عزاء ورثاء.
صفحة 1 من اصل 1
عزاء ورثاء.
إنقضى هذا الأسبوع الحزين بحدثين أقل ما يقال عنهما أنهما حدثان آليمان.
اولاً تم تشييع الباخرة النيل الأبيض الى مثواها الأخير بالهند حيث يتم تقطيعها وإعادة إستعمال حديدها مرة اُخرى، فالبقاء والفناء من سنن الحياة فقد تم فى الماضى البعيد إبدال سفن قديمة بسفن حديثة وبقيت الحياة تدب فى أوصال الخطوط البحرية السودانية، الى أن أتى فيه ذلك اليوم الأسود وتسور فيه بغاث الطير سدة الحكم ورأينا فيه الخراب قد عم أرجاء البلاد.
غربت شمس السودان المشرقة الناقل الجوى الأول فى السودان ومن الروائد فى أفريقيا وتمت تصفية الشركة العملاقة التى جابت سماء العالم شرقاً وغرباً ثم هبطت الهبوط الأبدى ولم تقم لها قائمة بعد أن تم إعلان تصفية الشركة نهائياً وتشريد العاملين بها.
تلاشى النقل النهرى قبل سنين عدة فقد وئدوه بليل أسود وأتى بعد ذلك دور السكك الحديدية التى ربطت أرجاء البلاد المترمية الأطراف فقد تغولوا عليها أيضاً وشلعت قضبانها ولم تسلم من الخراب. فقد طويت صفحة النقل فى السودان بكل فروعه.
أما الحدث الثانى فهو رحيل أخونا القبطان حسن شريف فى أبوظبى، حسن غنى عن التعريف فهو من الرعيل الأول ممن التحقوا بالبحرية السودانية بل هو من الذين سودنوا الوظائف بعد خروج البريطانيين من الموانئ السودانية ثم إنتقل الى أبوظبى لإنشاء موانئ أبوظبى.
وهو التحق اليوم بكوكبة رموز الموانئ الراحليين، حسن محمد صالح، محمد الكامل، بخيت، صديق فريد، وشوقى البوشى وآخرين سقطت أسمائهم من الذاكرة.
أنزل الله شآبيب رحمته وغفرانه عليهم وجعلهم فى أعلى عليين.
وقد كان هذا الأسبوع هو اُسبوع الأحزان. أللهم أجعله آخر الأحزان.
اولاً تم تشييع الباخرة النيل الأبيض الى مثواها الأخير بالهند حيث يتم تقطيعها وإعادة إستعمال حديدها مرة اُخرى، فالبقاء والفناء من سنن الحياة فقد تم فى الماضى البعيد إبدال سفن قديمة بسفن حديثة وبقيت الحياة تدب فى أوصال الخطوط البحرية السودانية، الى أن أتى فيه ذلك اليوم الأسود وتسور فيه بغاث الطير سدة الحكم ورأينا فيه الخراب قد عم أرجاء البلاد.
غربت شمس السودان المشرقة الناقل الجوى الأول فى السودان ومن الروائد فى أفريقيا وتمت تصفية الشركة العملاقة التى جابت سماء العالم شرقاً وغرباً ثم هبطت الهبوط الأبدى ولم تقم لها قائمة بعد أن تم إعلان تصفية الشركة نهائياً وتشريد العاملين بها.
تلاشى النقل النهرى قبل سنين عدة فقد وئدوه بليل أسود وأتى بعد ذلك دور السكك الحديدية التى ربطت أرجاء البلاد المترمية الأطراف فقد تغولوا عليها أيضاً وشلعت قضبانها ولم تسلم من الخراب. فقد طويت صفحة النقل فى السودان بكل فروعه.
أما الحدث الثانى فهو رحيل أخونا القبطان حسن شريف فى أبوظبى، حسن غنى عن التعريف فهو من الرعيل الأول ممن التحقوا بالبحرية السودانية بل هو من الذين سودنوا الوظائف بعد خروج البريطانيين من الموانئ السودانية ثم إنتقل الى أبوظبى لإنشاء موانئ أبوظبى.
وهو التحق اليوم بكوكبة رموز الموانئ الراحليين، حسن محمد صالح، محمد الكامل، بخيت، صديق فريد، وشوقى البوشى وآخرين سقطت أسمائهم من الذاكرة.
أنزل الله شآبيب رحمته وغفرانه عليهم وجعلهم فى أعلى عليين.
وقد كان هذا الأسبوع هو اُسبوع الأحزان. أللهم أجعله آخر الأحزان.
إبراهيم خير.
مواضيع مماثلة
» عزاء ال مكي
» عزاء لال السيمت
» عزاء للاخ عوض شبو
» عزاء للاخ عاطف عكود في وفاة ابنة عمه
» عزاء شقيق الباشمهندس/علاء الدين محمد عثمان(النملة)....
» عزاء لال السيمت
» عزاء للاخ عوض شبو
» عزاء للاخ عاطف عكود في وفاة ابنة عمه
» عزاء شقيق الباشمهندس/علاء الدين محمد عثمان(النملة)....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى