نحت فى ذاكره منتدانا

خالد عبدالحميد كتب:
الزهايمر،،واضح انو حاجة كده زى القاسم المشترك الاعظم ،، ففى معظم البوستات تلقى أثر من هذا اللعين،،، نحملو احيانا بعض ما ننسى ،،واخرى هو يركبنا مضيعا علينا نص الحكاية،،تجده بى لحمو وشحمو مذكور صراحة ومرات ،،كناية ومستتر ،،حاجات زى العمر! ،،السنين طالت!!الاولاد والمشاغل !! الواحد يعمل شنو ولا شنو !! ياخى انا ما متذكر امبارح اكلت شنو !! واشياء من هذا القبيل،،،،،
لـــــكن،، السبب الخلانى افتح البوست هو انو اكتشفت انو نحن ما برانـــــــــــــــــــــــــا،،، تقول لى ممتاز
ونخش فى الموضوع ::
محل انا شغال معاى واحد خواجة ،امريكانى سيد بلد ومرة مرّة تجى سيرة الزهايمر
قبل كام يوم جو هذا نقل لى تجربتو العملية اول ما شعر انو هو بقى ينسى شوية اشياء بسيطة كما مذكور اعلاه،
مشى لى اخصائى طالبا للمشورة،،، وفعلا قال انو الذاكرة بتحتاج تنشيط وتشغيل لاعادة الحيوية،، كيف؟؟؟
جو ولدهشتى دخل يدو فى درج مكتبو وراح مطلع كوتشينة ،، اى والله ، لاحظ انو فى امريكا دى نحن الكوتشينة بنشوفها طشاش
المهم الفكرة بسيطة :
كل يوم الصباح تطلع كرت واحد وتحفظو
تجى نص النهار تتذكرو
تجى العصرية او المغربية تتذكروا تانى
بكرة " نفس الحركة مع كرت جديد ،تخزنوا فى ادراج الذاكرة فى الصباح،، وتعمل التنشيط بالتذكر كما مذكور
بعد كم يوم تعمل الحركة مع كرتيــن،،، اى نعم كرتـــــــــــــــــــين
وهكذا
دى كانت الحيلة الاولى وجو عرض انو يورينا الاحدث فى عالم الزهايمر ( ده لو ما كان نسى)
ونعد انو نسألوا ان شئتم،،، وده اذا ما نسيت انا
تخريمة: للامانة انا جربت المسألة ولقيتها شغالة تماما
أبعد الله عنّا أجمعين كل ما خبث
ودمتم فى حفظ الله ورعايته

A.AZIM H.ELRASOUL كتب:لاول مرة أتشرف بالدخول الى الملتقى وقد وجدت صالونا كبيرا فى باخرة عملاقة تضم كل الأحبة.عالم جميل.لكم التحية وكل المحبة والتقدير.

الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:
بحبيت ، بحبيت ؟ شنو شنو ؟ اول مرة ياعاطف القوز اعرف انك بتعرف حبشي !! أنتو بتجيبو الكلام دا من وين ؟؟؟ سؤال لحبيبنا جنى الشهير بجنيدابى بحكم ثقافته الحبشية وكدا ، ماهو اصل وفصل كلمة بحبيت ؟؟؟
هسع عارف عاطف القوز تانى كما هى عادتو حيدخل لينا بى حمد ويطلع بي خوجلى ، وبالمناسبة لو عمل. كدا فاقترح تغيير أسمو من عاطف القوز لى (عاطف حمد خوجلى ) ، مارايكم دام فضلكم ..
الرشيد شمس الدين

Saadeldien Karrar Ibrahim كتب:

قد يسألنى البعض لماذ القضارف بالذات ؟

وأقول قد سألت البحر يوماَ هل أنا يابحر منك؟

أصحيح مارواه بعضهم عنى وعنك؟

أنا أدرى ... هى الإجابه ...فقد كانت أول باخرة أبدأ بها مشوار المليون خطوه...و

مازلت أحتفظ بذكريات جميلة للباخرة القضارف فى سجلات الذكرى الحيه .

