دار الأسرة البحرية السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خواطر عابره عن صاحب العابرات

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

خواطر عابره عن صاحب العابرات Empty خواطر عابره عن صاحب العابرات

مُساهمة من طرف عبدالرحمن محجوب يوسف الأحد 27 يونيو 2010, 15:28

تحياتي واشواقي اعود اليوم لاشارك بالكتابه عن احد قامات بلادي الشاعر المُجْيد محمد احمد الحبيب شاعر العابرات الذي ملأ جوانحنا طرباً وعشقاً واهدانا درراً من شعره العذب الصادق. فغنينا مع عصفور الصباح عندما ولي ستار اليل وتساءلنا مع الحبيب’ ممن يكون الثأر اذا كان القاتل هو عيون المحبوب؟؟؟ ألف الحبيب مجموعة قصائده العابرات قيل انهن بلغن نيفاً وسبعين......
عابرة ( عصفور الصباح)
محمد أحمد الحبيب
---------------------------
عصفور الصباح بيغني لما الليـل يولي ستارو
سبحان الوضع ياعابرة في صدر الكنار مزمارو
كم يشجيني لما يغني يجلي الماضي بي اسرارو
شايفك بي وضوح ياأماني والكل في السنين إنضارو
في موكب هوانا أبحرنا في زمـن القدر اختارو
راقدين في أمان وغفلنا من ريح الفراق وإعصارو
يوم نزل العزول ساحتنا ما اتنبهنا لي اخطارو
ماقايلين ودادنا الصافي ما ح نجني غيـر تذكارو
مامليت يوم ذكراكي في درباً طويل مشوارو
كالنيل في البوادي بيجري يوما ماانعكس تيارو
بطراك وانتي وين ماكنتي لي عشق الفؤاد تكرارو
لو طيفك يطوف يغنيني من ليل النجـوم سمارو
حر أشواقي ليك ياعابرة أحر من الصيام ونهارو
مترقب زمن لقياكي زي ساعة الآذان وافطارو
مانساني طول المدة مـازال قلبي في إصرارو
مكتول العيون ياعابرة من وين دار يفتش تارو
ياكوكب سماي الضاوي ماغارت شهب في مدارو
كاسيهو الوقار بي حلة أجمل من زحل وأقمارو

ولن اتحدث عنه افضل من المبدع د.توفيق الطيب حيث يقول

الشاعر محمد أحمد على الحبيب شاعر مُجيد، صادق في شعره، قوي في عباراته، جزل في معانيه، سلس في ألفاظه. يكتب الشعر بالطريقة التي يتعامل بها مع جميع الأشياء .. ليس هناك شيء في دنيا الحبيب أسهل من اللغة التي يكتب بها.. يطوعها كيف يكون التطويع !! ويطبعها كيف يكون التطبيع .. هو بالطبع ليس أفضل شعراء المنطقة.. ولكنه بالقطع من أفضل شعراء السودان.. وواحد من أميز شعراء الوطن العربي على مستوى القصيدة النمطية الشعبية الدارجة .
كنت انوي الكتابة عنه منذ زمان بعيد.. ولكنه صديق أقعدتني صداقتي به عن مدحه ونقد شعره الذي أحبه واتأمله في معظم أحوالي التي أصفو فيها مع نفسي واتآنس مع الشعر والأدب.
هو لا يعرف المداراة .. ولا الموالاة ... ولا المناجاة ... ولكنه يصب حديثه وشعره للعامة حين تكون دلالته للخاصة !!! ويخاطب الخاصة من أحبابه باللغة التي يحبها العامة !!! ويمازج بين الشدة واللين ... والمتعة والإحباط ... ويضرب الأمثال حين تتعذر الحقائق.. ويؤثر الصمت حين ينتظر الناس منه الكلام. ويرتجل النثر حين يخشى على نفسه من دبيب الشعر ولسع القوافي!! ...
وصف محبوبته وصفاً رصيناً رفيعاً شاملاً لكل جميل فيها ، ولكنه فرّقه على جميع شعره.. فلا تكاد تعرف عنها شيئاً إلا إذا وقفت على شعره كله !! ووصف نفسه وكأنه جزء من هذا النسيج الذي أحاط بمحبوبته حتى لا تكاد تعرف من هو الحبيب ومن هو المحبوب !!!.
هذه وقفة على أمشاط الأصابع سأكتبها على أجزاء سميتها "محمد أحمد الحبيب بين العبرات والعابرات". لم أكن أنوي بها إلا تسليط بعض الضوء على كنوزه الخبيئة.. ودرره المدفونة .. وجواهره المكنونة .. فهو رجل فرض على نفسه البساطة وخص نفسه بالانزواء.. وكتب على نفسه أنه شقي في مواطن السعادة .. وسعيد في دار الشقاء!!!...
هو الشاعر اللطيف الجميل ، النادر إنساناً، والعميق شاعراً، والبسيط سلوكاً ومنهجاً !! عاشرته زماناً طويلاً فلم يزدني علمي بأحواله إلا جهلاً بأسراره.. ولم يزدني بعدي عنه إلا تعلقاً بشعره وحباً لشخصه ..
وعابرة التي امتدحها حتى اقشعر بدنه، واضمحل قوامه، وغار غزاله، ليست كليلى التي عشقها المجنون حتى مات من العشق .. ولا هي كنوار التي مات الفرزدق نادماً على طلاقها ندامة الكسعي!!! وإنما هي مجرد قصة عابرة في حياته بحق!!! فهو صادق إلى أبعد غايات الصدق في هذا. ولا أدري ماذا سيكون حاله إن لم تكن هذه الجعفرية الغالية مجرد قصة عابرة في حياته !!!! وماذا سيكون حاله أن لم يكن قلبه قد تعلقها عرضاً !!! وماذا سيكون حالنا نحن إن كان هذا الشعر كله في متعلق بها ليست مجرد عابرة !!!!
ثم إذا خالجك شك في أنها ليست عابرة كما يقول .. جاءك بشك أكبر من هذا فقال لك العابرة ليست هي وليست العلاقة التي بيننا ... إنما العابرة هي قصيدتي فيها !!! فزادك شكاً إلى شكّك وحيرة إلى حيرتك !!!
كلما اقــــــول آخر دي عابرة.. تاني ألقى اشعاري تسري

تنـــــــــدفع قدامي دافــــــرة ......زي مياه النيل بتجري

وفي بوادي احزاني فاضت ..وما اتكست وجداني خضرة

ما أعظمك أخي الحبيب شاعراً !!! أنظر إلى التقديم والتأخير الرائع في "كلما اقول آخر دي عابرة" والمقصود " كلما اقول دي آخر عابرة !!! ثم انظر إلى الحرب التي تستعر عنده بين المفردات عندما تتنافس عند باب بيته !!! تندفع قدامي دافرة ... زي مياه النيل بتجري !!! وانظر كيف خص مياه النيل بالجريان دون غيرها لأنه يريد أمراً آخر غير الجريان !!! وهو العذوبة التي هي حال غير مقصود لمحل مقصود!!!
ولكن ماهي النتيجة ؟؟؟
فاضت بوادي أحزانه ولم تكتس وجدانه بالخضرة التي هي من توابع هذا الاندفاع والجريان والفيضان .. أنها صفحة من صفحات الإبداع عن شاعرنا الحبيب ..

