العظيم الى الأبد .

ومن جانبه أسهب المستشار الإعلامي الأٍُستاذ عبد الملك النعيم في توصيف الراحل المقيم الفنان العملاق عُثمان حسين معتبراً إياه من اروع الذين غنوا للوطنِ وللجمالِ وللطبيعةِ وللحبِ وللشجنِ وقال : لعل وأحدة من أجمل روائع عُثمان حسين جاءت تحملُ إسم (شجن) ووأصل بالقولِ : لقد تفتحت أعيننا وآذاننا على انغامِ والحانِ الفنان الراحل عُثمان حسين الذي كان يختار كلماته بعنايةِ ويبحثُ لها عن الإلحان التي تناسبها ، مما جعل أغانيه خالدةً تغنى بها أكثر من خمسة أجيال منذ اوائل الستينات والى يومنا هذا ، فليس غريب ان يردد شباب اليوم من ناشئة الفنانين أغاني الراحل عثمان حسين وايضاً من الذين يتغنون بأغنيه كانوا يطمحون لأن يكونوا جزءً من ذاك العملاق !!

وقد كان الراحل حريصاً أن يتغنى لفاطحلةِ الشعراء وأن يتعامل مع عمالقةِ الموسيقى السودانية ليُضيف إليها بدوره لحناً وأداءاً جعلها راسخةً في وجدانِ من يتذوقون اللحن السوداني.

وفي الخاطرِ أغُنياته التي تغنَى بها للشعراءِ بازرعة والسر دوليب ولغيرهم .. وغنى للوطن رائعته المشهورة التي يقول مطلعها ( أُفّديك بالروحِ ياموطني) وقد ترجم هذه الكلمات الي واقع قد عاشه بالفعل اذ لم يغادر السودان الإ في رحلات فنية لرفع إسم الوطن عالياً..!

وبفقده فقد السودان أحد عمالقة فنهِ.. ولكن العزاء انهُ قد تركَ إرثاً موسيقياً لا يمكن تجاوزه وقد كان مدرسة قائمةً بذاتها ..نسأل الله له الرحمة والمغفرة ..

أمّا الأُستاذة رُقية عبد القادر مُحمّد مدير مكتب حزب الأُمّة بالقاهرة فقد إبتدرت حديثها بالقول : ( عُثمان حسين كان فناني المُفضّل ) !!

وأردفت قائلة ً ( نتمنى للفنانين عبد الكريم الكابلي ومُحمّد وردي طولة العمر بإذن الله ولكن في ظني أن كُلّ ماهو جميل قد إنتهى في السودان فعُثمان حسين كان أهم ركنِ من أركان الفنٍ السوداني .. وممن شكّلوا وجمّلوا وجدان الشعب السوداني .. ونحن الأن نتعامل مع الفن من خلال أُغنياته.. ولانتعامل مع أُغنيات العصر الحديث ولم نستطع أن نستوعب الغناءِ الجديد !!

فقد ترك جيل عثمان حسين والشفيع وحقبته في دواخلنا ووحدهم الذين يثيرون كوامن الدهشة والجمال في أرواحنا منذ فترات شبابنا الأُولى وحتى الأن !!

بل إن أجمل فترات حياتنا فنياَ شكّلها عُثمان حسين بفنهِ الراقي الساحر ..!

وهو فقدُ كبير دون شكِ فقد لعبِ الرجُل دوراً كبيراً في تشكيل خارطة الغناء الوطني والعاطفي والإنساني والثقافي لان كلماته والحانه حملت كُل هذه القِيِم .. وبالفعلِ كان رمزاً عظيماَ على الرُغم من توقفهِ لزمانِ عن الغناءِ الإ أن وجوده كان مبعثاَ للفرح والطمأنينة بشخصه الرائع .. نرجو له واسع المغفرةِ والرحمة ..

وبدموع الحسرة تحدث الشاعر بكري النعيم واصفاَ عثمان حسين بأنه قيمة فنية ولحن سوداني خالد قال إنه سيظل خالدا في وجدان أُمّته .. فعثمان كان حقيقة نقطة مُضئية وعلامة بارزة في مسيرة الغناء السوداني .

