بمناسبة تصدير خادمات سودانيات للسعودية بمواصفات خاصة !!!!!!

الشاعر الفحل / محمد الحسن ابنعوف
بمناسبة أول فوج للخادمات السودانيات إلي السعودية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
يا حكومة السجم انا من
امس مغبون ...
مفجوع فى بلدنا الديما نازل
دون ...
بنوتنا اللكانن تاج شرف
للكون ...
بقيتو تصدروهن بالوزن
واللون ...
سجم اماتنا دام ولدن خسار
وندامه ...
وسجم الشعب جت يالكلكن
خشامه ...
شن فايدتنا نتفاخر نضافة
الخامه ...
دام بنوتنا تاج راسهن بقت
خدامه ...
خياب اوﻻد سعود الكان
بياكلو عقابنا ...
يرجو الصره من دينار وحارسين بابنا ...
بعد ما جيتو يا الكيزان كسرتو
انيابنا ...
ساقو بناتنا خدامات وطردو
شبابنا ...
اقدلو فيها يا الكيزان تراها
عواسة ...
هامله بلدنا ﻻ مغفوره ﻻ فى
حراسه ...
دام مشيتو رايكن فينا تبقو
فراسه ..
ونبقي نحنا هملا خياب وخياسة

و هذه قصيدة كتبتها شاعرة يمنية ترد على وزير العمل السعودي ( الحقباني) الذي اعلن عن استقدام اليمنيات للعمل كخادمات في السعودية:


ثكلتك أمك أيها الحقباني
وبقيت مذموما مدى الأزماني

خالفت أعراف القبائل كلها
من نسل قحطان ومن عدناني

حقا فعرقك ياغبي كسبته
من عرف هندي وباكستاني

قد عايشوك حياتهم وألفتهم
وتخالطت أنسالكم صنفاني

صار الغريب بداركم أهلا به
أضحى الصديق بمحرم النسواني

ويسوق مركبها ويحرس بابها
يقضي حوائجها بكل تفاني

ورضيت أن يخلو بها متفرداً
ونسيت أن الثالث الشيطاني

اعلم فقولك ياوزير أغاضنا
وأثرت فينا كل حر يماني

فأنا العظيمة ماحييت عزيزةً
وبي الشهامة والإباء عنواني

والحر لايرضى المذلة مطلقاً
كلا ولا ترضى بها الأدياني

لو مت جوعاً ماطرقت دياركم
كلا ولا استجديتكم إحساني

لا تحسبن الفقر فيني فاقةً
فغناي في طبعي وفي إيماني

يمنية الجنس الأصالة مذهبي
وبمكة الركن العظيم يماني

وحرائر اليمن السعيد جميعها
ذات الأصول معادن ومعاني

وضعتك يا حقباني تحت نعالها
هن النفائس لولوءً وجماني

التحية لهذه الشاعرة فقد احسنت الرصف واجادت الوصف ...............صفقة شديدة

العيب مافى العرب الذين تطاولوا فى البنيان .. العيب فى حكومتنا الغير رشيدة التى جوعت العباد وخلتنا سلة مفتوحة لبواقي العالم وحسناتهم .

العزيز رشدي.. العزيز حماده..العزيز الجمل..ستهم لي حدهم العزيزة الاء..
دار نقاش وانا في خرطوم السجم حول هذا الموضوع..قلته يا أخوانا الاف الماهجرات من الغرب لماذا لا يعملن في البيوت السودانية بدلا عن الحبشيات والإرتريات اللائ يتقاضين ما يربو عن 800 الف ..
قال احدهم ديل اسهل ليهم يقيفوا في تقاطعات المرور..يشحدن الماره واصحاب العربات..من ان يخدمن في البيوت...كل واحده ممكن تاجر طفل...وتكسب اضعاف اضعاف ما يملكه صاحب العربه..
لا استطيع ان احكم اين الحقيقه في هذا الرأي...
عموما العمل اساسا ليس عيبا لكن الشحده...
معزتي
عبدوس