بدأ الحبيب هذه القصيدة الرائعة ببيت عجيب التكوين غريب المحتوى ممتلئ الرجاء عميق العتاب ..
عابرة يا بت المداين ، ثم استطرد قائلا والمدن ما فيها عشرة !!! ولم يكن بالطبع يقصد إلقاء اللوم على المدينة أو رميها ببعض الحجارة .. كما قد يتبادر إلى بعض الأذهان، ولكنه نثر وصفاً طابق موصوفه!! فالمدن إذا ما قورنت بطيبة القرية وحنين أهلها حيث تربى شاعرنا ، وحيث الناس بنو عمومة وخئولة عرباً كانوا أم عجماً .. وهم جميعاًًًًًًًًًًًًً كذلك "زيتهم في بيتهم" يزرعون سويا ويحصدون سوياً ويأكلون سوياً ويجتمعون على المريض ويتفرقون على نية الاجتماع، لعلمت أن المدينة بضجيجها وزخمها ومشغولياتها وعدم تجانس أيامها ولياليها لا تكاد تشبه ذلك العالم الذي عشقه الحبيب وترعرع بين كثبانه وشرب من ثديي نيله !!! كما أنه تفادى تلك المشافهة القاتلة التي لجأ إليها أبو الطيب المتنبي حين صرخ بغدر الحبيبة قائلاً :
إذا غدرت حسناء أوقت بعهدها فمن عهدها الا يدوم لها عهد
فجاء الحبيب ملقياً باللوم على المدينة خوفاً على المحبوب من وقع السهام !!!! وجاء بمحل غير مقصود لحال مقصود !!! ثم قال :
يا حليل ايام وراحت خلفت جوايا حسرة ..
وحينما اعتاد الناس أن يتباكوا على الماضي الجميل فجعنا الحبيب ببكائه منه لا بكائه عليه !! وكيف يبكي علي ماض تكوّن من تراب الحزن وسيل الدموع!!!
للأسف يا عابرة عارف إنو في دربك ضياعي
إلا برضو مصر أجازف حأظل طول عمري ساعي
ولي عيونك لازم أوصل وحتى لو ما اليلي بكرة
الاسف عند الحبيب عبارة لطيفة مليئة بالحسرة محاطة بالدموع ليس من معانيها الاعتذار الذي درجت العامة على إطلاقه ولذلك تجده يقول في موضع آخر
دافن حبي سبعة أراضي آسف لو ظهر في وشي
لا بترضيهو لا أنا راضي يا عابرة العليك على
وهذا البيت نفسه من أجود ما كتب الحبيب وفيه شيء من نفس الشاعر العملاق اسماعيل حسن حين يقول :
يا مرسال رسايل الشوق زمن كايس أراضيهم
وصف لي درب الريد عشان أوصل واراضيهم
فيقول
للأسف ياعابرة عارف إنو في دربك ضياعي
إلا برضو مصر أجازف حأظل طول عمري ساعي
تصور أن الحبيب يعلم حجم الخطر المحدق به وقد ذكر طرفاً منه في مواضع كثيرة ولكن بتلميح ذكي يمكن الوصول إليه ببعض التأمل!!! ومع ذلك فهو ماض في هذا الطريق الوعر ولم يفت عليه أن يستخدم لفظ المجازفة لتأكيد الخطورة والوعورة ثم يستخدم السعي لتأكيد الحرص وشدة الرغبة ويستخدم الإصرار لتأكيد الوصول إلى الهدف مهما كلفه الأمر .. وهو صورة سبقه ببعض منها الشاعر البديع إبراهيم ابنعوف ولكن بشئ من الخنوع واليأس حين قال :

كوسي لي الخلاص من بدري في حبك تراي غرق
عارف نفسي ما بلقاكي ساكت فيك متعلق
وما عناه الشاعر ابراهيم كان قمة في الاستسلام لحاله التي يرثى لها بينما نجد الحبيب كان قمة في النضال من اجل الهدف وكلاهما أجاد وأحسن فيما ذهب إليه تحقيقاً لغرضه الذي استخلص منه المعنى.
ومن بديع لغة الحبيب أنه يفيد المعنى بأرق العبارات أنظر إلى المجاز المرسل في قوله ولي عيونك لازم أوصل .. وكيف أنه عاود الإصرار على الوصول إلى محبوبه مهما كلفه ذلك وفي اعتقاده أن المسألة مسألة وقت فقط وليس ثمة شيء آخر .. ولا يفوت على القارئ الحصيف أنه حينما يصرح بصعوبة الوصول إلى محبوبه إنما يؤكد قدر وعزم المحبوب فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!! ويؤكد قدر نفسه كذلك حين ينتصر على معضلته ويحقق هدفه ، وهو ذات الأسلوب الذي كان يستخدمه عنترة العبسي حين يقول:
ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هربا ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقوم
فعنترة يثبت منتهى شجاعته من جهة قوة خصمه وشجاعة عدوه وهذا منتهى الروعة في التعبير والبراعة في الوصول إلى الهدف. حبي ليك يا عابرة صادق حبي ما بيعرف فنادق
حبي من وحي الخنادق من زفير نفس البنادق
لا بيقيف قدامو عايق ولا الرياح تمنعلو هجرة

