ورحل عنا القبطان اسامه مكي

ورحل عنا اسامة مكي........
اه يا حبيبي وصديقي وتلميذي....
كم كنت اتمني لو اتاح لي الزمن ان اقضي معك وقتا اطول...
كم كنت اتمني ان ازورك كل مرة ازور فيها الخرطوم..
كم كنت اتمني ان اكون الي جوار فراشك الابيض وانت تتلقي العلاج في مصر...
كم
....وكم وكم
كم . وكم يا صديقي القبطان - بحق وحقيقة....
شهادة اشهد بها ولكنها لن تصلك لتفرحك كما كنت تفرح عندما ازورك... وتسمع مني كلمة شكر في حقك...
اه كم كنت اسعد عندما ازورك... كنت تصر الا تجلس في حضوري احتراما منك لي وتطل واقفا واضطر- مكرها -ان انسحب ... رغم اني كنت اتمني ان ابقي الي جوارك....
لحطات في حياتنا العمليه لن انساها ابدا.....
ساوردها واسردها في هذا البوست وادعو من كل قلبي كل من له ذكريات طيبة مع اسامة ان يتكرم بسردها...
لعمري هذا اقل ما يمكن ان نقدمه للخالد في قلوبنا ابدا القبطان اسامه مكي - رحمه الله-

من سيفتقدك ابدا...عبد الرحمن الزين

كـان الجمـع غفيـر .. كـان الوقـت عُصًيـر .. لـم يجمعهم حب المكـان .. لم يجمعهم حب الزمـان .. حتي شوقهم لبعضهم لم يفلح في جمعهم .. لكنهم إجتمعوا اليوم .. إجتمعوا بقلوب مكلومة .. أجتمعوا بفؤاد مجروح .. إجتمعوا ليساند بعضهم بعضاً لتخطي الحزن .. فكانت تحاياهم لبعضهم إجتراراً لذكـراه .. وكانت نظراتهم لبعضهم فيهـا تواصي بالصبر الجميل علي فقده .. غربت شمس ذلك اليـوم .. رفع صيوان العـزاء .. ذهبوا لأداء صلاة المغرب .. قفـلوا راجعين إلي الصيوان وهو يقف علي عيدان الحديد خالية من القماش .. جلسوا في كراسيهـم .. ظلت أرقبهـم وأتفرس الوجوه لأري من يكون أكثرهم وجعاً فأسارع لمواساته .. تساوت لي الرؤية وتشابه علي البقر .. فقد كانوا كلهم في الحزن سـواء .. إرتفع الصوت منادياً بالدعـاء له بالرحمة والمغفرة .. أمنوا مجيبين للدعـاء .. لكنهم بقوا جالسين .. وقف الرجـل يريد ذكـر محاسن الفقيد .. إرتفع صوته .. ولشدة إنفعاله لم أستبن كلامه .. لكن ما أذكـره أنه لم يستطع إتمام كلامه .. فقد تحشرج صوته .. وخنقته العبرات .. وتلاهـا البكـاء الحـار .. وذكـر أن المرحـوم كان يدعـو الله الا يصيب أحـد ما أصابه من المرض .. لا حول ولا قوة الا بالله .. هكذا رددوها .. مكلومين .. محزونين .. قمت من مكاني قاصداً الإنصراف وتجتاحني مشاعـر عدة .. فأنـا لم أراه في حياتي قط .. لكني رأيته في عيون محبيه .. ملكاً متوجاً في قلوبهم .. جمعهم في ذاك اليوم كما يجمع حبل السبحة حباتـها .. إذن فقد مـات رجـل .. لكنه مـات كما تموت الأشجار .. تجمع الناس في ظلها رغمـاً عن موتهـا .. ودعوت له في سري .. يارب ارحمـه .. واجعل قبره روضة من رياض الجنة .. اللهم آمين

اللهم ارحم اخونا أسامه مكى واسكنه فسيح جناتك واجعل ما أصابه كفارتا له ووسع له فى قبره واغسله بالماء والبرد....

ومن ليست له ذكريات طيبه مع الراحل اسامه ايها القبطان العزيز عبدالرحمن ولكن قبلها اورد ما ادهشني قبل يومين من رحيله وحتي يوم امس يوم رفع الفراش
زرته انا واهلي للمعايده والاطمئنان علي صحته فكان كعادته هآشا بآشا كريماودار بيننا حديث طويل وكان وصية مودع ولم افهم ذالك حينهاالامر الثاني يوم التشيع بمقابر البكري كان العميان شايل المكسر ورايت رجلا اظنه جاوز الثمانين وقد تعثر وكاد ان يقع رغم انه مستندا علي احدهم فقال له ابنه يا ابوي ما قلنا ليك ما تجئ فكان رده سريعا وحاسما اسكت ياولد دا ما اسامه.......
الامر الاخير والجد عجيب لما يدخل الصيوان واحد من ناس البحر كان اول حاجه يعزي زملائه قبل اهله قد فقدناك اخي اسامه ولكن ان شاء الله نحسبك في الخالدين امين
اخيرا وداع شقيقه فاروق لنا وهو يقول عليكم الله ما تخلونا.

اللهم ارحم حبيبنا وشيخنا اسامة اللهم واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وانزله منزل صدق عندك أيها المليك المقتدر .... لقد اثر في حديثكم المتكرر تماماً كما اثر فينا أسامة فى حياته العامرة وحتى فى وداعه العامر بحب الناس... وللحقيقة فقد أثرت في الكلمات الصادقة والمعبرة السابقة لعزيز نا محمد احمد فراج عن تشييع ووداع حبيبنا اسامة وهو الذى لم ير اسامة قط فى حياته ولكنه رآه فى عيون ودموع مريديه الكثر فى يوم الهول ذاك.....رحمك الله حبيبنا اسامة فقد فجعنا برحيلك الباكر القاسي وقد كنا ندخرك لمقبل أيامنا التى لانرى كيف نعيشها بدونك الان ...

الرشيد شمس الدين

محمد احمد علي فراج كتب:كـان الجمـع غفيـر .. كـان الوقـت عُصًيـر ..

.. فأنـا لم أراه في حياتي قط .. لكني رأيته في عيون محبيه .. ملكاً متوجاً في قلوبهم .. جمعهم في ذاك اليوم كما يجمع حبل السبحة حباتـها .. إذن فقد مـات رجـل .. لكنه مـات كما تموت الأشجار .. تجمع الناس في ظلها رغمـاً عن موتهـا ..

محمد سلامات، مداخلة رائعة وصادقة ورفيعة الاسلوب وبها تساؤل،، استوقفنى فعدت لبوست قديم اعلم انه هنا وهاك مداخلة العزيز جدا القبطان عادل انور علّ فيها اجابة او بعض من اجابة

Adel Anwar كتب:أذكر أنه في عام ٨٨ أشتغلنا سوا أنا والعزيزأسامة مكي علي القضارف
وبالحق كانت فترة ثرية لن انساها أبداً وعرفت منذ التاريخ ماذا يعني أسامة, فوجدت عطائه ليس له حدود ,إنسان يشقي ليهنأ الأخرون ,ويعاني
ليسعد الجميع, ويضحي بكل ما يملك ليرسم ضحكة في شفاه شخص مجهول ,وأذكر عند وصول الباخرة لموانئ أوروبا يتصل بالمنظمات الخيرية التي تمده بالتبرعات من ملابس وخلافه, كان ينقل تلك التبرعات ويوزعها علي المحتاجين في كل البلاد التي يمر بها البابور ومن المواقف أنه عند وصول القضارف إلي ميناء مصوع ,قال لي الوكيل يوجد جمع غفير من المواطنين بالبوابه منتظرين با بورك و يرددون أسم أسامة وعند خروجي للبوابة وجدت أكثرمن مائة شخص ,نساء وأطفال وشيوخ ينتظرون و يسألون من أسامة وكانت علامات الفرح والسعادةعلي وجوههم وكان حقاً مشهد يسعد به القلب وتستيقظ له كل مشاعرالأنسانية, ومن الطرائف ,أذكر أنه عند مكوث البابور بميناء في بنجلاديش كان المنظر يتكرر فأري يوميآ صفوف مقدرة من النساء والاطفال والشيوخ يصطفون امام سلم البابور منتظرون وكلآ يريد أسامة ليجود له بما يقدر, وكان الأخ أمين قيلي, يضحك عليه بطريقتة المعهودة ويقول ليهو, ما بالغت يا أسامة يعني أنت عايز تحل مشاكل ناس بنجلاديش كلهم ,....ما بالطريقة دي.

تسلم حبيبنا خالد ويسلم حبيبنا عادل أنور على هذه المشاركة الرائعة ... جعل الله اجر كل الخير الذى عم مصوع وبنغلاديش والسودان على يدى اسامة فى ميزان حسناته والحقيقة الساطعة اننا فقدنا رجلا كان أمة كاملة ويعلم الله من يستطيع ان يسد فرقته ... رحم الله حبيبنا اسامة مكى بقدر ماقدم وأعطى فى حياته العامرة بحب الناس ، وليدم أبدا مابيننا ....

الرشيد شمس الدين

أحسن الله عزاؤكم أحبتي .. ((عمنا كابتن عبدالرحمن , باشمهندس الرشيد , ود كرار , عبدالرحمن , خالد عبدالحميد ..))

الأخ العزيز خـالد .. بالفعل رأيت كمـاً هائلاً من الحزن يطوف بين أرجاء فراش العزاء .. وتأكد لي من مداخلاتكم أن للفقيد مكانة سامية في نفوسكم .. نالها بكرمه الفياض .. وبتفرده في السماحة وحب العمل لآخرين .. الا رحمه الله وأدخله فسيح الجنات

من شعر التنبيء في الرثاء ..

ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى --- أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ

ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى --- رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ

خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ --- صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ

وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ --- وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ

وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ --- وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ

حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ --- في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ

بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ --- مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ

فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى --- وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ

كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ --- لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ

الاخوة الاعزاء
اعزيكم في فقدكم الكبير ,,,انا لله وانا اليه راجعون
هناك الكثير لاحكيه لكم ولكن لظروف سفري فقد حضرت اجتماع في معهد سكينة بخصوص التأبين الكبير في الاربعين وتأبين اولي في الايام القادمة
وتم تشكيل لجنة ضمت الاخوة
1/ محجوب حسن محمد صالح
2/ فيصل فضل الله
3/النور حسن
4/حسن الجزولي
5/امين الشوافعة
6/اسحق عطا المنان
7/محمود علي الحاج
8/امين قيلي
9/عادل مكي
10/محمد صديق حريقة
وسوف يكون الجميع هنا علي النتدي متابعى لارائكم ومقترحاتكم
تلفون محمد صديق 00249912778179

mhmdaljamal كتب:الاخوة الاعزاء
اعزيكم في فقدكم الكبير ,,,انا لله وانا اليه راجعون
هناك الكثير لاحكيه لكم ولكن لظروف سفري فقد حضرت اجتماع في معهد سكينة بخصوص التأبين الكبير في الاربعين وتأبين اولي في الايام القادمة
وتم تشكيل لجنة ضمت الاخوة

---------------

الرشيد شمس الدين عبدالله كتب:

هناك امر اخر اقترحه واتمنى ان اسمع تعليق / رأى / إضافات الزملاء عليه وهو ان تكون الجمعية الخيرية المقترحة جمعية إنتاجية أيضاً بحيث تستطيع ان تقدم الخدمات وتعطى فرصا للعمل وفى نفس الوقت تقدم منتوجا يدر بعض الدخل لعمل الجمعية وتوسعها .....
فى انتظار مقترحاتكم وفى انتظار الخطوات العملية من الزملاء فى السودان ونحن فى كل دياسبورا الغربة سنقوم بالتأكيد بتقديم الدعم المنشود وفاء لحبيبنا الراحل المقيم اسامة مكى.....
همتكم العالية معنا احبابنا بالداخل

الرشيد شمس الدين

هكذا يتكون الهمّة،،البركة فيكم يا الجمل وحمدالله على السلامة
تعرف يالرشيد، الاجابة جات وبدأ العمل، كان الله فى العون ليكون الناتج فى قامة الفقيد الكبير

رأى شخصى جدا، جال فى خاطرى انو ناس الخرطوم حتما بيتشاوروا مع بعض فى الامر وكذا ناس الخليج
اها الناس المشتتين فى باقى الارض غايتو ياهو المنتدى ده وكويس انو الجمل بشرنا انو ستحصل متابعة
اقترح،،مجرد رأى يمكن ببساطة ان لا يتجاوز هذه الصفحات

* الفصل التام بين اى عمل خيرى كصدقة جارية باسم المرحوم، عن اى شكل انتاجى مع التأكيد على عظمة الفكرتين
* مشروع الصدقة الجارية:
تحديد مبلغ 1 وتحديد تاريخ2 وتحديد مستلمين
المبلغ فى الامر ده ممكن يكون بسيط لتوسيع قاعدة المشاركة( بين 50 و 100$) مضروبا فى + 200
نهاية السنة دى تاريخ ارى انو مناسب للانتهاء من الجمع
مع مدخل السنة الجديدة إن شاء الله يجتمع الرجال الافاضل ليروا ما هم فاعلون،، سقيا، اطعام، تشجير ، بناء شئ ما،، طبع مصاحف الى اخره

----
جمعية اسامة مكى الخيرية فكرة عبقرية،، اقترح فتح بوست لمناقشة الافكار ويد الله مع الجماعة،،
الفائدة من فصل الامرين ،،التعجيل بالصدقة والتمهل فى امر الجمعية للوصول لاحسن شكل ممكن والانتهاء من الاجراءات البيروقراطية وتمحيص الافكار
والله من وراء القصد

بداية الحكي
امتلاء استراحة مقابر البكري في صلاة الجنازة ومن لم يحضر كان خارج السودان من بين الجموع (اقباط) وصبيان من كان واقفا بجانبي التفت الي قائلا (ما في اجمل من كده )
اسامة موضوع اخر
جمعنا حيا وجمعنا ميتا
لاول مره اري فيها الاخ ود فراج والاخ عبد الرحمن محجوب واخرين المدير القديم والمدير الجديد وادارة سودان لاين القديمة والجديدة وكم هائل من الزملاء الزين لم اراهم منز زمن طويل
سوف تتواصل الاجتماعات هنا في امدرمان وسوف يتم انشاء جمعية اسامة الخيرية متعددة الاغراض وستكون المكتبة مفتوحة كما كانت ان شاء الله
يرجي من الجميع الاهتمام بالامر ودعم الفكرة بكل السبل حتي يدوم ما بيننا من تواصل وتراحم

سعدت كثيراً بملاقاتكم أخي العزيز كابتن الجمـل .. وكـأنهـا لم تكن المرة الأولي لي .. وهـذا من سحـر المنتدي .. أبقاه الله لنا الشجرة الوارفة الظليلة السامقة .. آمين

وسعدت أيضاً بملاقاة عبدالرحمن محجوب .. الرجل الثر .. ونفر كثير قد لاقيتهم وأنا علي معرفة مسبقة بهم فضاعف ذلك عندي شعور الإنتماء والإفتخـار بكـم

اللهـم أجعل هذه المحبة فيك .. وأجري اللهم ثوابهـا للمرحوم بإذنك أسـامة مكي .. اللهـم آمين

ياسلام احبابنا خالد ،آلاء ، الجمل ، ود فراج ونحن نرى الأحلام تتحول الى فعل بهذه السرعة ولعل هذا أيضاً يضاف الى بركات شيخنا اسامة له الرحمة..... نم هانئا قريرا حبيبنا اسامة فانت حي ترزق بفضل هذه الأواصر التى جمعت فى حياتك الزاخرة بفعل الخير شان الرجال الصالحين دوما... مامات حبيبنا اسامة من خلف وراءه هذه الاعمال الصالحة وهؤلاء الأصدقاء الأوفياء الذين يفتقدون طلتك البهية كثيرا ...
لكم الود احبتى فمن وسط الأحزان هانحن نرى نورا وهالة ... ياسلام .....

الرشيد شمس الدين

لك الرحمه اسامه الدره

الأخوة الأعزاء....تحياتي الحارة.....مرفق جدول حفل تخليد ذكري حبيبكم ....الغائب .....الحاضر .....أسامة
تحياتي...محجوب حسن
---------------------------------------------------------------------------------------------------

وافر الشكر حبيبنا الدكتور محجوب حسن على اطلاعنا على برنامج حفل التأبين وفعالياته المصاحبة والحقيقة هذا جهد كبير ومقدر فما جاء يوم شكركم إنشاء الله ... والحقيقة أن اى جهد مهما كبر لا يستطيع أن يف أبا اليتامى أسامة بعض حقوقه علينا ولعلها تكون الفعالية الأولى التى لا يشارك فيها حبيبنا أسامة بالحضور الجسدي رغم أن روحه الطاهرة ترفرف فى المناسبة تماماً كالفراشات ... رحم الله حبيبنا أسامة مكى واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ....

الرشيد شمس الدين

اتصلت قبل لحظات بالعزيز إسحاق عطا المنان وقد استمعت عبر الهاتف لبعض المشاركات فى حفل التأبين وقد أخبرنا اسحق أن الحضور من رفاق الفقيد من سودانلاين كان كبيرا ومشرفا وكذلك من أصدقاء الفقيد والكثير من نساء الحى والأسرة الكريمة .. للراحل المقيم الرحمة ولنا جميعا الصبر وحسن العزاء ...

الرشيد شمس الدين