بطاقة دعوة !!

[img]img][/img][/img]

الأخ الباشمهندس/ عثمـان عبدالرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أحب الحديث عن البحـار كأنه الحمل الوديع وأنه ضحية ظروفه التي يعيشها ,البحـار رجل بكل ما تحمل الكلمة من معني ,وتذخر قريحته بالتجربة العملية والعلمية و بأنواع العلوم الشتي ,ومتي ما تقاعد البحـار وترجل عن صهوة البحر إلا وتجده أكثر رجال الرض دراية بحرف كثيرة إستاقاها من عمله بحاراً ,ويشبه في صبره كثرة صمت البحر ,ويزداد قرباً الي الله يوما بعد يوم في تأمله كيف طوع الله البحـر وسخره لتجري الفلك فيه بما ينفع الناس ,وهو في اتسامه بالنظافة والنظـام يخرج من قيود بيئة رضع فيها حتي الفطـام ,وينطلق إلي عالمية لا تكون صلة القربة والقبيلة شفيعاً وسنـداً لنيل المرام.

لكنا نجد جهوداً قد بذلت لإحتواء البحـار في ايقونة محكمة الإغلاق ,يخرج منها البحار في يوم الزينة دون أن ينبت فاه ببنت شفة ,ويتحدث غيره عنه وكأنه أصم وأبكم لا يعقل ,فكرت الدعوة صادر من وزارة النقل التي جعلت إدارة البحار السوداني في وطن ثان غير وطنه ,وحتي ذاك المكتب الذي يخص شؤون البحار تم درجه داخل مظلة الموانيء البحرية ,مـا دخل الموانيء البحرية بالبحار حتي تحتفي به ...؟؟

ودونكم حادثة تانكر الوقود....من الذي ساهر ,وهاتف ,وتابع الأخبار يوماً بيوم حتي وصول البحارة السودانيين إلي ديارهم سالمين من محنتهم ...؟؟ ليتكم تذكروني إن كنت قد نسيت مساهمة هيئة الموانيء البحرية في درء الخطر ,أو إرجاع البحارة السودانيين إلي ديارهم وتحريرهم من قبضة الإرهابيين الليبيين ,أو إصدار بيان يندد بمعاملة البحارة السودانيين بالسيئة دون جريرة إرتكبوها  ...من..؟؟

إن من البلاهة معاملة الرجال الكـرام بعدم الإحترام ,لا ينقص البحار يوم مجموع فيه الناس إحتفاءً به ,ولكنه يريد أن يطمئن علي ماله وأهله وولده حينما يمخر عباب البحر طالباً للرزق ,واثقاً أن من خلفه رجال يحمون ظهره بالمطالبة بحقوقه ,ويصونون حقوق الزمالة ,ويجعلون احسان المعاملة للبحار السوداني دونه خرط القتــــــــــاد ...

ودمتم بعــافيــــــــة ....

الاخ ود فراج
 لك التحية و رمضان كريم و كل عام و الجميع بخير
  فهمت القصد يا ود فراج من ارسالى لبطاقة الدعوة
  سؤالك ليس له اجابة سواء حكم القوى على الضعيف
  شماعة الامكانات المادية افرغت الاحتفال من معناه
  حضرنا الاحتفال و كانت الشعارات و الوعود
      عثمان بخلن

يا الف مراحب.. ليك يا المطير عينيك...
عبدوس باك...