... (active memory)

وماعلينا زى مابقول ود الأستاذ ... إذن

هى جلسة ونسه تخيلية فى صالون الباخرة القضارف...و

الجلسه بحق كانت عامره ... عامره بمن حضرها ... وزاد بها ... تاريخها غير مهم ... و

لكنها جمعت العديد من الزملاء والأصحاب ... أنا لم أكن مكلفاَ بإدارة النقاش فيها ... و

لكن بالتوثيق سأعرض قليلا من الحضور المميّز فى تلك الجلسة ...ف

قد كان يجلس إلى جوارى صديقى الأنيق دائماَ بابكر يوسف بكامل أناقته المعهوده ... و

تخاله ذاهب لحفله بذلك القميص الجميل , فقد إختار أن يجلس معى على نفس الكرسى ... و

لا يوجد سوى كرسى واحد آخر فاضى تعازم عليه الرشيد شمس الدين وأصيل ( يرحمه الله) وظلا ممسكين بأعلاه ... و

لا أ حد يريد دون الآخر , هنا علَق الأخ إسحق عطا المنان ( خمسوه ياجماعه) فقد دخل الجلسه مزوّق من تصليح شغلانيه كلفو بيها أصيل...و

جلس سعدالدين يدندن بالجيتار ... وبابكر يوسف إلى جواره يوَقع على حله أحضرها على عجل من البانترى ... و

بالمقابل جلس الأخ أحمد قرين ومازال جعفر قريش يهمس فى إذنه ... لا أدرى فيما يتحدثان ... ثمَ يستأذن قريش على عجل للذهاب والعوده حالاَ ... و

طارق سيد عبده ... كعادته يشاكس سعدالدين بعدم الإلمام بالعزف على الجيتار ... و

ويرد سعد الدين المابتلحقو جدّعو ... و

جلس على المقدمه الأخ كابتن عبد الرحمن الزين وهو ينادى طالباَ المزيد من القهوه والتى قامت بصنعها زوجة أخونا عوض الكريم مصطفى... م

من بن مستورد ومجهزاهو بجميع مستلزمات القهوه ... ومن شدة رائحته ... بعض ناس الورادى صحو ... وطالبو بفنجان... ولكن عبد الرحمن الزين... رفض

وأصرّ أن يذهبوا للنوم ... لزوم السلامه أثناء الورادى... و

فى هذه اللحظة نزل الأخ على سورج (عليه رحمة الله )... من الورديه ... وكعادته ملأ الصالون مرحاَ على أنغام الجيتار...و

حرّك الجالسين كلهم طرباَ ورقصاَ... و

فى الركن البعيد من الصالون ... جلس الأخ فيصل فضل الله مع عبدالله بن عوف يضحكان من الأعماق ... و ليس ببعيد عنهما جلس الأخ عاطف صديق

وهو يتهامس مع ضيفه الأمدرمانى الذى يزور الباخره لأول مره فى حياته...و

وعند هذه اللحظه والغناء مستمر ... والجلسه محلوه ... وصل دعم خارجى آخر ... من القهوة والشاى

وهذه المره قامت بعمله زوجة أخونا الرشيد شمس الدين... وأصرّ الأخ عز الدين برعى أن يوزعوا على كل القاعدين حتى لا ينفرد به السناير... بادئاَ بالشباب

شمال ويمين ... وتعليقات لم أستبينها جيداَ من الأخ عثمان على عثمان وهو يتحادث مع نصر الدين عبدالله الحسن

ونصر الدين يحلف أن الجلسه حلوه مثل حلاوة هذا الشاى والقهوه المدوره... و

وفى هذه اللحظه يدخل الأخ عادل نورالدين الذى كان يدرّب الإخوان سكارنو عبدالله والأخ أبوبكر فتح الرحمن على ربط باخرة على الباخرة القضارف...و

وبعد أن رقص طرباَ... قال ريحة القهوة جابتو من تلك الباخرة على عجل... وخلى سكارنو وأبابكر يقوموا بالباقى

مرّ بالجلسه أيضاَ الإخوان إدريس ميرغنى ومصطفى مختار وعبدالله جاه الرسول وإعتزروا لإنشغالهم بمواعيد خارجيه مؤكدين البقاء فى المره القادمه

جلس فى ركن الصالون الأخ قليل الكلام صلاح الدين مصطفى ... ومن وقت لآخر يناوشه سعدالدين ... إنت بس بعاين بى عيونى ... ماتقوم زيد المكيف دا شويه...و

وفجأه يدخل شلة من الأخوان فى شكل قطر بقيادة إدريس أرباب , بابكر عبد الغنى , عبد العظيم حسب الر سول والرشيد بادى , والحسن على الحسن وكمال الخواض

وكلهم يرددوا......و الله سمعنا بخبر قعدتكم فى السوق...و

ويظهر البحرى الورديه ويستأذن بإستحياء ويقول فى ضيفان يسئلان عن سعدالدين الذى يخرج لهما على عجل ... فإذا هما أمجد كرار و وليد كرار فى زيارتهما الأولى

لبورتسودان لتخليص عربتهما الخاصه وإصراراَ منهما لملاقاة الفرده سعدالدين ... يجتمع الجميع فى ذلك الصالون الراقى بالباخرة القضارف... وفجأة يخبّط الباب بصوره مزعجه ... فإذا به عادل أنور مع الفاضل محمد الفاضل... زعلانين جداَ ... كيف الأبيض رابطه قدامكم ... وماتكلمونا بقعدتكم دى؟... المهم واصلو فى الداره مع حسن رستم وكمال الشايقى

محمود الحلفاوى فى الورديه وصّل الخبر ل نيالا ومروى فى مربط 1 و 2... وبالتالى جاء هجوم ال

Marines

الكاسح ... ود السيمنت, ود الأستاذ, ود المحامى, ود الريس أسامه إبراهيم , ود البيه...و

وراهم على طول محمد صالح العب داخل بالعرض يشاكل فى الرشيد شمس الدين قبل شويه بتكلم معاك بالتلفون ماتكلمنى بى قعده حلوه زى دى؟

المهم يجتمع الجميع فى ذالك الصالون الراقى ...وتستمر السهره والجلسه الجميله...ف

عذراَ... لا أستطيع أن أحصى كل العدد الذى شرّف تلك الجلسه ... وفنجان القهوه الداير ...وسط دندنة جيتار وغناء سعدالدين وإيقاعات بابكر يوسف...ت

تانى عذراَ ... لمن لم أذكره ... وذالك لأن خبر الجلسه إنتشر... ووصل الكثيرين من الزملاء ... والأصحاب ... إمتلأ بهم صالون الباخرة القضارف...وبالتالى ماشايفين

ناس وسط الداره... آخر هجيج

ثالث مره... عذراَ ... للأسماء التى لم أذكرها... ليس لسبب ... سوى لتعليقات بابكريوسف الذى يجلس بجوارى ... ولم يتركنى أن أكمل تلك الأسماء...و

لكم الود ولا يزال ...م

من

سعدالدين كرار

راشد كتب:
الغالي الرشيد ...ماتظلم ود القوز ....لأنو كلمة بحييت دي من بحت يبحت بعامية الحبوبات بمعني حفر يحفر
وماتنسو انو عاطف ود حبوبات .

ولكم ملوة شوق وحبة

فيصل عبدالحليم بشارة كتب:مشكور اخونا عادل للمعلومة ..فعلا الزمن والمسافات وظروف الحياة بيشفلوا الواحد من التواصل..
وااكد ليك انو فى زملاء بيزوروا المنتدى..وبيتطلعوا على الداير فيهوا لكن زمن ماعندهم للكتابة.
اتصلت بالاخ و الزميل العزيز عادل نور الدين..بخير وبحييكم...
الف الف سلام وسلامات لكل الاخوان...

فيصل العب

خالد عبدالحميد كتب:
واخيرا فى يومنا هذا، مشاركة من يوليو2008 للعزيز فيصل عبدالحليم
وسبب وجودها هنا، غير البحبيت//// هو وجود فيصل فى الشريط، والله ليك وحشة واسعدنا وجودك فى الشريط ونتمنى رجوع للملاعب كما ايام جميلات فى زمن جميل مضى

فيصل عبدالحليم بشارة كتب:مشكور اخونا عادل للمعلومة ..فعلا الزمن والمسافات وظروف الحياة بيشفلوا الواحد من التواصل..
وااكد ليك انو فى زملاء بيزوروا المنتدى..وبيتطلعوا على الداير فيهوا لكن زمن ماعندهم للكتابة.
اتصلت بالاخ و الزميل العزيز عادل نور الدين..بخير وبحييكم...
الف الف سلام وسلامات لكل الاخوان...
فيصل العب

سلمى عبد المتعال الجميعاب كتب: كل عام وانتم بخير وصحة وعافية واطال الله عمركم
اسفة لكل هذا الغياب عن المنتدى وذلك بسبب سفرى لرحلة علمية خارج البلاد
من هنا بدعو كل الاعضاء لنشر المنتدى .لانى وجدت فى بورتسودان عدد من البحارة يسألون عن هذا المنتدى
وشكرا لكم جميعا على استضافتكم الجميلة لى
<وبقوووول لعمو الرشيد كل سنة وانت طيب >

عظمه الامين الطاهر كتب:ايد مبارك ..كانت بلسم...وطعم الكعك الماهو مسكر..وقعدة بنبر...وشاهى الحاجه ..الاصلى مدنكل.....والم المويه القاطعه ودش الجردل....وظلم الكهربه للبشريه..وريحة المكوه المابتتشكر...وذكرى الماتو وطعم الحنضل...ولبسة عمه وجلابيه..وفرحة شفع بالعيديه...وكل البهجه...وصوت قمريه فعز الزهجه...وتانى بنرجع........فكره غبيه.....وناس منسيه....ولازم تطمع......وايدنا مبارك اغلى هديه

محمد احمد علي فراج كتب:
وبالرغم من حداثة عهدي بهذا المنتدي (قياسا بالجهابزة) , لكني سعدت كثيراً لفكرة النحت علي الزاكرة لإستدعاء ما مضي .. ثم طفقت أبحث عن ماضي المنتدي من خلال مشاركات الزملاء وبذلك أدخل في منافسة شريفة مع أحبابي خالد وعاطف وآتيهم من سبأ المنتدي بنبأ كانوا خبروه ولكنهم نسوه

بعدها صار حالي كالذي يغوص بين الدر في أعماق البحـر .. ونفد مني الأكسجين المعبأ في الأسطوانة بفعل رنة الموبايل ليأتيني صوت أهلي طالباً مني الحضور إلي المنزل لأمر طاريء .. وبذلك أكون قد خرجت من المنافسة .. لكن لي عودة بإذن الله

محمد احمد علي فراج كتب:
محمد عثمان وردى الموسيقار السودانى المعروف، من مواليد قرية صواردة في (19 يوليو 1932 - 18 فبراير 2012 ) جنوب مدينة عبرى بشمال السودان نشأ يتيما وتربى في كنف عمه، واحب الادآب والشعر والموسيقى منذ نعومة اظافره. رحل لمدينة شندى في اواسط السودان لأكمال تعليمه وعاد لمدينة حلفا بعد أن درس بمعهد تأهيل المعلمين وعمل كمعلم بالمدارس الوسطى ثم الثانوية العليا.

بداية مشواره الفنى
في عام 1953 م زار الأستاذ محمد وردى العاصمة الخرطوم لأول مرة ممثلا لمعلمى شمال السودان في مؤتمر تعليمى عقد آنذاك، ثم انتقل للعمل بالخرطوم بعد ذلك، وبدء ممارسة الفن كهاوى حتى عام 1957 م عندما تم اختياره بواسطة الاذاعة السودانية- هنا امدرمان بعد تجربة أداء ناجحة وإجازة صوته ليقوم بتسجيل اغانيه في الاذاعة.
وتحقق حلم طفولته في الغناء في الاذاعة بين الفنانيين العمالقة امثال : الراحل عبد العزيز محمد داوؤد وحسن عطية واحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم. وفى خلال عامه الأول في الاذاعة تمكن وردى من تسجيل 17 اغنية مما دفع مدير الاذاعة في ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين كان من ضمن اعضائها إبراهيم الكاشف ابرز المطربين في ذلك الوقت وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتصدر اللجنة قرارا بضم وردى لمطربى الفئة الأولى كمغنى محترف بعد أن كان من مطربى الفئة الرابعة.
أهم مميزات فنـه
تميز وردى بإدخاله القالب النوبى والادوات الموسيقية النوبية في الفن السودانى مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الاغانى باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته الغير مسبوقة في منطقة القرن الافريقى واثيوبيا.
كما عرف بثراء فنه وتنوع اغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبى والاناشيد الوطنية والثورية، وفى عام 1989 م خرج من السودان بعد انقلاب الإنقاذ العسكري ليعود بعد 13 عاما قضاها في المنفى الاختيارى.
منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005م تقديرا لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاما ولما يزيد عن 300 اغنية، وبأعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية.
وفاتـه
توفي الفنان محمد عثمان وردي يوم السبت الموافق 18 فبراير 2012 فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء.
الشعراء الذين تغنى لهم
• الصادق عبد الكافى.
• الجيلى عبد المنعم.
• عمر الطيب الدوش. ( بناديها)ا
• مبارك البشير.
• محمد مفتاح الفيتورى.
• اسحآق الحلنقى. (يا اعز الناس)
• أحمد الطاهر.
• إبراهيم الرشيد. (سليم الذوق)
• عبد الرحمن الريح.
• السر دوليب.
• أبو امنة حامد.
• إسماعيل حسن. ( الحنين يا فؤادى, نور العين, حبيناك من قلوبنا, المستحيل)
• صلاح أحمد إبراهيم. ( الطير المهاجر)
• محمد المكى إبراهيم.
• كجراى.
• التجانى سعيد. ( ارحل)
• محجوب شريف عثمان. ( ياشعبا لهبك ثوريتك، مساجينك.)
• محمد أبو قطاطي. (المرسال ، شن بتقولو ، سوات العاصفة)

الا رحــــم الله الفقيد محمد وردي رحمة واسعة وأدخله فسيح جناتـه........

كمال الخواض كتب:
....
....
.....
الحقيقة ..لقد قرات هذه الشذرات العميقة التعبير القوية المعنى.. بكل تأمل و تدبر و عدت الى نفسى كى أجدتلكم العبرات وقد أصابتنى فى مقتل و كنت أظن أننى وحدى الذى أحس بهذا الأحساس و كأننى أكتب عن مكنون نفسي و أقرأ و على لسانى
الأخ أحمد حسن قرين كان دائما ما يقول لى بأننا فى العشر الأواخر ؟ واذا بهاالآن بين غمضة عين و التفاتتها تصبح الخمس الأواخر من .. و الشىء الذى جعلنى أبحث عن مرجعية القول.....وأذا بي أجده فى حديث للمصطفى "صلعم" بأن "أواسط أعمار أمتى بين الستين و السبعين".
و تتساقط السنون و نحن هنا قابعون..وننتظر المحال
نرتاد أحلام الليالى بلا مخاض مستبان
نبنى بيوت الوهم عند ضفات النهر
و يردد النيل الكبير ان انتظر
فالموج والفيضان أتٍ لا مفر
و هنا حفر و هنا يكون المستقر
و الكل منا يكاد يلمس اطراف القدر
هل غاب فى صيحات الهنود الحمر فى جنح الظلام
أم سار فى قوافل العربان فى تيه الغفار
الناس فى السودان قد أكلوا الظلط
و باقى القصيدة تموهو أنتو
.فهل ننعم به يوماً ما ولو على حين غرّة..أم سننعم بدارٍ خيرٍ منه