وزير النقل ينعى سودانير ويعترف ببيع 15 باخره وسفينتين معروضتين للبيع الآن

[quote]سادت جلسة البرلمان أمس حالة من الهرج والمرج بسبب بيان وزير النقل والطرق والجسور د. بابكر أحمد نهار الذي قدمه للمجلس، ووصف النواب البيان بالضعيف وكادوا يسقطوه لولا تدخل رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر وتأكيداته بعدم تقصير الشركات المنفذة لطريق الإنقاذ الغربي. فيما طالب العضو عصام الدين ميرغني بتحرير شهادة وفاة لوزارة النقل والطرق والجسور وتشييعها لمثواها الأخير ودفنها في موكب مهيب، وفي وقت دعا فيه العضو صالح عبد الرحمن وزارة النقل للكشف عن أسماء الشركات المتقاعسة عن تنفيذ طريق الإنقاذ الغربي، مشيراً إلى أن الحركات المسلحة جعلت من الطريق قضية للمزايدات السياسية في وجه الحكومة. وأعلن رئيس البرلمان عن تشكيل لجنة برئاسة رئيس لجنة الطرق والجسور ورئيسي لجنتي الشؤون المالية والاقتصادية والعمل والحسبة العامة للمتابعة والتنسيق مع وزارة النقل لفك طلاسم القضية التي اشتكى منها وزير الطرق. مطالباً في الوقت ذاته وزير النقل بتطبيق القانون على الإدارات التي يشرف عليها، وزاد مخاطباً الوزير إذا استعصت عليك الأمور فمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية كفيلان بحل كافة التقاطعات. وقال هناك عقد موقع مع هذه الشركات فلماذا لا تحتكم اليه الوزارة ووصف عدد من النواب البيان بأنه ضعيف وحوى كثيراً من التفاصيل التي مكانها داخل الوزارة وليس البرلمان المختص بالنظر للسياسات العامة. من جانبه أقر نهار بوجود مشاكل كثيرة في وزارته وقال ورثنا مشاكل كثيرة، وزاد الحق يقال إن هناك صدمة لأي مسؤول يجيء الوزارة، وتابع وجدنا سفينتين معروضتين للبيع، وأقر ببيع أكثر من «15» باخرة في وقت سابق واتفق مع ما ذهب إليه أحد النواب بتشييع وزارة النقل وقال إن هذا النائب معه حق، وأضاف أن سودانير ما عندها رئيس مجلس إدارة.

اخر لحظة

جفت دموع العين محتاره في امري
وايوب كتير زعلان مله وحرد صبري

هذان البيتان زي ما بيقولو جزء من ابيات كانت محاوله للتخفيف عن المواطن السوداني العظيم الذي غلبه الدهر ومرالعيش وهو زي ما قال اظنو علاء الدين صابر المسكين موجع يشكي لي مين ماهو داري
سودان اير سودان لاين السكه حديد مشروع الجزيره وووو وهو شنو الفضل ولكن ما تنفك ابدا وانت تسمع اها الحمد لله نسوي شنو . يلا عظمة هذا الشعب انا والله استوقفتني حادثة سمعتها في الاذاعه وهو انو في بدايه الستينات والكلام للراوي كنا بالدراسه ببرطانيا وصدف ان نشب عراك شديد جدا بين بعض العرب وبعض الافارقه ووصل حد الاشتباك
بالايدي فانحاز بعضنا للافارقه وبعضنا للعرب وكان هناك رجل انجليزي عجوز بيتفرج وبعد ما جاء البوليس وانفض الجمع العجوز سالنا انتو مالكم اتقسمتو جزء مع العرب وجزء مع الافارقة مع انكم ولا واحد فيهم فسالناهوا طيب نحن شنو قال انتو سودانيين
صحي والله ما في زول بشبهنا ابدا
نعود لسودانير ومقالبا في الناس انا والله مره ايام سودان لاين وكل مره يرجعونا من مطار الخرطوم والدنيا ليل حردته ابيت ارجع ونمت في الجامع زعله بس ومن اخر المقالب اليومين دي توفي خال زوجتي بالقاهره وجرينا يمين شمال مافي اي حل المهم سفرنا الجسمان بي طريق واحد الابناء بي طريق وباقي الاسره اليو 4 صباحا بي طريق تاني والسودانيه في مطار القاهره بايتين في الارض واربع جسامين بثلاجة المطارالخ الخ الخ
يا خي دا والله شعب فات حد المصابره وعندما سالت احدهم كان الرد كدي يا ولدي النصل اهلنا سالمين والباقي هين
ياتو باقي وهو تاني فضل شنو غير.......................