دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب ونداء العمل الحر ...

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty الشباب ونداء العمل الحر ...

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الأحد 15 فبراير 2015, 19:17


شاهدت بالأمس حلقة من برنامج (مافي مشكلة) الذي تقدمه قناة النيل الأزرق ، وكان في ضيافة مقدمة البرنامج د. سارة أبو ود. علي بلدو. ناقشت الحلقة بطالة الشباب وكيف هو المخرج منها ، واستقبل البرنامج مكالمات خارجية شاركت في الرأي وأثرت الحديث ، إتسم الحوار بالهدوء والكلام المرتب الذي يستند إلى الحجة والمنطق من جانب ضيوف البرنامج ، وأدارت الحوار بحرفية الأستاذة رشا الرشيد لتستفيد من كل الزمن المتاح للحلقة لمناقشة أمر قد يحتاج لمؤتمر جامع يستغرق الأسبوع وأكثر لبحث المعضلات والخروج بالتوصيات والحلول. ومن ضمن الأصوات المشاركة من خارج الأستديو كانت تلك الفتاة التي درست علوم كيمياء وتعاني البطالة لنيف من الزمان ، وأيضاً أحد الشباب الذي إبتعثته الحكومة ذاتها إلى خارج القطرثم وبعد دراسته وحمله للشهادة -بي قروش الحكومة- إستغنت عن خدماته في كبر وجعلت منه عاطلا ..!!

أتي تعليق ضيوف البرنامج على مداخلات الشباب بكلام متزن يميل إلى تعزيز إتجاه الشباب إلى العمل الحر وعدم الركون إلى إنتظار الوظيفة خاصة الحكومية منها ، ولم ينس ضيوف البرنامج توضيح دور الحكومة في رعاية مشاريع الشباب ، ودورها في عقد الدورات التدريبية لهم وفتح مجالات العمل الحر في كل مناحيه ، كما نصح ضيوف البرنامج فئة الشباب بعدم اليأس والإستسلام للظروف مهما عصيت عليهم ، والإصرار على النجاح رغم تلك الظروف وتدعيم النظرة الإيجابية للأشياء داخل ذواتهم.

كانت الحلقة ممتعة كما أسلفت في حديثي ، وكانت بها معلومات مفيدة جاد بها ضيوف البرنامج الكرام بشكل حرفي سلس يصب في صميم الموضوع. لكن وكعادتنا في طرحنا لمشاكلنا دائما ما نلتف حول المشكلة ولا ندلف إلى صميمها. يرتكز شيوع فكرة العمل الحر على المنافسة الشريفة ، والمنافسة الشريفة في مجتمعنا السوداني صارت منعدمة نماما ، فالشاب وبطبيعة حبه للإبتكار وتحقيق الذات يفكر في طريقة لكسب عيشه تغنيه من سؤال الناس وتشعره بالأمان ، ورأى جميعنا الغوغائية التي مارستها المحليات على أصحاب الأعمال الصغيرة حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، واشتكوا لطوب الأرض طلبا لتركهم يقتاتوا من فتات الأرض فلم يجدوا إلا صلف الموظفين الذي وصل بهم حد إغلاق المتاجر وأخذ متعلقاته مثل الميزان وغيره.

ونموذج آخر نورده هنا ونتسائل لما ...؟؟ يقول لنا ضيوف البرنامج الكرام الا ننتظر وظيفة الحكومة وذلك لمحدوديتها ، ونقول لهم لماذا نرى بأم عيننا أحد الناس قد تبوأ عدة وظائف حكومية في وقت واحد ...!!؟؟ إني لأتعجب في أمر ذاك الرجل الذي يشغل رئيس مجلس إدارة ، ومدير ، ومالك لشغله الخاص في وقت واحد وهنالك شباب تطاردهم المحليات والضرائب والزكاة لتخرب بيوتهم وتوقف مشاريعهم التي لا تطيق هذا الكم الهائل من الجباية....!!

إن الشيء الذي يقف حجر عثرة في طريق العمل الحر للشباب ليس هو الإحباط ، أو التباطل والإصرار من قبل الشباب للعمل في مجااله الجامعي ، إنما هو أنانية كبار الموظفين بالدولة وعلى رأسهم رأس الدولة الذي لا يرى للسودان مستقبلا دون وجوده على سدة الحكم. وما يجعل الشباب ينظر بعين الريبة لكل نداء له ليلبي نداء العمل الحر هو تربص ذوي السلطان به فهو متى ما انتعش مشروعه وأثمر وعجبت فكرته أحد أقارب السلطان يكون تدميرمشروعه بواسطة السلطان أسهل من شرب الماء والشاهد على ذلك هو فناء المنافسة الشريفة في بلادي. في بلادي لا يحميك القانون وإنما يحميك قبيلك وقربك من السلطان. والله المستعان...

