بئر سقيا باسم من رحلوا من كيان الأكاديمية البحرية

أحبتنا إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفقدكم لمحزونيين،لكنها رادة ألله جلت قدرته ولا راد لإرادته.
إ أللهم أرحم كل من رحل من أسرتنا البحرية، أسكنهم فسيح جناتك وعوض شبابهم الجنة.
لقد سبقتمونا باليوم فكنتم السابقون ونحن بكم إن شاء أللهٌ لاحقون، لقد رحلتم عنا فى عجالة،
ونحن فى أمس الحاجة لوجودكم بيننا فى هذا الوقت العصيب.
إنى لأحنى رأسى إجلالاً لإحبتنا خريجى الأكاديمية البحرية بالاسكندرية على هذه البادرة النبيلة.
جزاكم ألله خير الجزاء وجعلها صدقة جارية لكم ولهم وسقى الجميل من عذب ماء الكوثر كما سقيتم العطشى.
جدو الصغير.
روج هيل ساوث.

العزيز  خلدي..
بارك الله  لهم  وفيهم...هكذا يكون رد الجميل لأهل الشرق. فقد عشنا بينهم  وأكلنا من خيرات بلادهم..
من واجبنا حقا  أن نرد لهم الدين..
التحية والتجلة لأبناء الأكاديمية البررة..وهذا   ديدنهم منذ أن عرفناهم  وتعاملنا معهم..
اللهم ارحم موتانا وشهداء البحر..
عبد الرحمن

كتب الرشيد شمس الدين
(( والله يا خيلديش هذا عمل طيب اصله ثابت وفرعه في السماء ،،جعله الله في ميزان الحسنات والرحمة والبركة والمغفرة للذين ارتحلوا من الإخوة .،))

كتب عاطف عكود
(( ربنا يرحم كل الزملاء الذين سبقونا وجعلها الله فى ميزان حسناتكم))

تقبل الله منكم هذا الصنيع العظيم وجعله الله رحمة ومغفرة للزملاء ...آمين

لقد تلقيت محادثة هاتفية من ألأخ العزبزخالد محمد أحمد شقيق حبيبنا الراحل القبطان أحمد محد أحمد شاكراً لنا لتكريم الراحلين من ألأسرة بتدشين البئر تخليداً لذكراهم وصدقة جارية على أرواحهم الطاهرة أنزل ألله شآبيب رحمته ورضوانه على قبورهم الطاهرة.
لقد اُثارت تلك المحادثة لواعج الآسى فى نفسى على فقد ذلك العزيز الذي كان ملئ السمع والبصر حتى تلقفه الردى فذهب مأسوفاً عليه فقد خلى مكانه بينا، ولكن ستظل ذكراه خالدة عطرة بيننا حتى نلحق به.
أرجو من كل الأخوان البدء فى تدشين بئر ثانية صدقة جارية لكل أفراد ألأسرة البحرية السودانية السابقين والاحقين.
كما أرجو من ألأخ العزيز خالد محمد أحمد أن يرسل لى رقم هاتفه فى رسالة لأنى لم أجد الرقم بعد أن إنتهت المحادثة مع جزيل شكرى، أو من لديه رقمه أن يرسله لى مع جزيل شكرى.
جدو الصغير.