الشوباشي وعلاج إرتفاع ضغط الدم بتعاطي الملح ....

الكاتب الصحافي شريف الشوباشي أطلق دعوة وجهها إلى نساء مصر المحجبات بأن يقمن بخلع حجابهن (على عينك يا تاجر) بميدان التحرير وسط حراسة مشددة من الأمن ومتطوعين. ورأي الشوباشي أن الحجاب ليس له علاقة بجوهر لابسته ،فهنالك نساء غير محجبات وعلى خلق وطهارة ، واستشهد بشقيقة الأمام حسن البنا غير المحجبة والتي نشأت على خلق وتقوى ، إذن الحجاب في رأيه ما هو إلا مظهر متشدد الناس في غنى عنه وآن الأوان للتجرد من مظاهر التشدد لتسير عجلة التطور والنماء ويعم الخير والرفاه أرجاء المعمورة.

وما دفعني للكتابة في هذا الشأن ليس التخوف من سريان حمى سب الدين وإلصاق كل ماهو نشاذ إليه ،وإنما كان دافعي من الكتابة هو توضيح أن كل الأمور التي قررها المولى عز وجل في كتابه الكريم وكانت واجب على كل مسلم يجب الإنصياع التام لها بلا تفكير وتدبر أو حتى إبداء رأي فيها. ولو تدبر أحدنا القرآن الكريم لوجد أن الأنبياء أنفسهم وجدوا عتاب المولى عز وجل حينما سألوا عن لما وكيف ولماذا. وسأل سيدنا نوح عليه السلام المولى عز وجل أن يجعل إبنه ممن ركبوا السفينة من المؤمنين ، وأتى رد المولي قاطعاً (فلا تسألني ما ليس لك به علم ..إني أعظك أن تكون من الجاهلين)...صدق الله العظيم. ولننظر ماذا كان رد سيدنا نوح عليه السلام (قال ربي إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين) صدق الله العظيم

وسأل سيدنا موسى عليه السلام المولى عز وجل أن ينظر إليه ، ولم ير الله ، لكنه رأي قدر بسيط للغاية من قدرة الله ، حينما تجلى ربنا للجبل فجعله دكــــــــاً ، وخر موسى صعقــاً. ولننظر كيف كان رد سيدنا موسى عليه السلام للمولى عز وجل حينما سأله عن عجلته من قومه (وما أعجلك عن قومك يا موسى...قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك ربي لترضى). وكيف كان الأمر شاق على السيدة البتول عليها السلام حينما علمت بأمر وحملها وولادتها للمسيح عليه السلام دون مساس ،كيف تساءلت عن سمعتها بعد وضوعها طفل دون زواج ..!!ماذا قالت رغم علمها بأنه أمر رباني (ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيــــــاً) صدق الله العظيم.  هكذا يجب أن تهفو النفس لإرضاء خالقها ،وبالمقابل تجد السلام والأمن والرفاه.

إن التطرف والغلو وإن تصبغ بالدين وغيره فهو نتاج خلل وتلف عصف بحياتنا الإجتماعية ،أمرنا المولى عز وجل بالتراحم ولم نتراحم ، أمرنا المولى عز وجل بالعفة والستر وعدم الإقتراب من الزنا وهتك العروض وتجدنا ننظر إلى المحرمات والزنا ليل نهار حتى صارت أسهل من شرب الماء. أمرنا رب العزة بإطعام المسكين والجائع ولكننا نأكل حتي نصل الشعور بالتخمة وجارنا الجنب بالجنب جائع ونحن نعلم ، أمرنا رب العزة بعدم التهكم والسخرية والشعور بالعلو بين بعضنا البعض ، وتجدنا وما اكتسينا نعمة حتى نفتري ونتغطرس ونتكبر في الأرض بغير الحق. التطرف هو نتاج فظائعكم وظلم الحكام واستبدادهم على الرعية وليس للدين والعفة يد فيه.

فيا هؤلاء الكتاب إتقوا الله فيما تكتبون ولتكن اقلامكم دعوة للرجوع إلى الفطرة السوية السليمة وليست دعوة للإحتراب وبث الفتن وتعميق المعضلات....

ودمتم في أمان الله....

.لكاتب الصحافي شريف الشوباشي أطلق دعوة وجهها إلى نساء مصر المحجبات بأن يقمن بخلع حجابهن (على عينك يا تاجر) بميدان التحرير وسط حراسة مشددة من الأمن ومتطوعين. ورأي الشوباشي أن الحجاب ليس له علاقة بجوهر لابسته ،فهنالك نساء غير محجبات وعلى خلق وطهارة ، واستشهد بشقيقة الأمام حسن البنا غير المحجبة والتي نشأت على خلق وتقوى ، إذن الحجاب في رأيه ما هو إلا مظهر متشدد الناس في غنى عنه وآن الأوان للتجرد من مظاهر التشدد لتسير عجلة التطور والنماء ويعم الخير والرفاه أرجاء المعمورة.
الرد....
تحية طيبة اخى ود فراج.
ياسلام على روح الغيرة على المحجبات .
ابتلي الإسلام بأهل الأهواء الذين يطعنون في الأحاديث التي تخالف أهواءهم، ويشككون الناس في كتب الحديث التي تلقتها الأمة بالقبول، فلا نزال نسمع بين الفينة والأخرى من يطعن في القران او أحاديث في البخاري أو في مسلم بلا حجة ولا برهان، بل بالتحكم والادعاء، وقد تصدى أهل الحديث لهؤلاء المنتحلين الجاهلين المبطلين، وردوا عليهم، ونسفوا شبههم، وبينوا تلبيساتهم، وحذروا الناس منها.
وحجاب المسلمات نرى فيه التستر والعفة  فلا يتعرض لهن بمكروه من اهل الريبة.احترامن لهن منهم.
عكس المتبرجة ، مطموع فيها منظور اليها نظرة سخرية وشهوية كما هو مشاهد الان فى هذا العصر

سلامات يا سوسن ...أتمنى أن تكوني في أتم الصحة والعافية

حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الفئة التي تبغي بث التشكيك في الأحاديث الشريفة والقرآن الكريم ،وربنا يجعلنا وإياكم من المهتدين ....آمين

آمـــــــــــــــين