شركة فليبينية لتشغيل الميناء الجنوبي ببورتسودان

إدارة محطة الحاويات بالميناء الجنوبي عبر شركة عالمية

عبد المنعم جعفر نشر في الصحافة يوم 09 - 09 - 2013
 
بورتسودان : عبدالمنعم جعفر : حدث تاريخى غير مسبوق بالموانئ البحرية وهو عقد ادارة ميناء الحاويات بالميناء الجنوبى بميناء بورتسودان بين ادارة ميناء الحاويات وهيئة الموانئ البحرية وشركة فلبينية التى تعتبر عالمية مقرها الرئيسي مانيلا . وتعتبر من أكبر الشركات العالمية في مجال ادارة وتشغيل محطات وموانئ الحاويات - وتعمل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوربا والأمريكتين - حيث تدير وتشغل حوالي 24 ميناء حاويات في 18 دولة حول العالم ولها خمسة فروع رئيسية .  
ويأتي هذا العقد تعزيزا للقدرات التنافسية للموانئ البحرية السودانية وسعياً لانفاذ خطة استراتيجية هيئة الموانئ البحرية في تثوير العمل الاداري وجعله مواكباً للمعايير العالمية - خاصة أن صناعة النقل البحري تشهد حدة تنافس متسارعة - وسيتيح المشروع في محصلته من تحسين الأداء وزيادة ومضاعفة الانتاجية والتوسع في تداول الحاويات واستقطاب الحصة السوقية مع جذب أنشطة جديدة وتعظيم الايرادات .
وشهدت هيئة الموانئ البحرية خلال العامين الماضيين طفرة منهجية في الأداء التشغيلي ومعينات التشغيل وبيئة العمل وعبر استجلاب العديد من الكرينات والرافعات والآليات والمعدات بمعية توظيف الامكانيات المتاحة واستثمار واستغلال البنيات واعمال مبدأ الصيانة الوقائية وعناصر الوفرة وشحذ الهمم واستنفار الطاقات وتم رسم سياسة انتهجت التركيز على سرعة دورة الباخرة مع اعطاء الأولوية للصادر وتعزيز قدراته التنافسية مع حتمية مواكبة التطور صناعة السفن والتوجه نحو تخصصية الموانئ ووجوب خلق أنشطة لوجستية ... وقد تم التمكين لذلك عبر خلق بيئة متصالحة وعبر دراسات عالمية واقليمية ومحلية بمعية بسط التقنية والتطورات التكنولوجية مع الانفتاح الواسع على كل المنظمات العالمية المعنية بصناعة النقل البحري وصناعة الموانئ .
وقال جلال الدين محمد أحمد شليه مدير عام هيئة الموانئ البحرية ان الهدف من العقد مع الشركة العالمية يتمثل في رفع الكفاءة واستقاء التجارب وتمكين المقومات اللازمة وصولاً لتقديم خدمات متميزة وفاعلة وذات مردود يكون لها مزيد من الانطلاقة لهيئة الموانئ البحرية وبما يحقق أفضل مكاسب للعاملين ويهيئ لمناخ عمل جاذب ويدفع لمواكبة التطورات المتسارعة في صناعة النقل البحري ويعطي استدامة للاقتصاد الوطني. وهذا التوجه جاء بعد دراسات مكثفة وأعمال الفكر في التجارب وعبر مشاركة واسعة لتجسيد رسالة ورؤية الموانئ البحرية بصورة مثلي تلبي حدة التنافسية وتحقق الوضع الآمن للعاملين- وقال ان اسناد ادارة الميناء الجنوبي لشركة عالمية متخصصة في ادارة محطات الحاويات - يعتبر رؤية استراتيجية عميقة - تهدف لتطوير أساليب العمل وترقية معايير الأداء وكسب مزايا تفضيلية واستقطاب فرص جديدة للحصص السوقية وخلق أنشطة لوجستية داعمة وتمليك العاملين مهارات جديدة وتقنية حديثة - اضافة لتوافر آليات حديثة - بما يتيح للموانئ البحرية السودانية لأن تصبح في مصاف الموانئ العالمية - مشيراً الي أن التركيز في شروط التعاقد أنصبت في خلق نظام تشغيل أمثل للحاويات ونظام تشغيل للصيانة والتأهيل للآليات والمعدات وتأهيل وتدريب الكوادر - كما أن التركيز سيكون السعي لاستقطاب تجارة المسافنة وتحقيق ايرادات أعلي من الايرادات الحالية .
وشهدت هيئة الموانئ البحرية في الفترة الماضية افتتاح محطة الحاويات الجديدة واكتمال مشروع منطقة التستيف الخلفية لأرصفة الحاويات وتدشين وتشغيل ميناء سلوم الجاف واكتمال المرحلة الأولى من ميناء صادر المواشئ الجديد والبدء في المرحلة الثانية والبدء في انشاء رصيف بميناء الخير المختص بمناولة مشتقات المواد البترولية والبدء في مشروع أرصفة الحاويات الجديدة بميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن .. واعداد الدراسات للتصاميم الخاصة بميناء أوسيف لصادر المعادن . وبدأ العمل في طرح ادارة محطة الحاويات «الميناء الجنوبي » عبر شركة عالمية من قبل خمسة أعوام من خلال اجراء الدراسات والخطط لاستقاء أفضل السبل للتطوير والاستفادة من خبرات الأخرين - خاصة أن النقل بالحاويات أصبح أكثر قبولاً واهتماماً في العالم - وقد تم طرح المشروع في مناقصة عالمية شملت حوالي 12 شركة عالمية متخصصة في مجال ادارة وتشغيل موانئ الحاويات - واستغرقت مراحل المناقصة أكثر من 20 شهراً بدءاً من مرحلة تحديد الاحتياجات واعداد كراسة الشروط والمواصفات والدراسات الفنية والتفاوض ثم مرحلة اعداد العقد وفق نظم واجراءات الشراء والتعاقد وتحت اشراف وزارة المالية ورعاية وزارة النقل ومتابعة مجلس ادارة هيئة الموانئ البحرية - وجاء تنظيم مراحل المناقصة عبر كوادر متميزة من هيئة الموانئ البحرية باشراف من الشركة الاستشارية لموانئ هامبورج الألمانية «HPC» وبيت خبرة وطني - ووقع العطاء على الشركة العالمية لخدمات محطات الحاويات الفلبينية - واستهدف المشروع الذي تشهده الموانئ البحرية السودانية لأول مرة الارتقاء بكفاءة الموانئ البحرية وتدعيم عناصر المنظومة التنافسية وتطوير أساليب الأداء وتحسين معايير خدمات المناولة وتحقيق الزيادة في الانتاجية من خلال استجلاب خدمات اضافية كخدمات بضائع العبور وبضائع المسافنة بمعية تقديم خدمات عالية بأسعار محفزة وزيادة وتعظيم الايرادات وتدريب وتأهيل ورفع قدرات العاملين - وتستغرق فترة ادارة الشركة العالمية لمحطة الحاويات مدة ثلاث سنوات - قابلة لعامين اضافيين اذا كانت المؤشرات ايجابية وتلبي مقاصد الأهداف - ويستوعب المشروع في أهدافه احداثا متلازمة وتنسيق مع كل الوحدات العاملة بالموانئ باعتبار أن عمل دورة الميناء تكاملية .
ومن المعروف أن محطة الحاويات التي سيتم ادارتها من قبل الشركة العالمية الفلبينية تقع في الميناء الجنوبي في ميناء بورتسودان الذي تم انشاؤه في عام 1981 ويعتبر ميناء متخصصا في الحاويات ويقع جنوب مدخل ميناء بورتسودان ويتكون من ستة أرصفة يبلغ طولها 820 متراً تتراوح أعماقها ما بين 7 - 10 أمتار و 16 متراً - وتتوفر به الكرينات الجسرية العملاقة «STS» التي تتميز بخاصية نظام تحميل 2 حاوية 20 قدم في آن واحد ومزودة بنظام تشغيل أوتوماتيكي وكرينات مطاطية وكرينات متحركة وآليات وجرارات وترلات كما تتوفر بالميناء الطاقة الكهربائية من الهيئة القومية للكهرباء اضافة لمحطات كهرباء احتياطية كما تم ادخال نظام تكنولوجيا المعلومات - وكان السيد رئيس الجمهورية وفي افتتاح ميناء الحاويات الجديد قد وجه بأن تكون ميناء بورتسودان من أهم الموانئ العالمية .
وتأتي ادارة الميناء عبر شركة عالمية كرؤية استراتيجية لهيئة الموانئ البحرية وهي تعتبر المرة الأولى في تاريخ هيئة الموانئ البحرية السودانية منذ نشأتها في طرح ادارة ميناء لشركات عالمية كما أنها فرصة لدخول أكبر اقتصاديات النقل البحري .

سلام يا قبطان احمد
فعلا بالامس تناقلت كل القنوات الفضائية هذا الخبر
السؤال - ماذا عن العمالة الوطنية ؟
عثمان بخلن

سلام عثمان

حسب ما علمت فان الاتفاق ينص على عدم المساس بالعمالة الحالية و ان مدة الاتفاق ثلاثة سنوات يتم تجديدها لمدة سنتين فى حالة ثبوت نجاح الشركة فى ادارة و تطوير المحطة و استقطاب شركات حاويات عالمية لاستخدام ميناء بورتسودان للحاويات الترانسيت.

تسلم يا  قبطان...احمد..علمنا بالخبر  قبل اكثر من  شهر..ما يحدث حاليا  قلناه  وكتبناه..قلنا  قبل  سنوات عده..تزيد عن العشرين.. ان ميناء بورتسودان يمكن  ان يكون هوب بورت لكل موانئ المنطقه..بل لديه امكانات اكثر من جده ..ليخدم جيبوتي..عدن..العقبه ..السويس..الحديده..المخا..مصوع..عصب..وحتي ممبسا...

لم نجد اذنا  صاغية..
تحدثنا عن مطار الخرطوم- رغم انه ليس من اختصاصنا...قلنا ان مطار الخرطوم بموقعه  يمكن ان يكون بوابة اوروبا الي افريقيا...من الخرطوم الي اديس..الي نيروبي..الي كمبالا..الي انجمينا..الي بانقي..الي زائر..الي اسمرا... فقط لو كان لدينا  ناقل وطني  يمكنه ان يغطي  فقط  خمسا من هذه العواصم..
ميناء بورتسودان  بامكانه ان يخدم  اثيوبيا-  ليس لديهم  ميناء-  يعتمدون علي جيبوتي..دولة جنوب السودان ليس لديهم ميناء  يعتمدون علي ممبسا..افريقيا الوسطي..ليس لديهم ميناء  يعتمدون علي دوالا..تشاد..ليس لديهم ميناء يعتمدون علي دوالا- الكمرون....

لا املك الا ان اقول حسبي الله..  من سمح لكل هذا ان يحدث...وهل  يستقيم الظل والعود اعوج...
منك لله...يا .....اللي في بالي..

معليش..اعود  مرة  ثانية  لاهريكم...لكن  القبطان  احمد..نكأ جرحا..كدت أن انساه..صدقوا او لا تصدقوا..كنت شاهدا علي العصر..بل  سمح  -بضم السين-   لي وانا ضابط تالت تحت النمرين عام 71 ان اشارك في النقاش..رئيس تشاد  تمبل  باي  بصحبة نميري..وزيري المواصلات من البلدين..مدير الخطوط البحرية المرحوم  صلاح عمر...وغيرهمو  كثرو..حتي الزين كو.. وزير شنو لم اعد اذكر.. الذي كان اكثر الناس سعادة كان كل همه ان الفرقة الموسيقيه لازم تواصل- جلبوها خصيصا..من عطبرة....قال الحمد لله انتهينا من الكلام الي لا يودي لا يجيب.....يلا ....يا ناس المزيكه ..يلا  الريس وضيوفو مشوا..  . اعزفو لينا  هجيج..............................سياسالني الله يوم القيامه...إن كنت  كاذبا..
كان النقاش..عام1971... والذي من اجله جاء  تمبل باي الي السودان وزار يورتسودان..
هو استخدام  ميتاء بورتسودان لنقل بضائع تشاد ومن ثم مد الخط الحديدي حتي يصل انجمينا...
اكثر من اربعين عاما........ويا دار ما دخل شر..
السودان باع نفطه للصيين..تشاد باعت نفطها للبنك الدولي..عطاء من - لا-  يملك لمن لا يستحق..لكن من اعطي من- لا -  يملك الحق ليبيع لمن لا يستحق..قبال ما نخش في الممنوع اصبحوا علي خير..ومنك لله..
عبد الرحمن

سلام كابيتان
 
كما ذكرت فان هناك فرص عمل نجاحها مضمون لكل من ميناء بورتسودان و مطار الخرطوم و لكن .....
اه من لكن .....
 
على كل حال نتمنى  للاخوة فى الموانى التوفيق .. فهى خطوة فى الاتجاه الصحيح.

سلامات لكل الأخوة الأعزاء وعساكم جميعا بخير
من خلال كل معطيات الموقع الجغرافي فان السودان مؤهل لان يكون مركز نقل عالمي بحري وجوي فالأخ عبدالرحمن الزين أوضح ذلك وعدد الدول المحصورة عن البحر والتي يمكن أن يكون السودان منفذها البحري ويمكن أن تشكل الموارد المالية التي يمكن أن يحصل عليها السودان من خلال دورة كمركز نقل بحري لهذه الدول أساس كافي لتنمية حقيقية ودخل قومي يفوق دخل النصف مليون برميل نفط والتي تسببت في النهاية في تمزيق السودان
ولكن وكما قال الأخوة آه من ولكن اقتصاد النقل هو جزء من منظومة سياسية واقتصادية متكاملة لن يستقيم أن شاب أساس المنظومة اعوجاج وأولى عناصر نجاح هذا الاقتصاد هو الاستقرار السياسي والنظام القائم على الشفافية والاستقرار الاقتصادي الذي يمكن الشركات من اعتماد خطط عمل لفترة زمنية معقولة ،خذ الان هذه الشركة الفلبينية تعاقدت مع حكومة السودان قبل أسبوع وكان سعر الدولار في السوق 7300 جنية واليوم 7800 الى 8000 جنية فكيف يمكن لهذه الشركة أن تضع خطة عمل أن الانهيار الاقتصادي الذي نشهده الان وعجز الدولة عن ضبط سعر الصرف يجعل من المستحيل نجاح أي استثمار أجنبي في السودان خصوصا الاستثمار الحقيقي والذي يلعب الزمن عنصرا هاما في رسوخه مثل استثمار إدارة الموانئ
إذا لم يستقر الوضع السياسي وتحصل مصالحة وطنية شاملة على أساس يرتضيه الجميع بالإضافة الى عودة السودان للمجتمع الدولي ورفع العقوبات عنه فكل استثمار أجنبي كبير لن ينجح أبدا ولنا في المعاناة التي تشهدها شركة زين خير مثال فهذه الشركة تشكي لطوق الأرض عن عدم تمكنها من تحويل أموالها للخارج وغير قادرة على الحصول على النقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية في السودان
إصلاح سياسي شامل
شفافية ونظام اقتصادي واضح ومستقر
إصلاح للعلاقات الدولية وربطها بمصالح السودان الحقيقية
وبعد ذلك يمكن أن نبدأ بتحقيق ما نريد
لكم المودة جميعا

يا الف مراحب الاستاذ  عبد الحافظ...وانت الصادق..من ينتظرنا  حتي نحسن اقتصادنا بل سياستنا وحكامنا وهم اسس البلاء...
بالامس  فقط  قرات مايلي... علما بان شركة تيوتا اليابانية وقعت عقدا مع حكومة الجنوب لتصدير نفطها عبر كينيا...والان جيبوتي تمد خط السكه الحديد لاثيوبيا وجنوب السودان..حتي اريتريا-كلنا في الهم شرق- بدل ان تسمح لاثيوبيا باستعمال مينائ مصوع وعصب تركتها   تذهب لبوتسودان وفي بورتسودان شافو الويل  ففروا الي جيبوتي..وهاهي جيبوتي والتي اصغر من توتي  تحصد ما بذلته..ونحن ووزير ماليتنا وكبارنا نتحدث عن اكل البيتزا والهوت دوق وإصابة الحضري...
لنا الله..

Djibouti Begins U.S.$600 Million Rail to Link Ethiopia, South Sudan
The Djibouti Government on Thursday said that its rail project under construction would facilitate business activities and improve revenue for countries in the East African region.

The rail project is being undertaken by China Civil Engineering Construction Corporation (CCECC) at a cost of 600 million dollars and financed by the China EXIM Bank.

Djibouti's Transport Minister, Moussa Ahmed, had on Tuesday inaugurated a committee to supervise the project expected to be completed within two years.

Ahmed, who is attending the Joint Rail Commission meeting in Addis Ababa told News Agency of Nigeria (NAN) on Thursday that the railway line "will facilitate access to different markets in the region and will also link Djibouti to South Sudan through Ethiopia."

Meanwhile Ethiopia's Transport Minister, Workneh Gebeyehu said that the new railway line would change the socio-economic conditions of the two countries as well as generate jobs for youths.

Workneh appealed to the project handlers and the government of Djibouti to ensure its completion within the time frame for the speedy realization of its economic benefits to the countries.

The Ethiopian Government is also undertaking a similar project handled by the Chinese company linking Addis Ababa with Djibouti. The Ethiopian project is also expected to be completed within the next two years, the Ethiopian transport minister said.
منقول.

مولانا عبدالحافظ شخصيا،، يا مرحبا سعادة المستشار
اين اراضيك يا رجال


--
بعد البصم بالعشرة على كلامك، تجدنا كما نعمة وملايين تانى، نحلم بى بى وجود ما مشت بينو القيود
وشيخنا ابراهيم خير عندو باقى الحكى

ابدوس هاهنا، يا مرحبتين خصوصى،ها قد جاءكم الإنباء من خبير

استاذنا   عبد الحافظ...نكرر الترحيب..كان الله في عوننا  حقا...يبدو ان دول شرق وجنوب شرق افريقيا  بما فيها رواندي   قررت   ان تتحد لتجد لها منفذا  امنا علي البحر..من المواني الكينية..
في نفس الوقت  تعد جيبوتي العده لتكون الميناء الاهم لاثيوبيا وجنوب السودان و حتي اريتريا..  لا مؤامرات لا اسرائيل ولا دول استكبار..وزراء ومستشارون يفكرون ويخططون وحكومات  تنفذ بعد ان تقتنع... ليس عندهم اجماع سكوتي ولا صوتي..ولا طرح لقرض ربوي في البرلمان ..  يهاجمونه -ابتغاء  مرضاة الله- ثم يوافقون عليه بالاجماع  -ابتغاء مرضاة  اولي الامر.....  جيبوتي فقط تحتاج لطرق سريعة..لا اتاوات..لا نقاط تفتيش كل  خمسة كيلومترات...كما يحدث عندنا..
الخلاصة يا صديقي...اخشي ما اخشي ان يأتي علينا يوما تكون   الرحلة من  جيبوتي  الي الخرطوم  اقرب وارخص  من بورتسودان الي الخرطوم..دعك من كوستي وجوبا وملكال وواو..وحتي الفاشر...ومن يدري قد تكون جيبوتي منفذا لتشاد...
by the way  زي  ما بقولو..وبسبب مشاكل دارفور..تشاد الان تصدر وتستورد كل بضائعها عن طريق الكمرون- ميناء  دوالا..رغم البون الشاسع بين المسافتين...ومن يسلك طريقا امنا يعتاد عليه-مهما كان طويلا- لا حاجة به ان يبحث عن طريق اخر..
ازور معظم دول افريقيا  ولكن لم اشهد تدهورا للعملة كما في السودان وبصورة اقل زيمبابوي...و نحن لا زلنا نفتخر بان ميناء يورتسودان اغلي ميناء في افريقيا..اهو برضو عندنا حاجه نفتخر بيها. معذرة .انا لا اهاجم ولكن ابتغي ان يفطن اولياء امورنا لما يدور حولهم..وكفانا اجترارا للماضي ..كنا احسن..كنا..كنا..ياليتنا ما كنا -علي الاقل- لنبدأ من الصفر..
نكرر ونردد لنا الله..

هذا نقاش موضوعي يشارك فيه حبيبنا المستشار عبد الحافظ والذي يوحشنا كثيرا بغيابه ويشارك فيه حبيبنا عبدوس مع الحبيب أحمد محمد أحمد في تشريح موضوعي لأزمات الوطن ويتحدثون بوجعة وحرقة عن خطط وبرمجة إقتصادية داخل الوطن .... أنتم والله جادّون أكثر مما يجب ولا أريد أن أفجعكم ولكن أقرأوا معي مايلي والذي حدث في لحظة إلقاء الرئيس مرافعته في مؤتمر صحفي عن رفع الدعم وستروا الحقيقة مثلي :-


طباعة عملة ورقية دون رصيد لشراء مئات الملايين من الدولارات
واغلب الدولارات يتم تحويلها الي الخارج
عربات محملة بالعملة السودانية تقف الان في كل من سوق ليبيا في مبني خلف طلمبة الوقود وبقرب من سوق سعد قشرة ببحري
وهنالك عشرات السماسرة في السوق لتكويش العملة الصعبة
الوضع حرج جدا

الافضل علي المواطنين ان يتعاملوا بسياسة تبادل السلعة خير من بيعها بالعملة المحلية المضروبة
كل شي سوف تتضاعف اسعاره بعد غدا

________________
ثمّ ولتعلموا أن ليل الظلم مهما طال فسينبلج قطعا ضوء الصباح  ...وتماما أصبح الصبح علي الشعب تماما .. وكما في أكتوبر وأبريل فقد خرجت جماهير مدني الباسلة  لتبدأ الإنتفاضة الجديدة وحتي اللحظة إستشهد شابان في عمر الزهور وهذه هي الضريبة الطبيعية للغد المشرق بإذن الله  .. خرجت جماهير أبناء مدينتك ياعبدوس وهي تهتف :-


          نحن مرقنا  مرقنا مرقنا ...
ضد الناس السرقو عرقنا ...
مللسكر والبنزين ...
مرقنا عشان تجار الدين ..
يالماهيتك كم مليون ...
نحن الشعب البات مديون ..
مرقنا عشان الوطن الراح ...
ومابرجّعنا الليلة سلاح ..
ضد العسكر والبنبان ...
مرقنا عشانك ياسودان ..


ولقد بدأت أشم رائحة كم نعرفها ونشتهيها وتوحشنا .. إنها رائحة أكتوبر وأبريل تسري من جديد فمرحي بها مرحي ..

الرشيد شمس الدين

لله اكبر الله اكبر
      اللهم لا نسالك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه
   الزواهق البواطل - ذاهبون ذاهبون بإذن الله و بإرادة شباب الوطن الاحرار
كيف ياتى مستثمر عاقل فى ظل هذا الوضع المخيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عثمان بخلن

ميناء بورتسودان يبدأ اليوم استقبال السفن ذات الحمولات الضخمة
السوداني 02 - 06 - 2014

يدشن رئيس المجلس الوطني، د.الفاتح عز الدين، ووزراء النقل والنفط اليوم، بمدينة بورتسودان، الخط الملاحي العالمي، والاحتفال بوصول أول باخرة للمسافنة (الحمولات الضخمة)، وذلك بإنزال (1500) حاوية بالميناء.
وقال وزير النقل، د.أحمد بابكر نهار، في تصريح ل(إس إم سي)، إن الوفد سيشهد وضع حجر الأساس للرصيف الثاني بميناء الخير لنقل البترول، إضافة لتدشين اليخت السياحي، مبيناً أن المشروعات التي سيتم افتتاحها تهدف لترقية كفاءة الخدمات بهيئة الموانئ البحرية، التي تهدف لتطوير وتوطين إمكانيات النقل الملاحي بالبلاد، من خلال تهيئة السوق السوداني لاستقطاب مزيد من الاستثمارات في مجالات النقل البحري. وأشار نهار إلى أن الهيئة تنفذ حزمة من مشروعات التطوير بالموانئ المختلفة، لأجل زيادة طاقات المناولة بالميناء، إلى جانب إدخال أحدث الآليات والرافعات في نقل الحاويات والبضائع، فضلاً عن تأهيل الكوادر السودانية في مجالات النقل البحري المختلفة، الذي يأتي ضمن خطة هيئة الموانئ البحرية لقيام الموانئ المتخصصة في مجالات الركاب والبضائع والحاويات والمواشي والنفط، من أجل زيادة كفاءة الخدمات في الميناء، حتى يصبح ميناءً محورياً على ساحل البحر الأحمر.