محاولة شعرية جديدة :- وطني ولا ملي بطني

وطني  ولا ملي  بطني


       يعجز  شرحي  أن  يوفي  طرحي  كيف  لجرحي  مازال  نديا
       تتثاقل   أيام  العمر  أمامي   فيتواصل  نزفي  الدامي  جرحا  أبديا
       أتأرجح بين التحديق والتصديق , دواخلي حريق والصدر يضيق مليا
       تتشبث قدماي ببطن الأرض أو لافرق بيوم العرض فليست تلك قضية
        يومي  يشبه أمسي ومن  شدّة  يأسي  تبدو آفلةً  شمسي والنفس  رضيّة
        رهقٌ  كلها  الحياة من  إكتسي  بلباسها  تعرّي  دونما  تبصّر  ولا رويّة


       -------------------------------------------------


         أسي  يملأ  القلب  والنصال  تغوص  في  دواخلي  فتنزف  الأحشاءٌ
         تتأرجح نفسي بين شجني وحزني علي وطني وقد عصفت به الأهواءُ
         هؤلاء الجلاوزةُ  من أين جاءوا وهل أنجبتهم كما بقية خلق الله النساءُ
          ملأوا الأرض جورا وعاثوا فسادا مامنعهم عن ظلم شعبنا دينُ ولا حياءُ
          أحالوا بلادنا خرابا وبدّلوا أحلام شعبنا سرابا فدمّروا وقتّلوا حيث شاءوا
           هم الكذبةُ برداء الدين  تدثّروا  تعرفهم  بسيماهم  شيمتهم الكذب والرياءُ
            ليتهم إتقوا الله في شعبنا الأبي فأقتدوا بالنبي وقوله  إذهبوا فأنتم الطلقاءُ
            أيا وطنا أثخنته الجراح فقسّموه وراحوا  يمثّلون بشعبنا وكأنّهم غرباءُ
            أين يامنقو نشيدنا قل لا عاش من يفصلنا ولم يبق من وطني سوي الأشلاءُ
            كذب وفساد ذمّة ودجل قد ساد البلاد وعمّ فزاد فينا البؤس وأرتسم الشقاءُ
            هؤلاء الطغاةُ هل أنجبتهم حواءُ السودان نفسها  أم ياتري من أين جاءوا
            يمكرون ويمكر اللهُ وغدا لقبلتها تنطلق الجباهُ لوطن تفتديه الأنفس والدماءُ

     

           ---------------------------------------------

ترجلت حتى يأتيك اهل القريض .. ولكنى - وحسب فهمى - اقول قصيدة وليست محاولة تنضح مُثل واخلاق ..ونسأل الله ان تنطلق الجباه لوطن تفتديه الانفس والدماء.

يكفي جدا أن تأتي آلاء لأن جيتك بالدنيا ... هي محاولة ياآلاء ونحن في إنتظار غودو الذي يأتي ولا يأتي ... في إنتظار وطن جديد تهفو له النفوس كما تشاء وتفتديه الأنفس والدماء ... ياآلاء !!!

بما انو ما جاء اهل القريض.. فإنّا كاتبون كتابة المتلقى
يبدو انهم قصيدتين،،، او بداية قصيدتين يمسا موضوعين متصلين منفصلين
الاولى اجودهم على الإطلاق. الشعر الصعب المقفّى باكتر من قافية، رباعيات جميلة والتمكّن واضح فيها
المقابلة فى يومى -وامسي، ويأسى- ورضية منتهى البلاغة.... وكذا اللإقتباس من ابى العتاهية فى البيت الذى يلى ذلك فى مكانه بسلاسة لا تكاد تٌلاحظ وهذا قمّة البلاغة
ان كان لى من ملحظ،،المتلقى العادى فهو العنوان فالدارجة فيهو غالبة بما لايتسق مع الفصحى فى المتن كما انو انا ما وقع لى العنوان كمعنى مرتبط بالنص ودى اكيد وجهة نظر شخصية
ويسلم القلم.....

ياسلاااااااااام عليك ياخالد وأنت تنتقد بحرفيّة عالية وهي حرفية شعراء متمكنين تماما ... العنوان رغم دارجيته هو  إحتفاء بشخصين رائعين لهما في قلوبنا منازل سكنا فيها تملكا لا إيجارا ... الرائعين حميد ومصطفي سيدأحمد وهل من له إرتباط بالوطن أكثر منهما يستحق الإحتفاء ...
وطني ولا ملي بطني
سكاتي ولا الكلام الني
بليلتي ولا مضابح طي
قليلتي ولا كتر همي
سلام ياأممممممممممممي ...

وسلام عليكما ياحمّيد ويا مصطفي  في أعلي عليين مع الأنبياء والخالدين .. تسلم خيلديش علي الإلتفاتة الجميلة لمحاولة متواضعة ماكانت تستحق كل هذا العناء  ..

الوطن الجيد يظل هو الحلم الاكبر ودمتم احبتي

عفوا الجديد

الجيّد..........
كفاية جدا واكتر...مراحب اديبنا الباشمهندس عبدالرحمن
وطن والسلام ...هو نحن لاقين

فاتني وأنا أشير لتعليق حبيبنا خالد ود الأستاذ  علي المحاولة الشعرية المتواضعة أن أؤكد أن القصيدة فعلا هي  منقولة من قصيدتين منفصلتين .. الأبيات الستة الأولي  من قصيدة  خاصة والأبيات ال 12 الأخيرة هي جزء من قصيدة وطنية  أخري .. وهذه الأمور لايمكن أن ينتبه لها إلا شاعر حقيقي ومجيد أجزم أن خالدا هو ذلك الرجل  ... إنتباهة لا يفتيك فيها إلا خبير بالكلم ومواضعه ... أما عنوان القصيدة فهو ليس لأي من القصيدتين ولكنه وكما ذكرت إحتفاء فقط بالراحلين الخالدين حميد ومصطفي سيدأحمد , سلام لهما مع الخالدين .... لك حبيبنا خالد التحايا أضعافا مضاعفة ..

رمضان كريم تصوم وتفطر وأهلك بخير
عافى منك ومن كل الزملاء
و أرجو عفوكم

رمضان كريم حبيبنا نادر .. تصوموا وتفطروا علي خير .. عفو الله والرسول لك نادر الحبيب والعفو والعافية للجميع .... ورمضان كريم ..