هنا يصف الحبيب حبه وتقديره للمحبوب .. فيخرج عن الكرة الأرضية للمألوف، ويصف فكرته في الحب على طريقته هو لا كما يألف الناس الكلام في الحب !!! هو حب خاص من محب خاص لمحبوب خاص لا يتقدمه تكلف ولا يتأخر عنه قيام بالواجب أو شعور بالمسئولية!!.. حب لا يعرف العبث ولا الراحة ولا قطع الوقت.. وإنما هو حب من يعرض نفسه للموت لكثرة حبه للشهادة .. حب من يعرض نفسه للشدائد كلها حتى ولو أدى به الأمر إلى انعدام الأمن وتسلط الطغاة وهم هنا الوشاة والحاسدين ممن حوله، لا يقعده صوت البندقية ولا الرعب ولا الصدمة التي ينشئها حساده من حوله فيصنعون بها أصواتاً مزيفة وفرقعات وفقاعات تحول بينه وبين محبوبه .. ولذلك جاء بذكر العام بعد الخاص في قوله ولا بيقيف قدامو عايق ثم الخاص بعد العام في قوله ولا الرياح تمنعلو هجرة !!!!
هنا احب الوقوف قليلاً عند هذا المعنى .. فقد سبقه شهرة وتاريخاً بيت حميد الرائع:
جاي ليك يا نورة آفه
أفة للسوس الجا ينقر
عود عشيماً داخرو فيكي
وأصلي لمان أدور اجيكي
لا بتعجزني المسافة
لا بيقيف قدامي عارض
ولا من الأيام مخافة!!!

صورة لا تكاد تجد لها مثيلاً في الحسن والجمال وكلاهما كتب هذه الأبيات في زمن متقارب ولا شك أن الحبيب استفاد من عبقرية حميد، ولكنها استفادة قارئ من أسلوب كاتب!! وكلاهما أبدع في تصويره للحدث الذي نقله أيما إبداع .. ولكن كليهما انفرد بتصوير النتيجة النهائية فحميد - وهو أبرع مصور في تاريخنا الحديث- ختم قائلاً ولا من الايام مخافة وهنا جاء بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وقد أتي بذكر العام بعد الخاص ليفيد مطلق العوائق .. لأن في مخيلته ذكر العارض وهو أمر عام . أما شاعرنا الحبيب فقد قال ولا الرياح تمنعلو هجرة فأتي بالخاص بعد العام ليفيد معنى مقيداً وهو حينما ذكر البندقية تمثلت صورة الطلقة في مخيلته ولذلك خص المانع هنا بالرياح لكونها الأقدر على تحويل مسار الطلقة .. فما أروعهما من شاعرين وما أبدع تصويريهما من تصوير ..

انتهي كلام الرائع د. توفيق الطيب
لله درك حبيبنا الحبيب ما اروعك وانت تقول....
كم بكينا على الأماسي بي كلام منظوم مسطر
تحسب الناس نظمو ساهل ونحن فيهو دمانا تقطر
فيهو نسكب دم قلوبنا كان تبين ماساتنا تظهر
كم بكت ناس لي بكانا وفي مشاعر غيرنا اثر
ولينا كم يصبح مراكب لو سماكم يوم تعكر
فيهو ريح الهم يشيلنا في بحار أشواقا نعبر
جيتو تسألو عن عواطف زي شجر بستان مغبر
إنطوت أيام ربيعو وحتى لون أوراقوا إصفر
والجفاف في ارضو يسري كل يوم بي صورة أكبر
إلا كان لقية عيونكم زي معالم موسم أخضر
لو سمحتم ميلوا إنتم علموا البان لو بيقدر
عيدوا للبستان نضاروا ولموا كل الكان مبعثر
يا حليل زولاً معذب في ديار الغربة عبر
عن مشاعروا وريدوا ليكم ولي بنات في قوزنا بُكَّر
ديمة يلهج بي غناكم وبرضو يحسب نفسوا قصر
لسه ما اتبارك جديدو وما وقف في داره بشر
قولو عرسك بيهو نسعد بالفرح لا حدي نسكر
كان يزيل ظلمة ليالي والدجى الفي دارنا عسكر
ولا يقف مبدعنا عند الكتابة بالعاميه البسيطه التي اشتهر بتطويع مفرداتها وانما ياتينا بالفصيح السهل السلس فيقول....
أذكريني يا حياتي كل ما عز المنام
وأرحميني وأعذريني كيفما كان الملام
يا ربيعاً ضاع مني
في متاهات التمني
لم تمت ذكراك عني
لا ولا مات الهيام
***
في زمانٍ من شبابي
خلف هاتيك الروابي
إلتقينا يا صحابي
عندما شاء الغرام
***
إلتقينا غير قصدِ
وارتشفنا كأس شهدِ
وافترقنا دون وعدِ
مثلما يمضي الغمام
***
يا عيوناً كل وقتِ
في شكاةٍ غير صوتِ
حينما تحكي بصمتِ
لا يضاهيها الكلام
***
ذكرياتٌ لست أدري
إفتراءٌ لا لعمري
ومضةٌ كالشهب تسري
ثم يطويها الظلام
***
يا إلهي أنت ربي
هكذا قد كان حبي
لحظةٌ يا ويل قلبي
بعدها طال الخصام
معذره للاطاله ولكن هو حقٌ لمبدعي بلادي ان نعرف بهم ونسلط الضؤ علي ابداعاتهم. لكم الود ونعود مع مبدع آخر ان شاء الله.


عبدالرحمن محجوب يوسف
عبدالرحمن محجوب يوسف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خواطر عابره عن صاحب العابرات Empty رد: خواطر عابره عن صاحب العابرات

مُساهمة من طرف محمد الجمل الأحد 27 يونيو 2010, 19:46

اولا حمدا لله علي السلامة وليك وحشة .........حقيقة كثر هم مبدعينا وما اروعك وانت تصلت الضوء عليهم وتتحفنا بابداعاتهم وتتيح لنا اتكاءات رائعة في هجير غربتنا الافح المسموم ....اسرح بيك شوية قعدة تخت ضل شجرة فى شارع النيل وفي يدك كيس ترمس جنب ست شاي وقدامك النيل ووراك عربات راجعة امدرمان والصف التانى ماشي الخرطوم
مرحبتين حبابك وواصل
محمد الجمل
محمد الجمل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خواطر عابره عن صاحب العابرات Empty رد: خواطر عابره عن صاحب العابرات

مُساهمة من طرف عاطف عكود الإثنين 28 يونيو 2010, 06:10

العزيز عبدالرحمن محجوب
حمدالله على السلامه , سعدنا بسماع صوتك وياريت نشوفك المره الجايه ياسيدى ولنا عوده لعصفور الصباح والمبدعين.
لك الود ودام التواصل
عاطف عكود
عاطف عكود
عاطف عكود


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خواطر عابره عن صاحب العابرات Empty رد: خواطر عابره عن صاحب العابرات

مُساهمة من طرف خالد عبدالحميد الإثنين 28 يونيو 2010, 12:20

عبدالرحمااااان،، ما زمااااان قلنا ليك انت فناااان
لك شكر السنين وانت تفتح عيوننا لهكذا ابداع
فى تقديرى انو فى التلاتين سنة الفاتت او اقل شويتين كان كل السودان فى النازل الا الشعراء ،،من اللافت كمية الابداع فى هذه الامة
هذه المقاربة ليست لى ،،،لكن معلومة من ديار الحبش
قيل انهم حين ما كانت كل اوجه الحياة فى اثيوبيا فى النازل كانت الخطوط الجوية الاثيوبية فعلا فى الطالع،،واعتقد بعضنا شاهد على العصر
اسقنا الابداع عبدالرحمن كيف شئت وإن شاء الله قاعد شوى؟؟
خالد عبدالحميد
خالد عبدالحميد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى