نحن والمنتدى..

غاية المرءِوان طـــــالَ المدى.....آخــذٌ يـاخــذه الاصـغـريــنْ
وطبيبٌ يـتــولـــى عـاجـــزا.......نافضــاً مـن طبِّهِ خفـيْ حنين
انَّ للمــوتِ يـداً ان ضربَتْ......أوشكتْ تصْدعُ شملَ الفرقدينْ
تنفذ الجــوَّ علــى عقبـانـــهِ......وتــلاقـي الليثَ بيــن الجبلين
وتحـطُ الـفـــرخَ مـن أيـكـتِـهِ......وتـنــال الببَّغا فـــــي المئتين
أنا من مـاتَ, ومن مــــاتَ أنا.......لـقـي المـوتَ كـلانـا مـرتين

أحمد شوقي.....

إن عاطفة الحزن هي أحد المشاعر المهمة في حياتنا ، وهي تعترينا كلما إبتلانا الله بنقص في الأنفس أو الثمرات ، وحزننا على فقد الأنفس أشد وأمض. بالأمس القريب فقدنا أخ حبيب علينا ، ولم يسكن الحزن عليه إلا وتلاه فقد آخر لينعش الحزن فينا ويجعله السائد على منتدانا ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعلم أن الموت حق وهو سبيل الأولين والآخرين ، لكن يبقى الحزن عقبة يشق على المرء تخطيها. إن تخطى محطة الحزن وتجاوزها لأمر ضروري ، وليس فيه عدم تقدير لمن فقدناهم ، فمن فقدناهم يستأهلون دعاؤنا لهم بالرحمة والمغفرة من رب العالمين ، وأن يرحمنا الله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.

يقتضي شعورنا بالمسئولية تجاه عامة الأسرة البحرية السودانية أن نكون متواجدين في هذا المنتدى يسالم بعضنا بعضاً على أقل تقدير ، وأن نرسي مفهوم العمل الطوعي في مجال منح المعلومة والخبرة البحرية دون مقابل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، فيأتي من بعدنا شباب أفضل منا وأنبه ليحققوا ما عجزنا نحن في تحقيقه خارج إطار الذات.

إلتمست في هذا المنتدى أنه دعوة زاهية للمحبة و للأخوة ، والتفاكر بود وإحترام ، وتبادل الرأى والرأى الآخر دونما بغض وغل وإحتقار وتقليل من الآخرين ، ورأيت فيه مستقبل للشباب الراغبين في العمل في المجال البحري ليجدوا فيه المعلومة والتنوير والإستزادة من ذوي الخبرة والتجربة فجزى الله عنا أصحاب فكرته خير الجزاء. وأستقل السانحة لأعتذر للشباب بأني لم أقدم شيء حتى القليل من الخبرة فهي بين ضلوعي ولم أسهم في هذا المنتدى بشيء منها....

اللهم أرحم موتانا وأسكنهم فسيح الجنات...آمين

وإنت الصادق  عزيزنا  ود فراج..كلماتك الصادقة النابعة من القلب  تعطينا  قوة  وصمودا    بارك الله فيك  يا  إبني...
 وتمضي الحياه  ولا  تتوقف...
ولو دامت الدنيا لكائن ... لكان  رسول الله  حيا  وباقيا..
معزتي وأحترامي

بارك الله فيك يا كبيرنا كابتن عبدالرحمن الزين ، وربنا يديك العافية وطولة العمر

وقد صدقت في قولك كل الصدق...مع خالص محبتي وتوقيري

صفقة...
اخوانا علّوا السور وانا طوبة ما ختّيت
لكن برضو ماشين في السكّة نمــ
ترانا .... ماشين
تحيات واشتياقات بلا مرافئ

أحبائى الأعزاء:
مها طال غياب النوارس فهى تحن دائماً الى أن تحط على الصارى، سوف يتوالى رجوع النوارس الغائبة الى صارى المنتدى.
التحية والتجلى لك جميعاً أينا كنتم، مع فائق شوقى و معزتى.
جدو الصغير
روج هيل ثاوث.
20.03.2017
11:04:26

لا زلنا مع الطيور ال ما بتعرف ليها خرطة
ولا في ايدها جواز سفر

السلام عليكم يا أحباب ...ليكم وحشة وشوق مالو حدود

إشتكى منتدانا من هجر أصحابه له ، وبكى وتسائل : لماذا الهجر يا حبي..؟؟

يرنو طرفي إلى الوطن الحبيب ، يخفق قلبي بحب ترابه ، بتنسم هواءه ، بلسع شمسه ، برؤية الوجوه التي أنهكها العمل ، تتمنى غدا ليس فيه كبد لأبناءها ، تهفو نفسي لقضاء وقت العصر مع الأهل والأحباب ، شراب الشاي السادة ، البساطة في الكلام وعدم التكلف.

كيف تحملتم هذه الغربة طيلة هذا الزمن..؟؟ كيف تعودت أنفسكم على ترك كل جميل واستعضتم عنه بأشياء هي من صنع خوفنا وتوجساتنا ليس لها مكان في الواقع...؟؟ الم تعلموا أن الخوف هو عدو الإنسان الأول...؟؟

الحمد لله الذي سقانا وأطعمنا فكم ممن لا ساقي له ولا مطعم......

الغربة جمر يا حبيبنا ود فراج لا يعرف حقيقتها إلا من يكابدها ولكن ما تشيل هم كتير .. المشكلة كلها في السنتين الأوائل فإذا إجتازها الشخص وقاوم بنجاح  فستمر العشرين سنة التالية بيسر .. وأسأل الخبير الدولي عبدوس ... المشكلة أنك حين تنوي وضع عصا الترحال والعودة الطوعية للوطن الحبيب لاتجد مؤيدا واحدا يقول لك مرحبا بك ولكن يطل من كل المتواجدين بالوطن سؤال واحد : جاي تعمل شنو ؟؟ يعني عاجباك خيبتنا دي ؟؟؟ مع إنهم والله أحسن منا حالا بمئات السنوات الضوئية ... غايتو .... مشيناها خطي كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها ..

ود  فراج العزيز....  غربة  شنو يا ولدي....جدك  مرق من السودان  عام 67 يعني خمسين سنه  غربة..لكن ما بحسبها كده لأني عشت منها  سيعة عشرة عاما  مع أطيب وأجمل وأكمل خلق الله...  أبناء  الخطوط البحرية السودانية...

احبابي..
كنت  واثقا  دوما  بأننا  سنعود  ونلتقي..
جمعنا البحر والبر والسماء والقمر والنجوم والشمس والكواكب  ...الموانئ والأرصفة..الحدائق والشوارع..محطات الترام والبص ومواقف التكاسي في أنصاف الليالي..
جمعنا التوهان في إزقة المواني.  وتسكعنا في أسواق هامبورج ولندن     ...جمعتنا المواخير يشرب بعضنا البيرة ويحتسي أخرون  السفن اب ويدعون من أعماقهم  أن يهدينا الله..  كم دخلنا من بيوت   يذكر فيها اسم الله لنصلي فريضة الجمعه..بيوت لله نسمع خطب الجمعة أحيانا بلغة مغربية واحيانا تركية  وشيعيه..فارسية..
جمعتنا بارات وحواني ومطاعم   لفربول وحتي الدنمارك..ألتقينا بسودانيين  أصلاء..إحترمونا وشلناهم علي حدقات العيون....
عندما نصر عليهم أن يزوروا بواخرنا...بترددون  ولكن ما  أن يدخلوها   حتي يصيروا  هم  أصحاب المنزل ونحن الضيوف..
 كنتم أنتم عظماء  يا  أبناء الخطوط البحرية السودانية   التي أطلق عليها كذبا المحدودة....
وأعود..
خارج النص..
جدو   الصغير... مبروك اللاب  توب  يللا  أهرينا..
أكتب دون تعديل     قد اصحح غدا.. ما قلته  اصحصص   الكلام ده لي من   في جيبه حرقص..

ماشاء الله ...
حضور وارف أفرحني وأبهج نفسي...دمتم في تمام العافية باشمهندس الرشيد ، والكابتن عبد الرحمن.

خارج النص//

قبل يومين أو ثلاثة لا أذكر بالتحديد ، كنت استمع إلى إذاعة القرآن الكريم التى تبث من إحدى الدول العربية ، وبالتحديد كنت أستمع إلى محمد متولي الشعراوي وهو يشرح أيات من القرآن الكريم ، وهذه القناة درجت على بث محاضرات الشعراوي كجزء من برامجها التي تقدمها للمستمع.

كان الموضوع الذي يتحدث فيه الشعراوى هو أن البشر هم وسيلة الله في إعمار الأرض ، وضرب الشعراوي مثلاً بأن السودان به أراضي كثيرة لكن ليس فيه رجال يفلحون الأرض بينما مصر بها رجال يفلحون الأرض وليس بها أراضي زراعية بنفس قدر السودان ، وهو يرى -الشعراوي- أنه لولا مسميات الدنيا مثل الإستعمار وغيره لبات من المنطق فلاحة الرجال المصريون للأرض السودانية ولا غبار عليهم في ذلك....إنتهى

إمتلأت نفسي بخيبة أمل بقدر مهول في القناة أولاً وفي حب الذات والإستعلاء المتجزر في الآخر. لن تصدقوا أن الحلقة التي سبقت هذه الحلقة في ذات الإذاعة كانت تتكلم وبإسهاب شديد عن كيف أن الدين الإسلامي يراعي مشاعر الآخرين وينبذ الكلمة الجارحة بكل مضامينها والتي تجرح المشاعر...!!!؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل...

ألأحباء جميعاً:
لقد شعرت بما يعانيه أخونا الصغير ود فراج من غربته الحديثة، شوف أجدادك المخضرمين عاملين كيف مع الغربة.
شوف جدك الكبير إعترف بخمسين سنة غربة، الباشمهندس رشدى نام على الخط وما عاوز يذكر سنين غربته، وإن كان يحن  للرجوع.
جدك الصغير ليهو سبعة وعشرين سنة فى هذه الكنده، زيادة شوية تحابيش يونان وبحر الحسبة علمت اثنتان وأربعين عام (أقدمية تعبانة مقارنة بجدو عبدوس).
ود أخوى فراج الغربة ما غربة المكان لكن الغربة الحقيقية هى غربة النفس، كم من اُناس لم يغادروا أوطانهم لحظة وهم يعيشون داخلها فى غربة قاتلة.
تصالح مع الغربة تجدها الصديق الوفى.
كسرة:
جدو شيل شيلتك فى لابتوب و ديسكتوب فى معيتى، واُم الأولاد فى رحلة الشتاء والصيف فى السودان منذ منتصف ديسمبر الماضى وحتى منتصف أبريل القادم يعنى بصريح العبارة متفرغ ليكم.
دمتم بخير وعافية.
أغداً ألقاكم!
إذا كان فى العمر بقية.
خليتكم بعافية.
جدو الصغير.
روج هيل ثاوث
30.03.2017
12:46:47

جدو يتسائل أين رياحين المنتدى وأين ذهبن؟
أين آلاء !
أين سوسن!
أين كلارا!
إظهرن لكن وحشة شديدة و مكانكن خالٍ .
نحن فى انتظاركن.
صفحات المنتدى  يتحرقن شوقاً الى مساهماتكن.
جدو الصغير.

جدو يتسائل أين رياحين المنتدى وأين ذهبن؟
أين آلاء !
أين سوسن!
أين كلارا!
إظهرن لكن وحشة شديدة و مكانكن خالٍ .
نحن فى انتظاركن.
صفحات المنتدى يتحرقن شوقاً الى مساهماتكن.
جدو الصغير.


اناشد وأرجو..وأقبل ألارض تحت أقدام من من كتب علينا أن نعبر الي الجنة تحت أقدامهن...
عبدوس
.

يا سلااااااام ...الحمد لله على نعمة التعرف بكم

ظهور جميل ومقدر من العم إبراهيم خير ، ونداء يهز الوجدان لريحانات المنتدى أن يظهرن ولا يؤثرن الإختفاء.

ألبسكم الله ثوب العافية أين ما كنتم....

عصفورتان في الحجازِ حلتا على فنن

في خامل من الرِياضِ لا ند ولا حسن

بينا هما تنتجيان سحراً على الغصن

مر عى أَيكهما ريح سرى من اليمن

حيا وقال: "درتان في وِعاء ممتهن"

لقد رأيت حول صنعاء وفي ظل عدن

خمائلاً كأنها بقية من ذي يزن

الحَب فيها سكر والماء شهد ولبن

لم يرها الطير ولم يسمع بها إِلّا افتتن

هيا اِركباني نأتها في ساعة من الزمن

قالت له إِحداهما والطير منهن الفطن

يا ريح أنت ابن السبيل ما عرفت ما السكن

هب جنة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن.

عصفورتان في الحجازِ حلتا على فنن

في خامل من الرِياضِ لا ند ولا حسن


حياك الله وادام عزك إبننا ود فراج  ورد الله غربتنا جميعا...
توارد  خواطر  !!!!....منذ  إسبوع  أو  أكثر   تدور كلمات هذه القصيده في  ذهني...وحاولت جاهدا  أن  أتذكرها  كلها  - فلقد درسناها وكنت أحفظها عن ظهر قلب ونحن في المرحلة الأولية..وفد  نسيت منها بعض الأبيات... وباءت محاولاتي -لتذكر الأبيات التي تسيتها -بالفشل.....واول أمس قررت أن  أقوقل عسي أن اجدها  كاملة...ودخلت النت لأبحث عنها... وكان هذا غرضي أساسا..ولكن قلته في نفسي دعني أتصفح المنتدي  أولا بعدين  قوقل  ملحوق...
لدهشتي وأندهاشي  وجدتك  قد  نزلت القصيدة كامله   وكأني طلبت منك ذلك...
وجدت نفسي  أردد   ...  سبحان الله ... سبحان الله...  سبحان الله...فعلا القلوب شواهد..

قالت له إِحداهما والطير منهن الفطن

يا ريح أنت ابن السبيل ما عرفت ما السكن

هب جنة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن.
معزتي ومحبتي....

مشكور يا عمنا كابتن عبد الرحمن على المداخلة ، وأتمنى أن ننعم بلقياك في الوطن الحبيب بإذن الله

الحبيب أبو صبا.
أثناء بحثك عن صفحات جدو الغائبة، أرجو أن تراجع العداد، أنا معلق فى الرقم 789 من سنة حفروا البحر.
لسان حالى يقول(بوستاتى البوديها تقول لا بتمشى لا حاجة).
ساعده بدفرة أحسن أنا أصبحت عندى نفسيات من العدادات {عداد السرعة، عداد طلمبة البنزين، عداد المنتدى، الحمد لله ما بقيت فنان كان وقف عداد الحفلات}.
جدو الصغير.

لا حولا و لا قوة لنا الا بالله
كل اول لبه اخر
دوام الحال من المحال
الدوام لله عز وجل
المنتدي اصبح خرابه عديل
عثمان بخلن

سلامات با بخلن، مشتاقون يا باشمهندس بركة بالطلّة
والتحية للجميع، مؤكد ان التكنلوجيا فعلت فعلها بتناقص الحركة في المنتدي، لكن تبقي هذه الصفحات شاهدة علي تجربة زاهية ومخضرّة عاشتها الاسرة البحرية السودانية توثيقا وارتباطا وونسة وتقريب بين القارات، تمانية سنين وشوية هي عمر هذا المنتدي، أنجز فيها إنجازات كبري،،،
تغيرت الوسائط وطغي الواتساب وتناقص الزمن لكن تبقي هذه الصفحات في اسفير الله الفسيح شاهدة علي كيان عظيم اسمه الاسرة البحرية السودانية،،،
يبقي الانتماء هنا، ملك عام ورغم المتغيرات، طلّة من هنا طلّة من هناك، تبقي دليل حياة
ونواصل ان شاء الله

الأعزاء أعضاء وضيوف المنتدى:
لم يكن إنقطاعى عن المنتدى نسبة لعدم تمكنى من إرسال أى مساهمة لخلل فنى فى موقع المنتدى، سوف أواصل الكتابة بعد زوال هذه العقبة.
أزجى بالشكر للباشمهندس أبو الخلد لتزليله تلك العقبة، كما أرجو أن يعودللمنتدى كامل ألألق.
جدو الصغير.
روج هيل وست

ممتاز يا آبو الخير،،، سعدنا بالحديث معك
وايضا سعدنا اليوم بالحديث مع ود فرَّاج،،،
هذا المنتدي يظل ( شيخ الوسائط ) وان تعددت

حمد الله ع سلامة وصول حكيم المنتدي
محمد فرّاج

نطلق حملة جديدة نسميها
صيف العودة للمنتدي

من أجمل أبيات الشعر التي أعجبتني ولست أعلم من هو شاعرها ولكني لا أستبعد أن يكون شاعرها هو عبدوس الشهير بعبد رحماااان الزين :-

إنّ عمر المرء ما قد سرّه .......... ليس عمر المرء مرٌ الأزمنة

____________________

ما أجملكم يا أحبة....مـا أروعكم روعة تجسد طيبة إنسان السودان ، ما أنبلكم في تسامحكم ، وما أبهاكم في صدق مودتكم.

بارك الله فيك يا خالد..وربنا يديك العافية والصحة ويحفظ أولادك...آمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

سنرجع يوماً الى حينا و نغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان و تنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا
هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى
تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا
و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا

سنرجع حتما...هيا بنا