مبرووووووووووووووووووووووووووووك.....اليوم 4/4/2013 تاسست منظمة القبطان أسامة مكي الخيرية

نعم مبرووووووووووووووووووووووووووووك- نحمد الله كثيرا على ذلك و ما على الجميع إلا التكاتف و التعاضد من اجل تحقيق اهداف الجمعية و المضى بها الى الامام
رحم الله الفقيد و رحم كل من سبقونا الى دار الخلود

عثمان بخلن

بحمد الله وفضله ومنته , وبجهود الرجال الأوفياء , إنعقدت الجمعية العمومية لمنظمة القبطان أسامة مكي الخيرية (كـومكو) كأول إجتماع تأسيسي لها بمقر معهد سكينة بأمدرمان.

كنت أحد الحضور , وحمدت الله كثيراً علي ذلك الأمر , وطفقت أسائل نفسي , هل واجبي تجاه المنظمة هو الإلتزام بدفع إشتراكاتي وحضور الإجتماعات فقط ..؟؟ لكن تأتيني الأجابة إحساس بأن الواجب أكبر من ذلك. وطفقت مرة أخري أسائل النفس ماذا صنع الفقيد أسامة حتي يجعل هؤلاء الرجال يجتمعوا من بعد موته ليواصلوا مسيره ..؟؟

ويبدو لي أن الفقيد بداية قام بتزكية روح العطـاء لديهم من خلال سلوكه في حياته. وهذا يعني أن الفقيد بدأ بنفسه وكان صادفاً معها وكان مثالاً يحتذي به في مواصلة المحتاجين ومد يد العون لهم. وهو أمر جد شـاق..

إن المنظمات الخيرية ما فتأت تحتاج إلي المال في كل مشروعاتها. وأتوقع أن أولي العقبات التي سوف تواجه القيادة المنتخبة للمنظمة هي المال الكافي لإنفاذ المشروعات وليس من يكون الموكل بإدارة المشروعات. وهذه المرحلة تحتاج منا توسيع رقعة المانحين (Doners) وعدم الإكتفاء بالعضوية , وتوسيع رقعة المانحين يحتاج منا الإعلام وتمتين العلاقات فيما بيننا. وعلي سبيل المثال علينا أن نقنع كل من يحمل جواز بحري بأهمية عمل الخير تجاه القبيلة البحرية , وأن إسهاماتهم المالية هي المعين الأول للقائمين علي أمر المنظمة في إنفاذهم للمشروعات.

لن تفيدنا الإجتماعات والتحدث في شيء , علينا أن نتأسي بالفقيد , فقد علمت من الكابتن محمد كمال أن الفقيد كان يقوم بهذا العمل كله دون عربة خاصة يمتلكها ..!! هي الهمة والجدية وتوفيق الله يسبقهما

إذن فاليحدث كل منا زميله في البحر بأمر المنظمة وليقنعه بضرورة إسهامه المالي في المنظمة حتي نعين القيادة في أمرها الموكل إليها بتوفير المال ..

والله المستعان وهوالهادي للسبيل ..

الف مبروك لجميع الزملاء هذا الانجاز الكبير و نشد على ايدى الزملاء الذين سهروا الليالى حتى اصبح هذا المشروع حقيقة واقعة .... جعلها الله فى ميزان حسناتهم.