دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذا المجلودة سئلت!!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الإثنين 13 ديسمبر 2010, 04:59

http://www.4shared.com/flash/player....dyginfjkpdu&sh

الرابط اعلاه لحادثة جلد فتاة وسط ضحك واستهزاء الحضور
كارثة حقيقة هذا الفهم،،، ومسخرة تدعو للقرف ،،،اصابتنى شخصيا بالصدمة واحساس اشمئزاز
هذا الفيديو،،هو حديث المنابر الالكترونية كلها تقريبا بل هو حديث الساعة فى الفضائيات وغيرها
عموما حالة من الصمت تلبستنى ،،،،نبتعد فى منتدانا هذا عن السياسة لكن الحدث ان ما حرك فينا نخوة المعتصم فاضعف الايمان شعور القرف
والمشاركة مع كل اطراف الشعب السودانى
العايز زيادة فى الموضوع ،،دونك سودانيز اون لاين وغيرها،، حتى عنوان البوست ده ،،وهو اقتباس من الاية الكريمة تلقاهو هناك ضمن احد المشاركات
ولا حول ولا قوة الا بالله
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 13 ديسمبر 2010, 13:42

لا فض فوك حبيبنا أبو صبا .. مازلت منذ البارحة فى صدمة شديدة مما حدث ..هل هذا هو السودان الذى نحب ونعرف أم أنه سودان اخر نكاد بالكاد نعرفه؟؟ ولكن ردة الفعل القوية اعادت لى بعض الأمل ...كنت انوى فتح بوست بالموضوع ولكنك كالعادة الأسبق دوما ... لذلك فمشاركتى بردود الفعل هذه والتى إمتدت حتى لدوائر داخل النظام ... أبدا بمشاركة الأستاذة غادة إبنة المناضل عبد العزيز خالد ..بارك الله فيهما ...فإلى غادة :-

الرشيد شمس الدين
_________________________________________________


حسبي الله ليست «كفاية»!ا
غادة عبد العزيز خالد

اكتب اليوم هذا المقال بقلب موجوع ونفس مقطوع، أكتب وبيدي حقيقة رجفة وبعيني دمعة تتأرجح. لقد شاهدت لتوي، مثلما الآلاف من أبناء وبنات بلادي، فيديو يسري على شبكات الإنترنت سريان النار في الهشيم. فتاة تبدو صغيرة بريئة لكنها خائفة مرعوبة، كيف لا تخاف ومعظم من حولها واقفون أو جالسون ينتظرون بين ثانية وأخرى جلدها. لقد كان المشهد ليس حزيناً فحسب، بل كان مؤلما بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، ولا تزال لقطاته تحاصرني، في كل ثانية تطوقني وصارت مثل حبل يضيق على عنقي ويخنقي.
حقيقة، لقد كانت تلك الدقائق من أبشع ما شاهدت حديثاً، فلا تزال صورة الفتاة المرعوبة وهي تهرب من نياط السوط عالقة امام عينيّ. أكثر ما آلمني كانت اللحظة التي لم يستطع أن يتحمل فيها جسدها ضربات الرجل القوي الذي كان يهبط بسوطه عليها، فأمسكت يدها بالسوط تحاول أن تحد من حركته. لقد كان وجهها في الأرض وهي متمسكة برأس ذلك السوط، ولا تريد ان تتركه بالرغم من محاولات الشرطي لأن يسحبه. لكن لم يكتف الشرطي الآخر بألمها، بل قرر أن يأتي بسوطه هو الآخر ليهبط على ظهرها بضربات من حيث كانت لا تحتسب.
ولم تكن اللقطات فقط هي المؤلمات، بل كان إحساس عميق بالعجز يسيطر عليَّ. إحساس بأنني مشلولة غير قادرة على التصرف. لم أكن موجودة لحظة ضرب هذه الفتاة حتى أحاول ان احمي جسدها او اتحدث مع جلادها، ولست موجودة الآن حتى اصلها وامد إليها يدي طالبة منها العفو في أنني لم اتمكن من إيقاف ما جرى. لقد كانت الجموع جالسة ترقب، بلا شك هنالك المتعاطف او الذي لم يرضه الموقف، فقام بنشر ذلك الفيديو، لكن كان هنالك الذين يضحكون منتظرون ان يرقبوا عذابها بدون ان يتحركوا. ما هي خطيئتها؟ لا يهم، حقيقة لا يهم، فإن كان بينكم شخص بلا خطيئة فليرشقها برأس العصا او ليلقمها بحجر. كلنا بشر وكلنا خطايا نحملها إلا ان يغفر الله لنا، لكن أن نكون نحن جلادين بعضنا فهذا يكون كما قال عادل إمام: «دي البلد كلها حتبات في الشارع أو ستنجلد».
إن حسبنا الله ونعم الوكيل هذه حقيقة، لكنها ليست الآن كافية. إن مقام هذا الموقف ليس مقام حزن وتعاطف فحسب، بل هو لحظة صحو للمجتمع الذي نعيش فيه، إنها البداية لتقيَّم القوانين التي نعيش تحتها، إنها نقطة الصفر ومفترق الطرق الذي منه يجب أن نعمل على التوجه في الطريق الصحيح. اتمنى أن تلمس هذه الفتاة في نفسها الشجاعة الكافية التي تجعلها تقف وتكون المتحدث باسم ظلم ومهانة القوانين التي حوكمت تحتها، وتكون هي وجه حركة التغير التي أثق، بعد رؤية هذا الفيديو، إنها بلا شك آتية.. والله المستعان..!!


الصحافة
_________________________________________________________
الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 13 ديسمبر 2010, 14:14

وهذا مقال لأحد سدنة النظام وهو راشد عبد الرحيم فى الراى العام وهناك مقال خرافى اخر لأحد مؤيدى النظام الطاهر ساتى اتمنى ان اتمكن من إنزاله:-

____________________________________________________


الشرطة والشريط
راشد عبد الرحيم

الحكومة التركية الحالية إسلامية التوجه وفازت بموجب برنامج إسلامي واضح، وهذه الحكومة وافقت على طلب لمواطنين أتراك بإنشاء نادٍ للعراة، ولا تقوم الحكومة التركية بتحديد أزياء للنساء الأتراك في الطرقات وفي الجامعات وفي مؤسسات الحكومة.
ولا تمنع من تلبس زيّاً فاضحاً من السير في الطريق العام أو دخول مواقع الخدمة العامة والخدمة المدنية.
والزي الإسلامي والزي المحتشم ينتشران في تركيا إنتشاراً واضحاً.
وفي مصر لا تعلن الحكومة المصرية عن توجهات إسلامية وبالطبع لا تحدد زيّاً مُحتشماً وتفرض على النساء والفتيات لبسه في الطريق العام.
ولكن الزي الإسلامي والزي المحتشم ينتشران في مصر دون حاجة لقوة الدولة والحكومة.
والزي الإسلامي والزي المحتشم ينتشران في فرنسا التي تحاربه وفي كل أوروبا التي تسن القوانين العلمانية.
وفي السودان تقوم فلسفة الحكم على أن المجتمع هو الذي يقود وليست الحكومة أو الدولة.
ولكن الحكومة هي التي تحدد الزي المحتشم، وهي التي تُقرِّر نوعية الزي لمن تتهم بمجافاة الحشمة.
ولكن المظهر العام والإلتزام بالشريعة في السودان وفي إيران ليست بالقوة والروعة التي نشهدها في الدول الأخرى.
الشرطة في السودان توقفك بمخالفة قانون المرور وتلزمك بدفع قيمة ما يُسمى ((تسوية)) دون أن تعلمك مُسبقاً بما تريد أن تفعل بك، غير أن تسدد ما عليك وتمضي متجنباً مشقة الإجراءات وظلالها ولك فائدة أخرى ان تم إكساب مخالفتك بقية اليوم صفة ((القانونية)) وتستطيع أن تسير بقية اليوم مخالفاً القانون مرة ومرات طالما أنك سددت المال المطلوب للتسوية.
من الأفضل دائماً تجنب الشرطة.
أوقف الشرطي أبنائي وأصدقاءهم من أمام المنزل بحجة الإشتباه ورفض أن يمنحهم فرصة إخطاري وأنا ولي أمرهم في داخل المنزل، والحجة أن الضابط يشتبه فيهم وله الحق القانوني في ذلك وليس لي غير أن أقبل وأرضخ وأسكت.
أخطأت يوماً خطئاً جسيماً أن لامست مرآة سيارتي شبيهتها لسيارة ضابط شرطة وأخذوني في جولة ((كعب دائر)) لم تسلم من كشف في الطريق العام لإثبات أني لم أكن مخموراً، وبعد أن إنتهت المسألة إلى لا شئ طلبوا مني أن أمضي إلى وكيل النيابة لشطب القضية وإطلاق سراحي، فرفضت وعجزوا عن إبقائي في الحبس.
ربما تجد الشرطة إجابات على الأسئلة الحائرة وغير الحائرة في قضية الشريط التي تبين جلد امرأة، ولكن هل سينتهي الأمر إلى شرح وتبرير والسلام..؟
الأسئلة المهمة التي تفيد وتطور هي أن تعرف الشرطة صورتها في أذهان أهل السودان وهل يشعرون فعلاً أن الشرطة في خدمة الشعب..؟
وهل يطمئن المواطن إلى الذهاب للشرطة، شاكياً أو متهماً..؟
ثم من بعد ثمة أسئلة حول تنفيذ الأحكام وتحديد الأزياء وحرمة المساكن والأسرار وحدود الخصوصية إزاء الشرطة وكل ذلك وفقاً للشريعة التي أضر بها هذا الشريط أيّما ضرر.
ما تقوم به الشرطة وقبل أن يكون إنفاذاً للقانون يجب أن يكون لأجل المجتمع.
أما آن الأوان لمراجعة واسعة لقوانين الشرطة والنظام العام مراجعةً واسعةً يُشارك فيها أهل الشرطة والقانون والعلماء وقادة الرأي وأيضاً النساء المحتشمات وغير المحتشمات والرجال الأنقياء والسكارى، إذ القانون لا يطبق على الأسوياء الأنقياء، ومن أخطأ فحقه علينا أن نعينه ونساعده ونشرح له ونستره ونجلب الشبهات في القضية لنبرئه ونطلق سراحه، لنصل لهذا لا بد أن نسمع رأيه ونطرح رأينا أمامه.

الرأي العام
الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 13 ديسمبر 2010, 14:43

فضيحة يا ناس الشرطة!! ... بقلم: ضياء الدين بلال
السبت, 11 كانون1/ديسمبر 2010 16:55


diaabilal@hotmail.com

أصدقكم القول، لقد أصبت بحالة من الحزن والأسى. بل بحالة من التقزز والرغبة في الغثيان. وأحد الزملاء يعرض عليّ عبر موقع اليوتيوب تطبيق حكم بالجلد في أحد مراكز الشرطة بالخرطوم، على فتاة في العشرين من عمرها او يزيد، لا أعرف ماذا فعلت ولا بأي ذنب جلدت؟ ولكن ما رأيته مشهد لا تراه في أي مكان فيه احترام للانسان أو لقيم العدالة ومقتضياتها الاخلاقية.

في ساحة مركز الشرطة او المحكمة التي تجاور استاد الخرطوم، جلست الفتاة على ركبتيها في انتظار حكم الجلد، عدد من رجالات الشرطة كانوا ضمن الحضور، وعلى أسوار المبنى مجموعة من المواطنين وضعوا رؤوسهم على السياج الحديدي، يشاهدون السياط تنهال على الفتاة، ليس هناك مكان محدد للجلد، السوط يعبر على كل الجسد، الظهر والرأس والبطن، وصرخات الفتاة تشق جموع الحضور،
لتمتزج مع ضحكات رجال الشرطة. وأصحاب كرفتات وأقمصة بيضاء ضبطتهم كاميرا التاريخ داخل هذا الحدث المأساوي، وكاميرا مشاغبة كانت تسجل حالة الانفلات القانوني وذلك للتسلية فقط. وأحدهم يستدل بنص قرآني مقدس: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
ما حدث وتم توثيقه بكاميرا الهاتف السيار لا يثير جدلاً حول عقوبة الجلد ولكنه يوضح مدى الاستهانة بالضوابط القانونية والفقهية المرعية في العقوبة، بكل مقاييس الدين ومذاهب الفقهاء لا يمكن وصف ما يتناقله موقع اليوتيوب بأنه ممارسة تتقرب بها الدولة وأجهزتها العدلية إلى الله، الله طيب ولا يقبل الا الطيب من الأفعال والأقوال المنسجمة مع الطبيعة الانسانية والمتوافقة مع الفطرة السليمة.
ما اثبتته تسريبات ويكيليكس أنك لا تستطيع أن تفعل شيئا في هذه الكرة الأرضية وانت على ثقة كاملة بأنك في مأمن من الكشف والافتضاح، هي ثورة المعلومات والاتصال، ثورة في الأساس مضادة لسياجات التستر والاختفاء.
كثيرون يصيبهم بريق المنصب والنفوذ بحالة خدر، تجعلهم لا يشعرون بفداحة ما يفعلون، فتذهب سيرهم الى مضابط التاريخ حاملة معها آثار ما اقترفوا من آثام وما وقعوا فيه من أخطاء في حق الآخرين.
امريكا بكل قوتها وجبروتها وترساناتها الحمائية لم تستطع أن تحمي خطاباتها الداخلية، من دقات معدودات على الكيبورد بأصابع الشاب الأسترالي جوليان أسانج.
يستطيع أي شخص بجهاز هاتف سيار صغير أن يوثق لجرائم كبيرة، يهتز لها الرأي العام، وذات الجهاز يمكن استخدامه لإيذاء الأشخاص والأسر والحكومات.

من الافضل للجميع محاصرة الأفعال الشائنة بالامتناع عنها لا بإخفائها، فعين التاريخ يقظة لا تغيب عن راداراتها لا صغيرة ولا كبيرة (أنْ تعبد اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
مشهد الفتاة وهي تجلد بتلك الطريقة الوحشية من قبل اثنين من رجال الشرطة، على مقربة من استاد الخرطوم، وبحضور اصحاب الكرفتات والأقمصة البيضاء والتسلي بالمشهد عبر ممارسة هوية التصوير، والضحك على صراخ امرأة، كل ذلك يحدث في الهواء الطلق ويثير كثيراً من الاستفهامات حول ما يحدث داخل الأسوار والحراسات وبعيداً عن استادات كرة القدم وعدسات كاميرات الهاتف السيار!!
أين قادة الجهاز القضائي؟! وأين رجال ما تسمى بوزارة العدل؟! وماذا سيقول الفريق هاشم ومولانا عادل العاجب (يوم العرض) يوم لا ينفع الكاكي ولا تجدي الأوسمة والنياشين؟!!

ضياء الدين بلال

------------------------------------------------------------------------ ليتكم رأيتم الجلد " الحلال " !..

لبنى احمد حسين

أرايتم على اليوتيوب ما رأيته على الارض ؟ ..وماذا اذا رايتم فتاة يمسك بها من الصدر والخصر واجزاء اخرى ستة او سبعة رجال يتزيأون بزى الشرطة ، يمسكونها بقوة وشراسة حتى لا تفلت لبرهة من سياط المراة " الجلادة "؟ ..وماذا اذا رايتم طفلة فى السادسة عشر تتبول على نفسها رعباً حين ولوجها قاعة المحكمة وقبل سماع اقوال الشاكى الذى هو نفسه الشاهد الوحيد للاتهام وهو نفسه رجل الشرطة الذى قبضها وصويحباتها الثلاث .. ولك ان تتخيل حالها وهى تتلوى بين براثن ذئاب بوليسية فيها من تطوع لاغلاق فمها حتى لا تزعجه بصراخها المتواصل ولتلهب ظهرها السياط الدامية ، المشهد مؤلماً.. لكن اكثر ايلاما منه حين تفلت رندا وريم وريهام حين يدفعنّ رشوة وتجلد بخيتة وحواء وكلتوم لانهنّ لا يلبسن خواتم ذهبية ولا سلاسل يمكن ان تفديهنّ ، وحتى لبنى وقد رفعت سبابتها فى وجوه سادتهم وقالت لهم : " طظ" أجلدونى .. هم أجبن من ان يفعلوا ذلك .. سيغرمونها ثم يهرولون لدفع الغرامة .. المشهد مقززاً لكن ما يثير الاستفراغ أكثر حين يقبض عسكرى فتيات ثم يتصل بضابطه العظيم يوم خميس : " أن أبشروا فقد قبضنا لكم حاجة حلوة "!.. يخخخخخخخخخخخخ .. تفى ! .. اى اهانة هذة للشرطة وللرجال .. واى اوحال هذه التى مرّقت فيها حكومة البشير انوف البوليس وشرف الشرطة !..

اعزائى .. هل صدمكم مشهد جلد الفتاة ؟ لعلها أكثر حظاً من غيرها فعلى الاقل اتيحت لها برهة لتتلوى وتصرخ ولا تكتم آهاتها واوجاعها ، مئات بل آلاف غيرها جلدنّ بطريقة يسمونها " شرعية " واقفات ووجوههن على عمود يمسك بهن رجال من عساكر النظام العام الاشاوس !!.. وللتولى جلدهنّ امرأة بالطريقة " الحلال" ولك ان تخبط وجهك خيبة لا بسبب القهر ولا الضيم فحسب ولكن من هذا الغباء ! .. فلو طبقنا ذات منهجهم -على اعوجاجه - أولم يكن من الاجدر ان يمسك بالمجلودة من جسدها نساء بدلا رجال وليتولى الضرب رجل او امراة لا فرق ؟ لكن الذين جاءوا بانقلاب لا يمكن ان يفكروا الا بشكل مقلوب .. فليتكم رايتم تلك الطريقة المسماة شرعية ، وقد ساءنى عند قراءتى لتعليقات قراء ومشاهدى الشريط ان البعض منهم حاول بقصد او بغير قصد ان يصب غضبه على الفئة التى نفذت الجلد وتحميلهم المسئولية والانتهاك باعتبار طريقة الجلد " غير شرعية " ، وهذا ما يسمى فى ادارة الازمات بالبحث عن كبش فداء ، قد جرت مساومات مع كاتبة هذه الاسطر على اعلى المستويات ان اتقدم ببلاغ ضد فريق الشرطة الذى قبضنا من مطعم ام كلثوم ، فالقمت محدثى حجراً وسالته ولماذا اشتكيهم أولم ينفذوا القانون ؟ قال نعم ولكن ألم يعاملوكم بقسوة؟ قلت نعم ولكن أولم تدربونهم على ذلك؟ صمت .. وفقد كنت اعلم انهم لا يضحون بكبش لكنهم يبحثون عن دجاجة يذبحونها و يحمّلونها المسئولية لتبييض وجوههم امام الاعلام العالمى ..

والآن .. ما تراهم فاعلون ؟ .. أسوأ جريمة يمكن ان ترتكبها أمراة تؤدى لتقليص التعاطف والتضامن الذى وجدته هذه المرأة المسكينة سيرمونها به .. ايقولون قاتلة ؟ ايقولون زانية ؟ فاين الرجل الزانى اذن ؟ ايقولون سكرانة ؟ انها جلدت اكثر من اربعين .. لابد انها ارتدت تنورة اعتبروها قصيرة لذلك جلدت 50 حيث ان عقوبة البنطال 40 والتنورة 50 فى شريعة الانقاذ ، ولا علم لى بحد فى شريعة الفقهاء – ولا اقول شريعة الله- يقضى بالجلد 50 .. ولا يتفاءل احد ويأمل ان يجد اليقين فى سجلات المحاكم ونحن نشاهد على الشريط قاضى يأمر بفمه Sad يللا اقعدى خارجينا ، ياخى سريع خلينا النمشى ) ( اعمل ليها سنتين سجن !) وكأنه ميكانيكى يأمر صبيه ان يناوله المفك بدلا عن الزردية !.. وليس قاضى يصدر احكام ..

ان العيب ليس فى القانون الجنائى لسنة 1991م وحده ، انما الاسوأ منه هو قانون الاجراءات الجنائية الذى يخوّل للقاضى سلطة المحاكمة الايجازية – فى اى جريمة عدا الاعدام ، والتى تطلب فقط " سماع " الشهود دون حاجة لتدوينها وحتى اقوال الشاكى والمتهم يدوّن ملخص لها ، تصدر هذه المحاكم الايجازية الاوامر النهائية فى الحكم (و لا تطلب تدوين البينة ولا تحرير التهمة )-اى والله – ينص القانون صراحة على ذلك فى المواد 175-177 من قانون الاجراءات الجنائية وقد تقدم مولانا نبيل اديب بطعن نيابة عنى لدى المحكمة الدستورية ضد هذه المواد الثلاث بالاضافة للمادة 152من القانون الجنائى ،ورغم هذا السوء فان طريقة المحكمة الايجازية على ارض الواقع اسوأ بكثير مما ينص عليه القانون السئ حيث يحرم المتهم من حق الاتصال بمحام و استدعاء شهود الدفاع او حتى مجرد الاتصال باسرته فى اغلب الاحوال ، وحتى فى قضيتى رفض القاضى السماع لشهود الدفاع وعلل ذلك بانها" محكمة ايجازية " واذا كان هذا حظى أوفر وقد شهد محكمتى ممثلين لمنظمات عالمية واقليمية لحقوق الانسان و سفراء وعدد من المحامين والصحفيين العرب والاجانب ، فلك ان تتخيل المهزلة التى تسمى محكمة التى حاكمت هذه المراة المسكينة ؟

ولكن هل نكيل السباب للقاضى الذى أصدر الاحكام والشرطة التى نفذت ما يسمونه قانون ؟ لهم نصيب مما اكتسبوا ، ولكن لن يستقيم الظل والعود اعوج ..فما لم تلغى "المحاكمات الايجازية " الصورية و التى تمارسها "محاكم النظام العام" عادة و"المحاكم العادية " احيانا كما فى حالتى .. فان اى مساءلة للقاضى او تيم الشرطة ستكون مجرد بحث عمن "يشيل وش القباحة" وكبش فداء اقصد ..قدوقدو فداء !..

لبنى أحمد حسين ......
___________________________________________________



























عدل سابقا من قبل الرشيد شمس الدين عبدالله في الإثنين 13 ديسمبر 2010, 17:24 عدل 1 مرات
الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 13 ديسمبر 2010, 18:59

وأخيرا هذا هو المقال الرائع للكاتب الطاهر ساتى فى عموده الراتب ( إليكم ) وبما أن الطاهر من مؤيدى النظام ولكنه قد شهد شاهد من أهلها ....

الرشيد شمس الدين

___________________________________________________

أفعالهم هي الفاضحة ، ولكنهم لايشعرون ..!ا
إليكم

الطاهر ساتي

** كما ليس لحاقن رأي، كذلك ليس لغاضب أو حزين رأي..ولذلك لم يستطع عقلي وقلبي تشكيل حروف تصلح بأن تكون رأيا حول مقطع الفيديو الذي عكس للرأي العام العالمي مشهدا فضائحيا لسان حاله يقول:هكذا تهان كرامة الإنسان في السودان، بأمر سلطته القضائية وبتنفيذ سلطته الشرطية ، إجتهدت في كتابة شئ يوم الخميس ولم افلح ، فحاولت البارحة ولم أستطع ..شعبك نام غاضبا وحزينا ليلة الخميس الفائتة يا ولي الأمر، ومنهم من تمنى صادقا - من هول المشهد - أن يهرب من جلده ونسل أهله، بحيث لاينتمي إلي بلد يحدث فيها ماحدث لتلك الفتاة ..عفوا ، ماحدث من تعذيب وإذلال تحت إشراف وتنفيذ سلطة قضائية وأخرى شرطية أمام ملأ سوداني قبل التصوير وأمام الدنيا والعالمين بعد التصوير والبث الفضائي ..!!
** فالحدث ليس أن هناك فتاة سودانية أخطأت أوأجرمت فعاقبها القانون بالجلد لأنها ( غير محترمة )، أوكما وصفها الدكتور نافع على نافع عبر فضائية الجزيرة مباشر في تبرير أقبح من الذنب ..علما : ما أكثر الذين يعيثون في أرض بلادي فسادا موثقا في ديوان المراجعة وتقارير المراجعين، ينهبون ويهدرون مال العامة ولكنهم لايجلدون ولو بسياط من حرير، لأنهم بفقه هذا الزمان البائس (رجال محترمون )..وما أكثر الرجال الذين عذبوا الناس وشردوهم من ديارهم بغير وجه حق ، فقط لأنهم إختلفوا معهم في الرأي السياسي، ومع ذلك لم يجلدوا بسياط ولومن قطن ، لانهم ( رجال بدريون ) ..وما أكثرالذين بطشوا شعبا ونكلوا بوطنه تنكيلا، ولم يجلدوا ولو بسياط من قماش ، لأنهم حسب تعريف زمن البؤس هذا ( رجال محترمون )..هكذا شريعة زمن ( إذا سرق الشريف ستروه أو رقوه ) ، بحيث لاتلهب سياطها سوى ظهور الضعفاء والفقراء وما يصفهن نافع ب( غير المحترمات ).. هكذا ( شريعة المحترمين )..ومع ذلك ، ليس الحدث - ياولي أمر الناس والبلد - هو أن فتاة أخطأت فعاقبها مايسمونه بالقانون، فالحدث هو أن هناك قاضيا سخر ما يسميه بالقانون بحيث يتجاوز سقف التأديب والتهذيب إلي حيث التعذيب والإذلال والإهانة، وهنا صار فعل القاضي هي (الأفدح والأفضح )، وليس فعل تلك الفتاة (مهما فعلت ) . .التشفي كان ولايزال واضحا في المشهد البائس وكذلك التشهير يا وزير العدل، ثم إستمتاع كل الذين حول الفتاة – شرطيا كان أوقاضيا – بتأوهاتها وإلتواءاتها، وكانوا يستمتعون بانينها وصرختها ، وكان حالهم كما حال عشاق السادية ومصاصي الدماء حين يفترسون ويعذبون ضحاياهم .. وكل هذا يجرد القانون - أي قانون، سماويا كان أو وضعيا - من قيمته وهدفه..وبئس الزمان والمكان حين يصبح القانون فيهما ( آداة للجريمة ) وليس تهذيبا أو تطهيرا للأنفس الخاطئة..!!
** ولهذا لم ولن يسأل أحد : ماذا فعلت تلك الفتاة ، ليتناوب على جلدها أفراد الشرطة، كيفما إتفق حراك أياديهم وأمكنة الجلد - رأسا كان أو ظهرا أو وجها أو صدرا أوأقداما – كما يتجلى الحقد والتشفي في المشهد الفضائحي الذي بات يؤرق مضاجع المجتمع السوداني منذ ضحى بثه ، بحيث يجعله يتساءل متوجسا : ثم ماذا قبل وبعد هذه الفتاة، وكم مشهد كهذا حدث - تحت سمع وبصر مؤسسات تحقيق وتنفيذ العدالة - ولكن غابت عنه كاميرا البث والتوثيق ؟..ولم ولن يسأل الرأي العام ماذا فعلت تلك الفتاة بحيث يقف القاضي شاهدا على كل هذا الإنتهاك الصارخ وصامتا أمام إبتسامات أفراد الشرطة وقهقهات تملأ المكان ؟..من كان يصدق بأن مجتمع، كما المجتمع السوداني العفيف حامي حمى المرأة ، صار به رجالا تضحكهم صرخة إمرأة ( ظالمة كانت أو مظلومة ) ويسعدهم إذلال إمرأة و بإذلالها يستمتعون بلا حياء ، بل ويعزم بعضهم بعضا لمتعة مشاهدة الصرخة والإذلال وتوثيقهما، بمظان أن القصد هو( فليشهد عذابهم طائفة من المؤمنين ) ، أوهكذا يستخدمون آيات الله الطيبات كماتهوى نفوسهم الخربة وضمائرهم الخاوية إلا من ( الغل والتشفي) وليس ( العدل والإحسان ).. يا ( لنخوة الرجولة ) ويا ( لأخلاق الرجال )، حين يقتل قانون القوة - وليست قوة القانون - في نفوس البعض كل ( معانى الرجولة ) و( نخوة ود البلد ) و( شهامة السوداني ) ..صب أمراض نفوسهم في إمرأة هو مبلغ علمهم بالشريعة وغاية همهم في التطبيق، وكأن الشريعة هي فقط ( إن كانت مواطنة ذات فعل فاضح أجلدوها كما يشاء العسكر والقاضي .. وإن كان مسؤولا ذو فعل فاسد ، فهذا إبتلاء فأحكموا عليه الغطاء ثم أحسنوا إليه العطاء ) ..ولهذا ليس عدلا ولاعقلا أن يسأل السائل في مقام كهذا : ماذا فعلت تلك الفتاة ، ولكن السؤال الذي يجب أن يطارد شركاء هذا الحدث الفضائحي - ومن يرأسهم - مدى العمر هو: إن لم يكن ما أرتكب فى حق هذه الفتاة ( مدانة كانت أو متهمة أوبريئة ) فعلا فاضحا لضمائركم وعقولكم وقوانينكم ، فما معنى الفعل الفاضح في قاموسكم وشرعكم ؟.. ومن قال بأن الأفعال الفاضحة تعالج بأفعال أعمق فضحا ؟..أهكذا الشريعة التي عليها تتكئون، وبغطائها تغطون سوءات أفعالكم وأقوالكم ؟..لا يا ولاة أمر العدالة ، لو أن كل فعل فاضح تم علاجه بفعل أفضح كهذا ، لما عاشت في حياة الناس قيم ومعاني وفضائل ( مكارم الأخلاق ) .. فتحسسوا أخلاق مؤسسات الدولة القضائية والشرطية ياولاة أمر البلد ، قبل محاسبة الرعية على أخلاقها ..!!


الطاهر ساتي
tahersati@hotmail.com


الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الإثنين 13 ديسمبر 2010, 19:29

يا سلام عليك يا رشدى
المفارقة انو كنا بنحكى قبل ايام عن الفينا مشهوده ومحجوب شريف وابوقطاطى
وتداخل عبدوس الاكبر عن والده العظيم وجلد الحريم ووو داك كان زمن غير ،،،،

كتب المدهش الفنان دكتور معز عمر بخيت القصيدة الجميلة دى كرد فعل
ونواصل


للظلم نبض الفجيعة__

_______________

جلدوك جهراً يا فتاة المجد آه..
جلدوك عمداً
في الصدور وفي المآقي والجباه
جلدوك يا امرأة من الماس الأنيق
ومن حبيبات المياه..
لا السوط أسكت حسك المثقوب
بالصيحات لا خنق الشفاه..
الآهة السكرى بغدر الآثم الملعون
يلهب ظهرك المسدول لوعاً وانتباه
عفواً فإن شوارع الدنيا
ستهزم صمتنا
وتضج غضباً يا فتاة..
وتضيء أنفاق الممات
على ممرات الحياة..
وستجعل البركان يخرج بين آهات
العذاب حملتها بين التنهد
حين ناظرك اعتراه..
والله يا بنت الكرامة لن يناموا
في سرير الأمن بعد الآن
لن يتنفسوا سراً هواه..
يا آثمون وظالمون ويا طغاة
تباً لكم
إن الفجيعة لم تعد تزهو بكم
والموت أسمى من لهيب الذل
من سحت بناه
ضيم الأسى والموقف المخزيُّ
شرطيٌ سقيم شاهد الذنب احتواه
تباً لكم
يا زمرة الأحقاد يا كل البغائض
يا ذئاب النار يا زبد اللهاة
متى تذهبون فتصلح الدنيا
وتأتلق الخطى
والبرق يرفل في سماه
متى تخرجون من الحقول بأرضنا
وبدارنا
من كل صدر قد دعا بزوالكم
فيما دعاه..
أختاه إن عذابك الممتد
في شرف المحطات استمد جلاله
مما رآه..
من ويلك الساقي غليل النهر شهداً
قد رواه
وتأكدي إن الحياة سترتقي نفحاتها
من طيب آهك من نداه..
وبأن نبع الخير يأتي
من ذنوب سطروها بالسياط
على مسامك في معالي العز
في اسمى رباه..
يا أخت عزة سامحيني
إن تخاذلت السيوف
وإن تسولت النفوس
وإن توارى البؤس
في أقصى دماه..
هم جردوك من الأنوثة
من عيون التوق من دنيا صباه
لكنهم ما جردوك من القيام
من الصلاة على جنائزهم
بقبر قد سقاه
مطر الجحيم يسومهم
ويل الصبابة عند ابواب السعير
وفي نهاه..
مجداً لك وتباً لهم
هي لم تكن لله يوماً بينهم
هي آخر الأحزان
في وطن سيصمد ها هنا
ونظل نسمق في حماه..
هي يا بلادي اول البشرى
مقام العدل يأتي
حين يصدر في الضحى
صوت النساء الحق
يبلغ منتهاه
.

ويا سلام عليك يا معز


عدل سابقا من قبل خالد عبدالحميد في الإثنين 13 ديسمبر 2010, 19:31 عدل 1 مرات (السبب : اضافة السلام والصفقة)
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف المهدى عثمان مصطفى الثلاثاء 14 ديسمبر 2010, 22:16

مهزله بحق وحقيقه والله يا ود الاستاذ الموضوع فعلا خطف انتباه كل العالم حتي في السودان الناس نست موضوع الاستفتاء والانفصال وغلاء المعيشه وكل الاحاديث والونسات تركزت في استنكار الطريقه والاسلوب في جلد الفتاة بغض النظر عن اي جرما ارتكبت ......بس اكفي خساره خطفوكم انت والاخ العزيز باشمهندس الرشيد من كتاباتكم ومداخلات الاخوان ... وانا بالرغم من اني ما لي في الشعر والاشعار كثير لكن كنت متابع بشغف وتلزز جميل سطوركم في اغاني الاستاذ ابوعركي البخيت والراحل المقيم زي ما بقولوا الاستاذ مصطفى سيد احمد....
عموما هي غمه وبتزول انشاء الله ..... كتب واحد افتكر اسمو محمد ابراهيم بحاول انقلوا ليك .

رغما عن اني قد اقسمت
بألا أكـتـب بــيـتـاً
مــنـذ زمـان ٍ قــد طــال.
إلا أنـى الـيــوم كـئـيـبٌ،
مــنـقـبـضٌ،
أتـحـسـس نـفـســى
أســأل قــلـبـى:
أبــشــراً مـازلــت؟
أضــمـيرى حـى؟
أم مــات الـخـاطـرُ والـبـال؟

أتــوســـل للـكـلـمـات
وللــقــلــب الـمـفــجــوع.
أن أنــظـم بــيــتــاً
يــحـكـى عــن قــهــرى؛
عــن جــلــل الـخـطـب
وضــيـم الأحـوال.

وأصــيـح بــمـلء الأشــداق:
" لا أمـلـك فـى يـومـى هـذا
غــير صراخ الـمـقــهـور--
الـفـاقــد نــخـوتـه
ودمــع مـهــطـال.

كـالــجـرذ الأجــرب
فـى أقـذر مـاخــور ٍ.
فـى حُــفـر الـقـى
وذل ٍ قـد طـال.
الـســاكـن تـحـت دثــار ٍ
مـن روث الــعــار.

فــوا أســـــفــى – وا أســـــــفـــى
مـاعــدنـا بـرجــال!!!"

فــالــمـرأة فــى قــومـى
تـنـتـهـك كــرامـتـهـا،
تــمــتــهـن أنـُـوثـتــهـا،
تـُـصـلـى رجــمـاً
بـســــيـاط الـجـمّـال.

يـتــشـــفـى فــيــهـا مــوتــورٌ أخــرق.
يـصــعــقــهـا كـربـاجـاً
مـن نـار جــهـنـمَ.
تــعــقــبـهــا ضــحــكـاتٌ
مـــن شـــبـه رجــال.

والـمـقـهـورة،
يــاكــبــدى!
دامــيـة الـرقـبـة والـخـــد.
تــســتـجـدى،
تــتـوســل بالأم،
وبالـعـمـة، والـخــال.
وأزيــز ســـيـاط الـجـلاد
تــطال الـرأس،
تـحـيـل الـجـســد الــنـابـض مــزقــا،
غــربـالا كالـمـنـخــال.

والـمـجـرم جــمــعــوهـومــو
فــى غــزوة يــوم الـعــار.
تــاه غــرورا،
حـســب الـذل عـلـى المـرأة
شــرفـاً.
فـصــال وجــال.

مــافـعــلـت أمـك؟
مــا جــرمـت أخــتـك؟
أتـــراءهـا فـى هـذى الــمــقـهـورة؟
أم هــن بـنـات الـعـمـة والـخــال؟

مــاذا يـدعــو جــرذا مــثـلـك
لــيــدنـس شــرف رجــولــتـنـا؟
هــيـبـة نــخــوتــنـا؟
ويــمـرغ مـجــد بـلادى
فـى نـتـن الأوحــال؟

أقـســمـت بــآيـات الإنــجــيــل
ورب الـتـنـزيــل:
مــا أنـت بــرجــل مــن أهــلـى،
كــلا-- أبــداً -- قــطـعــاً،
ألـــف مـُـحــال.

مــاذا فـى مـاضـيـك وصــحـبـك؟
لــتـغـار مـن الأنـثـى،
تـقـهـرهـا، تـلـســعـهـا
بـســــيـاط تـنـهــال؟
والــكل عـلـيـم بـمـخـازيـكـم.
فـالـعـاهــر فـيـكـم
يـتـقـصـع مــنـكـســرا؛
يـُـرقــّـصُ أردافــاً،
تـحـســدهـا عـاهــرة الـرقـص.
خــنـيـث يــســتـجــدى "الـشــبـال".

أفــهـذى دعــوة هــدى رســـول الله
الـحـــق،
الـصـمــد،
الــمــتــعــال؟
يــامـن شـــوهـتـم ديــن الله،
و هــدى نـبــى الـرحـمـة؛
يــاجــنـد مــســـيـخ دجـال.

وتــداعــيــتـكـم بــفــتـاويــكـم،
وجــعـلـتـم شـــرع الله بـضــاعـة.
زايــدتـــم فــيــهـا:
هــذا مـكـروه أبــدا؛
وحــرام قــطـعــاً؛
وذاك حــــلال.

يــاويــل بــلادى!
قــد جـثــم عــلـيـهـا
قـوم مـن مـســخ الـعـهـر.
فـكـل صــفــيق مــنــهـم
أشــرٌ،
كــذابٌ ،
خــوانٌ،
مـحـتـال.

و ربــيـبٌ لـلـمـاخـور الـعــقـلـى،
الـوالـغ فـى نـهـبٍ،
فـى فــســق ٍ،
وفـجــور ٍ قــتـّال.
أزهـــق أرواح ألــوف ٍ
مـن خـيـرة أهــلـى،
داس كــرامـة قـومـى،
مــزق وطــنـى
لـجــنـوب وشـــمـال

والــقـاضـى-- مـا الـقـاضـى؟
الــقـاضـى يـاقــومــى
جــلــفٌ، صــلــفٌ، أخــرق.
يـتـقـلـد ربــطــة عــنـق ٍ
هــى حـــقــا ً "تــكــة" ســــروال.
تــفــيـه ٌ يـتـحـدى أنـثـى،
يــتـهـددهـا
بالـســجـن وقـطـع الأوصـال.

خــنـســت روحـك فـى الـدنـيـا.
خـسـئـت نـفـسـك
يـوم لـقـاء ٍ ومــقـال.
وتــلـقـاك الـجـن بـبـاب جـهـنـم حـتـماً
فــبــقـدر الـجـرم يــدوم الـخـلـدُ
بــســــوءِ مــآل.

لــكـن مــهــلاً...
فــســــعــيـر الـدنــيـا يــتـوقــد
فـى قـلـب الـشــرفــاء
جـــحــيــمـا مــن نــار
تــحــرق كل خــبـيـث
مــضــلال

ويــجـئ الــفـجـر الـصـادق
نــــوراً.
يــغــســل عــتـمـة لـيـل الإذلال
بــثــورة عــزة ِ شـــعـب ٍ
قــد ســـئـم الــضــيـم،
أبــى الــذل،
تــأذى مـن ســـقـط الـقـول،
وخــبـث الأفــعــال.

وســتـــجـرف ثــورتــة حــتـمـا
أقــذار نــظـام الـزيـف؛
بـســيــل الــطـوفـان
وهـدر الــشـــلال.

فـالـكـنـداكــة يـا أخــتى
مــازالـت حــاديــنـا.
هـزمـت رومـا.
قـهـرت ذا الـقـرنـيـن
بـرجــال مـن صـخـر،
ومـئــات الأفــيـال.

أويـصـعـب أن تــوقـظ نـخـوتـنـا؟
تـحـفـذنــا ذودا عــن شـــرفـك؟
وتــؤكــد فــيـنـا
أنـا مـازلــنـا
رجـــال ضـمـيـر ٍ ونـضــال؟

مهدي شلكاوي

المهدى عثمان مصطفى
المهدى عثمان مصطفى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الأربعاء 15 ديسمبر 2010, 09:45

المهدى عثمان مصطفى كتب:
عموما هي غمه وبتزول انشاء الله .....

مهدى يا حبّوب كيفك انت ياخى ،،مرورك عطّر البوست
وعين العقل كلامك --غمة وتزول،،،،،
واذا كان فى حاجة مفيدة طلعت من الشريط الفضيحة فهى الرفض الواسع المكثف الانتشر فى كل الواطة،، هبّ الناس بكل اطيافهم
بنيات السودان الماجدات وغيرهن كتير.... بكفى الوجع الانسكب قصايد ومنها ما نقلتو انت
وخاطر من وحى كلامك،،ولعل الرشيد يساعدنا،،،،،كيف هو رد فعل ابوعركى؟؟؟؟ المكتوووووووووب

وسافر عبدالرحمن الزين لافريقيا،،نفتقده الاسابيع التلاتة القادمات
وامجد كرار مزنوق مع اخر السنة ولى اخر السنة
ومحمد راشد غايب،،،اظنه فى (مأمورية!) برة المدينة
وعكود ماسكاهو المشاغيل
ومبروك خالد العاقب على النيولوك! والاسم الجديد
واحسب انو الجمل العزيز فى الخرتوم تحضيرا لماسبات سارات آتيات(ننتظر منه تفاصيل) إن توافرت الاشياء
وباسم المنتدى نبارك للدوحة الجميلة وناسها الاجمل كاس العالم
بورسودانا،،،خرتومنا ،،،،،عوووووووووووووووووك
ياتايوانى عوووكك براك !!! وين حيّك
وعودة للبوست،،،تتظاهر فاطمة احمد ابراهيم فى لندن وهى على كرسى متحرك،،لكن النضال مبدأ وقضية
قال مظفر فى امر منفصل
مولاى أنا فى صف الجوع الكافر ***مادام الصف الآخر يسقط من ثِقل الأوزار

واخيرا كيف هى اخبار شيخنا أسامة ؟؟ دمتم ودام سمسمونى بالف خير


خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الخميس 16 ديسمبر 2010, 19:56

الناس فى شنو والحسانية (ناس هبانى ) فى شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن أو ليس لهذه علاقة بتلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن فأنظر- يارعاك الله - عظمة أحمد فؤاد نجم التالية :-

أحمد فؤاد نجم بمناسبة مد الغاز المصري لإسرائيل



دا شعب فقرى
نظرا لأن النعمة فاقت حدها
ولأننا مش قدها
ولأن فعلا انجازاتك
فوق طاقتنا نعدها
ولأننا غرقنا في جمايل
مستحيل حنردها
نستحلفك ……. نسترحمك
نستعطفك …….نستكرمك
ترحمنا من طلعة جنابك حبتين
عايزين نجرب خلقة تانية
ولو يومين
اسمع بقى
إحنا زهقنا من النعيم
ونفسنا في يومين شقا
عايزين نجرب الاضطهاد
ونعوم ونغرق في الفساد
بيني وبينك حضرتك
دا شعب فقرى مايستحقش جنتك
أنا عارفه شعب ماينفعوش
إلا شارون وبلير وبوش
عايز يجرب الامتهان
ويعيش عميل للأمريكان
بيمد ‘غازه’ لإسرائيل
ويومين كمان ويمد نيل
أهو يعنى نشرب ميه واحدة
ندوب في بعض
ماء وماء وماء
ونفض سيرة الانتماء
وبلاها نعرة وطنطنة
تبقى البلاد ‘مستوطنة ‘
متسلطنة بالسرطنة
إيه اللي خدناه م الكرامة والإباء
حبة خطب وكلام…كلام
إحنا راهننا على النظام
ورضينا بخيار السلام
بخيارحنسد عين الشمس بيه
علشان مايطلعش النهار
ويطلع لمين؟
حبة معارضة مغرضين؟
وحسب بيان السلطة
شلة مأجورين؟
ياعم فضك سيرة
وارضى بقسمتك
دا شعب مش فاهم أكيد
يالا اطرده من رحمتك
وإن كنت غاوي الحكم
خليك مطرحك
حاغطس واقب وأعود
بشعب يريحك
راضى وعمره مايجرحك
أخرس ومايسمعش
وأعميلك عينيه
مش كل قرش يبص فيه
مايقولش لأه، وفين، وليه
يضرب ينفض في السليم
وعلى الصراط المستقيم
كل اللي يعرف ينطقه
عاش الزعيم
يحيا الزعيم



أحمد فؤاد نجم




الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الأربعاء 05 يناير 2011, 09:48

بعد أن كدنا نطوى هذه الصفحة
أتانا فضيلى جماع برائعة،،،ننقل منها .....

(3)
تخيّرْ لخطوك إيقاعَها
بلادُك تدفنُ تاريخَها جهرةً
تجلسُ القرْفصاءَ
وتحسبُ في غمرةِ اليأس أمجادَها!
فيا وطناً في الرؤى والمجاز
يا وطناً ظلّ يهرب منا
فنسعى إليه قطيعاً من الغرباءْ !
ويا وطناً تتباهى الفحولة فيه
بسلخ جلود النساء !
هل خان صبْحُك أحلامَك الوارفاتِ
وضنّ السحاب عليك بقطرة ماء؟!
حنانيك ..
هل ضل أرض المعارك
فرسانك المولعون..
بفقه الضرورة والحيض؟
هل نام في غمده السيف
إلا السياط على ظهر أنثى؟
حنانيك ..
رغم الظلام المهول
فأنت المقدم فينا
وما زلت رغم الأعاصير
شمساً تغيب بليل
لتشرق حباً ..
وفألاً جميلاً علينا!

فضيلي جماع
ديسمبر 2010
صفقة للاستاذ والقومة ليك يا وطن
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اذا المجلودة سئلت!!! Empty رد: اذا المجلودة سئلت!!!

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الثلاثاء 11 يناير 2011, 17:11

والأيام تمضى مسرعة بينما الوطن يتاّكل من جنوبه حتى يصبح 720 ألف ميل مربع كماهى إلتفاتة حبيبنا عاطف القوز ..... نعيش فى عدة حزن لاينتهى وقد وصلت لنهايتها الحزينة أنشودة ( منقو قل لا عاش من يفصلنا ) والتى شكّلت جزءا لا يتجزء من وجداننا القديم ..... وبينما نحن غارقون فى أحزاننا وكأنه لا يكفيها ما نعانى , قامت حكومتنا الرشيدة بزيادة الأسعار فى هذا الظرف بالذات .....
ليس ذلك فحسب بل قام أحد نواب الشعب بالمجلس الوطنى وإسمه يونس الشريف بالتعليق على الزيادة فى الأسعار بقوله =ودون أن يطرف له جفن = إن هذه أفضل هدية للشعب السودانى ( الفضل )-
( والأخيرة منى طبعا )... تصوروا ؟؟؟؟؟؟؟ وصدق من قال :
يغتسل الزمان على جراح الوطن القديم
ويعلن الحداد يوما ... ثم اياما ...
تتشح بالسواد برهة
وتعلن ساعة الرحيل ....

الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى