توريث المهنة.....خطأ أم صواب......؟؟

بسم الله .......والصلاة والسلام علي رسول الله
ان من اكثر الأمور التي تقض مضاجع الأب و الأم هو التفكير في مستقبل الأبناء من حيث التعليم الأنسب واختيار المهنة المناسبة.....وقد يرسم الأب او الأم للأبناء مسار يبتديء بدراسة معينة للحصول علي وظيفة محددة سلفا بواسطة الأب أو الأم.....يكون المبرر لهذا السلوك أو الدافع هو المهنة التي يمتهنها الأب أو الأم.....فأذا كان الأب راضيا عن وظيفته ومتعلق بها يظهر ذلك جليا في سلوكه داخل الأسرة ونتيجة لتعلق الأبناء بآباءهم نجدهم قد أحبوا مهنة الوالد.....لكن قد يحدث ان يتجه الأبناء اتجاه آخر غير اتجاه الأب أو الأم.....وقد يلقي ذلك الأمر الرفض أو القبول من قبل الأب أو الأم....ولما كان حب المهنة هو أساس النجاح فيها....نري ان للوالد والوالدة دور كبير في النجاح في الوظيفة.....فما هو الصواب....وماهو الخطأ....؟؟

الاخ محمد فراج لك التحية
الصواب هو (ربوا ابنائكم لزمان غير زمانكم) انا ولدي الكبير امتهن مهنة المختبرات الطبية وهو الان بمستشفي حمد ولم يكن لي اي تاثير عليه في ذلك والثاني يعمل في حقل مكافحة الالغام في جنوب كردفان ولم يكن لي اي تاثير عليه فيما اختار فلا الام ولا الاب يؤثروا فيما يختاروا الا ان كان ذلك (فرض رأي) وهذا هو الخطأ الاكبر عليهم ان يختاروا طريقهم بنفسهم وان يعملوا في المجال الذي يرغبونه بطوعهم
اما رضي الاب عن وظيفته او عدمه فهذا شيئ راجع له وعليه ان يرضي بما اختار (هو في زول الزمن ده راضي بحالو)
لكن برضوا بتلقي عدد كبير من الناس اولادهم اشتغلوا في نفس مجال ابائهم اولا في السودان الحصول علي مهنة صعب ووجود الاب قد يسهل كثير من العقبات التي تصادف تعيينهم وبرضو اعجاب الابن بعمل ابيه له دور في ذلك
الموضوع ممكن يكون للنقاش وعلي كل ده رأي ونسمع التانيين

شكرا سيدي محمد الجمل علي المداخلة الرائعة....ونعم الأله علي العباد كثيرة وأجلهن نجابة الأبناء...حفظ الله ابناءك ورعاهم....وكما قلت لنسمع صوت آخر....

لنسمع صوت اخر.....ولنسمع راي التانين...
هات من الاخر ابني وحبيبي محمد فراج.. والعزيز الحبيب الجمل ابو العروس .... لو قاصدني انا... قولو.. واللفي راسو بطحة يحسس عليها...انا حاقولكم من الاخر ..
هاتفني ابني العزيز القبطان عابر بعد ان اكمل دراسته الثانويه.. اوائل التسعينا ت. .كنت في ذلك الوقت بالمانيا...بعد السلام والكلام قال لي..بابا ان قررت اسافر الي رييكا لدراسة البحرية...

رييكا كيف وليه... اجبت انا..
قال والله كنت مفكر اسكندرية لكن قررت رييكا..
يا ابني بحرية شنو ..يا ابني عليك الله ادخل ليك كلية تنفعك..و...و...و...وو

ولمن شاف اني طولت المحادثه معاهو..قال باختصار ..يا بابا...انا اتخذت قراري
وانتهيت بس حبيت اكلمك عشان ما تسمع من بره..
تقول لي
وراثه.. وورثة..وعبد الله صالح ....محبتي..ونسمع راي الباقين
عبودي

عمنا الكابتن عبدالرحمن الزين...متعك الله بالصحة...لوتأسي بك ابنك لكفاه...نتمني ان نسمع رأي القبطان عابر

سُئل الأمام ولعله على-كرم الله وجهه- عن هل الانسان مخيّر أم مسيّر
فقال عليه سلام الله،،،، مُسخير
أنظر لبلاغة الكلمة المُخترعة فى لحظتها،،وكأنه يقرر فرضية ان الاشياء تقبل هذا وذاك
وانه لاينبغى الدخول فى مالا نتيجة قطعية معلومة
قال الصادق المهدى متحدثا ذات مرة فقال
انو الامر فيهو كثير مباعضة ،،قد تكون استفزتنى الكلمة حينها فبحّتّ واكتشفت انو المعنى،،، بعض من هذا وبعض من ذاك
الا اذا اتى الامر للحكومات كما المح بذكاء عبودى،،،فهؤلاء لا يجوز ان يورثوا المهنة
ياخى الكبار نجضونا فما بالك

توريث المهنة.....خطأ أم صواب......؟؟
المهنة ..... الوظيفة .... الحرفة
سادلو بدلوى ربما كان به ولو بعض الصواب
والبدايه بالحرفة فانى ارى ان كل ذو حرفة يحب بل ويسعى جادا ان يورث حرفته لابناءه او على الاقل احدهم وذلك لانه يكون مرتبط وجدانيا بتلك الحرفه وكل الحرف لها الجانب الابداعى والفنى يعنى الشغلانيه اكبر من كونها اكل عيش وخير مثال لذلك الترزى والنجار (والفخارنجى) يعنى بتاع الفخار, وغيرها من الحرف التى لابد من وجود الموهبه الابداعيه فيها وفى الغالب ينجحون فى توريثها للابناء.
والمجموعه التانيه منهم كل صاحب موهبه جعل من موهبته سبيل لاكل العيش يعنى (محترف) ومنهم الرياضىين بشتى دروبها والعازف والملحن وغيرها من الفنون وديل صعب التوريث (لتوريثها لابد من وجود الموهبه فى الجينات )
اما المهنة فهى فى الغالب الاعم عكس ذلك نجد ان كل اب يريد لابنه مجال مختلف عما سلكه هو , واغلب الابناء يريدون ان يسلكوا درب ابائهم والسبب بكل بساطه ان الانسان بطبعه كنود (إذا مسه الخير كان منوعاً، وإذا مسه الشر كان جزوعاً) اقصد انه كثير الشكوى والتزمر الا من رحم ربه فكل صاحب مهنة يرى متاعبها فقط فهو يرى ان كل ميزات موجوده فيها هى حق اصيل له وماعدا ذلك فهو من متاعب المهنه ومنهم المعلم , والمهندس, والطبيب .........ونحن كذلك فلو سألت اى واحد بعد العوده من اى رحله عنها فانه ينسى كل ماهو جميل او حتى مفيد او ممتع فيها (متحف الشمع مدام توسو , مادورا دام , عبدالصمد ,C&A ووووووووووووووووو) ويذكر ليك الحصل فى الفينستيرا ......., ولفة اوشانت ........ولخة البسكاى..... ووووووووووووو......ويمكن عدم النزول فى بورسعيد) يعنى بى اختصار كلها متاعب , ومن الجهة الاخرى الابن يرى فقط الجانب المشرق منها يعنى نصف الكوب المليان فالاب هو القدوة وكل سبل الحياة التى يتمنها الابناء يجدونها وان الاب يوفرها لهم عن طريق تلك المهنه لذلك يرون نفسهم فى ذلك المجال وتبداء احلامهم الورديه تكبر معهم ويزدادوا تمسكا بذلك المجال مهما كان النصح او التحذير لذلك نجد المهندس ابن المهندس والطبيب ابن الطبيب اما رجال الاعمال دا مجال تانى له عودة باذن الواحد الاحد
والسؤال توريث المهنة.....صاح ولا ما خطأ ؟؟
والله يديك العافيه اخونا محمد احمد على فراج
ودام التواصل
عاطف عكود

ياسلاااااااااااااام.....كم هذا المنتدي رائعا....كم أنتم رائعون يا أعضاء المنتدي ....سعدت كثيرا بما نثرتم من درر...وسعدت كثيرا بالتعرف اليكم....
يقول المولي عز وجل في محكم تنزيله((ولقد خلقنا الأنسان في كبد))....وأذا رجعنا الي بدء تكوين الأنسان نجد انه اي الأنسان كان النطفة التي سابقت ملايين النطف من أقرانها وخصبت البويضة....هل في ذلك رسالة لذي حجر......؟؟؟ اي ان المولود الذي يولد هو بطل لأعتي مسابقة....اي انه شخص مؤهل ويشهد له العلم بذلك....في رأي هذا المولود عبارة عن شيفرة....ويكون دور الأب و الأم هو حل الشيفرة لأكتشاف المواهب والقدرات الكامنة في المولود...اي ان التوريث قد يضيع فرصة اكتشاف المواهب ويختزلها في مهنة الأب أو الأم....والله أعلم...ونستمع

طبعا كتير جدا الاباء بتمنوا اولادهم يكونوا ذيهم لكن في مجال البحر ما ندر ان تجد اب تمني ابنه ان يكون بحارا لما فيه من غربة مضاعفة وجهجهة وعذاب لا يعرفه الا من ركب البحر انا لا اقول انها (سيئة) ولكن كما ذكر ود عكوود انه بعد عودتك من رحلة بحرية تلقي نفسك بتحكي عن المصائب وتنسي كل الروائع القابلتنا (ودي حقيقة) واسالوا عم عبدالرحمن فهو كبيرنا واكيد له الكثير من تلك القصص في الذاكره
اخيرا لا تخلو مهنة من المصائب ولا يأمن انسان نفسه من القدر شره وخيره وانا شخصيا لو كان ابني اختار مجال البحر لرحبت بذلك ودعوت له بالتوفيق ....سلام

عند قرائتي للعنوان خلت الموضوع سيتحدث على وراثة الوظائف أي عندما يتقاعد الأب من وظيفة معينة يترك مكانه إلى إبنه بصرف النظر عن هذا الأخير إن كانت له مخوّلات تسمح له بمباشرة تلك الوظيفة أم لا و الأمثال التي أعرفها في هذا الشأن كثيرة..

مع إحترامي لك أخي محمد احمد إلا أن هذا أهم بكثير ممّا طرحته الذي قد قال فيه الكثيرين ما يكفي..

و لكن السؤال هل توريث الوظائف مشروع قانونياً و هل له أثار سلبية على المجتمع عامة, سيم و أنه كل منا يعلم أنه حينما يشرف على المناصب مهما كانت درجاتها من ليس كفؤًا لها فستسود الفوضى إلخ فضلاً عن حرمان من يستحقونها منها.. فهل من تدخل بشؤون هذه المسألة ؟؟؟

سلام

القبطان محمد عبدالحفيظ....سلام من الله عليك...اشكر لك مداخلتك...حقيقة عند اختياري للعنوان أعلاه(توريث الوظيفة) لم يكن قصدي اختزال الأمر في فئة معينة...انما كان قصدي الحوار وتبادل وجهات النظر بغض النظر عن الوظيفة سواء كانت حكومية أو حرفة كما تكرم الكابتن عاطف عكود بوصف الأمر...فأن المبدأ هو الحوار لا تصويب الأسهم للغير....واذا امعنت النظر في رأي الشخصي للأمر تجده يتوافق مع رأيك....بمعني ان توريث المهنة يفوت علينا فرصة اكتشاف المواهب والقدرات....اما ذكرك ان الأجدي هو مناقشة توريث الوظائف الحكومية للأبناء من قبل الآباء المتقاعدين دون مراعاة المؤهلات وتداعيات هذا الأمر ...يمكنك من خلال هذا المنتدي الرائع طرح الأمر للنقاش وحينها نرد عليك....اكرر لك شكري

الاستاذ العزيز...وقطعا ابني محمد عبد الحفيظ...عين الحق ما قلت...
كنت انوي ان اقول ما قلت..لكني لم اجرؤ...خفت ان يقول العزيز الابن محمد احمد فراج يا اخي انت كل مره ناطي لي في حلقي...
نحن يمكن ان نورث ابناءنا مالا..علما واخلاقا..دينا وديونا..لكن اي مهنة او وظيفة لا بد لها من شهادات ومقدرات وقبول و لغات..يمكنك ان تحبب الوظيفة الي ابنك او بنتك وتحثها او تحثه علي دخول كلية معينه ولكن ابدا لن تجبره اوتجبرها علي ذلك..
سعدت بالنقاش اعتقد ان عاطف كفانا وازاد...
علي كل انا لم اعد افكر في ابنائي بل صار همي كل همي احفادي الخمسة
اللهم زد وبارك...قطعا ساورثهم القليل من خبرتي في الحياة والكثير من حبي و.. ديوني...
جدكم عبد الرحمن

من أصعب الأمور أصدار الحكم علي الأمور.....في رأي ان الحكم علي اي أمر حياتي يشكل علينا يحتاج الي الدراسة والروية والتحقق وأخيرا يأتي الحكم علي الأمر المراد التفاكر حوله....مجرد التلميح أو طرح الأسئلة لايكفي....مثلا توريث الوظائف الحكومية (الواسطة) لا يختلف اثنان في انها سلوك غير حميد وقد أدي الي تعاظم الشعور بالظلم والغبن...وكما ذكر أخي محمد عبدالحفيظ انها اثرت سلبا في الأداء....لكن هل يستطيع احدنا ان يقسم انها لم تطال بيته , محل سكنه , عشيرته أو قبيلته ............؟؟؟؟؟؟ أذن اضحت وللأسف سلوك مجتمعي فرخته شح الوظيفة , التسابق من قبل الشباب علي الوظيفة الميري , وهذه الأخيرة كانت نتاج لعدم ايجاد بدائل من قبل الدولة......أخي محمد مسئوليتنا أكبر من الأكتفاء بتوجيه اللوم أو السخط علي القائمين علي الأمر....فالنضيء الشموع ولا نلعن الظلام........وشكرا

عبد الرحمن الزين2 كتب:علي كل انا لم اعد افكر في ابنائي بل صار همي كل همي احفادي الخمسة
اللهم زد وبارك...قطعا ساورثهم القليل من خبرتي في الحياة والكثير من حبي و.. ديوني...
جدكم عبد الرحمن

بعيدا عن تورييث المهنه فالننظر للتورييث الذى يكون غصبا عنا وعن الابناء والاحفاد الا وهو توريث الاسم الذى يرتبط بهم فهو وان كان عباره عن عدد محدود من ال 28 حرف ولكنه يمثل تراكم من المعرفة والتجارب والتواصل الاجتماعى و و و و و و يتمازج ويخطلت كل ذلك لتتحول الحروف لكيان يلتصق باسمهم ويكون هو قدوة ومصدر فخر لهم ولابنائهم .
عاطف عكود