دمتم في أمان الله ..

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد: الشباب ونداء العمل الحر ...

مُساهمة من طرف الاء الإثنين 16 فبراير 2015, 18:12

\", كتب: tvh["]إن الشيء الذي يقف حجر عثرة في طريق العمل الحر للشباب ليس هو الإحباط ، أو التباطل والإصرار من قبل الشباب للعمل في مجااله الجامعي ، إنما هو أنانية كبار الموظفين بالدولة وعلى رأسهم رأس الدولة الذي لا يرى للسودان مستقبلا دون وجوده على سدة الحكم. وما يجعل الشباب ينظر بعين الريبة لكل نداء له ليلبي نداء العمل الحر هو تربص ذوي السلطان به فهو متى ما انتعش مشروعه وأثمر وعجبت فكرته أحد أقارب السلطان يكون تدميرمشروعه بواسطة السلطان أسهل من شرب الماء والشاهد على ذلك هو فناء المنافسة الشريفة في بلادي. في بلادي لا يحميك القانون وإنما يحميك قبيلك وقربك من السلطان. والله المستعان...

بالاصح فى بلاد يعدل  فيها القانون ليخرب  آخر عامر فيها .. الشباب بسبب البطاله وضعوا فى مواقف لا تشبه مجتمعنا واختلط  صالحهم بطالحهم  فى  الجلوس على الطرقات  وبجوار أماكن الشاى والقهاوى   وهنالك من يحمل شهادة  ولا يجد  غير رقشة أو موتر لحمل الاغراض  يقتات واهله منه  والآخرين  عديمى الدخل   مستسلمين تماما لاوضاعهم .. والبلاد  تتغافل  عنهم  وبالفعل  هيمنة وتمركز  المشاريع  او فكرتها لدى اصحاب المال والجاه ، فى ذات الوقت هنالك دول  تضع كل جهودها فى استثمار الشباب  بصفتهم رواد  المستقبل !
الاء
الاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد:الشباب ونداء العمل الحر

مُساهمة من طرف سوسن مدثر-كومكو الإثنين 16 فبراير 2015, 19:03

لك التحية ياقبطان.
في بلادي لا يحميك القانون وإنما يحميك قبيلك وقربك من السلطان. والله المستعان...
ومن هذا القانون الذى يحمى القربين فقط من جهة السلطان اظهر تقرير منظمة العمل السودان من اسواء دول العالم فى معدلات البطالةتصل الى أكثر من 30% بين الشباب ،
أكد تقرير منظمة العمل الدولية الصادر 19 يناير الجارى بان السودان من أسوأ دول العالم من حيث معدلات البطالة.
وأصدرت المنظمة تقريرها السنوى تحت عنوان (اتجاهات الاستخدام العالمية والتوقعات الاجتماعية 2015).
وبحسب التقرير فان السودان يقع ضمن أسوأ مرتبة فى العالم حيث تترواح نسبة البطالة ما بين 12% الى 31 % (راجع الصورة الايضاحية المرفقة).
وكانت منظمة العمل الدولية تقدر نسبة البطالة فى السودان بـ (15.33 %) ، ولكن بعثة التقييم المستقل عن شمال افريقيا (independent evaluation of the ILO decent work country Programme stategies and activities 2010 – 2013) وجدت ان نسبة البطالة فى السودان تصل الى 20.7% ، وتصل بين الشباب الى 32.8% (التقرير مرفق بالانجليزية).
وسبق وأقرت وزيرة العمل والإصلاح الإداري إشراقة سيد محمود بان نسبة البطالة وسط خريجي الجامعات بلغت 40%.
واضافت اشراقة خلال بيان حول معالجة مشكلة البطالة بالمجلس الوطنى 2 ديسمبر 2014 ان جملة معدلات البطالة بلغت (19.1%) خلال العام الماضى (2013)، وانها ستصل إلى (19.5%) بنهاية العام الحالي ، ودعت الى تدخل سريع لمحاربة تصاعد النسبة الى (21%) بحلول عام 2019.
وأقرت بان ارتفاع معدل البطالة أمر (جلل وخطير) ، وحذرت من (أزمة خطيرة) جراء ازدياد المعدلات التراكمية لنسبة العطالة وسط الشباب.
وقال أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني حامد محمد نور مايو 2014 بأن نسبة بطالة الخريجين وصلت الى 45% .
ووفقاً لتقرير منظمة العمل الدولية سيتجاوز عدد العاطلين عن العمل 212 مليون شخص بحلول عام 2019، مقارنة مع 201 مليون شخص حالياً. ويتأثر العمال الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً بهذه الأزمة بشكل خاص مع وصول معدل بطالة الشباب في العالم إلى قرابة 13 في المائة عام 2014 ووجود توقعات بارتفاعه أكثر في السنوات القادمة.
ويوضح التقرير بأن ازدياد عدم المساواة واستمراره والاحتمالات غير المؤكدة لقيام الشركات بالاستثمار قد صعَّب مهمة انتعاش البلدان من الأزمة.
وأكد التقرير بان أغنى 10% من سكان العالم يحوزون فى المتوسط على 30% – 40% من اجمالى الدخل فى حين يتقاضى أفقر 10% قرابة 2% من اجمالى الدخل .
ويُحذر التقرير من أن هذه الاتجاهات قوضت الثقة في الحكومات وأبقت على مخاطر الاضطرابات الاجتماعية مرتفعةً. والاضطرابات الاجتماعية حادةٌ بشكل خاص في بلدانٍ ومناطق حيث بطالة الشباب مرتفعة أو ترتفع بسرعة.


