حكاية زول مع سودانلاين،، وحاجة امنة وأشياء أخرى

أخوانى الأعزاء وزملائى أعضاء المنتدى عزيزنا الغالى الرشيد أعزائى كابتن رحمن وخالد وعاطف

والله ماعارف أبدأ من وين وأعتذر ليكم كيف !! لآنه أصلو مافى سبب يخلى الواحد يغيب عن حبايبو طيلة هذه المدة, عموما أنا عارف أنو الغلط راكبنى من راسى لى رجلى والمسامح كريم. أما بخصوص العزيز أسامه فتربطنى به صلة قرابة وصداقة قوية باختصار فهو متفرد فى كل شيى, وبعد تجربته مع ناس حاجه امنه استغر بايران ثم انتقل الى تركيا التى يعمل بها الان. بالمناسبة يا رشدى فأنت لم تفعل فى حياتك الا الخير يعنى مش زى ما قلت انى عايز اتسدى فيك. عموما أخونا أسامه معه الآن مفتاح البوابه وسنجده معنا فى أى لحظه مطلا علينا بإبداعاته.سامحونا مرة أخرى وأتمنى التواجد معكم دوما ولكم منى كل الود والإحترام.
أبوبكر

الاحباب...لكم التحايا اينما كنتم...شنو القصه الواحد الايكون عنده انامل ذهبيه عشان تفتقدوه ....بس مع ابداعات اخونا أسامة والمداخلات الجميله من المحيط الى الخليج

تخريمه على تخريمه...تخريمه 2 ...... اشاركك الراى ياحاج وهو اقل مايمكن عمله للحاجه امنه وبنتها ..... (بالمناسبه وللعلم فقط انا امدرمانى حتى النخاع ولا شنو يا ود كرار)نكتفى بالمشاهده...

صدق اخونا عاطف ..فهو حقاً امدرمانى حتى النخاع ومن عامودها الفقرى كمان...


سلامات اخونا الفاضل ...ابوبكر فتح الرحمن...كيف اخبارك واخبار الاخوان بقطر...
لكم الود ولنا عوده

وتماما كما يطل البدر فى كماله , أطل علينا حبيبنا أبوبكر وهو يحمل معه البدع ....دا الكلام الما خمج .... نحن فى إنتظار الإبداع والمبدع بذاته معنا فى المنتدى ( مش صورة بس ياجنى ) , أسامة شخصيا سيكون معنا فى المنتدى ؟ أكاد لا أصدق والله ...هذه وحدها غفرت لك كل ما فعلته ولم تفعله فينا يا ابوبكر ...سماح يا صديقى فأنت لم تتعود أن تتلوم أبدا وفى الإنتظار على لهب الجمر الحارق ننتظر أسامة معاوية...
الرشيد شمس الدين

[quote="Atif Siddig
( سمح الكلام فى خشم سيدو )؟؟
عاطف عكود[/quote]

1) وقد كان...... فقد اطل الحبيب ابوبكر بالكلام الما خمج زى ماقال الرشيد........
وما أجمل العتاب والمغفره والتسامح الهم ادم مابيننا من زماله كانت ..... وصارت اخاء ومحبه دائمه انشاء الله.
2) العزيز ود كرار عودا حميدا ليك وحشه يا مبدع.
3) العزيز عبدوس افتقدناك وين مسجل غياب انشاء الله المانع خير؟
4) الحاج خالد شنو يعنى شغال معانا بالريموت In & Out
دمتم ودام ما بيننا
عاطف عكود

العزيز عاطف..... والله مستمتع...ومتابع لكن شايف ما شاء الله المنتدي عامر واتمني ان يدوم الحال... سنتابع ونفسح المجال للدرر وعندما يتعب الغواصون فلا باس ان يهطل المطر...
محبتي بلا حدود .. عبدوس

وهذا مرور للسلام والاشواق لكم أحبة،،،
متابعين،،،،،، ويتبع إن شاء الله

يا قطر ،،،
** هنـــيـئاً لكم بالقادم الجديد!!! لغاية ما يظهر
** ابوبكر قريبك ده بركاتو بدت تظهر ،، اهو جابك لينا ،،، لكن هو جاى كدّارى ؟؟
** عكود ورفاقه ، مسجّلين غياب
تخريمة
عبدوس ! لاتعنى درر الغواصين شيئا فى حضرة المطر

إتصل بى بالأمس العزيز كابتن أبوبكر فتح الرحمن من الدوحة ولقد سعدت بإتصاله كثيرا والله خصوصا وهو ينقل لنا البشرى بأن المبدع أسامة معاوية سيكون معنا فى المنتدى خلال اليوم .... لذلك يبدو أن الأمر يستحق أن ترحبوا معى مقدما بأسامة نجما فوق العادة على المنتدى ... وعلى غير العادة فقد درجنا ان نقول للعضو الجديد اننا فى إنتظار الدرر ولكننا فى حالة أسامة هذه أمام أمر عجب , إذ أننا قد رأينا فعليا منه الدرر قبل أن ينضم للمنتدى , ولكننا قطعا فى إنتظار المزيد الذى وعد به إثراء حقيقيا للمنتدى ... مرحبا بك أسامة العزيز , بيتك ومطرحك وقد فرشنا لك - لو إستطعنا - ما تستحق من البساط الأحمر , وليدم ابدا مابيننا ...

الرشيد شمس الدين

فعلا أتى،،، مراحب يا أسامة وزى ما قال الرشيد الأمر عجب فإنت كنت هنا حتى قبل ما تسجّل ورحبّنا بيك قبل ما تجى ،، لكن لا بأس من إعادة الترحيب بك وسط أسرة ناس البحر الكبيرة،،
تعرف البوست ده انا لما فتحتو ما كان بيت الشعر ده ببعيد عن بالى
يجود علينا الأكرمين بجودهم---- ونحن بجود الأكرمين نجود
حبابك والود للجميع

اذا حضر الماء بطل التمم
عبدوس.....

عبدالمنعم جنيدابي كتب:

... ونحن في انتظار صافره الحكم لتمتعنا
بفنياتك العاليه .
جني مالديني

الحبيب جنى العجيب اقول ليك مابراااااك جنك مالدينى !!!! .... كلللنا جننا مالدينى .
انضم للاخوان الاعزاء ابوبكر , رشدى , ودكرار , خالد وعبدوس وجنى بالترحيب بالاخ اسامه فنارا بين رفقاء الموج ............ وموجك ومطرحك بعد اذن الحاج خالد
عاطف عكود

سلامات للجميع
لا كلام ... ( إن الكلام يموت حين يقال )
طعم احتفاؤكم يعلق بحلقي ... وتقتلني العشراقة ... وبيننا ما بيننا من ( بحار ) الأشواق
انا طبعا من اشتغلت لحدي ما نزلت المعاش في البحر كنت أراوح بين نص بحري وكديت ( دفعة النواري ) ولكني ما زلت أتعلق بالبحر ... ونزلت عنه مرغما كطائر في غمرة احتفائه بجناحيه طارتا عنه وتركننه يمارس سقوطا لم تزل أصداءه تزن في أذني ... في هذه اليابسة ( اليابسة )
خريج دراسات تجارية جامعة السودان 96م ... عملت بالإذاعة السودانية منذ العام 95م وحتى العام 2001م معدا ومقدما للكثير من البرامج يمكن من أكثرها جماهيرية كان ( نادي الطنبور ) وعملت بدولة الإمارات العربية ( الشارقة ) لمدة 4 سنوات كنت أكتب خلالها في الملحق الثقافي لصحيفة الخليج أسبوعيا مقالات عن الثقافة السودانية ( سأنزلها تباعا هنا ) ومن بعدها انتقلت للعمل بالسفارة القطرية في إيران ولمدة خمس سنوات ... وأنا الآن في القنصلية القطرية في اسطنبول منذ ستة أشهر تقريبا
هالني ما قرأت وما أحسست من عميق احتفاء ... ومن ذات الأسماء التي كنت احتفي بمجرد النظر إليها ونحن نخطو صوب البحر ... فعلمت كم من الحب و(الحسرة ) تعطن قلبي لأن ( كتابة القلم والحبر ) عمرها ما قامت مقام ( كتابة القلب والدم )
وتذكرت إس تي إليوت حين قال إن الشعر هو عملية تحويل الحبر إلى دم ... فاحتجت أن أوّزع دمي بين قبيلتكم تكتبونه كيف شئتم
شكرا جميلا جدا ...
ولا حدود لتقديري
وأنا بينكم الآن ( نص بحري ) حمامة
أسامة معاوية الطيب

العزيز الرائع بلا حدود أسامة .... مرحبا بك وأنت تخطو بثقة المبدع نجما فى سماوات المنتدى العامر ....وكما قال المدهش دوما كابلى :-
اكاد والله لا أصدق .. اهذه الحروف , كل هذه الحروف خطها بنانك المنمق , بنانك المذهل المموسق .....
لا غرو انها تاتلق , وأنها تموج بالجمال تعبق ......
مرحبا بك , الف ياأسامة بيننا نجما سامقا ونحن نيابة عن بعض منا- قاموا بتضليلك فى بداية المشوار - نعتذر لك إن كان إختيارك للبحر - بعد الهواية - قد قام على غير ما تشتهى ولكنك لم تركن لهزيمة التضليل ونسجت منها مجدا عظيما . مرحبا بك هنا حيث نسعد بمشاركاتك ونحتفى بك لأنك جدير بالإحتفاء بلا مجاملة ....
مرحبا بك - لا كنصف بحرى - كما تتواضع ولكن كغواص ماهر ادمن إصطياد الدرر, وقديما صدق الشاعر :-
أنا البحر فى أحشائه الدر كامن , فهل سائلوا الغواص عن صدفاتى ؟
فى إنتظارك على المدار وأنت تثرى منتدانا و منتداك , وليدم أبدا مابيننا ..

الرشيد شمس الدين

انا غايتو زي ما قلته اذا حضر الماء بطل التيمم.... غايتو يا ولدي طلعتنا اي كلام... ومع نضمك السمح دة لا نملك الا نرفع القبعة احتراما لكلماتك الناصعة البياض... مرحبتين حبابك مرة اخري واليوم السعيد الليلة جابك يا ود الطيب........غايتو حقك راح يا جني ما كنتة عايز ابيعك بالهينة لكن حنيت ضهري من قعاد البنبر... ان شاء اللة اسامة ما يطلع زيك... ويا قاشورة قشة ما تعتر ليك...غايتو من الليلة انا مستمع ور افع القبعه ومداري الصلعه بي راحة يدي محبة واحتراما
تخريمات...
خالد العزير ان للمطر ان يتوقف ونسمح فقط للدرر..... واسامة...
ود كرار العزيز..عمي كباسه صحي قاعد اقولها في سري لكن بيني وبينك احسن من جدو..
جني العزيز اقلبها كورة وذلك اضعف الايمان
عكود الاصيل معزتي لا تحدها حدود
اخيرا رشدي..انت الناطق باسمنا فلا تخذلنا ولك اجر المحاولة
عمكم عبد الرحمن

الاخ الرائع اسامه (ابعاج اخوى) الاسم ده طبعا عشان تاريخ تسجيلك فى المنتدى المكتوب تحت الصوره ومرحبتين حبابك واليوم السعيد الليله جابك .
تخريمه سريعه
العزيز عبدوس الظاهر انو الاثنين حضرو ماء وتيمم..... وكمان مطر..... عشان كدى اثنى ترشيحك لرشدى الناطق الرسمى وله من الاجر اجزله...... اما حكايه بيعك للحبيب جنى العجيب ورغم اننى من قبيله الطنبور.... ونادى الطنبور فلن ابيعه حتى اشعار اخر !!!!! ومازلنا متبنبرين وفى انتظار الدرر من الرائع اسامه (ابعاج )..... والعزيز جنى العجيب صاحب البيان الاول والثانى..... والحبيب رشدى ناطقنا الرسمى .
ودمتم ودام مابيننا
عاطف عكود

أستاذنا الكابو الرشيد شمس الدين : أستاذنا كابتن عبدالرحمن الزين : أستاذنا (عاشق الطنبور ) عاطف عكود
أنا ممتن لمداخلتكم الرائعة هذي ... ولكن أتركوني فقط افيق من غمرة حروفكم الجميلة هذي وأجيكم راجع
عندي سلسلة اسمها ( حكاية موسى 1-5 ) حا انزلا تباعا وأرجو انها تنال تقديركم وأنا واثق من ذلك - ليس ثقة في فيما أكتب ولكن ثقة فيما تقرأون - بس اسع داير انزل ليكم طرفة حدثت مع أبونا وكبيرنا كابتن الصادق الله يطراهو بالخير أيام الكورس في الشركة
( أحضر لنا شرسط تايتنك في القاعة حتى نتطلع فيه على الباخرة وتفاصيل قطعها ومسمياتها التي كنا درسناها نظريا ... وكان بعد أن شغل الشريط بدأ في الشرح
- دا اسمو شنو يا اسامة ؟ يشير إلى السلم ... ويجيب الجميع الغانغ وي ( حسب ما أذكر )
- دي شنو يا أبوعبيدة ؟ دي البروّة يا كابتن
ثم صمت طويل وسرحان مع الفيلم عكس ما يود الكابتن ..... ثم جاءت لحظة أن بدأ ذلك المشاغب الجميل جاك في رسم روز عارية في أحد زوايا الباخرة ... الجسم معطون بالرقة والفتونة والجمال ... والجنس ... والكاميرا تكتب شعرها بالتنقل الفادح ... وجاك يرسم روز ... وأحلامنا ... وتفاصيل كثيرة نرسمها نحن قبله
لا صوت يعلو فوق صوت الكاميرا ... وريشة جاك ... وورود روز ... وعرقنا
- بس وقّف يا علاء ... جر الشريط دا لي ورا شوية بللاهي ... بس هنا ... دي شنو يا فاضلابي ... كانت بيتة مسنوحة قد أدخلت برأسها وراء أفخاذ روز الفادحة تلك .... وأجاب منتصرا ... دي ما البيتة القناها ليكم
فاجبته بلا وعي لكن دي ساعة بيتة اسع يا كابتن ... وانفجر هو بالضحك قبلنا وباظت المحاضرة تماما
له منا جميعا كل تقدير واحترام

العزيز المبدع الاخ أسامه...

واصل الابداع وادينا من بيت الكلاوى...

بس ما عاوزين المتبنبرين يخربوا بيوت ستات الشاى الباقين(البوستات الاخرى)...عشان كده نطلب من نحلة المنتدى (أسامه) اذا سمح لنا بمناداته بالاسم ده, التنقل بين ازهار المنتدى والطلب مسحوب على الجميع....

دعوه لكل زملاء الاخ أسامه الذين شاركوه الحلوه والمره فى تلك الايام الجميله بالتاكيد, بالمشاركه فى هذا البوست لاسراء المنتدى...نرجو تمرير الدعوه ياأسامه عن طريق سودانيز اون لاين .

وتخريمه...
أسامه شكلك ده ماغريب على ...اكيد الابداع ده من بحرى (البلد).

لكم التحايا

أمجد

سيدي أمجد
صباح الخير
شكرا على المرور وجميل السياحة ... وشكرا جدا على الإطراء المبالغ فيه يارجل
والدعوة معك للزملاء وأظن أخونا محمد خيرالله موجود وهو أغزر مني ذاكرة ولغة وحلاوة معاني فليته يجيء
أما عن (شكلك دا ما غريب على ) فأنا يا سيدي ما من بحري لكن من ( الأراك بحري ) فيبدو أن بعض الدماء البحرية تجري هناك
وأنا لأني الخفيف بتنقل ليكم ما عندكم أي مشكلة ... بس زي ماقال الفكي ( خلو الباكات يساعدونا بالعكسات والمهاجمين بالهٍد) وبعد داك غالبين غالبين