وواصل قائلا : إننا إذ ننعيه اليومَ للشعب السوداني وقبيلة الفنانين والأدباء والشعراء فنحنُ ننعي فنان قلّ الزمان أن يجودَ بمثلهِ بسهولة .. وأردف التعازي الحّارة نبعثُ بها لرفيق دربه الشاعر حسين بازرعة وكل الذين شاركوه في مسيرته الفنية لحناً وحرفاً وموسيقى ..!!

توفى إلى رحمة مولاه يوم السبت الموافق 7 يونيو 2008م . لقد كان الفقيد الراحل علما من أعلام الفن السودانى الراقى و الأصيل و أسهم بفنه و خلقه فى ارساء مدرسة جديدة للغناء امتدت زهاء الأربعة عقود من الابداع و الانجاز المتواصل و اثرى الساحة الفنية بالعديد من الأغانى و الروائع الخالدة .
الأ رحم الله الفقيد و أدخله فسيح جناته و أمطر عليه شئابيب رحمته مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا و ألهم الله أسرته الكريمة الصبر و السلوان

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أعلاه نقلا من الشبكة العنكبوتية.......





ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty رد: الدرب الاخضر

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الأحد 17 يوليو 2011, 03:02

أخي كابتن عاطف.....متعك الله بالصحة
لعظم المناسبة وعظمة هذا الفنان الهرم....نشكر نحن منتدي البحارة السودانيون كاتب المقال الذي لم ادري له اسم....فقد جاء مقاله بقدر المقام...ونكرر الشكر

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty رد: الدرب الاخضر

مُساهمة من طرف عاطف عكود الأحد 17 يوليو 2011, 03:04

العزيز محمد احمد على فراج تسلم ياسيدى , وتشكر
لماذا لا نلتفت بالشكل الكافى لمبدعينا فى كل المجالات الا بعد رحيلهم عن دنيانا ليس ذلك وحسب بل حتى صارت من ثقافتنا وامثالنا , بكل فخر يتم ترتيد مقولة .... انشاء الله يوم شكرك ما يجى .... وكانه الشكر لا يكون الا بعد الرحيل
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
عاطف عكود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty رد: الدرب الاخضر

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الأحد 17 يوليو 2011, 03:16

أخي كابتن عاطف.....عدم اهتمامنا بالمبدعين وعدم اهتمامنا بدراسة السيرة الذاتية للمبدعين الذين رحلوا عن دنيانا تسبب في غياب الألهام للشباب....ودونك الفنانين الشباب الجدد...فهم لا يملكون سوي ترديد القديم ....ولا يملكون جديد الا قليلا.......

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدرب الاخضر Empty رد: الدرب الاخضر

مُساهمة من طرف الاء الأربعاء 17 أغسطس 2011, 15:30

عثمان حسين صوت شجي .. انتقل بالاغنية من الحقيبة الى الحداثة ويتضح ذلك فى أوائل اغانية كالفراش الحائر للشاعر قرشي محمد حسن .. الاغنية جميلة وتكتمل روعتها فى موسيقاها .

طاف الفراش الحاير
مشتاق الى زهراتك
حبيبي آه.... اناغاير
بخاف على وجناتك
حبيبي طرفي مسهد
أراك قريب وأتنهد
ومره فيك... أتشهد




تنوعت اغانيه بتعدد الشعراء وتفصلت على طبيعته الهادئة ونبرات صوته التى هى فى تناغم وانسجام مع ما يتغنى به فكانت كل اغنية أجمل من الأخرى كما تتصف معظمها بالرومانسية ..له جمهور كبير منذ بداياته مروراً باجيال كثيرة حتى الجيل الجديد والذى ردد وتغنى بربيع الدنيا وعشقها .
من أغانيه الجميلة :

أنا والنجم والمساء
ضمنا الوجد والحنين
حف في كأسنا الرجاء
وبكت فرحة السنين
آه يا شاطئ الغد
أين في الليل مقعدي
أين بالله موعدي
يا خطاها على الربا
عطر أنفاسها صبا
والصبا تحمل الشوق
أن عادني الهم والضنا
انا والنجم والمساء
تغنى للكثيرين السر دوليب ، التجانى يوسف بشير ، اسماعيل حسن وغيرهم كثيرون
ثم بازرعة تؤام الروح والذى كتب معظم اغانيه

ليه تقول ايامنا راحت وانتهينا
والله كانت ديك سحابه
والحصل في العمر مره وافترقنا
هي غلطة ونحن نتحمل عذابه
الاء
الاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى