قصة قصيرة بعنوان....الوجــع

إتخذ مقعده في حافلة الركاب المتجهة إلي مكان سكنه , كان فكره مشغول , وهو في حالة ذهول تام , تمني أن يكون ما حدث مجرد حلم ينتهي بالإستيقاظ من النوم , لكن وللأسف هو الواقـع بكلياته , وعليه أن يعيشه بكلياته. أخذ نفساً عميقا ونفثه محاولا إخفاء توتره من جاره بالجنب في الحافلة , لكن تهدج أنفاسه كان قد فضحه مما حث جاره للنظر إليه عساه يحتاج معونته.

لجـأ إلي النظر عبر نافذة الحافلة وهي تسير بهم , وقد وجد في ذلك بعض الملاذ , مرت المشاهد أمام ناظريه ولم يعرها أدني إهتمام , فقد كانت الصور مشوهة بفعل ترقرق الدمع في مقلتيه , وظل يكابد...!! أتته صوت طرقعة الكمساري المشهورة طالبا ثمن الأجرة للمقعد , كفكف عينيه من الدمع مدعيا أن هواء الشباك هو وراء ترقرق عينيه بالدمع , أدخل يده في جيب الجلباب الصغير لإخراج ثمن التذكرة , وفرض عليه هذا الأمر الأخير النظر إلي المقعد قبالته...!! , ويا لهول ما قرأ علي صفحات تلك الجريدة ذائعة الصيت وعلي صفحتها الأولي , مكتوب وبالخط الأحمر العريض ((عريس يلقي حتفه في ليلة عرسه وسط معازيمه....وأهله يتمسكون بالقصاص)).

كانت الجريدة يحملها الرجل الذي يجلس قبالته ولم يكن هنالك مناص من قراءة ما كتب , وبفؤاد ينزف رجعت به الزاكرة إلي ذلك الحوار الذي دار بينه وبين شقيقه الأصغر......

- أنت العرس ليك شنو أسي...؟؟ في زول عندو أربعة بنات في سن حرجة زي دي بعرس....؟؟؟

- يازول أنت مالك منطلقة فيك النارية كدي...!! عشان ما قادر تعملا بقيت حاسدني..؟؟

- إحسدوا ليك شنو....(بزم الشفاه)..؟؟ أصلوا دي طريقتك دايما, نحن نغتغت إنت بتسوي في سواتك...الله يرحما أمي , دلعتك وياها دي النتيجة

- أنت مالك يازول...؟؟ أنا قلت ليك أصرف علي بناتي...؟؟

- بناتك هن بناتي.... أنا ما قلت جنس كلامك دا ...!! لكن هن محتاجات ليك معاهن

- وأنا ماشي وين أصلوا...!! هو عرس ولا موت...؟؟ , سيبنا بالله من قرفك والتشـاؤم بتاعك دا......

كان هذا آخر حوار له مع أخيه الذي يصغره بسنين عدة , وبقي دوي هذه الكلمات محفورا في وجدانه , هذه هي الذكرة التي خلفها له هذا الأخ , تمتم في سره ((الله يرحمك يا اخوي...)) وكاد أن ينفجر بالبكاء لولا إشتباك الكمساري مع أحد الطلبة , لكنه واصل في مطالعة ما كتب بالجريدة.

((وتعود تفاصيل الحادث إلي أن القتيل العريس هو رب لاسرة تتكون من الزوجة وبنات أربع , وكان هذا هو زواجه الثاني , وكشفت التحريات أن القاتل هو أخ الزوجة الأولي والذي كان يصيح بأعلي صوته بعد أن أسكن طلقة من مسدس كان يحمله في رأس القتيل ....ماقلت ليك...ماحذرتك وقلت ليك ما تعرس فيها....قلت ليك انا بكتلك لو عرست فيها.....))

طفرت دمعة ساخنة لم يستطع مكابدتها , ورحمه الرجل صاحب الجريدة دون أن يدري وذلك بالأنتقال إلي الصفحة الرياضية....إنتهت بعون الله

نتقبل جميع أنواع النقد.....ودمتم أحبتي في خير وعافية

محمد احمد علي فراج كتب:


نتقبل جميع أنواع النقد.....ودمتم أحبتي في خير وعافية

والكــــــــــــــــــــــــــــــــاتب؟؟؟
غايتو اذا ده انت ياحكيمنا
نرجع نقرأ تانى علّنا نجد ماننتقد

خالد عبدالحميد كتب:

محمد احمد علي فراج كتب:


نتقبل جميع أنواع النقد.....ودمتم أحبتي في خير وعافية

والكــــــــــــــــــــــــــــــــاتب؟؟؟
غايتو اذا ده انت ياحكيمنا
نرجع نقرأ تانى علّنا نجد ماننتقد

ينقودوها من وين ماعرفتها قايتو ننتظر أخونا خالد كان يلاقى لينا شى ننقدو . وتسلم أخونا ودفراج
ودام التواصل
عاطف عكود

الأخوة الأفاضل
باشمهندس خــالد عبدالحميد....كابتن عاطف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
مشكورين كتير علي المرور والتعليق....لكن يبدو أنه لكم عودة للنقد , والله الكاتب يا باشمهندس خالد شخصي الضعيف..., وفي انتظار المزيد من التعليق إنشاءالله...,لكم خالص شكري وتقديري

الابن العزيز ود فراج...
معزتي واحترامي...
كنت اقول دايما لصديق العمر الباشمهندس عبد الحميد...وكان من احسن خلق الله طيبة ووجهاهة..خلقا واخلاقا..باشمهندس بحق وحقيقة..كاتب لا يشق له غبار...متحدث لبق..حلاقنا في الباخرة..خطاطنا...اديب..شاعر...زوج ونعم الزوج اب ونعم الاب..
كنت اقول له.... روح يا ابني...سبعة صنايع والبخت ضايع...
محبتي

عزيزنا ود فراج والاخوة الافاضل
لو كنت وريتنا الاسباب التي جعلت اخو الزوجه يحذر الزوج - ويبدو انه منذ زمن طويل - كان الواحد قدر( ينقد)
وما زلنا في انتظار عودة خالد وعاطف لنفس الموضوع

عمنا العزيز.....الكابتن عبدالرحمن
متعك الله بالصحة وأطال عمرك

في تعليقك الطرفة والحكمة وصوت الأب , بارك الله فيك , ولاتحرمنا من مداخلاتك , فانت في دواخلنا كبيرا
___________________________________________

الأخ العزيز....كابتن الجمــــل
رد الله غربتك سالــماً غانمـــاً
القصة أعلاه بها إستفهامات كثيرة , وقد تركتها قاصدا إثارة خيال القاريء وتحديد طبيعة شخصية بطل الرواية.....أشكرك كثيرا علي التعليق وأرجو منك أن تواصل مداخلاتك وتكرمني بتعليقك

اخى محمد سلام والمتداخلون
القصة جميلة موفق بإذنه تعالى .. يعنى لو ما نصيحة اخوه كان سيتصدر الصفحة برضو انا عن نفسي بقول ليهو الله يعدل قداميتو ..اخوك ..
ولو عمله دون ان ينصاع لنصيحة اخوه تبقى الدمعة ندم وتحسر على الحصل ليهو ..

حمد الله على سلامة العودة اختنا آلاء ، وتسلم أخونا ودفراج مع الوعد بالعودة بإذن الواحد الأحد.
ودام التواصل
عاطف عكود

محمد احمد علي فراج كتب:

((وتعود تفاصيل الحادث إلي أن القتيل العريس هو رب لاسرة تتكون من الزوجة وبنات أربع , وكان هذا هو زواجه الثاني , وكشفت التحريات أن القاتل هو أخ الزوجة الأولي والذي كان يصيح بأعلي صوته بعد أن أسكن طلقة من مسدس كان يحمله في رأس القتيل ....ماقلت ليك...ماحذرتك وقلت ليك ما تعرس فيها....قلت ليك انا بكتلك لو عرست فيها.....))

الاخ العزيز ود فراج......
وانا اقول سبع صنايع والبخت بلا شك ماضايع....
جمال فى الوصف ودقه فى التعبير.....
بس فى حته ماركبت ليه فى راسى .... أخ الزوجة الاولى يقتل نسيبه عشان عاوز يتنى دى عاوزه تفسير قوى (لو كان كده، كان جماعتنا ديل ما لقينا منهم واحد وارتحنا)، يعنى لو كانت الزوجه هى الفاعله كان بيكون السبب قوى....
العفو ياود فراج ده ما نقد ، ليس مثلى من ينتقد مثلك...

ربنا يسدد قلمك .....

العزيزة الاء ....
مرحبتين وسلامة العودة....

النقد دة ما لينا فيهو لكن دخول للسلام علي قبطان ود فراج و الاخوة المتداخلين و الترحيب بعودة الدكتورة الاء.

مـا أسعدني بكم....يازينين...ياسمحين

الأخت آلاء...مرحبا بك بعد غيبة
_________________________________________

الأخ ودكـرار...طيب ونفسه طيبة
تختلف دوافع الزواج للمرة التانية , وللأسف منها المكايدة , وهذه بدورها تنشط عمل الشيطان , فيأمر الناس بالفحشاء وعمل السوء....
_________________________________________

المحترم/ كابتن احمـد
الله يعافيك ويكثر رزقك ولك مني ألف سلام.....

تحية للجميع
الاخ ود فراج اتفق مع الاخ ود كرار بان يكون القاتل اخو الزوجة كنوع من الانتقام
لانها غريبة على المجتمع وحالات القتل دائما تكون فيما يمس الشرف ولو كان موت العريس عن طريق الخطأ من زول مشارك بعبُر عن فرحته اثناء الحفل وخرجت رصاصة طائشة كان ممكن - او بعد زواجه الثانى تقوم الزوجة الاولى تعمل ليهو سم وتودى خبر كان - ودى حصلت قبل كده - لانو النساء اكثر انتقادا لتعدد الزوجات
لدرجة قف وهى نقطة ضعف الزوجات لأنهنُ يعتبرنُها اهانة ودمار .

غايتو اوصيك ان تواصل ربما تكتشف مواهبك ونتدرب نحنا كمان فى النقد دا لو صح انو مداخلتى فيها نوع من النقد

العزيز ودفراج وحسب الوعد كانت العودة وسادلو بدلوى ولكنى لست بناقد ( الله يكفينا شر النقد ما ظهر منه وما بطن )
أولاً عجبنى تحضيرك للمسرح والتفاصيل من مواصلات عامه وجريده وطالب وكمان كمساري بى طقطقتو مما يربط بين الواقع والخيال ، والخيال دا هو ما جعلنى اختلف مع الإخوان واتفق معك فى قيام اخو الزوجه الأولى بما قام به والسبب هو أن المرحوم كان يعانى من فشل كلوى حاد وقد قام بعمليه نقل كلى ودفع رسومها والد الزوجه الأولى والمحك انو المتبرع بالكليه كانت الزوجه الأولى نفسها ولكل تلك الأسباب قام أخوها بالتحذير أولاً وحين لم يستجيب المرحوم للتحذير وركب راسو قام فرطقوا ليه بتلك الطلقه ( هذا ما كان من خيال بين السطور والله اعلم أن كنت على حق أو صواب)
وداوم حبيبنا ودفراج ودام التواصل
عاطف عكود

يبدو ان الاخ ود فراج علي علم بان اي راجل رايحه ليهو عرسة وعشان كده اخونا المرحوم لم يجد تعاطفا من اي (واحد)
نسبة العنوسة في بلادنا في تزايد والنسوان ما قبلانين التانية واخوانهم شايلين مسدساتهم والقصة عايزه (بوست) ..اها يا ود فراج الحل شنو ؟

الاخوة الكرام محمد ، احمد محمد احمد ، عاطف ، ود كرار ، مبارك ، الجمل ، خالد
تحية طيبة وشكر وتقدير ..

مهما كانت الدوافع للزواج الثانى اكيد تصاحبه مهاترات ومضايقات وقد تصل لحد الموت كما فى الحالة ، تجد ان هناك مبررات لها منها ماحدث من الاخ أو أيا من افراد اسرة الزوجة الاولى انها زوجة مثالية ، مكافحة ، مضحية ، مساندة ، متنازلة عن اشياء فى حكم الأمنيات .. ودا الوضع الراهن فى السودان يمكن زمان النساء السودانيات ربات بيوت لكن الان اصبحت الزوجة تشارك الزوج فى كل شئ لتغير الظرف .. فتفاجىء بزوجها بمجرد ان اقتدر مادياً وبدلاً من توظيف هذه القدرة لبيته واولاده جاب ليها تانية وياريت لو مساهمة فى محاربة العنوسة بل الزوجة الجديدة فى العشرينات .. ودا نوع من انواع الزواج الثانى ..
الرجل محللات ليهو اربع ما في كلام .. لكن مع القدرة والعدل .. وبصراحة ظروف الناس حالياً لا تسمح بواحدة والدليل شباب فوق الاربعين لم يتزوجوا ..
-----------
معليش ود فراج الموضوع انحرف عن النسق المسرحى ولم يجد تعاطف منى لهذا القتيل شهيد العرسة .

أري أنه ومن خلال تداخلات آلاء والأخوان......لي كامل الحق لأعشق هذا المنتدي...منتدي الجمال

يا عزيزي مبارك عصملي بإذن الله سوف أكتب , وأرجو منك مواصلة التعليق والنقد الذي إستلطفته كثيرا.......
___________________________________________
كلام حبيبنا كابتن عاطف يعطي تبرير منطقي ودافع قوي لإرتكاب الجريمة , رأيك شنو يا عصملي.....؟؟؟
___________________________________________
حبيبنا كابتن الجمل ......في دولة الكويت , تكونت جمعية نسائية لمعالجة مشكلة العنوسة , ومن ضمن الحلول التي طرحتها الجمعية لحل المشكلة هي محاولة إقناع الزوجات بالسماح لأزواجهن بالزواج من أخري , ويكون للزوجة الأولي كل الفضل في أنها أعطت الفرصة لأخري أن يكون لها زوج وأبناء.......تعرف يا كابتن النتيجة كانت شنو.....؟؟ أكثر الزيارات التي إتسمت واتشحت بالسلام هي تلك الزيارات التي إنتهت -وبعد طرح الموضوع من قبل اللجنة للزوجة- إنتهت بفتح الباب وطرد اللجنة من البيت دون تقديم واجب الضيافة , وبعض الزيارات كانت أسوأ بكثير, فقد إنتهت بالضرب المبرح للجنة
___________________________________________
الأخت آلاء
طبعا كلامك بهمنا شديد , ورأيك محل دراسة وتمحيص , وحقيقة أقولها لك بكل تجرد , دائما ما أسائل نفسي ....((ماهو الشيء الذي يمكن أن يعوض الأذي النفسي الذي تتعرض له الزوجة المخلصة عندما يتزوج عليها زوجها من أخري تصغرها بأعوام كثيرة....؟؟))....صدقيني لم أجد ذاك الشيء

ما انا بناقد!
لكن لان النقد (العادى) ده ساهل ولوعد قديم ، نعود وندلى مع الدّلاء
اولا المقدرة على الكتابة وخلق حبكة درامية، اعتقد نجحت فى ذلك ببراعة يا حكيمنا بن فراج
فالصعب فى الكتابة كما يعلم المهتمون هو ايجاد الموضوع المتكامل(الفكرة) ثم تاتى مرحلة رص الكلمات وهى الاسهل اى ترجمة ما افرزه المخ
هذه قصة جيدة، من حيث البراعة فى شخصية - الراوى- والذى ليس بالبطل والتسلسل به منطقية كتيرة ومفهومة،
نقاط نقدية غير علمية:
كلمة (( قرفك))،، فى حوار الاخوين نشاز تماما بالنظر للود الذى يجمعهما
رغم انو نفس السطر به كلمة ((تشاؤم)) وهى فى محلها بالضبط بل من عوامل القوة فى الحدوتة

القصة قصيرة! فعلا وومكن ان تكون افضل اذا طالت لانو بنيان الشخصيات موجود، مثلا

البت الكبيرة، خطيبها خلاها
المتوسطة حردانة المدرسة
الراوى، وركوبو الحافلة دليل على رقة الحال،،لعله كان يطمع انو الاخ المقتول (الثرى)
وهنا الدراما ما تديك الدرب!!

النهاية اتفق مع الغالبية،،فى عدم وجود سبب للقاتل
انا شخصيا اهوى النهايات المفتوحة،لعلك تعود لمصطفى سعيد صاحب الطيب صالح والنهاية البديعة لموسم الهجرة
وطالما الحديث عن الطيب صالح،،فان لقيت زمن ارجع لقصة قصيرة للطيب اسمها الرجل القبرصى،وتأمل فى النهايات والبدايات
نعود للقاتل هنا
واديك سيناريو من عندى(( انت قلت قولوا رايكم))
كان العريس، من الذين أثروا بسرعة البرق فى الزمن الاهتم هذا( تعبير مستعار من الرشيد) المهم زولنا فى صعودو داس على كثيرين وخلق اعداء كثر
قاتل رقم1

كانت الزوجة التانية صاعقة الجمال كاى زوجة تانية وتعيش قصة حب يعلمها القاصى والدانى من شاب يفديها بروحو
واتى زولنا بى قريشاتو وخطفاها خطفاها
قاتل 2
زولك ده لو كان فى امريكا لكانت وثيقة التأمين على الحياة هى القاتل رقم تلاتة
يا ابوحميد انت موهوب ،، اكتب انت وخلى لينا نحن الهترشة واضافة الشمار
لك الود الذى تعلم ولضيوفك

الأستاذ الراقي
خالد عبدالحميد.....سلمك الله وعافاك

أشكرك كثير علي الأهتمام , فما قمت بكتابته يعكس تفاعلك وإهتمامك , وفي هذا الأمر يكون التشجيع ومد يد العون , لك مني كل الشكر والتقدير.

بالنسبة للمفردة ((قرفك)) وتلتها ((تشاؤم)) , لي فيهما رأي , قد يصل الأمر بالأخوان مرحلة الأشتباك بالأيدي , لكنك تجدهم أحب ما يوكونوا لبعضهم , وقد تجد العلاقة بين الأخوان يسودها الهدوء , والسبب بعد المسافة بينهم , فقرب المسافة هو ما يولد الأحتكاك , وعادة عندما يكون الحوار مشتد تجد أحدهم يخرج اللفظ غير مناسب وليس في مكانه , بل قد لا يقتضيه سياق الحوار

وبالنسبة للنهاية هي محكومة بالبيئة , بيئة المكان هي التي حددت نهاية القصة , ما أعنيه هو أنك تجد في بعض المجتمعات أن الزواج للمرة الثانية حتمية تاريخية , أي أنه واقع لا محالة ((راجل المرة الواحدة ما عندو شورة ))

تقبل مني كل الود والإحترام والتقدير