نسعد بشدة ونحن نتابع حكاوى من زمن سودانلاين ( الغير ) مع المبدع أسامة ولهذا أتابع بلهفة وأحاول المقارنة مع حكاوى من زمن سودانلاين الجميل التى عشناها فى زمن أصبح غابرا بكل أسف .... كانت سودانلاين العطاء والألفة والحميمية فى العلائق الممتدة والإيثار بلا حدود .... ثم اصبحت فى الزمن ( الغير) هى سودانلاين أيات الله قلقالى واية الله (المحوقل ) كما يوثق لها ( جنى العجيب ) , ورغم الإبتلاء فقد أنبتت لنا عطاء وإبداعا كما فى حالة أسامة هذه فمن ( أضدادها تعرف الأشياء ) .... أضحكتنا كثيرا وأنت تحكى عن ( بيتة كابتن الصادق ) , لكن الصادق مابيبالغ ! دا وقتو ؟ بالمناسبة يا أسامة , أثنى وبشدة إقتراح ود كرار بإجتذاب المبدعين من زملائك فى محنة سودانلاين يا أسامة ولا يفوتنا أن نشكر العزيز خالد فى تنقيبه القوقلى الذى أخرجك لنا ياأسامة مبدعا فوق العادة وفى إنتظار الحلقة الأولى من حكاوى موسى ...
عفوا للإطالة والمقاطعة فقد درجنا أن نترك المجال واسعا للوافد الجديد ليسطر العديد من البوستات كنوع من الترحيب به اوأذكر هنا أن عبدوس فى أول يوم لمشاركاته أن كتب مايقارب العشرين بوستا ....
لك الود الكثير وننتظر منك المثير , وليدم أبدا ما بيننا ...

الرشيد شمس الدين

أسامة معاوية الطيب كتب:سلامات للجميع
لا كلام ... ( إن الكلام يموت حين يقال )
طعم احتفاؤكم يعلق بحلقي ... وتقتلني العشراقة ... وبيننا ما بيننا من ( بحار ) الأشواق

فعلمت كم من الحب و(الحسرة ) تعطن قلبي لأن ( كتابة القلم والحبر ) عمرها ما قامت مقام ( كتابة القلب والدم )
وتذكرت إس تي إليوت حين قال إن الشعر هو عملية تحويل الحبر إلى دم ... فاحتجت أن أوّزع دمي بين قبيلتكم تكتبونه كيف شئتم
شكرا جميلا جدا ...
ولا حدود لتقديري
أسامة معاوية الطيب

الاخ العزيز اسامه انت فردا اصيلا فى هذه القبيله والدليل انو ورغم انو مابين 25 مايو و28 مايو ثلاثه ايام فقط فى عمر الزمان الا انك لا تشعر بالغربه بيننا وهو نفس شعور الاخوان خالد وعبدوس والرشيد وودكرار وجنى وبقيه العقد الفريد نحوك ...يالها من كيمياء عجيبه خصه بها الله هذه القبيله نعم فما بيننا هو اكبر من ان تتحمله كلمه زماله لان الزماله تعنى العمل فى مكان واحد ولكن ما بيننا حياة فقد عشنا ولفترات متفاوته اقلها عشره سنوات يعنى بالميت كده عقد من الزمان ومنا من طالت لمثنى ... وثلاث ... ورباع من العقود وقد كانت معايشه كامله الدسم يعنى 24/7 .... شربنا خلاها الفريش ووتر من التنك ( FW Tank ) فيختلط طعم الصداء برائحه البوهيه لتتغير التركيبه الكيميائيه لدمائنا القبليه لتركيبه قلبيه وقبليه جديده وكذلك المأكل ... والحياه على ظهر حديد البواخر غير التركيبه الفيزيائيه والمغنطيسيه لاجسادنا فتغيرت مغنطيسيه بوصلاتنا لتتجه لشمال غير شمال الاخرين (فكلنا شمال رغم عشقى المتطرف للطنبور واهله )
اما عمل الورادى وتغير ساعات النوم فجهجه ساعاتنا البيولوجيه حتى وصل التغير الى اعماق ال DNA حقنا... لتتكون هذه القبيله الفريده بكل ماتحمل كلمه فريده من معنى.واخيرا عزيزى اسامه اقول ليك انوالشيخ إس تي إليوت حين قال إن الشعر هو عملية تحويل الحبر إلى دم كان قصدو البحر الى دم فقدم الحاء على الباء والعجيب فى ذلك الربط بين حرفين الحاء والباء ويا لهم من حرفين يحملون انبل المشاعر الانسانيه
معليش ياشباب اقصد ياحجاج على التطويل اكلت راسكم لكن اهو هترشة اخر الاسبوع
تخريمه سريعه الحبيب جنى العجيب الله مايجيب يوم بيعك.... مش حتى اشعار اخر .... انا كان قصدى... ولو بعد حين
فالعزيز الرشيد ناطقنا الرسمى للرد عليك وكذلك للرد على الاخ اسامه يعنى بالعربى كدى بال ... سيكام فهو لها
دمتم ودامت القبيله البحريه السودانيه
عاطف عكود

صباح الخير على الجميع
(جني ياعجيب ) أول مشاركة لي كانت بعد قراية قفشاتك وقفزاتك الذكية ... فقلت لنفسي والله الواحد الا يكفكف حتى يدخل ... المخادة ... تاني اتذكرت انو دا بحر (راسو عديل ) فقت الفيها خير يسويها الله ... وعموما الواحد ممكن يخش في تحالفات تدعمو شوية ... وشوية شوية الكتوف بتتلاحق ... نحن ما شفنا ماركوني لكن كان معانا صديق عزيز مهندس ( تدريب ) قبل نركب سموهو ماركوني ...
عمنا وصديقنا وكبيرنا الرشيد شمس الدين ... لعل أن ( علي سورج ) الذي بيننا الآن قد ذوّب كثيرا من جليد المسافة بحميميته الفارعة ... له الجنة ... فهو أصلا ماهو زول دنيا ... اتذكره وهو فراش اللحظات الأخيرة ... غائر العيون ... شاحب الجسم هزيله ... ولكن عينيه تحومان في المكان فتطير بينك ألف حمامة وحمامة وهو يحكي تحت أزيز سعاله موقفا طريفا ... له ألف رحمة ... وسنحكي عنه يوما ما ... وكثيرا ... شكرا جميلا لأنك تشد ساعدي ...
عكود ياصديق الطنبور والنقرشة ... عجبتني مقاربة البحر والحبر لإليوت ... وهي كذلك يا سيدي ... وكتابتك عن علاقة البحر دسمة وحارة ونجيضة ... وليتك تكتب عنها كثيرا ياسيدي
أنا والله أكثركم سعادة ... أن أكتب بينكم ... ولم أتوقع يوما أن أمر أمامك صامتا حتى ... وتحياتي مجددا للجميع ...

نبدأ بحكايات موسى ( هذا الذي يمشي بيننا دائما دون أن نسميه )
حكاية موسى (1)
شعر ببعض البلل على (سروال) أغنياته ومضى … أسموه لاحقاً بالتشجّن اللاإرادي … مات مرتين .. مرة بالغربة ومرة باحتفالات الذاكرة على جسده … كان يعيش بين نجمتين يضيئان ليله بظلمة الفقد ويسلمانه لقلق الأبد … الآن يمشي بين الناس مبتل الثياب والحلم والغد … والكل يهز رأسه مشفقاً . يقول الكتاب "كلهم مبتلّون ولكنهم يعملون جهدهم أن يكونوا جزءً من المثل " البشوف عوجة أخوه .. عوجتو تهون عليه ".
تسرَّب شعر رأسه شعرةً .. شعرة .. كأنما تركه ليواجه مشط السنين وحده (صافي جلدة الرأس ) .. وهو الذي كان يعتدُّ في ليالي الأناقة بزيت الزيتون حينما كان رفاقه يتحاشون الحكَّ بالحكِّ .. كانت كلمة حكة هذه تثير اشمئزازه وعندما لم يستطع أن يوفر لشعره زيت الزيتون سمح له بالترجَّل .. هكذا يبرر .. ولكن كثيرون يؤكدون أن شعره لم يستشره في السقوط . يقول الكتـاب " في السقوط لا يستشير أحدٌ أحدا " .. ربما حلم بذلك وهو ما لم يقرأه الآخرون .
مضى يعدّ حبيباته الذاهبات – يقول صديقه : أفضل لمن ذهب أن يبقى ذاهباً – يؤسس لحكمة (الكديسة) التي لم تجد اللبن … كان يبرر دائماً وكأن هناك من يلاحقه بالهزائم … " ها أنت ذا كل الحبِيبات غياب بعن القصائد بالرغيف " وبماذا باع القصائد هو ؟ جلس يطالع قاموسه الجديد ….
الشجن : أن تقف حيث لا يستطيع الآخرون المرور بك ..
الدمع : أن تتساقط عيونك في ليل الرؤى .. ويسقط الماضي عليك شهاباً جنيِّا ( أخدر قطع أمس )
الحبيب : أن ترى عمرك ينزف لحظةً لحظة وأنت تجلس في الصف الأمامي في ليلة عرسه تدّعي التماسك … وحين تغالب النزيف برغبةٍ جارحة بالمشاركة في الرقص يتبرع أحد أدعياء الحفل ويعلن في ( المايك ) (الغنوة الجاية للعريس والعروس بس ياخوانا ) سبحان الله … (شيلة) ستة ستة بس جعلتك من (اخوانا) !!! .. وتأتي كل كراسي وصيوانات (أفراح الشمالية) لتمدّ لك لسانها ... وأشياء أخرى تستعصي على النشر ...
الوفاء : أن ترقص العروس نفسها على أنغام البنات (الليلة ساير يا ود القبايل) وتحوّم حول عينيك الشاردتين عبارتها الشهيرة (بستناك .. انشاء الله مية سنة) يقول الكتاب " لا تلمها … السنين بقت تجري بسرعة … أسع من اتخرجت ما تميت المية سنة ؟ تمّيتا ياخي" .
الرجالة : أن تنهض صباح اليوم الثاني نشيطاً .. (تعمل فيها ما هاميك) .. تتمشى قليلاً في السوق العربي .. ثم تركب بص (الكلاكلة) لتلحق بمواعيدك في (قصر الشباب والأطفال) .. يعني شنو أصلها نهاية الدنيا ؟ أنا عارف !!!
الوطن : أن ترحل حيث يطالعك الرحيل بنصف ابتسامة وبواحد صحيح (جداً) من النفي العظيم
العمر : أن تنتبه فقط حينما يزورك رفاق الدراسة يتأبطون زوجاتهم ولعبات أطفالهم
عندها فقط يمكنك أن تنقنق علناً وتطنطن تحت تحت " فيما جوّز العلماء .. بعض الانحرافات ( المعيارية ) والله أعلم " يقول الكتاب " ثم تمضي لتواصل حياتك وكأن موتاً لم يكن".
وقف ونظر تحت رجليه النحيفتين كان الشجن يسيل إلى آخر الغرفة … تملأها رائحة أغنياته … السابقة … واللاحقة … يطالع بنصف عين ونصف أمل إلى التلفزيون السوداني فيمشي على قضبان قلبه قطار ( في ساحات الفداء ) والنشرة الثقافية … النشرة … الثقافية .. تخّيل.
يقول الكتاب " إن غلبك سدَّها … دع الآخرون يكملون لك المثل وواصل أنت محاولاتك" ستموت يوما ما موتاً جميلاً هادئاً ذات ركنٍ قصيٍ لا يأتيه الأمل من بين يديه ولا ما من خلفه إنما تأتيك جيوش الهزائم كلها من خلفك تهتف لك " نحن من خلفك . قف" (أوع تقيف !) يحملون في أيديهم خوازيق (خارقة) .. إذن ( فقفاك أعوج ) … وحينها ستشتاق لبلل القصائد ولات ساعة مقطعٍ .
أسامة معاوية الطيب 7/7/03