وتاني إنتفل لرحمة مولاه إنسان جميل من ال أبو قرجة

انتقل اليوم الخميس 16 فبراير 2017 بأم درمان الاخ د. عبد الرحمن كنتباي أبوقرجة
يشيع الي مقابر شرفي الثامنة هذا الصباح المأتم بالعرضة غرب استاد المريخ))

تعازينا لآل ابوقرجة وآل عوض الحاج منّ الله ولكل معارف وأصدقاء الفقيد
تقبله الله أحسن القبول

منقول...
 أحر التعازي  للعزيز  رشدي  وحرمه الدكتورة العزيزة  إقبال عوض الحاج وكل افراد العائلة الكريمة..
ولا حول ولا قوة الا بالله..
عبد الرحمن والاسرة..

تسلم كثيرا حبيبنا عبدوس ورحم الله الصديق العزيز د. عبد الرحمن كنتباي أبو قرجة الذي رحل إلي جوار ربه صبيحة يوم الخميس فذهب مبكيا عليه من أهله و أصدقائه وعارفي أفضاله ... اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من خطاياه كما ينقّي الثوب الأبيض من الدنس وكافئه اللهم علي صبره الأيوبي  علي قطع رجله ثم فقدان البصر مع ضعف السمع ولكنه دوما إمتاز بقوة البصيرة وأجعل اللهم صبره علي الإبتلاء هذا في ميزان الحسنات ...

وتاني قام واحد جميييل في وطنّا مااات !!!!

صبيحة الخميس الماضي في ساعاته الباكرة أسلم حبيبنا د. عبدالرحمن كنتباي أبو قرجة روحه الطاهرة وديعة عند رب لايظلم عنده أحد فذهب مبكيا عليه من الملايين الذين يعرفون أفضاله التي لاتحصي ولا تعد فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....
كان دكتور عبد الرحمن مثالا لا يباري في العطاء المتواصل رأفة ورحمة للمحتاجين وكانت عياداته الطبية حيث كان نهر عطاء لايجف ... يقدم العون والدعم الطبي للمحتاجين بل ويشتري الدواء للمرضي حتي كنا تحتار في أمر عيادته كثيرا أهي عيادة طبيب أم صيدلية للدعم المجاني للمرضي ... ثم وحين قدمته أعماله الجليلة هذه وزيرا للصحة في الإقليم الأوسط إبان الديمقراطية الأخيرة القصيرة واصل دعمه وعطاءه للمحتاجين بلا إنقطاع ولذلك تراه اليوم وقد إنتقل للرفيق الأعلي ترتفع أكف كل المحتاجين والفقراء قبل الأهل والأصدقاء دعوات له لا تنقطع لأنه ممن إختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم ولذلك نحسبه من الآمنين من عذاب يوم القيامة بإذن الله ...
جانب آخر أكثر إضاءة في حياة د. عبد الرحمن كنتباي أبو قرجة الممتلئة بالضياء ذلك هو صبره العجيب علي الإبتلاءات فقد قطعت رجله بسبب مرض السكري فصبر وأحتسب ثم فقد بصره كلية فلم يزده ذلك إلا صبرا وأحتسابا حتي حين ضعف سمعه فقد قوي صبره وصموده وزاد وهج بصيرته قوة وشموخا ....
وأكثر ما أحزنني رغم عطائه المتواصل إبان قوّته وصحته أنه لم يجد ما يستحق من رد الجميل في حياته حتي من الذين وهب حياته لهم زملاء في الدراسة والسياسة والعطاء وقد علمت أنه حين مرض مرة أخذوه للمستشفي وكان موضوعا علي نقّالة في الأرض فأي جحود و إحتقار للعطاء هذا ؟ أيستحق من كان يوما وزيرا للصحة هذا المصير ؟؟؟
اللهم إن دكتور عبد الرحمن لم يجد الوفاء اللازم في حياته وهو عندك الآن حيث أنت العدل بلا حدود ... اللهم فجازه بالإحسان إحسانا وليّن اللهم ترابه ويمّن كتابه وأكثر اللهم ثوابه أنت الغني عن حسابه يارب .... اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه اللهم من الخطايا والذنوب كما ينقّي الثوب الأبيض من الدنس ... اللهم أسكنه أعلي عليين مع الشهداء والصديقين وأولياء الله الصالحين وأنقله اللهم بفضلك الكريم من ضيق القبور واللحود إلي جناتك جنات الخلود في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

العزيز  رشدي والأسرة الكريمة.....

ابكتني كلماتك المعبره  في حق المرحوم  دكتور  عبد الرحمن..
غفر الله لنا ولكم جميعا..
حال السودان   مما لا يخفي عليك..
يترحمون علي قاتل   تلاميذ الدفاع الشعبي الأبرياء  ويفيمون له    الليالي ويختمون القرأن من أجله....ويتكفلون باسرته حتي سابع حفيد..
أما دكتور عبد الرحمن فلا بواكي له..
 رحمتك يا منان..
إن كان ما يفعلون بنا  يرضيك  فلا مرد لحكمك  يا  عادل  يا رحيم..
معزتي.. وأحر التعازي للأسرة..
عبد الرحمن