دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!!

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الأحد 14 ديسمبر 2014, 03:22


وفشلت مفاوضات أديس أبابا...!! وماذا كان سوف يضيف نجاحها..؟؟

لشد ما تمتعض نفسي ويصيبني القرف من رؤية أربع رجال يجتمعون متمتعين بسلام المكان وأمنه ، وتأمن أنفسهم لمستقبل أبناءهم البعيد الا وهو دخول الجامعة بعد الدراسة في الجامعات الدولية العريقة ،وقبلاً قد أمنوا السكن في الأحياء الراقية ،وبيوتهم لا تشكُ من قلة الفئران وذلك لوفرة الطعام ، وسيارتهم لا يدفعون ثمن وقودها ولا صيانتها ،وامتلأت أرصدتهم في البنوك بالمال الوفير. يجتمع الأربع من الرجال أصحاب الميزات أعلاه ليحددوا هل يسكتوا البندقية ليأمن الطفل المسكين والذي يسكن بيوت القش والطين من رصاصها أم لا..!!

واتفق الطرفان المجتمعين في عدة صفات ، فكلاهما ينقصه وبشكل واضح حب الوطن والعمل من أجله ، وكلاهما يملأ نفسه حب السلطة المفرط والذي عمى قلوبهم فصارت سوداء لا تأبه لألم المكتوين من الحرب ،وكلاهما كذاب ومحتال ومخادع ، يتخذون من كذبهم رزقهم الذي به يقتاتون ، فنحن نعلم وهم يعلمون كما نعلم أنه لا توجد شريعة إسلامية مقامة حتي تكون موضع خلاف الطرفين فيحتربا لتسفك دماء الأطفال ، وتهتك أعراض النساء ، ويموت فيها الكهول من الإهمال والمرض.

الجيش ، والشرطة ، والأمن ليسوا ملك السلطان ، لكنها صفة من الصفات السيئة و التي توافرت في طرفي المفاوضات ،وهي صفة السيطرة على الشعوب وإذلالها من خلال الشرطة والأمن ، يا هؤلاء يموت أهلنا بمراكز الإصطفاء الدموي جراء تعطل الماكينات وقدمها ، ويا هؤلاء لا يجد أطفالنا ثمن وجبة الإفطار في المدارس ، وياهؤلاء الساسة القذرين تمتليء صيدلياتنا بالدواء الفاسد ،وياهؤلاء بتنا يقتل ضابط الشرطة فينا المشتبه فيه لسوء تدريب تلقاه في كليته.

إلهي هذا حالنا بين يديك ...فعاملنا بالإحسان إذ الفضل منك وإليك ...واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين ...آمين

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty رد: إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!!

مُساهمة من طرف عبد الرحمن الزين2 الثلاثاء 16 ديسمبر 2014, 02:02


واتفق الطرفان المجتمعين في عدة صفات ، فكلاهما ينقصه وبشكل واضح حب الوطن والعمل من أجله ، وكلاهما يملأ نفسه حب السلطة المفرط والذي عمى قلوبهم فصارت سوداء لا تأبه لألم المكتوين من الحرب ،وكلاهما كذاب ومحتال ومخادع ، يتخذون من كذبهم رزقهم الذي به يقتاتون ، فنحن نعلم وهم يعلمون كما نعلم أنه لا توجد شريعة إسلامية مقامة حتي تكون موضع خلاف الطرفين فيحتربا لتسفك دماء الأطفال ، وتهتك أعراض النساء ، ويموت فيها الكهول من الإهمال والمرض.

إيننا العزيز ود فراج
لا املك إلا أن أتفق معك في كل ما ذكرت... قال لي أحدهم .... هل تعلم بماذا أوصي كبيرهم كبير المفاوضين ؟ قال له أذهبوا الي أديس أبابا رفهوا عن انفسكم وأستريحوا ولكن لا تعودا إلي بإتفاق سلام مع هؤلاء الصعاليك- علي حد قوله- لن أسمح لهم بأن يشاركونا الحكم حتي ولو جاءوا عبر الصناديق... لم اقلبها بالساهل ولن أسلمها بالساهل....
الحقيقه لم اندهش لما قال فما عاد للدهشة موضع..
لنا الله..ونعم بالله..
محبتي وأحترامي
عبد الرحمن الزين2
عبد الرحمن الزين2


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty رد: إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!!

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الخميس 18 ديسمبر 2014, 16:34

مشكور عمنا وكبير المنتدى كابتن عبدالرحمن الزين على المرور الأنيق ...وسلمت من كل بلاء

والمتابع لحديث السياسيين بالحكومة و أئمة المساجد -ليس كلهم- يجد العجب العجاب ، فخطيب الجامع والناشط الإسلامي الشهير كرَس كل خطبته في يوم الجمعة حديثاً عن زمان سابق كانت فيه لبيوت الدعارة أعلاما ،وكانت  ممارسة الدعارة على عينك ياتاجر ، وتحذو تجارة الخمور حذو مماسة الدعارة في ذاك الزمن في السودان حذو النعل تمتعاً بالترخيص الحكومي.

ويبدو أن خطيب الجامع وصاحب الخطبة أعلاه نسب جلاء ترخيص ممارسة الدعارة وتجارة الخمور في زمن ما في السودان إلي نشاط الإسلاميين ومشاطرتهم الحكم في زمن الرئيس نميري ، والدليل علي ذلك هو تذكيره للناس بحادثة دلق الخمور في مياه النيل في زمن الرئيس نميري ، ونجد في قوله شططاً وعدم دقة وإبتزاز. ما فعله الرئيس نميري من توقيف لتجارة الخمور وإغلاق الخمارات كان مخاض لجهود تضافرت فيه جهود أناس كثر غير الإسلاميين السياسيين الإنتهازيين ، فقد كان العرف في السودان المتدين بالفطرة جاهزاً لقبول الأمر ،وقد يكون للطرق الصوفية القدح المعلى في  الإسهام في تكوين البيئة الرافضة لتعاطي الخمور.

وشبه خطيب المسجد الخمر بالبول ، وأجد في قوله نزق السياسة وقرفها ، وذلك لأن المولى عز وجل قال في الخمر أن بها نفع ، لكن ضررها أكبر من نفعها ،لذا حرَم المولى عز وجل شرب الخمر.

إن تذكيرنا على الدوام بأن ما حدث من تغيير في السودان تجاه تجارة الخمور وغلق البارات ووقف ترخيص بيوت الرزيلة بأنه جهد الجبهة الإسلامية القومية وقتها خالصاً لم يشاركهم فيه أحد لهو إبتزاز وكذب وتلفيق ، لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق ، ففي المقام الأول هو أمر إقتضاه الذي كل شيء عنده بمقدار ، وساهمت البيئة المتدينة بالفطرة في نجاحه ، وكانت قوة الرئيس جعفر نميري وقتها في إتخاذ القرار هي قلب الأمر.

وإذا سلمنا جدلاً أن جهد الإسلاميين السياسيين حينما كانوا طرفاً في الحكم هو الذي خلصنا من جميع الرزائل والمفاسد ، فكيف كان حالهم حينما صاروا ملاك السلطة ...؟؟؟

ومايزال الرجل يتحرى الكذب حتي يكتب عند الله كذاباً ....صدق الرسول الكريــم (ص)

ودمتم في أمان الله....

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty الشباب بين تلقي الوعظ وغياب القدوة الحسنة

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الثلاثاء 23 ديسمبر 2014, 02:21


شاهدت قبل يومين مساءً برنامج في التلفزيون السوداني معني بقضايا الشباب ،واستضاف البرنامج بواسطة مقدمه الدكتور محمد الكاروري ،وتقدم الدكتور بنصائح كثيرة للشباب ، وحينما سأل مقدم البرنامج الدكتور الكاروري عن أكبر هاجس يراه مهدداً للشباب ومدمراً له أتت إجابته بأن العلاقة بين الشباب والشابات هي مشكلتهم ، فإذا ما وضعت هذه العلاقة في إطار الأخلاق والدين لغنم المجتمع كل الفائدة ، وتعرض الدكتور إلي خطر آخر يهدد الشباب وهو سهولة إستقاء الثقافة الأروبية عبر وسائط الإعلام المختلفة ، وهي علي حد تعبيره ثقافة مدمرة قضت علي أوروبا ويجب علينا محاربتها والحد من إنتشارها حتي لا نصل الدرك الأسفل الذي بلغته أوروبا من الإنحطاط والتردي .....وكان الدكتور في البرنامج يرتدي (بدلة وكرفتة بتاعت ناس أوروبا الكعبين...!!)....إنتهى

فات مقدم البرنامج أن يسأل ضيفه الدكتور عن تأثير غياب القدوة الحسنة في إنصلاح حال الشباب ، والغريب في الأمر أنه أمر بديهي لم يتطرق له الحديث البتة أثناء البرنامج ، والمثل الشعبي السوداني ذائع الصيت يقول (الماعندو كبير ...إشتري ليهو كبير) ، والمثل العربي ذائع الصيت يقول (إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فما شيمة أهل البيت إلا الغناء والرقص) ، كان كل الحديث موجه لنصح الشباب بإعتبار أن أولي الأمر صفحتهم بيضاء ، وأنهم أدوا رسالتهم على أكمل وجه ليكونوا القدوة الحسنة للشباب. وهذا مع الأسف الشديد ليس واقع الحال.

الشباب ليس بماكينة لا تحس ولا تشعر ويمكن تعبئتها بالوقود وقت الحاجة إليها ، الشباب لحم ودم وشعور. قاد سيدنا أسامة بن زيد جيش المسلمين وعمره سبعة عشرة عاماً ، وكان في الجيش الذي يقوده كبار الصحابة رضوان الله عليهم ، توفي سيدنا سعد بن معاذ في عمر يبلغ السابعة والثلاثون ، وكان كل ما عاشه وهو مسلم ست سنوات فقط ، واهتز لموته عرش الرحمن ، وتسابقت الملائكة والمسلمين في غسيله بعد موته من عظم مكانته عند خالقه. لكنها مدرسة المصطفي الذي لا يكذب ولا ينافق (ص).

كيف نرجو صلاح شبابنا وذوي السلطان فينا ينعمون بالحماية حين السرقة ، كيف نرجو صلاح شبابنا وقد تم الإعتراف من رأس الدولة بأنه كان هنالك زمان ساد فيه أولاد الأكرمين (المصارين البيُض) ، وفتحت لهم الميادين للسباق دون منافس ، وصار حالهم كحال من يمتحن لوحده ، وتظهر نتيجته بأنه الأول علي الجميع حيث لا يوجد جميع. كيف ينصلح حال شبابنا وقد باتت الهجرة إلي المجهول والمعلوم هي ملاذه من الظلم والإستبداد وتعسف السلطان.

وقول الدكتور أن ثقافة أوروبا هي داؤنا الذي يجب أن نتداوى منه ما هو إلا وسيلة للتهرب من الإعتراف بالفشل الكامل في جذب الشباب لأعمال البر ، الا يعلم الدكتور أن مسئولين بالدولة يهتفون أمام المايكروفون بهلاك أمريكا وأوروبا في حين أن أبناؤهم تجنسوا بجنسياتها ..؟؟ ، ما هذه الإزدواجية البغيضة التي يصر عليها كثير من الإسلاميين السياسيين ...؟؟ لا يفلحون حتي في إقناع أبنائهم بما يعتقدون أنه الصواب ..!! سبب الفشل في جذب الشباب إلى جادة الحق هو فساد القدوة وليست الثقافة الأوروبية وملاهيها.

وأخيراً نتسائل..لماذا يصر مقدموا البرامج التي تتكلم عن قضايا الشباب عن عدم إستضافة الشباب أنفسهم ، وليعبروا هم عن مشاكلهم ..؟؟ في إعتقادي سيكون ذلك أجدي وأكثر تفسيراً...

ودمتم في أمان الله....


ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty رد: إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!!

مُساهمة من طرف عبد الرحمن الزين2 الثلاثاء 23 ديسمبر 2014, 03:00

وتعرض الدكتور إلي خطر آخر يهدد الشباب وهو سهولة إستقاء الثقافة الأروبية عبر وسائط الإعلام المختلفة ، وهي علي حد تعبيره ثقافة مدمرة قضت علي أوروبا ويجب علينا محاربتها والحد من إنتشارها حتي لا نصل الدرك الأسفل الذي بلغته أوروبا من الإنحطاط

العزبز ود فراج..تقديري وأحترامي...
ضحكت كثيرا وأنا أقرأ النص أعلاه...حقا إذا لم تستح فقل ما تشاء..ليس علي الجاهل حرج..
والله والله والله كم أتمني ان تسلك بناتنا وأولادنا سلوك الأروبيين...قطعا سأضمن لهم الجنة إن رددوا الشهاده...
قال أيه الدرك الأسفل الذي بلغته أوروبا...قوم لف يا دكتور يلفك قطر نيالا..
ود فراج خاف علي صحتك وأبتعد عن مثل هذه البرامج إنت لسه شاب..
معزتي
عمك عبد الرحمن
عبد الرحمن الزين2
عبد الرحمن الزين2


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إلهي هذا حالنا لا يخفى عليك...!! Empty عبدالله محمد الحسن...بياض الوجه الإعلامي السوداني

مُساهمة من طرف ود فـــــراج الخميس 15 يناير 2015, 16:00


عملت جهدي بحثاً عن السيرة الذاتية للمذيع السوداني عبدالله محمد الحسن ، وكان غرضي من البحث هو التعرف أكثر على هذا الرجل الفذ الذي بعث في نفسي أملاً كبيرا في الإعلام السوداني بعد أن إعتوره اليأس بفعل بعض الإعلاميين الذين إعتمدوا على تاريخهم في البلدة القديمة وادخروا جهدهم في مواكبة ذكاء وفطنة المشاهد فصاروا أقرب إلى الهزل في طرحهم لرؤاهم وأفكارهم.

لم أوفق في بحثي عن سيرة المذيع عبدالله لذا سوف أتحدث بإقتضاب عما أستشعره من فن وذوق عبدالله من خلال متابعتي له في برنامجه ذائع الصيت بنك الثواب بقناة قوون الفضائية. كان عبدالله في تقديمه لبرنامجه رئيساً لجمهورية السودان الديقراطية ، الكريمة ، الشجاعة ، العفيفة ، المقدامة ،اللا إقصائية ، والمحبة للخير.

إرتكز عبدالله على عدة محاور في تقديمه لبرنامجه بنك الثواب. المحور الأول هو بيان فكرة البرنامج وهدفه بنكرار ذكي يصل إلى أبسط العقول بعمق كبير يتطلب الإيمان وليس العاطفة العارضة. المحور الثاني هو تفاعل كل قطاعات المجتمع مع فكرة البرنامج دون فرز أو تقييم قبلي أو عرقي أو أكاديمي أو مهني. المحور الثالث هو الشفافية في عرض نتائج المشاريع الإنسانية بشكل واضح وصريح وبسيط تفهمه أبسط العقول متجنباً تعفيدات المسميات و الألفاظ لتطمئن النفوس.

أما ما برع فيه عبدالله فهو خطابه لأصحاب الجلد الثخين من المسؤلين بالدولة وملاك المستشفيات الخاصة بأن تلين جلودهم وفلوبهم مستخدماً في ذلك آي القرآن الكريم والحديث الشريف وأبيات الشعر الجميل حاثاُ إياهم بمساعدة المرضى المساكين بتقليل تكلفة العلاج والنظر إلي عجزهم بعين الرأفة والشفقة. وبرع عبدالله في شيء فشل فيه إعلاميون نوستالجيون يعتمدون في مسيرتهم الفنية على سند السلطة والجهوية ، نجح في خلق تفاعل عريض يضم أناس كثر يجمعهم حب الخير فقط ولا مكان لشيء آخر في نفوسهم.

حفظك الله ورعاك يا عبدالله محمد الحسن إبناً باراً محباً للخير وداعياً إليه....

ودمتم بعـــــــــــــافية...

ود فـــــراج


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى