دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

+2
عبد الرحمن الزين2
بدرالدين حسن علي
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف بدرالدين حسن علي الإثنين 17 فبراير 2014, 21:45




في الذكرى الثانية لرحيله
محمد وردي ضمير الغناء السوداني
بقلم : بدرالدين حسن علي



رغم روعة شهر فبراير إلا أنه أيضا شهر الأحزان ، ففي 18 فيراير 2012 رحل الفنان قيثارة السودان الصديق العزيز محمدعثمان حسن صالح وردي وفي 18 فبراير 2012 رحل الفنان الشاعر الصديق العزيز حلمي سالم من ابرز شعراء السبعينات في مصر ، كلاهما أعز أصدقائي من أصحاب المواقف الواضحة الصلبة ، كم كنت أود أن يكونا بيننا هذه الأيام ،لا أدري لماذا رحيلهما ما يزال يقتلني ، تماما مثلما يقتلني رحيل الكثيرين ويا له من رحيل نبيل ، تموت الأسد جوعا ونبقى نحن ، ذكراك إلى الأبد يا وردي و يا حلمي سالم ، وذكرى الآخرين أيضا ستبقى إلى الأبد .
شغلتني هموم الكتابة و الدنيا ومشاكلها عن قول كلمة حق في الشخصيات النبيلة ، ومنعتني ظروفي الصحية حضور أيام العزاء ، وحرمتني الغربة القاسية أن أكون بين الأصدقاء ، لألقي النظرة الأخيرة على أرواحهما الطاهرة السمحاء ، ولكن كل ذلك لا يمنعني أن أتذكرهما صبح مساء ، كما أشكر كل الذين وقفوا معهما وبادلوهما الوفاء والرثاء .

الفنان النوبي السوداني العربي الإفريقي العالمي محمد وردي
أتذكر الآن وبعد مضي نحو أربعين عاما على تلك اللوحة الرائعة للفنان التشكيلي الراحل المقيم فينا ميرغني الأمين .. ذلك المبدع المتمرد المنتمي إلى شعبه ووطنه لدرجة الذوبان في طينه ورماله ، فعلى خلفية زرقاء صافية رسم حروف " وردي " على هيئة طيور بيضاء ترفرف بأجنحتها في عنان السماء حمائم للسلام ، وبلوحته تلك أخرج لنا قصيدة تشكيلية كقصيدة الطيور المهاجرة للشاعر السوداني الكبير صلاح أحمد إبراهيم بل كانت أصدق تعبيراّ عن هذا الفنان النوبي السوداني العربي الإفريقي العالمي محمد عثمان وردي وشدوه الجميل الذي صاحبنا كل هذه السنين الطويلة وساعدنا أن نضحك ونغني ونرقص ونتمسرح في هذه الدنيا حتى لو كنا في منافي كندا.
وما زلت حتى الآن أسمع وردي كما كنت أسمعه وأنا في الصبا وأصر على ترديد كل أغانيه التي أحفظها عن ظهر قلب ، وما من نشيد إلا وأنشدناه أطفالاّ ونساءّ ورجالاّ بحماسة تلهب مشاعرنا بحب الوطن وسلامته وأمنه وإستقراره وأزدهاره ، كما احببت ذلك الشاعر العظيم اسماعيل حسن ، أحببته وأنا صغير السن وأنا احادثه كصيق ومستمع لأستاذ .
هو فنان مدهش ورائع إلتف حوله كل السودانيين وأصبح رمزاّ وطنياّ ومطرباّ متفرداّ ومتميزاّ .. مسيرته غنية بالعطاء الخالص المتدفق ألقاّ وإبداعاّ .. قدم خلالها عشرات العشرات من أحلى الأغنيات ، والتي إختارها بعناية فائقة لكبار الشعراء .. تفاعل مع كل القصائد بروح فنان يعرف ماذا يريد ويعرف كيف يعبر عما يريد .. ولعل هذا هو السحر الخاص الذي يمتلكه الفنا ن وردي .
عندما تقع القصيدة بين يديه يدخل في أحشائها .. يتغلغل في شرايينها وفي كل حروف كلماتها ومن داخلها يفجر تلك الشحنات التي تجعلها قصيدة لوردي وبس كما لو كان هو مؤلفها .. ولم لا .. فليس بالضرورة أن يكون الشاعر هو المؤلف فقد يكون ذلك المتلقي الراهب المتعبد في صومعة الشعر ولهاّ وتيها حتى يفنى فيه .. ووردي شاعر ورسام ومطرب ومغرد ومنشد وموسيقار ومايسترو يعزف على أوتار القصيدة على نحو لا يجود الزمان بمثله إلا مرات قليلة .
كم من السنين مرت يا وردي على تلك اللوحة التشكيلية التي رسمها لك الفنان الراحل المقيم ميرغني الأمين ؟ وهل ما تزال معك ؟ في تلك اللوحة أرى شموخك وكبرياءك ، أرى وردي الذي لم ينكسر في زمن الإنكسار ، ولم ينهزم في زمن الإنهزام ، لم يهادن أو يصالح ، تعامل مع الجميع بذكاء وعقل ووعي ، قل لي يا أيها النوبي ما سر هذه القوة والجسارة ؟ أنا أعرف أن لكل شيء ضمير ولكن أعرف أيضاّ أن ضمير الغناء السوداني هو محمد وردي وأعرف أيضاّ لماذا أنت شاغل الدنيا والناس .تعثرت مشاريعك الفنية الكبرى ؟ لا تحزن يا صديقي كل مشاريعك أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين .. مهموم بمشروعك لإنقاذ أطفال السودان ؟ تأكد يا صديقي سندعم مشروعك بكل ما نملك من أجل أطفال أهلي الطيبين ومن أجلك .نتابع أخبارك عن بعد، ونفتح التلفاز كي نستمع لشدوك الرائع يا جميل يا سكر يا عسل .
قرأت الكثير عن ما كتب عن الموسيقار محمدوردي ، ومن أجمل ما قرأت ما كتبه عبدالغني كرم الله ، كتب يقول :



في البدء، أعزيك في سفر حنجرتك السمراء..
محلقة بأجنحة من غير ريش لتخوم السماء..
حنجرة صغيرة، عذبة، فريدة، طوت تحت لسانها، صوت بلادي، من خفق الموج، وحتى حفيف الشجر، ونبض القلب، وإضطراب النور، وخفقه جرسه.. كانت حنجرة حلم، ونبرة أمل، وأنة حزن.. ، عزة، مات لحنا، فولد هنا، مرة ثانية، كأجمل ذكرى تزخرف وجدان شعبك وحقولك، بلغي عزائي لأشجار الليمون، والبرتقال، وللعصافير برأسها الخافق، ولضفة النهر، ولمقابر أهلي، ولنبض قلوب الأطفال في مهدهم، ولذرات التراب أنى كانت، ولصفحات الكتب، وللنسيم الذي فقد مغني يستنشقه، كخمر حلال...


وتذكرت ما كتبه أخي وصديقي عيد عبدالمنعم عن حلمي سالم فقلت والله يا وردي ويا حلمي وغيركما " إنا لفراقكم لمحزونون "
وغنيت مع وردي والحلنقي :
هجرة عصافير الخريف
في موسم الشوق الحلو
هيج رحيلها مع الغروب
إحساس غلبني اتحملو
وكتمت أشواق الحنين داير الدموع يتقلو


تذكرت ما قاله لي حلمي ذات مساء :
مر من هنا الصيادون وذواقة التبغ
والأسري الذين فروا من خليج الخنازير
كان الفتي ذو الكاب
يطبب المزارعين من هجمة الجديري
وقيئة السل،
ثم راح يطبب الطبيعة من خيانات المصانع
جدارياته علي كل بيت وقميص
تشير أن الهوي غلاب
وتذكرت قوله :
يأتي عوادون من جلطة المخ،
ويأتي عازفو النبع من عجز كليتين
ويأتي لاعبو كمنجة من ارتفاع الضغط،
كل بكاء يحمل الآلة تحت الإبط،
وفي أطراف الأصابع شارات الخسارة،
أما أنا فمهمتي كانت
تجميع الآلات والرئات،
علي كاهل المصابين،
كل رئة وآلتها المكسورة،
كل آلة ورئتها النازفة،
وأهتف: يعيش انسجام الكسيرين،
ثم تجميع الخسائر في جسد واحد،
يمر من مطهر إلي جحيم
قلت لقائد البحر:
اجعل لي آية
قال: آيتك أن تتجلي للجار
ليلة،
علي هيئة حلم
هذا بالطبع إلى جانب مقالاته ومواقفه الحادة كالسكين ، ومثل حلمي يمكن أن ينتصر الشعب المصري
وكما قال أخي وشقيقي وصديقي كمال الجزولي لرفيق دربه عبدالهادي الصديق " اللهمَّ إنَّا لا نزكِّي عبدالهادي الصديق لديك، ولكنَّا نشهد، فحسب، بأنه كان من أنفع النَّاس للنَّاس، فقد كان من أحدِّهم ذكاء، وأوسعهم معرفة، وأغزرهم علماً، وأطرفهم إبداعاً، وأوفرهم إنتاجاً، وأعفِّهم لساناً، وأزكاهم فؤاداً، وأطيبهم معشراً، وأصدقهم لهجة، وأقلهم خلافاً، وأندرهم نفوراً، وأكثرهم كرماً، وأعطرهم سيرة، وأنقاهم سريرة.
ونشهد، وقد أضحى يا ربُّ في رحابك، بأنه كان ليِّن العريكة في شمم، ميمون النقيبة في إباء، وكان حمولاً للنازلات، صبوراً على المكاره، عُركة للأذى بجنبه، أخا أخوان، تهفو نفسه إلى المعالي، وتنهد للمكرمات، وتعفُّ عن الدَّنايا، وتتجافى عن الرذائل. ونشهد اللهم، والدِّين المعاملة، بأن أفئدة العارفين فضله قد هوت إليه، ولطالما شرحها منظره، وأبهجها مخبره، وراقها مظهره، وآنسها محضره، فهشَّت لإطلالته، واستوحشت من غيابه، فكيف بالغياب الذي لا عودة منه، ياربُّ، وبالفقد الذي لا أمل في لقاء بعده؟!
وردي في حدقات العيون وكلاهما وردي وحلمي تظل ذكراهما تقتلني في اليوم الواحد عشر مرات ، ويا ما جلست إليهما واستمتعت بحديثهما العذب ودواخلهما وصفاءهما وذوقهما الفني الأدبي العالي الفريد .
اللهم أغفر لهما وأدخلها فسيح جناتك ، اللهم أغفر لهم جميعا وألهمنا من بعدهما الصبر الجميل، يا ربُّ، وتلحقنا بهم في زمرة الصِّديقين والشُّهداء وحسن أولئك رفيقاً، إنا لله وإنا إليه راجعون.

بدرالدين حسن علي
بدرالدين حسن علي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف عبد الرحمن الزين2 الإثنين 17 فبراير 2014, 22:27

اللهم ارحم حبيب الشعب محمد عثمان وردي..فقد احببناه واطربنا صغارا وكبارا....
الشكر لك عزيزنا بدر الدين ولا اراك مكروها في عزيز لديك..وكفاك وكفانا احزانا..
فلم يعد القلب يتحمل...
عبد الرحمن
عبد الرحمن الزين2
عبد الرحمن الزين2


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الإثنين 17 فبراير 2014, 23:06

شكرا استاذنا القامة بدرالدين،،لا زال وجع محمد وردى باق فينا... كنا على هذه الصفحات حين انتقل محمد وردى لرحمة مولاه...ايامها تلك كتبت الآتى ونحن فى حضرة الرحيل الحزين
------------------


خالد عبدالحميد كتب:
 وجعى على محمد وردى،، ضيّع حروف الكتابة
ضاع الكلام ماتت حروف اللقيا قبّال اهمسها
يا شعبا تسامى هذا وردى قد رحل مع الطير المهاجر
فلا حول ولا قوة إلا بالله وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
رجلا بحجم قارة ، شاهقا كنخلة كان موجودا حالما وعاملا لى وطن شامخ وطن عاتى
كما النيل فى بلادى، موجود منذ الازل ويظل، فإرث محمد وردى باق فينا
تعازينا لهذا الوطن الذى تتساقط كل اشياؤه الجميلة يوما بعد يوم
وقد اعود.. حين ميسرة فمحمد وردى وان كان رمزا للسودان ،،، فقد كان لنا نحن النوبيون  رمز عزّة وكان الزهو يملؤنا،،ذات -وردى من عندينا-  وان كان الاحق علينا ان نقول -اننا من عندين محمد وردى-
عليك رحمات الله ابا مظفّر بقدر ما احبك الناس عجما حبشا عربا ونوبة  
والسلام عليكم البركة فيكم،،

ويظل وردى منارة فى تاريخ الوطن..لكم الشكر وانتم تتبنون بعض مشاريع بدأها هذا الاسطورة
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف الرشيد شمس الدين عبدالله الثلاثاء 18 فبراير 2014, 11:59

العزاء للشعب السوداني كله في رحيل نبضه وصوت ضميره الحي للأبد ... أمثالك يافنان الشعب محمد وردي لايموتون .. بل تبقي جذورهم راسخة لأنهم من وجدان هذا الشعب .. تسلم حبيبنا بدر الدين علي وفائك الراكز لأصدقائك .... والبركة فيك أيها الرائع ..
الرشيد شمس الدين عبدالله
الرشيد شمس الدين عبدالله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف الاء الأربعاء 18 فبراير 2015, 19:11

اليوم  الزكرى الثالثة لرحيل  الموسيقار  محمد وردى .. وهو فنان وملحن مقتدر غنى لشعراء متعددين  أمثال اسماعيل حسن ، الحلنقى ، الدوش ، محمد المكى ، عبد القادر ابوشورة وكثيرين  مزج بين الغناء العاطفى  والثورى   بالحان راقية وتميز بصوت جميل .. صدح باناشيد اكتوبر  أو ما يمسى ( بالاكتوبريات) الخالدة  والتى لا زال يرددها يافعنا قبل كبيرنا .. برغم زحمة الحياة لن ننسى الحزن القديم ،  وبناديها ، آسفاى وبعد إيه  وغيرها وغيرها من الدرر ... فليرحم  الله الفنان  محمد وردى ويسكنه فسيح الجنان اعزيكم واعزى نفسي .
الاخ بدر الدين  لك التحيه ..
الاء
الاء


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف سوسن مدثر-كومكو الخميس 19 فبراير 2015, 18:22

التحية لكى يالؤلؤة
فى الزكرى الثالثة للفنان محمد وردى الموسيقار لايفوتنا ان نذكر فيه الجانب السياسى فى حياتة فى الفترة من 1986 إلى 1989 كان وردى داعما للحكومة المدنية التى شكلها الصادق المهدى بالإتفاق مع زعيم الحزب الإتحادى محمد عثمان الميرغنى ،وغنى فى ثانى تعاون له مع الفيتورى قصيدة ( عرس السودان)، وقال فيها “وانت عشقي حيث لا عشق يا سودان إلا النسور الجبال/يا شرفة التاريخ/يا راية منسوجة .من شموخ النساء وكبرياء الرجال “،و(حنبنيهو البنحلم بيه يوماتى/وطن خير ديموقراطى) و(ياشعبا لهبا ثوريتك /انت تلقى مرادك والفى نيتك)..لكن وعلى غير ما يتمناه قام العميد عمر حسن البشير فى 30يونيو عام 1989 بقيادة انقلابا عسكريا وأستولى على الحكم، ليعلن رحيله إلى مصر مع قيادات 13حزبا معارضا.
ومن القاهرة أطلق وردى أغنياته المعارضة للبشير ،وغنى ( حأسأل عن بلد رايح / وأفتش عن بلد سايح / وأسأل عن أمانينا اللي مابتدينا صوت صايح / حاسكن كل نخلاتنا إذا جانا الزمن لافح / وأكتب عن بلد مجروح / وعارف الجارحو ليه جارح / وأبكي علي بلد ممدوح /وعارف المادحو ما مادح) ،و( من طواقى الجبهة لدقن الترابى) ،حتى أنشد (سلم مفاتيح البلد تسلم). ثم انضم إلى الحركة الشعبية بقيادة الدكتور، جون قرنق، وغنى وردي لثوار الجيش الشعبي في أدغال الجنوب، وللاجئين السودانيين في إثيوبيا، وللمقاتلين في شرق السودان، وبعدها هاجر وردي إلى الولايات المتحدة التي مكث فيها طويلا، إلى أن اكتشف مرضه بالفشل الكلوي هناك. وفي عام 2003 عاد وردي إلى السودان، وكان يتلقى العلاج من مرضه، وأجرى عملية جراحية نقل كلية في العاصمة القطرية الدوحة

سوسن مدثر-كومكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني  Empty رد: في الذكرى الثانية لرحيله - محمد وردي ضمير الغناء السوداني

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الأحد 22 فبراير 2015, 00:20

تلاتة سنين وكأنها البارحة... شكرا الاء وسوسن
يظل محمد وردي ابدا، واحد من اكتر ابناء هذا الوطن ابداعا
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى