مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
+15
عبدالمنعم جنيدابي
ود كرار
المهدى عثمان مصطفى
الفاتح محمد ادريس
Admin
عبدالرحمن محجوب يوسف
احمد محمد احمد
عبد الرحمن الزين2
راشد
محمد الجمل
الرشيد شمس الدين عبدالله
خالد عبدالحميد
عبد العظيم الامين الطاهر
عاطف عكود
أسامة معاوية الطيب
19 مشترك
صفحة 2 من اصل 13
صفحة 2 من اصل 13 • 
1, 2, 3, ... 11, 12, 13
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 15:51
تعرف بين قمم هذي الجبال الفارهة قضينا أيام أكثر من جميلة ... ستبقى هكذا تلّح على الذاكرة ... وسنحاول نكتب مرة بعد مرةmhmdaljamal كتب:الاخ اسامه ............لك التحايا لقد احللتنا (حديقة العشاق) بسحر قلمك الوقاد فتمنت نفسي صعود تلك القمم والمكوث فيها ولو لليلة واحدة ,فأرجو ان تواصل الاخيره وما تطول الانقطاعة ............احترامي
شكري البالغ يا سيدي
وربنا يجمعنا في ساعة خير إن شاء الله
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 15:56
عبدالعظيم وعكود ... ياخي كتر خير أقلامكم الراقية دي ... تحفزوا الواحد ( يقع يكسر رقبتو )Atif Siddig Akoud كتب:الحبايب عظمه واسامه والله ابداعكم ابداععبد العظيم الامين الطاهر كتب:أخى....... عجز كى بورتى ...وراسى ذاتو صرف ليهو كم (سفه) وكم سجاره...فستعنت بصديق....ولك الود كله.
يا رشدى و عكود انا اتخارجت...كدى شوفوا الجمهور!!
ولنا عوده ان الله سهل..
نبداء بى عبد العظيم والرد ذى ماشايف بعد دقايق من مخارجتك
شندى , مروى , بورسودان , ثم كسلا صدقوا كنت عايز اجاريكم ( اجاريكم قال!!!! ) واكتب عن القرير (قوز قرافى , قوز هند , والكنيسه كمان ) بس نادانى صوت من اعماق اعماق احاسيس دواخلى قال لى بان الاخ اسامه يود وبشده واصرار ان يقوم بتلك المهمه فما كان منى الا ان اتنازل طواعية وبكل طيب خاطر عن تلك المهمه له وخصوصا بان الكى بورت بتاعى ليس به الا 34 حرف عربى فقط لا غير ( كيف ما عارف) فلك الود كله والمهمه كمان عزيزى اسامه .
انا اتخارجتا فى اى واحد عايز اكتب عن...... القطينه ؟؟؟؟؟
دمتم ودام تواصل المدن
عاطف عكود
عكود حا أكتب ليك عن الشايقية كلها كيف معاك ؟
ياكابتن ... ياخي نحن وين من جمال قلم السيد الوزير ( عليه الرحمة )
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 16:00
ياباش مهندس ... واصل حكاوي الشوايقة يا حبيب ... ونحن كلنا في الانتظار ... وبالمناسبة وين الكابتن عبدوس ؟الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:حبيبنا عاطف القوز ( إطلع من دورك ) ...( آل قطينة آل .. ) لا باللاهى ..... .دا على أنا ؟؟؟؟
بعدين يا عظمة إنت إتخارجت بالسرقة عديل ودى مخارجة ماشريفة ( قال إستعانة بصديق !!! ) ...
أما أنت حبيبنا أسامة معاوية فلا جاء يوم شكرك أبدا ...لقد أصبتنا بالدهشة قبل قدومك للمنتدى وماتزال تواصل إدهاشنا كل يوم !!!! ولكن هل كل مدن السودان بهذا البهاء الذى ينضح من كلماتك حتى يفيض ؟؟؟ لقد وجب علينا أن نحاول زيارة هذه المدن ثانية لإعادة إكتشافها لأن الفنان يرى مالانراه نحن ...ثم وهل يهون عليك أن تترك بورسودان هكذا معلقة تشكو لطوب الأرض غيرتها من مروى وكسلا ؟؟؟؟؟
بالمناسبة هناك أمر يحيرنى بشدة ويحتاج لبحث واسع عن أهلنا الشوايقة ....فأنت ترى فى سحناتهم شدة وغلظة ظاهرة ولكنهم فى دواخلهم أرق من النسيم .... من أين لهم هذه المقدرة الخارقة على الغناء الجميل والشعر العذب الذى ينضح عبقا وطيبا حتى لكأنك تحسب أن كلهم فنانون بلا إستثناء ...بالمناسبة كان توأم الروح الخالد على سورج يملك صوتا جميلا وكنا نسعد بلا حدود وهو يغنى ويصفق بغناء الشوايقة المحبب حتى لقد أصبحت شايقيا بالميلاد فى الأراك التى تنبت هذا الجمال ...أنظر معى- يارعاك الله - لبساطة وعمق الكلمات التالية والتى ذكرنى بها حديث أسامة الرائع عن المدن :-
يا وفا ليه بتردى الموية ؟ ياخى حرام عليكى تشيلى
ماكان حقو تملى الباغة أشان لو فاضى ليكى تقيلى
حيلك كله فى عينيكى والأيد ماخلقلها حيلى
إيدك تتعبا الهبابة عينيك متعبالا قبيلى
واصل أسامة والأيام حبلى بالجديد منك بلا إنقطاع بإذن الله .... وسأواصل حكاوى الشوايقة فى حكايات من زمن سودانلاين الجميل إن مد الله فى الآجال ....
أها كيف يا عاطف ...قدرت أتخارج ولا لا ؟ يا عبدوس ألحقنا وأنجدنا ...
الرشيد شمس الدين
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 16:03
ياراشد يا حبيب ... تعرف زماااان كنا لمان نمشي لينا مدينة ( أيام الجامعة ) بتكون الرحلة غالبا صعبة - مافي قروش ... وأمورنا ملكلكة ... لكن بعد نرجع بنحس وكأننا أتغربنا عنها ... دا حال القلوب الكعبة دي ...راشد كتب:اسامة بالله سجلني معاك كمساري يجوب معك مدننا الحبيبة علي ظهر بساط ريحك الألق...
بعدين ليه كمساري يا سيدي ؟ نحن كماسرة معاك انت بس تعال
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 07 سبتمبر 2009, 16:06
شمال السودان ، الطنبور والساقية ( 2 )
تدور الساقية ، تدور معها صورٌ وذكريات قبل قناني الماء ، تحكي عالماً من حنينٍ خاص ، تدور ، انسياقاً وراء لحنٍ غزلته الطبيعة شالاً أخضراً تتشح به شتلات النخل والضفاف ، تدور ، تخلق دوائر من الأنغام ، تتسرّب إلى عيون وقلوب النيل فيبدو ورذاذه المتطاير على جنباته ، عريساً من أغنيات الوعد الأخضر ، وموّالاً من الحلم ، تدور الساقية ، كل جزءٍ فيها يغني على ليلاه ، ولكن ( المشّق ) بالذات هو الباعث لكل أنغام وموسيقى الساقية ، التي أصبحت جزءاً من تكوين إنسانها ، وكحلاً على عيون حسانها ، وبعضاً من حصاد حواشيها المترعة ، قمحاً ، وتمراً - ووعدا وتمنى لا تقاطعه انتكاسات السياسة التي احترفت إحراج الأغاني في زماناتٍ بات الشعراء يغيرون قصائدهم ويعتذرون لإبداعهم بالسقوط - وبرتقالاً كان أكثر ما يميزه ويكسبه طعماً إضافيا ، صنع ( زريبة ) بأغصان وأشجار السنط والطلح ذات الشوك المبكي حوله ، وحراسته كذلك بعصي الكبار ، وتحرشات الصغار ، وثرثرة النساء ، أو بحالٍ من الأحوال إحاطته بهالة المنع التي تجعله مرغوباً وحلما ، كان رائعاً في الطعم رغم الحموضة التي تطفئ العين ، ورائعاً في اللون رغم اخضراره المر ، ورائعاً في الحجم على تناهيه في الصغر ، ولمثل ذات الفكرة ( الإبعاد ) كان الشايقية يغنّون للبنات والبلد ، وحتى منقة كسلا ، عندما تغنوا بها ، (منقة كسلا حلوة وصافي لونا تومتي بريدا) (منقة كسلا البقت لي شيلا خلوني الأقوم أمشيلا ) يظنون أن كسلا هذه من مدن الخيال الشعبي الذي خلق منها أسطورة تحكى ، ومنقتها من ثمار المستحيل التي تنبت فقط على ( تقاند ) الشعراء ( يقولون إنها كانت تشيل مرتين في السنة ) وفي كل مرة تحتفظ بصورتها الخيالية للمحبوبة فينتفض الشعر والمغنين ،كانت إشارة لاستحالتها على فنانٍ لا يعرف أن وراء كريمة أراضٍ يمكن أن يصلها، ويعتقد أن القطار يسافر للمجهول فقط .. فهو دائما يأخذ ولا يعطي، وعندما يستوي على كنبات الرابعة غير الممتازة ، يطالع ( كسرة التمر ) ويتحيَّن لحظة الإفطار ، ويفتعل شجار القطارات الذي لا ينتهي خصوصاً أنه يبدأ من العدم .. يظل في حنينه الدائم لنيله ، وقصائده ، وطفولته الحائمة بين جريد النخل وأشواك الطريق الدامية ، لإحساسه باستحالة الرجوع ، ومن هنا يبدأ بكاء الرجال وهو أصفى معاني البكاء ,وأنقى إشارات الحب والوجد ، وأغلى لحظات الصفاء.
والمشّق هو الجزء الذي يدور عليه محور الساقية وهو المسؤول عن صوت الساقية الممّيز ، والخاص ، الباعث على كمٍ هائل من طاقة إنسان الريف الإبداعية ، ويعتمد صوته – رخيماً أو حاداً – على اهتمام سادته به ، وكان ( الصمد ) – بمثابة القائد على القرية اجتماعياً وثقافياً وحتى سياسياً – هو من يقوم على أمر دهنه بالسمن البلدي – يعتمد هذا على حالة المنطقة الاقتصادية - مما يكسبه حنيناً أخّاذاً وهو يتداعى في موسيقاه الحالمة ، يجلس ( الأروتّي ) – الشخص الذي يقوم على متابعة ثيران الساقية أثناء دورانها اليومي – يجلس على مقعده يترنم بأبيات قبيلته الشاعرة التي ( يطارد نصفها ، نصفها الآخر ) الآن ، ويظل النصفان يكتبان الشعر ويخلقان عالماً من الحبّ والوجد الشفيف وأهازيج الرجولة والبطولة ، يترنم الأروتّي ويلاحق الثور ( الأرقوق ) – الذي يعمل وحده على الساقية – ويكون ضخماً ، صبوراً ، قوياً ، مطيعا ، أو يلاحق ثوريه – الصغار – بالسوط في يده ، وشجون الكون بين أضلاعه ، وحكايات أجداده عن عفاريت النيل تحوّم حوله فيبدأ يدندن
لا تعاينن للعمم يا عينة الجيل
دي بيوضة طير بقر ساكت بلا حيل
الساقي سيدا قام ساريلا بالليل
شدّاها فوق عبدولي جاور مزلق السيل
وعلى أنغامه تغازل الماء عروق البرسيم ، وأوراق المانجو والجوافة وأزهار الليمون النفّاذة ، وجرائد النخل التي طالما أحبت أن تهامس سالكي الطريق ، وأحياناً تصرخ بشوكها على رؤوس الأطفال ، وهم يتقافزون حول عالم الظلال والخضرة ، تشدّك الأنغام إلى ظلمة غابة الضفاف ، ووضح نهارات الريف البيضاء ، والساقية هي الملهم ، كوّنت على مرّ سنينها إرثاً عميقاً لا تخطئه الآذان في موسيقى وأدب وثقافة الشمال ، وكانت المراكب التي ( تحرث ) البحر ذهاباً وإياباً ، تحمل فهم السوق المتنقلة ، ومنتديات مجمعاتهم الحياتية جميعها ، يبعث الهواء ( الصلاح ) في بحّارتها شجوناً لا يكادون يكتمونها فتفضحهم الأوتار ، ألحاناً تغوص في مكامن أسرارهم همساً يفيض شجى وشجن وآلام فراقٍ لم تمحه صفحة الماء مع أنها جزءاً من تكوينهم الاجتماعي ، ولكنهم يبكون المسافة بأوتار الطنبور التي تلّون أصابعهم بأيام داؤود ومزماره وتمنحهم عافية السفر عبر الحروف وتكتبهم على مشوار رحلاتهم شعراً ومعاني
لا تعاينن للعمم يا كرّكابة
دي بيوضة طير بقر ساكت لبابا
الساقي سيدا ما شرب الروابا
دة المصالي أم قور وقاعد فوق جعابا
وهنا كما في سابقاتها يفاخر الشاعر بأصحاب السواقي الذين يصنعون تواريخهم بجهدهم وليس كالآخرين الذين يهتمون بمظهرهم ولباسهم للثياب البيض فقط دونما فائدة ، وأم قور هذه هي الساقية ، وكان الشعراء عندها لسان حال القبيلة يباهون برجالاتها ويقولون ما لا يقله إلا الشعر من معانٍ وصور ، حتى أن التركية السابقة خلعت على حسونة شاعر الشايقية العظيم رتبة العامل تلك حتى يغير صورتها في أذهان العامة ومضى حسونة العامل يعيد سيرة المتنبي بين أقرانه الذين لم يسمعوا ( أنا من نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم ) ولكنهم رددوها معه وهو يجالس العمد والنظار على طريقته الخاصة.
تسبح مراكبهم مع تيار النيل ، ويسبحون على أنغام وأوتار طنابيرهم عكس تيار الأيام عشقاً لا تخطئه الأسماع ، جاءوا بالحبّ والوعي من بين مسارات الخضرة وعيون الماء ، ومن نفثات حجارة الجبل المتكئ على أكتاف القرى والمدن ، يطالع مستقبلها كما ظل حافظاً لعهود ماضيها الخالدة والمحفورة بداخله شهوقاً وعلو ، كانت أمواج النيل سابقاً سوق الريف الواسعة ، تحمل لهم عبرها (مراكب المحس) ، كل احتياجاتهم خصوصاً أزيار النوبة الأنيقة شهيرة تخطيطات الرأس ، طويلة العنق كما يشتهون في غنائهم للمحبوبة ، ويحمد لها الأهالي قدرتها على تبريد الماء في زمن ( السموم ) القاتلة ، وبين رحلاتهم الطويلة عبر مناطق الشايقية يكون للطنبور ابلغ الأثر في تخفيف حدة الشوق ولواعج الحنين ، وهذا في ما يؤكد المؤرخون هو الطريق الذي دخلت آلة الطنبور عبره لديار الشايقية ، وكان الرواويس – واحدهم روَّاسي – يقصرّون الليل حيناً ويطيلونه أحياناً بعزفهم الذي يتدفق شفافية ، وينزف مع ألحانه ذكرياتهم ومواجعهم ، وبكاءً يعلّم القماري شجو الهديل ، ويعلّم النيل دفء الاحتماء بين أحضان الضفاف ، كان الروّاسي يجلس في مقدمة المركب الخشبية الكبيرة ذات الشراع المتشرّب بحمرة أشعة الشمس الحارّة وأطيان النيل المتراشقة عبر الأمواج ، فيبدو بلونٍ كامل الخصوصية ، يبدو بين الأبيض والأصفر والأسود ، يبدو بين جميع الألوان ، يجلس الرواّسي يمسك بطنبوره - آلة العزف الوترية – ذات الأوتار الخمسة والتي يقول عنها دكتور بادي إنها تمشي على خمس ، وأعتقد أنه تلمّس هذا المعنى من أستاذه ورائد شعراء حقبة السبعينيات إسماعيل حسن الذي يكتب الشعر صلاةً في محاريب الريف المسكونة بعميق المعاني وكبير الأمل ، ويقف على أطراف ( الساب) يناجي لياليه الخوالي
تصوري حالي من بعدك وكيف يا حالي حالك كيف
وا مأساتي كان هلّت ليالي الصيف
وكان طلّ القمر ضاحك يغازل في عيون الريف
قميريتن أباها النوم تقوقي تقوقي كايسة وليف
وحس رواسي جوة الموج براه الشوق وساكب ذاتو في التجديف
وحيّرني الوقوف يا ذاتي ما بين النطع والسيف
وحتى بادي وقف على ( ساب ) ذاكرته وخلق الشعر الذي يمشي على حواف الشعور فتنبت الرعشة بين القلب والحلم ، وكانت (جماجم كورتي فوق راس الجبل بتشابي ما عرفت رقاد) ولازالت تشتهي الرقاد على عناقريب ذاكرتها ، أفسدها سرير اليوم الذي ( يعسِّم ) ظهر الأفكار.
بهذه المعاني يمسك الروّاسي طنبوره ، وتبدأ سلسلة من الصور المتباينة المعنى والوجد والدلالة ، وبين همسات الليل الهادئة ورشقات الرذاذ المتطايرة ، يتسمّع الأروتّي الذي يجلس على ( التكم ) – جزء من أجزاء الساقية يجلس عليه الأروتّي لمتابعة حركة الثيران – يتسمّع ألواناً من البكاء المتقاطر عبر طنبور الروّاسي وهو يشقّ ليل رحلته الطويل صوب اللقاء المأمول فيكتب الليل فيهما أبياته
الله ليلي .. ليل يا ليلي ... الله ليلي أنا ليل ... ليلي أنا ليل .. يا ليل
يا عجو المحس التقيل فدع العراجين
انتي ما بيدوكي لي زولاً مسيكين
إلاّ واحدن نخلو مقرون في البساتين
وبين صوت الطنبور وآهات الساقية دخل الغناء المنظّم منطقة الشايقية عبر الرواويس ، هكذا يؤرَّخ لطنبور الشايقية ، والشايقية عموماً أهل شعرٍ وخطابة وفصاحة وفروسية ، وأهل ترحالٍ وسفر ، يمعن الحنين سفراً في حنايا ضلوعهم ، فتنزف عيونهم وقلوبهم دموعاً وقصائد أكثر ما تشكي ، الفراق والهجر ، ينشدون الاغتراب ويضربون في الأرض سفراً وبحثاً وتنقيبا ، وترهقهم الذاكرة التي أكثر ما تعيد عليهم صور السواقي ودموعها ، وأشرعة المراكب وضحكاتها على موج النيل الذي يتراشق عبر أحلامهم أغانٍ تعلّمهم شجو القمري وحنينه ،
أيوة شفتك في الدغيش سايقة المراكب لي بلدنا
شايلة في ايديك قمحنا وحاضنة في عينيك سمحنا
ايوة شفتك والشعاع رقرق على نوّار جرفنا
مرة في الفرح البجينا ومرة في الحزن البهاجر
ومرة في أعماق جرحنا
يلا قولي وطمنيني كيف بداية الدهشة كانت لما جيتي
انت سبتي النيل وراكي وفجأة في الخاطر لقيتي
الفرح في الدنيا سابك انت فرحتي وطريتي
والزمن في الدنيا جارح انت خليتي ومشيتي
ايوة شفتك وكم عرفتك وانت عمرك ما نسيتي
وطنبور الشايقية أرهف من كل ألوان الأوتار وأعمق من كل هديل وغناء ، تعوّد أهلها أن يلوّنوا أغانيهم بمشاهد فلكلورية توائم بين اللحن والحركة وتخلق حضوراً كامل الضوء والمعاني وسامي الروح العاشقة ، وعشقاً يتقاطر على داراتهم ، يقول حوله الباحث محجوب كرار إن شكل الأغنية الحديث هو نتاج تفاعل أغنية الطنبور مع ثقافات الجوار ، أول ما تفاعلت معه هو الطنبور ذاته جاء للمنطقة عبر الرواويس من قبائل النوبة ولكنها اشتهرت به دون غيرها من قبائل السودان الكثيرة التي تتعامل معه ، لأنها زاوجت بينه وبين حنين الكلم ورقة الوجد الذي يتفطر ألحاناً ومواويل تبكي حجارة الجبل الذي نهض في الشعر شامخا ( كلنكاكول )(*) وكان جبل ( أبنعوف )(*) حانة وجد يستلقي عندها المشايخ فتسكر الليالي بعبق الذكر ، ويترنم على أطرافها المغنون فيساقط النخل الرطب جنياً ، وتمسي عذرواتهم في خدورها تنشد لحسنها أن يطاول قامة شعرهم السامية.
أسامة معاوية الطيب
الشارقة
تدور الساقية ، تدور معها صورٌ وذكريات قبل قناني الماء ، تحكي عالماً من حنينٍ خاص ، تدور ، انسياقاً وراء لحنٍ غزلته الطبيعة شالاً أخضراً تتشح به شتلات النخل والضفاف ، تدور ، تخلق دوائر من الأنغام ، تتسرّب إلى عيون وقلوب النيل فيبدو ورذاذه المتطاير على جنباته ، عريساً من أغنيات الوعد الأخضر ، وموّالاً من الحلم ، تدور الساقية ، كل جزءٍ فيها يغني على ليلاه ، ولكن ( المشّق ) بالذات هو الباعث لكل أنغام وموسيقى الساقية ، التي أصبحت جزءاً من تكوين إنسانها ، وكحلاً على عيون حسانها ، وبعضاً من حصاد حواشيها المترعة ، قمحاً ، وتمراً - ووعدا وتمنى لا تقاطعه انتكاسات السياسة التي احترفت إحراج الأغاني في زماناتٍ بات الشعراء يغيرون قصائدهم ويعتذرون لإبداعهم بالسقوط - وبرتقالاً كان أكثر ما يميزه ويكسبه طعماً إضافيا ، صنع ( زريبة ) بأغصان وأشجار السنط والطلح ذات الشوك المبكي حوله ، وحراسته كذلك بعصي الكبار ، وتحرشات الصغار ، وثرثرة النساء ، أو بحالٍ من الأحوال إحاطته بهالة المنع التي تجعله مرغوباً وحلما ، كان رائعاً في الطعم رغم الحموضة التي تطفئ العين ، ورائعاً في اللون رغم اخضراره المر ، ورائعاً في الحجم على تناهيه في الصغر ، ولمثل ذات الفكرة ( الإبعاد ) كان الشايقية يغنّون للبنات والبلد ، وحتى منقة كسلا ، عندما تغنوا بها ، (منقة كسلا حلوة وصافي لونا تومتي بريدا) (منقة كسلا البقت لي شيلا خلوني الأقوم أمشيلا ) يظنون أن كسلا هذه من مدن الخيال الشعبي الذي خلق منها أسطورة تحكى ، ومنقتها من ثمار المستحيل التي تنبت فقط على ( تقاند ) الشعراء ( يقولون إنها كانت تشيل مرتين في السنة ) وفي كل مرة تحتفظ بصورتها الخيالية للمحبوبة فينتفض الشعر والمغنين ،كانت إشارة لاستحالتها على فنانٍ لا يعرف أن وراء كريمة أراضٍ يمكن أن يصلها، ويعتقد أن القطار يسافر للمجهول فقط .. فهو دائما يأخذ ولا يعطي، وعندما يستوي على كنبات الرابعة غير الممتازة ، يطالع ( كسرة التمر ) ويتحيَّن لحظة الإفطار ، ويفتعل شجار القطارات الذي لا ينتهي خصوصاً أنه يبدأ من العدم .. يظل في حنينه الدائم لنيله ، وقصائده ، وطفولته الحائمة بين جريد النخل وأشواك الطريق الدامية ، لإحساسه باستحالة الرجوع ، ومن هنا يبدأ بكاء الرجال وهو أصفى معاني البكاء ,وأنقى إشارات الحب والوجد ، وأغلى لحظات الصفاء.
والمشّق هو الجزء الذي يدور عليه محور الساقية وهو المسؤول عن صوت الساقية الممّيز ، والخاص ، الباعث على كمٍ هائل من طاقة إنسان الريف الإبداعية ، ويعتمد صوته – رخيماً أو حاداً – على اهتمام سادته به ، وكان ( الصمد ) – بمثابة القائد على القرية اجتماعياً وثقافياً وحتى سياسياً – هو من يقوم على أمر دهنه بالسمن البلدي – يعتمد هذا على حالة المنطقة الاقتصادية - مما يكسبه حنيناً أخّاذاً وهو يتداعى في موسيقاه الحالمة ، يجلس ( الأروتّي ) – الشخص الذي يقوم على متابعة ثيران الساقية أثناء دورانها اليومي – يجلس على مقعده يترنم بأبيات قبيلته الشاعرة التي ( يطارد نصفها ، نصفها الآخر ) الآن ، ويظل النصفان يكتبان الشعر ويخلقان عالماً من الحبّ والوجد الشفيف وأهازيج الرجولة والبطولة ، يترنم الأروتّي ويلاحق الثور ( الأرقوق ) – الذي يعمل وحده على الساقية – ويكون ضخماً ، صبوراً ، قوياً ، مطيعا ، أو يلاحق ثوريه – الصغار – بالسوط في يده ، وشجون الكون بين أضلاعه ، وحكايات أجداده عن عفاريت النيل تحوّم حوله فيبدأ يدندن
لا تعاينن للعمم يا عينة الجيل
دي بيوضة طير بقر ساكت بلا حيل
الساقي سيدا قام ساريلا بالليل
شدّاها فوق عبدولي جاور مزلق السيل
وعلى أنغامه تغازل الماء عروق البرسيم ، وأوراق المانجو والجوافة وأزهار الليمون النفّاذة ، وجرائد النخل التي طالما أحبت أن تهامس سالكي الطريق ، وأحياناً تصرخ بشوكها على رؤوس الأطفال ، وهم يتقافزون حول عالم الظلال والخضرة ، تشدّك الأنغام إلى ظلمة غابة الضفاف ، ووضح نهارات الريف البيضاء ، والساقية هي الملهم ، كوّنت على مرّ سنينها إرثاً عميقاً لا تخطئه الآذان في موسيقى وأدب وثقافة الشمال ، وكانت المراكب التي ( تحرث ) البحر ذهاباً وإياباً ، تحمل فهم السوق المتنقلة ، ومنتديات مجمعاتهم الحياتية جميعها ، يبعث الهواء ( الصلاح ) في بحّارتها شجوناً لا يكادون يكتمونها فتفضحهم الأوتار ، ألحاناً تغوص في مكامن أسرارهم همساً يفيض شجى وشجن وآلام فراقٍ لم تمحه صفحة الماء مع أنها جزءاً من تكوينهم الاجتماعي ، ولكنهم يبكون المسافة بأوتار الطنبور التي تلّون أصابعهم بأيام داؤود ومزماره وتمنحهم عافية السفر عبر الحروف وتكتبهم على مشوار رحلاتهم شعراً ومعاني
لا تعاينن للعمم يا كرّكابة
دي بيوضة طير بقر ساكت لبابا
الساقي سيدا ما شرب الروابا
دة المصالي أم قور وقاعد فوق جعابا
وهنا كما في سابقاتها يفاخر الشاعر بأصحاب السواقي الذين يصنعون تواريخهم بجهدهم وليس كالآخرين الذين يهتمون بمظهرهم ولباسهم للثياب البيض فقط دونما فائدة ، وأم قور هذه هي الساقية ، وكان الشعراء عندها لسان حال القبيلة يباهون برجالاتها ويقولون ما لا يقله إلا الشعر من معانٍ وصور ، حتى أن التركية السابقة خلعت على حسونة شاعر الشايقية العظيم رتبة العامل تلك حتى يغير صورتها في أذهان العامة ومضى حسونة العامل يعيد سيرة المتنبي بين أقرانه الذين لم يسمعوا ( أنا من نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم ) ولكنهم رددوها معه وهو يجالس العمد والنظار على طريقته الخاصة.
تسبح مراكبهم مع تيار النيل ، ويسبحون على أنغام وأوتار طنابيرهم عكس تيار الأيام عشقاً لا تخطئه الأسماع ، جاءوا بالحبّ والوعي من بين مسارات الخضرة وعيون الماء ، ومن نفثات حجارة الجبل المتكئ على أكتاف القرى والمدن ، يطالع مستقبلها كما ظل حافظاً لعهود ماضيها الخالدة والمحفورة بداخله شهوقاً وعلو ، كانت أمواج النيل سابقاً سوق الريف الواسعة ، تحمل لهم عبرها (مراكب المحس) ، كل احتياجاتهم خصوصاً أزيار النوبة الأنيقة شهيرة تخطيطات الرأس ، طويلة العنق كما يشتهون في غنائهم للمحبوبة ، ويحمد لها الأهالي قدرتها على تبريد الماء في زمن ( السموم ) القاتلة ، وبين رحلاتهم الطويلة عبر مناطق الشايقية يكون للطنبور ابلغ الأثر في تخفيف حدة الشوق ولواعج الحنين ، وهذا في ما يؤكد المؤرخون هو الطريق الذي دخلت آلة الطنبور عبره لديار الشايقية ، وكان الرواويس – واحدهم روَّاسي – يقصرّون الليل حيناً ويطيلونه أحياناً بعزفهم الذي يتدفق شفافية ، وينزف مع ألحانه ذكرياتهم ومواجعهم ، وبكاءً يعلّم القماري شجو الهديل ، ويعلّم النيل دفء الاحتماء بين أحضان الضفاف ، كان الروّاسي يجلس في مقدمة المركب الخشبية الكبيرة ذات الشراع المتشرّب بحمرة أشعة الشمس الحارّة وأطيان النيل المتراشقة عبر الأمواج ، فيبدو بلونٍ كامل الخصوصية ، يبدو بين الأبيض والأصفر والأسود ، يبدو بين جميع الألوان ، يجلس الرواّسي يمسك بطنبوره - آلة العزف الوترية – ذات الأوتار الخمسة والتي يقول عنها دكتور بادي إنها تمشي على خمس ، وأعتقد أنه تلمّس هذا المعنى من أستاذه ورائد شعراء حقبة السبعينيات إسماعيل حسن الذي يكتب الشعر صلاةً في محاريب الريف المسكونة بعميق المعاني وكبير الأمل ، ويقف على أطراف ( الساب) يناجي لياليه الخوالي
تصوري حالي من بعدك وكيف يا حالي حالك كيف
وا مأساتي كان هلّت ليالي الصيف
وكان طلّ القمر ضاحك يغازل في عيون الريف
قميريتن أباها النوم تقوقي تقوقي كايسة وليف
وحس رواسي جوة الموج براه الشوق وساكب ذاتو في التجديف
وحيّرني الوقوف يا ذاتي ما بين النطع والسيف
وحتى بادي وقف على ( ساب ) ذاكرته وخلق الشعر الذي يمشي على حواف الشعور فتنبت الرعشة بين القلب والحلم ، وكانت (جماجم كورتي فوق راس الجبل بتشابي ما عرفت رقاد) ولازالت تشتهي الرقاد على عناقريب ذاكرتها ، أفسدها سرير اليوم الذي ( يعسِّم ) ظهر الأفكار.
بهذه المعاني يمسك الروّاسي طنبوره ، وتبدأ سلسلة من الصور المتباينة المعنى والوجد والدلالة ، وبين همسات الليل الهادئة ورشقات الرذاذ المتطايرة ، يتسمّع الأروتّي الذي يجلس على ( التكم ) – جزء من أجزاء الساقية يجلس عليه الأروتّي لمتابعة حركة الثيران – يتسمّع ألواناً من البكاء المتقاطر عبر طنبور الروّاسي وهو يشقّ ليل رحلته الطويل صوب اللقاء المأمول فيكتب الليل فيهما أبياته
الله ليلي .. ليل يا ليلي ... الله ليلي أنا ليل ... ليلي أنا ليل .. يا ليل
يا عجو المحس التقيل فدع العراجين
انتي ما بيدوكي لي زولاً مسيكين
إلاّ واحدن نخلو مقرون في البساتين
وبين صوت الطنبور وآهات الساقية دخل الغناء المنظّم منطقة الشايقية عبر الرواويس ، هكذا يؤرَّخ لطنبور الشايقية ، والشايقية عموماً أهل شعرٍ وخطابة وفصاحة وفروسية ، وأهل ترحالٍ وسفر ، يمعن الحنين سفراً في حنايا ضلوعهم ، فتنزف عيونهم وقلوبهم دموعاً وقصائد أكثر ما تشكي ، الفراق والهجر ، ينشدون الاغتراب ويضربون في الأرض سفراً وبحثاً وتنقيبا ، وترهقهم الذاكرة التي أكثر ما تعيد عليهم صور السواقي ودموعها ، وأشرعة المراكب وضحكاتها على موج النيل الذي يتراشق عبر أحلامهم أغانٍ تعلّمهم شجو القمري وحنينه ،
أيوة شفتك في الدغيش سايقة المراكب لي بلدنا
شايلة في ايديك قمحنا وحاضنة في عينيك سمحنا
ايوة شفتك والشعاع رقرق على نوّار جرفنا
مرة في الفرح البجينا ومرة في الحزن البهاجر
ومرة في أعماق جرحنا
يلا قولي وطمنيني كيف بداية الدهشة كانت لما جيتي
انت سبتي النيل وراكي وفجأة في الخاطر لقيتي
الفرح في الدنيا سابك انت فرحتي وطريتي
والزمن في الدنيا جارح انت خليتي ومشيتي
ايوة شفتك وكم عرفتك وانت عمرك ما نسيتي
وطنبور الشايقية أرهف من كل ألوان الأوتار وأعمق من كل هديل وغناء ، تعوّد أهلها أن يلوّنوا أغانيهم بمشاهد فلكلورية توائم بين اللحن والحركة وتخلق حضوراً كامل الضوء والمعاني وسامي الروح العاشقة ، وعشقاً يتقاطر على داراتهم ، يقول حوله الباحث محجوب كرار إن شكل الأغنية الحديث هو نتاج تفاعل أغنية الطنبور مع ثقافات الجوار ، أول ما تفاعلت معه هو الطنبور ذاته جاء للمنطقة عبر الرواويس من قبائل النوبة ولكنها اشتهرت به دون غيرها من قبائل السودان الكثيرة التي تتعامل معه ، لأنها زاوجت بينه وبين حنين الكلم ورقة الوجد الذي يتفطر ألحاناً ومواويل تبكي حجارة الجبل الذي نهض في الشعر شامخا ( كلنكاكول )(*) وكان جبل ( أبنعوف )(*) حانة وجد يستلقي عندها المشايخ فتسكر الليالي بعبق الذكر ، ويترنم على أطرافها المغنون فيساقط النخل الرطب جنياً ، وتمسي عذرواتهم في خدورها تنشد لحسنها أن يطاول قامة شعرهم السامية.
أسامة معاوية الطيب
الشارقة
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 07 سبتمبر 2009, 19:00
ياللجمال الزاهى والبهاء الدفاق وأنت تحكى يا أسامة هنا عن الشوايقة ....صدقنى مرافعتك هذه أجابت عن كل الأسئلة التى كانت تدور فى الذهن عن سرالشوايقة .... إذن من هنا نزل عليهم جبريل(هم) بوحى الشعر والحداء العذب والحنية الفائقة فى الوصف والحنين وجمال الصوت فى الغناء والقدرة على عزف الألحان .... لا فض فوك أسامة العزيز ...واصل الحكى الجميل ونواصل نحن الجلوس الذى يطيب فى حضرة جلالك ...
الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين عبدالله
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 00:50
عبدالعظيم وعكود ... ياخي كتر خير أقلامكم الراقية دي ... تحفزوا الواحد ( يقع يكسر رقبتو )أسامة معاوية الطيب" كتب:[quote
عكود حا أكتب ليك عن الشايقية كلها كيف معاك ؟
[/quote]
الحبيب الغالى اسامه والله انك كتبت فاوفيت وكفيت ... كيف لا وانت من ناااااادى الطنبور فاتاه يمشى على خمسة ود بادى ( ادبا ونثرا وشعرا وطربا وحنية) مختارا فى ناديك ....نادى الطنبور فكانت كلمة نادى اسم للبعض ولكنه كان فعل امر للغير نادى الطنبور بمعنى استدعى الطنبور ... فاتى .
كتابتك عن الشايقيه استمتعت بها بحواسى الخمس فقد كانت لها عبير الشتل وملمس القريرة و منظر لوحة الخضره والماء و....وبس وصوت الساقيه وطعم .... برتقالى (كان رائعاً في الطعم رغم الحموضة التي تطفئ العين ) فطفيت عينى الشمال من تلك الحموضة الرائعة واصبت بذلك الشىء الغريب / الحلو/اللازع ....... الذى يحدث بين نهايه اللسان الخلفيه و ما خلف الاذنين .
فدمت وسلمت رقبتك وعتقها المولى من النار وعتق رقاب كل زملاء المهنه اعضاء المنتدى ورقاب كل المسلمين فى ايام العتق المباركات وساعود للشايقيه كلها وبعضها انشاءالله
ودام تواصل الابداع
عاطف عكود
عدل سابقا من قبل Atif Siddig Akoud في الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 02:27 عدل 3 مرات (السبب : حذف)
عاطف عكود
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف محمد الجمل الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 05:59
الاخ اسامة ,ابدعت والله ...ومنحتنا اجمل الاستراحات التي اضافت لهذه الليالي الرمضانيه الروعه والجمال ............الله يديك العافيه وما تطول الانقطاعه
محمد الجمل
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبد العظيم الامين الطاهر الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 03:06
المره دى حااستعين بصديقى رشدى......عندما يكون ورقو فاضى (فى الوست)وخائف من الإسنا ... والتسميه عليهو يصيح باعلى صوت ....بقرنق !!!!!
عبد العظيم الامين الطاهر
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 03:14
العزيز عبدالعظيم والله بالسطرين ديل رجعتنا بالميت طاشر سنه لذلك العهد الجميل وجرسه الوست .... وبقرنقققققققققق.عبد العظيم الامين الطاهر كتب:المره دى حااستعين بصديقى رشدى......عندما يكون ورقو فاضى (فى الوست)وخائف من الإسنا ... والتسميه عليهو يصيح باعلى صوت ....بقرنق !!!!!
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبد الرحمن الزين2 السبت 12 سبتمبر 2009, 17:39
العزيز الجميل الاستاذ اسامة والاخوة المتداخلون جميعا....
الشكر لكم ونحني هامتنا احتراما وتقديرا لقلمك يا اسامة.. والله وكما قال رشدي هل كل هذا الجمال بمدن السودان لا واجب زيارتها مرة اخري بعيون غير عيون البحارة التي ننظر بها للمدن التي نزورها ونحن قطعا مثل اجدادنا العرب القدماء نظرتهم للقري اوالمداين التي يدخلوها اول مرة لا تتعدي امرين كما قال شاعرهم
ذهب الشقي يفتش عن فتاة يغازلها وطفت اسال عن خمارة البلد
وكذلك فعلنا وسرنا علي نهجهم لسنين عددا...غفر الله لنا جميعا...
ولعل صديقي الذي الذي الف اغنية - برايتون- يحكي لك المزيد....
مشينا برايتون وجينا راجعين
من غير احراج بي خفي حنين
يا تري ما هذا الذي لم يجدوه في برايتون اعظم مدن جنوب انجلترا واحلي مصيف.....
المهم اذا ما عاوز يكشف نفسو ويعتذر بطول المدة والزهايمر خليهو يحكي ليك عن تلات مدن يعرفها....جبل الاولياء...القطينة...كوستي..والا شنو يا ود عكود...
واصل يا سامة يا جميل وليساعدك الجمل وعظموتي وود عكود ورشدي والعزيز راشد- الكمساري- بالباصات القصيرة...
لم اود ان اطيل...معذره
ابو عابر
الشكر لكم ونحني هامتنا احتراما وتقديرا لقلمك يا اسامة.. والله وكما قال رشدي هل كل هذا الجمال بمدن السودان لا واجب زيارتها مرة اخري بعيون غير عيون البحارة التي ننظر بها للمدن التي نزورها ونحن قطعا مثل اجدادنا العرب القدماء نظرتهم للقري اوالمداين التي يدخلوها اول مرة لا تتعدي امرين كما قال شاعرهم
ذهب الشقي يفتش عن فتاة يغازلها وطفت اسال عن خمارة البلد
وكذلك فعلنا وسرنا علي نهجهم لسنين عددا...غفر الله لنا جميعا...
ولعل صديقي الذي الذي الف اغنية - برايتون- يحكي لك المزيد....
مشينا برايتون وجينا راجعين
من غير احراج بي خفي حنين
يا تري ما هذا الذي لم يجدوه في برايتون اعظم مدن جنوب انجلترا واحلي مصيف.....
المهم اذا ما عاوز يكشف نفسو ويعتذر بطول المدة والزهايمر خليهو يحكي ليك عن تلات مدن يعرفها....جبل الاولياء...القطينة...كوستي..والا شنو يا ود عكود...
واصل يا سامة يا جميل وليساعدك الجمل وعظموتي وود عكود ورشدي والعزيز راشد- الكمساري- بالباصات القصيرة...
لم اود ان اطيل...معذره
ابو عابر
عبد الرحمن الزين2
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الأحد 13 سبتمبر 2009, 04:24
الى من يهمة الامر مع فايق الاحترامعبد الرحمن الزين كتب:
المهم اذا ما عاوز يكشف نفسو ويعتذر بطول المدة والزهايمر خليهو يحكي ليك عن تلات مدن يعرفها....جبل الاولياء...القطينة...كوستي..والا شنو يا ود عكود...
ابو عابر
انا قلت مدينة واحدة من التلاته قالو لى اطلع من دورك !!!!!!!!
اهو جاك الطلب من وراء اعالى البحار وتلاته مدن بدل واحدة فهل اجبت حفظك الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
العزيز عبدوس عودا حميدا والمنتدى المنور ازداد نورا بعوده مداخلاتك فدمت ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبد العظيم الامين الطاهر الأحد 13 سبتمبر 2009, 06:21
مرحبتين حباك ابو عابر..الزيارات الاخيره شايفها انعشت الذاكره وبدأ تناثر الدرر...ونحن فى انتظار من يهمهم الامر,,,
برضو يا ود عكود اطلع من دورك..القطينه..
فى شاعر اسمو منو كده..يرثى ابنه..قائلا:-
توخى حمام الموت اوسط صبيتى
فلله كيف اختار واسطة العقد
وقال قطينه قال......
برضو يا ود عكود اطلع من دورك..القطينه..
فى شاعر اسمو منو كده..يرثى ابنه..قائلا:-
توخى حمام الموت اوسط صبيتى
فلله كيف اختار واسطة العقد
وقال قطينه قال......
عبد العظيم الامين الطاهر
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الأحد 13 سبتمبر 2009, 13:41
الأعزاء الأحباب ...مرحبا لعودة عبدوس الماطرة هذه .... أنا ياعاطف القوز قلت لك إطلع من دورك عن القطينة وحدها لأننى لا أجد لك عذرا أما عن المدن الثلاثة القادمة من البلاد الباردة تلك فأجد العذر ولن أرد ......لأن العذر ذكرته حين ذكرت لعبدوس أنه لحسن الحظ فإن الزهايمر لا يظهر فى الصور ولكنه بالضرورة يظهر فى الكتابة .. وقد عاد للظهور بعد غيبة وكما قال الكتاب :-( كترة الغيبة تزيد الزهايمر ) , على وزن ( كترة الطلة تمسخ خلق الله ) ..
رأيك شنو يا عظمة العزيز فى الوزن الموزون دا ؟ ...
ياعبدوس العزيز عليك الله ذكرنى منو الكان كتب قصيدة برايتون دى؟ .. بالمناسبة أين الرائع صاحب البوست ؟؟؟
أسامة العزيز أرى كتاباتك الرائعة هذه قد إنقطعت ...جعل الله المانع خيرا ...لكم مودتى وليدم أبدا مابيننا ..
الرشيد شمس الدين
رأيك شنو يا عظمة العزيز فى الوزن الموزون دا ؟ ...
ياعبدوس العزيز عليك الله ذكرنى منو الكان كتب قصيدة برايتون دى؟ .. بالمناسبة أين الرائع صاحب البوست ؟؟؟
أسامة العزيز أرى كتاباتك الرائعة هذه قد إنقطعت ...جعل الله المانع خيرا ...لكم مودتى وليدم أبدا مابيننا ..
الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين عبدالله
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الإثنين 14 سبتمبر 2009, 03:06
العزيز الرشيد جزاك الله عنا الف خير وجعلها الله فى ميزان حسناتك مع العلم بانى واشهد الله على ذلك لم افهم قصدك شنو ؟الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:الأعزاء الأحباب ...مرحبا لعودة عبدوس الماطرة هذه .... أنا ياعاطف القوز قلت لك إطلع من دورك عن القطينة وحدها لأننى لا أجد لك عذرا أما عن المدن الثلاثة القادمة من البلاد الباردة تلك فأجد العذر ولن أرد ..... ...لكم مودتى وليدم أبدا مابيننا ..
الرشيد شمس الدين
اما الصوره والله ماشاء الله محافظ ....... بالمناسبه حاولت اخمن من الكرسى عشان اعرف فى اى باخره وبعد جهد جهيد توصلت لاحد احتمالين اما سنار ولا كردفان ما متاكد الله اعلم ؟؟؟؟؟
ودام مابيننا دوما
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبد العظيم الامين الطاهر الإثنين 14 سبتمبر 2009, 05:16
العزيز رشدى
شباب...والازرق خايل فيك!!
وعبدوس انا ما فاكره انتعاشه اتاريها فرفرت مذهمر,,
الحبيب ود عكود..
كنا فى الباخره النيل الابيض ودايرين نقيف فى الجنوبيهsb sideوانا ضابط ثالث واقف فى تص البردج جنب التلغراف..الباخره بقت تدور امكن دورتين عمر داؤد البايلت يجى من اللك اوت اليمين وماشى على الشمال لمان يصل جنبى يصفق يدينو ويقول والله كبتنكم يبوظ الاعصاب ويمشى..يجى الكبتن من اللك اوت الشمال وماشى على اليميت(خلف خلاف)ولمان يصل جنبى برضو يصفق يدينو ويقول الله يجازى محنك آ عمر....فدحيت الله يجازى محنك آ عكود ....يعنى الصوره دى بالميت ليها 40 سنه!!!!! والقعده قعدة باشمهندس!!
عشان كده الجمل خائف على صورتو.....
شباب...والازرق خايل فيك!!
وعبدوس انا ما فاكره انتعاشه اتاريها فرفرت مذهمر,,
الحبيب ود عكود..
كنا فى الباخره النيل الابيض ودايرين نقيف فى الجنوبيهsb sideوانا ضابط ثالث واقف فى تص البردج جنب التلغراف..الباخره بقت تدور امكن دورتين عمر داؤد البايلت يجى من اللك اوت اليمين وماشى على الشمال لمان يصل جنبى يصفق يدينو ويقول والله كبتنكم يبوظ الاعصاب ويمشى..يجى الكبتن من اللك اوت الشمال وماشى على اليميت(خلف خلاف)ولمان يصل جنبى برضو يصفق يدينو ويقول الله يجازى محنك آ عمر....فدحيت الله يجازى محنك آ عكود ....يعنى الصوره دى بالميت ليها 40 سنه!!!!! والقعده قعدة باشمهندس!!
عشان كده الجمل خائف على صورتو.....
عبد العظيم الامين الطاهر
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف محمد الجمل الإثنين 14 سبتمبر 2009, 07:10
الاخوة الاعزاء ............. اهي دي صورتي والله يكون في عونكم ويصبركم عليها............................
وبرضو نرجو من الجميع ادراج صورهم استنادا علي جملة احمد محمد احمد والتي اصبحت شهيرة حيث قال (...ويا جماعة الزمن بقي ما في صالح أغلبنا )
نرجو ان نري قريبا صورة استاذنا كابتن ود الزين وهل ما زال كما تركناه ام الزمن عمل عمايلو ..وعظمة قال ( ملح ونضارة ). قبل الزمن ولا بعدو يا عظمة .معقولة بس؟ ويا باشمهندس جد لو دي صورتك الحاليه ارجو افادتنا بانواع الكريمات والحبوب والادويه والله شباب ما شاءالله ......اما أخونا عاطف شايفك مصر علي الموضوع .......سلام
وبرضو نرجو من الجميع ادراج صورهم استنادا علي جملة احمد محمد احمد والتي اصبحت شهيرة حيث قال (...ويا جماعة الزمن بقي ما في صالح أغلبنا )
نرجو ان نري قريبا صورة استاذنا كابتن ود الزين وهل ما زال كما تركناه ام الزمن عمل عمايلو ..وعظمة قال ( ملح ونضارة ). قبل الزمن ولا بعدو يا عظمة .معقولة بس؟ ويا باشمهندس جد لو دي صورتك الحاليه ارجو افادتنا بانواع الكريمات والحبوب والادويه والله شباب ما شاءالله ......اما أخونا عاطف شايفك مصر علي الموضوع .......سلام
محمد الجمل
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف أسامة معاوية الطيب الإثنين 14 سبتمبر 2009, 15:49
وأنا في قمة المتعة بمشاغبات البحر ... علها تفضي إلى ما وراء الصور ... وأهو قاعدييييييين لحدي ما نلقط لينا حاجة
كابتن عبدالرحمن الزين مرحب بيك مليون ... والبقية بدون فرز البيت بيتكم ... وأنا بجي عليكم مش انتو بتجو علي
أسي الواحد كان استمر في البحر كان أقل حاجة اتعلم الوست ... مع الشحدة الاتعلمناها من الرحلة الأولى
مستمتع جدا ... وقاعد في بيتكم
كابتن عبدالرحمن الزين مرحب بيك مليون ... والبقية بدون فرز البيت بيتكم ... وأنا بجي عليكم مش انتو بتجو علي
أسي الواحد كان استمر في البحر كان أقل حاجة اتعلم الوست ... مع الشحدة الاتعلمناها من الرحلة الأولى
مستمتع جدا ... وقاعد في بيتكم
أسامة معاوية الطيب
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف احمد محمد احمد الإثنين 14 سبتمبر 2009, 17:02
quote]اما الصوره والله ماشاء الله محافظ ....... بالمناسبه حاولت اخمن من الكرسى عشان اعرف فى اى باخره وبعد جهد جهيد توصلت لاحد احتمالين اما سنار ولا كردفان ما متاكد الله اعلم ؟؟؟؟؟
[quote]
هههههههههههههههه
الكرسي يشبه كراسى النيل الابيض . تكون سنة 83 يا الرشيد؟
[quote]
هههههههههههههههه
الكرسي يشبه كراسى النيل الابيض . تكون سنة 83 يا الرشيد؟
احمد محمد احمد
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الإثنين 14 سبتمبر 2009, 17:20
الأعزاء الأحباب مرحبا بكم أجمعين , وللتخصيص أقول :-
.... عاطف القوز , الحالة قلت مافاهم تقوم تطلع الكرسى كان فى كردفان أو سنار ... يعنى لو كنت فاهم كان الكرسى حيكون فى سفينة نوح ولا شنو ؟؟؟
... أحمد محمد أحمد, كتر خيرك قلت الصورة فى النيل الأبيض سنة 1983 ..يعنى جنس حسادة !!!!
... الجمل العزيز , اخر أناقة ماشاء الله ..... ليه ماعلقتو على صورتو ذى ما عملتو معاى ؟
... عظمة الحبيب وين الصورة ؟ ( هات الربع جنيه بتاعى ) ....
... الحبيب الرائع أسامة و مرحبا بالعودة , طريقة كتابتك والتعبير الشايقى المحبب يكسر كل ضلوع الدهشة داخلى .. امل أن أوفق فى كتابة ماوعدت عن الشوايقة فى البحر قبل أن أسافر غائبا لشهر واحد ستوحشونى فيه جدا ...
... أما أنت حبيبنا الذى لم يعلق بعد أتمنى أن تكون مشغولا بتجهيز صورة حديثة بنظام القطع واللصق ....
... جنس حسادة يعنى !!! لأغيظكم اكثر الصورة والله هنا فى الأمارات قبل أقل من عامين ولكن لا تسألونى ماذا فعل العامان بى ؟؟؟؟ غايتو جنس غايتو ....
الرشيد شمس الدين
.... عاطف القوز , الحالة قلت مافاهم تقوم تطلع الكرسى كان فى كردفان أو سنار ... يعنى لو كنت فاهم كان الكرسى حيكون فى سفينة نوح ولا شنو ؟؟؟
... أحمد محمد أحمد, كتر خيرك قلت الصورة فى النيل الأبيض سنة 1983 ..يعنى جنس حسادة !!!!
... الجمل العزيز , اخر أناقة ماشاء الله ..... ليه ماعلقتو على صورتو ذى ما عملتو معاى ؟
... عظمة الحبيب وين الصورة ؟ ( هات الربع جنيه بتاعى ) ....
... الحبيب الرائع أسامة و مرحبا بالعودة , طريقة كتابتك والتعبير الشايقى المحبب يكسر كل ضلوع الدهشة داخلى .. امل أن أوفق فى كتابة ماوعدت عن الشوايقة فى البحر قبل أن أسافر غائبا لشهر واحد ستوحشونى فيه جدا ...
... أما أنت حبيبنا الذى لم يعلق بعد أتمنى أن تكون مشغولا بتجهيز صورة حديثة بنظام القطع واللصق ....
... جنس حسادة يعنى !!! لأغيظكم اكثر الصورة والله هنا فى الأمارات قبل أقل من عامين ولكن لا تسألونى ماذا فعل العامان بى ؟؟؟؟ غايتو جنس غايتو ....
الرشيد شمس الدين
الرشيد شمس الدين عبدالله
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبد الرحمن الزين2 الإثنين 14 سبتمبر 2009, 18:23
الحمد لله يا رشدي انا ما قلته ولا كلمة وما نزلتة الصوره حقتي عشان خايف من جنس ده رغم انو مجهز صورةعام 2008....لكن براك شفتة الحسادة قالو ايه كرسي اركويت ..ياخي انتو اكان كان عندكم كراسي زي ديل كنتو بعتوهم....
لكن عيني باردة يا رشدي..اخونا الجمل والله لسه شباب..ود كرار قالو صورة شخصية ما صورة طبيعية..اما عم احمد الاصل احلي وانضر كمان ..عيني باردة..مكيفات ناس مسك بطول العمر نواصل بعدين..معذره..محبتي
تخريمة..رشدي عليك الله طل علينا وما بتعدم حيلة اينما تكون..
لكن عيني باردة يا رشدي..اخونا الجمل والله لسه شباب..ود كرار قالو صورة شخصية ما صورة طبيعية..اما عم احمد الاصل احلي وانضر كمان ..عيني باردة..مكيفات ناس مسك بطول العمر نواصل بعدين..معذره..محبتي
تخريمة..رشدي عليك الله طل علينا وما بتعدم حيلة اينما تكون..
عبد الرحمن الزين2
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عبدالرحمن محجوب يوسف الأحد 20 سبتمبر 2009, 16:47
الأخ العزيز أسامه
لك مني كل الود والعيد مبارك والمراد ينتم........
إبداعاتك عن المدن رنحتني برا وسفينا ولا أجد لها وصفا إلا أنها كزورق من فضة أثقلته حمولة من عنبر ففاح طيبها وعبق وجداننا واشجي القلوب بصدي ايام غبرت ومضت.
ليتك تواصل الإبداع والكتابة عن المدن وليتني أجد عندك شيئا عن مدينة أتبرا.
مع حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
العزيز عـــــــــــــــــــــــــــــكود خش بدون بايلوت فأنت زرب بالدروب خبير وحدثنا عن القرير الهادئة في حضن النيل وقوز قرافي والكنيسه (وقريرنا معاك شن لوما)
العم الجمل وكل الاحبه مزيد من العطاء.
إنها زيارة مسروقة في وقفة صغيرة بالميناء ولكنها أسعدتني وليدم التواصل
لك مني كل الود والعيد مبارك والمراد ينتم........
إبداعاتك عن المدن رنحتني برا وسفينا ولا أجد لها وصفا إلا أنها كزورق من فضة أثقلته حمولة من عنبر ففاح طيبها وعبق وجداننا واشجي القلوب بصدي ايام غبرت ومضت.
ليتك تواصل الإبداع والكتابة عن المدن وليتني أجد عندك شيئا عن مدينة أتبرا.
مع حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
العزيز عـــــــــــــــــــــــــــــكود خش بدون بايلوت فأنت زرب بالدروب خبير وحدثنا عن القرير الهادئة في حضن النيل وقوز قرافي والكنيسه (وقريرنا معاك شن لوما)
العم الجمل وكل الاحبه مزيد من العطاء.
إنها زيارة مسروقة في وقفة صغيرة بالميناء ولكنها أسعدتني وليدم التواصل
عبدالرحمن محجوب يوسف
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 23:42
العزيز عبدالرحمن محجوب كل عام وانت بالف خير ورافقتك السلامة برا وبحرا
تخريمة سريعة
القرير عزيزة وتقول لى ادخل من غير بايلوت والله مع جهابزه الادب ديل الواحد محتاج لى بايلوت وتلاته طقات على اقل تقدير , وبراك شايف اوبة البحار..... وحنية الشوايقة.... و كسلا .....وبورتسودان ...ومروى .... وشندى الجمال ..................
وانا مالى ؟؟؟؟؟؟
ودام التواصل
عاطف عكود
تخريمة سريعة
القرير عزيزة وتقول لى ادخل من غير بايلوت والله مع جهابزه الادب ديل الواحد محتاج لى بايلوت وتلاته طقات على اقل تقدير , وبراك شايف اوبة البحار..... وحنية الشوايقة.... و كسلا .....وبورتسودان ...ومروى .... وشندى الجمال ..................
وانا مالى ؟؟؟؟؟؟
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف راشد الإثنين 19 أكتوبر 2009, 01:04
العزيز أسامة ...كل عام وانت بالف خير...
في هذا المنتدي انا شخصيا افتقد حضور الناس اكثر من مشاركاتهم (معليش أدروب ولوف)...ولكن هذا لن يقلل من روعة وبلاغة قلمك التي عبرت عن ما تريد قوله عيناي فعجزت ....أتمني تكون بخير وما عدمناك أبدا
وعلي قول أهلنا الشوايقة (انشا الله تكون راقد ليك فوق رأي)
في هذا المنتدي انا شخصيا افتقد حضور الناس اكثر من مشاركاتهم (معليش أدروب ولوف)...ولكن هذا لن يقلل من روعة وبلاغة قلمك التي عبرت عن ما تريد قوله عيناي فعجزت ....أتمني تكون بخير وما عدمناك أبدا
وعلي قول أهلنا الشوايقة (انشا الله تكون راقد ليك فوق رأي)
راشد
رد: مـــدن ... ومـــدن ... كتابة للحنين
من طرف عاطف عكود الإثنين 19 أكتوبر 2009, 02:45
راشد كتب:العزيز أسامة ...كل عام وانت بالف خير...
في هذا المنتدي انا شخصيا افتقد حضور الناس اكثر من مشاركاتهم (معليش أدروب ولوف)...ولكن هذا لن يقلل من روعة وبلاغة قلمك التي عبرت عن ما تريد قوله عيناي فعجزت ....أتمني تكون بخير وما عدمناك أبدا
وعلي قول أهلنا الشوايقة (انشا الله تكون راقد ليك فوق رأي)
العزيز راشد لك الود والتحايا وادام الله الالفة بين الجميع ( وفى الالفة كلنا ادروب ) , والله صدقت افتقدنا اخونا العزيز اسامه وابداعات يراعه و على قولك اكيد راقدلو فوق رأى .
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
صفحة 2 من اصل 13 • 1, 2, 3, ... 11, 12, 13
صفحة 2 من اصل 13
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى