دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قضية للنقاش...هل خدعونا

+4
عاطف عكود
عبد الرحمن الزين2
خالد عبدالحميد
محمد الجمل
8 مشترك

اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف محمد الجمل الخميس 04 أكتوبر 2012, 19:45

بعث لي احد الاصدقاء هذا الاميل وهو بقلم مصطفي محكر .. وبدوري اشرككم فية ارجوان ينال اعجابكم ........
-------------------------------------------------------------------------
اضحى من المتعارف عليه ان يلتقيك أي شخص في مختلف المهاجر ، فيسارع بتحيتك "كيفك "يازول ، وينبئك قبل ان يتجاذب معك اطراف الحديث بانك تنتمي لأطيب شعب بين شعوب الارض ، وفي هذه الحالة ربما يطربك ذلك او قد لأتهتم خاصة اذا كنت من الذين طالت غربتهم خارج اسوار الوطن ..وفي الخليج العربي يحظى السوداني بكل عبارات الثناء ، بانه رجل امين ، ومخلص في عمله ، وصبور تحت الضغط العالي ، غير ان كل ذلك لم ينعكس ايجابا على اوضاع المغتربين بالخليج ، بمعنى ان هذا الثناء والمدح الذي ظل يتواصل منذ عقود بعيدة ، لم يواكبه مقابل حقيقي للسودانيين في مجال عملهم ، فقد يظل السوداني يعمل مصرفيا بارعا في احدى البنوك الكبرى دون يحظى بترقية او زيادة في راتبه ، وكذلك يظل الطبيب صبورا ومخلصا دون تغير يذكر ، والحال ينطبق على كل المهن والوظائف.. حتى راعي الضأن في الخلا يطلقون عليه بانه ذكي ويدرك بوعي كبير مايدور حوله ورغم ذلك يظل يرعى الابل والضأن دون متغيرات من شأنها ان تعينه على اسرته الممتدة بالسودان .
نعم ظل بعض منا يطرب لسماع اننا اطيب الشعوب ، وهو لم يتساءل ماهو مردود هذه "الطيبة" ، ..وربما تساءل غيره هل اطلاق هذه الصفة "حق اريد به باطل" أي ان أي " زول" اشبع مدحا سيقابل ذلك بمزيد من العطاء دون ان يكون لهذا الثناء مابعده.
وحتى لانظلم مستضيفنا في الخليج نقول ان من بينهم من يكرم وفادة السودانيين ويغدق العطاء بمختلف اشكاله ، الا ان تلك فئة محدودة اذا ماقورنت "بكميات المدح والثناء" . وسيبقى الانسان السوداني في مختلف المهاجر يعيش اولا بكرامته وعزته التي هي جلبت اليه احترام الاخر ، وتبقى مسألة التقديرات الاخرى تخضع لمؤسسات او افراد ..غير اننا لابد ان نعترف اننا لانحسن تقديم انفسنا للآخرين ، لجهة "السيرة الذاتية "او حتى"المظهر العام" ، فيما تجيد بقية الشعوب تقديم نفسها بأكثر مما هي تمتلك من مؤهلات "حقيقة" ، فضلا عن اناقة لا تخفى ، بحيث تجد شخصا عربيا او حتى اسيويا يعتني" بهندامه" قبل استلامه أي عمل ، وبالتالي هو يقدم نفسه على انه شخص له مصروفات كثيرة لجهة السكن والملبس ، وكذلك السيارة .. فيما تجد شخص سوداني "مقتدر" يمتطي كرسيدا او كورلا " منتهية الصلاحية .. ويظل يعمل في صمت ويطرب لاننا اطيب الشعوب ..
ترى هل خدعونا حينما قالوا انتم اطيب الشعوب وفي خضم ذلك تراجعت مطالبنا ، وارتضينا ان نعمل من اجل الاخرين دون حتى الاعتناء بأنفسنا .. "القصة" تحتاج لنقاش.. وربما ورش عمل حول كيفية تقديم انفسنا الى الاخرين في ديار الغربة حتى لانكتفي فقط بهذه الطيبة التي لن توفر زيتا وخبزا.

مصطفى محكر
محمد الجمل
محمد الجمل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الجمعة 05 أكتوبر 2012, 08:46

الجمل سلامات
ووصلنى هذا الايميل ويبدو انو الفكرة واحدة
ملحوظة1 الاحداث فى 1939
2، من اللافت انو العنوان بالانجليزى يستخدم صيغة (الماضى) وكلو للنقاش
ملحوظة3
نجيب وكت للنقاش من وين

------------------------------
Sudanese Pride & Dignity... as they were!!!
مستر كلارك
بقلم: عمر حسن غلام الله
نوفمبر 1997م
___________________
الخرطوم- (صيف عام 1939):
خرج من مكتبه بالمديرية بشارع النيل بالخرطوم، بصحبة المترجم السوداني الذي خُصص له، الى الشارع ليتفرج على الخرطوم لأول مرة في حياته؛ إذ كان قد وصل الليلة الفائتة من صيف ذلك العام من مستعمرة الهند- درة التاج البريطاني- منقولاً الى مستعمرة السودان، وفي ذاك الصباح – وقبل استلام مهام عمله- رأى أن يستكشف هذه البقعة من العالم، وكان أول ما لفت نظره في سكان تلك البقعة من هؤلاء البشر ذوي السحنة السوداء، قوامهم الفارع وأجسادهم القوية وعضلاتهم المفتولة، وقفز الى ذاكرته منظر أجسادٍ ضئيلة وقاماتٍ قصيرة من شعب تلك المستعمرة التي جاء منها وكيف أن تلك الأجساد كانت تنوء بجسمه السمين، وقال في نفسه أن هؤلاء السودانيين هم أقدر على حمله والمشي به في مشاويره القصيرة دون أن يترنحوا تحت حمله الثقيل.
قال لمترجمه وهو يشير الى أحد السودانيين المارين من أمامه- وكان شاباً طويل القامة وقوي البنية- أن ينادي هذا الرجل ليركب على كتفيه فيتجول به ليتفرج على الخرطوم – من علٍ- فتبسم المترجم بابتسامة غامضة، إذ كان يتخيل ما سيحدث لهذا الخواجة، ولم يتردد في تنفيذ طلبه أملاً في أن يتعلم الدرس الأول من هذا الشاب، ثم نادى على الشاب:
- يا زول تعال.
فجاء الشاب نحوهما:
- حبابكم..
فقال المترجم:
- الخواجه ده قال عايز يركب فوق ضهرك وتمشي بيهو يتفسح في شوارع الخرطوم.
ويبدو أن الشاب عقدت الدهشة لسانه:
- قلت شنو؟
- قلت ليك الخواجه ده عايز يركب فوق ضهرك زي الحمار، أصلو متعود على كده في الهند‍‍.
رد المترجم وهو يترقب رد الفعل من الزول، وكان رد الفعل سريعاً وحاسماً أكثر مما تصور المترجم، فقال للمترجم :
- قول للخواجة ده نحن هنا عندنا الكبير بيركب فوق ضهر الصغير
ولم ينتظر من المترجم ترجمة ما قاله للخواجه، بل أمسك به ودفسه تحته وركب فوق كتفيه وهو يتمتم من الغضب:
- يا خواجه يا نجس، الليله أوريك الما شفتو لا في الهند ولا في بلدكم.
وتعاون المترجم مع عدد من المارة لتخليص الخواجه من تحت الرجل الثائر، وأصر مستر كلارك على فتح بلاغ ضد هذا الرجل، وفعلاً تم فتح البلاغ، وفي مكتب المتحري بنقطة الشرطة أدلى كل منهما بأقواله بشهادة المترجم وبعض المارة الذين خلصوه من هذا الرجل، ووضع الرجل في الحبس وحدد موعد لاحق للمحاكمة.
ووصل الخبر الى حاكم عام السودان الذي أمر بإطلاق سراح الرجل حالاً، وصدر قرار مستعجل بنقل مستر كلارك فوراً من مستعمرة السودان، وأفهمه الحاكم العام بأنه رغم أن السودان مستعمرة بريطانية إلا أنها ليست كبقية المستعمرات البريطانية الأخرى، وأن التعامل مع شعبه يتطلب صنفاً آخر من الموظفين غيره.
ولم يلملم مستر كلارك أوراقه ولا أن يجمع حاجياته ولا أن يجهز شنطته استعداداً للسفر، لأنه أصلاً لم يفتحها ولم يخرج حاجياته منها، ولم يفتح أوراقه بعد، ولم يطلب منه تسليم لأنه أصلاً لم يتسلم شئ.. وغادر مستعمرة السودان مندهشاً أكثر منه حانقاً.
لندن (خريف عام 1980م):
دخلتُ الى السفارة السودانية في لندن، فوجدت في بهو الانتظار بريطاني شارف السبعينات من عمره ينتظر الأذن له بالدخول على القنصل، وبما أنني كنت على موعد مع الملحق الثقافي بخصوص موضوع يتعلق ببعثتي وكان عليّ أن أنتظر الأذن بالدخول إليه؛ وددت قتل الوقت وفي نفس الوقت اشباع حب الإستطلاع الذي تملكني وأنا أسائل نفسي عن غرض هذا البريطاني الذي أفقدته السنون أسنانه فاستعاض عنها بطقم اسنان صناعي.. فجلست بجانبه أتجاذب معه أطراف الحديث، ولم أجد صعوبة في إدارة دفة الحديث في اتجاه الغرض من حضوره للسفارة السودانية، فقال لي أنه يريد أن يعتذر لرجل سوداني بعينه وللشعب السوداني كافة.. مم يعتذر؟ أجاب مستر كلارك، (وكان هذا اسمه):
- لقد ارتكبت حماقة في شبابي عندما نقلت الى السودان موظفاً ادارياً، وحسب ما تعودت في المستعمرة السابقة التي جئت منها منقولاً- درة التاج البريطاني- فقد أردت أن يحملني أحدهم ليطوف بي في شوارع الخرطوم، وبدلاً من أركب على كتفي الرجل ركب هو على كتفي- وأنا صاحب السلطة والسطوة، وهو الخاضع لسلطتنا- ولكن للأسف فقد وقف حاكم عام السودان في صفه وتم نقلي فوراً من السودان.
تنقلت بعد ذلك كثيراً في مستعمرات امبراطورية بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وفعلت ما فعلت بأبناء تلك الشعوب، ولكن لم يقابلني في أي من تلك المستعمرات مثل ذلك الرجل الأسود العملاق في السودان، وكنت انتظر السنوات الطوال لأعود الى مستعمرة السودان حاكماً عاماً للإنتقام من ذلك الرجل – وكنت قد حفظت رقم المحضر وتاريخه لذلك الغرض- ولكن لم يسمح لي أبداً بالعودة الى السودان، وفقدت الأمل نهائياً بعد إعلان استقلال السودان في العام 1956م.
طوال السنوات التي أعقبت ذلك كنت اطّلع على وثائق مستعمرة السودان بوزارة المستعمرات البريطانية، فوجدت عجائب الأحداث؛ من ضمن ما قرأت تقرير مدير المديرية الشمالية الذي كتب عن الأيام الأخيرة للحكم البريطاني في السودان فقال:
(كنت ماراً بجوادي مع ناظر دنقلا في جولة تفقدية، فلقينا في طريقنا رجلاً طاعناً في السن يزرع أرضه، فقلت للناظر قل لهذا الرجل أننا (أي البريطانيون) سوف نترك بلادكم، فما رأيه، فرطن الناظر باللهجة المحلية الدنقلاوية للشيخ بما قلت، فترجم لي الناظر رده الذي يقول: "قل لهذا الرجل ذو الوجه الأحمر هل أنتم استشرتمونا عندما جئتم الى بلدنا حتى تستشيرونا وأنتم تغادرون؟" فسقط في يدي، وقلت للناظر، إذا كان هذا الشيخ الفاني والفلاح البسيط الأمي الذي لم يتعلم حتى القراءة والكتابة يقول هذا الكلام؛ فإنه فعلاً لا بقاء لنا هنا حتى وإن أردنا ذلك.)
بعد سنوات من مراجعة ما حدث لي هناك وما قرأت عن هذا الشعب؛ بدأت أغيّر رأيّ، فمثل هذا الشعب الذي منه ذلك الرجل لا يجوز عقابه، بل يجب ثوابه.. لذا قررت أن أهب تركتي له، فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر ليبحثوا لي عن ذاك الرجل وأعطيتهم رقم وتاريخ المحضر ليبحثوا لي عن عنوانه أو ما يوصل إليه، فوعدوني بعمل اللازم وأن أرجع إليهم بعد ثلاثة أشهر، وهأنذا أعود.
أكمل مستر كلارك كلامه وكنت متشوقاً لرد السفارة أكثر منه، فلما سمح له بالدخول انتظرت خروجه بفارغ الصبر، وسمحت لمن بعدي في صف انتظار الملحق الثقافي بالدخول إليه قبلي، وبقيت منتظراً خروج مستر كلارك، ومرت الدقائق، ثم مرت نصف ساعة بعدها خرج مبتسماً يحمل عنوان (الزول) واسمه عبد الرحيم محمد طه ومعلومات عنه، قال مستر كلارك:
- لحسن الحظ أن الرجل ما زال على قيد الحياة
وواصل قراءة رد السفارة:
- (ويسكن الديوم الشرقية، لكنه مريض بالمستشفى منذ مدة إثر إصابته بجلطة أدت الى شلل نصفي بعد سقوط منزله- المتهالك أصلاً- بسبب أمطار غزيرة، فأضطر وعائلته الى بناء (راكوبه) في ما تبقى من الحوش.. (راكوبة) لا تقيهم برد الشتاء ولا مطر الخريف ولا شمس الصيف، حزّ ذلك في نفسه ولم يتمالك، فسقط صريع المرض.)
- لم يتمالك نفسه وهو ذو الشكيمة القوية التي أشهد له بها.. والذي يعيش في هذا الفقر في بلاده التي استلبنا خيراتها ونعمنا بها دون أهلها.. لذا طلبت عبر السفارة نقل عبد الرحيم وأحد أبنائه- كمرافق له- الى هنا للعلاج، وطلبت بناء منزله الذي تهدم، وصرف مخصص شهري لعائلته في السودان، وقبول منح تركتي بعد موتي له، ولو كان لي أولاد لما ترددت أيضاً في منحه تركتي فهو أولى بها.. وأحس الآن براحة بال وسعادة غامرة، أولاً لأنني اعتذرت للزول وللسودان بطريقة عملية وثانياً لأنني فعلت خيراً في إنسان يستحقه لرجولته وعزة نفسه، ولفقره وظروفه الصحية والمادية.
قال هذا وخرج يمشي بخفة ورشاقة كأنه ليس هو ذاك الرجل السبعيني الذي رأيته منذ ساعة واحدة ينتظر في ردهة الإنتظار في السفارة السودانية، فقلت في نفسي، سبحان مغير الأحوال، وسبحان الرزاق وسبحان من بيده ملكوت كل شئ.
____انتهت___

وكسرة داخل النص
يا شعبا تسامي
ياهذا الهمام
تفج الدنيا ياما
وتطلع من زحاما
زي بدر التمام

تدي النخله طولها
والغابات طبولها
والايام فصولها
والبذره الغمام

قدرك عالي قدرك
ياسامي المقام


خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف عبد الرحمن الزين2 الجمعة 05 أكتوبر 2012, 15:59

العزيز الجمل وخلدي والاخوة والاخوات الاعزاء....
كسودانيين...قد نتصف بالطيبة المطلقة عموما وقد يخالطها بعض العبط عند البعض..
كرماء بلا استثناء يذكر..نحسن الطن بالناس وتلك احدي مصايبنا رغم انها ميزة حميدة..

مشكلتنا كل مشكلتنا اننا جميعا -الا من رحم ربي- لا نجيد فن الحكي..حاول ان تستمع الي اي سوداني يتحدث في اي مجال وفي اي مكان ومن اي وسيلة وقارن حديثه بحديث اي شعب اخر..تجد اننا نخسر كثيرا عندما نتحدث....
هذا راي والله اعلم..
عبد الرحمن
عبد الرحمن الزين2
عبد الرحمن الزين2


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف محمد الجمل الجمعة 05 أكتوبر 2012, 18:22

الاخوة الاعزاء جميعا جمعة مباركة عليكم
يا خالد والله ايميلك من اروع اروع ما قرأت
الله يسامحك ابكيتني لعزتنا وشموخنا وكبرياءنا ونيابة عن الشعب السوداني المسامح فقد سامحنا مستر كلارك بعد ان تعلم الدرس جيدا..........
محمد الجمل
محمد الجمل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف عاطف عكود السبت 06 أكتوبر 2012, 13:15

mhmdaljamal كتب:الاخوة الاعزاء جميعا جمعة مباركة عليكم

الله يسامحك ابكيتني لعزتنا وشموخنا وكبرياءنا.........
حبيبنا الجمل دا كلام زول ناوى العودة جد جد ، وبرضو فى خطراتك . وجمعه مباركه
ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
عاطف عكود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف ود فـــــراج السبت 06 أكتوبر 2012, 20:38

الأخ كابتن الجمــل
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.....الأخوة من سبقوني بالتعليق علي الوضوع
سلام الله عليكم جميعا

هنالك أمور يمكن تثمينها , أي يمكننا ببساطة أن نزن قيمتها , وهنالك أمور أخري لا يمكننا تقييمها أبدا (invaluable) , من هذه الأمور طيبة القلب , وحسن النية , والإخلاص , وهي والحمد لله تمثل الصفات التي يتصف بها الإنسان السوداني في الغالب العام.

وللمثل , لا يمكننا مكافئة الأخ الذي تأخر في زواجه وتحمل العنت من أجل أن يواصل بقية إخوته الصغار مشوار حياتهم , بينما كان بأمكانه التركيز علي ذاته فقط , وهذا الأمر نجده سمة في المجتمع السوداني , إذ أن معظم المغتربين يتحملون الضغط النفسي جراء الغربة من أجل الآخرين.

نعم لا نجيد تنميق الكلام ولا تذويقه , وهذا من فرط حبنا للبساطة والوضوح , لكن حقيقة هي ليست محمدة , فإجادة التعبير عن النفس أمر في غاية الأهمية , ويترك إنطباع اضح عن الشخصية بالنسبة للمستمع , نافلة القول أنه لايمكن لأحد ما أن يعطيك شيء مادي يقابل الأخلاص والتفاني والقيم الجميلة , بل العكس تماما , قد تجد النكران يقابل الإخلاص لكن......الله موجود وشاهد

سلامي وإحترامي للجميع

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف محمد الجمل الأحد 07 أكتوبر 2012, 14:25

الاخ ود فراج لك التحايا ولكل الاخوة الاحباء
لا اختلف معك ..فنحن شعب طيب وذو اخلاق حميدة اضافة الي المكارم الاخري وما اكثرها ........... دمتم
محمد الجمل
محمد الجمل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف محمد الجمل الأحد 07 أكتوبر 2012, 17:16

وهذا كاتب سعودي يتغزل في اخلاق السودانيين
منقول
------------------------
اطنب الكاتب السعودي المعروف ورئيس القسم الرياضي السابق في جريدة الوطن السعودية صالح الحمادي في مدح السودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية وتعديد آثرهم من خلال مقاله المنشور أول من امس بجريدة الشرق السعودية .... وفيما يأتي نص المقال

السودانيون في الخندق السعودي
يتسع صدر الوطن السعودي الكبير لكل جنسيات العالم التي أتت بحثا عن لقمة العيش الكريمة، وتتسع قلوبنا كسعوديين لكل القادمين إلينا على اختلاف مشاربهم، ومع هذا فالصورة الشاملة تعطينا مدلولا واضحا وصريحا عن تميز بعض القادمين إلينا، فالبعض يعيش ويتعايش بهدوء وبدون ضجيج، وجنسيات أخرى تنشر الرذيلة وتبيع كل شيء وتمارس أي شيء.
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.
أتت هذه الصور الجميلة بعد كتابتي عن موقف الجالية الهندية ومشاركتها لنا في احتفالية اليوم الوطني بالتبرع بالدم، وتذكرت أن أشقاءنا السودانيين سبقوا كل الجاليات فهم يشاركوننا كل أفراحنا وأتراحنا ولهم رابطة الإعلاميين السودانيين برئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، وهي تقدم صورة جميلة آخرها تعبيرهم عن فرحتهم ومشاركتهم الشعب السعودي في مناسبته الكبيرة باليوم الوطني، وتعودنا من أشقائنا السودانيين على مر مراحل البناء السعودي الصدق والنزاهة وهم دائما مثل الذهب الذي لا يصدأ أبداً حتى لو أنهكهم التعب.
تشرفت أنا وجيلي بالتعلم والتربية على يد عدد من السودانيين، وتشرفت بالعمل مع زملاء وإخوان من السودان، وفي مجمل المشهد يظل الإنسان السوداني من أفضل الجنسيات التي عاشت وتعايشت في بلادنا ومن النادر أن تسمع بقضية طرفها سوداني وهذا سلوك ثقافي نتاج أسبقيتهم المعرفية ونتاج عقليتهم المتسمة بالوقار والشفافية ونقاء السريرة، ولا أبالغ إذا قلت إن الأشقاء السودانيين ثوب ساتر لعيوبنا وثقوبنا الاجتماعية وهم معنا في كل الظروف وفي خندق واحد إن لزم الأمر

http://www.cover-sd.com/forums/uploa...1349514914.jpgكاتب سعودي يتغزل في اخلاق السودانيين

محمد الجمل
محمد الجمل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف المهدى عثمان مصطفى الثلاثاء 09 أكتوبر 2012, 02:41

mhmdaljamal كتب:
هل خدعونا حينما قالوا انتم اطيب الشعوب وفي خضم ذلك تراجعت مطالبنا ، وارتضينا ان نعمل من اجل الاخرين دون حتى الاعتناء بأنفسنا .. "القصة" تحتاج لنقاش..
كل سنة وانت طيب حبيبنا كابتن الجمل....
لم يخدعونا والله.... كلهم..... عرب وعجم .....عاملونا اجمل وارقي معاملة.
كلهم اتفقوا علي طيبة وسماحة الإنسان السوداني ووصفوه ـ صادقين ـ بكل الصفات الحميدة.
إن كان هناك خداع فهو دائما ما ياتي من الداخل! (مننا وفينا)..... زي ما بقولوا.
ظل الإنسان السوداني وعلي مرّ السنين يدفع بولاءته وتضحياته لكل من يرفع شعار الدين والوطن والإصلاح
لكنه لا يحصد إلا الغش والخداع والانا... حتى الاغراب ظلوا يتساءلون...انتم عندكم الارض وعندكم وعندكم
وانتوا ناس طيبين وصادقين وأمينين وتحبوا بعض.... مالوا حالكم مايل؟؟
إن كان هناك خداع يا كابتن فنحن من خدع نفسه... فينا وللاسف الشديد من يستغل تلك الطيبة والبساطة وسلامة
النية... نحن من المفترض ان نكون من (المنظور المنطقي) ...في عيشة راضية وهنية وفي رفاهية ما بعدها رفاهية
والحمد لله...نسأل الله الرحمة والمغفرة وان يصلح احوالنا...
باقي لي طلعت من الموضوع!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني مستغانمي يا ود عكود قالت:
وبإمكان البحر أن يضحك: لم يعد العدوّ يأتينا في البوارج إنه يولد بيننا في أدغال الكراهية...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على قدر الشوق ما يمد مديت
على قدر غناوي الريده غنيت
مشيت عديت فوق الازمان
وبعدت كمان
شايلني حنان فنان
مرهف بقول دوبيت
كل الود والتحايا لك ولكل الاخوان.
مهدي شلكاوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المهدى عثمان مصطفى
المهدى عثمان مصطفى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف عبدالحافظ نقدالله الخميس 11 أكتوبر 2012, 12:39

الأخوة الكرام
هم لم يخدعونا ولكن يبدو اننا نحن من غره الثناء
فتوقفنا في محطته واكتفينا به ونسينا ان الزمن دوار
وان مواضع الثناء تحتاج للصيانة للحفاظ على قوة الدفع
طال توقفنا فتاثرت صفات الثناء بعوامل البلى الطبيعية
فالجسم الساكن من الحركة هو الاقرب دوما للبلى والترهل
وهكذا صرنا
حتى كاد ان يصبح الزول الجميل مجرد ذكرى من الماضي
ان لم يكن قد اصبح بالفعل
عبدالحافظ نقدالله
عبدالحافظ نقدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الأحد 14 أكتوبر 2012, 11:15

عبدالحافظ نقدالله كتب:

طال توقفنا فتاثرت صفات الثناء بعوامل البلى الطبيعية
فالجسم الساكن من الحركة هو الاقرب دوما للبلى والترهل
وهكذا صرنا

مستشارنا العزيز،، شوف المٌعلّم العلامة الشافعى قال شنو نحو هذا المعنى

إني رأيـت وقـوف المـاء يفسـده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطـب

والأسد لولا فراق الأرض ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصـب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمـه
ًلملها الناس من عجـم ومـن عـرب

والبدر لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقب

والتبر كالترب ملقـي فـي أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطـب

فـإن تغـرب هـذا عـز مطلـبـه
وإن تغـرب ذلـك عـز كالـذهـب


واتفق معاك اننا شبه توقفنا،او على اقل تقدير تغيرنا! لكن لعل الساسة والنخب والظروف تواطؤوا معا
وما لانعلم
ويبقى ان نحلم
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الثلاثاء 23 سبتمبر 2014, 20:15


وهذا نـداء للأحبـة ...

كابتن الجمـل ،باشمهندس مهدي ، عـاطف عكـود (دام التواصـل)

الشـاعر/ مصطفي سند

هم ألبسوك دثار خزّ ناعم الأسلاك

منغوم الحفيف

ودعوك تاج العزّ فخر العزّ مجد العزّ

شمس العزّ عزّ العزّ

صبّوا في دماك

عصارة الكذب المخيف

وأنا الذي حرق الحشاشة في هواك

ممزّق الأضلاع مطلول النزيف

بيني وبينك قصّة الشعراء صدر غمامة

يلهو على الأفق الشفيف

هذا أنا

بحر بغير سواحل بحر هلامي عنيف

لا بدء لي لا قاع لي لا عمر لي

لكنني في الجوف ينبض قلبي

النزق

اللهيف .

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قضية للنقاش...هل خدعونا Empty رد: قضية للنقاش...هل خدعونا

مُساهمة من طرف احمد محمد احمد الأربعاء 24 سبتمبر 2014, 16:21

سلام ود فراج .. و نرجو ان يلبى الاخوان المختفين النداء.
احمد محمد احمد
احمد محمد احمد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى