التصوير السينمائي عالم نمن السحر والجمال

النصوير السينمائي عالم من السحر والجمال
بقلم : بدرالدين حسن ةعلي
التصوير السينمائي أو الفوتوغرافي فن جميل جدا ، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا التصوير فيهما وعرف العالم عددا كبيرا من المصورين يشار إليهم بالبنان ، التصوير الفوتوغرافي مهنة خطيرة جدا خا،صة في أماكن الحرب والكوارث بكافة أنواعها
وقد اشتهر المصور العظيم ستيف ماكوري بسبب صورته الشهيرة “الفتاة الأفغانية " التي صورها في مخيم لاجئين في أفغانستان، والتي أصبحت أشهر صورة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك عبر العصور.
أما التصويرالسينمائي فقد خطا خطوات مهولة تشبه الإعجاز الفني ،وهناك الكثير من الأفلام السينمائية الوثائقية التي صورت بكاميرات موبايل ، المصور السينمائي الإيطالي (( فيتوريو ستورارو )) ..يعد واحدا من أهم و أشهر المصورين السينمائيين في العالم .. والأفلام التي صورها تتميّز بالتكوينات البصرية الرائعة في جمالياتها المضاءة بشاعرية و حسية أخّاذة ، وقد ظللت في جميع مشاهداتي السينمائية أركز على فن التصوير ، إنه عالم من السحر الراقي ، وحقيقة لو لم أكن مسرحيا أو ناقدا سينمائيا أو صحفيا لكنت مصورا سينمائيا .
شاهدت أفلاما سينمائية كثيرة جدا ، عالمية ومصرية وعربية وإفريقية وسودانية ، وفي جميع هذه الأفلام كنت مفتونا بالتصوير ، وكانت زوجتي الراحلة المخرجة السينمائية حوريه حس حاكم تشجعني على دراسة فن التصوير ، وفي جميع الأفلام السودانية التي شاهدتها كنت أركز على التصوير ، حدث هذا مع جادالله جبارة وأنور هاشم وحسين شريف وأبراهيم شداد ومجدي كامل وهشام حجوج كوكا ، وكثيرا ما أتساءل هذه الصور حيال أم حقيقة ؟؟؟؟؟
مؤخرا أعجبتني تجربة فنية رائدة خاضها مصور بريطاني معاصر ، تجربة فريدة لناحية الأسلوب و التقنية ، كما هي فريدة من حيث اختيار موسكو لتكون مسرحا لها ، يصور الفنان الناس والأشياء داخل الماء، الضوء المنكسر يعطي الصورة معان و أحاسيس مختلفة . المصور "الكسندر جيمس" لا يعالج الصورة بالكمبيوتر، بل يقضي وقتا طويلا في الاهتمام بأدق التفاصيل وقد يستغرق إنجاز بعض الصور شهورا . قرار الكسندر زيارة موسكو و خوض هذه التجربة فيها ثم إقامة معرضه جاء للتعرف على المجتمع الروسي عن كثب واكتساب خبرات جديدة تركت أثرها الواضح في أعماله الفنية