سوسن مدثر-كومكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد: الشباب ونداء العمل الحر ...

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الثلاثاء 17 فبراير 2015, 02:51

الأخوات الفاضلات آلاء وسوسن.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما كنا طلاب في المرحلة الثانوية كنا دائماً ما نتكلم عن عطالة ما بعد الجامعة وكيف السبيل إلى تخطيها وتجنبها ، وكان سبب الحديث المبكر عن تلك الفترة القادمة بإذن الله هو مشاهدتنا لزملائنا وهم يتساقطون بعد التخرج من الجامعة صرعى للبطالة ، وكان أكثر ما يفزعنا هو سخرية المجتمع من حامل الشهادة الجامعية العاطل ، ونصحه بهجر الكتاب وكسب الزمن بتعلم حرفة أو تجارة تقيه العوز والفقر والحاجة.

ولو إستجاب طلاب الشهادة السودانية لمنطق أن الجامعة ماهي إلا طريق للبطالة ينجو منه القليلون لتكفف أساتذة الجامعات الناس أعطوهم أو منعوهم ، لكن الأمل في غد آخر مشرق يجعلهم متمسكين بسلك طريق الجامعة. أكرر شكري لكن  وللإضافة التوثيقية من قبل الأستاذة سوسن.....

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد:الشباب ونداء العمل الحر

مُساهمة من طرف سوسن مدثر-كومكو الثلاثاء 17 فبراير 2015, 17:11

الاخوة ودفراج والاء
السلام عليكم ورحمة الله .
لازال هذا الموضوع فى غاية الاهمية بالنسبه للشباب واقتصاد الوطن، وان كانت افكارى ضعيفة عن الاقتصاد والسياسة ولكن اذا اراد الاعداء تدمير دولة اسقطوا اقتصادها اولا وبعدة طرق منها احتكار المال للحزب الحاكم فقط .وانهيار الاقتصاد يؤدى الى تفشى العطالة وهناك اسباب كثيرة منها) ضعف البنية التحتية للاقتصاد وبالتالي ضعف عائد الاستثمار مما
لا يشجع على المزيد من الاستثمارات وبالتالي تقل فرص العمل ويزداد عدد العاطلين .

(ب) معدلات النمو السكاني وبالتالي زيادة الداخلين إلى سوق العمل.

(ج) عدم الربط بين القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل الصناعة
والزراعة لخلق فرص عمل في الصناعات التحويلية .

(د) الفجوة بين مخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة
وقدرة ( طاقة ) سوق العمل على الاستيعاب .

(هـ) عدم توفر معلومات عن فرص العمل المتاحة ( جانب الطلب ) في سوق
العمل والكوادر التي تبحث عن عمل ( جانب
العرض ) .

(و) ضعف المناخ الاستثماري مثل عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي
والاقليمي مما يؤدي إلى عدم جاذبية الدولة للاستثمار الوطني والأجنبي ويعني هروب
رؤوس الأموال إلى الخارج وبالتالي تنخفض فرص التوظيف .

(ز) الكساد الاقتصادي نتيجة الدورة الاقتصادية مما يؤدي إلى إنخفاض
القوة الشرائية ومن ثم الإنتاج فيزداد المخزون السلعي ويقل الاستثمار الصافي ويؤدي
ذلك إلى انخفاض العمل على خدمات عناصر الإنتاج ومن بينها العمل .

هناك عوامل أخرى تؤدي إلى تفاقم مشكلة
البطالة ولها أبعاد غير إقتصادية منها :-

(أ) النزوح من الريف إلى المدينة إما بسبب النزاعات أو الجفاف
والتصحر ... مما يخلق عدم توازن بين أعداد السكان في الريف والحضر فيزداد سكان
المدن وبالتالي يزداد الباحثين عن العمل فتظهر عندئذ البطالة .

(ب) التباين في الخدمات العامة والإجتماعية بين الريف والحضر مثل
الخدمات التعليمية والصحية وغيرها مما يؤدي إلى ظاهرة النزوح إلى المناطق الحضرية
.

(ج) توطين الصناعات في المدن وعدم خلق تنمية متوازنة بين مناطق
البلاد المختلفة وهذا يؤدي إلى الهجرة إلى المدن بحثاً عن عمل بعائد أفضل .

(د) العادات والتقاليد التي تحد من نشاط فئات معينة من أفراد
المجتمع في مجالات معينة .

كل الأسباب السابقة تعد مشتركة بين معظم
الدول النامية حيث تبدو ظاهرة البطالة من إحدى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية
التي تواجهها هذه الدول وتسعى بكل الوسائل للوصول إلى حلول مرضية لها .

هذه بعض اسباب العطالة ولكن ماهي الاثار التى تترتب عاى العطالة فى السودان .

هناك ارتباط وثيق بين الآثار الاقتصادية
والاجتماعية للبطالة فعندما يفقد الشخص دخله أو لا يحصل على دخل منذ بداية دخوله
إلى سوق العمل فإن ذلك يفقده قدراً كبيراً من الثقة في نفسه وينمي فيه روح عدم
الإنتماء إلى المجتمع فتزداد يوماً بعد يوم حقداً على هذا المجتمع وعندما تطول
فترة البطالة فإن كل ذلك الشعور السلبي قد يتحول إلى جرائم إجتماعية يرتكبها هذا
الفرد في نفسه وفي محيط أسرته ومجتمعه ومنها السرقة والنهب وممارسة الرذيلة وتعاطي
الممنوعات واللجوء إلى الشللية .

تؤثر البطالة سلباً على الترابط الإجتماعي
والاستقرار الأسري من حيث الزواج وبناء
الأسر وتربية الناشئة وذلك لعدم القدرة على توفير متطلبات هذا الرباط الإجتماعي .

سوسن مدثر-كومكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد:الشباب ونداء العمل الحر

مُساهمة من طرف سوسن مدثر-كومكو الأربعاء 18 فبراير 2015, 16:36

توسع التعليم العالى وانتشار البطالة
توسع التعليم العالي في السودان منذ
بداية التسعينات بصورة كبيرة وعلى نطاق جغرافي واسع مما أدى إلى ازدياد مضطرد في
أعداد الخريجين في المجالات والتخصصات المختلفة من حيث كونها تطبيقية أو نظرية .
لقد صاحب التوسع الأفقي والرأسي في التعليم العالي والتوسع في التعليم العام سياسة
التحرير الاقتصادي التي أدت إلى تقلص دور الدولة في النشاط الاقتصادي وبالتالي
تقليل فرص التوظيف العام لذلك بدأت ظاهرة بطالة الخريجين تتفاقم منذ نهاية التسعينات
من القرن الماضي وانحسرت معدلات التوظيف إلى ما يقارب 10% من جملة الخريجين
الباحثين عن عمل .

ماهو
المنظور الموضوعي لهذه المشكلة : هل توفق مؤسسات التعليم أوضاعها لتتلاءم مع سوق
العمل ؟ أم يوفق سوق العمل أوضاعه ليستوعب
مخرجات التعليم ؟ هل مؤسسات التعليم تهدف إلى تخريج موظفين أم باحثين ؟

لا شك أن التعليم العالي يهدف إلى تخريج
مؤهلين لأداء وظائف متخصصة وكذلك باحثين لإجراء دراسات في المجالات المختلفة . لقد
أصبح التعليم ضرورة إجتماعية ترمي إلى رفع مستوى أفراد المجتمع وفتح فرص أمامهم
للإبتكار والتجديد ومن ثم التوظيف في القطاعين العام والخاص والتوظيف الذاتي
الفردي والجماعي .
إن سوق العمل
السوداني غير منظم والباحث فيه لا يجد البيانات الكافية لتحليل جوانبه المختلفة
فهناك من يريد توظيف كفاءات معينة ذات مستوى رفيع ولكنه لا يجد أين هؤلاء ولذلك
نجد إعلانات كثيرة تبحث عن قدرات إدارية ومحاسبية ذات خبرات للعمل .

سوسن مدثر-كومكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد: الشباب ونداء العمل الحر ...

مُساهمة من طرف الاء الأربعاء 18 فبراير 2015, 18:47

ود فـــــراج كتب:الأخوات الفاضلات آلاء وسوسن.....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما كنا طلاب في المرحلة الثانوية كنا دائماً ما نتكلم عن عطالة ما بعد الجامعة وكيف السبيل إلى تخطيها وتجنبها ، وكان سبب الحديث المبكر عن تلك الفترة القادمة بإذن الله هو مشاهدتنا لزملائنا وهم يتساقطون بعد التخرج من الجامعة صرعى للبطالة ، وكان أكثر ما يفزعنا هو سخرية المجتمع من حامل الشهادة الجامعية العاطل ، ونصحه بهجر الكتاب وكسب الزمن بتعلم حرفة أو تجارة تقيه العوز والفقر والحاجة.

ولو إستجاب طلاب الشهادة السودانية لمنطق أن الجامعة ماهي إلا طريق للبطالة ينجو منه القليلون لتكفف أساتذة الجامعات الناس أعطوهم أو منعوهم ، لكن الأمل في غد آخر مشرق يجعلهم متمسكين بسلك طريق الجامعة. أكرر شكري لكن  وللإضافة التوثيقية من قبل الأستاذة سوسن.....
تعددت  الجامعات والتخصصات  ومؤسسات  الدوله  المتمثلة فى القطاعين العام والخاص بعد تجفيف  معظمها اصبحت لا تفى بالمطلوب  واصبح العرض ( الخريجين ) اكبر من الطلب كما ذكرت اختنا الفاضلة فى الفقرة (هـ)  ، فعلى الدولة  اعادة تأهيل المشاريع الزراعية  والمصانع التى اقفلت وبناء وانشاء مؤسسات جديدة  ومعاهد حتى يتم استيعاب الخريجين بدلا عن الهجرات المتزايدة للخارج  من التخصصات المهمة فى زمنا مجال العلوم النووية والاشعاع  والذى يساعد الكشف المبكر او مواصلة العلاج لمرضى السرطان - حمانا الله وإياكم - وهو  تخصص نادر ولا توجد لدى الدولة امكانيات برغم اننا نعانى معدلات  كبيرة لهذا المرض ولا توجد امكانيات لدى الدولة لمعرفة الاسباب حتى ..
لقد انتهى التعليم  واصبح حشو  وانتهى الطب بعد ادخال النسب الضعيفة لجامعات  المال وانتشر الفساد الاخلاقى  ، والشباب الواعى لا يعرف من أين يبدأ وبالتالى كثر الاحباط و والاكتئاب والمشاكل النفسية ولا نملك الا ان نقول من أين أتى هؤلاء.

تسلموا
الاء
الاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشباب ونداء العمل الحر ... Empty رد:الشباب ونداء العمل الحر

مُساهمة من طرف سوسن مدثر-كومكو السبت 21 فبراير 2015, 18:24


الاخت الاء لكى التحية
قد انتهى التعليم واصبح حشو وانتهى الطب بعد ادخال النسب الضعيفة لجامعات المال وانتشر الفساد الاخلاقى ، والشباب الواعى لا يع
من أين يبدأ وبالتالى كثر الاحباط و والاكتئاب والمشاكل النفسية ولا نملك الا ان نقول من أين أتى هؤلاء
الرد:سوسن
المناهج تميزت بالحشو وزيادة العبء الأكاديمي بإدخال مطلوبات الجامعة التي لا تمت بصلة لتخصص الطلاب
التوسع في القبول أدي إلى تكدس أعداد كبيرة من الطلاب في مواعين ضيقة مما حرمهم من الراحة النفسية ومتعة الحياة الجامعية.
تدني المستوى في اللغة الانجليزية حرم الكثير من الطلاب من الاستفادة من المراجع العلمية الرصينة.
ضعف الإمكانات والبنيات الأساسية جعل المناخ الأكاديمى طارداً وأثر سلباً على الاستقرار النفسي للطلاب، خاصة الفقر الواضح في مجال الفنون والآداب ومجمل ضروب الإبداع.
التدخل السافر في تكوين اتحادات الطلاب والروابط من حيث حرية التنظيم والتعبير أفقد الطلاب الكثير من عوامل الاستقرار النفسي وبناء القدرات.
الكثير من الأساتذة لم يكتمل تأهيلهم مما أثر سلباً على الأداء الأكاديمي والتربوي
والله المستعان وربنا يكون فى عوننا وابنائنا وسوف احكى قصتى الشخصية مع لجنة الاختيار السودانية


سوسن مدثر-كومكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى